![]() |
تفدتك ينيه عيب عليك وانا الحمدلله مو حسوده اللهم لا حسد والله يحفضة وهذا من طيب اصله وفصله على المساعده والسموحه منك اخوي امير على تدخلاتي في خصوصياتك والسموحه منك مع السلامه |
ما يصير الا فالك طيب اختي محد درابج والسموحه منك على التاخير بس انتي صف كم عشان ادوره لك يا الغالية |
فديتج انا فالجامعه |
تحقيق: وليد عبيد و أحمد ممدوح و محمد سعيد و معتز عبدالمجيد انتهت بنجاح أول انتخابات رئاسية في مصر.. وفي الطريق انتخابات مجلس الشعب في نوفمبر القادم.. الأرقام تشير إلي ان نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة بلغت 23 % .. ولا أحد يعرف حتي الان نسبة المشاركة في انتخابات البرلمان.. هذه المشاركة تفتح الباب أمام سؤال مهم حول مشاركة جانب كبير من المصريين ألا وهم الشباب خاصة وان أرقام جهاز الاحصاء تشير إلي أن 40 % من المصريين من الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 سنة و35 سنة. وتساؤلات أخري تتركز في كيفية زيادة حجم المشاركة السياسية في ضوء الحراك السياسي الذي شهده *ويشهده *الشارع في مصر.. وباختصار شديد كيف يقوم الشباب بتوجيه 'بوصلة' الشارع السياسي في مصر؟ دعونا نستمع إلي شباب مصر الذي قال عدد كبير منهم ان ثقافتهم السياسية شبه معدومة لأسباب عديدة! يري عبدالرحمن حافظ '23 سنة' طالب بكلية التجارة أن ضعف ثقافته السياسية بسبب انشغاله بدراسته كما أن برامج المنوعات المنتشرة في التليفزيون والفضائيات سحبت البساط من البرامج السياسية واجتذبت عددا كبيرا من الشباب وأنا منهم، ومع ذلك يؤكد أن قوة الأحداث السياسية الحالية استطاعت جذب انتباهه وحملته علي متابعة بعض الصحف والنشرات الاخبارية. أما مريم الصواف '23 عاما' خريجة كلية الإعلام والتي مازالت تعتقد ان عمرو موسي يشغل منصب وزير خارجية مصر فتقول ان حياتها الخاصة وعملها يشغلانها عن متابعة التطورات المتلاحقة للاحداث السياسية. الأسرة هي السبب في حين يلقي تامر علي الحاصل علي بكالورويوس اعلام باللوم علي الأسرة المصرية التي غرست في نفوس ابنائها قيم الطاعة المطلقة والامتثال لتعليمات الكبار التي ارتبطت بشخصيتهم وشكلت نظرتهم نحو الرؤساء والحكام وأولي الأمر بالمعني الواسع للكلمة.. ويضيف أن كل ما كان يشغلني في مراحل تعليمي المختلفة هو كيفية الحصول علي مجموع عال في الثانوية العامة والالتحاق بإحدي كليات القمة. أنا السبب وعن دور المدرسة تحدث عماد محمود '24 عاما' الحاصل علي بكالوريوس اعلام فيقول: انني اتحمل المسئولية في ضعف ثقافتي السياسية بسبب المناهج التي درستها والأسلوب التقليدي في عرض المعلومات دون نقاش أو تحليل وعدم قيام المدرسة بتزويد الشباب بالمعارف والمعلومات السياسية دون تحيز وبصورة تساعد علي غرس قيم الثقافة السياسية عند النشء. وتقول أميرة لاشين '22 سنة' ان المدارس والجامعات تفتقد المواد التي تعمل علي زيادة الوعي السياسي للشباب. ويلقي ابراهيم نافع (22) سنة خريج تجارة اللوم علي وسائل الاعلام مؤكدا أنها تتحمل العبء الأكبر في غياب الثقافة السياسية عن الشباب حيث يقل تأثير البرامج السياسية في مواجهة برامج الترفيه! مفهوم غير واضح وتعجب نيرة لاشين (19) سنة طالبة جامعية عندما سألناها عن المشاركة السياسية وقالت ما معني المشاركة وكيف تكون؟ وأكدت انها لا تعرف أي شييء عن دورها وواجباتها السياسية تجاه نفسها والمجتمع الذي تعيش فيه، وارجعت هذا الي عدم تلقيها أي معلومات عن دورها السياسي سواء في المدرسة او المنزل. وإذا كان بعض الشباب.. قد ألقي باللوم علي اسلوب تربيتهم في البيت والمدرسة فيما يتعلق بضعف ثقافتهم السياسية.. وعزوفهم عن المشاركة فيها.. فهل هذه 'الحجة' بمثابة 'شماعة' يعلقون عليها انصرافهم إلي الحياة الأسهل والأكثر ترفيها.. علي حساب مستقبلهم السياسي؟! والسؤال الآن .. كيف يحلل خبراء وأساتذة التربية سلوك الشباب؟..وما مدي المسئولية التي تقع علي عاتق هؤلاء الخبراء؟! من جانبهم أكد الخبراء وأساتذة التربية والمناهج التعليمية أن غياب المشاركة وضعف الثقافة السياسية هما محصلة طبيعية لغياب عمليات التنشئة السياسية في مجتمعنا فالمؤسسات المعنية بهذا الشأن وفي مقدمتها الأسرة والمدرسة ووسائل الاعلام وغيرها من المؤسسات كالأحزاب والنقابات لا تقوم بدورها فيما يطلق عليه بالتنشئة السياسية ان كانت هذه الصورة قد بدأت في التحسن بعد خوض غمار التجربة الديمقراطية الناجحة في انتخابات الرئاسة وكذلك بعد مبادرة الرئيس مبارك بتعديل الدستور وبالتالي يتحتم علي كل هذه الجهات أن تعيد النظر في أساليبها وأن تقوم بتعزيز دورها كمؤسسات مؤثرة داخل المجتمع المصري وتستطيع جذب الغالبية العظمي من الشباب ليشاركوا في صنع المستقبل السياسي الجديد.. باختصار التنشئة السياسية للشباب.. بنيان ضخم كناطحة السحاب كل يشارك بجهده في العناية والارتفاع بها. في البداية يعترف عبدالفتاح عبدالسلام وكيل أول وزارة التربية والتعليم بأن مناهج التعليم الحالية تقوم علي الحفظ والتلقين ولا تخدم العملية الديمقراطية أو تدريب الطلاب علي النقاش والحوار والرأي والرأي الآخر وهذه المناهج تلغي فكر الطالب وتلزمه بالحفاظ والتلقين فقط.. ولهذا لابد أن نعمل علي تعديل هذه المناهج وتطويرها بما يتمشي مع تحقيق هذا الهدف. انتخابات الطلاب ويؤكد صبحي سالم مدير التعليم العام بالجيزة أن وزارة التعليم لا يمكنها التصدي بمفردها لمشكلة ضعف الوعي السياسي لدي الشباب بل يجب أن يكون هناك تعاون من جانب الأحزاب والجمعيات الأهلية لغرس التوعية داخل الشباب بأهمية المشاركة السياسية بالإضافة الي تنشيط عمليات الانتخابات الطلابية داخل المدارس والجامعات بحيث يكون لها برامج ورؤية خاصة بها وتصبح نموذجا واضحا لعملية الانتخابات التي تجري في مجلسي الشعب والشوري وكذلك الانتخابات الرئاسية. مسئولية مجتمع أما د. أحمد حجي عميد كلية التربية السابق بجامعة حلوان فيؤكد أن الثقافة السياسية مسئولية المجتمع ككل وليست اجهزة معينة وهذه الثقافة *للأسف* غائبة عن جميع المؤسسات حيث يوجد قصور في المدارس والجامعات بعد أن ابتعدت تماما عن دورها في تثقيف التلاميذ منذ الصغر وتوعيتهم بضرورة أن يكون لهم موقف من السلطة وكيفية المشاركة في صنع القرار. بالاضافة الي وسائل الاعلام كالإذاعة والتليفزيون بعد ان أصبح المضمون السياسي الذي تقدمه خاليا من أي رسائل اعلامية موجهة للشباب عن دورهم في الحياة السياسية وكيف يؤدون واجباتهم تجاه الوطن. ويؤكد د. أحمد حجي *استاذ أصول التربية* علي أن أهم الأسباب التي أدت الي عزوف الشباب عن المشاركة في صنع القرار السياسي والمشاركة الفعالة هي مشكلة البطالة التي أوجدت لدي الشباب نوعا من اللامبالاة تجاه الحياة السياسية والاجتماعية وجعلتهم بعيدين تماما عن المشاركة وبدون هذه المشكلة يمكن لهذه الفئة العمرية الحساسة أن تفكر في صنع مستقبل أفضل في جميع جوانب الحياة. ويضيف أن هناك بعض الاستراتيجيات التي بدأت كليات التربية في تطبيقها بالفعل فهناك مادة عن حقوق الإنسان بدأ تدريسها في بعض الجامعات. برلمانات طلابية د. محمد الطيب أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة طنطا يري أن هناك سببين رئيسيين جعلا الشباب يعزف عن المشاركة السياسية وهما أن الحياة السياسية قبل مبادرة الرئيس مبارك وقل تجربة الانتخابات الرئاسية لم تكن موجودة بالعمق الكافي لدي الشباب بما يدفعهم للمشاركة ولم يترسخ داخلهم الشعور بضرورة أن يكون لهم صوت مؤثر في المجتمع. أما السبب الثاني فهو أن العمل السياسي مازال محظورا داخل بعض مؤسسات المجتمع والتي تضم قطاعات كبيرة من الشباب كالجامعات والمدارس والنوادي وغيرها ولهذا امتنع الشباب عن المشاركة لكن الأمور تغيرت الآن وأصبح المجتمع يشهد تغيرات اجتماعية وسياسية وبالتالي أصبح علي جميع الجهات المعنية أن تعيد أوراقها وتنظم أفكارها ويجب علي الجامعات أن تقوم بدورها في حث الشباب علي المشاركة في المعترك السياسي. وعن عدم وجود بعض المواد الدراسية التي ينبغي تدريسها لتلاميذ المدارس والتي تهتم بتعميق مفهوم الوعي السياسي يقول د.الطيب إنه ليس من أنصار تقرير مثل هذه المواد لأن تعميق الوعي والمفهوم السياسي لا يأتي إلا من خلال الممارسة الفعلية عن طريق تطبيق تجربة الانتخابات داخل المدارس في الاتحادات الطلابية والمشاركة الفعالة فيها بالإضافة الي أن تجربتنا في تلقين المواد الدراسية لن تخلق نوعا من الوعي دون الممارسة الفعلية داخل المؤسسة التعليمية. تربية المواطنة ويرجع د. نبيل الزهار الأستاذ بكلية التربية جامعة قناة السويس نقص الثقافة السياسية لدي الشباب لما يقدم لهم من مواد دراسية في المدارس والجامعات.. ويقول إنه لابد من اقرار مادة 'تربية المواطنة' بدلا من مادة 'التربية الوطنية' التي تدرس في المدارس ومادة تربية المواطنة هذه يتم تدريسها للطلاب في العديد من بلاد العالم وتعمل علي إعداد مواطن قادر علي تحمل المسئولية نحو ذاته والآخرين ونحو وطنه، وتجعله ملما بحقوقه الدستورية ومحترما للقانون والمجتمع الذي يعيش فيه وهذه المادة ترتبط بتعديل المفاهيم لدي الشباب وتغيير اتجاهاتهم وحثهم علي المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. الشباب بريء لكن د. محمد المفتي عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس يرفض الاتهام الموجه للشباب بعدم الوعي السياسي ويؤكد أن عددا كبيرا من الشباب مهتم بمتابعة المتغيرات السياسية وحريص علي المشاركة برأيه.. ولكن البعض الآخر منهم ينصرف بعيدا عن السياسة ويهتم بمتابعة ما تقدمه وسائل الإعلام المرئي من أفلام ومسرحيات ومباريات كرة القدم.. ويطالب د. المفتي بضرورة وجود مادة للتربية السياسية في المدارس والجامعات حتي يلم الشباب بمواد الدستور لأنه في حاجة الي مواد ثقافية تتضمن الجوانب السياسية وحقوق الانسان الي جانب المواد العلمية والأدبية.. ويري أن تكون هذه المادة خارج درجات المجموع حتي لا يزيد العبء علي الطلاب ولكن تعد كمادة نجاح ورسوب. |
التنشئة السياسية هناك العديد من التعريفات الخاصة بالتنشئة السياسية تنطلق كلها من الواقع السياسي في المجتمعات، وكذلك من التطلعات الفكرية حول دور المواطن ومشاركته الايجابية في مجتمعه السياسي. ويجدر بنا أن نوضح أهم التعريفات للتنشئة السياسية أذكر منها: - يعرفها Ghibrial Almound بأنها " العملية التي تتشكل بها الثقافة السياسية وتتغير. ولدى كل نظام سياسي هياكل مهمة تنفذ مهمة التنشئة السياسية وتلقن المبادئ السياسية التي تحتوي على قيم سياسية وتوجيه المهارات السياسية للمواطنين وللنخب معا." - ويعرفها Dennis Kavavagh بقوله " هي عملية سياسية بما تشمله من بالنظام السياسي أو التدريب على المواطنة، ويمكن أن تعد التنشئة السياسية في دور معين باكتساب المعايير السائدة لنظام ما. فهي محاولة تدفع الناس على فعل ما يريده النظام من القيم والمعايير والمعلومات والمهارات التي تعتبر مرغوبة ونافعة في ذلك المجتمع.... وهي بذلك يمكن أن تعتبر عملية تنموية لاكتساب المعتقدات والميول السياسية على مدى العمر. كما يمكن اعتبارها وسيلة لإضفاء الشرعية على التباين في توزيع القوة في المجتمع. ويذهب Dennis في حديثه عن التنشئة السياسية فيقول هي عملية تعليم إدراكي. وهي عملية إدخال القيم والتوقعات التي تؤيد المؤسسات القائمة. وهي الاكتساب التدريجي لأي قيم كما أنها وسيلة إضفاء الشرعية على سيطرة النخبة أو نظام اجتماعي. - كما يمكن تعريف التنشئة السياسية ببساطة شديدة أنها تعنى بغرس القيم والمعتقدات والاتجاهات السياسية في الجيل الأحدث على أيدي الجيل السابق وذلك عبر مؤسسات عديدة. - كذلك يمكن أن نعرفها بأنها العملية التي تنتقل من خلالها القيم والمعتقدات والعواطف المكونة للثقافة السياسية بنجاح إلى الأجيال المتعاقبة مبتدئة في مرحلة الطفولة المبكرة ومستمرة مدى الحياة. فالمقصود بالتنشئة السياسية إعداد الأطفال للمشاركة في المجتمع عن طريق اكتسابهم المعارف والمهارات اللازمة لتنمية المشاركة السياسية في المجتمع. - وهناك آراء أخرى كثيرة تجتمع على أن التنشئة السياسية هي أداة لتطوير ودعم النظام الدراسي كما يقول جاك دينييس، أي أن النظام يلجأ إلى التنشئة السياسية من أجل تربية المواطنين لتحقيق الاستقرار وقبول النظام والثقة في القيادة. وهكذا يتسع مفهوم التنشئة السياسية ليشمل مفهوم السلطة والحكم وعلاقة الحاكم بالمحكومين والحقوق والواجبات بين الأفراد والدولة، وعلاقة الفرد بمؤسسات وأفراد المجتمع وقدرته على فهم ذلك كله. يتضح مما قدمناه أن التنشئة السياسية للطفل هي عملية متصلة متواصلة تبدأ من مرحلة الطفولة وتستمر فيما بعد ذلك. والتنشئة السياسية عملية مركبة تشمل جوانب معرفية ووجدانية وقيمية وفي إطارها يتم إكساب الفرد الشعور بالهوية القومية والأفكار السياسية العامة وطرق صنع القرار السياسي في المجتمع. وبالرغم من وجود اختلافات وفروق نسبية في مفهوم القيم بصفة عامة والقيم السياسية بصفة خاصة من مجتمع إلى مجتمع ومن وقت لآخر، بل ومن طبقة اجتماعية إلى طبقة أخرى في نفس المجتمع وفي نفس الوقت، إلا أن هناك خطوطا رئيسية لقيم مطلقة ومعروفة يعترف بها الإنسان في كل زمان ومكان ويجب تدعيمها وبثها في وجدان الأطفال ومنذ نعومة أظفارهم وتتلخص في:- المواطنة، الحرية، العدل، المساواة، الديمقراطية، الأمن والأمان، احترام القانون وطاعة القائمين عليه، وتقديس الرموز السياسية مثل علم الوطن والسلام الجمهوري وأرض الوطن وتقدير واحترام رموز السلطة في الدولة مثل رئيس الدولة والحكومة ورجال الشرطة. اذا تتعدد القيم والمثل العليا، فهناك قيم العدالة والمساواة وهناك مثل عليا كالهوية القومية والانتماء والولاء والمواطنة والإيثار وتحديد من هم الأعداء ومن هم الأصدقاء. ومفاهيم المصلحة العامة والوطنية والقومية. لا شك أن عملية التنشئة السياسية للأطفال هي عملية شاقة جدا ومكلفة. بيد أنها ترتبط بالأمن القومي داخليا وخارجيا. كما ترتبط بالنظام السياسي نحو تعميق مفهوم الديمقراطية وتحرير العقل بإعطاء الطفل الحرية التي تخلصه من الكبت، وضرورية لنمو الذكاء نموا حرا متكاملا. فالمجتمعات الشمولية والبدائية والنامية تعمل الى غرس المعتقدات التي لا يناقشها المتلقي. وتعمل على تسييس وتربية الجماهير بطريقة مقصودة. حيث يحاول القائد السياسي أن يحكم كل المؤسسات الاجتماعية والثقافية مثل المدارس والنوادي والتنظيمات الشبابية والنقابات وكل مؤسسات المجتمع في ضوء ما يراه من أفكار ومعتقدات.... والجماهير لا شأن لها. وهذه هي مشكلة المجتمعات النامية في أسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. أما المجتمعات الديمقراطية فتعني التنشئة السياسية إعداد الناشئة للتفكير الحر حول ماهية السلطة ومقوماتها وحول العوامل المؤثرة في المؤسسات أو المؤثرة في المجتمع عن طريق المؤسسات. ويترجم ذلك في المدارس في الحوار والإقناع الحر وليس التلقين والقهر. وتشمل الخبرات المعدة لتنمية قدرات الإنسان من أجل المبادرة والقيام بالتغيير وإكساب خبرات تعزيز التفكير النقدي والاستقلالي الكفء وتكييف المجتمع ليلائم حاجات الفرد. في هذا الإطار وحوله تدور معظم التعريفات العربية والأجنبية لمفهوم التنشئة السياسية. حيث تتفق جميعها على شموليتها والمشاركة الواسعة فيها من مؤسسات المجتمع وعلى ضرورتها بوصفها الإطار الذي يضمن للفرد فهما ووعيا للمفاهيم السياسية وإدراكا لما يراه المجتمع من سلوك مقبول حيالها. أكدت أبحاث حديثة أجراها كل من (W. Lambert) و(Kleinberg) و(F. Greenstein) وغيرهم إلى أن الأطفال يمكنهم فهم وتعلم وتنمية الاتجاهات السياسية في مرحلة مبكرة. كما يمكن فهم المصطلحات التي تشير إلى مفاهيم سياسية إذا أحسن شرحها وتبسيطها. نخلص من ذلك إلى أن التنشئة السياسية عملية يمكن بل وضروري أن يخضع لها الأطفال حتى يتم إدماجهم في المجتمع بشكل يضمن ايجابية ومشاركة وفعالية أكثرهم في المستقبل وهذا أمر هام للمجتمع المعاصر الذي يقوم على الفعالية والمشاركة للجميع |
الساعة الآن 02:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir