منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   البحوث والتقارير (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=31)
-   -   - [ تقارير وبحوث في علم النفس ] - (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=778)

qayed 12-31-2007 11:47 PM

ما هي الصحة النفسية
* ما هي الصحة النفسية
*كيفية شعورك تجاه الآخرين
*كيفية مواجهتك مطالب الحياة


ميزات ذوي الصحة النفسية:

انهم يشعرون تجاه أنفسهم بارتياح ورضى وسرور

لا تهدمهم عواطفهم - (مخاوفهم وغضبهم ومحبتهم وحسدهم وشعورهم بالجرم وقلقهم)

يسيرون غير متأثرين بها يصادفهم من فشل في الحياة

انهم متسامحون ومتساهلون مع أنفسهم ومع الآخرين

لا يقللون من أهميه مقدرتهم ، كما انهم لا يقدرونها اكثر مما هي عليه

يتقبلون أخطاءهم وتقصيراتهم

يحترمون أنفسهم

يشعرون بأنهم قادرون على مجابهة معظم ما يعترض طريقهم في الحياة

ينالون الرضى من مباهج بسيطة يومية


مواقف ذوي الصحة النفسية:

يتخذون موقفا صوابيا صحيحا تجاه الآخرين

يوطدون مع الآخرين علاقات شخصية حسنة ومرضية وثابتة

ينتظرون أن يثقوا بالآخرين ويحبونهم ويتأكدون أن الآخرين يحبونهم بدورهم ويثقون بهم

يحترمون الفروق التي يجدونها بين الاخرين

لا يضايقون الآخرين ولا يسمحون للآخرين بأن يضايقوهم

يشعرون بأنهم جزء من الجماعة

يشعرون بالمسؤولية تجاه جيرانهم وإخوانهم في البشرية



مجابهتهم للأمور:

يتمكنون من مجابهة مطالب الحياة

يحلون مشاكلهم بأنفسهم كلما ظهرت

يتحملون مسؤولياتهم

يؤثرون على بيئتهم إذا قدروا ويكيفون أنفسهم لها إذا رأوا ذلك ضروريا

يضعون الخطط للمستقبل ولا يخافونه

يرحبون بالأفكار والاختبارات الجديدة

يستخدمون قواهم ومواهبهم الطبيعية

ينصبون لأنفسهم أهدافا حقيقية عملية

يقدرون على التفكير بأمورهم واتخاذ القرارات اللازمة بأنفسهم

يعملون باجتهاد في كل عمل يقع بين أيديهم ويجدون اللذة والرضى في القيام بذلك العمل

qayed 12-31-2007 11:48 PM

المراهقة: خصائص المرحلة ومشكلاتها

تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.

* مفهوم المراهقة:
ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق" الذي يعني الاقتراب من الشيء، فراهق الغلام فهو مراهق، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد.
أما المراهقة في علم النفس فتعني: "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.

وهناك فرق بين المراهقة والبلوغ، فالبلوغ يعني "بلوغ المراهق القدرة على الإنسال، أي: اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد الجنسية، وقدرتها على أداء وظيفتها"، أما المراهقة فتشير إلى "التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي". وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة.
ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة، وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة، ولكنه تدريجي ومستمر ومتصل، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه.
وجدير بالذكر أن وصول الفرد إلى النضج الجنسي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى النضج العقلي، وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً.
و للمراهقة والمراهق نموه المتفجر في عقله وفكره وجسمه وإدراكه وانفعالاته، مما يمكن أن نلخصه بأنه نوع من النمو البركاني، حيث ينمو الجسم من الداخل فسيولوجياً وهرمونياً وكيماوياً وذهنياً وانفعالياً، ومن الخارج والداخل معاً عضوياً.

* مراحل المراهقة:
والمدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي:
1- مرحلة المراهقة الأولى (11-14 عاما)، وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة.
2- مرحلة المراهقة الوسطي (14-18 عاما)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية.
3- مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21)، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات.
ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد

* علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية:
بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:
1 - النمو الجسدي: حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً ووزناً، تختلف بين الذكور والإناث، فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين، وعند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر، وعند الذكور تكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات.

2- النضوج الجنسي: يتحدد النضوج الجنسي عند الإناث بظهور الدورة الشهرية، ولكنه لا يعني بالضرورة ظهور الخصائص الجنسية الثانوية (مثل: نمو الثديين وظهور الشعر تحت الإبطين وعلى الأعضاء التناسلية)، أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضوج الجنسي هي زيادة حجم الخصيتين، وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية لاحقاً، مع زيادة في حجم العضو التناسلي، وفي حين تظهر الدورة الشهرية عند الإناث في حدود العام الثالث عشر، يحصل القذف المنوي الأول عند الذكور في العام الخامس عشر تقريباً.

3- التغير النفسي: إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية، فظهور الدورة الشهرية عند الإناث، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج، بل والابتهاج أحياناً، وذات الأمر قد يحدث عند الذكور عند حدوث القذف المنوي الأول، أي: مزيج من المشاعر السلبية والإيجايبة. ولكن المهم هنا، أن أكثرية الذكور يكون لديهم علم بالأمر قبل حدوثه، في حين أن معظم الإناث يتكلن على أمهاتهن للحصول على المعلومات أو يبحثن عنها في المصادر والمراجع المتوافرة.

qayed 12-31-2007 11:48 PM

من هو الشخص الإجتماعى؟

فى اخر دراسة لمهعد جرينجية بامريكا ان الاشخاص الناجحين فى معاملة الاخرين يعود خمسه و ثمانون فىالمائه من سر نجاحهم هذا إلى لطفهم و خفه دمهم فى التعامل
و فى رأى بعض علماء النفس تأتى الظرافة فى المركز الثانى بعد الذكاء لتحديد شخصية الاشخاص فاول انطباع دائما نحدده عن زميل او شخص لاول مرة ينجم عن رأينا فى درجه ذكاءه ثم بعد ذلك يأتى ظرفه أو ثقل دمه ثم يتطور بعد ذلك مع كثرة المعاملة إذا ما كان انسانا طيب ام شريرا ،
طبقا لهذا فإن من المفضل أن يكون إنطباع الآخرين الأول عنا هو أننا أذكياء و إذا أمكن بعد ذلك أن نكون لطفاء و حسنى المعامله

يذكر ان المليونير الامريكى جون روكيفيور فى حديث لمجلة لايف الامريكية عام 1930 أعلن ان السلعة التى يتمنى أن يشتريها بأى ثمن هى أن يكون ظريفا و خفيف الدم مع الآخرين

لكن ما هو الذى يجعلنا ظرفاء اوذووا شخصيه منطويه صعبه المعامله؟ هل نولد كذلك أم هى صفات نكتسبها؟ هل يمكننا ان نتعلم ان نكون ظرفاء ومن هى الشخصيات التى يجب ان نبتعد عن تقليدها اثناء الجلوس مع الاخرين؟

خذ من هذه النصائح مع يتوافق مع شخصيتك و لا تنسى أبدا أن التصنع هو عاده مكروهه لدى الجميع، إن أهم ما شخصيه الإنسان هو الطبيعيه و بالتالى و إذا أمكن و إذا كانت لديك صعوبات فى التعامل مع الآخرين أو كما نسميه فى لغتنا الدارجه القبول ، فحاول أن تحلل شخصيتك و المواقف التى تتعرض لها و ردود فعلك و آرائك بدون تعصب أو ظلمك لنفسك و تذكر أن إحترام الآخرين مهما كان مركزهم أو وضعهم الإجتماعى هو المدعاه الأولى كى يحبوك و يحترموك


حاول ألا تكون
رئيس الجلسة
الشخص الذى يريد ان يعرف الاخرين انه يعرف كل شى مما يجعلة يقع فى الخطى، إبتعد دائما عن جمله مانا عارف ، فهى تهين الآخرين ، و يفضل أن تستخدم مكانها فى رأى أو أعتقد
الخجول
الشخص قليل الكلام مع الاخرين وخاصه الجديد فى الجلسة مما يجعل الاخرين فى حالة قلق دائما لأنهم لا يعرفون رأيه أو نظرته لهم، حاول أن تكون ثقتك فى نفسك هى دافعك الأول وحاول تذكر أسماء مخاطبيك و إذا لم تكن تعرف شيئا فى موضوع المحادثه حاول أن تتعلم أكثر و تتدخل فى الحديث بطريقه معتدله عن طريق السؤال
منافق الجلسة
الشخص الذى يريد ان يكسب الثقه بأسرع وقت عن طريق المجاملة اثناء الحوار حتى لو كان فى الحقيقه غير متفق مع الآخرين، إن كلمه غير موافق إن جائت فى لحظتها و مكانها الصحيح قد تثير الإعجاب أكثر من الموافقه الدائمه
منتقد الجلسة
الشخص الذى ينتقد الاخرين اثناء الحديث بسبب او بدون سبب فقد لاظهار نفسة واهميتة بالجلسة، لا تكن إمعه و حاول أن لا تجزم أبدا بأن رأيك صحيح مائه فى المائه و إنما لديك إستعداد دائم لسماع و جهه نظرالآخرين
نجم الجلسة
الشخص الذى يريد ان يكون نجم الجلسة دائما ويرفض ان يذهب الحديث لمجال لا يعلم به شئ، حاول أن تتذكر دائما أن خبرات لآخرين غير خبرتك و أنهم دائما يعرفون أشياء لا تعرفها
مثقف الجلسة
الشخص الذى يريد ان يظهر ثقافتة مما يجعل الاخرين يشعرون بالجهل ، حاول أن تتذكر دائما ، خاطبوا الناس على قدر عقولهم
فكاهى الجلسة
الشخص الذى يحكى طرائف طوال الوقت بمناسبة وبدون مناسبة والضحك على الاخرين بالجلسة، إن الفكاهه الزائده عن الحد تفقدك إحترامك و سط الآخرين

عشر نصائح لتكون شخص ظريف

حاول أن تدرك حقيقه الموقف الذى أنت به به مثلا هى الجلسه هى جلسه تباحث فى موضوع معين أو سمر أو فرح أو حزن إلخ و حدد سلوكك على أساسها و لا تكن فكاهيا على طول الخط او جادا جدا على طول الخط

ابتسم دائما وانظر للشخص الذى تتحدث معة اثناء الحديث

تكلم بصوت هادى وتجنب ارتفاع الصوت اثاء الحديث

اسمع الاخرين عند الحديث واسال دائما المتحدث

اظهر خفة الدم فقط اذا سمح الموقف اثاء الحديث

اشكر المتحدث اذا قال لك معلومة جديدة لاتعرفها

استعمل اسم المتحدث اثناء الحديث اليه

يجب ان تكون متفائلا لحد كبير اثناء الحديث ،إذ أن التشاؤم الدائم يجعل الآخرين يعتقدون من أنه لا فائده فى أى شئ
عدم النفاق والموافقة على كل مايقوله الاخرين ،إذا لم تكن فىالحقيقه متفقا معهم

qayed 12-31-2007 11:49 PM

علم النفس


مقدمــــــــــــــة

تكون التغيرات الجسدية في هذه المرحلة أقل نسبياً من باقي المراحل. تكتمل مراحل التطور النهائي للثديين والقضيب وشعر العانة في عمر 17-18سنة عند 95% من الذكور والإناث. وتستمر تغيرات أقل في توزع الشعر عادة عند الذكور لعدة سنوات، مثل نمو شعر الوجه والصدر وبدء ظهور نموذج الصلع الذكري عند بعضهم .

التطور النفسي الاجتماعي :
ينقص التجريب الجنسي بعد أن يكون المراهق-في هذه المرحلة – قد تبنى هوية جنسية أكثر استقراراً ويميل الاستعراف لأن يكون أقل تركزاً حول الذات ، مع تزايد الأفكار حول مفاهيم مثل العدالة والوطنية والتاريخ. يكون المراهق الكبير مثالياً عادة لكن قد تكون أفكاره قطعية وأحياناً لا تحتمل وجهات النظر المخالفة . قد تحمل المجموعات الدينية أو السياسة التي تعد بالإجابة عن الاستفسارات المعقدة إغراء كبيراً للمراهق.
يتيح تباطؤ التغيرات الجسدية ظهور شكل جسدي أكثر استقراراً عند المراهق. وتشكل العلاقات الحميمة أيضاً مكوناً هاماً في هوية العديد من المراهقين الكبار. وتتضمن هذه العلاقات بشكل متزايد الحب والعهود ، وذلك خلافاً للعلاقات السطحية في اللقاءات مع الجنس الآخر الموجودة في مرحلة المراهقة المتوسطة . تشكل القرارات المتعلقة بالمسيرة المستقبلية ضغطاً على المراهق لأن مفهوم الذات بالنسبة له يتجلى بشكل متزايد على الدور النامي له في المجتمع
( كطالب أو عامل أو أب ) .

دور الأبوين و أطباء الأطفال :
عرف إريكسون المهمة الحاسمة لمرحلة المراهقة بأنها تأسيس إحساس ثابت بالهوية الذاتية بما في ذلك الانفصال عن الأسرة أو المنشأ ، وبدء العلاقات الحميمة (ومنها الجنسية )، والتخطيط الجاد لتحقيق الاستقلال الاقتصادي . ولتحقيق هذه المعالم من الضروري تحقق تطوري لكل من المراهق وأبويه . وإن وجود صعوبة مستمرة في أي من هذه المجالات يستدعي طلب المشورة.

اضطرابات النوم عند المراهقين
تشير تبدلات طرز النوم ذات الصلة بالنضج خلال المراهقة ، إلى وجود زيادة في النوم النهاري ونقص في فترة الكمون السابقة للنوم بين مرحلتي النضج
(SMRs ) الثالثة والرابعة . كما توجد دفقة إفرازية من موجهات القند وهرمون النمو في نهاية كل دورة كاملة للنوم في المرحلة المبكرة من البلوغ ، وذلك الأمر غير ملاحظ في أية مرحلة أخرى من الحياة . وذلك الطراز الطبيعية من ازدياد إفرازية موجهات النقد خلال النوم عرضة للخلل في القهم العصابي والحالات الأخرى التي ترافقها خسارة ذات شأن في الوزن (الفصل 107) ، وتم التأكيد منذ فترة طويلة على ترافق اضطرابات النوم سريرياً مع الاكتئاب ، حيث يكون لدى هؤلاء المرضى تقاصر فترة كمون مرحلة حركة العينين السريعة ( REM ) .
غالباً ما يصبح السبخ ( النوم الانتيابي ) عرضياً للمرة الأولى خلال المراهقة ،



وتتضمن هذه المتلازمة :
أولاً: هجمات من النوم الريمي REM خلال فترة اليقظة مع نوم مفرط خلال النهار.
ثانياً: أهلاس نعاسية ، وأهلاس بصرية مرعبة ومتكررة .
ثالثاً: الجمدة وهو التثبيط المفاجئ لتوتر مجموعة عضلية ، ويعتمد التأثير الحاصل على المجموعة العضلية المصابة .
رابعاً :الشلل النومي: وهو شلل عضلات إرادية عندما يقع الشخص أسير النوم.
وقد تصبح متلازمة انقطاع النفس- فرط النوم – عرضية للمرة الأولى خلال المراهقة وتتألف من زيادة النوم النهاري بعد هجمات متعددة من استيقاظ ليلي قصير الأمد إثر كل واحدة من نوبات انقطاع النفس التي تنجم عن انسداد السبيل الهوائي.
يصيب الأرق 10-20%من المراهقين وقد يكون السبب الاكتئاب أو متلازمة طور النوم المتأخر التي تتجلى الصعوبة فيها في الغرق بالنوم أكثر مما تتركز في اليقظة حالما يكون النوم قد بدأ ، استناداً إلى Andes يكون المراهقون معرضين بصورة خاصة لهذه المتلازمة بسبب التغير الذي يعتري المطالب الاجتماعية والتي تؤدي لتأخر أوقات الذهاب إلى الفراش، والتآثر مع طرز الإفراز الغدي الصُّمي المتغيرة والتي تميز البلوغ وتؤثر على العلاقات التي تربط حالة النوم.

القهم العُصابي و النُهام
تسمى ايضا القمه العصبي و البوليميا

ازدادت نسبة حدوث القهم العُصابي (AN ) والتُهام ( الشهوة الكلبية ) على مدى العقدين الأخيرين ، ويفترض أو واحدة من كل (100) أنثى بعمر (16-18) عاماً تعاني من القهم العصابي. ويحدث لتوزع المرض نمطان، مع ذروة بعمر 14.5 وأخرى بعمر 18سنة ، وقد يكون 25%من المصابات بعمر يقل عن 13سنة . وتم التحقق من ازدياد نسبة الحدوث في كل الدول الغربية مع تقارير متفرقة من الأمم الأخرى ، ويفوق عدد الإناث المصابات عدد الذكور بنسبة (10) إلى (1). وانتمت الحالات المسجلة في الماضي إلى الطبقتين الوسطى والعليا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية ، لكنها تحدث الآن في الطبقات الأدنى ، وتشخص في كل المجموعات الإثنية والعرقية . ويعتبر التهام شائعاً بصورة أكبر من (AN) ، ويوحي الحدوث المتزايد لاضطرابات الأكل بين الأقارب من الدرجة الأولى بوجود أساس عائلي للمشكلة .
التشخيص:
أولاً : الخوف الشديد من البدانة ، ذلك الخوف الذي لا يتراجع مع بدء نقص الوزن.
ثانياً: اضطرابٌ في الطريقة التي يتعامل فيها الشخص مع وزنه وحجمه وشكله (كالشكوى من الإحساس بالبدانة حتى ولو كان الشخص قد أصيب بالنحول ، أو الاعتقاد بأن ناحية ما من البدن سمينة جداً مع أنها تحت الوزن المتوقع على نحو واضح ) .
ثالثاً: رفض المحافظة على وزن الجسم فوق الحد الأدنى الطبيعي وفقاً للعمر والطول ( مثل خسارة الوزن للمحافظة على وزن الجسم يقل 15%عن المتوقع ، الإخفاق في تحقيق زيادة متوقعة في الوزن خلال فترة النمو مما يؤدي إلى كون وزن الجسم 15%دون المتوقع )
رابعاً: عند الإناث، غياب ثلاث دورات طمثية على الأقل بصورة متوالية في الوقت التي كان يتوقع فيه حدوثها ( انقطاع الطمث البدئي أو الثانوي).
يتصف الـ AN أيضاً بالفعالية الفيزيائية المفرطة على الرغم من أن اللاحيوية الجلية ، وإنكار الجوع و الإنهماك بتحضير الطعام بشكل استحواذي،والمشاركة كثيراً في مظاهر السلوك المنحرفة الخاصة بالأكل ويرافق ذلك نجاح أكاديمي وولع بالدراسة غالباً. ويوصف معظم المرضى على أنهم (( أطفال موديل)) قبل بداية المرض. ويقسم المرضى الذين يعانون من (AN ) إلى تحت مجموعتين : المحددون و النُهام وذلك وفقاً لطريقة كل منهم في إنقاص ما يتناوله من حريرات . فالمحددون ينقصون بشكل شديد من تناولهم السكريات والأطعمة الحاوية على الدهن ، فيما يميل المنتمون للطائفة الأخرى إلى الأكل في الحفلات الصاخبة ثم يلجئون (( لتطهير )) أنفسهم من الطعام بالإقياء المحدث ذاتياً أو باستخدام الهرور وقد يحدث طراز ( الحفلة – التطهير ) عند صغار السن ذوي الوزن الطبيعي أو المصابين ببدانة خفيفة الشدة .
يفصل الكتيب الشخصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-IV) التُهام عن القهم العُصابي AN ككيان تشخيصي ، معرفاً إياها على أنها :
أولاً : هجمات متكررة من أكل الحفلات ( الاستهلاك السريع لكمية كبيرة من الطعام في وقت مبعثر، يقل عن ساعتين عادة ) .
ثانياً: الخوف خلال حفلات الأكل من عدم القدرة على إيقاف تناول الطعام .
ثالثاً:الانخراط بصورة منتظمة بالإقياء المحدث ذاتياً ،أو استخدام الملينات ، أو اتباع حمية صارمة أو الصوم بغية مجابهة التأثيرات الناجمة عن حفلات الأكل.
رابعاً: معدل وسطي أدنى مقداره حفلتين للطعام في الأسبوع لمدة 3 أشهر على الأقل ، و:
خامساً: يتأثر تقييم الذات بوزن وشكل الجسم على نحو غير ملائم. لكن الاضطراب لا يحدث خلال هجمات القهم العصابي AN على وجه الحصر.


السببيات والدينميات النفسية :
بدأ اضطرابات الأكل عموماً كسلوك بريء يتعلق بضبط القوت ، شأنه شأن ما يشاهد عند الكثير من النساء في سن المراهقة ، أما في حالة الإصابة بالقهم العصابي AN فالأمر يترقى تدريجياً باتجاه خسارة جمة في الوزن وتحول الجسم ، وتتضمن المواصفات النفسية المميزة للمرضى المصابين بـ AN في الفترة السابقة للمراضة الاعتماد وعدم النضج على الصعيد التطوري والعُزلة . وتوصف عائلاتهم على أنها تعاني من المصاعب على صعيد حل المشاكل وبكونهم متطفلين و مفرطي العناية بالذات. ودفعت بداية هذه الحالات في وقت بلوغ المحللين النفسيين لاعتبارها آليات دفاعية تجاه الجنسانية البارزة للتو، وسيطر هذا الرأي حتى الخمسينيات ، عندما صاغ لها مفهوماً يعتبر الـAN مشكلة ذات صلة بتطوير الهوية ، ورأي آخرون أن AN قد يمثل اضطراباً للمزاج ترافقه أعراض هوسية أو اكتئابية . وتم تصنيف المرضى المصابين بـAN فرعياً على أساس المواصفات النفسية بغية إظهار أن تحت المجموعات المختلفة، مختلفة أيضاً من حيث الدينميات والإنذار. وتم العثور عند بعض المرضى بـAN على شذوذات في الناقل العصبي الحيوي المنشأ للأمين، ومدى الأهمية السببية لهذا الأمر لا زال غامضاً.

qayed 12-31-2007 11:51 PM

المظاهر السريرية :
يترافق الـan وكذلك التُهام مع اضطرابات في كل جهاز عضوي تقريباً ، على الرغم من أنه غير المؤكد فيما إذا كان ذلك أمراً بدئياً أم أنه ثانوي لحالة سوء التغذية الشديد الوطأة . يبلغ معدل الموت في An (10%) تقريباً، وينجم الموت عادة عن اضطراب الكهارل الشديد أو اللانظميات القلبية أو قصور القلب الإحتقاني في طور النقاهة ، ومن الشائع حدوث بطئ القلب وهبوط التوتر الوضعي مع تدني عدد ضربات القلب إلى رقم قد يصل إلى 20/دقيقة ، ويتحسن كلاهما بالمعالجة المشتملة على التغذية . وهنالك شذوذات متنوعة في تخطيط كهربائية القلب على نحو شائع،بما في ذلك تدني الفولطية ، وانقلاب موجة T وتسطحها ، وانخفاض St إضافة إلى اللانظميات البطنية وفوق البطنية والتي يسبق بعضها بتطاول فترة Qt . ويعتبر الموت من قصور القلب الإحتقاني حدثاً متأخراً وقد ينجم عن الإماهة وإعادة التغذية على نحو سريع وغير ملائم، ولم يعاني أي من المرضى الذين طبق لهم النظام العلاجي الذي يتوخى تحقيق كسب يومي في الوزن بحدود 2.0-0.4 كغ من هذا الاختلاط .
تحدث إضرابات النوم عند بعض المرضى المصابين بالقهم وتتضمن قصر فترة كمون مرحلة حركة العينين السريعة، وبشكل مشابه لما يشاهد في حالة الاكتئاب . وتعتبر المشاكل المتعلقة بالتنظيم الحروري وبخاصة هبوط الحرارة شائعة جداً (15% من المرضى سجلت لديهم درجات حرارة تتدنى عن 35درجة مئوية ). ويحدث هبوط الحرارة أيضاً عند بعض المرضى المصابين بالتُهام وذوي الوزن الطبيعي. وتتجلى اضطرابات المحور الوطائي –النخامي-المبيضي على هيئة انقطاع في الطمث يترافق مع نماذج بدئية لإفراز الهرمون الملوتن ، وقد تمثل هذه الموجودات عيباً بدئياً في الوطاء أكثر من أن تكون ثانوية لخسارة الوزن ( التي تسبب هي أيضاً انقطاع الطمث)، وفي حوالي ثلث إلى نصف المريضات المصابات بـan يسبق انقطاع الطمث خسارة الوزن ، وهنالك نسبة مشابهة منهن تخفق في الحصول على دورات طمثية عندما يستعاد الضائع من الوزن. وقد يصاب ربع المريضات بانقطاع الطمث بعد ذلك بـ8سنوات ، على الرغم من تأهيل الوزن. وتتضمن البينات على وجود خلل وظيفي في المحور الوطائي –النخامي- الكظري: زيادة إفراز الكورتيزول ، وغياب الاختلاف النهاري في إفرازه ، وإخفاق الديكساميثزون في كبته ، وقد يحدث هذا الأمر الأخير في المخمصة أيضاً ، ومن ناحية أخرى لوحظ لدى 44% من المرضى المصابين ب An وجود استمرار في النتائج الشاذة لاختبارات الكبت بالديكساميثازون بعد استعادة الوزن. ويكون إفراز هرمون النمو مرتفعاً بصورة شاذة عند هؤلاء المرضى ويكون مستوى السوماتوميدين-c منخفضاً ، وتكون مستويات الهرمون الحاث للدرقية طبيعية ، ومستويات التيروكسين وثالث يود التيرونينt3 منخفضة ، و T3 العكوس مرتفعاً وربما يعود ذلك على سبيل الافتراض لحالة التكيف لتدني معدل الاستقلاب الأساسي الناجم عن سوء التغذية والحرمان من السكريات . ويعزى حدوث الوذمة المحيطية عند بعد المرضى، في غياب قصور القلب الاحتقاني أو نقص صوديوم الدم، لإفراز غير الملائم للهرمون المضاد للإبالة .
قد تلاحظ ارتفاعات في آزوت البولة الدموية انعكاساً لحالة التجفاف ونقص الرشح الكبيبي ، ومن الممكن في ظل الحالات نفسها ، العثور على مستويات طبيعية منها نظراً لتدني المأخوذ من البروتين حتى عند المرضى المصابين بالتجفاف . وتوجد عادة بيلة بروتينية خفيفة وبيلة دموية وبيلة قيحية مع زرع سلبي للبول ، وتتلاشى هذه الموجودات عادة بالإماهة الصحيحة . وتشاهد البيلة البروتينية الكاذبة غالباً ، انظر لأن قلوية البول تعطي تفاعلاً سلبياً كاذباً للألبومين عندما يستخدم شريطُ الغمس .
يعتبر حدوث نقص تنسج نقي العظم أمراً شائعاً في القهم العصابي An مع نقص البيض وفقر الدم ( ونادراً ) نقص الصفيحات ، ومن المعتاد أن تكون معدلات تثفل الكريات الحمل متدنية ، وربما يعكس ذلك نقص إنتاج الفبرينوجين التالي لسوء التغذية .
يشكل الإمساك اختلاطا شائعاً جداً للمشاكل الخاصة بالتحرك المعوي في An ، وكذلك يشيع التهاب المري عند الذين يعانون من الإقياء ، وقد يكون نقص تحرك السبيل المعدي المعوي سبباً للانثقاب ، الذي سجل حدوثه عند الذين يرفضون الطعام ويضطر الوضع عندهم لإدخال أنبوب أنفي معدي . وقد يرافق حدوث مستويات عالية من الأميلاز وجود تورم مزدوج في النكفية أو التهاب المعثكلة.
ينجم اضطراب الكهارل عن الإقياء ، والتحميل بالماء ( وهي تشتمل على تناول كميات كبيرة من الماء على سبيل الموافقة على استعادة الوزن ) ، أو الإسراف في استخدام المدرات أو المُلينات ، ويعتبر نفاد البوتاسيوم المرافق للقلاء المتسم بنقص كلور الدم أمراً شائعاً جداً. والشذوذات الخاصة في استقلاب الكالسيوم و المغنزيوم والفسفور قد تكون ناجمة عن الإسراف في استخدام الملينات إما بشكل ثانوي لسوء الامتصاص أو لاستخدام المستحضرات الحاوية على الفسفات.
يظهر الصابون بـan مقاومة ملحوظ تجاه الخمج، وتدعم بضع دراسات تناولت حالتهم المناعية هذا الرأي ، وقد يساهم في ذلك حقيقة كون المتناول من البروتين عند هؤلاء المرضى السيئي التغذية جيداً نسبياً . وقد تكون كثافة العظم منخفضة على نحو شاذ ، و يبدو أن هذا النقص العظمي قابل للتحسن مع استعادة الوزن ، واقترحت عدة آليات لتفسر ذلك منها المستويات المتدنية من الأستروجين والكالسيوم والمستويات المرتفعة من الكورتيزول . يكون جلد المصابين بـ An جافاً ، ويشاهد في الغالب شعر على هيئة زغب عندهم ، وفي طور إعادة التغذية يغلب أن تحدث خسارة في الشعر .



المعالجة :
لا توجد دراسات منظمة ومضبوطة تخص معالجة هذه الاضطرابات وتشترك معظم الأنظمة العلاجية قيد الاستخدام في الوقت الحالي بين المعالجة النفسية ( الفردية والعائلية ) وتقنيات تعديل السلوك ، والتأهيل الغذائي . وتقدم المعالجة الدوائية ( المؤلفة بصورة رئيسة من الأدوية المضادة للاكتئاب ) عند تلك الطائفة من المرضى التي تعاني من الاكتئاب المشترك مع اضطرابات الأكل . ويبلغ معدل النجاح على المدى القصير في دراسات المتابعة حوالي (70% ) . ويدفع الحدوث المتكرر للاختلاطات الطبية واحتمال حدوث الموت خلال الطور الحاد أو طور التأهيل ضم طبيب متمرن من الناحية الطبية والفيزيولوجية على هذه الحالة إلى فريق المعالجة .

نمو الثدي عند المراهقين
يشكل تطور الثدي، كونه أحد العلامات الأكثر وضوحاً للبلوغ ، في أغلب الأحيان بؤرة الاهتمام وسبباً للقلق، وخاصة إذا كان نموه غير متناظر أو إذا حدث عند الذكر ( التثدي ) ومن النادر أن يكون اللاتناظر سبباً في خلق مشاكل على صعيد تقدير الذات وتصورها ، وفي تلك الأحوال، يمكن أن يوجه الاعتبار نحو الجراحة التصحيحية .
وعلى الرغم من قدرة عملية رأب الثدي على تحقيق زيادة في حجم الثدي أو إنقاصه فإن لكلا الإجراءين سلبياته وإيجابياته ، إذ يحتاج الإجراء الأول إلى غرس مادة غريبة فيما يرافق الثاني ضياع لا بأس به من الدم ومن إمكانية نقص حساسية الجلد فيما بعد، وتعتبر الجراحة مضاد استطباب قبيل اكتمال نمو الثدي الذي يرافق تصنيف النضج الجنسي 5 ( Smr5 ).
يشكل وجود كتلة أكثر اضطرابات الثدي شيوعاً في مرحلة المراهقة والتي تكون في أغلب الأحوال كيسات سليمة أو غُدومات ليفية . وتتعرض الكيسات لاختلاف حجمها على مدى الدورة الطمثية مما يستدعي إعادة فصح المريضة مرة ثانية بعد أسبوعين من التشخيص البدئي، ويستطب اللجوء للاستشارة الجراحية إذا ما استمر وجود الكيسة أو تزايد حجمها على مدى ثلاثة دورات طمثية ، حيث يجرب في البداية اللجوء لرشفها تحت التخدير الموضعي إذ يتحقق في الغالب نزحٌ شافٍ لها إذا ماثبت أنها عبارة عن كيسة . وإن لم يؤد الإجراء السابق لخروج سائل، يستطب إجراء الخزعة الاستئصالية ، التي يجب أن تجري بإجراء شق حول اللعوة لتجنب حدوث ندبة مشوهة . وتبين من خلال دراسة لتلك الخزعات كون (71%) منها عبارة عن غدوم ليفي 11% عبارة عن خراجات ، و2% غرناً فلودياً كيسياً وهو ذو خباثة منخفضة الدرجة . تعتبر سرطانة الثدي أمراً نادراً عند المراهقين، وعلى اعتبار أن كفاءة تصوير الثدي وكذلك العقابيل الناجمة عنه، أموراً مجهولة فمن غير المنصوح به إجراءه في هذه المجموعة العمرية.
يوحي تطور كتل صغيرة متعددة في الثدي بالداء التليفي الكيسي، الذي يعتبر الآن من التطورات الطبيعية فيه . ومن الواجب تعليم المريضات كيفية فحص أثدائهن بشكل متكرر ومنتظم ( 5.5 ) ، و قد يكون من النافع إعطاء مانعات الحمل الفموية ذات البروجسترون منخفض القوة . يحدث التثدي ، في ثلث الذكور بصورة طبيعية خلال فترة البلوغ المبكرة ، ويجوز على الاهتمام غالباً نظراً لامكانية عدم الحديث عنه بصورة مفتوحة. وينبغي أن تكون الاستجابة لوجوده متسمة بتقديم التطمين الحقيقي والمعلومات الصحيحة حول كونه ظاهرة عابرة عادة ، إذ نادراً ما يبلغ مداه و استمراريته الحد الذي يستدعي اللجوء إلى الجراحة.
يعود نجيج الحلمة في هذه المجموعة العمرية غالباً للتنبيه الموضعي واستخدام الأدوية وخاصة مانعات الحمل الفموية والحمل، وفي أحوال نادرة يكون ناجماً عن ورم أو خمج نخامي أو في الثدي. ويساعد في وضع التشخيص فحص النجيج، إذ تترافق الحالات الحميدة بنجيج دبق حليبي وسميك ، فيما يكون قيحياً في الحالات الخمجية ، ومصلياً أو مصلياً مدمى أو دموياً في حالات الحليوموم ضمن الأقنية والسرطان . ويحدث الارتفاع في مستوى البرولاكتين في المصل في متلازمات انقطاع الطمث –ثر الحليب، التي ترافق استخدام أدوية معنية خافضة لضغط الدم أو مانعات الحمل الفموية أو المهدئات أو بشكل ثانوي للغدوم في النخامى . ويتم تقييم الأخير بالتصوير المقطعي المحسوب (ct ) أو التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس. ويعتبر احتمال وجود ورم في الثدي استطباباً لإجراء الفحص الخلوي للنجيج وطلب المشورة الجراحية. أما الخمج فحالة نادرة عند المراهقة التي لا تمارس الإرضاع من الثدي ويعود غالباً لعضة بشرية أو كعرض بدئي للداء السكري، ويستطب في هذه الحال إجراء زرع النجيج متبوعاً بالمعالجة بالصاد المناسب ( الموجه عادة ضد العنقودية ) ونادراً ما يحتاج الأمر لإجراء النزح الجراحي.


الساعة الآن 05:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227