وبعد أسبوعين, سلامة فبيت عمتها.



سلامة: هاا موزان تقولج عموه بيتين عدنا.



موزة: خاطري بس والله ما عندي حد يوصلني.



سلامة: وين الدريول.



موزة: أمي شالتنه ورايحه عند عرب و أبوي و خليفة محد و عبدالله طالع مع عياله وحرمته وأحمد ,, ومريم فبيت أهلها يعني انا بروحي وميته ملل.



سلامة: انزين بنطرشلج دريول عموه.



موزة: اركب وياه بروحي؟!!.



سلامة:اووه صح نسيت.



موزة: ماشي حل الا انج ترمسيني.



سلامة: أنا أبى ألعب مع سعودي مب متفيجتلج.



موزة: حرام أهون عليج أقعد بروحي.



سلامة: والله مب مشكلتي.



موزة: سلامي والله م.... لحظة اسمع صوت سيارة .. هذاخليفة.



سلامة: خلاص قوليله اييبج عدنا.



موزة: اوكي بقوله واذا ما طاع بقوله سلامي تباني.



سلامة: يا ويلج ذذا قلتي انا ما باج.



موزة: باي.



سلامة: أنا ما اباج لا تيينا.



موزة تضحك: هاهاهاهاها مع السلامة.



سلامة: مع السلامة.



ام سعيد ( العمه): شوفيج؟.



سلامة: أوين بتقول لخليفة ودني عند سلامة هي تباني.



ام سعيد: انزين شوفيها خليها تاخذ فوايد من ورا هذيالخطوبة.



سلامة: انزين تاخذ بس مب من ورا اسمي.



ام سعيد: هي من بتقوله سلامة تباني ما بيقوللا.



سلامة: لا والله , ليش يعني على راسي ريشة.



ام سعيد: لا خطيبته.



سلامة تغير الموضوع: سعود وين؟.



ام سعيد: داخل عند شموس و موزان.



سلامة: حرام عليج هن يبن يلعبن وانتي تمسكينهن ولدج.



ام سعيد: انا ما قلتلهن لا يلعبن وبعدين فديته سعود قاعد عدالهن ما يقول شي يلعب بروحه.



سلامة: بيبه من عندهن.



ام سعيد: قولي جيه من قبل تبين تلعبين وياه مب تفتحين محاضره.



سلامة: هاهاهاهاها شسوي ولدج مخبلبي عادي اكله.



ام سعيد: لا مب عادي.



راحت سلامة ويابت سعيد.



ام سعيد: وين تلفوني؟.



سلامة: فحجرتج.



ام سعيد: بقوم ايبه لا يتصل ريلي.



سلامة: اوكي.



راحت العمه الحجرة وسمعت تلفون يصيح وعلى بالهاتلفونها.



ام سعيد: تلفوني ما يدق , تلفون منو؟؟ اوووه تلفون سلامي .. وينه حشى وين مفرور – الو - .



موزة: الحمدلله يوم رديتي.



ام سعيد: شحالج موزان؟.



موزة بقفطه: اسمحيلي ام سعيد على بالي سلامة.



ام سعيد: عادي , انتي وين؟.



موزة: جدام الباب.



ام سعيد: وليش ما دخلين؟.



موزة: قلت اول بتصل.



ام سعيد: شو هاي الحركات يلا دخلي انتي وخليفة.



موزة: خليفة مستعيل.



ام سعيد: ماشي عندي مستعيل بيدخل غصبن عنه.



موزة: اتقول بتدخل غصب.



خليفة: والله مستعيل ماقدر اتأخر أكثر.



ام سعيد:اذا ما بيدخل ما بيوزه سلامة.



موزة: هاهاههاهها اتقولك إذا ما بتدخل ما بتيوزك سلامة.



خليفة يبتسم: ام سعيد هذا تهديد؟.



العمه: هيه تهديد.



موزة: تقولك هي تهديد.



خليفة: هاهاهاهاهاهاها.



موزة: خلاص الحين بندخل.



ام سعيد: اترياكم فالصاله.



موزة: خلي البشكارة تفتح الباب.



ام سعيد: دقايق وبتفتح الباب.



سكرت العمه عنها وقالت للبشكارة تفتح الباب.



سلامة: حق شو تفتح الباب؟.



ام سعيد: موزة وخليفة بيدخلون.



سلامة: خليفة بيدخل؟. قامت سلامة بتروح داخل.



ام سعيد: وين تعالي قعدي.



سلامة: ماريد اقعد من بيروح زقريني.



ام سعيد: ليش؟.



سلامة: انا صارلي 3 أسابيع مب شايفتنه وماريد أشوفه الحين.



ام سعيد: اونج تستحين منه الحين , يلا تعالي قعدي بلا دلع وبزا.



سلامة: ما ستحي.



ام سعيد: عيل تعالي قعدي وخلي سعود هنيه.



سلامة: انزين بلبس شيلتي والا تبيني اقعد بكشتي.



ام سعيد: عادي خليه ينصدم من الحين.



سلامة: هاهاها ما يضحك.



دخلت سلامة تلبس شيلتها وسيعد وياها.



خليفة+موزة: السلام عليكم.



ام سعيد: وعليكم السلام والرحمة قربو.



سلمت على موزة.



ام سعيد: شحالج موزة.



موزة: الحمدلله بخير شحالك انتي؟ز



ام سعيد: والله الحمدلله , شحالك خليفة؟.



خليفة: تمام الحمدلله , عيل وين البنات ما سمعاصواتهن.



ام سعيد: فالحجرة يلعبن.



خليفة: و سعيد؟.



ام سعيد: عند سلامة.



موزة: وهي وينها؟.



ام سعيد: الحين بتي.



دخلت سلامة: السلام عليكم.



الكل: وعليكم السلام.



قامت موزة: فديت ويهك اعطيني اياه. وشلته.



سلامة: الناس تسلم قبل.



موزة: شايفتنج فالجامعة اليوم أما هذا الحليو مب شايفتنه منزمان.



وباسته ع خده وضحك , موزة: يا ربي أنا بتخبل فديتك ما شاء الله عليك.



خليفة يبتسم: شحالج سلامة؟.



سلامة بحراج: الحمدلله بخير , شحالك انت؟.



خليفة: والله الحمدلله.



موزة: يا ويلي على اللي يستحون.



سلامة طالعتها بنظرة.



ام سعيد بخبث: الا يستحون,, أوين ماريد اقعد صارلي 3 أسابيع مب شايفتنه وماريد أشوفه الحين.



موزة: هاهاهاهاهاهاهاهاها.



خليفة ابتسم و سلامة احمرت واصفرت وازرقت.



سلامة بصوت واطي: سخيفات والله انكن سخيفات.



خليفة: هاهاهاهاهاهاها.



سلامة فداخلها مغتاظة ومنحرجة واللي زادها من ضحك عليها و عيونها مارفعتهن ركزتهن على الصحون الل يجدامها.



ام سعيد: الا مريوم وين؟



موزة: رايحه عند أهلها.



ام سعيد: هاتي سعيد عنج.



موزة:لا خليه.



ام سعيد: ما كلتي شي.



موزة: بعدين بعدين.



خليفة: أنا ترخص بقوم أروح.



ام سعيد: وين رايح , مب بسك من الحوامه.



موزة بغلاسه: خليه يروح تراه الا كم من شهر وما بيروم يظهربعدين.



خليفة: ليش عاد؟.



ام سعيد: سلامي ما بتخليك تظهر من البيت.



طاحت السجينه من ايد سلامة.



موزة+العمه: هاهاهاهاهاهاهاهاها.



خليفة يطالع سلامة: عاد لين ذاك الوقت يصير خير أنا وحرمتي بنتفاهم.



موزة: يا عيني على التفاهم ما نروم.



سلامة حطت صحن الفواكه جدام موزة وهي قافطه وخاطرها لو تخنق موزة.



موزة تضحك: هاهاهاهاها مشكورة ماريد صحنج اعطيه خطيبج خليه يغصبه بروحه أناصراحه ماريد أموت هاهاهاهاهاهاها.



موزة حطت الصحن جدام خليفة.



سلامة: ومنو قالج اني أريد أجتلج.



موزة: ما يحتاي تقولين عيونج قالت وخلصت.



ان سعيد: عاد انت كله سلامة مقطعتنه.



خليفة ابتسم وفخاطره يضحك على شكل سلامة المنحرج والمرتبك.



سلامة اضيجت منهن: عاد انتي وياها بس لا تخلني احط هاي السجينه فبطنج انتي وياها.



موزة+العمه: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها.



موزة تقربت من خليفة: ابوي خليفة انتبه لا تجتلك وانت راقد.



خليفة: لا تخافين بخذ احتياطاتي منها.



سلامة: لا والله.



ويت موزة تركض : أمايه.



ام سعيد: شو تبين.



موزة من شافت خليفة تمت واقفه جدام الباب.

الجزء 109 :

ام سعيد: تعالي تعالي قولي شو تبين.



تقربت موزة من امها وغمضت عيونها على بالها انهم مايشوفونها.



ام سعيد: بدعمين شوفي جدامج.



وصلت عند امها وهمست فإذنها ( ومناك صوتها وايد عالي ) وعيونها على خليفة.



ام سعيد: اوكي , بس تاخذين واحد الحين فليل مب زين تاكلين حلاوا.



موزة: اوكي.



ام سعيد: انزين سلمي.



موزة طالعت أمها وشردت داخل.



ام سعيد: وين رايحه تعالي هذا خطيبج.



موزة: مال أول خطيبها الحين خلاص راح واختارغيرها.



ام سعيد: لا ما عليج انا قايلتله ياخذ اللي يباها الحين ويوم تكبر بنتي ياخذها.



خليفة: ولا يهمج بعد عشر سنين بخذ بنتج.



ام سعيد: يا ويلك إذا ما خذتها.



خليفة: لا تخافين بخذها , ذيج الساعة بكون شيبة وعيوني زايغه ادور على بنت صغيرة تردني شباب.



سلامة موجهه كلامها لعمتها بجرأة : ومنو قالج اني برضى ياخذ عديله علي.



ام سعيد: عادي بنت عمتج.



سلامة: والله بنت عمتي والا غيرها والله مارضى يحط ع راسي عديله هذا اللي ناقص بس.



ام سعيد: انزين مب الحين بعد 12والا 14 سنة.



سلامة: حتى لو بعد عشرين سنة مارضى.



ام سعيد: هذاك الوقت بيكون شيبه شو تبينه.



سلامة: شيبه والا غيره ما يهمني والله لجتله وهوراقد.



خليفة: انتي شو اجرامية كل شوي قالت بجتلك وانت راقد حشى يابوج ابد ما برقدوالا برقد وعيوني مفتوحات.



موزة: سمجه.



الكل: هاهاهاهاهاهاهاها.



خليفة: يلا عيل انا مروح تامروني على شي قبل لا اطلع؟.



ام سعيد: سلامتك.



خليفة: في امان الله.



الكل: الله وياك.



وأول ما طلع لفت سلامة عليهن: اليوم وين بتروحن مني بجتلكن.



موزة+العمه: هاهاهاهاهاهاها.



موزة: صدقه خليفة انتي اجرامية.



سلامة: هيه انا الإجرام يمشي فعروقي بذبحج انتي وياها فشلتني الله يغربل العدو.



ام سعيد بخبث: اذا سويتي شي بزقره.



سلامة بستهزاء: هه تبين تزقرينه هكوه الدرب , خلاص روح.



خليفة من وراها: لا بعدني مارحت.



لفت سلامة اطالعه بصدمه: ليش ما رحت؟.



ام سعيد+موزة: هاهاهاهاهاها.



خليفة يبتسم بخبث: نسيت تلفوني.



سلامة بحراج وعصبية: أي تلفون؟.



خليفة: شو أي تلفون؟؟ تلفوني وهذوه عدال ريولج.



خذ تلفونه: لا تذبحينهن تراج بدخلين السجن وأنا بقعد اصيح على الاطلال مااعرف منو أخذ من بعدج.



سلامة نزلت عيونها بحراج.



ام سعيد+موزة: هاهاهاهاهاهاها.



ام سعيد: ما بخليك اتصيح على الاطلال بيوزك بنتي.



خليفة يبتسم: سمعتي عمتج بشو تخطط ؟ تباج ادخلين السجن عشان تيوزني بنتهاولا جنه هي بتكون مذبوحه.



سلامة طالعت عمتها.



موزة مبتسمه: لا تصدقين ترانا نمزح.



خليفة مبتسم: مع السلامة.



سلامة تقربت من موزة وبصوت واطي شوي: قوليله لا يطالع البنات يسكر عيونه من يمرن من عداله.



خليفة وهو طالع: سمعت سمعت ما بطالع لاتخافين.



موزة+العمه: هاهاهاهاهاهاهاهاها.



سلامة شهقت: خيبة سمعني.



موزة: تستاهلين.



سلامة: اصلا انتن السبب.



ام سعيد: نحن شولنا خص محد قالج تنطقين.



سلامة: شدراني ان بيسمعني.



صاح سعيد وراحن عنده.



مرن الايام بسرعة شرات ما تمر الساعات و الدقايق وما بقى إلا أسبوع على عرس سلامة وخليفة والكل كان فرحان ومرتبش بس محد منهم فرحته وصلت شرات فرحة خليفة هوالوحيد اللي يحس إن الايام تمر ببطء, أما سلامة فكانت كل ما يخطف يوم ويقرب الموعد يزيد خوفها وتوترها , وكل ما تقعد مع اهلها اتصيح وتندم على إنها وافقت , وأما روضة فكانت فرحانة فرح كبير وأول شي بعرس أختها وثاني شي فرحانه بالجامعة ومتفائله خير ,,ويوم الخميس الساعة 7 بعد المغرب سلامة قاعده فحجرتها ومتوتره وترمس نفسها.




سلامة: أنا شو اللي خلاني أوافق – وطالعت حجرتها المتبهدله بالشنط والاغراض اللي فكل مكان – ليش ما اخذهن وافرهن من الدريشة وأفتك ,,, شو هذا الغباء سلامة الحين لو فريتيهن بينتهي كل شي خلاص ما بتعرسين شو هذا التفكير العبيط ,,,, ياربي شو أسوي والله محتايه أرمس حد آآآآآآخ يا محمد لو بعدك عايش جان الحين أنا مرتاحه , والله يا خوي محتاجتنك ومحتاجه اسمع نصايحك وكلامك , وينك ياخوي تعال ريحني والله اني محتاره وخايفه ,, ماريد اطلع من البيت وأخلي أمي وأبوي ,, وينك يا محمد تهديني وطمني و تقولي إني ما غلطت بموافقتي ,, ليش يا محمد رحت ليش رحت فوقت نحن محتاجينك فيه والله اني تعبانه ,,, وصاحت .



وبعد خمس دقايق رن تلفونها مسحت دموعها وشافت الرقم وارتاحت.



سلامة: الو.



غانم: السلام عليكم.



سلامة: وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته.



غانم يسمع صوتها وتروع: سلامي شوفيج ليش تصيحين؟.



سلامة: ماصيح.



غانم: اتجذبين علي , اعرفج تصيحين.



سلامة:..............



غانم: شو صار.



سلامة: مب صاير شي.



غانم: عيل ليش تصيحين منو مزعلنج؟.



سلامة: محد مزعلني.



غانم: سلامي خبريني شوفيج؟.



سلامة: ماشي بس خايفه , خايفه من كل شي خلاص ماريدأعرس.



غانم: الحين بيي بيتكم اتريني.



سلامة: غانم ما يحتاي تي والله ما فيني شي إلا مشاعر سخيفة أمرفيها.



غانم: ما عليه الحين بيي اوكي.



سلامة: اوكي بترياك.



غانم: دقايق وبكون عندج إن شاء الله.



سكرعنها , هو فاهمنها أخته مريم مرت بهذي الحاله قبل لا تعرس بس هو كان واقف وياها واما سلامة منو بيوقف وياها , وغانم سلامة ما تهون عليه يخاف عليهاوايد.



غانم: وهذي فرصتك يا غانم تحرك قبل لا يضيع كل شي من ايدك وتندم.

طلع غانم من بيتهم ودخل بيت عمه وشاف سلامة قاعده على الدرفانه كالمعتاد ,فهذا الوقت دايما تقعد هنيه بروحها والا حد يكون وياها.



غانم مبتسم: السلام عليكم.



سلامة: وعليكم السلام.



غانم: شحالج سليم.



سلامة: والله الحمدلله , انت شو حالك؟.



غانم: والله تمام.



سلامة: اقعد.



غانم: زين يايبتلي كرسي , الحين أشوف خبريني ليش تصيحين؟.



سلامة بحراج: قتلك سخافة.



غانم بجديه: من شو خايفه.



سلامة: والله غانم مادري من شو بس جيه أحس اني خايفة حتى خاطري أسير عند أبوي وأقوله خلاص ماريد أعرس بس أعرف ما بيسمعني خلاص فات الفوت...



غانم: انتي الحين ما تبين تعرسين؟؟.



سلامة: مادري اللي اعرفه اني ماريد أطلع من البيت واخلي أهلي.



غانم: بس أهلج مب بروحهم.



سلامة: أدري بس غصبن عني هذا شعوري.



غانم: فاهمنج , سمعي سلامي انتي اللي مخوفنج احساسج انج بروحج ومحد وياج ,بس طالعي زين وبتلقين الكل واقف وياج والكل فرحانلج من خاطرهم والكل يفكر فيج وانااول واحد فيهم أفكر فيج وأحاتيج ,, بس اللي مريحني إن خليفة اللي بياخذج أنا احترم خليفة واثق فيه ثقة عميا ومتأكد إن بيسعدج و بيحطج فعيونه ,وصدقيني طول عمرج مابتندمين على موافقتج عليه أبد ما بتندمين.



سلامة: حتى محمد الله يرحمه ويغفرله كان يحترم خليفة ويثق فيه وايد,, -ابتسمت – تعرف قبل لا تتصل كنت حاسه بحاجتي لوجود محمد و وقفته وياي وسبحان الله بعد خمس دقايق انت اتصلت والله العظيم ارتحت والحين ارتحت اكثرمشكور.



غانم: تعتبريني أخوج وتشكريني؟.



سلامة ابتسمت: خلاص اسحبها مشكورهاهاهاهاها.



ابتسم غانم بحنان: الحمدلله ضحكتي والحين بفرحج أكثر.



طلع من مخباه حلاوا.



سلامة تضحك: مشكور هاهاهاهاهاها.



غانم مبتسم: العفو يلا كلي وخليني أشوف عيونج كيف اطلع قلوب.



سلامة: هاهاهاهاهاهاهاهاها.



غانم: مب انتي تقولين من تاكلين حلاوا عيونج يطلعن قلوب؟.



سلامة: هيه.



غانم: خلاص أنا أريد أشوف القلوب فعيونج.



سلامة: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها.



وبعد ساعة من الضحك و المزاح.



غانم: سلامة أريد أقولج شي .



سلامة تبتسم: قول ما يحتاي تستأذن.



غانم بجدية: سلامي اللي بقولج اياه فحياتي ما قلته لحد انتي أول وحده ويهمني وايد انج تكونين اول وحده اقولها هذا الشي واتمنى اتمنى ما تفهميني غلط وقبل لاتردين علي أباج تفكرين وتفهمين زين , وإذا ما عيبج كلامي لا تزعلين مني بس قولي إن الكلام مب عايبنج وانسي وأنا بنسى جني ما قلت شي ولا صار شي , أنا ماريد أخسرج تعرفين غلاتج عندي شقد.



سلامة: ماحب طريقتك هذي فالكلام تروعني , بس ما عليه إن شاء الله ما بزعل لأنك أخوي وغالي علي وايد.



ابتسم غانم بتوتر ونزل راسه وسلامة اطالعه باهتمام نتترياه يرمس , وغانم يحاول يرتب كلامه فعقله عشان ما يصدمها ويزعلها وهو ببعده محتار يقولها وإلا يسكت للأبد وينسى كل شي.



سلامة بهدوء: غانم أنا اتريا.



رفع راسه وتنهد: سلامي اعرف إنج بعد هذا الكلام يمكن تكرهيني وانا ما بلومج صدقيني بعذرنج أنا بروحي محتار ومتردد وعندي احساس اني اللي بقوله أو اللي بطلبه جرم وخيانة , بس خلاص أنا تعبت لازم أقولج هذا الشي , ويستوي اللي يستوي , وإذاشفتي اللي بطلبه غلط وما يصير أطلب هذا الشي لا تجافيني وتكرهيني.



سلامة: غانم لو تطلب عيوني بعطيك بدون تردد وإذا اللي بتطلبه اقدر عليه أنامستعدة , وخذها كلمه مني شو اللي بتقوله أو بتطلبه مهما كان ,, مستحيل أكرهك وأزعل عليك.



غانم: لا تقولين جذا وانتي بعدج ما سمعتيني.



سلامة: قول وبتشوف.



غانم: سمعي .......... سلامي أنا من كان عمري 18 سنه وأنا كنت أحب هيه ياسلامة حبيت , حبيت من خاطري حبيتها غصبن عني مب بإرادتي كلنا نعرف ان الحب يدخل علينا فجأة بدون استئذان وهو اللي نحبهم مب نحن نختار , وأنا دايما حبي لها كان من طرف واحد ولين الحين حب من طرف واحد , وانا ما بقولج انها ضاعت مني لا هي ما ضاعت وما بضيع لأنها فحياتي كلها ما كانت لي ولا بتكون , وأنا مب زعلان أنا من البداية أعرف إنها مب لي وما بتكون لي وما بتحبني شرات ما انا أحبها , لأن حب شخص ثاني امتلكها وامتلك قلبها خلاص , أنا كل اللي يهمني سعادتها يعني مثل ما تقولين حبي لهاأشوفه في سعادتها , من أشوف سعادتها أحس إني ملكت الدنيا وما فيها , ضحكتها تريحني وتسعدني وكل همي صار إني أشوف سعادتها , ويشهد الله يا سلامة يشهد علي إني ماتمنيتها لي أبد ولا فكرت بهذا الشي أبد , أنا تمنيتلها السعادة من كل قلبي , ولاتفكرين إني ياينج الحين لأني متعذب وأريدها لا أنا مب متعذب ولا شي , صح أنا أحبها وما بحب غيرها بس مب معناته ماقدر اعيش من دونها لا انا طول حياتي أعرف إنها مب لي , اقدر أعيش من دونها وأقدر أحب لكن مب مثل الحب اللي أحبها اياه , مثل ما قتلج اناتهمني سعادتها وحبي أشوفه فسعادتها ,, والحين حبي أشوفه يموت ويذبل لأن الحزن فقلبها و التعاسة فعيونها , وأنا يا سلامة أريد أشوف السعادة فعيون موزة – سلامة طالعته بصدمه عدم تصديق نزلت راسها وضغطت على ايدها بقو – هيه يا سلامة موزة ,,أدري مصدومه بس غصبن عني والله العظيم تمنيتها لمحمد والله والله العظيم ما كرهت محمد فلحظة ولا حقدت ولا حسدته بالعكس تمنيتلهم من كل قلبي إن الله يجمعهم ببعض ,بس الموت سبق وخطف محمد قبل لا تكون موزة له , ومن هذا كله اباج تعرفين ........إني أريد أخطب موزة أريد أشوف السعادة فعيونها أريد أعطيها شوي من السعادة , ادري إني مستحيل أعوضها بمحمد ومستحيل إني أسعدها شرات محمد , لأني مب محمد بس بحاول ,وأنا ما فكرت اخطبها إلا بعد ما شفتها هنيه فبيتكم وكانت طالعه من بيتها وبيت محمدالله يرحمه , صدقيني سلامة من شفت عيونها والحزن المبين فيهن ذبحني يا سلامة ذبحني , حسيت عيونها تقول إنها خلاص مستحيل تشوف السعادة مرة ثانية وإن سعادتها كلها راحت بموت محمد ( الله يرحمه ) وأنا أريد أشوف السعادة فعيونها حرام تتعذب أكثر حرام .



وسكت يطالع سلامة ومب قادر يشوف ردة فعلها على كلامه غانم توتر خاصة إنشافها تضغط على ايدها بقو.



غانم بهدوء: أريد أعرف رايج , وانتي أكثر وحده رايها يهمني من بين الكل.



سكت وترياه ترمس مرن خمس دقايق و عشر و ربع ساعة.



قام غانم: خلاص سلامي وصلتني.



مشى غانم مروح البيت.

الجزء 110 :

سلامة: غانم – وقف ولف يطالعها وسلامة رفعت راسها وهي تصيح – غانم مب قصدي إني مب راضيه لا
والله أنا أتمنى السعادة لموزة من خاطري ومن حقها تعيش و محمد الله يرحمه مستحيل يرضى يشوفها
بهذي الحاله, والله يا غانم كبرت فعيني أكثر , ومن بعد وفاة محمد ( الله يرحمه ) أنا كنت دايما أفكر بمصير موزة
وهل بتم طول عمرها بهذي الحاله , بس والله يا غانم فرحتني.



غانم: من قلبج هذا الكلام.



سلامة: هيه من قلبي.



غانم: مشكورة والله ريحتيني , سمعي سلامة محد يعرف إني أريد موزة إلا انتي وماريد حد يعرف أبد
,انا بقول لسيف ومن ردة فعله بقرر إذا بخطبها وإلا لا وإذا مامانع إني أخطبها ,, بخطبها بس بعد عرسج بكم من شهر.



غانم: أنا قتلج تهمني سعادتها قبل كل شي إذا حد تقدملها بعد عرسكم وكان ريال
على دين وخلق و واثقين منه وبيسعدها , وهي وافقت عليه خلاص , أما اذا محدتقدملها لأنها أرملة أو ما وافقت أنا بتقدملها.



سلامة: غانم إذا لي خاطر عندك صدق و تعزني أخطبها من بعد العرس ماريد حديخطبها غيرك
أنت بتسعدها وما اثق بغيرك لا تخليها تنظلم و تنجرح مرةثانية.



غانم: بس يا سلامة انت.......



قاطعته سلامة وبترجي: إذا كان لي خاطر عندك اوعدني انك تخطبها بعد العرس ولاتصبر اوعدني.



غانم: خلاص اوعدج.



سلامة اتنهدت بارتياح: الحين ارتحت.



ابتسم غانم وردتله الابتسامة , راح غانم بدون ما يزيد كلمه وسلامة راحت داخل وحاسه بارتياح ومتفائله خير بالايام اليايه.



أما خليفة وموزة فكانو رايحين دبي.



موزة: اوووف تعبت.



خليفة: حتى أنا.



موزة فرت جوتيها: والله ريولي يعورني وينج يا سلامة تشوفين خطيبج شو سوابي
هلكني بالمشي عشان خاطرج ما خلى سنتر ولا مول فدبي مادخله عذبني مشاني من الخاطر بس بعد استفدت خذت وااايد أشياء لنفسي ههههههههه.



خليفة: هاهاهاهاهاهاها.



موزة: الحين وين بنروح.



خليفة: وين بعد البيت.



موزة: لا شو البيت انا يوعانه.



خليفة: بنرجع البيت وبنتعشى وياهم.



موزة: لا ماروم اصبر لين ما نوصل أنا ميته يوع.



خليفة: يعني ندخل مطعم نتعشى؟.



موزة: لا.



خليفة: عيل شو تبين؟.



موزة: ناخذ سندويج من أي مطعم وناكله فالسيارة ونحن مروحين.



خليفة: انتي شو أقولج بعشيج فمطعم تقوليلي تبين سندويج.



موزة: هيه خاطري فسندويج شوارما دياي وكولا وإلافلافل.



خليفة: حشى زلمه مب موزة.



موزة: عاد أنا فخاطري شسوي.



خليفة يبتسم: خلاص ولا بخليه فخاطرج.



موزة: والله.



خليفة: ليش أحلف هذوه مطعم بخذلج وبيي كم واحدتبين؟.



موزة: واحد.



خليفة: شو واحد.



موزة: ماقدر أكل إلا واحد.



خليفة: وأونج جيه يوعانه والله مب نازل عشان سندويج واحد.



موزة: انزين انت مابتاخذ لنفسك.



خليفة: بخذ.



موزة: انزين خلاص يعني مب عشان واحد.



خليفة: والله أنا أقدر اصبر لين ما اوصل البيت عادي.



موزة: لا حرام أنا ماقدر اصبر خلاص ييب ثنين.



خليفة يبتسم: بخذلج أربعه.



موزة: خيبة ما بكلهن.



خليفة: برايج.



نزل وبعد عشر دقايق رد.



خليفة: تأخرت.



موزة: لا.



خليفة: دوج مالج الشوارما.



موزة: يا الله محللا ريحته اتيوع زيادة مايبت شي نشربه.



خليفة: لا الحين بييب.



وقبل لا ينزل.



موزة: شغل الإف إم على الأقل.



خليفة: إن شاء الله.



حطلها الإف إم.



موزة: أنا بكل ما بترياك صراحة ماقدر أقاوم.



خليفة: بالعافية عليج.



نزل من السيارة يشتري كولا وموزة تاكل بشهيه وتسمع الإف إم ,
والإغنية اللي حطوها قضت على أي شهية عند موزة وتجمعن الدموع فعيونها ونزلت راسها اطالع السندويج اللي فايدها وتحس بغصه.



{ والله ما يسوى أعيش الدنيا دونك لا ولا تسوى حياتي في هالوجود دامك أنت اللي رحت
وكيف بصبر على البعاد وكيف بنثر هالورود ماوعدت انك تقاسمني المحبة لا
ماوعدت إنك بتبقالي دليل بس حسافه الموت كان اقرب وأرحم حسبي الله ونعم الوكيل .... } .



دخل خليفة فنص الأغنية: هذا الكولا اللي خاطرج فيه.



موزة انتبهت لخليفة وحاولت تبتسم.



موزة: مشكور.



خليفة: أشوفج وقفتي مب حلو؟.



موزة: بالعكس وايد لذيذ.



خليفة: عيل ليش وقفتي ؟ تتريني؟



موزة: هيه, عطني بفتح السندويج لك.



خليفة انتبه لعيون موزة والتغيرات اللي صارتلها وانتبه للأغنية وانصدم يبى يبنده بس مب قادر لأن موزة تحاول ما تبين إنهاتصيح.



موزة: أفتحلك الكولا؟.



خليفة: لا اول بكل بعدين بشرب.



موزة: ع راحتك.



خليفة: ما بتاكلين؟



موزة: بكل.



كلت وخليفة ملاحظ إنها تتزعمه و موزة كلت السندويج عشان خليفة ما يلاحظ شي لو إنها تحس السندويج
صار ماله طعم وتحسه شرات الشوج مب قادرة تاكله تبى تصيح وتصارخ ,
وعلى طول الطريج خليفة يرمسها ويحاول يغير مزاجها بس مب قادر و وقف السيارة.



خليفة بهدوء وحنان: موزاني شوفيج؟.



موزة بدون حاسيه نزلن دموعها حاره على خدودها:ماشي.



خليفة: شي يعورج.



غطت ويها وصاحت بصوت عالي وخليفة تروع عليها.



خليفة: موزاني ........



قاطعته وهي تصيح: ليش مات ؟ ليش راح وخلاني؟ بعد ما حسيت إني ملكت كل سعادةالدنيا
ليش أنا شو سويت عشان رب العالمين يعاقبني بهذي الطريقة ؟؟؟ شو سويت ؟؟
أنا كنت حاسه إن سعادتي ما بتكتمل بس كان دايما يطمني وبعد ما طمنت انتهى كل شي انتهى الحلم
و وعيت على صفعه صفعه بتعذبني العمر كله,, والله ياخليفة اشتقتله ومالي حياه من دونه أنا عمري انتهى بوفاته انتهى.



خليفة لوى عليها وهو مب عارف شو يقولها الحين عرف وحس بألم أخته
الحين عرف وهو اللي يعتقد إنها نست ألمها وحزنها على محمد وصار ذكرى ,
الحين عرف إنها مستحيل تنسى و فداخله حس بحزن كبير على اخته الصغيرة و الوحيدة , وبعد ما هدت موزة.



موزة تمسح دموعها: آسفة مب قصدي.



خليفة: أنا اللي آسف.



شغل السيارة رادين البيت.



خليفة فداخله حاس بندم فظيع وكاره عمره على أنا نيته ما حس بعذاب أخته فكربنفسه
و سعادته بس ما حس إنها بتتعذب وبتزعل وبتذكر محمد فكل شي يسوونه
ما فكراهتمامه بسلامة جدام أخته من الممكن يزعلها ويذكرها بمحمد ما فكر إن من بياخذها
وياه دبي بتنجرح وبتذكر محمد ما حسبها ولا فكر فيها طول الوقت كان يفكر بنفسه وبس.



أما موزة كانت تحس بنفس شعور أخوها بندم فظيع ما كانت تبى تنهار جدام اخوهاما تباه يحاتيها
ويفكر فيها ما تباهم يشلون همها ما تبى حد من أهلها يحس إن جرحها بعده ما ندمل
وما بندمل مع إن هي تعرف انهم حاسيبها وعارفين إنها حزينة , بس ماكانت تبين لحد كان حزنها بينها وبين نفسها
, كرهت نفسها لأن أخوها بيتم خايف عليها ويحاتيها , وندمت على كل كلمة وكل حرف قالته واستغفرت ربها على كلامها
, و وصلوالبيت وكل واحد راح حجرته يرقد.




يوم السبت فبيت بومحمد الساعة 7,30.



روضة: يلا سلامي طفرتيبي شو تسوين هالكثر.



سلامة: انتي على بالج سهل صبري شوي ليش مستعيله.



روضة: أبى أشوف.



سلامة: انزين بتشوفين بس صبري علي شوي.



روضة: انزين خليني أدخل بساعدج.



سلامة: ما يحتاي خلصت.



روضة بانفعال: يلا طلعي.



سلامة: انزين يا روضة حشرتيني.



فتحت سلامة الباب و وقفت جدامها بخجل:شورايج.



روضة منبهره: الله واااااااااااااااايـــــــــــــــد حلو أريد واحدشراته.



سلامة: هاهاهاهاهاهاهاهاها.



روضة: والله العظيم يجنن.



سلامة: صدق؟.



روضة: صدق , صبري بسير أزقر قوم أبوي يشوفونج.



طلعت روضة من الحجرة وسلامة وقفت جدام المرايه اطالع عمرها بفستان العرس باهتمام.



سلامة: شكلي مش بطال هاهاهاهاهاهااها.



روضة: صبرو لا ادخلون.



دخلت وسكرت الباب.



سلامة بستغراب: ليش؟.



روضة: لبسي الطرحه أول.



سلامة: ما عندج سالفه خليهم يدحلون.



روضة: لا أول بتلبسين الطرحه , وأنا اللي بحطها عراسج.



شلت الطرحه وحطتها ع راس سلامة و وقفت جدامها.



روضة وابتسامة رضى: ايوه جيه عجيبة الحين بدخلهم – فتحت الباب – يلاتعالو.



خالد أول واحد دخل و وقف جدام الباب.



خالد باعجاب: واااااااااو سلامي عجيبة.



سلامة مبتسمة: مشكور.



بومحمد: خالد لا توقف ع الباب خلنا ندخل.



ابتعد خالد عن الباب ودخلو بومحمد و ام محمد.



بومحمد ابتسم أول ما شافها: يا سلام شو هذا كله ما شاء الله عليج بنتي.



سلامة بهدوء: ابويه حلو فستاني.



بومحمد: أكيد حلو لأنج انتي محلتنه – وباسها ع خدها – أخاف يحسدونج فالعرس ما بظهرج اتروع عليج.



روضة: شو ما ظهرها وهذا كله منو بيشوفه؟.



بومحمد: ريلها منو بعد.



روضة: انزين ادري إن ريلها بس بعد لازم الحريم تشوفها ,, يشوفون فستانهاوحلاتها وكل شي.



بومحمد: لا يكون انتن تتعدلن للحريم؟.



روضة: عيل لمنو نتعدل.



بومحمد: العروس تتعدل لريلها مب للحريم.



روضة: أبوي انت شدراك.



بومحمد: خليت المعرفة لج تراني.



ام محمد: والله و كبرتي وصرتي عروس سلامي عنبو الأيام شقايل تركض ولا نحسبهاالله يوفقج فحياتج ويباركلج ويسعدج يا ربي.



سلامة: مشكورة الغالية.

الجزء 112 :

مريم: قومن خلنا نستكشف الحديقة.



سلامة: خاطري اشوفها كامل بس منو بيروح ويانا؟.



مريم: مب لازم حد يروح ويانا بنروح بروحنا.



موزة: اذا نازعونا.



مريم: منو بينازعنا نحن بنستأذن إذا ما طاعو خلاص بنقعد.



موزة: انزين منو برمسهم وبيقنعهم؟.



مريم: أنا.



سلامة: ما بيطيعون.



مريم: انتن صبرن.



قامت مريم ترمس أمها.



سلامة: ما بيطيعون.



موزة: أكيد ما بيطيعون.



مريم: انتن صبرن.



قامت مريم ترمس أمها.



سلامة: ما بيطيعون.



موزة: أكيد ما بيطيعون.



ردت مريم.



سلامة+موزة: ما طاعو صح؟.



مريم: يلا قومن.



موزة: يعني وافقو؟.



مريم: أكيد بيوافقون مادام أنا طالبه هذا الشي يلا بسرعةقومن.



سلامة: محد بيروح ويانا؟.



مريم: لا نحن بس.



موزة: غريبة أول مرة نتحرك بدون مرافقين.



مريم: ترانا فنفس الحديقة كلنا وما يحتاي مرافقين.



موزة: بس الحديقة مختلط.



مريم: سمعي هم كلهم مصريين شو يبونج انتي.



موزة: صح.



وراحن يتمشن فالحديقة ويضحكن.



سلامة: فخاطري ادخل واشوفهم شو يسوون.



موزة: حتى انا.



مريم: شو رايكن ندخل.



سلامة: شو انتي تخبلتي هذا ديسكو مب اي كلام.



مريم: انزين اعرف ان ديسكو نحن الا بندخل بنشوف شو يسون وبنطالع وما بندخل داخل بنوقف عند الباب.



موزة: انا عن نفسي مستحيل ادخل , انتي ما شفتي هذيلا اللي دخلو فوق العشرين واحد بسم الله اشكالهم شقايل تروع كلهم لابسين اسود فاسود تقول عبدة الشياطين استغفر الله.



سلامة: وانا بعد مستحيل ادخل.



مريم: بسم الله انا الا اتمصخر وياكن شو لو بعدني ينيت.



وضحكن وكانن واقفات على جسر يودي للديسكو و رمسهم واحد ان ممنوع يوقفن فهذا المكان شلن عمارهن وروحن وهن يمشن شافن مكان شرات الكوفي بس مفتوح وفاضي محد فيه واكثر شي عيبهن الكراسي وقعدن بثلاثهن ومحد كان موجود غيرهن واللي يشتغلون , وكانت موزة قاعدة مجابلة اللي يشتغلون ورفعت راسها وشافت واحد منهم يطالعها بنظرة كرهتها وكل ما ترفع راسها يكون بعده يطالعها ويبتسملها وهي منقهره تمن قاعدات ربع ساعة وموزة ما تحملت أكثر.



موزة تقاطع مريم: أقولكن أحسن نرجع عندهم.



مريم: ليش؟.



موزة: خلونا نروح.



سلامة: ليش شوفيج؟.



موزة: بعدين بقولكن الحين قومن نروح عند قوم امي.



واول ما وقفن انصدمن بثلاثهن كانو واقفين يطالعونهن ويضحكون وهن تروعن بس مشن كل وحده ورا الثانية لان اللي يشتغلون كانو واقفين بطريقة غبية ولازم وحده وحده تمر , اول وحده مرت مريم وبعدين سلامة و وراها موزة وكل وحده منزله راسها وميتاتخ وف ومن مرن اضاحكو كلهم ومشى اللي كان يطالع موزة عدالها شوي.



الريال: ايه ده الحلاوه كلها انا كنت فاكر القمر فوء بينور علينا ماكنتش عارف انو نزل لتحت.



موزة ماتت خوف ومسكت سلامة من قميصها وهو ما يحس الا بطراق ع ويهه , وقفت موزة وشافت محمد يصفع الريال و مريم وسلامة وقفن من شافن سيف وغانم يربعون صوبهم,محمد مسك الريال من قميصه وربعه تقربو عدالهم يعتذرون من محمد ويترجونه يخليه وغانم وسيف وقفو عدال محمد.



سيف: محمد خلاص حصل خير.



محمد يطالع الريال فعيونه: صدقني اذا شفت رقعت ويهك مرة ثانية جدامي والله لكسرلك ضروسك فاهم.



دزه محمد على ربعه وراح الريال مع ربعه , ومحمد خطف من عدالهن بدون ما يقول كلمه وهو واصل حده من العصبية.



سيف: انتن شو تسون هنيه؟.



مريم: ماشي كنا نتمشى.



غانم: ما ترومن تصبرن لين ما نييكم لازم تقومن بروحكن



سلامة: نحن قلنا لقوم ابوي وما قالوا شي وبعدين نحن شدرانا ان هذا الغبي بيسوي جيه.



غانم: انزين ما عليه خلاص حصل خير يلا نسير عند قوم ابوي.



ردن البنات يقعدن فمكانهن و موزة شافت محمد قاعد على الطاولة اللي مجابلتنهن و سيف وغانم قعدو وياه , موزة فرحانه لان محمد دافع عنها بس اللي كان مروعنها انهم يتجمعون عليه ويضربونه وخاصة ان واحد وهم أكثر من خمسة , بس هو مع هذا ما خاف ودافع عنها طلعت قلم من شنطتها وخذت الكلينكس اللي جدامها وكتبت { محمد حبيبي } ورسمت قلوب حواليه وهي سرحانه وسمعت صوت سلامة ترمس مريم وتغايضها جلبت الكلينكسه ورفعت راسها ولتقن عيونها بعيونه أحمر ويها ابتسمت ونزلت راسها كان عندها احساس ان محمد يعرف شو كتبت وهذا الشي احرجها.



سلامة: موزان.



موزة: شو.



سلامة: تعالي شوفي البط.



موزة: وينهن.



سلامة: هنيه عدال قوم أبوي تعالي بنأكلهن.



موزة: والله , الحين بيي.



حطت القلم فوق الكلينكسه عشان محد يشلها وقامت عند سلامة وردت مرة ثانيةعشان تاخذها وماحصلتها.



ام غانم: شو ادورين؟.



موزة: كنت حاطه ورقة هنيه وين راحت؟.



ام غانم: أكيد فروها وهم ينظفون أنا شفته ينظف كل شي عن الطاولة.



موزة: هيه اكيد.



وردت عند قوم سلامة وكان سيف يغايظ مريم ما يخليها تأكل البط يسحب الاكل عنها وغانم واقف مع روضة وسارة وخالد وأحمد و جاسم, ومحمد واقف بروحه يطالع البط وشكله سرحان مشت و وقفت عداله لف يطالعها وابتسمت و ردلها الابتسامة.



محمد بهدوء: تبين تأكلين البط؟.



موزة: لا.



سكتو فترة .



موزة: بعدك معصب؟.



محمد: لا.



موزة: الحمدلله ,, تعرف الحديقة واايد حلوه.



محمد: ستمتعي بوقتج لان هذي أول وآخر مرة بني هنيه مستحيل نرجعلها.



موزة: ليش؟.



محمد: بس جيه.



موزة: وتقول انك مب معصب.



محمد: مب معصب لكن لو يينا هنيه مرة ثانية وشفته عادي ارتكب جريمة فيه.



موزة: انزين خلاص انسى هي الا الكلمة قالها.



محمد: أنا هذي الكلمة حرقتني.



موزة تغير الموضوع: تبى ماي؟؟.



محمد: لا.



موزة: يعني مب عطشان؟.



محمد: لا مب عطشان وانتي؟.



موزة: انا عطشانة بسير اييب ماي وبرجع.



محمد: لحظة.



موزة: شو؟.



محمد: أنا بييبلج.



موزة: مشكور بس انا بروح.



محمد: لا قعدي وياهم انا جيه ارتاح.



موزة: خلاص ع راحتك.



هو رايح عشان يقول لابوه انهم يبون يروحون وخرب على الكل فرحتهم.



وبعد لقت فالصندوق صورها وهن نفسهن اللي فالبيت بس هذيلا كل وحده عليها تاريخ وشو مناسبة الصورة ,
وردت كل شي فالصندوق وردته فالكبت وقعدت اطالع سالم وهوراقد وانفتح الباب.



سلامة: موزان شو تسوين؟.



موزة: ماشي ارقد سلومي.



دخلت سلامة وقعدت عدالها.



موزة: شو استوى؟.



سلامة: ماشي بس خالوه تسأل عنج.



موزة: نسير عندهم.



سلامة: يلا.



وطلعن من الحجرة وقعدن يسولفن مع أهلهن ومن بعد الساعة 11 الكل رد بيته يرقد.



وبالباجر يوم الاثنين الساعة 7,30 كل رياييل العايله موجودين فبيت بومحمدعشان الملجه وكانو مسوين عشى للرياييل.



روضة: سلامي ليش ما تتلبسين وتتعدلين؟.



سلامة وهي معصبه عليها: حق شو؟.



روضة بغلاسه: حق ريلج حق منو بعد.



سلامة: ومنو قالج ان بيدخل يشوفني.



روضة: انا أقول يلا قومي تعدلي.



سلامة: خلاص يا روضة طفرتيبي اصلا ما بيدخل وحتى لو دخل ما بقوم اتعدل فاهمه , واذا قلتي كلمة ثانية بتنضربين.



ام محمد مبتسمة: رويض بس عاد خليها.



روضة تكلم امها: دايما العرايس يكونن معصبات شرات سلامي؟.



ام محمد: دايما.



روضة: ليش؟.



سلامة: روضة خلاص والله ماقدر اتحملج أكثر سكتي لا ترمسين ماريد اسمع صوتج.



روضة تضحك: إن شاء الله يا العروس هاهاهاهاها؟



قامت سلامة بتضربها بس اندق الباب ودخل سيف.



سيف: السلام عليكم.



الكل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.



سيف: شوفيها العروس ليش معصبه؟.



ام محمد+روضة: هههههههههه.