![]() |
فتوى مهمة : سئل الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله تعالى عن صحة هذه المقالة فأجاب : الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك . هذا الحديث في صفة الملكين حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز تناقله ولا نشره وهو مما ينتشر على ألسنة بعض الوعّاظ الذين لا عناية لهم بالحديث النبوي . وأما سؤال الملكين فهو ثابت وكذلك أسماء الملكين وأنهما منكر ونكير جاء به الخبر . قال الشيخ الألباني رحمه الله : تسمية الملكين بمنكر ونكير فيه حديث بإسناد حسن مخرج في الصحيحة . وصحّ في الحديث أن المؤمن يفتح له باب من الجنة وأنه يمثّل له عمله على هيئة رجل صالح حسن الوجه حسن الثياب فيأنس بعمله . روى الإمام أحمد من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولمّا يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله وكأن على رءوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال : استعيذوا بالله من عذاب القبر - مرتين أو ثلاثا - ثم قال : إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مدّ البصر ثم يجئ ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان . قال : فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فيّ السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض . قال : فيصعدون بها فلا يمرّون - يعنى بها - على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الطيب ؟ فيقولون : فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمّونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيّعه من كل سماء مقرّبوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى به إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى . قال : فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له : وما علمك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله فآمنت به وصدّقت فينادى مناد في السماء : أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة . قال : فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مدّ بصره . قال : ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيّب الريح فيقول : أبشر بالذي يسرّك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجئ بالخير فيقول : أنا عملك الصالح فيقول : رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي . قال : وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مدّ البصر ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط من الله وغضب . قال : فتفرّق في جسده فينتزعها كما ينتزع السّفّود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرّون بها على ملأ من الملائكة إلاّ قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون : فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمّى بها في الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تفتّح لهم أبواب السّماء ولا يدخلون الجنّة حتّى يلج الجمل في سمّ الخياط) فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجّين في الأرض السّفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ : (ومن يشرك باللّه فكأنّما خرّ من السّماء فتخطفه الطّير أو تهوي به الرّيح في مكان سحيق) فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فينادى مناد من السماء أن كذب فأفرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرّها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الرّيح فيقول : أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجئ بالشرّ فيقول : أنا عملك الخبيث فيقول : رب لا تقم الساعة . وسبق بيان ذلك بتفصيل أكثر في محاضرة بعنوان : الحياة البرزخية والله أعلم . المصدر http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/240.htm *** والخلاصة أن هذا الحديث باطل موضوع لا يجوز نشره إلا لبيان أنه كذب مفترى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . |
هل تعرفون صفات الملكين حينما يأتيان لسؤالك في القبر والله أعلم ؟ السؤال هناك إيميل قد تم إرساله لي ويصف الملكين منكرا ونكيرا وهذا جزء من ما ورد عن ابن عباس في خبر الإسراء.. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا جبريل وما ذاك؟ قال: منكر ونكير يأتيان كل إنسان من البشر حين يوضع في قبره وحيدا.. فقلت: يا جبريل صفهما لي.. قال: نعم من غير أن أذكر لك طولهما وعرضهما.. ذكر ذلك منهما أفظع من ذلك.. فما صحة هذا الحديث؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن هذا الحديث موضوع (مكذوب) وهو كثير الانتشار في المنتديات وهذا من مكر الشيطان بالناس حيث يشغلهم عن القرآن والسنة الثابتة بنشر الموضوعات والقصص المختلقة فعلى المسلم أن يبتعد عن نشر مثل هذه المختلقات ويشتغل بالنظر والتدبر للقرآن وثابت السنة وقصص السلف. والله أعلم. المفتي مركز الفتوى http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId |
هذا حديث عن صفة الملكين منكر ونكير باطل موضوع مسلسل بالعلل وسئل الشيخ عبد الرحمن السحيم عن صحة هذه المقالة فأجاب هذا الحديث في صفة الملكين حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز تناقله ولا نشره وهو مما ينتشر على ألسنة بعض الوعّاظ الذين لا عناية لهم بالحديث النبوي . وأما سؤال الملكين فهو ثابت وكذلك أسماء الملكين وأنهما منكر ونكير جاء به الخبر . قال الشيخ الألباني رحمه الله : تسمية الملكين بمنكر ونكير فيه حديث بإسناد حسن مخرج في الصحيحة . وصحّ في الحديث أن المؤمن يفتح له باب من الجنة وأنه يمثّل له عمله على هيئة رجل صالح حسن الوجه حسن الثياب فيأنس بعمله . روى الإمام أحمد من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولمّا يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله وكأن على رءوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال : استعيذوا بالله من عذاب القبر - مرتين أو ثلاثا - ثم قال : إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مدّ البصر ثم يجئ ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان . قال : فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فيّ السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض . قال : فيصعدون بها فلا يمرّون - يعنى بها - على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الطيب ؟ فيقولون : فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمّونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيّعه من كل سماء مقرّبوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى به إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى . قال : فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له : وما علمك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله فآمنت به وصدّقت فينادى مناد في السماء : أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة . قال : فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مدّ بصره . تابع>> |
قال : ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيّب الريح فيقول : أبشر بالذي يسرّك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجئ بالخير فيقول : أنا عملك الصالح فيقول : رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي . قال : وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مدّ البصر ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط من الله وغضب . قال : فتفرّق في جسده فينتزعها كما ينتزع السّفّود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرّون بها على ملأ من الملائكة إلاّ قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون : فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمّى بها في الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تفتّح لهم أبواب السّماء ولا يدخلون الجنّة حتّى يلج الجمل في سمّ الخياط) فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجّين في الأرض السّفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ : (ومن يشرك باللّه فكأنّما خرّ من السّماء فتخطفه الطّير أو تهوي به الرّيح في مكان سحيق) فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فينادى مناد من السماء أن كذب فأفرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرّها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الرّيح فيقول : أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجئ بالشرّ فيقول : أنا عملك الخبيث فيقول : رب لا تقم الساعة . نعوذ بالله من عذاب القبر اللهم نور قبورنا واجعلها روضة من رياض الجنة واغفر لنا وارحمنا وثبتنا يارب بارك الله فيكم يجب التثبت من صحة الاحاديث قبل نشرها |
مششكور وليد الجسمي بس شسالفه :s |
الساعة الآن 06:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir