منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   قصص و روايات (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=26)
-   -   دمـــــ أمــل ـــــعـــــــة ( قصهـ روووعهـ ) (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=27962)

هيام القلب 06-21-2008 03:26 PM

البارت ( 21 )



قبل الحــــداث بربع ساعه :
في حجـــرة حمــــده :

حمده وهي سايره صوب الكبت : لوولوو حراااااااام قوليلي شو ألبس أحمد بيي اليوم دخيلج والله ما أعـرف شو ألبس خاصه هو من أسبوع ما شافني ..
لولوه اللي كانت منسدحه وتقرا مجله : أففففففف حمدووه ما أعـرف والله بس جان تبين رايي لا تلبسين شي فخم إنتي ناسيه إنه عرسكم قريب يعني لا تلبسين شي حلوو عسب يبين الفرق عقب الزواج ..
حمده وهي تصد صوبها ويتحرك شعرها وراها اللي طول وايد وتعدا ركبها خاصه إنها كانت ناشلتنه عسب يجف ( مبطلتنه ) : والله هـــــــزرج ؟؟!
لولوه وهي تعتدل في يلستها وتضم ريولها لصدرها وتلعب في شعرها : هيه أنا أشوف لو بالغتي في اللبس الحين شو بيفرق فيج عقب ..
حمده وهي تسير وتيلس جدام لولوه على الشبريه وترفع شعرها : تصدقين إنتي فنتكـــه ... ههههه كيف طافتني هااي لا لا شكلي من كثر ما أحب أحمد بدا ذكائي الحاد ينقص ..
لولوه وهي تطالعها بخقه : ذكـــاء الله والذكــاء الله يخليج سكتي سكتي ما في داعي نرمس ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههههههههههههااااي مالت عليج هب ماده هاي اللي يبت فيها سي وربي ما يسوا علي ذليتيني فيها ..
لولوه وهي ترمس بجديه : حمدووه فهمي إنتي هذا هب مستواج وإنتي تعرفين هالشي ما أدري شياج خاصه فه المـــادة كنتي دووم تقولين إنها سهله ميرووه اللي ما تدرس طوول يايبه فيها بي بلس وإنتي سي وين كان عقلج يوم كنتي تمتحنين ..
حمده وهي تذكــر ليش هاليوم بالذات كان عقلها هب معاها : ههههههههههههههههاااي وربي أنا كنت دارسه زين بس فيوم الامتحان انتي ما تذكـرين إني تأخرت وييت بعد ما بدا الامتحان بعشر دقايق هههههههههههههههههههههههه والله يا لولوه ما حد خرب علي غير أخوج النذل يوم نزلت تحت دورت حد يوديني الجامعه لقيت الكل طالع وماحد غير فطوم ومريوم فتخبرتهم وين الدريول قالوا سارح ويا أمايه صوب الوثبه وحمد وخليفه وأبوي كلهم طالعين فطوم قالت إنها توها شايفه سيارة أحمـد بره فدقت عليه ولقته مطنش أول كلاس وكان توه بيظهر فقالتله يخطف وياخذني وإنتي تعرفين إنه هالفترة أنا وأحمد كنا تقريبا مخطوبين وانا استحيت وقلتلهم لا مابا بس ماحد سوالي سالفه خاصه إنه علي امتحان وسرت ويا أحمد ويوم ييت بركب ورا أونه عصب وقالي أنا هب درويلج تركبين ورا وأضريت أركب جدام ومن ركبت بدا أحمــد نذالته طول الدرب وهو طايح فيني أونه إنتي شو ما تحسين ما تشبعين رقاد وما أدري شووه وأنا تميت أتلاسن وياه وما سكتله والمهم من وصلنا الجامعه تعرفين شو سووا النذل ؟؟!
لولوه وهي مبطله عيونها ومندمجه في السالفه : شوووه لا يكوون ضربج ؟؟
حمده وهي انفعلت واحمرت خدودها : لا لا ما ضربني يا ليت والله كان اهـون بس النذل قبل ما أنزل قبض إيدي وقربها صوبه وقالي بصوت مبحوح أونه عــاد الريال ذايب ويحب مااصخ شووه أونه حمدوه لا تكوني زعلتي ترى والله أسولف وياج حبيت بس أخفف عنج التوتر وأنا منقهره قلتله أي توتر إنت بلسانك نسيتني كل شي درسته قالي بصوت واطي آســف وحبني على إيدي وهوس عليها بالقوو وأنا من شفته حب إيدي تجمدت مكاني وما عرفت شو اسوي اللين قالي وهو يضحـك ويطالعني بنذاله بعد شو عيبتج اليلسه شووه إييييييييييه عليج امتحان لحقي عليه من قال جي حسيت بعمري صدق وما أشوف عمري الا وأنا أضربه على جتفه بالشنطه وربعت للجامعه وهو يضحك بذمتج هب نذل ؟؟
لولوه وهي عيبتها السالفه : ههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااااااااي قولي والله ههههه هههههههههههههههههههههههههههههههه وأنا يالسه الومج ليش يايبه هالدرجه هههههههه والله لو أنا جان رسبت في الماده ولا عندي خبر في الامتحان وربي ما توقعت أحمـد به النذاله عنبو اللي يشوف شكـله يقول ملاك مستحيل تطلع منه هالسوالف بعكس حمووود المرتبش دووم ..
حمده وهي تنش : لا والله حبيبتي حمووود أخووووووي برئ بالنسبة لأحمــد لا واللي باط جبدي إنه يوم ملجنا طرى الموضوع وربي لو تشوفينه يا لووولووو بتقولين هذا برئ وما مسوي شي أونه يطالعني وهو فاج ثمه ويقولي أنا أنا سويت جي لا لا ما ظنتي إنتي يالسه تتبلين علي أنا محشوم عم هالسوالف ..
لولوه وهي هب قادره تقبض عمرها ويلست تضحك بشكل هستيري : هههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه لا لا ما أقدر ما أقدر هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
مريم اللي حدرت الحيرة مستغربه الضحك اللي كان واصل اللين تحت ( كانت توها راده من الصالون ) : حوووووووووووووه شفيكم الضحك واصل لين تحت شو الســالفه ضحكونا وياكم ...
حمده اللي كانت تطالع لولوه وهي منقهره منها بسبة ضحكها الهستيري فرت عليها وساده ودت صوب مريم وتوها بترمس بس من شافت أختها سكتت وتمت مبطله عيونها بعدين ابتسمت وسارت صوبها : ياااااااااااااااااااااااااااي شه الجمال كله أشش أششش إييييييييه ده كله والله الواد هــزاع هتحصله حاجه لما يشووف الحلاوه دي كلها ..
مريم وخدودها احمرن وصارن وردي من المستحى : لاااا والله انزين جب جب شو السالفه عندكم ..
لولوه اللي كانت للحين تضحك وعيونها مدمعه من كثر ما ضحكت : ههههههههههههههههههههههه والله تيين مريوم وتلحقين على ختج الخبله ههههههههههههههههه وربي هالبنت تحفه ..
حمده وهي تتطالع لولوه بملل : أقووول لولوه جب جب لا أيي أدوس في بطنج الحين ..
لولوه وهي أونها تبا تخبر مريم : تصدقين مريوووم حمــده ( تربع حمده صوب لولوه وتيلس فوقها وتحط إيدها على ثمها وتحلف عليها إنها ما تكمـل ) ..
ومريوم تطالعهم وهي مستغربه من حركات هالبنات : حووووووووه هههههههههههههه وربي إنتوا مخبل عنبوا زادكم حريم الحينه وهاي سواياكم وإنتي حمده عنبو جان بتعرسين عقب أسبوعين وجي تناقزين وتربعين ..
حمده وهي يالسه فوق لولوه والثانيه تترجاها تقووول بس هم مستانسين به اللعبه : ههههههههههههههه لا أنا عاقله بس هاي لوولوو خبله ولا أنا مافي حد أحســن عني ههههههههههههههههه ..
مريم وهي تيلس على كرسي التسريحه : ههههههههههههههههه مبين مبين لا والله ما شالله عاقله ..
حمده وهي تنش عن لولوه وهي تضحك عقب تتطالع مريم : بس مريوم ما شالله اللون طالع روووعه على شعرج خاصه مع القصه والله طالعه تحفــه وعاطيج لوك يديد ..
مريم وهي تبتسم بخجل : والله ؟؟
لولوه اللي كان ويها أحــمر من اللعب اللي لعبووه هي وحمده : أمممممممم بصرااحه يجنن والله عاطينج اصغر عن عمرج ترى مريوم والله أنا خايفه اخوي يتخبل علينا حرااااااااام عليج خفي عليه شوي هو اروحه من يشوفني يقولي هاه شخبارها محتايه شي قاصرنها شي وكل يوم يقول يااااااااله متى بعرس الريال من الله مستخف ومشتط على العرس بعد تيين إنتي وتسوين جي ترى عااادي يرووح فيها ..
مريم وهي تضحك بصوتها العذب : ههههههههههههههههههههههه يااااله يا لولوه ثرني شو مسويه اللهم صابغتنه أحمــر وقاصتنه مدرج ..
حمده وهي تبتسم : بس لا تنسي إنج بيضـــه وااااااااايد وبصراحه مع لون عيونج وبشرتج الصافيه طالع شكلج رووعه والله ..
مريم وتبتسم : لا والله خلي عنج ترى لو بنرمس عن الجمــال ما شالله عليج إنتي ماحد ما شافج وما مدح جمالج سواء إنتي ولا لوولوه ما أدري أنا و فطوم ليش طلعنا جي عنبوا ما نسوا شي عدالكم ولا غنتي ما تحيدين الحريم كيف يتنشدون عنكم كل شوي وحده يت صوب أمايه ولا خالوه موزه ومنو هاييلا ومن بناته وما أدري وش هو ..
لولوه وهي مستااااانسه : والله حد ياه ونشد عني ياااااااااااي وناااسه مشكوووره مريوم عطيتيني أمل في نفسي إنيه ممكن اعـــرس وإنه في خبل بيجازف بعمره وبياخذني ...
حمــده : خييييييييييييييييبه ترى اللي يسمعج الحين يقول هاي مستقطعه يااااابوي بتعرسين لا تحاتين شت شت كيف تحاااااتي العرس ..
مريم وهي تسير وتيلس عندهم عالشبريه : هههههههههههههههه الله وأكبر عليج يا حمدووه كليتي البنت

لولوه وهي أونها بدمع : إييهئ إييهئ شفتي ختج المتوحشه كيف ترمسني ..
مريم وهي نقعت ضحك على هالبنات وفخاطرها تقول يااااااله يعله دووم حياتكم سهله وحلوه وما فيها حـزن ( ما كـانت تعرف إنه في هالوقت اللي يضحكون فيه كانت في سيارة في طريقها للإنجلااااب تضم اهم شخصين في حياة هالعايله ) : هههههههههههه لولوه ما عليج من حمدوه وجان على العرس ترى صدقيني بتعرسين قريب ..
لولوه وهي تتطالعه بدهشه : شووه شو تقصدين ؟؟ في عرب يبوني ؟؟
مريم وهي تبتسم بخبث : ماااااااا بقووول لا تحاولين ..
لولوه وهي تفز واقفه وكانت معصبه حدها خافت إنه يي حد ويبعدها عن مــايد : عرررررررس ما بعررررس لو شو ما يستوي ماباه هالعرس ..
مريم وهي مستغربه من ردة فعل لولوه خاصه إنها هي اللي كانت تبا العرس : إنزين يالخبله أعرفي منو أول بعدين رمسي ماااااااالت عليج اللي ياينج مـــايد اخو شوق ربيعتكم ..
لولوه كانت توها يايه بتنزل من فوق الشبريه من سمعت رمسة مريوم تخبلت واتخرطفت ريولها في اللحاف لأنها كانت واقفه فوق الشبريه وطاحت على الأرض هي واللحاف وحمده ومريم يطالعونها وهم فاجين عيونهم بس هي قامت بسرعه وقالت وعيونها مبطله على الاخير : شووووو شووووووه قلتي؟؟
مريم وهي تتطالعه باستغراب شو هالمينونه يا ربي : إنتي هبله شووو شوو فيج عنبو طحتي طيحه لو طاحها حمار كان تأذى منها لكن إنتي أبد ولا كأنه ياج شي ..
حمده بعد ما استوعبت اللي صار يلست تضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي والله يا لولوه إنتي هبله ومينونه رسمي هههههههههههههههههههههه عنبو دارج مفضووحه وربي ..
لولوه وهي تمسك راسها وين طاحت عليها : أوووووووووووهو يا خي مريوم لا تذلينا قولي شو قلتي أففففففففففففففف لا تستوين نذله ..
مريم وهي تضحك وفهمت إنه لولوه كان فخاطرها مايد عسب جي هب مصدقه اللي صاير : هههههههه شو قلت بعد قلت اللي ياينج مــايد خو شوق حرمة حمـــــــد ارتحتي آنسه لولوه ..
لولوه وهي تتطالعهم بغباء عقب ردت وانسدحت وحطت راسها على ريول مريوم : لا لا لا ما أصدق بصــراحه معقوووله مــايد سواها وياه البيت وخطبني والله ما أصدق ..
حمده اللي قامت تتيب ماي لبنت عمها حستها تعبانه أو مصدومه وكانت فخاطرها فرحانه به الخبر الحلوو أخيرا الله بيوفق لولوه ومـايد وبتاخذ اللي تحبه وتوها يايه بتشل الجلاصما حست الا وضاربتنها ضييييييييقه فجأة .... وحست إنه صدرها بيطلع من مكاااااااااااااااااانه وطاح الجلاص وانكسر ومريم ولولوه صدوا صوبها وحصلوها ترتجف وعيونها مبطله على كبرهم وإيدها على صدرها وويها أصفــر كأنه الدم اختفى من ويها وفجأة أنسمعت صــرخه عاااااااااااااااليه في البيت وكانت صرخة فاطمه اللي كانت تنادي فيها أحمـد أخوها وتوأمها ضربتها نفس الضيقه اللي ضربت حمـــده والبنات من سمعوا صرخة فطوم خافوا عليها وربعوا صوبها خاصه إنها خلاص قدها وتربي وحمده تمت في حيرتها تطالع الزجاج المكسور وقلبها يالس يتفتت داخلها كان راكبنها خووووف وحفوووووووووز بشكل يخوف وما قدرت تشل عمرها وتقوم والبيت أنجلب فوق تحت وفطوم نزلت واتصلت في خليفة وقالتله يلحق حرمته لأنها شكلها خلاص بتربي ولولوه اتصلت في الاسعاف عسب ييون ويشلون فاطمه وماشي نص ساعه الكل كان في المستشفى وفطوم دخلت غرفة العمليات لأنه حالتها كانت خطيره بدرجه كبيره وما حد يعرف شو سبب صرخة فطوم أو حتى خوف حمــده اللي كان مبين على ويها ..


في مكـــــــــان الحـادث :

كان المكان منقلب فوووق تحت خاصه الشباب اللي كانوا ويا السيارة المنجلبه وأول من نزل كان مــايد ومحمد أخو سلطان اللي من شاف سيارة أخوه وهي تنجلب أكثر من جلبه وقف سيارته وربع وب سيارة أخوه اللي كانت منجلبه واللي كان يشوف السيارة كيف أنجلبت يخاف حتى من إنه يرد يشوف هالمنظر لأنه كانت مبينه إنه كل اللي فيها مستحيل يسلموا من هالحادث الشنييييييع مايد وهو يحاول يطلع حد من اللي كانوا في السيارة شاف إنه سلطان طالع نصه من الجامه الجداميه للسيارة واللي عداله واللي كان شكله حمــد الدم مغرقه كل ويهه والطبلون مال السيارة راد على ريوله وأحمد كان طايح ورا وشكله راسه دقت بشكل كبير بس ما كان عليه أي نقطة دم مايد كان خايف ويصرخ في الشباب وشرطة عمان كانت شوي وموجوده في المكان والشباب كانوا خايفين يسحبون حد فيهم لا يتسببوله بشي لكن محمد ما تحمل منظهر أخوه اللي نصه داخل ونصه بره وربع صوب أخوه وحاول يثوره وتم يهزه وهو يصيح ويناديه لكن سلطان كان هــــادي وما رد عليه وما كان أي شي يتحرك فيه باستثناء حمد اللي كان يالس يتأوه ويتألم واحمد اللي ما كان عليه أي نقطة دم وكانت على ويهه ابتسامه خفيفه صدمت محمد يوم شافها واستغرب من هاي الابتسامة وما مرت عشر دقايق الا ويت الاسعاف وشلت الشباب وودتهم صوب أقــرب مستشفى والدكاترة كانوا مستغربين من سلطان وأحمد اللي كانوا هاديين بدرجة كبيرة والبقعة اشتلت فوق تحت والشباب حولوا كلهم صوب المستشفى والكل كان خايف عليهم خاصة إنه هالثلاثة غلاتهم غير بالنسبة للجميع ومحمد كانت حالته صعبه والشباب حاولوا وياه إنه يهدي لكنه كان يصرخ ويحتشر عليهم ودموعه كانت غزيرة على ويهه كان سلطان اخوه واقرب واحد له وما كان يتحمل فكرة إنه اخوه يستويبه شي ومـايد ما قـدر يضم الخبر اكثر من جي وخاف يستوي شي وماحد من اهلهم وياهم فاتصل فأبوه اللي بدوره اتصل في خالد وسالم وبلغهم بخبر الحــادث وهم أمبونهم كانوا في المستشفى يشوفون فاطمة وشو صار وياهم وسالم من ياه خبر ولده اسود ويهه و موزه حست بشي يوم شافت حالة ريلها وسارت صوبه وهو حسس إنه ما في فايده إنه يضم شي عن حرمته لأنها بتعرف بتعرف وخبرها ووصل الخبر لمزنه وخليفة ومريم ولولوه وسعيد اللي كانوا واقفين جدام حجرة العمليات الوحيدة اللي ما كانت موجوده هي حمــده اللي كانت في البيت وما سارت وياهم المستشفى موزه أول ما سمعت الخبر طاحت غشيانه ولحقتها لولوه ومريوم ما قدرت تصلب عمرها ويلست على الأرض وهي تصيح صياح يقطع القلب وخليفة من شاف هاي حالة أهله أتصل في مايد وخبره إنهم للحين ما يعرفون شي عنهم بس طمنه إنه حمد كان صاحي ويتألم الا إنه سلطان واحمـد اللي كانوا صاخين وهم الحينه في العناية المركزه ... أطمن خليفة شوي على حالة أخوه بس كان خايف على أحمـد وعرف الحين شو سبب صرخة فاطمة وتعبها المفاجئ لأنها حست بألم توأمها صار صوب الرسبشن وحجز غرفه لأهله وودا الحريم كلهم صوبها موزة ولولوه اترقدوا على الشباري وتحطتلهم السقايات ومزنه كانت هاديه وتحاول قد ما تقدر إنها تتماسك وما تبكي عينها مع إنه قلبها ينزف دم ومريم كانت يالسه في ركن وتصيح صياح مر ويخوف كانت حالتها صعبه والكل كان متضايق وصل الخبر لهزاع اللي كان في طريق دبي وكان وياه مطر ومن وصلهم الخبر حولوا صوب صلاله وما تريوا خبــر وكل واحد يحاتي اخوه ومن وصلوا المستشفى ربعوا صوب العناية المركزة وحصلوا كل الشباب اللي كانوا طالعين وياهم الرحله هــزاع ما قدر يميز امبينهم غير مايد محمد أخو مطر ومن شافه على سار صوبه ومايد كان منزل راسه وحاضن محمد اللي كان يالس يصيح في حضنه ..
هــزاع بخووف وبصوت عالي : ماااااااااايد ماااااااايد ... هااااه طمني طلع الدكتور قال شي ..
مايد وهو يرفع عينه بالقو ويطالع هـزاع : هـ ـ ـز ا ا ا ا ع ( وفجأة ما تحمل مايد وتم يصيح)
هـزاع وهو يطالعه بخووف وقرب منه وكان شوي بيفعه هذا ليش يصيح : حووووووووووووه شفيييييك إنت إييييييييييييييييييييييه قول مايد شفييييك أرمس حد منمهم ياه شي ..
مطر وهو يربع صوب أخوه : حموووووووود بس لا تصيح ععنو دارك ريال وتيح رمسوا يعلم المووت كلكم قوولوا شفييييييييييييكم شو صار حد منهم ياه شي أرمسوا ..
الشباب كانوا كلهم ساكتين اللي يصيح بهدوء واللي يالس على الأرض ويصيح كانت أشكــالهم تخوف بس ماحد رمس وهــزاع يطالعهم ودموعه فعيونه ومطر نفس حاله بس كان ماسك عمره وطلع من الممر اللي فيه حجرة العنايه وقده يوصل نهاية الممر ويسمع فتح الباب فد وراه وشاف الدكتور طالع وكان مبين عليه التعب هــزاع لمح الدكتور بعد وربع صوبه ..
هـزاع : دكتووور طمني شو صـــار دكتوووور دخيلك قولي حد منهم ياه شي دكتووور قووول ..
مطر وهو يربع صوبهم والدكتور كان يطالعه وهو حزين على هالخبر اللي بينقله لهم : والله يا أخوي ما أعــرف شو اقوللكم بس إحن سوينا اللي علينا والباقي على الله بس ما بودي أنقلكم هالخبر بس في وااااحد من المصابين مااااااااااات ..
هــزاع وكأنه حد ضربه برصاص صرخ بصووت عاالي وهو قابض على صدره والدموعه طاحت على ويهه : شوووووووووووووووه منوووووو منوووووووو دخيلك لا تقول أحمــد لا تقووول أحمــد أرجووك هب أخوووي أرجوووك هب أخوي ..
مطر وهو يطالع اللي واقفين وكأنه وده لو يذبحهم كلهم كأنهم هم السبب في اللي صار : منوووو منوو فيهم اللي مـااااااااات ارمسوا ارسمووا يعلكم المووت قولوا يالملعووونين منو من الثلاثه مااات ..
محمد بصوت واطي يدوب ينسمع : أحمــــــــد ..
من سمع هزاع الكلمة اللي قالها محمد صد صوبه وغضب العالم كلها فييه وقبض محمد من كندورته وضربه بوكس على خشمه ومحمد ما حاول حتى إنه يبعد عن هــزاع كان مستسلم له لأنه هو بروحه كانت تعبااااااان وما عنده قوه يسوي شي أو يبعد شي وحزنه كان مسيطر عليه وباعد عنه أي أحساس بالألم والشباب من شافوا هــزاع وهو يضرب محمد حاولوا إنهم يبعدونهم عن بعض وهــزاع يصرخ ويصرخ كان هب متخيل إنه أخووه احمــد مااااااااااااااااات ..
هزاع بصوووت عاااااالي ودمووعه على ويهه : لااااااااااااااااااا ... لااااااااااااااااا ... هب أحمد لااااااااااااا..
مستحييييييييييييييييييييييل هب هو ما أصدق ... احمد ما بيمووووووووووووووووت أحمد بيعرس وبياخذ حمدوووووووووووووووه أحمـــد عرسه بعد اسبوووعيييييييييييييين هب أحمـــد ... حرااااااااااااام ليش يا ربي خذ رووحي ولا تاخذ رووووحه أحمد هو عيون أمي اللي تشوف فيها هو قلب حمــده وروح البيت أحمــــــد دوا بيتنا وبلسمه ... ليشششششششششش يا أحمـد تروح إنتي وعدتني تشل في عرسي أحمـــــــــــــــــــــــــــد حررررررررررررااااااااااااااااااااااام عليك يا أحمد من بيربش في عرسي من قال إنه بيزفني اللين الفندق ... يا ويل قلبي من بعــدك يا أحمــد يارب خذ عمري بس رد أحمـــد ... لاااااااااااااااااااااا .. لااااااااااااااااا .. ليش يا ربي ليش مطرررررر أخوووووووووووي مااااااااااااااااااااااااااات أخوووووووووووووي ماااااااااااااااااااااااااااااات أخوووي احمد ماااااااااااااااااااات يا مطــر أخوي أحمـــــد اللي من يمشي الكل يمووت عليه حريم ورياييل يتمنون نظره منه ..ماااااااااااااااااااااات .. مااااااااااااااااااااات وعرسه ما باقي عليه الا أسبوعين يا ويل قلبي من دوونك يا خووووووووووووووووووووووووووووووووووووي .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىىخخخ يا أحمد لا لا لا دخيلك يا أخوي رد رد وأنا أسوي اللي تباه أنا باخذلك السيارة اللي كنت تباها .. لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا كله ولا السايير الا خذتك عنا هي سيارة لا لا ما بخذها لك أحماااااااااااااااد ويييييييييييييييييييييييييييييينك وينك حمـــــــــده شو بتسوي من بعدك يا احمد مطرررررررررررر دخيلك قووووووووووووول إنه مب أخوووي اللي ماااات دخيلك يا مطررر قول إنه أخووي عايش ..
الكل كانوا يسمعوا رمسة هــزاع وهو ييصحون بدل الدمووع دم الكل كان يصيح ماحد قدر يمسك عمره وهو يسمعون صرخة هـــزاع وصياحه اللي كان يموت الواحد ويذبحه بدل المره ألف الدكتور والممرضات اللي تيمعوا من سمعوا صرخة هــزاع ما بقى حد ما صـــاح على أحمـــــــد هــزاع اللي كان يصيح وينااااادي أخوووه في حظن ربيعه واخوه مطــــر ما كان متحمل شوي شاف مطر خليفة ياي يربع من بعيد هو وسعيــد والشباب اللي كانوا يصيحون رفعوا عيونهم صوب اللي يايين والكل من شافوا سعيــد سكتوا خاصة اللي ما كانوا يعرفونه كلهم تحسبوه أحمــد بس عقب عرفوا إنه هذا أخـــوه لأنه الشبه بين أحمـــد وسعيــد كان كبير بشكل وخليفة من شاف الوضع منجلب فوق تحت عند باب العنايه وسمع الصياح ووحده من الممرضات اللي ما تحملت الموقف وربعت بعيد عن الباب وهي مغطيه ويها وكان مبين عليه تبكي خاف وما استبشر خير وعرف إنه حد من الشباب استوابه شي وسعيد من بعيد من أول ما دخل المستشفى ودموعه كانت تطيح غصبا عنــه ويوم وصل وعرف إنه أخوووه أحمــــد شبيه مااااااااااااات صاااااح بس ما قدر ييلس وطلع برررره المستشفى ودموعه شلال على ويهه كان خبــر موووت أحمد بالنسبة له صدمــة كبيرة ما قدر يصدق إنه خلاص ما بيشوف أخووه وما بيسلم عليه كل يوم وما بيتريق وياه منو اللي بييلس يطفره ومنو اللي بيحاول يهديه لو تضيج من شي منو اللي بيسمع منه منو اللي بينصحه منو اللي بيلعب وياي سوني منو اللي بيذاكرلي يوم ما أعرف شي منو اللي بسير وياه العزبه وبيبيت ويــاي منو اللي بياخذ أمـايه السوووق لا لا لا لا لا أحمــــــد ... لااااااااااا يا خوووي دخيلك لا ترووح عنا لا تروووووووح دخيلك خذني وياك لا تخليني أروحي هنيه كنت دايما تقول إني شبيهك وإنك عسب جي بتاخذني وياك فكــل مكان ليش الحين خليتني ورحت حرااااااااااااااااااام عليييييييك .. تعال تعال تعال خاطري أقولك بس إني أحبـــك وإني آســف على كل شي سويته فيك أحمااااااااااااااااااااااااد افهم والله إنك أخوووي أخوووي اللي أحبه أكثر من روحي تعال وما بضايقك مره ثانيه ما بشل عطرك وما بلعب بسيارتك أحمــــد حرااااام والله والله ما بتعبث بكتبك أحمـــــــــــــد حرررااااااااااااااااااااام تعاااااااااااااال تعاااااااااااااااااااال قولي منو بياخذ حمـــده منو بياخذ حمـــده من عقبك منو بيشاركني غلاتي عندها أحمـــد حراااام تعال لا تخليني ... أحمـــد أماااااااااااااااايه يا أحمد إنت روحها إنت عيونها يا أحمــــد أرووووجوووك تعال لا تخلينا بروحنا وأبوووووووووووي اللي يالس يزهب لعرسك أحمــــد تعال ترى اليوم فطوووم ربت ويابت ولد أحمـــــد إنت حالف ماحد يسميه غيرك دخيلك يا أحمــد دخيلك يا أخووووي أرجع لو هب عشاني عشان أمااااااااااااااايه وأبووووي ...
كانت هاي الرمسة اللي يصرخ فيها سعيد وهو يالس في سيارة خليفة كان يصيح ويصيح وييح كانت روحه تطلع مع كل شهقه كان يرتجف كان يحس إنه رووووحه بتمووت مرت فباله شريط من الذكريااااااات مع أخووه أحمــد كان يتذكر كل شي وكيف أحمـد كان يدافع عنه يوم كان صغيـــر ويوم كبر شوي كان يشله وياه وب ربعه ويقول ها ولدي شوفوا حتى يشبهني كان دايما فخووور بالشبه اللي بينهم تذكره وهو يالس قبل ما يروح صلاله بيوم ويا أهلم وكيف كان ساكت ويطالعهم كأنه يودعهم عقب شللهم شلة وصية مماتي وكيف كان هادي ويبتسملهم بهدوء وكيف هم تموا يطنزون عليييه آآآآآآآآآآآآآآآآخخخ يا خووي رحت رحت وخليتنا يا حرقة يوووفي من بعدك يا أحمـــــــد يا ويل حمــده من موتك يا أحمــد ..
خبر وفــــاة أحمــد الرميثي انتشر في كل مكــان وخليفة بعد ما هدا هــزاع ساروا وسألوا عن حمـد قالوله إنه بخير بس للحين هب متأكدين من شي ويحتايون بعض الوقت بس خليفة طلب منهم يسولوه الإسعافات الخاصه لأنه أتصل في واحد من المسؤولين اللي يعرفهم هو شخصيا وطلب منهم يرسلون هليكوبتر مجهز بأدوات طبيه عسب ينقلون فيها حمــد وسلطان اللي كــان طايح في غيبوبة خطيــرة وما كان حد للحين يعرف شو مصيره وفعلا ما مر اليوم الا ونقلوا حمـد وسلطان لمستشى توام ووصلت جثة أحمـــد البيت وكان خالد اللي يحاول يمسك عمره في وضع مثل هالوضع إنه يزهب الخيااام اللي بدال ما تنصب عشان عرس هـزاع ومريم أنصب عشان عزاا فقيدهم أحمــد الرميثي كان الجوو حــــزين وكئيب وصل الخبر لموزه ومزنه والبنات والكل صــااااااااااااااااااح واللي طاح غشيان واللي انربط لسااااااااانه ولولوه كانت تتطالعهم باستغراب وهي هب فاهمه شي اللي ياهم هـزاع عسب يشلهم البيت عشان يستقبلون الحريم اللي بيون يعزوون ومن شافت أخوها وكيف ويهه غااادي فهمت ذيج الساااااااااعه إنه أخووووووووها مااااااااااااااااااات أحمــد أخووها وحبيبها ماااااااااااات ياااااااااااااااله يا خووووووووووووووووووووووي وينك وينك وين روحت عنا يعني ما بشوف ويهك الحلوو مره ثانيه ما بيلس جدام البنات واتفاخر واقول إنه هذا المزيون أخووي ما بحصلك يوم أحتايك أحمــــــــــد دخيلك تعال تعال وأنا بروح بدالك احمــد حرااااااااااام عليك والله ما أقــدر أعيش من دوونك أحمــــــــد تعال حمدوووه تترياك في البيت أحمـــــد ليش ليش روحت وخليتنا والله ما بنزعلك مره ثانيه تعال والله وبسمع رمستك وبسويلك النسكافيه اللي تحبه كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه أحمــــــــــــــاااااااااااااااااااااااد بعد ما صرخت هالصرخه مره ثانيه ردت طاحت غشيانه مره ثاالثه وفطووووووم كانت حالتها أسوأ وأسوأ كانت العملية اللي مسوتنها للحين تألمها بس ألمها الأكبر خبر وفـــاة اخوووها وتوأمها أحمـــــــد حست حست فيه حست في توأمها صرختها وألمها ما كان عالفاضي كانت عارفه إنه في شي استوى لأخوها ... أخوها اللي كانت وياه في بطن وحده آآآآآآآآآآآآآآآآخ يا أحمــد كانت تطالع ولدها اللي راقد عدالها يوم حدرت عليها الممرضه وهي وياه إبرة تخدير وقربت منها وعطتها الإبره ..
الممرضة وهي تتطالع البيبي : بسم الله علييه إبنك زي القمر هتسميه إييييييييه ؟؟
فاطمة وكانت الإبره مسويه مفعولها قالت بصوت كله حزن وواطي كأنه ياي من مكان بعيد : احـ ـ مـ ـد أحمــــــد خليفة الرميثي .. ورقدت ودموعها كانت تسيل على خدها ..
الكل رد البيت الكل تيمع عشان يعززون آل الرميثي في مصابهم أهل المشرف وأهل الوثبة وأهل العين الكل تيمع عسب يعزونهم في اللي صابهم حتى الشيوخ مافي حد سمع خبر وفاة أحمــد وما وصلهم حتى ربعه اللي كانوا وياه في الكليه وهب واايد وياهم من وصلهم خبر وفاته صاحوا وحزنوا على موووووووووته خاصه إنه هاللإنسااااااااااااااان كان له غلاة جدام الكل ما في بنيه في المنطقة شافت أحمــد ما صاحت عليه حتى لو ما تعرفه بس رحامة أحمــد وجماله كان يخلي أي بنيه تتمنى الخير له الإنسان الكل صاااح على أحمــــــد فه اليوم كل العيوووووووون نزلت دمعه أو شلال من الدمووووووع والكل زاد صياحه من شافوا سعيــد أخوه وهو يالس يصيح بهدوء في ركن من الخيمة كان الشبه اللي بينهم يذكرهم في أحمـــد والكل كان يصيحه كااااان يوم مستحيل حد ينســـــاه ...
أما بالنسبة للحريم من ردوا مزنه وموزه حصلوا شيخة ختهم وأم مطر اللي ما افتكرت في ولدها ويت تربع صوبهم عسب تطمن عليهم وخلت الريم عنده هي وراشد أخوها وياراتهم كلهم الكل كان ياي يبا يساعد ويقدم العووون لهم وشوق وأمها حضروا بعــد كانوا كلهم يايين يعزونهم على موت ولدهم والكل كان يتقطع على موته وهو في عز شبابه الوحيده اللي ماحد سمع صوتها كانت حمــدة اللي من دخلوا أهلها البيت تفاجؤوإنه كل شي مرتب والبيت نظيف ومبخر والميالس مدخنه والفواله مرتبه وكأنها كانت تعرف إنه بيموووت كأنها كانت تعرف إنه أحمــد بيموت كانت لابسة جلابية بيضا وشيله بيضا وكان ويها من دوون ملامح كانت هااااااااديه حتى أمها خافت عليها بس ما حبت ترمس جدام الحريم حمده كانت يالسه أمبينهم وهي ساكته وما رمست ولا قالت أي شي وشوق يت ويلست عدالها وهي تصيح بس حمده أكتفت بأنها تطالعها بنظرات فارغه من دون أي معنى كانت ساكته والحريم استغربوا سكوتها وقالوا أكيد البنت أستخفت ولا في وحده ما تصيح على ريلها بس حمــده كانت في دنيا غي الردنيا ما تسمع شي ولا تشوف شي ولا منتبه على حد ما انتبهت الا على صوت خليفة وهو يزقر أمه وخالته عسب يودعون احمـد قبل ما يسيرون يدفنونه هنيه بس انتبهت حمـده على اللي يستوي وتمت تتمسكل في اليدار عسب توقف بس لأنها كانت حاسه إنه ريولها هب شالتنه وشوق من شافتها تبا توقف حاولت تمسكها من إيدها وسارت وياها وين هي تبي تسير بس كانت تمشي ببطء شديد كأنها طفله توه يعلمونها المشي وتوها بتول الميلس الصغير اللي كانوا حاطين فيه جثة أحمــد شافت رياييل يطلعونه من الميلس وأمها وخالتها طالعين وراهم يصيحون ويصرخون رفعت حمــدة إيدها صوووبهم كان ودها تربع وتمنعهم إنهم يشلون حبيبها منها تمنعهم من إنهم يشلون روحها عنها أحمــد هو روحها هو حياتها ودنياه هو مستفبلها وماضيها وطنها وأمها هذا ريلها وأبو عيالها هذا هي أحمد هو نفسه حمــده فجــأة أنسمعت صررررخه قوووووووووووووويه هزت دار الظبي بكبرها كانت صرخه حامله كل الألم في الدنيا كانت حامله لوووعه فرقااااااااااااااان وحرماااااااااااااااان صرخه نابعه من قلب كبير عاش عسب ينبض بس بأسم هالإنسااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ( أحمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد ) وعقبها طاحت غشياااااااااااااااااااااااااااانه

هيام القلب 06-21-2008 03:29 PM

البارت (22)



أرتجف المكان كلــــــه من سمعوا صرخة حمـــده القووويه الحريم كلهم اللي كانوا في الميالس طلعوا من سمعوا الصرخة وهـزاع وسالم وخالد وسعيد وسالم ولد خالتهم وأبــوه كلهم ربعوا لداخل البيت من سمعوا الصرخة الكل كـــان خايف من ردة فعلها الكل كان يحاتي هالشي ردة فعل حمــده ردة فعل حرمة المرحوم وحبيبته وحبه الأول والأخير ردة فعلها اللي كان الكل خايف منها خليفة أول ما سمع صرخة حمـدة نزلت دمعه من عينه دمعة حـارة حرقت كل شي فيه كان للحين مثل أبوه يحاول قد ما يقدر إنه يكون قوي ويتماسك في ويه عمه وحرمته اللي للحين في المستشفى وما يعرف حالتها بس صرخة حمده اللي كانت حامله كل أنـواع القهر والحزن والألم ضعفته حس نفسه ضعيف كأنه ياهل وده يصيح في حضن أمه يصيح ولد عمه اللي مات وهو صغير يصيح أحمــد الشاب ... أحمـد الغالي على كل العايلة .. أحمد الطيب والرقيق .. أحمـد اللي يحب الدنيا ويحب العالم ... أحمــد اللي ابتسامته ما كانت تفارق ويهه الحلوو ... أحمــد اللي يوم أحتاي حد يساعده في الفلوس يوم كان محتاي أول من وقف وياه كان أحمــد للحين يتذكــر هذاك اليوم يوم خسر في المشروع اللي دخل فيه صح ما كان المشروع كبير بس الخسارة كانت كبيرة بالنسبة لخليفة وما كانت عنده سيولة والكل عرف به الموضوع أحمــد فهذاك اليوم ما داوم ورد البيت متأخر وأول ما وصل تسبح وسار لولد عمه وعطاه فلوس ويوم سأله خليفة من وين يايب هالفلوس خاصة إنه كان للحين يدرس ابتسم برقه بويهه الحلوو وقاله ياخي السيارة جديمه وأمبوني كارهنها سو بعتها وأباك من تتحسن أوضاعك تاخذلي سيارة آخر موديل وتم يضحك ضحكته الحلوه كل هالذكريات مرت فبال خليفة حس من سمع صرخة حمـده إنه الحياة خلاص خلصت وإنه أحمـد خلاص صدق راااااااااح رااااااااااح ومابيردلنا ... أحمــد الطيب راااااااح من دوون رده صرخة حمــده صحت هالشعور في نفس خليفة وفي نفس كل واااحد عرف هالإنسان الرائـــع هالإنسان اللي كان ينحب من الياهل قبل الكبير صد صوب حمــده كان وده يسير ويحظن أخته ويضمها لصدره بس حس إنه ريوله هب شالتنه شاف أبوه يتخطاه هو وعمه وهــزاع الكل تخطاه وهو هب قادر يمشي تم يمشي شوي شوي شرات السكران اللين وصل لمكان حمــده وين طاحت شوق كانت عندها وتحاول تنششها وهي تصيح وشاف أمه وخالته وهم يالسين عالأرض ويحاولون يثورونها مريم يوم شافت حالة اهلها والحريم اللي كانوا واقفين يطالعون حاولت تردهم داخل مع إنه قلبها ماكل فؤادها وكان خاطرها تسير صوب أختها بس تعرف دام إنه أهلها عندها يعني هي بأمان انشالله وبيكون عندها الليل طويل عشان تواسي أختها في محنتها هاي ...
شووق وهي تصيح وتطالع يمين يسار : عمووه والله حاااولت إنيه أمنعها بس ما طاعتني عمووه حرااام .. لحقي على حمدووه عمووه دخيلج ثوريها .. عمي شووف حمدووه ...
أول من ربع صوب المطبخ وياب جلاص ماي كان سعيد ونزل وحط حمده في حضنه ورش الماي عليها وبدت شوي شوي تستوعب وتثور وفتحت عيونها بخووف كان خايفه تفتح عيونها وتكتشف إنه كل اللي كان يصير كان واقع هب حلم كانت تتمنى تنش وتلاقي الكل يضحك في ويها ويقولولها إنه هذا مقلب من مقالب أحمد وحمد أول ما بدت تثور وتبطل عيونها بعد سعيد عنها ونزل خالد كانت شووق حاطه راسها على ريولها صحت وأول ما شافت أبوها طالعته بنظرة فارغة كأنها للحين هب مستوعبه شي تمت تطالع الويوه اللي كانت تتطالعها حاولت تدور ويهه بينهم شافت سعيد اللي كان نسخة من أحمــد صاحت ... صاحت صياح مرير وهي تأشر صوبه إنه يقرب منها سعيد طالعها بنظرة جريحة قرب من حمده ونزل على مستواها صاحت حمده وحطت إيدها على ويهه : أحمــد ( وتشهق ) أحمــد .. سمعت شو قالوا عنك .. أحمد قالوا إنك ميت ( مسكت سعيد وحضنته وبدت تأشر على أهلها إنهم يبعدون عنه ) أبعدوا أبعدوا ما اباكم هذا أحمد هنيه عنديه ماحد يجرب صوبه ماااااباكم ويايه أحمد يسدنيه ... وتشل سعيد من حضنها اللي كان يالس يصيح ... أحمــد ( شافته بنظرة استغراب بنظرة حزييينه مع خووف كانت خايفة من هالدموع ونظرة الالم اللي تشوفهم في عيون سعيد ) أحمــد ليش تصيح أحـ ـ ـمـ ـ د ( وهي تشهق ومن شافها سعيد تصيح به الطريقة وهي تتطالعه بنظراته اللي كلها ألم ضمها لصدره حييييل ) ..
سعيد ودموعه نازله شلال على ويهه : حمدوووه دخيلج يالغــالية لا تسوين جذه فروحج حمدووه والله قلبي يتقطع عليج .. حمدووه اطلبي لأحمد الرحمة أطلبيله المغـــفرة يا حمده أحمد محتـاي لدعائج له يا حمــده .. أرجوووج يا حمدووه .. أرجوووج يا حبيبة أحمد وغناة روووحه أحمد ما بيرتاح في قبره دامج تبكين عليييه جذه ... حمدوووه إنتي اللي بقيتيلنا من ريحة الغالي الشييييييييييييييييييمة ما نبا نخسرج مثل ما خسرنا الغالي .. حمدووه أحمد لو ماااااااات ترا حي في قلوبنا .. حمده ( ويبعدها عن صدره ) أحمــد مات وعلى ويهه ابتســـامة تعرفين ليش لأنه كان مؤمن بقدره ونصيبه كان عارف إنه هذا يوومه ... حمــده دخيلج يا حبيبتي حررراااام اللي تسوينه في نفسج حاولي على قد ما تقدرين إنج ما تصيحينه لأنه الصياح يعذب الميت في قبره ...
الكل كان يسمع كلام سعيد ويتأملون شكله اللي بدا بشكل كبير إنه شبه أحمــد حتى مرت لحظات حسوا إنه أحمــد اللي يرمس هب سعيد حسووا إنه صدمة مووت أحمد كبرت سعيد في التفكير والسن الكل حس به الشي حسوا بعد بالراحة من سمعوا رمسة سعيد اللي هدتهم خلتهم صدق يتقبلون الصدمة بعد ما كانوا كلهم رافضين الموضوع قام سعيد بعد ما قال الرمسة اللي قالها طالع أبوه وابتسم في ويهه موزه من شافت ابتسامته انقبض قلبها مهما كان صعب على الأم تتقبل مووت واحد من عيالها به السهولة نزلت راسها وسارت صوب الحريم لأنها هب قادره للحين تشوف سعيد ومدى الشبه بينه وبين المرحوم سعيد قال اللي قاله وطلع كان حاس إنه هب قادر يتماسك أكثر من جي ركب سيارته وطلع من البيت حمده كانت تشوفه وهو رايح كانت تتطالع أبوها للحين هب مستوعبه شي .. حمـده ما كانت فاهمه ليش هذيلا يصيحون ترى هاذوه أحمد .... أحمــد موجود دخيلك يا بوي قولي ليش تصيح ترى أحمــد موجود ... حاولت تتساند ونشت وسارت صوب هــزاع اللي كان يطالع الكل دخيلكم كأنه يقوللهم بعدوها عني بس حمــده سارت صوبه وابتسمت بهدوء كانت حالتها صعبه شيلتها طايحه وشعرها الطويل كان مبلل وراها وكان طايح هو بعــد بسبة طيحتها القويه ( من شافها هــزاع قلبه انقبض وقال فخــاطره حررراااام علييييييييك يا أحمــد تخلي هالإنسانه تعيش العذاب بعدك يا ويل قلبي عليج يا بنت عمي ) : هـــزاع إنت اللي بتقولي الصدق ... هــزاع من عرفتك وأنا أعرف إنك صادق دخيلك هــزاع (وردت تصيح كأنها خايفه من رده ) أحمــد ( وتأشر عالباب ) ليش راااااح أحمــد كان موجود الحين ليش راااااح .. هـــزاع قولي الصدق أحمــد زعلان مني صح أحمــد ما يحبني صح خلاص يحب هنووده الحين .. بس أنا احبــه هــزاع والله العظيم أحبه قوله إني أحبــه وما أقدر أعيش من دونه أحمـــد دخيلك ردلي .. هــزاع أحب ريولك ( وهي يايه بتوخي ) ردلي أحمــد ما تحمل أعيش من دونه ... هــزاع هو وين سار يعني الحين بيردلي ولا لا .. شفيييييييييييكم تتطالعوني جذه جني مينووونه ... ( تسير صوب عمها ) عميه فديت رووحك قول لأحمد إني أباه لا تخليه يخلينيه أروحي ... عميه عاااااادي جان ما ترووم انا بسيرله بس إنت قولي هو وين ( هنيه صرخت مزنه من الحزن والدموع وخليفة من شاف حالة أمــه سحبها لداخل البيت عشان ما تسمع أكثر من رمسة بنتها المفجووعه بموت ريلها ) عميه ليش ما ترد علي خلاص إنت بعد ما تحبنيه صح ؟؟ كلكم ما تحبوني تحبون هنوده حتى أحمــد اللي حلف إنه ما يخلينيه طول عمره سار وخلاني ...( صدت صوب سالم اللي قلبه كان ينزف دم ويتقطع من داخــل على بنت خالته وحبه الأول ما تخيل في يوم إنه حمده القويه وصاحبة الشخصيه القويه تكون به الضعف ما تخيل إنه حبها لأحمد كبير به الدرجة ما تخيل أصلا إنه في حب مثل هالحب أما هيه يوم شافته طالعته بنظرة ترجي وأسى كأنها تترجاه ) سااالم دخيلك قول لهنووده تخليلي أحمــد سالم بعطيها كل اللي تباه لو تباني أشتغل خدامه عندها بس تخليلي أحمــد ( وتصد على بوسالم ) عميه دخيلك ورفجة خالوه شيخة لا تخلي أحمــد ياخذ هند عنيه والله أحبه وما أقدر أعيش من دونه حراااااااااااام فهموا ما أروم أعيش من دونه ... هــزاع شفيييك .. هــزاع رد علي رد علي يا هـــزاع .. ( هــزاع ما قدر يسوي شي غير إنه يلمها لصدره ضمها وهو هب حااس في نفسه كل اللي فخاطره إنه هاي حمــده الغاليه حبيبة أحمــد وروحه هاي مثل ما قال سعيد اللي بقتلهم من ريحة أحمــد هاي الإنسانه الوحيده اللي أحمــد ما يباها تتألم وتصيح هاي أغلى شي له حتى أغلى من رووحه اللي راحت صعب عليه يشوف هالملاك يالس يتألم ويطلب الرحمة منهم إذا هم الرياييل هب متحملين هالصدمه ما بالكم به الفقيرة شو بيكون شعورها أكيد متألمه حزييييييييييينه ضاايعه من دونه حبيبها وريلها هو كان مصدر الأمان لها كان مصدر الحب والدفا ضمها هــزاع لصدره وما حط هم لأي حد كان وده لو يبعدها عن الكل يبعدها عن هالحزن اللي هي عايشه فييه وده لو يقــدر يرد أحمد أخووه لها بس ما تبجي هالعيوون وتطلب الرحمة من الجميع )...
بالنسبة لحمده عرفت من حركة هـــزاع هاي إنه الخبر اللي سمعته كان صحيح كان ودها تصرخ أو تقوول شي بس ما قدرت حست إنه لسانها ثقيل فجأة طاحت غشيااااااااانه للمرة الثانيه في حضن هــزاع ... وهــزاع من حسها متراخيه في حضنه بعدها عنه وشافها غشياااانه شلها على طوول وركبها سيارته وخالد ركب وياه وشولها المستشفى على طووول ...


مــــر أسبووع على الأحداث السابقة :
كان الجوو بدا يهدا في بيت خالد الرميثي الناس بعد ما خلصت أيام العزا بدوا يخفون والزيارات اكتفت على الجيران المقربين والأهل فاطمة ردت بيت أبوها عسب تكون قريبة من أمها كانت حالتها للحين تعبانه بس حاولت على قد ما تقدر تغير جو البيت في بيت اهلها وتشغلهم بالمولود الجديد اللي سمته أحمــد اكراما لتوأمها الحبيب اللي للحين هب قادره تتخيل عدم وجوده ووجود ضحكته الحلوة في البيت كانت تييلها أوقــات تدخل فيها غرفة أحمــد وتشوف أغراضه وعطـره وصورته الكبيرة اللي كانت مكبرتنها يوم عيد ميلاده كانت تتأمل الصورة وتقاطيع ويهه الحلوة اللي ياما عذبت بنات وسهرتهم سنين وسنين حست إنه روحها بتختنق طلعت بسرعة من الغرفة وهي طالعة انصدمت بلولوه اللي كانت تعبااااانه نفسيا بدرجة كبيرة بسبة مووت اخوها وحالة اهلها كانت ضعفاااااانه بشكل كبير وويها شاحب واللي يشوفها يقول هاي مريضة ولا خلاص ميته يعني جسم بلا رووح شافتها بنظرة فارغة وخلتها وكملت دربها صوب غرفتها وهي تمشي شافت غرفة أخوها احمــد مفتوحه طالعتها بنظرة ألــم وتعدتها بسرعه وسارت صوب حيرتها وسكرت الباب ... شافتها فاطمة وقلبها للحين متألم على حالة اهلها طول هالإسبووع ما شافت خليفة اللي كان مشغول للحين بسبة حالة أخوه حمــد اللي في المستشفى وما عنده خبر بمووت أحمــد وخايفين يقولوله وحمــده وهنيييه نزلت دمعــه كان بداية لنزووول شلال كامل من الدمووع يوم تذكــرت حالة بنت عمها المسكينة ونزلت تحت لولدها ..

في المستشفــى :

كان الجو متوتر في المستشفى كان الكل متيمع في حجــرة حمـد اللي كان للحين هب عارف شي عن وفاة ولد عمــه كان يالس في الحجرة وهو يسولفلهم وهو يضحك كان يخبرهم عن صلاله وشو سوى فجأة طالعهم مثل كل مرة وسألهم سؤاله المعتاد : الا بتخبركم متى بشوووف أحمــد وربي تولهت عليه الطفس عنبو جان أسبووع الحين في المستشفى وللحين ما ريته اللين متى يعني يا تخلوني انا اسيرله ولا هو ييني أبووووي دخيلك رمسهم أبا أشووفه تعرف إنيه ما أصــبر عن أحمــد ..
خالد وهو ينزل راسه اليوم قرروا إنهم يخبرون حمــد : والله يا حمــد أنا اليوم ياينك بسبة هالموضوع حمــد يا ولدي ( الكل هنيه تعلقت عيونه بخالد وهم سالم وهـزاع وخليفة ومزنة ) ..
حمد والخوف بدا ظاهر عليه : خير يا بوي شكلك ما يطمــن أحمــد فيه شي صارله شي ؟؟!
خالد وارتمست على ويهه معالم الجدية : احمــد يا ولدي عطاك عمره ..
حمــد ... بسألكم تعرفون منو هو حمــد ؟؟ .. تعرفون منو يكون أحمد بالنسبة لحمــد .. حمـد واحمـد روح وحده حياة وحده طفوله وحده مراهقه وحده شباب واحد أحمد هو حمـد وحمـد هو أحمـد .. بس أحمــد وين الحين وحمــد وين الحين ؟؟ .. أحمد تحت التراب وحمــد فوق التراب .. بس اللي كان فوق جسد حمــد قلبه وروحه راحت مع احمد تعانقه هناك في مكانه الحالي .. كانت عيون حمد متعلقه في ويوه الكل كأنه يتمنى إنه حد يقول لااااا ترى هاي جذبه وأحمد عايــش وما يشكي باس بس الكل كان منزل راسه يأكدون الرمسة اللي قالها أبووه صاح وصاااااح وصرخ وصرخ ونادى أحمــد نادى رووحه وماضيه وطفوولته نااادى أخووه وحبيبه وصديق رووحه أحمــد ليش ليش خليتني كنت شليتني ويـــاك حراااااااااااام عليكم أبووي ليش ما خليتوني امووت وياه يــا بوي إنت ما تعرف أحمــد هو اللي ذكرني بالحــزام يا بووي والله انا كنت ناسيه بس هو أول ما حس إنه السيارة بتنجلب قالي بصووت عالي : الحزام يا حمـد الحزام يا حمــد .... والله العظيم يا بوي إنه كان يذكرني فيه وهو أروحه ما كان حاطنه والله وربي يا بوووي إنه يلس ينبهني عليه وهو نفسه ما كــان حاطنه ... يابوي أحمــد وصاني ووصى سلطان على حمــدة يا بوي والله وصانا عليها عقب تم يتشاهد ويردد الشهادة .. يا بوووووي حـرااااااااااااااااااام والله حراااااااااااااااااااااام أحمد ما يستاهل اللي صارله دخيلك يا بوووي قولهم يموتوني وياه مااااابا اعيش من دوونه .. خليفة قولهم خليفة أذبحني مابا اعيش يا بووي مابا أعيش من دووووون أحمــد بروح مع منو وبرد مع منو؟؟ منو اللي بخبره يوم بيضيق خلقي منو اللي بيفرج عني يا بوووي أنا كنت أنسى همي من أشووف أبتسامة أحمــد .. هــزاااع دخيلك قولهم أبا أموووت مالي عيشه دام بومــايد ميت .. ( حـاول ينش كان يبا يطلع كأنه يوم بيطلع من حيرته بيلاقي أحمــد بره فاتح إيديه ويطلب منه إنه يي في حضنه بس الصدمة اللي كانت كبيرة بالنسبة للكل يوم حاول إنه يوقف وتفاجأ إنه ريله ما يحسبها وطاح عالأرض وهو نزل راســه وتم يصيح يصيح صدمـة مووت أخووه وصديق عمره وولد عمه وصدمة ريوله اللي كان قبل حاس إنه ما يحسبهم بس الحين تأكد شكه قام هـزاع وخليفة يحاولون يرفعونه وهو يصيح صياااااح مر يخووف خالد طلع ونادى الدكتور اللي طلب منهم إنهم يطلعون بره وكشف على حمد بعد ما عطاه مهدي وأكدلهم الشي اللي كان شاك فيه إنه حمــد مصاب بشلل وما بيقدر يمشي مرة ثانيه وكانت هاي الصدمة الثالثة لبيت الرميثي ... الأولى مووت أحمـد والثانيــه غيبوبة حمـدة لمدة أربع ايام عقب خروجها من الغيبوبه بس بعد ما فقدت صوتها .. والحين حمــد اللي طلع عنده شلل ... آآآآآآآآآآآخ يا بيت كان مليان فرحه وحب وضحك كل هذا انتهى بعد وفاة أحمــد الكل عايش الألم والعذااااااااااب والصدمااات كلها ورا بعضها حــزن ما يندرى متى بيخلص وما ينعرف كيف بتكون نهايته ...


في مكــــان ثاني في دولتنا الحبيبة في مستشفى توام بالتحديد :

كانت الحالة في مستشفى توام هب أحســن عن مستشفى خليفة كان بيت بومطــر كل يوم جدام حجرة العناية يتريون أي خبــر عن سلطان اللي من يوم الحــادث وهو طايح في غيبوبة وللحين ما صحى كانت العنوود اللي عرفت بالخبر وانصدمت فيه خاصة يوم سمعت عن مووت أحمـد ربيع ريلها اللي كان دوم يخبرها عنه وعن سوالفه ويا هالشخص حزيييييييييييييينة لدرجة المووت على ريلها وعلى أحمد اللي مات في عز شبابه وما كانت تبا تتخيل حالة حرمته المسكينة اللي كان المفروض إنها تعرس بعد شهر بس سبحان الله كل شي تغير كانت العنوود تعاني واايد من حملها اللي للحين ريلها ما يعرف شي عنه وخوفها على زوجها اللي للحين ما صحى من غيبوبته كانت تعباااانه بشكل كبير والدكتور نصحها أكثر من مره بالراحة بس هي ما كانت تفكــر الا في ريلها وحبيبها الريم كانت وياها وما تخليها لحـظه وحده كأنها بهاي الطريقة تحاول تريح سلطان في غيبوبته ... سلطــان اللي ما تنعرف حالته للحين وما عطى أي إشارة على أي حياه .. كان راقد في العناية والأجهزه موصله لجسمه التعبان كان جسم بلا رووح كان جسم خالي عن أي معنى من معاني الحياة هب نفسه سلطــان الحيوي والمغرور كان واحد راقد بلا حيله للقدر كان الكل خايف من الغيبوبة اللي طايح فيها سلطــان خاصة إنها شكلها بطوول دخلت علييه العنود وهي تشوف ريلها وحبيبها راقد من دون أي حركة نزلت دمعه كانت دمعه بس عقب تلتها أنهار من الدمووع الحارقه قربت منه حطت إيدها على ويهه برقه وبدت بأطراف إيدها تحرك إيدها على كل جزء على ويهه مره على خشمه ومره على خده ومره على شفايفه تمت تتأمل شفايفه كانت ودها لو تنفتح هالشفايف وتتحرك مره ثانيه آآآآآآآآآآآآآآآخ يا سلطان آآآآآآآخ يا قلبي من دونك يا حبيبي ... نش يا حبيبي .. نش فديتك ... نش ودي أخبــرك عن ولدنا يا بوميييد ... نش يا روحي .. ويا حياتي إنت نش هاذوه ولدنا يا سلطان بدى يكبر في أحشائي يا حبيبي .. الولد اللي دوم تمنيته بدى ينوجد في دنيا إنت فيها مجرد جسد إنسان بلا روووح ... دخيلك يالغالي نش وأفتح عيونك أشتقت لشوفتها يا حبيبي .. أفتح عيونك ودي أشووف بحـر العسل اللي فيها وأغرق وأنا أشووف نظرتك الحنونه المغرورة في نفس الوقت ... تذكـر يوم سافرنا في شهــر العسل وقلتلك دخيلك يا سلطان لا تسكر عيونك طول ما انا وياك .. سألتني بغرور ليش ؟؟ قلتلك ما أتحمــل أكون وياك في نفس المكـان وما أشووف عيونك اللي معذبتني تعرف إنيه أمووت في هالعيوون أرجووك يا حبيبي تنش دخيلك يا سلطان محتايه وجودك وياي ودي أحس بلمسة إيديك الدافيه بين إيديه ردلي ياحبيبي ردلي وأنا وعد منيه ما بقصــر وياك في أي شي سلطــان يا سندي وهلي وأبو عيالي بس تغلي علي ما تبا ترجعلنا يا سلطــان ما تبا تسير تعزي أهل ربيعك في وفاة ولدهم آآآآآآآآآخ يا سلطان نش نش وشوف الحال كيف تغير من يوم يا ما روحت عنهم وطحت فه الغيبوبه .. سلطان اللي كان راقد في غيبوبه وراقد بدا يتحــرك كأنه سمع رمسة العنود له وبدت أجهزة القلب تعطي تأشيرات عاليه كأنه واحد كان ميت بدا يرد للحياة عنود يوم حست بحركة إيد سلطان وشافت جهاز القلب وتأشيراته خاافت وطلعت بره العنايه وتلاقت مع الريم اللي كانت واقفه مع الدكتور تسأله عن حالة اخوه وزقرت عليهم وكلهم ربعوا صوبها ودخلوا حجرة سلطــان اللي بدت ملامحه تتغير والاجهزه بدت تعطي إشارات عــاليه وطلب منهم الدكتور إنهم يطلعون بره والممرضات والدكاتره دخلوا على طول وبدوا يشوفون حالة سلطان اللي بدا يصحى من غيبوبته ... بره كانت العنوود خايفه وتصيح بشكل يقطع القلب والريم وياها تحاول تهديها وهي أروحها قلبها يتقطع على أخوها سلطان كان بشكل عــام شي غيرر بالنسبة للكل كان مصدر فرحة بيتهم وفخرهم كان اقــرب اخوانها لها لأنه دووم وياها ومستحيل يقصر وياها لو تطلبه عيونه ما بيقصر وبيعطيها إياه .. شوي وصل مطـر وأمه ومحمد اخوها وسالم ولد خـالة خليفة وأمــه كانوا يايين يطنون على سلطان وعلى حالته وأول ما شافوا حالتهم ربعت وبهم أم مطر وهي زايغه وبرقعها مغرق بالدمووع : هيش مستوي يعلني بلاكن إلهيه تصيحن غربلاتكن من حريم إلهيه ما ترمسن ؟؟!
الريم وهي تتطالع أمها : والله ما أعرف يا أمــايه ما أدري هيش أستوابه العنود كانت عنده وطلعت فجاة وزقرت علينا بس الدكتاترة طلعونا وهم للحين عندهم ..
أم مطر توخي وتشوف العنود : إشفيييييييييه سلطاااان يالعنوود شو صـابه بترمسين ولا كيف قولي سياه ولديه ... مطر يعلني أفداك سيير تشوف اخووك شفييه ..
مطر وهو خايف على أخوه توه بيتحرك الا ويطلعوا الدكاتره ويتناقشون قدام باب العنايه : بشــر يا دكتور شو صـار ؟؟
الدكتور وهو يصد صوبهم عقب ابتسم في ويهم : الحمدلله سلطان نش وهو بخير بس يحتاج الراحه الحينه وانشالله باجر بنحوله حجرة خاصه لا تحاتون هو بخير الحين بس راقد ..
سالم وهو يطالع مطر : مبروووك .. مبرووووك يا بوغيث تستاهلون سلامته والله ... ياااااله أسميه احلى خبر سمعته بعد وفاة أحمــد الله يرحمه ..
مطر وهو مستااااانس لأنه كان يحاتي أخووه حييل : الله يبااااااارك في حياتك انا بتصل لأبوي وعمي أمبونه يحاتيه بعــد وببلغ هــزاع .. وإنت بشر الأهل ..
سالم وهو يبتسم : ما علييييييك الحين بسير أبشرهم ..
سالم وهو ساير للحرمات والابتسامه شافه الحلج : مبرووووك .. مبروووووك يا ام مطر سلطان نش وهو بخير الحين بس الا راقد وباجر بينقلونه حجرة خاصه لا تحاتينه ..
الكل استانس وفرح واللي نزلت دمووعه فرح له الموضوع والريم تمت تتطالع سالم والابتسامه على ويهها ودموعها على خدها كأنها تشكره بصمت وهو ما كان منتبه لها كان باله في أم مطر ويوم رفع عينه طاحت عينه فعينها وكأنه قرا في عيونها اللي كان في قلبها فابتسملها برقه وقالها من دون ما ينسمع صوته بس حركة شفايفه كانت بانيه مبرووووك سلامة الغالي يا الغاليه .. ابتسمت الريم بخجل وحاولت تشغل عمرها في أي شي وحاولت تساعد العنوود اللي كانت يالسه عالأرض تصيح من الفرحــه سلامة ريلها ...
لكن في العنايه كان سلطان غارق في التفكير صح هو راقد بس في دمووع كانت تنساب من عينه وتغرق المخده اللي هو رااقد عليها هو سمع كل كلمة كانت تقولها العنوود .. تذكر يوم تقولها نش عسب ولدك . ابتسم فخاطره يعني أخيرا بصير أبو .. بس تذكر يوم تقوله نش عشان تعزي أهل ربيعك صح هي ما قالت منو من ربعه اللي ماتوا بس كان حاس إنه أحمــد .. بدى يتذكــر يوم السيارة افترت عليه وما قدر هو يتحكم فيها كيف هم صرخوا الا احمد اللي تم يذكـر حمد بالحزام كان يالس ورا تكر يوم بدت تنجلب السيارة أحمد مسكه من ورا لأنه كان يالس وراه وتم يطالبهم بالشهاده .. ويوم حاول سلطان يتفكك من إيديه اللي كانت ماسكتنه ومربطتنه على الكرسي بقوه صرخ فيه أحمد وقاله إنه حزامه علق في الحديدة وما ينسحب ونزلت دمعه من عيوون أحمــد وقاله سلطان أنا بمووت أعرف بس إنت ماابا يستويبك شي سلطان دير بالك على حمده ... وهنيه أغمى حمد .. بس أحمـد كمل سلطان أنا بمووت بس إنت لااا دخيلك اهتم في حمــده .. حمده وصيتي لك قولها إنيه أحبها وخلها تسامحني لأني ما وفيت بوعدي لها قولها تعرس من بعدي يا سلطان ولا تعيش على ذكراي طال الزمن أو نقص قولها إني ربيت وأنا احبها وعشت وانا أحبها وبموووت وأنا أحبها دير بالك على حمــده يا سلطان أحميها من الناس ومن نفسها ..
كانت هاي آخر كلمات قالها أحمد لسلطان قبل ما تندق راسه ويسكت للأبد كانت مع آخر الجلبات اللي بسبتها سكت الكل .. بدت الدمووع تنزل حــاره من عيون سلطان الراقد وهو يتذكر كل المواقف اللي مرت فيه مع أحمــد من يوم ما شافه في يوم ملجته اللي آخر يوم شافه أو سمع صوته تم يصيح هالصديق والأخ اللي ما شاف منه غير كل خير آآآآآآآآآآآآآآآآه يا أحمد رحت وأنا اللي كنت محتاج لوجود شخص مثلك في حياتي ... شخص يحس فيني من نظــرة عيوني ... وين سرت يا أحمد وخليتني هنيه بروحي من دون صديق وأخ يحس فيني كانت هاي حالة سلطــان اللي كان متألم بشكل كبير لمووت ربيعه خاصه وهو حاس إنه السبب في مووت ربيعه وأخووه .. تم سلطان يصيح طول الليل حتى الممرضات اللي كانوا يمروا عسب يشوفون حالته خاصه إنه المؤشرات كانت تعطي إنه راقد لكن دمووعه اللي ما توقفت ومؤشرات عقله العاليه كانت مخوفتنهم بس الدكتور قالهم خلووه فحاله يمكن يفكر في شي .. وثاني يوم نقلوا سلطــــــان لغرفه خاصه وبدوا الناس يتوافدون عشان يسلمون عليه ويباركوله بالسلامة بس هو كان ساكت وما يرد عليهم ويطالعهم بنظرات حزينه صح إنه مافي حد خبره عن أحمد بس هو كان عارف وحاس به الشي لأنه يوم طلع ما شاف لا حمد ولا أحمد وهم لو ما فيهم شي بيكونوا أول الموجودين والكل استغرب حالة الحــزن اللي سلطان فيها وعقب حس مطر إنه أخووه درى بمووت ربيعه فطلب من اهله ما يضغطون عليه وهو كان ساكت حتى يوم قالتله العنوود إنها حامل سكت وابتسم ابتسامه صغيرة بسرعه اختفت كأنه ويهه يأبى يبتسم وربيعه وحبيبه ميت تم أسبووع في المستشفى عقب رخصووه بس هو ما خبر حد من أهله وهو كان طالب من الدكتور من مدة يوم بيرخصه لا يخبر حد من أهله وأول ما ترخص طلع من المستشفى طلع على طوووول ومسك خط بوظبي لأنه كان طالب من دريولهم إنه ييبله سيارته الثانيه ويخليها فباركنات المستشفى والسويج تحت في الاستقبال .. ومن دون ما يضيع أي لحظه راااح على طوول بيت أحمد الرميثي ما يعــرف كان وده يروح هناك ويتأكد إذا صدق أحمد مااات أو لاااا كاان طوول الدرب دمووعه تطيح على خده كان يحس إنه قلبه يتقطع مليوون قطعه كان ما يتخيل هالعالم من دوون وجود أبتسامته ... تذكر يوم كانوا في صلاله وسوالفهم .. تذكر آخر موقف استوى بينه وبين أحمـــد آآآآآآآآآآآه يا أحمــد ليتني بدالك ياخوي ليتني بدالك .. رحت وخليتنا لمنوو هني .. رحت وخليتنا للحزن والألم .. أنا السبب .. أنا السبب .. أنا اللي ضيعتك وياي بسبة طيشي وعـدم انتباهي إنت هب ويانا الحين يا أحمـــد .. كيف بقــدر أشووف حمده أو حتى أحط عيني فعينها وأوصلها الرمسة اللي طلبتها مني .. والله ما أيلس في الدار دامك ما فيها .. ما بيلس بدار بلياك يا بومايد .. هنيه وصل سلطــان بيت أحمــد الرميثي كان يشوف المكان كان هاي غير العــادة .. كأنه الطبيعه تشارك أهل هالبيت حزنهم .. ما تسمع حس لأي شي لا حيوان ولا طير ولا رياح .. حتى اليهال اللي في العــادة يكونون موجودين فه الوقت ماحد كأنهم يحسون بمعناة أهل البيت .. كأنه مووت أحمـد سرق من اليهال فرحتهم وضحكتهم .. تشجع ودق الجرس على بيت أحمــد .. وتم يتريا عقب بطلت الشغالة الباب وقالتله إنهم ماحد هنيه والكل في بيت خـالد .. تحرك سلطان وسار البيت المجابلهم ودق الجرس ودموعه متحجره في عيوونه اتريا شوي .. وانفتح الباب .. هنيه سلطان غمض عيونه كان يتمنى فخاطره لو إنه أحمـد هو اللي بطل الباب .. وتمنى لو يسمع صوته بس اللي بطل الباب تم ساكت ويوم فتح عيونه شافها .. كانت واقفه تتطالعه بهدووء ... كان في عيونها مليوون قصه من الحزن والآه والألم .. كانت تتطالعه وكأنها تتمنى إنه حد يكون وياه تقرب منها وحبها ضمها لصدره بالحييييييييل دموعه نزلت غصبن عنه وهو يلمها لـصدره .. كان يضم جسدها الضئيل لحضنه بقووه .. وهي تصيح في حضنه من الخاطر ..
يزوي : عمي سلطان وين خالي أحمـــد ؟؟
سلطان وهو يحاول يمسح دموعه : يزااوي حبيبتي فديت رووحج والله تبين تعرفين وين خالي أحمـد ؟؟ شوفي فووق هو هناك .. صـار نجمه حلووه واااااايد وإحن بعدين كلنا بنلحقه وبنشووفه بس بعدين ..
يزوي وهي تتطالعه بانبهار : خالي أحمــد صار ندمه .. ياااااااااااااي عميه انا بعد بسيل ندمه .. بخبر باباتي عسان يوديني عند خالي أحمــد ..
سلطان وهو يرد يضمها لصدره ( كانت يزوي قريبه واايد من أحمد وبالتالي من سلطان خاصة الفترة اللي طافت لأنهم كانوا يشلونها وياهم فكل مكان يروحونه وسلطان تعلق وااايد فيها حتى هي ) ودموعه تنزل على خدها وعلى إيدها الصغيرة : لا لا لا لا لا إنتي لا لا لا ما تروحين أنا بروح بس إنتي لا لا حرراااام عليييج ما بتحمل تبعدين عنيه فديت رووحج يا يزوي إنتي بتمين هنيه مع بابا وماما وشمووه إنتي ما تبين تتمين وياهم ..
يزوي ونظرات الحزن مبينه على ويها : عمي أنا أبا أشووف خالي أحمـد ..تصيح .. عميه عموو حمده زعلانه وكله تصيح وما تكلم حد .. أنا كل يوم ألوح أكلمها بس هي ما تكلمني تتطالعني وما تتكلم .. سموه تقول إنها خلاص ما تعلف تتكلم .. بخبر خاليه أحمد عسان ما يخليها تبكي .. هيه حلمته ..
أنقبض قلب سلطان على حــالة حمده ماعرف شو تقصد يزوي يوم تقول إنها ما تتكلم بس قلبه عوره على حالتها آآآآآآآآآآآه يا حمده كيف بقدر أوصلج ولا حتى أساعدج ما انتبه الا وإيد تنحط على جتفه يوم د شافه .. استغرب وتم يحرك عيونه بقووه ويحكهم .. وقال بصعووبه : أحمـ ـ ـد معـ قـو و وله ..
سعيد ابتسم لأنه تعود من وفاة أحمد أخوه إنه الكل من يشوفه يتراوالهم إنه أحمـد خاصه إنه أحمد مات وصار بعيد عن الكل وقلوبهم المشتاقه له ولشوفته تخليهم أول ما يشوفونه يتخيلون إنه هو صح الشبه بينهم كبير وااايد بس أحمد كان يختلف عن سعيد شوي : لا يا سلطــان أنا أحمد شحالك عساك بخير ..
سلطان وهو يطالع سعيد وتذكـر ربيعه وحس إنه دموعه بتخونه بس مسك عمره بالقوو: أنا بخير السمووحه منك يا سعيد .. بس الشبه بينكم كبير ..
سعيد وانرسمت على ويهه لمحة حـزن بس أختفت بسرعه : ما عليك وبالحل الغالي .. المرحووم كان دايما يضحك على الشبه اللي بينا .. عالعموم مبرروك وتستاهل السلامة .. والله يانا خبر طلوعك من الغيبوبه وأمبونا كنا بنسير عليك اليوم بس ما شالله سبقتنا .. ليش واقف بره تعال تعال حياك ماحد غريب الوالد بيستانس وااايد بشوفتك ..
سلطان وهو يحاول على قد ما يقــدر إنه يتماسك : أهااا .. يالله عيل دخلنا ..
أول ما دخلوا سلطان وسعيد ويزوي تفاجؤا بوحده كانت يالسه عالدجة تتطالع الفراااغ من رفعت راسها .. انصدم سلطان من المنظر اللي شافه .. كانت حمــده يالسه وكان الحزن مسوي مفعوله وياها كان شكلها متغير بشكل فضييييييييييييع والهالات السوود اللي تحت عيوونه وكانت ضعفانه كأنها جلد على عظم واللي يشوفها يقول هاي ساحره .. يوم شافها سعيد هز راسه وحاول إنه يسحبها عسب تدخل بس هي كانت تحركله إيدها وتقوله ما تبا وتبا تتم هنيييه .. كل هذا كان يستوي جدام سلطان اللي كان يطالعها بخوووف وحــزن .. حس إنه هو سبب حزن ومعاناة هالإنسانه وآلمها ... بس اللي هب فاهمه ليش هي تأشر ليش ما ترمس .. شاف يزوي يالسه تصيح وتربع داخل البيت وهو خاف كان يطالعهم .. عقب ياه سعيد ودموعه فعينه بس يحاول قد ما يقدر يخبيهم .. حيااااااك حياااااك بومييد تعال تعال داخل ..
سلطان وهو للحين يطالع حمــده كان وده يروح لعندها ويقولها كل الكلام اللي قاله له أحمــد بس خوفه من ردة فعلها وخوفه عليها خوفه ففضل إنه يسكت بس فجأة رفع راسه وسأل سعيد كانه صاحب بيت : شو بلاااها ؟؟
سعيد طالعه باستغراب بس حس من نظرة عيونه إنه لازم يجاوب وماله أي حق يضم عنه : أمممممم والله ما اعرف اقولك بس حمــده خرصه .. فقدت صوتها يوم عرفت بوفاة أحمــد .. وهاي حالتها من يوم ما ردت للمستشفى تيلس بره من الصبح اللين فليل .. تتريا أحمــد وحمــد يدخلوون من الباب ونادرا ما تاكل شي ..
حس سلطــان كأنه أحد يطعــن قلبه بسكين ويغرزه فيه هب مره آلاف المرات بس فجأة انتبه على شي قاله سعيد ورفع راسه بسرعه : أحمد وحمد ؟؟؟ ليش حمـــد وينه شوو يااااااااه قووول جاوبني دخيلك رد علي .. حممممممممد شو بلاه ؟؟ شووو ياااااااااااااه ارمس .. دخيلك ارمس حمد وينه ..
طالعه سعيد بنظرة حزينه وطاحت دمعـــه من عيوونه حــــــــــاره وصد ويهه الصوب الثاني ...


شو صـــــــار لحمــــد ووين هو بالضبط ؟؟
وشو بتكووون ردة فعــــل سلطان يوم بيعرف ؟؟
وحمــد كيف بيستقبل سلطـــان بيسامحه ولا بيرفضه ؟؟
شوووق شو كانت ردة فعلها يوووم عرفت بخـــبر شلل حمــد ؟؟
وسلطــان شو ممكن يسوي عشـــــــان حمــده اللي انخرصت ؟؟
وحمــــده معقووووله تتم على هالحــــــــــالة للأبد وشو بيساعدها ؟؟

هيام القلب 06-21-2008 03:43 PM

البارت ( 23 )


سلطــــــــان وهو يحاول قد ما يقـدر يمسك نفسه وما يضرب سعيد اللي كانت دموعه تطيح منه غصبن عنه : سعيــد أرمس دخيييييييييييييييييل والدينك ... سعيد دخيلك اللي فيني كافي لا تزيدني قولي شو فيه حمــد ... حمد وينه هو للحين في المستشفى .. سعيد واللي يرحم والديك تقولي حمد وينه ؟؟؟؟
سعيد وهو يحاول يهدا مسك سلطان من إيده وأشرله إنهم يدخلون داخل عشان حمـده اللي كانت تتطالعهم بفضول شديد تبا تـعرف أخبار أخوها .. سكت سلطان ومسك أعصابه وصد يطالع حمـده فه اللحظه رفعت حمـده عيونها وتمت تتطالعــه كأنها تشكيلها آلامها وهمومها .. كان في عيونها ملاااايين من قصص الحزن والفراق عيونها كانت مجرد مرآة عن اللي يدور فخاطرها .. تألم سلطان حس إنه قلبه ينزف بشده وده لو يقـدر ويروح ويسمع منها كانت اللي قدامه مجرد حطام أمرأة هب هي نفسها اللي شافها في عرسه هي هاي حمــده اللي يوم كانت تمشي كل الروس تلتفت صوبها اللي يشوف ويها كأنه يشوف بدر نازل من السما ولا اللي يسمع رمستها يسكر من حلاة الصوت ورقته كأنه يسمع أعذب الألحان وين حمده القبليه آآآآآآآه يا حمده كل هذا حب لأحمد ... شاف سعيد نظرة سلطان لحمـده وكأنه قرا كل شي يدور فخـاطر سلطان ما كان يعـرف ليش سمح له يطالعها كان يحرك نظراته بين حمده وسلطان اللي عيونهم كانت معلقة في بعـض بس ياه أحساس إنه سلطان بيقدر يحمي حمـده مثل ما كان احمـد يسوي ما عرف شو سبب هالراحـة بس ما حب الموضوع يطول فقال بصوت خشن : سلطـــان يالله ..
طالعه سلطان بنظرة فارغة كانت أقرب لنظرة حمــده فصد مره ثانيه صوب حمـده كانه يأمرها إنها تقوم من هنيه وبالفعل قامت حمـده من مكانها وهي تهز راسها كأنها موافقه له الأمر وهو ابتسم ودخل ويا سعيــد اللي كان في حالة دهشه كبيرة كيف كيف سلطــان قدر يقنع حمـده حتى من دون يرمسها إنها تدخل وهم اللي حاولوا وياها أيام إنها تهد مكانها ما رضت بس هو من نظرة وحده قدر يقنعها بس فخــاطره فرح هب الا فرح بس طــار من الفـــرحة حس إنه الأمل بدا يرجعله وإنه ممكن حالة أهله تتحسن شوي بعــد اللي صــار وساروا صوب الميالس ودخلوا ...


في الميلـــــــــــــــس :

كان خالد مع سالم يرمسون على جنب وهـزاع ومايد وخليفة على طرف يسولفون ويوم دخل عليهم سلطــان الكل قام وسلم عليه وتوايهوا ويــاه وتحمدوله بالسلامة اللي ما سلم عليه كان مــايد اللي كان حاط فباله إنه سلطان سبب في اللي صار لربعــه وهو سبب مصيبة أخته اللي أنصدمت يوم سمعت شلل حمـد والكل حاول وياها إنها تخليه واللي ما يعرفه الكل إنه مــايد كان أول من قال لأخته إنها تطالب بالطلاق بس شووق رفضت الموضووع رفضا باتاً وقالت إنها مالها حياة من دون حمــد وهب عشان صار مشلول ومستحيـــــل تخليه في وقت هو محتاج لها ومحتاج لكل الحنان والحب اللي في الدنيا حمــد ريلها ومستحيل تخليه وهددت أهلها إذا حد رمس وياها فه الموضوع بتخلي البيت وبتسير بيت ريلها وبتعيش هناك وما حد بيقــدر بيمنعها فسكتوا الكل بعد اللي قالته شووق بس أبوها كان صدق معجب في بنته وحس إنه رباها صـح بس أمها كانت تتمنى لبنتها حياة أفضــل هب مع واحــد مشلول ومـايد من هذاك اليوم هو ما يرمس أخته ( مايد هب إنســـان أناني بس لأنه كان يفكــر في أخته وكان مثل أمه يبا الأحسن هو ما يعيب حمـد بالعكس الريال بمعانيه بس تمنى الأحسن لأخته ومن بعـد موقف أخته حس إنه صغــير جدامها مع إنه هو الأكبــر فعسب جي حاول قد ما يقــدر يتجنبها وما يرمسها مع إنه كان مشتــاق لأخته وسوالفها كان وده يعــرف منها اخبــار لولوه حبيبة قلبه بس طبعا ما يقدر لأنه أحساسه بالخجل كان مانعه من كل شي ) ..
خــالد : يــا مايد سلم على ربيعك وتحمدله بالسلامة سلطــان ماله ذنب في اللي صــار وترى هاي إرادة ربك واللهم لا أعتراض وإذا أحن أهل المتضررين ما رمسنا ولا حطينا فخاطرنا إنت ما بتسامح وهو ربيعك وإنت تعرفه أكثــر عنا تتوقع أحمــد ولا حمـد بيستانس باللي يصير الحين ..
سلطــان كان ساكت ومنزل نظراته حس قد شووه محظوظ إنه عــرف ناس مثل آل الرميثي تمنى لو يرفع راسه ويشوف أحمد جدامه وهو يطلعله لسانه وحمـد حاط راسه على جتفه فاطس ضحك آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا حمد وينك هنيه ما قـدر سلطان يمسك عمــره حس إنه ما عنده وقت وإنه هب قادر يتريا عشان يسامحه مــايد برايه لا يسامحه بس حمــد وينه : عمي دخيــلك حمــد وينه يا عمي ... حمــد وينه اللي أعــرفه إنه حمد للحين ما رد .. وينه حمـد فيه شي ؟؟؟
خــالد والدموع بدت تتجمع في عيونه على ولده وحبيب رووحه : آآآآآآآآآخ يا سلطان شو أقولك .. حمد يا ولدي يوم عرف بخبر وفــاة أحمد .. صاااااااح علينا وتم يصارخ يبا يطلع ويشووف أحمــد وما كان مصــدق ويوم يا بيوقف ....................................
سلطان حرك عيونه على ويوه الكــل .. كان الكل منزل راسه وساكتين كأنهم يتذكرون هاللحظــات ما قـدر سلطان يتحمل هالهدووء صرخ فجـأة : ويييييييييييييينه شوو صـــــــــــار ؟؟؟
هــزاع هالمره رمس ودموعه بدت تطيح على ويهه : حمــد مشلوول .. أكتشفنا إنه إنشل ..
سلطــان وهو مصدووووووووم حس إنه حد يير شعــره ويسحبه وراه جنه الله يعـزكم حمار أو كلب ويفــره في حفـره مظلمه ومنع عنه كل شي النور والهوا وأي شي يدل على الحياة كان أحساس يخووف حتى سلطان ما قدر يتم واقف فيلس على أقرب كرسي وحط راسه بين إيديه وأنخــرط في صيااااح قطع قلب كل الموجودين وهو يالس يلوووم نفسه الكل من سمعوا صياحه حسوا قد شوو هالإنسان يالس يتألم كان صياحه صياااااااااح يعووور القلووب ويقطعها الكل صــاح من سمعوا صياحه اللي تذكـر أحمد وبدا يصيح واللي تذكــر حمد وحيوته ونشاطه ومرحه كان مووت أحمــد كأنه مووت حمــد لأنهم في الأخير رووح وحده بس في جسدين كان الكل يحــاول يمسك عمــره بس صياح سلطان ضعف قوتهم وبدوا يصيحوون هنيه وصــل مطــر أخووه عرف من المستشفى إنه طلع وعرف إنه أكيد بيحصله هنيه بس انصدم من المنظر اللي شافه يوم شاف الكل يالس في صووب ودموعه تنزل منه مطـر كان يعرف عن حالة حمـد وكان متألم مثلهم بس من طبع مطـر إنه يمسك عمــره ومستحيل يبين اللي فخــاطره لأحد لو أقرب الناس له مطــر صاااح أحمــد لأنه كان ريال ونعم ويستاهل كل خيــر وصاااح حمــد يوم عرف باللي صــارله بس ما عيبه إنه سلطان أخووه هو اللي رد الحــزن مره ثانيه لأهل هالبيت وهم بدوا يمسكوون عمرهم عشان يردوون يلموون أوراقهم عصب وهاي من الحالات النادرة اللي يعصب فيها مطــر عصب من خــاطره وسار لأخوه ورفعه وسلطــان أول ما شـاف مطــر ونظرة الغضب اللي فعيونه توقع شو ممكن ييه وفعلا مثل ما توقع كف قوووي يا على ويهه بحرارة صفعه مطـر جدام الكل ... الكل انصدم هنيييه من حركة مطــر بس مطــر ما اهتم تم يطالع أخووه اللي كانت الدموووع مغرقه كل ويهه وسلطان عيونه متعلقه في عيونه كأنهم كانوا يرمسون أو يتحاسبون بنظرات العيوون .. سلطــان فهم اللي كان يقصده مطــر ( سلطان يعــرف أخووه ويعــرفه حتى لو ما رمس .. هو يدري إنه مطــر نادرا ما يعصب بس يوم يعصب ما يتافهم وما يرمس بس يعطي كف واحــد ومن عيونه تفهم بالضبط في شو إنت غلط خاصه يوم تكون علاقتهم أصلا مع بعض قوويه عسب جي سلطان ما زعل أبدا من اخووه وعرف إنه غلط في أهل ربعه وظلمهم بدال ما يكون سبب يخفف عنهم اللي هم فيه لا زادهم فمسح دموعه بكم كندورته وابتسم ابتسامة أشرقت ويهه وحاول يخفي كل الحزن اللي في قلبه وبيكون عنده الوقت عشان يصيح ربعه ويطلع اللي فخـاطره ) الكل كان يطالعوا هالاثنين وكانوا منصدمين كيف هم متفاهمين وكيف مطـر الطيب والحبووب يكون به القســوة بس هزاااع الوحيد اللي ما استغرب هالشي لأنه ياه مره وخذ كف مثل هذا الكــف يوم كانوا في أمريكا وكان أول مره ينصفع من حد بس مطـر عطاه الكف وتم يكلمه بعيونه وعقب طلع من الشقة من دون ما يرمس وعرف عقب من مطر شو يكون شعوره يوم يصفع حد يحس بندم ويكره نفسه واااايد ويحزن اللين ما يبتسم اللي صفعه في ويهه عقبها يرتاح فابتسم غصبن عنه والكل مسح دمووعه وحاول يمسك عمره وردوا يلسوا ربــاعه .. مايد تأسف من سلطان وسلطــان ضحك في ويهه وقاله عـادي لا تهتم حمــد الحين محتاينا كلنا ينبه ..
سلطــان وهو يرمس بوخليــفه : عمي انزين ليش ما رديتوا حمــد للحين البيت شو اللي ميلسنه في المستشفى ..
خليفة وهو يرمس بدال أبووه يحس إنه حرام هو اللي يتحمل كل شي : حمد يا سلطان بعد ما عرف خبر وفاة أحمد وعقبها شلله ياااااااه انهيار عصبي شديد وكتئاااب حـــاد بالتالي اضطرينا نوديه مستشفى أمراض نفسيه لأنه الكل قااال إنه حالته صعبه جــدا ولازم يتم هناك وقت يمكن يقــدرون مع الجلسات والعلاج يساعدونه إنه ينسى ..
سلطــان كان يسمع هالرمسة وما كان مصدق ولا كلمة من اللي يقووله خليفه : هههههههههههههههه حلوه حلووه بوأحمــد لا لا صدق صدق وين حمــد هههههههه أعرف إنك يالس تتمزهبي ..
مطــر وهو يطالع أخووه بنظرة حــزن يحس إنه حـرام يعرف كل هالإشياء مره وحده خاصه إنهم كانوا غاليين عليه غير شعورره بالذنــب كان كبير بشكل : سلطــان اللي يقووله خليفة صدق وحمد الحين تعبان نفسيا ومحتاينا كلنا معــاه ...
هنيه عصب سلطــان صدق وفر فنيان القهوه اللي في إيده وتم يصاااارخ بصووت عالي : شوووووه .. شوووووووووووه إنت تقووووول إنتوا شو ما عندكم دم ما تحسووون .. شو تقوولون حمد خلاص صار مينون فارينه هنــاك .. شوووو يا عمي يهوون عليك ولدك تخليه هناك كأنه خبله .. قسم بالله لو أحمــد عاااااايش ما خلاكم تسوون جيه في حمـــد وربي .. إنتوا ظاااااااالمييييييييين تقولون إنه محتاينا وإنتوا مخلينه هناك أرووووووووحه .. هان عليك أخووك يا خليفه .. وإنت يا هزاااااااااع ولد عمك خلااااااااص ما تبااااه ... شووووووووووووووووووه تقوولون إنتوا ... هذا حمـــد .. تعرفوون شو يعني حمــد اللي ولا واحد منكم يساوي ظفره يعني ما يسد اللي فيـه بعد مخلينه هناااااااااااك أرووحه .. حراااااااااااااااااااام .. حراااااااااااااااااااااااااااااااااام إنتوا ما عندكم قلب .. هذا ولدك يا خــالد .. ولدك حشاشة يوووفك مخليه في مستشفى مع الميانين وإنتوا يالسين هنيييييييييييه .. والله ما أخليه هناك لحظه وحده وحمــد من الحين أقوولكم أنا بشله وبسفره برررره ومستحيل أرده البلااااااااد اللي يوم تتحسن حالته واللي فيه خير فيكم يوقفني وأنا بروايه شغـــله .. وطلع سلطــان مثل الإعصاار من الميلس وهو طالع تفاجأ بحمــده اللي كانت واقفه على الدجة تتطالعه باستغرراب هنيه ما قــدر سلطان يتحمل منظرها قرررب منها غصبن عنها حس إنها هي بعــد مسؤووله منه ولازم يساعدها قالها بصووت مبحووح : حمــده دخيلج يا حبيبة أحمــد وروحه لا تصيحينه لا تعذبين عمرج أحمد يمكن راااح عن الدنيا بس تراه حي في ذكــرياتج لا تنسيه يا حمــده كل ما تشتاقينه فكــري فيه وهو أكيد وين ما بيكون بيحس فيج وبيبتسملج ابتسامته الحلوووه .. دخيلج يا حمــده لا تعذبين الكل بسبتج على الاقل ريحي أهلج .. لا تكوني أنانيه يا حمــده .. حسي بغيرج قبل ما تحسين في نفسج .. أحمد كان جي وإنتي لازم تكوني جي حاولي تخففين عنهم لا تكوني إنتي سبب ثاني لعذابهم .. دخيلج يا حمــده ( ماحس بنفسه الا بأطراف إيده يتحسس ويها الشاحــب عقب شل إيده بسرعه ) حمــده أحمد وصاني فيج وأنا مستحيل أخليــج لج وعد مني بس بغيب هالفترة عنج بس أوعديني إنج بتتغيرين وبتردين حمده القبليه هب عشاني بس عشان أحمــد .. إنتي تحبينه صح ؟؟
حمده ودموعها بدن ينزلن شلال على ويها حركت راسها علامة إيجــاب ..
ابتسملها سلطــان برقه : وهو يحبج يا حمــده وربي يحبج قالي هو ربى وهو يحبج وعااش وهو يحبج وماات وهو يحبج .. قالي أقوولج عيشي حيااتج يا حمده وعرسي بعــد الزمن أو قصر ولا تصيحينه ولا تنسيه وصااني عليج يا حمــده .. دخيلج يالغاليه هاي كانت وصيــة أحمـد حاولي تنفذيها يا حمــده إنزين ... لي وعد إنيه برد وبحاول أعوضج عن كل شي بس اللين ذاك الوقت وعديني إنج بتتغيرين وبتحاولين عشان خاطــر أحمد ؟؟
حمده تبتسم من بين دموعها وطالعت فووق كأنه أحمد يطالعها وحركت راسها بالإيجاب وابتسامتها نقلت العدوى لسلطان ورد يبتسم بعذوووبه لها ومسكها من إيدها وضغط عليها بقووه خلى رعشه خفيفة تمر في جسم حمــده ورااح عنها راااااااح من دوون كلمة ودااااااااع مثل ما راااااح أحمــد من دون كلمــة وداااااع ....




بعـــد مرور سنة على هالأحــداث :

كانت حمــده في غرفتها تفكــر في كل اللي صــار لها خلال هالسنه ردت حمـده تكمل دراستها وهذا آخر كوورس لها حمــده للحين ما ترووم ترمس بس من بعــد ما سمعت رمسة سلطان ووصية أحمـد لها قررت إنها تنسى كل شي وكل ألم وتحاول تخبي مشاعرها عن اهلها وحاولت قد ما تقــدر ترد حمـده الأوليه بس في شي في داخلها انكسر وكان صعب إنها ترد شراات قبل كانت تمـر عليها أيام حابسه عمرها في غرفتها ما ترمس حد ولا تطلع والكل كان يحترم صمتها وما يحاولون يضايقونها وهي كانت تطلع عقبها برووح ثانيه ونفسيه ثانيه وكانت للحين هي حمــده القوويه المحبووبه والدلووعه صح الكل افتقد صووتها وحسها في البيت بس شطانتها وربشتها ومرحها للحين موجود الكل يوم شاف حمده وتغيرها وكيف قدرت تتغلب على حزنها بدوا كلهم يتقبلوون الأمر ويتماسكوون ابتسامة حمـده ردت الرووح للبيت وللكل حتى لولوه اللي تمت فترة حابسه عمرها في غرفتها قدرت حمده تطلعها من عزلتها وحزنها وحاوت وياه عشان تنسى هالحــزن وفعلا بدت تنساه خاصه يوم قالتها شووق إنه مــايد أخووها يبا يخطبها وكانت هاي بداية الفــرحة في بيت الرميثي طبعا قبلها أصــر خالد على هــزاع إنه يملج على مريم من دون حفله أو طقطقه ويسوون عزيمة رياييل ويشل حرمته ويسافر كم يووم وعقب يردوون ... وهــزاااااع رفض في البداية بس واافق عشان عمه ومريم اللي كانت خايفة من علاقتها مع هــزااااع وخايفة من القرار اللي اتخذته فيووم من الأيام يضيع عليها حياتها واللي صدمها إنه هـزاع كان متذكر هالقرار وفعلا كان يعامل مريم على إنها أخته ما قررب صوبها وخلاها على راحتها بس طبعا في السر وجدام العالم كانوا أسعد زوجين ... من جهة ثانيه في شي للحين حمــده ما تعرفه حمـد أخووها وينه يوم كانت تسأل عنه قالوا لها إنه سـافر يغير جوو لأنه ما تحمل اللي صــار وقرر إنه يسافر وبيكمل دراسته هناااك ... واللي ما تعــرفه حمـده إنه سلطان يوم طلع من بيتهم سار على طول المستشفى وطلب تقرير مفصل عن حالة حمد وخبرووه عن حالته وفساعته من دون ما يتريا راي أحد اتصل في مستشفى في ألمانيا وراسلها ووصله فاكس منهم إنه شلل حمـد في احتمال 25% ممكن يشفى مع إنه امل صغير الا إنه سلطــان تعلق فيه وبدا استعداداته إنه يسفــر حمد وعلى حسابه الخاص وهو بيسير وياااه وما بيرد اللي ويااااه وفعلا خلال يومين كان سلطان مرتب كل شي لسفرهم طبعا بعد ما خبر اهل حمد إنه بيشله وياااه وبيكوون منه تغيير ومنه علاااج والصحيح إنه سلطان كان به الحركــة يحاول يبعد عن حزنه هو وآلامه خاصه يوم شـــاف حمــد وهو يالس عالكرسي ويطالع الفراغ جدامه كان شكله كئييييييييييب وحزيييييييييين وكأنه كبر في السن 20 سنه جدام وتم يرمسه ويرمسه اللين ما بدا حمــد يرمس بس كان ما ينفهم منه شي لأنه كان يصيح ويشهق .. كان صيااااح يعوور القلب فخــاطره عرف سلطــان إنه ألمه ما يساوي شي جدام حــزن حمـد ... حمــد اللي كان اربع وعشرين ساعه مع ولد عمه كان صديقه الرووح بالرووح كان أقرب الناس له قـال فخاطره آآآه يا أحمد مووتك غير وايد إشيا علينا .. موتك خلانا نعــرف إنه الدنيا لحظة فديت رووحك يا حمــد أرجوك سامحني يا صديقي ... عقبها أقنع سلطان حمد إنه يسافر وياه وبيتعالج بررره هناك وبالمره يغير نفسيته ويحاول ينسى اللي صــار .. حمد رفض إنه يشووف حمـده وقال هي الوحيدة اللي ما اباها تشوفني جي وطلب من الكل ماحد يخبرها شي عنه وعن شلله وإذا سألتهم قولولها إنيه أكمل دراستيه هناااك ... وفي يوم سفــره طلب إنه ييبوله شووق وبالفعــل راحتله وكانوا أهله كلهم هناك بس من شافوا شووق داخله عليهم الحجرة طلعوا كلهم بره وتمت هي وياه كان حمـد يالس على الكرسي المتحرك ويطالعها بصمت كان متعذب على إنه هب قـادر يوقف ويسلم على حرمته وحبيبته ومن القرار اللي بيقولها إياه بس كان ما يقــدر يسافر من دون ما يقولها شي عنه ... بس شووق كانت تفكــر بشي ثاني .. كان تفكيرها منحصر في ريلها وحبيبها ما اهتمت أبدا لأعاقته ولا فكـرت حتى في الموضوع كم تسوى شووفتها لحبيبها بعد غياب هالفترة كلها كانت مشتاقه له موووت كان ودها تضمه لصـدره وتقوله إنها تحبه وتمووت فيه وكيف تعذبت طوول فترة غيابه كيف حاولوا إنهم يبعدونها عنه بس هي رفضت لأنها تحبه وتمووت فيه وما تتخيل حياتها من دوونه تبا تقووله إنها تبا تسافر وياه هي شهـر واحد ما قدرت تبعد عنه ما بالكم بسنه ...
شوق وهي تبتسم بعذووبه : حمــد حبيبي شحــالك .. ( وهي تقرب صووبه وتنزل على مستواه وتقرب ويها من ويهه وتتامل في ويهه الحلوو اللي دووم كان يجذبها اللي حبته بكل ما فيه عيوونه العسلية وخشمه اللي يشابه السيف بحدته وفمه اللي تقوول مرسوم مع شفايفه المليانه وشعــره آآآآه تمت تتامل شعــره اللي كبر عنه قبل ونازل على جبينه بطرقة عذاااب ) ..
بالنسبة لحمـد كان نفس حالتها ويمكن أكثر توله عليها وعلى شوفتها كان يطالعها ويطالع كل شي فيها جسمها اللي يرتعش وإيدها اللي تتنافض على صدرها ويها اللي مبين عليه التعب آآآآه يا شووق لو تعرفين قد شو تولهت عليج يا حبيبتي وربي أحــبج يا الغاليه كنت اتمنى اشووفج وأصيح على صدرج كنت محتاج لوجودج وياي يا عمري آآآآآآه وينج عني كنت محتاجج وياي شوفتج الحين ردت الرووح لي بس عقب شووه .. عقب ما قررت أطلــقج ... كان هذا قرار حمــد إنه مستحيل يعلق شووق مع واحــد مشلوول .. وماله أمــل إنه يمشي حتى لو كــان يمووت فيها ما بيخليها على ذمته وبيطلقها شووق للحين صغيرة وتستاهل اللي أحسن عنه بس قبل ما يفكر إنه يرمس حتى ما حصل الا جسم مقارب لجسمه وكانت شووق اللي ذبحها الشووق والوله وما قدرت ما تضم حمـد لصدرها ودمووعها كانت تطيح على خده بحريه وهي تقــرب منه تحاول تدفن ويها في حضنه يوم حس حمـد بقربه جي مااات كل شي عنده الا شي وااحد هو الحب ... كان يحبها يحبها بصوورة جنونيه ماحد يتخيلها ولا حتى شووق تفسها يوم حس فيها بدره وكيف تحاول تدفن عمرها في حضنه قرربها لصدره أكثر وضمها بكل قوته كان يباها قرييبه منه تحس بدقاات قلبه القوويه اللي تصــرخ بحبها وتطالب بوجودها دووم قريبه منه .. شووق كانت فه اللحظة في أسعد حالتها كانت حاسه ليش حمــد زقرها اليوم وليش طلب إنه يشوفها هب عشان يودعها بس الا عشااان يودعها بشكل كامل بس هي مستحيل تخليه يسوي هالشي .. مستحيل تخليه يطلقها أو يفكر يبتعد عنها حمــد كان حبيبها من سنين هب الحين كان حبها له حب صامت حبته من سوالف حمـده عنه ومن المرات القليلة اللي كانت تشوفه فيها عسب جي يوم تزوجته حست إنها توجت هالحب والحين تخليييه بكل بساطه .. مستحييييييييل هو حبيبها وريلها وما بتخليييه ابدا ... حمد بعد اللي صار وبعد ماحس بدفا حرمته تم يراجع قراره ... هو من قريب فقد أهم وأقرب إنسان لقلبه الحين بعد يحاول يبعد إنسانه تحبه بجنون مثل ما هو يحبها ... ليش لااازم عليه إنه يفقد كل اللي يحبهم في نفس الوقت خااصه إنه فه الوقت محتاج لحنانهم وحبهم ووجوده وياه فحاول يبعد شووق عن صــدره عشان يقـدر يرمسها ويوم شاف ويها حس قد شووه هو غلطان بحق هالإنسانه وإنه بيظلمها بقراره بس كان لازم يخبرها .. كان متأكد من حب شووق لها بس مع هذا يبا يريح ضميره ..
حمد : شووق حبيبتي شحــالج ؟؟
شووق وهي تبتسم بدلع : دام إنته بخير يا حبيبي أنا بكوون بخير ..
حمد وهو يقوول فخاطره آآآآآه منج إنتي بس يعني الحين وقت الدلع تبين تذبحيني : هيييييه حلوو انا بخير حبيبتي ...
شووق وبدلع أكبر عن اللي قبل وبابتسامة عذااااب : دوووم يارب هب يوووووم حبيبي ..
حمد وهو خلاص بيمووت من دلعها قال بصووت خشن : شووق ..
شووق وهي تعرف باللي ناوي يقووله بس تحاول قد ما تقدر تضيع تفكيره فقالت بغنج ودلع وبررقه وبصوت وااطي أقرب للهمس وهي تقرب منه : عيوونها .. ورووحها .. وقلبها وحياتها .. ياا لبيه يا رووح شووق .. آمر إنت بس .. تدلل .. أشر ..
هنييييييييه حمــد ماااااات .. ماااات يحبها يا ناس يحبها يمووت فيها وهي دفشه حتى .. ما بالكم يوم تتدلع حس إنه شوي وبينفجــر مكانه خلاااص ما يتحمل هذا كله يعلج الحووم يا شووق فقال بصوت مبحوح : آآآآآآآه ..
شووق وهي اونها تقرب عسب تسمع شو يقوول وفي عيونها نظرة دلع مع خبث : هاه شو قلت حبيبي ؟؟
حمد وهو يحاول يبلع ريقه : أممممم سمعي شووق إنتي تعرفين إنيه بسافر الحين عقب كمن ساعه ..
هنيه شووق حست بألم كبير يوم فكـرت إنها بتبتعد عنه بس ما بينت شي وابتسمت بتفاهم كبير : الله يردك بالسلامــة انشالله ..
ابتسم حمد بعذووبه : انشالله ... ( وبدت تبين على عيونه نظرات حزن وهو يكمل رمسته وحط إيده في شعره ) شووق يا عمري إنتي تعرفين إنيه بسير أتعالج بعد ويمكن علاجي يطول يالغاليه ويمكن ما يكوون بنتيجة حتى بس أنا بحاول وبسوي اللي علي وانشالله الله بيساعدنا ...
ابتسمتله شووق بأمل ومسكت إيده وباستها وضمتها لصدره كل هذا وهو يطالعها بحب وبحنان : شووق أنا ما بغبي عليج قبل ما تيين كنت مقرر قرار بس الحين ما أعرف أحس إنيه بظلمج إنتي به القرار وأنا اللي كنت أفكر فيه إنه في صالحج .. غناتي بكل صراحه أنا كنت أفكر أطلقج .. ( بااان حزن شديد على ويه شووق ودموعها نزلن على خدودها صح كانت تعرف بس صعب يوم تسمع هالكلمة من حبيبها وضمت إيده بشده كأنها ترفض التخلي عنها وإنه شي غالي عليها ومستحيل تخليه يبتعد عنها وما رامت ترمس حتى ) بس الحين والله ما أدري .. شووق أنا فقدت أحمد من قريب وإنتي تعرفين أحمد شوو بالنسبة لي .. أحمد أقرب إنسان لي ومثل أخووي وأكثر .. أحمد رووحي الثانيه ومجرد ما فقدت رووحي حسيت إنيه فقدت كل شي بس سلطاان ساعدني وعطاني الأمل خاصه بعد ما أكتشفت شللي وإنيه مستحيل أمشي بس سلطان غير كل هذا أنا كنت أفكر إنيه حراام اظلمج ويايه يا بنت الناس وإنج حلووه وصغيرة وتستاهلين واحد أحسن مني فعشان جي كنت أبا اطلقج يمكن كان بيكون اسهل لو طلقتج من دوون ما اشووفج بس الحينه صعب والله ما اتخيـــل إنيه اكوون بعيد عنج أو إنج تكوني لواحد غيري .. إنتي السبب الوحيد الحين اللي بيخلينا أكمل علاج وأسافر إنتي السبب اللي بيخليني اكمل حياة فه الدنيا فأرجووووووج يا حبيبتي لا تخليني والله حياتي من دوونج ما تسوى ...
هنيه شوووق ابتسمت ودموعها كانت فيضان على ويها عقب ضحكت بررقه من بين دمووعها خلت حمـد يضحك من بعد ما الدمووع تيمعت في عينه وأشرتله بالإيجااااب كانت ما قادرة ترمس ساعات السكووت أفضل وتموا الاثنين يتأملوون بعــض ويقولون لبعض كل اللي يبوونه بعيونهم كلام الحب والعشق بالنظرات يقدروون يوصلوون الكلام اللي ما ينفهم الا بالقلب هب بالعقل بس شووي سمعوا إزعاااج برره فعرفوا إنه اللي برره يبون يدخلوون ..
حمد بصووت واطي وهو يقــرب منها : شووق شوووق تعالي تعالي بقوولج شي ..
شوق وهي تمسح دمووعها وتقررب منه : هاااااه شوو ؟؟
حمــد وهو يبتسم بشطااانه ويطبع على خدها أحلى بووووسه وكانت قووويه ويايه من خــاطره وقبل ما شووق ترمس أو حتى تقوول شي اندق الباب وتبطل على طوول وكانت هاي مزنه أمــه وشوق يوم شافت عمتها ابتعدت وهي تطالع حمـد بصدمة كيف النذل تجرأ من دون ما ينبها حتى .. ويوم شافت مزنه ويه شووق وكيف غادي أحمــر ضحكت عرفت إنه ولدها سوا شي .. عقب دخلوا كلهم وشوق ويها غادي طماطه من الفشله كأنه الكل شاف حمـد شو سوا وهو يوم شافها وشاف ويها تم يضحــك .. ويضحك بشكل هستيري والكل كان يضحك لأنها كانت أول مره حمد يضحك فيها من بعد اللي صار والكل كان مشتاق لضحكته ومرحـــه ومزنه فخاطرها شكــرت شووق اللي قدرت تغير حالة ولدها وفخاطرها حبتها أكثــر وتمنت السعاده لهم .. وشوق من سمعت ضحكت ريلها فرحت بس في نفس الوقت عصبت لأنه النذل أحرجها جدام أهله فحبت تردله الحركة وأشرت لأخوها إنه تبا تسير البيت وما تبا تتم اكثــر وإنها خلا ودعت حمــد .. وحمـد غيض على حركتها كان وده لو يقـدر يودعها ويحصل فرصه ثانيه يرمسها فيها بس الحمــارة ما طاعت تتم ( واللي كان ما يعرفه حد ولا حتى مايد إنه شووق رمست ابووها وقالتله إنها مستحيل تتخلى عن ريلها وإنهم أصلا مالجين يعني معرسين وهو ريلها جدام الكل وما بتخليه فه الحاله أرووحه وإنها بتحلقه وبتسافر وياه وبتهتم فيه هنااك وكانت هاي هي المفاجأة الكبيرة اللي كانت مجهزتنها شووق لحمــد وإنها بتحلقه بعد يومين عسب جي قررت إنها ما تودعه في المطار ) بس حمد زعل صدق منها وحز فخاطره بس هي طنشته وسلمت على الكل حتى سلطان اللي كان يعرف إنها بتلحقهم وطلبت منه يرتبلها الوضع لأنها بتعيش وياهم وسلطااان رحب بالفكرة وااايد وقالها إنه هذا بيحسن من نفسية حمد وبيقدم العلاج ويااه وأحترم شووق وايد على هالحركة .. وتذكــر العنوود اللي تمت تصيح لأنه ريلها بيبتعـد عنها فترة طويله خاصه إنها في وقت تحتاجه فيييه بشكل كبير هي ما خبرته عن حالتها الصحيه لأنها ما حبت تزيد عليه همومه بس كان ودها لو ريلها يكوون وياها بس ما قدرت تقنعه في شي خاصه إنه هو يحس بالذنب ويبا يسوي أي شي بس عشان يحس بالراحة وهي ما حاولت تزيده وخلته على راحته ووصاها على نفسها وقالها إنه بينزل كل شهر يومين بيطمن فيها عليها وبيرد مره ثانيه .. كان سلطان الوحيد هو اللي ضايع في السالفه كان بيخلي حرمته وأهله وشغله .. الكل حاول يقنعه إنه ماله داعي وإنه أي حد ثاني بيرووح بس هو رفض حتى يوم حمد رمسه ما اقتنع وقال هو اللي بيرووح وطلب من عمه إنه ما يزعل عليه بس عمه قاله ماله داعي هالكلمة وقاله ما عليك شغله ما بتنقطع عنه بيطشووله كل الأوراق هناك وهو بيدير الشغل من هناك وبيتعاملوون وياه عن طريق النت وهذا اللي ريح سلطان إنه ما بيبتعد عن شغله وفعلا طلب منهم إنه يجهزووله مكتب هناك وهو بيدير شغل الشركة وبالمره بيكمل دراسته وبياخذ الماجستير بالمره .. بس كان من جهة حززين لأنه ما بيقدر ينفذ وصية أحمد في إنه يهتم في حمـده فوصى العنوود والريم عليها وطلب منهم إنه كل أسبوعين على الأقل يسيروون يزورونها والعنوود ما تضايقت من هالشي لأنها فعلا كانت تحب حمــده وااايد وكانت زعلانه عليها واايد وقالت لسلطان إنه من دوون ما يطلب هو بيرووحون من دوون أي شي وما كانوا يقصروون وياها وبجي سافروا وهم مطمنين عليهم وبعدها بيومين فاجأتهم شووق هناك وفرررح حمـد وايد به المفاجأة مثل ما فرح الكل في البلاد يوم سمعوا قرار شووق واحترمووه وقالوا لحمـده إنه شووق ما قدرت تبتعد عن حمـد فعسب جي لحقته وطبعا هذا نفس الشي اللي قالته شووق لحمده ولأنها بعد تبا تساعد حمد وتحاول وياه في إنها تغير نفسيه بعد مووت أحمد وما طرتلها سالفة مرضه أبدا .. وعقب سفر شووق ردت ميرا من السفر وانصدمت من الأخبار اللي سمعتها عن اهل ربيعتها وعن سفر شووق ورا حمـد وافتخرت واايد ببنت خالتها وكانت دايما في بيت حمـده تحاول قد ما تقدر إنها تخفف عنها وتواسيها وكانت قريبه وايد من حمده ولولوه وااااااايد بعد ما ابتعدت عنهم هم كانوا فييه في وقت محتاجين لمرحها وسوالفها وربشتها عشان تخفف عنهم ( في هالسفرة تغيرت ميراا واايد وعقلت عن قبل بعد اللي صار وياه هي وهزاع عرفت كيف تتقدر تتحكم في قلبها وما تعطيه لأي حد وعرفت إنها انجذبت لهزاع بس ما حبته مثل ما كان هوو وتمنت الخير له ولمريم حتى يوم كانت تتلاقى وياه يوم تسير بيت حمده كانت تسلم عليه عادي وهو اعتذرلها مره على كل اللي صار بس هي ابتسمت وقالته عاادي وما صار شي وردت الأموور نفس قبل وأحســن ) ... كل هذا صــار خلال سنة غير الأحداث الكثيرة اللي كانت تستوي سعيد خلص الثانويه ..ولولوه بتنخطب قررريب.. وهند عرست وسافرت مع ريلها وهي حامل الحينه ... والريم تمت ملجتها على سالم وكانت فرحة حمـده ما تنوصف لأنه في الفترة اللي كانت تزورهم الريم حبتها وااايد وتعلقت فيها وتمنت لها كل الخيــر .. والعنوود ربت وقامت بالسلامة بعد عملية متعبه جـدا ويابت بنوووته روووووعه سمتها العنوود حمـــده من كثر ما حبت حمــده وصاروا هم الاثنين ربيعات بالقووو ودووم ويا بعــض خاصه بعد ما قررت حمــده إنها تسير وتيلس في بيت خالتها بعد ما تخلص دراستها لأنه كل ما تطلع وتشوف بيت عمها والبيت اللي سكن في أحمـد تتضايق وايد وتحس بالألم والكل أحترم رايها وماحد عارضها وحسوا إنه هذا ممكن يساعدها إنه يردلها الصوووت ... كانت حمــده تتذكــر كل هالإموور في غرفتها وشو صــار وياها .. كانت تتذكر أحمد في كل لحظه تمر عليها كانت دايما صورته موجوده جدامها كل ما تمر في في أي مكان في البيت كانت تشوفه جدامها كانت متولهه عليييه بس كانت تكابر وتكابر على هالشعوور طلبت وايد من اهلها إنهم يخلوونها تسير صووب حمـد بس ماحد وافق على طلبها ورفضوا هالشي وما قدرت تقنعهم كانت حاسه إنه في شي ضامينه عليها بس كانت تحاول تتنسى هالشعوور خاصه إنه حمـد وشوق كل أسبوع يرمسونها ولولوه كانت وياها دووم وتأكدلها إنها تتوهم بس مع هذا سكتت حمده وماحاولت تبين شعورها .. كانت تمـر فبالها احيانا صورة واحد كان يرمسها عن وصية أحمــد كانت للحين حمـده ما تعرف منو هالشخص ولا تذكــر إنها شافته قبل هالمره ولا قادرة تذكر ملامح ويهه بالضبط بس كانت تذكـر صوته زين تذكر لمسة إيده والرعشه اللي سببها بس له اليووم ما تذكــر شكله ولا منو هو فعشان جي حاولت قد ما تقدر إنها تتنسى شعورها ورغبتها في معرفته ... بس فجأة بدت تسمع أصوااات تحت وتذكـرت إنه أكيد مريم أختها ردت من السفر لأنها اليووم بترد فنزلت تحت وهي تحاول إنها تسكر باب الذكريات وياها ........


شو تتوقعون صـــــــار لحمـد هناك ؟؟
وحمــده شو ممكن يصير وياها وبتتحسن حالتها ؟؟
ومريم اللي توها راده من السفـــر شو ممكن تكون مخبية من أمور ؟؟
وسلطـــان شو بيكوون وضعه بعــد ما بيرد بيسوي شي لحمده وبيوفي لوعده لحمده ؟؟
والعنوووود اللي صارت تحــب حمــده واااايد وسمت بنتها باسمها شو ممكن يصير وياها ؟؟؟

هيام القلب 06-21-2008 03:53 PM

أما في حجرة مريم بعد ما طلعت حمــده :
كانت مريم ضامه سيف لصدرها ودموعها تطيح على خدها بشكل كبير .. كانت زعلانه على أختها والقسوة اللي رمسة فيها اختها خااصه إنه حمده ما تستاهل هالمعامله بس قهرتها نظرة الانكسار اللي شافتها فعين حمــده .. كانت تبا تلحقها بس حست إنها مالها ويه تسير تتأسف منها .. وفخاطرها تعرف إنه اللي سوته صح كان لازم حد يصارح حمده ويواجها به الشي ملت من كثر ما سمعت من الحريم تنغيزات عن اختها ... حمده بخير ما فيها شي بس حزنها على أحمد هو اللي مسيطر عليها بشكل كبير هو اللي مخليها عايشه فه الجو من الصمت والحزن .. بس ما قدرت مريم تنكر إنه قهرها من علاقتها هي وهزاع سبب من الاسباب اللي خلتها تنفعل .. مريم فخاطرها زعلت من نفسها لانها مثل أختها تتعذب بسبب الحب حز فخاطرها هالانكسار اللي هم عايشين فيييه .. تذكرت مريم المواقف اللي مرت فيها مع هزاع .. هي بعد كان صعب عليها إنها تشووف حبيبها جدامها كل يووم قريب منها بس ما تقدر تلمسه .. صح إنه مريم هي اللي شرطت هالشرط بس كانت تحمي عمرها من الضعف اللي هي فيه كانت خايفة إنه هــزاع ماخذنها عن شفقه ولا عشان يرضي أهله .. هي بعد تحبه وتمووت فيه وما تتخيل إنها تعيش من دونه .. حتى يوم ضاعت هناااك وشافته كان ودها إنها ترمي نفسها في صدره وتصيح وتقوله قد شو هي كانت خايفه من دوونه وإنها ما تبا تبتعد عنه أبدا وما تقدر على هالشي ومستحيل تستغنى عنه بس مسكت عمرها في آخر لحظه ومنعت نفسها عن هالشي بس الحين هي ما تقــدر هي محتايتنه وااايد محتايه لحنانه ولقووته وياها .. كأنه كان حاس فيها هزاااع كان موجود في الغرفه ويطالعها بكل الألم اللي في صدره وهي هالمره ما حاولت إنها ترفضه أو تصده بالعكس مدتله إيدها تبا يكوون قريب منها وهو ما جذب خبر سار صوبها بسرررعه كأنه يطير ولوى عليها وضمها لصدره بكل قووه وتم يمسح على راسها وحاول يهديها وتم وياها اللين ما هدت وابتعدت هي عن صدره وهو تم يطالعها بس كانت مرسومه على ويهه ابتسامه عريضه وطالعها بكل الحب وغصبن عنها سحب راسها وحبها على خدها بقووه وقالها وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههااي باجر غصبن عنج بتتعودين على لمستي لج وما بترقدين الا في حضني .. يالله ازهبي إنتي وهالفار بنسير بيتنا تأخرنا على قووم امـــــــايه ...
مريم وهي تبتسم بحيا نست كل همومها وكل شي وما بقى فبالها الا هزاااع ريلها وحبيبها وتخيلت لو إنه صارله شي شو كانت بتسوي ورد الحزن لها ورحمت حالة اختها هي حزينه مع إنه حبيبها وريلها عايش جدامها لكن حمــده شو شعورها وحبيبها غاايب عنها ومالها غير الذكريااات تعيش عليها الله يعينج يا حمدووه وأرجووووووج سامحيني يا أختي .. عقبها تمت تذكرت الموقف اللي صار بينها الحين هي وهزاع وتمت تضحك برقه وخدودها ولعت من المستحى يوم تذكرت رمسته وصرخت بصووت عااالي : مااااااصخ.
طلع هزاع راسه لأنه كان في الممر وسمعها ووايج عليها وهو يضحك : ههههههههه مااصخ بس حليووو... وتحبيني لا تنكري ..
مريم وهي تشل مخدتها وتفرها عليها وويها غادي اشارات مرور : جاااااااااااااااااب يالسخييييييييف .....


في ألمـــــــانيا :

كان يالس وأصابعه تتحرك على الكيبورد بسرعه وبمهارة كان يكتب آخر التقارير اللي عليه وكانت عين على شاشة الكمبيوتر اللي جدامه وعين ثانيه على الأوراق اللي جدامه كان يحس إنه مضغوط بس كان مجبور إنه يخلص هالتقرير الحين كانت توصله أصوات الضحكااات اللي بررره كانوا اليهال يلعبون في الشارع وبما إنه في الطابق الأول كان يسمع صووت ضحكهم ويبتسم كان متوله على البلاد ووده لو يرد بس كل هذا فخاطره يمكن لأنه ما عنده وقت كافي حتى عشان يفكر في بيته وأهله هناك صح كان متوله بس كان للحين يحس إنه له اللحظه هب قادر إنه يرد لبلاده يحس إنه حزنه مسيطر علييييه مرت على باله الطيف اللي دووم يزوره من سنه وأكثر الحين كان دايما يزوره كان ييه وهو يبتسم ابتسامته المشهوره آآآآآخ كم اشتاق لراعي هالطيف اللين متى بيتم جي كان دايما يفكــر فه الشي الكل قدر إنه يتغلب على هالحزن الا هوو حزنه ما قدر يسيطر عليه ويمكن في وحده للحين مثله تعاني هالألم يت صورتها في بالها شو تسوي الحين ؟؟؟ للحين على حزنها ؟؟ هو عرف إنها كملت دراستها وما باقي عليها غير هالكورس وتتخرج ؟؟ عرف إنها تحاول قد ما تقدر تخبي هالمشاعر ؟؟ بس هي للحين مثل حالتها الجديمه ما ترمس ؟؟ هنيه ارتسمت على ويهه معالم الحزن وقام من فوق الكرسي ووقف مجابل الدريشه الزجاجيه الكبيرة اللي كانت محتله تقريبا كل جدار الصاله الأمامي وقف وتم يطالع الجو اللي كان متلبد بالغيووم حس إنه هالغيووم موجوده على قلبه بعد من سنه ونص وهو يتحاول يتخلص منها بس للحين هب قادر تأمل الصورة الكبيرة اللي كانت على الجدار الأيمن للصاله وابتسم بررقه يوم شافها كان ويها البريء كفيل دايما إنه يخليه يبتسم فجأة ضحك بس سكت يوم سمع دق الباب وسار يبطله ...
لينا : هلاااااااا انشالله ما تأخرت عليك أستاذ ؟؟
سلطان وهو يبتسم : لا ما تأخرتي يا لينا ما شالله دقيقه في مواعيدج ..
لينا وهي تضحك وتدخل لداخل الشقه الصغيرة اللي عبارة عن غرفة نوم وصاله كبيرة نوعا ما ومطبخ وحمام : هههههههههههههههههههااي شو بدي أعمل لازم الواحد يكون دقيق في مواعيده متل ما بيقولوا الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ولا شو رايك أستاذ ؟؟
سلطان وهو ساير صوب المطبخ اللي ما يستعمله الا للمشروبات والسندويجات السريعه لأنه شوق هي اللي متكفله بكل شي من طباخ وغيره وهي اللي تطبخ وهو يسير ياكل عندها : هههههههههه هيه هيه ما جذبتي شو تحبين تشربين نسكافيه كالعاده ولا اليوم غير ؟؟؟
لينا ( سكرتيرة سلطان الخاصه في مكتبه الحالي في ألمانيا وكانت هي اللي تيبله الأوراق الضروريه للبيت وتناقشهم وياها هي بنت لبنانيه بس عايشه طول عمرها تقريبا في ألمانيا عمرها 25 كانت حبوبه وجميله وكانت حالها حال وايد من اللي عرفوا سلطان معجبه فيييه وايد هب لشي بس لشخصيته ولأسلووبه الراقي وللخبرة اللي يملكها في شغله مه إنه عمره ما كان يتجاوز 26 كان سلطان بالنسبة لرجال الأعمال اللي تعاملوا وياه شي فريد من نوعه سلطان خلال هالسنة تقدم وايد فمجال شغله وانعرف في أغلب بلدان العالم كانت له أفكار وأسلووب يخلي الكل يتمنى التعامل وياه وما كان يدخل في صفقه أو مشروع الا وكسبه وطبعا هاي الأخبار كانت توصل لأهل الإمارات اللي الكل افتخر فيه وهو كان ما يقصر في هالشي يعني يوم كانت تتسوى جلسه صحافيه او حتى أي مقابله سلطان ما كان يلبس الا لبسه الوطني وكان دايما يطالب القناة اللي تستضيفه إنهم لو يبونه يرمس بالانجليزي بيرمس بس على شرط إنهم يحطون ترجمة باللغة العربيه كان سلطان فخر لأي شاب أماراتي مثل الطمووح والنجاح والقووة لدرجة إنه تكرم من قبل صاحب الدوله كأفضل شاب إماراتي غير باقي التكريمات اللي انعطت والحفلات اللي سووت بأسمه كانوا كل الي يعرفوا سلطان فخورين فيه ويتمنوله كل الخير اللي في الدنيا ) : أنا أغير عن النسكافيييييه شو بدك تموتني لا لا ما بقدر أنا عندي النسكافيه شي ضروري في حياتي ..
سلطان وهو يحاول يرد شعره اللي طويل طبعا لأنه من يومه وهو يحب يطول شعره بس ما كان لذاك الطول بس شكله كان يخبل خاصه إنه ناعم وأسوود سوااد الليل وكثيف : هههههههههههههههه والله يا لينا إنتي مثل ما إنتي ما تتغيرين لو شو ما صار الا قوليلي شو اليديد اللي عندج ؟؟
تموا لينا وسلطان يشتغلوون لمدة ثلاث ساعات عقب روحت وسلطان رد يلس على المكتب وتم يشتغل وهو هب حاس بشي اللي ما شاف واحد واقف جدامه وهو معصب وشوي وبيتضارب وياه : لا لا أحلف إنت بس قووول والله ... أفففففففف شو أسوي فيك الحينه أنا كم مره قلتلك لو تأخرت شو بسوي فيييك ياخي إنت ما تبا كيفك تعال قووول هب تخلينا نتريا جنه حميرررر ياخي أفهم أنا ما أتحمل تباني أمووت ناقص عمر شوو ؟؟؟؟؟؟
سلطان وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههاااي والله والله ما انتبهت عالوقت ياخي شفيييك إنت جي والله أول مرره أشووف واحد ملغووث مثلك خلاص خلاص إنت تعرف إني يوم أشتغل ما احس بعمري والله هههههههههههههههههههههههههه خلاااااااااااص لا تطالعني جي والله بقووم بس بخلص هالورقة وناااش ..
حمد ( هيه نعم حمـد لا تستغربوا حمد من بعد ما سوا العملية من سنة تقريبا ونجحت الحمدلله وكمل العلاج الطبيعي قدر يمشي على ريوله كان طوول هالفترة حمد يتألم كان يحاول قد ما يقدر إنه ينسى أحمد بس ما قدر بس حاول يكيف عمره مع الوضع ويمكن اللي ساعده أكثر وجود حرمته وياه وولده أحمد الصغير هههههههههههههههههه أممممممم من سنه وشهرين شوق ربت ويابت ولد حليووو وتقريبا هو نسخه مصغره من حمد وما خبرت حد طوول به الموضوع ولا حتى أهلها كانت تبا تسويلهم مفاجأة وطبعا هاي هب فكرتها كانت فكرة حمــد أووونه أحلى سبرايز ههههههه متفيج الحبيب حمد من سنة قدر يمشي وبدت تردله رووحه الأوليه مع إنه يخيم عليه أحيانا الحزن بس كان يحاول قد ما يقدر إنه يتغلب على هالحزن ... حمد اللي من وصل ألمانيا وهو كان في كفاح مستمر مع رووحه المجرووحه ومرضه وألمه من هالمرض كانت تمر علييييه أيام يفقد فيها الأمل بس شووق الحرمة اللي ضحت بحفلة زواجها وضحت بكل شي وما اهتمت على الكلام اللي بينقال عليها وودعت أهلها بس في سبيل حبها الكبير لحمد كانت واقفة وياه اول بأول وكانت ما تخليه دقيقه برووحه كانت بروحها الحلوة وضحكتها العذبه تحاول تنسيه حزنه وهو ما ينسى جميلها هذا طووول عمره كان حبهم كل يزيد عن اليوم اللي قبله كانت حتى في أيام حملها الأخيره كانت ما تخليه وتسير وياه مواعيد المستشفى وحاول وياها حمد وسلطان إنها ترتاح لكن هي كانت ترفض حبها وتعلقها به الإنسان كان كبير بشكل ما يتخيل فما قدر حمد غير إنه يتغلب على حزنه خاصة يوم شاف هالحب كله من حرمته وربيعه الغالي ضغط على نفسه اللين ما الله قدره إنه يمشي ويشفى من اللي هو فيه غير إنه تشجع عشان يكمل دراسته يوم شاف إنه سلطان بدا يكمل وكمل وياه وفي البداية كان يرووح بكرسيه المتحرك لكن الحمدلله الله قدر يشفيه وصار يرووح حاله حال غيره وكان حمد مثل ما هو وكانت رووحه الطيبة والمرحة وجماله العربي الأصيل هو و سلطان اللي لقب بصاحب الجاذبية لأنه كان جذاب بشكل كبير هم محور أهل ألجامعه كلها ووايد اللي حبووهم وتمنوا لو إنهم عرفوهم من زمان وكونوا صداقات كبيرة ووايد بنااات زعلوا يوم عرفوا إنهم متزوجين وعندهم عيال أووونه حررراااام لأنهم للحين صغار والمفرووض يعيشون سنهم بس هم ضحكوا وقالولهم إنه هذا تقليد عندهم وبما إنهم يقدرون على تكاليف الزواج فليش يتريوون وكمل كل منهم دراسة الماستر وخلصوا وهم باجر بيسافرروون وبيردوون لوطنهم الحبيب وطبعا ماحد يعرف شي عن هالخبر والكل متوقع إنهم بيردوون بعد شهرين بس بيفاجؤوهم باجر بوصولهم الغير متوقع وكانت فرحة حمد ما تنوصف لأنه تووووله بالحيييييل على بلاده ويمكن أكثر من كل شي حمــده أخته كان زعله عليها كبير وعلى الحالة اللي هي فيها كان مشتاق لحمده يمكن أكثر من أمه لأنها كانت دايما أقررب وحده له وأقرب يمكن من شووق حمده هي الشي المقدس عند حمد اللي مهما يوصف غلاتها عنده ما بيقدر يجازيها كان ممكن يتحمل كل نظرات الحزن والشفقه من الكل الا حمده ما كان يتحمل منها هالنظرات كان يعررف إنها تحبه وإنها أكيد زعلااانه عليه الحين بس مع هذا ما كان وده إنها تشوفه فهييج الحالة بس الحين هو ناوي إنه يرد ويعوضها عن كل يووم بعد فيه عنها وينسيها آلامها وحزنها ويكون هو لها الأخ والصديق والحبيب هالأفكار كنت تدور فخاطر حمد يوميا وما كانت تغيب عن باله أبدا ) : لا لا تنش الشيخ سلطان أيلس أيلس كمل كمل ليش يعني تنش عااااادي ترى إحن هوووووووش عندك متى ما ترحمنا بتأكلنا ومتى ما تبا بتيوعنا ما أقووووول غير ماااااااالت علييييك ياخي برايك زووووووول انا يوعان وما بترياك ..
سلطان وهو ماسك بطنه من كثر الضحك كان فخاطره يحب يطفر حمد دووم لأنه رووحه تردله ويحس إنه اللي جدامه هو حمد الأولاني اللي للحين على حركاته وربشته : هههههههههههه شيييييت ياليووع ههههه والله ما دريتبك يووعااان جي أسمييييييييييه إنت وين تودي هالأكل ههههههههههههههههه شووف جسمك كله عضلات عنبو في ديدااان في بطنك شوو ..
حمد وهو حاط إيده على بطنه ويطالعه بغباء : وععععععععععععععععععع شو ديدانه إنزين قوول صراصير فيران أي شي ديداااان عاااااااد أسميك لووعت بجبدي ..
سلطااان ونزل على الارض من الضحك وعيونها يدمعن : هههههههههههههههههههاااي الحينه الديدان لوعت بجبدك والصراصير لاااااااا أسميييييييييييييييييييك إنت بكبرك لووووعه ...
حمد وهو يمسك شعره ويطالع عمره في المنظره : وي وي وي فديتني والله أنا لووووعه وأنا وين ما ارووح مكان مطيحلي فووق العشرين وحده مسكيييييييييين حالك والله ..
شوق وهي واقفه وراه : أحلف إنت وهو لا لا قولوا والله انا يالسه أترياكم هنااااااااك وإنتوا داقين سوالف هنيييييه ولا والحبيب يالس يتمدح بعمره والبناااااااات اللي عاشقينه روووووووحوا لا أنا بسير أكل وإنتوا برايكم .. وطلعت من دون ما تتريا كلمة من أحد ..
هنيه حمد وسلطان تموا يطالعوا بعض ونقعوا من الضحك لأنه شووق في البداية وااايد كانت تستحي بس من عاشرتهم وتمت هالفترة كلها وياهم صاارت منهم فيهم وتصارخ وتهزبهم اثنيانتهم وما عليها من حد خاصه إنها كانت تعتبر سلطان مثل أخووها وطلعوا يربعوون وراها صوب شقة حمد اللي كانت مجابله شقة سلطان ودخلوا ويسلوا عالطاوله وشافوا شووق يالسه تاكل وهي تدخن وتموا ساعه اللين ما راضوها ومن عقبها يلسوا شووي عقب كل واحد راح يزهب عمره لأنهم بيطلعوون من الصبح للمطاار وعقبها حطوا راسهم والذكرياات للحين فراسهم وشوووقهم الكبير للكل هناك ولدار بوخليفة كبييييييييير ...

في بلادنا الحبيبة وبالأخــص في العيـــن :

كانت في قلووب سهرااانه وعايشه أحلى أيــام حياتها كان الحب مخيم على الأجواء كانوا فرحااانين وفرحتهم ما في شي يوسعها كانت فرحه بلا حدوود وبلا قياااااااااس فرحه كبيرة ماحد يقدر يحس فيها الا اللي عايشينها ..
الريم : ههههههههههههههههه احلف ؟؟
سهيل : ههههههههههههههههههه والله بس وربي هالإنسان طماااااااااااااااااشه ..
الريم : والله لو مثل ما تقوول ترى هو صدق شكله طماااااااااااااااشه ..
سهيل : أممممممممممم أقوول حبيبتي ..
الريم بكل دلع : هلا حبيبي ..
سهيل وهو تفاءل خير من ردها وقال يمكن يقنعها هالمره : الريم حبيبتي إنتي لا تستوين عنيده شو رايج أرد ونعرس اللين متى بنتم جي الريم والله ما أقدر للحين الدورة بتطوول دخيلج حبيبتي لا تقوولين لااا هالمره فديتج والله حسي فيني أرجوووووووووج ما أقدر أعيش من دونج ما أتحمل أكثر من جي يالله يالريم اللي متى بنتم جي ..
الريم وهي تتنهد وتقول فخاطرها كم مره بيفتح هالموضوع : أممممممم أقوول حبيبي ما أعرف برد عليك خبر عقب بس لأنه أمااااااايه تزقرني بسير أشووف شو عندها وبرد اتصلبك ..
سهيل وهو فهم إنها تتهرب بس سكت : ما عليه ما عليه خلاص خير براايج ريمااااني تحملي ع رووحج وفكري في رمستي زين أوكيييييييه ...
الريم وقلبها يعورها على حال ريلها بس ما تقدر تسوي شي : أوكيييييه يالله حبيبي وداااعة الله ..
سهيل : مع السلااااامه يا غناتي ..
الريم وهي تنسدح على شبريتها وتتنهد وتفكر في حالها وحال سهيل هي تحب سهيل لأنه ريلها المستقبلي صح حبهم ما كان حب جنوني بس الراحة اللي يحسوونها يوم يرمسوون بعض كانت كافيه بالنسبة لها بس هي ما تبا تعرس الحين وسلطااان اخوها هب موجود ودها لو يحظر عرسها وهذا هو السبب الرئيسي في رفض الريم لطلب سهيل ما تتخيل إنها تعرس وسلطان أخوها الحبيب هب موجود آآآآه شو هالحيرة يا ربي شوي وسمعت دق عالباب فاعتدلت في يلستها ..
الريم : تفضل ..
راشد أخوها ( يمكن ما تذكروونه بس راشد عمره 12 سنة ) : ريمااااااااني أمايه تقوولج عطيني فلووس.
الريم وهي تتطالعه من فووق لتحت : أمااااايه قالتلك هااااااااااه رشوود خل عنك الكذب قوول أبا فلووس ولا تجذب كم مره بعلمك انا ..
رشود وهي يطلع طقم الأسنان ويغمز بعينه : ههههههههههه فيدت أختي اللي تفهمها وهي طايره عيل يالله يا عرووس عطيني فلووس حراااااام والله ريمااني تأخرت الشباب يتريوني برررره ..
الريم وهي ترد تنسدح مره ثانيه : أووول قولي شو تبابها الفلوووس ما بعطيييييك أياها الا جي ..
رشوود : أوووووهووو لا تذلينا عااااااااااد عنبو شو شو أبابهم أباهم وخلاص بتعطيني ولا كيف ..
الريم : لاااااااااااااااااااا ما بعطيييييييييييييييييك يالله سير بررررررره ...
رشوود وهو انصدم من رد الريم لأنه في العاده تعطيه من دوون شي بس شكلها اليوم بتعانده : الريم تقوول لااااا أكيد فيج شي ريماااني حبيبتي فيج شي مريضه شوو لاااااا بعد أول مره تقولينها ..
الريم وهي تنسدح على بطنها وتتطالعه : كيفي يااخي ما بعطيييييييك شي ما عندي انسى إنه عندك أخت اسمها الريم ورشووووووووووووود اطلع بررررررع والله اللي فيني كافيني ..
رشوود وهو صدق كان خايف على اخته : ريمووه فيج شي والله ؟؟
الريم وهي تتطالعه وتضحك : ههههههههههههههههههههههههههااي شفيييك ما فيني شي بس ماابا أعطيك انصدمت شووه ...
راشد وهو أونه يطالعها بقهر : شوووما تبين تعطيني ريمووه يالله عاااااااااد ماحد رضى يعطيني ومطر معصب وطلع حرته فيني حتى شوفي كندورتي .. ( وهو يأشر على كندورته كانت منطره من صووب المقهى ) ..
الريم وهي تيلس على الشبريه : شييييييييييييييت إنت متأكد إنه مطر سوى جيه أحيده وديع شو ياه ؟؟
رشود وهو يضحك بشطااانه : ههههههههههههههههههههههههاااي فزززت عليييييه في السوني وعصب لأنه من الصبح يحاول يفووز بس ما قدر وشكله تضيق وطلع حرته فيني ويوم قلتله عطني فلووس راغني من الصاله قالي يوم بفووز عليك بفكر أعطيييييييك ..
الريم : هههههههههههههههههههههههههههاااي والله إنه بوغيث حفله بروووحه ..
رشوود وهو يقرب منها : إنزين عطيني عطيني عطيني بسرررعه ...
الريم وهي تتطالعه : ليششششش ؟؟
رشود وهو يبتسم بغباء : بسير أييب كيكه للحفــــله ..
الريم : ههههههههههههههههههههههههههااي والله إنت يا رشوود ربشه برووحك خلاص ما عليه سير الفلووس في الشنطه خذ اللي تباه ..
رشوود وهو يربع صوب الجنطه ويتحرطم أونه : صدق حريم ما ييون الا بالعين الحمره أقوول ترى أنا باخذ ميتين درهـــم لا تقولي ما قلتج ..
الريم وهي تتطالعه بشك : والخيبه ميتين ليش أعتــرف شو تبابها أمس ماخذ من امااايه خمسميه وين توديهم الفلوووس ..
رشوود ابتسم بررقه خبيثه : هه يوم برد بتعرفييييييييييين يالله جااااااااو شكلي عطيتج ويه زياده عن اللزووم ..
الريم : يالحمااااااااااااااااااااااار بررررررررررررررررررع ..
رشوود وهو يضحك ويأشرلها بإيده بباااااااااااااي وهو طالع سلم على العنود اللي سمعت الصريخ ويت تشووف شوفيها الريم ودخلت ويلست عدال الريم ..
العنود : ههههههههههههههه بلاج ريمووه تصارخين شيااج ؟؟
الريم وهي تضحك : هههههههههههههههههههههه والله ينني رشوود أسميييييه طفره هالولد هههههه بعد ما شل اللي يباه قالي أوونه عطيتج ويه اليووم سخيففففففففففففففف قهرني ..
العنود وهي تضحك : هههههههههههههههههههههههه فديته والله بوسينده أسميه البيت ما يسوا من دوونه هو اللي رابش البيت والله ..
الريم وهي تتطالع العنوود : تصدقين كل ما أشووفه وأشووف ربشته أتذكر سلطان فديت رووحه هو كان رووح البيت فديت خشمه بوحمده والله تولهنا عليييييييييه يااااااااله يا عنووده متى بيرد تعبنا والله من هالحاله ..
العنود وويها بدت تتغير ملامح ويها : هيه والله فدييييييييييييته تولهت علييييه ياااله يا ريمااني ليش تذكريني أرووحي متحمله وساكته ..
الريم وهي كاسره خاطرها ربيعتها وحرمة اخووها وقامت ولوت عليها : أووووووه آسفــه والله يا غناتي بس سمحيلي والله يا عنووده بس بالي والله هب ويايه ..
العنود وهي تحاول تنسى مشاعرها : ليش حبووبه شو فييييج لا يكون سهيل قالج شي مني منااك ؟؟
الريم وهي تتطالع العنوود عقب نزلت دمعه غصبن عنها : سهيل رد يفتح الموضوع مره ثانيه يا عنووده وانا هب عارفه شو اسوي أنا أحب سهيل بس مابا أعرس وسلطان هب ويانا وفي نفس الوقت ما أقدر أقوول لسلطان خل ربيعك ودراستك ورد ولكنا نعرف إنه سلطااان يبا يريح عمره من الذنب اللي قاتلنه باللي صار لربيعه فهمتي محتارة بين ريلي وأخووي يا عنووده ..
العنود وهي تبتسم : لا تحاتين يا حياتي ترى كلها شهرين وسلطاان راد انشالله انا من شوي ورمسته وهو قالي إنه بعد شهرين بيكون هنيه انشالله اتصلي فسهيل الحين وقوليله إنج موافقه إنج تعرسين عقب شهرين شو رايج ؟؟
الريم وهي تتطالعه وهب مصدقه هي حسبالها إنه سفر سلطان للحين بيطول : والله حلفي صدق صدق ؟؟
العنود وهي تضحك بعذوووبه : ههههههههههههههههههههههههااي هيه والله صدق بلاج جي مستقطعه.
الريم : وااااااااااااااااااااااااااو الحين بخبره بيمووت من الفرحه ..
مطر وهو داخل ووياه حمده : منو هو اللي بيمووووت ..
الريم وهي تتطالعه بعصبيه : ياخي إنت ما تعرف تدق الباب مطووووووووووور دق الباب مره وحده بليزززززززززز فضيحه والله دوم فاضحني عند ربيعااتي ..
مطر وهو يطالعها من فوق لتحت : تبيني أنا مطر ناصر الكتبي ولد أمي وأبووي أدق الباب وأستأذن هبي هبااج الله ما عااش اللي يخليني أدق الباب وأنا في بيتي جني هندي وبعدين منو ربيعاتج هالخبايل هههههه مهبل والله ربيعاتها ..
العنود وهي تتطالعه باستنكار : أقوول الشيخ ترى هذيلا ربيعااتي لا تيلس تتطنز إنزين ..
مطر وهو قافط : هااه أحم أحم إنزين المهم حبيت أقوولكم شي ..
العنود والريم : ههههههههههههههههههههههههههه خيرر ..
مطر : يعلكم تضحكوون بلا ضروس شو عندكم تضحكون قلت نكته أنا عشان تضحكوون ..
الريم : هههههههههههههههه شو تبا ياي وراز بعمرك بينا شو تبا ارمس ؟؟
مطر وهو يطالعها من فووق : تعرفوون هب منكم مني أنا اللي ياي ويايب وياي الشيخه حمـده الكتبي بس تعرفوون زووولوا هب قايلكم شي إنتوا امبوونكم هب ويه مفاجآت بس زولوااا الحين لو تموتوا هب قايل شي يالله شيخي حمدووه أنا وإنتي بس اللي بنسير أرووحنا ..
حمده اللي عمرها الحين سبع شهور تمت تضحك في ويه عمها وهي تناغيه وهو يضحكلها ويلاعبها وهي تضحك عليييييييه كانت واايد متعلقه في مطر لأنه هو الريال الوحيد اللي جدامها فكانت تعتبره أبووها ..
العنود وهي تبتسم بررقه : أمممممممم الله يرزقك ببنت الحلال يا بوغيث انشالله ..
مطر وهو يبتسم : أمممم ما اعتقد أنا ما أفكـــر في العرس الحين ..
الريم : ليش انشالله والله مطوووور إنت ألف من يتمنااك بس للحين هب راضي تعرس صار عمرك 28 سنة وإنت هب راضي تعرس قولي في وحده فخاطرك ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههههاااي والله إنتي يا ريماااني أفكار عليج لا والله ما في شي الا إني ما با أعرس الحين مالي خاطر فشي والله الحين ويوم بحس برغبه للزوااج بزووج وبيي أقوولج بليز يالشيخة الريم أخطبيلي أوووكي ..
شوي انفتح الباب ويوم طالعوا اللي يااا تفاجؤوو ..
الريم وهي تقوم وتسير وتلوي عليييييييه : فديت رووحك وااااااااااااااااااااااو شو هالمفاجأة الحلوه مااالت عليك ليش ما قلتلنا ..
مطر وهو يوايه أخووه وهو فرحان بشوفته : ههههههههه نذل والله ليش ما قلتلي كنت ييت اخذك بس ما علييه داااااااوك عندي بس وربي تولهنا عليك يالحمااااار ..
العنود وهي تبتسم بررقه : هلاااا والله شحالك شو هالمفاجأت الحلوووه ؟؟
محمد وهو يضحك ( محمد كان في دورة لمده ستة شهور في إيطاليااا واليوم رد وكانت مفاجأة للكل ) : بخير دامكم بخيـــر .. ههههههههههههههه شرايكم في المفاجأة رووعه صح ؟؟
الريم وهي تلوي على إيده وتحبه على رقبته : هههههههههههه فديت رووحك وحياتك أحلى مفاجأة والله تولهنا عليك يالطفس بيتنا الريشن فيه من شهرين ما حد خلصه ..
محمد : ههههههههههههههههههه حلفي ما عليج الشيخه الحينه بنخلصه لج حاظرين إحن ..
مطر : باااااااااااااااااااااال جي ما يأكلونك في إيطاليا .. بس بصرااحه شكلك محلوو أبيضيت وضعفان وجسمك غادي رياضي جي شو السالفه ..
محمد : ههههههههههه ياخي لازم عشان نرضي غراشيب العين بعد شو تبا نسوي ...
العنود : ههههه فديتك والله يا بوجسيم ودهم هم أصلا نظرة من عيوونك ..
محمد وهو يطالع العنود ويبتسم عقب يوم صد على مطر شاف حمدووه : أووووووووووووووه أووووووووه لا لا تقولون هاي هي نفسها المفعووصه اللي خليتها وهي عمرها شهر ما شالله استوت عرووس الحين ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااا ..
مطر : عيل بندورلها على معــــرس الحين شو رايك ..
محمد : جااااااااااااااااااااااااااب هاي ريلها موجود ومالكم حااايه فيييييييه ماحد بياخذ هالغرشووب الا ولديه بس ما شالله علييييها بصراااحه روووعه وشكلها كيووت بس هب جنها ما تشبه لحد فينا ..
العنود وهي تبتسم وتتطالع بنتها : فديتها هاي شبيهة مسميتها أمرررررررررة نسخه عنها ..
محمد وهو كأنه تذكر شي : الا صدق شخبااارها هي انشالله أحسن الحين ؟؟
الريم بويه كئييييب : لا للحين على حالتها الأوليه ما تغير فيها شي الله يعينها بصــراحة والله إنها ما تستاهل اللي فيها بس الله يصبرها يا ربي ويشفيها ..
الكل : آآآآآآآآميييييييييييييييييييييين ..
محمد دارت فخاطره فكـــره بس سكت وقال إنه هذا هب وقته : انزين يالله بنتيلس ويا العيووز تحت يالسه أروحها ..
مطـر : أسميها ما سمعتك الجنيبيه ولا بتراويك من العيووز صدق يااااله فديت أماايه والله ..
الريم : إنتوا نزلوا وأنا بلحقكم الا مطــــــــر ما قلتنا شو المفاجأة ؟؟
مطـر وهو يبا يتذكر المفاجأة : هاه أي مفاجــأة ؟؟
محمد : أووووووب شي مفاجأت من ورانا بعد انزين قولولنا ودنا إحن بعد نعــرف ..
العنود : يااابوي شكله ما في شي وبوغيث كالعاده يالس يخارط علييينااا .
مطر وهو أونه معصب : يييييييييييييييييييييهاااااااااااااااء يا جرمة أخووي تحيديني ياهل عشان أجذب عليج لكن عالعموم تسلمين والله يي منج أكثـــر وربي إنت هب ويه خيــر ..
طلع مطــر ومحمد تم يطالع ويه العنوود المحمر من الإحراج ويلس يضحك على خبال هالبيت اللي ما يتغير لو تمــر عليه السنين وراح حيرته عشان يبدل ثيابه ويتسبح وبنزل ييلس ويا أهله وهو الفكـرة اللي دارت في راســه كانت تكبر شوي شوي مع الوقت وكان يقول لأهله عن هالفكرة وهب عارف شو بتكون ردة فعله خاصه أمــه ( محمد شااب طيب وحبووب عمره 22 سنة يشتغل في الشرطه وهو ضابط الحين عريض الجسم هب متين بي عليه عرض ما شالله باختلاف أخوانه بشرته مايله للبياض كانت له جاذبيه وعيونه عسليه وناعسه مثل الريم وكان هذا أكثر شي مميز فيه ) العنود والريم تموا يسولفون شووي والريم رمست سهيل وخبرته وهو فــرح وايد وقالها إنه بيرمس أمه عسب ترمس امها ويتفقوون وبجي تحدد عرسها بعد شهرين من الحين وبتكوون فه الفترة خلصت الكورس لأنه ما باقيلها فيه غير أسبوعين وعقبها بتتفيج إنها تزهب عمرها وبيكوون فه الوقت أخوها الحبيب وصــل وبيحظر العرس عقبها نزلن تحت وحصلن مطر وحمده وياه كالعاده وأمها وأبوها ومحمد يالسين وتموا يسوولفون ويضحكوون وحاولت الريم إنها تعرف المفاجأة من مطر بس ماا طاااع يقولهم وتفاجؤ هم برااشد اللي يا وكان يايب وياه كيكه كبيره وباقة ورد جوري مع هديـــه روووعه كان يا يبنها للريم لأنه يوم عيد ميلادها باجر وبما إنه ما يحب يحتفل فيه في اليووم فاحتفل قبل وتفاجأ هو بووجود محمد أخووه وتيمعت العائلة طبعا بعد ما علقووا على حركة راشد والريم تمت تضحك وقالته الحين تاخذ الفلووس مني عشان تاخذلي فيهم هديه اسميييييييييييك إنته فنتكـــــه وتموا الكل يضحكوون ...

برايكـــــم كيف بيكون وقع خبر رجوع المسافرين على الكل ؟؟
ومحمـــد شو اللي في راســـــــــــه ؟؟
العنود وسلطان بيتغير الوضع بينهـــــم؟؟
ومطر شو سببه الحقيقي في رفض الزواج؟؟
وحمــده بانتقالها بتتغير مجرى القصه؟؟
ولقاء سلطان وحمده كيف بيكون؟؟
وهـزاع ومريم شو حياتهم؟؟
ومايد ولولوه وينهم؟؟

هيام القلب 06-21-2008 03:54 PM

ورايكم بالبارت؟


الساعة الآن 09:14 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227