منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   استراحة قصص وابداعات الاعضاء (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=28)
-   -   قصة دنيا الوله (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=60541)

graet girl 03-07-2009 04:43 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وين ردودكم :0088:







الحلقة الربعة









ســافر مازن .. وسفره حرق فيه قلوب الكثيرين






قلب أمه المتلوع على فراق ولدها .. ولكن إن فكرت بالنجاح والتفوق الي بيصل له ولدها ان شاء الله .. ابتمست واصبرت



ووصت عليه بنت خالتها الي عايشة ببنفس المدينة الي بيروح لها بأمريكا ..









قلب سمـر .. إلي كان مازن أخوها الوحيد الي ماجابت امها غيرهم



ومازن حنون على الكل وطيب .. وكان يحب اخته ويدلعها ..






قلب فهد إلي كان يعرف وش كثر مازن غالي وعزيز عليه وعلى اخوانه وعلى ساره .. مازن إلي ماتركهم لا بشده ولا برخا .. مازن إلي استغنى عن كل القرايب والأصدقاء وظل دايم معاهم






قلب سليمان .. الي تذكر مغامراتهم وضحكهم وتذكر هواشهم بالفترة الأخيره ليش إن مازن يدلع ساره وسليمان يتهاوش معها .. وبالآخر يتهاوشون عشانها .. وحس بمدى طيبة هالانسان ومكانته






قلب خالد الي احترق أكثر منهم .. مرت ذكريات طفولته زي البرق قدامه .. لقى إن مازن موجود بكل شي مره من ذكرياته .. لا بفرح ولا بحزن ولا بسفر ولا بمنام ولا بشي .. إلا ومازن معاه ..






وقلب ســاره



ساره إلي تقطع قلبها وهي تتذكر حكاوي مازن .. تدليعه لها .. حبه لها .. حنانه .. هداياه .. وكل يوم كانت قبل ماتنام تفتح الكرت الي تركه لها قبل مايسافر بكم يوم كان كاتب فيه :






" سوسو .. ياعيون مازن الي يشوف فيها " مابي دموووع .. مابي أحزان ..



أبي أرجع ألاقيك متفوقة على زميلاتك .. ونتنافس أنا وياك من أحسن علامات "






وحط صوره لهم وهو قاعد بصالة بيتهم وهي متشبثة بذراعه وتطالع الكاميرا بمرح ..









ومرت الأيام تتبعها الشهور .. ومشى كلن بحاله ..






مازن كان دايم يتقابل مع خالد على النت بالصوت والكاميرا ..



ويسولفون ويتضاحكون .. وساره نادرا ماتلاقي فرصة تشوف مازن مع خالد ويشوفها ..



لأن الوقت مختلف وكان أنسب وقت يتقابلون بنص الليل ..



هالوقت تكون ساره طبعا نايمة ..







ومازن إلي كان هناك قلبه محترق على الكل ..






و اثنين كان ماينام إلا وهو يطالع صورهم



أمه



وساره



كانت معاه صور لساره وهو معها بالدباب .. واتذكر اليوم الي كانوا بالبحر وكان باين عليها متضايقة .. راح ركب الدباب وناداها من بين زميلاتها وركبها قدامه وانطلق فيها بالبحر وهي تضحك بمرح وفرح ..






وصوره ثانيه وهي بحوش بيتهم عند منطقة كلها زهور وورود .. كتنت لابسه فستان زهري فاتح .. وماسكه ورده بإيدها وسادله شعرها






قعد يطالعها ويقول وش الفرق بين وبين الزهر الي بايدك ولا الزهور الي وراك يازهرة حياتي ياساره ..






ومرت هالسنة .. واتبعتها السنة الي بعدها ..



مازن كان شاد حيله باالدراسة عشان يخلص بسرعه ويرجع ..



كان ساكن بشقة صغيرة مع اثنين سباب معاه واحد من الكويت وواحد من السعودية ..



أوقات كانت تدق عليه بنت خالة أمه وتصر عليه يجي يتعشى عندهم



واليوم الي يجي فيه لبيتها يطيرون من الفرحه بناتها .. الي كانوا ميتين ومعجبين بمازن ..






مازن ماجا الصيف الأول لأن أهله سافروا عنده ..



أما الصيف الثاني كان تام سنتين عن السعودية .. فأهو إلي قرر يجيهم









ساره كبرت .. وكيف تبويني أوصف الجمال إلي وصلت له



كانت حورية مقعدة .. جمالها يسحر الواحد .. ويبهر الي يطالع فيها حتى لو كان بعيد .. كان كل شي فيها جذاب .. عيونها .. بشرتها .. شعرها .. جسمها



سبحان الخالق الي رسمها وأبدع فيها









ساره كانت دايم تسأل سمر عن مازن .. وسمر تطمنها إنه طيب وبخير ..



وماجابت طاري أنه بيجي يزورهم






لين أصبح مازن عندها .. حلـم .. وخيال .. !!



حقيقته انتهت بلحظة سفره ..



لأنها بذيك الفترة كانت تمر بمرحلة صعبة



" تعرفون سن المراهقة شلون "



حساسية زايده وعصبيه .. و أحلام مسرع ماتتحطم ..









ماتدري عن مازن . . إلي كل ساعه تمر عليه أثقل من الي بعدها .. وهو يتحرى موعد سفرته



وزيارته لأهله .. وشوفته لمصدر سعادته .. سـاره






كان كل شوي يفك صورتها ويطالعها ويبتسم .. مو مصدق انه أخيـر بيبرد قلبه بشوفة بلسم روحه ..



وآخر مره فتح صورتها وهو بالطيارة راجع .. تم يطالعها ويقول :



ياترى شلون صرتي الحين ياساره !! كبرتي ولا عادك صغيره ؟؟



ومهما كبرتي ياحياتي .. تظلين طفلتي المدلله



تأمل صورتها واتنهد : ياروووح مازن إنتي ..









ساره كان أكثر شي تعبر فيه عن مشاعرها وتحط الي بقلبها فيه



الرســـم ..



فذاك اليوم كانت قاعده بحديقة بيتهم الصغيره .. كان موعد وصول اخوانها من الدوام .. هم دايم مايرجعون الا العصر وهي من الساعه 2 ترجع من المدرسة .. وكان هالفراغ يوميا يذبحها .. لاتشتهي تتغدا ولا تشتهي تسوي شي وهي لحالها بالبيت بين الخدم .. واخوانها اشتغلوا كلهم بشركة أبوهم وخالد يدرس الجامعة انتساب ..






كانت قاعده على العشب وبين الزهور ..



كانت لابسه بنطلون برموده فوشي فاتح .. وبلوزة زهري سترتش .. وجالسة وماده رجولها على العشب .. وماسكة دفتر الرسم وبإيدها مرسمة .. ورسمت وجه لبنت من الجمب .. كبير يملى الصفحة ..



وجه معالمه حزينه ودمعه متدحرجة من عيونها ..



وآخر الصفحة رسمت طفلة تبكي رافعه إيدينها وتطالع بالوجه ..






إلي يشوف الرسمة يفهمها على طووول



كن الوجه الكبير إهو خيال بعيييد .. مو موجود بالحقيقة



والطفله إهي الحقيقة تبكي تبي هذا الوجه يقربها .. يجيها يلمها






كانت الطفلة إهي ساره



والوجه .. أمهــا !!






وكتبت عليها عنوان : " طفلة تحترق كل يوم "






وفاجأة !



مرت نسمة هوا .. كشعر لها جسم ساره ..



وانتفضت وحست بشعور غريب ..






رفعت راسها للسما .. لقت الدنيـا غيـم .. ونسمات الهوا تمر حواليها وتطير خصلات شعرها الحرير الساحر ..






لمت دفترها على صدرها بإيدينها الاثنين وصارت تطالع فوووق ..






والهوى يلعب بشعرها ..



وهي على هالحال



انفتح الباب الخارجي الكبير .. الرئيسي بالبيت ..



التفتت ساره وهي مستغربه ..



مو هذا الباب الي متعودين يدخلون منه ..






لايكون الحارس ولا السايق يبي يدخل أغراض ..






شوي إلا شافت خيال شخص يدخل من الباب






طالعت ساره بالشخص الواقف عند الباب بصمت والهوا يلعب بشعرها ويجي على عيونها ..



بعدت الشعر عن عيونها بشويش عشان تشوف منهو الي داخل ..






ثواني وأبعدت من راسها فكرة إن يكون الحارس أو السايق






ليش إن الشخص كان باين عليه شاب مهندم قمة بالجاذبية



كان لابس بنطلون بيج خيش .. وبلوزة بني مفتوح كمها من الأطراف .. وياقته كبيره مرتفعة لأول الحلق وفتحة الحلق مفتوحة لأول الصدر ..



كان الشخص مبين عليه قاعد تحت الشمس كثير .. لأن بشرته كان برونزاوية مطلعه شكله جنان .. وخط عوارضه مرسومه بطريقة مرتبه تهوس



وشعره مبعثر بطريقة مطلته مررره جذاب ..






اقترب الشخص منها بخطوات هادية .. واقترب .. واقترب






وساره للحين ماستوعبت ..






لين وقف الشخص قريب منها يفصل بينها وبينه متر ..






وبهاللحظة .. ارتفعت دقات قلبها بقوووة .. !!



وشخص بصرها بالي قدامها .. !! وتجمعت دموعها بعيونها ..



وانلجم لسانها !!






كان الي واقف قدامها ..



مـــــازن .. مازن ماغيره .. !!






مازن يوم فتح الباب ودخل .. شاف حورية جالسه بكل نعومه ودلع وجاذبيه على العشب وبين الزهور






لوهلة ماعرفها .. لان ساره الي يعرفها .. ملااااك برئ غاية في الروعه .. كالزهرة المتفتحة ..






أما الي يشوفها الحين ..



جمال آسر ماشافت عيونه مثله قبل ..



معاني النعومة والرقة والأنوثه والابداع الإلاهي متجسد قدامه



منظر ساحر آسر هز قلبه وصعق كيانه ..






ماكان مصدق إن هذه ساره إلا يوم بدا يقترب منها ..



وبكل خطوة خطاها لها يرتجف قلبه أكثـر .. من هالأنوثة المجسدة بهالملاك الساحر ..



لين صار قريب منها ووقف .. وهو يطالعها بكل نظرات الحب والحنان والشوق والوله واللوعه ..



أخيرا نطقت ساره : مــ .. مــازن !!!!



ابتسم مازن بكل وشوق وحنااان : ياعيون مازن !!



واقترب منها ..



رمت ساره الدفتر من إيدها وقامت بسرعه ونطت على مازن إلي كاان قدامها..



ماتدري عن الي حولها .. وماتدري عن الدنيا.. ومافكرت بأحد ..



كل الي تشوفه وتحسه بذاك الوقت .. هو ردة الروح لها بشوفة سيد قلبها ..






مازن قرب من ساره ويوم شافها رمت الدفتر ونطت عليه ..



ضمـــها ورفعها عن الأرض ولمهــا لصدره بقووة وهي تبكي وهو يضحك ويقول : هـــلا سوسو .. هـــلا حبيبتي .. وحشتيني موووووووووووووووت



ساره ماقدرت تتكلم .. كانت بس تبكي ..



مسح مازن على شعرها وهو ضامها وقال بهمس :



ليه ياسوسو .. ليه الدمووع .. تعرفين قلبي مايستحمل دموعك !



رفعت ساره وجهـها لمازن وقالت بصوت باكي : مو مصدقة !






مازن من شاف وجهـها وهو قريب من وجهـه انبهت !



ياربي وش هالجمال ؟ ياربي كيف قلبي بيستحمل هالدموع على الوجه الملائكي ؟ وش هالأنوثة ياسارة حياتي .. وش هالنعومة المجسدة في كيانك الرقيق .. !






ابتسم لها وقال : صدقي حبيبتي .. هذا أنا مازن .. رجعت قبل ساعتين ورحت سلمت على أهلي بسرعه واتغديت .. وجيتك ركض ..






أبعدت ساره جسمها النحيل عنه بكل نعومه ووقفت قدامه وقالت بكل دلع :



الحمدلله على السلامه



طالعها مازن وطالع طولها وهي واقفه قدامه .. ياعمري ياساره كبرتي وهمس لها بكل حب : الله يسلم حياتك ..



وابتسم لها ومسح الدموع بكل رقه عن وجهـها وقال : يـلا عن الدموع سوسو أبيك تبتسمين .. مو حلو شكلك وانتي تبكين .. يييييع ..



طالعت ساره بعيونه وهي تدري إنه يمازحها وابتسمت من كلامه وقلبها يخفق بين ضلوعها بمشاعر ماعرفت تميزها ..






بهاللحظة صار ضجيج مزعج بحوش البيت ..



يوميا يتكرر بهالوقت ..



يعلن وصول الشباب الثلاثة من شغلهم ..
_________













انفتح الباب المجانب .. ودخل منه سليمان وهو يصارخ كالعادة :



يلعن شكله الغبي .. دايم يحسب نفسه يفهم واحنا مانفهم






فهد من وراه : ياخي قصر صوتك بسم الله .. وبعدين من قال إنه مايفهم !



والا إنت الي فاهم الشغل كله لحالك اسم الله عليك ..






دخل خالد من وراهم وسكر الباب وقال : اي شعليك يافهد .. هذا سليمان أذكى واحد بالدنياااا ..






طالع سليمان خالد بنظرة عصبية وقال : عن التريقة إنت ووجهك ..






تجاوزه خالد وهو يقول : حسنا سيدي الفاضل ياصاحب العقل والحكمة .. وأٍسرع وهو يضحك لان يدري ان سليمان معصب وممكن يعطيه طراق ..



كان مسرع وهو يلتفت لسليمان ويوم لف وجهـه






انصدم !!






كان مازن واقف قدامه وهو يبتسم ..



خالد صرخ بأعلى صوته : ماااااااااااازن يا كـــــــلب !!






ضحك مازن بصوووته وهو يتقدم لخالد إلي تقدمله بقوه وضمه حيل وهو يصارخ : يامعفن .. متى جييييييييييييت !! وليش ماقلتلي ؟؟؟



مازن يضحك يقوله : موشغلك .. اشتقتلك ياللووووح ..






فهد وسليمان شافوا مازن وانصدموا ..



وراحوله وهم يضحكون وسلمو عليه وضمووه



كان الموقف يعبر عن أروع معاني الصداقة والمحبة والشوووق ..






محد انتبه لساره الي كانت تبتسم لهم وهو يتضامون ويضحكون .. ورجعت شالت دفترها من الأرض .. ويوم التفتت لهم لقتهم ماشين على جوا داخلين ويا مازن وهم يتضاحكون ..



وقفت ساره بمكانها .. وهي تسترجع لمة مازن لها وضمها ..



هالأمور الي ماكنت تحطها ببالها قبل سنتين ..



أما الحين كبرت وهي بالسن الي أحوج ماتكون البنت فيه للحنان والحب والعطف وأي نظرة وأي كلمة ممكن تأثر فيها ..






سحبت خطواتها ودخلت .. وشافتهم قاعدين بالصالة على الأرض يسولفون



احتارت .. تروح لهم ولا تظل بعيده ..



قبل كانت ساره تنط علي أي واحد منهم وتقعد بحضنه وتضحك ..



بس الحين ساره ماعادت مثل قبل



دومها ساكته وهاديه وبعيونها ألف حيره واستفهام ..






طالعها مازن وكان منتظرها تجي تقعد معاهم .. وصار الي ماتعوده منها ..



إن ساره ابتسمت له ابتسامة ذوبت قلبه .. وكملت خطواتها للدرج .. وعيون مازن تتبعها وتناديها بس ماقدر يتكلم .. مايدري ليش ..



فهد أنقده من الموقف يوم نادها بكل حنان : سوسو ..



التفتت ساره لفهد بصمت ..



فهد : تعالي سوسو ..






ساره كان ودها تجي بس كانت تراودها أحاسيس غريبة ..






محد يبيها .. محد يحبها .. الكل منشغل عنها .. الوحده ذابحتها .. مفتقده العاطفة .. مفتقدة الحنان ..



مشاعر كثيره كانت ساره تمر فيها محد يدري عنها .. وهي الي مخليتها دووم ساكته تحير الي قدامها وتحزنه عليها وأولهم فهد ..



كان دايم يحترق اذ شاف ساره الزهره المتفتحة الي كانت دومها تضحك وتستهبل .. حزينة و شاردة ..



حتى خالد وسليمان كان يحزنهم حالها ومايدرون وش يسوون ..






تقدمت ساره لهم وخطواتها كلها نعومه ودلع .. وعيون الكل متعلقه فيها بكل عطف وحنان .. وقعدت بأول مكان واجهها.. كان جمب سليمان



سليمان إلي دايم يستهبل وضحوك قال : واااااو حظي حلو .. سويرتنا جمبي ويغمز لها



ابتسمت له ساره وماعلقت ..



فهد : شلونك سوسو اليوم ..



ساره : ماشي حالي .. الحمدلله .. انتم شلون دوامكم



سليمان ماصدق انفتحت السيرة قال : ززززززززفت ولله الحمد



خالد : خلاص انت اسكت لاتفشلنا قدام الرجال



مازن : ههههههههههههههههه طيييييييييب الحين صرت غريب



سليمان : اي خلاص انت الحين أمريكي علينا ياربي شلون نتخاطب معاك !



مازن : أفاااااا



فهد وهو يطبطب على رجل مازن : لا والله .. مازن لو وين ماراح وجا .. يظل اخونا الي ماجابته أمنا ..



خالد : أكيـــــــــد هذا مازن المعفن الي راح وخلاني إهيئ إهئء ( يسوي نفسه يبكي )



وضحكوا عليه ..



جت الخدامه تسألهم اذا يبون غدا



سليمان : اي جوعاااااااااان



فهد يلتفت لساره : اتغديتي سوسو ؟



ساره بنعومه : لا ..



فهد : ليــــه إنتي من متى جايه من المدرسة ..



ساره : اي بس ما أشتهــي آكل لحالي



وانكسر قلب مازن على هالكلمة .. ياعمري ياساره ..



واتذكر شلون كان كل يوم يجي وهي توها راده من المدرسة .. وياكل معاها وأوقات يأكلها بنفسه.. ويعطيها دواها بنفسه ..



وحس إنه السبب بهيئة ساره الحزينة ..






على الغدا .. مازن كانت عيونه بس معلقة بساره .. بكل حركه تتحركها .. وكل نظره تنظرها .. وهي كانت تنتبه له وتبتسم له ابتسامه تهز كيانه



وتخليه يطول النظر لها أكثر



ساره حست انها محاصرة بنظرات مازن ..






ياربي ليش يطالعني كذا !! معقوله وحشته ؟ ولا ماعجبته ؟ بس نظراته نظرات حنيه .. اش كثر اشتقت لحنانك يامازن .. الي مدري هل بيكون لي نصيب منه ولا خلااااص !






بعد الغدا استأذن فهد من مازن انه بيغمى عليه من التعب وبيروح يريح بغرفته ..



وسليمان وخالد كانو إهم تعبانين بعد .. لكن فضلوا القعدة مع مازن ..






وساره فاجأة اختفت عن نظر مازن وراحت .. انقهر مازن يوم تلفت ومالقاها ..



بس ظل ساكت لين استأذن سليمان منه وطلع غرفته






خالد : والله لك وحشة أنت ووجهك



مازن : ههههههه وانت أكثر .. هذا الي يفضل الدراسة هنا ومايجي معاي ..



خالد : خلينالك التفوق حبيبي .. المهم قلي .. شلون الدراسة هناك .. شلون الاوضاع ..



مازن : والله بالبداية صدق عانيت .. لكن بعدين تعودت وعجبني الحال



خالد يغمز لمازن ويقول : عجــــــــبك الحاااااااااال !!



مازن : ههههههه هـي انت لايروح بالك بعيد .. أقصد عجبتني الدراسة



خالد : هههههههه طيب طيب .. يعني تبي تفهمني ان طوال قعدتك هناك لاتعرفت ولاكلمت ولا قابلت !!



مازن : تصدق والله لاء !



خالد : مستحيل



مازن : اي مستحيل .. أجيب المصحف أحلفلك .. اصلا أنا رحت هناك وقلبي خليته هنا عندكم



خالد باستغرب : عندنا !!



مازن وهو يتنهد : اي عندكم فوق .. بالغرفة المقابلة لغرفة فهد ..



الغرفة المقابلة لغرفة فهد هي غرفة ساره ..



لكن خالد دلخ شوي مايستوعب بسرعه قال : وين عندي ؟؟



مازن : ههههههههههههههههههههههههههه وش أبي فيك إنت وهالوجه



حبيبي .. قلبي عند ســــارة ..



خالد سوا فيها رجال : لا عيب تتكلم كذا عن اختي



مازن : هش بس هش .. والله ياخالد إني تعذبت حييييييييل بفراقها



خالد : عاد لو تعرفها الحين شلون صارت ماتحبها



مازن : لييييييييش



تنهد خالد وقال : اتغيرت يامازن .. مجننتني أنا واخواني ماندري شنسوي فيها .. هي كبرت صح .. لكن صارت حساسة بشكل مو طبيعي ..



ونجرتها مع سليمان ماتخلص .. ودايم حزينة ودايم مسرحه ..



مازن بكل ألم : اي لانها وحيده



خالد : احنا عارفين هالشي ومتفهمينه .. بس شنسوي ؟ مو بإيدنا ؟



مو احنا الي موتنا أمنا وأبونا ؟ واحنا شباب لنا طلعاتنا ومشاغلنا



وهي دايم بالبيت نجي نلقاها تبكي ..



مازن وهو متألم حده : طيب وهي ليه ماتطلع وتروح لصديقاتها ؟



خالد : تروح دايم لاختك سمر .. وسمر تجيها .. ويطلعون سوا لصديقاتهم



لكن برضو يامازن الناس مهي فاضية دايم لنا ولساره ..



أوقات يكون الكل منشغل بالويك اند مثلا .. واحنا نبي نطلع .. وهي ترا مو أي شي يعجبها ومو أي مكان تحب تروحله .. عشان كذا تقعد بالبيت بس تبكي !!



مازن عصب وقال : حرااااااام عليكم والله حرااااااام !!



خالد : شالي حرام علينا انت بعد ؟



مازن : وتقول اني ماراح أحبها ؟ كلامك هذا ضاعف محبتي لها أضعاف مضاعفة



خالد : مازن انتبه ! ترا في فرق بين الحب وبين الحنان والرحمة .. إنت وش الي تحسه تجاه ساره بالضبط ؟



انبهت مازن من كلام خالد وماعرف وش يرد ؟



صدق هو يرحمها ويحن عليها ويشفق عليها من صغرها .. وراح هو راحمها ورجع وهو راحمها .. بس الحين انتبه انه فعلا فيه فرق بين الحنان و الحب






خالد : حدد مشاعرك بالضبط قبل لا تخطو أي خطوة .. ممكن تعذب فيها ساره !









رجع مازن لبيته وتعشى مع أهله وسولفوا شوي .. والا مازن تعبااان خلاص مانام من رد من السفر ..






فراح غرفته يريح .. ومن وين تجيه الراحه وهو يسترجع يومه مع ساره ولقاه بساره ..



واتذكر كلام خالد : "فيه فرق بين الحب والحنان !! إنتبه قبل تعذب قلب ساره "



ليه هو قلب ساره ناقص تعذيب يامازن !






وطول الليل وهو يفكر فيها .. ويسترجع معاناتها الي سردها خالد له ..



وحص بالغصة بحلقه ..



ليش يازمن !! ليش قسيت على ساره بالذااات ليش ساره ليش !!






وحاول يتناسى الموضوع .. ويتقلب يمين ويسار لين انهد حيله من التعب ونااام ..






أحد ثاني هده التعب بذيك اللحظة ونام !!



ساره !



الي من اختفت وراحت لغرفتها لين حطت راسها على مخدتها بتنام .. و فكر مازن ماغاب عن بالها



ياربي مازن صار أحلى بكثير من قبل .. وصار قدامي رجال .. صعب أتعامل معاه زي ماكنت قبل ..



كل شي تغير فيك يامازن ليش ؟ ليش كبرت ؟ ليش تغيرت ؟
حتى كلامك معاي .. حتى نظراتك .. حتى همسة شفاتك



مهي زي الي قبل تسافر ..



انت اتغيرت ولا أنا الي أشوف الدنيا غيـر !!






انا الي كل شي أشوفه غيـر .. كل شي أشوفه ضدي



أنا الي مدمر نفسي بنفسي .. أنا الي محطمة عمري ..



أنا الي بموووت من حالي .. وصارت تبكي لين هدها التعب وناااامت !

سمر وهي تحط ايدها على خصرها : لا والله ومازن عنده جوال تدق عليه ..



ليه تجيني أنا تسألني عنه ! وممكن تطلع فوق تشوفه ..



لكن ماكلمتني الا عشان تبي تكلمني أنا صح ولا لاء ... !





خالد : للللاء !



سمر : خــــــالد !!





خالد عدل جلسته وقدم ظهر لقدام وهو يقول : ياعيون خالد .. ياعذااااب خالد ..



ابتسمت سمر وقالت : انا عذابك ؟



لا والله عساني ماعيش اليوم الي اكون فيه عذابك ..






خالد : وهذا انتي عيشتيني اسبوووووع بعذاب مو يوم !



سمر : خالد إنت بعد كنت معيشني بعذاب وألم وحيرة وكرهتني باليوم الي بغيت اروح فيه لصديقتي ..



خالد : أحسن .. عشان مره ثانية تسمعين كلامي ..



سمر : الله الله سي سيد ..



خالد : ونعــم السي سيد .. ويعجبك بعد



سمر : أكيد بيعجبني دامه هو انت ..





ابتسم خالد وقال : اااه .. مو حرام عليك ياسمر تتركيني اسبوع كااامل بعدين عن كلامك الحلو وحنااانك .. آه والله بغيت أنتحر !





سمر لانها حنوووونة مره وطيبة وترررحم خالد وتموت فيه .. ركبت نفسها الغلط وقالت :



ياعمري ياخاااالد .. آسفة حبيبي





خالد صدق نفسه انه مظلوم وقال : لا ما عاد فيه فايده خلااااص



سمر الطيبة قامت تبي تقعد جمبه وهي تقول : لا خالد حبيبي أمانة والله ماكنت مستقصدة ..



خالد حب يناشبها وقال : لا تحاولين ..





مسكت سمر ايد خالد ورفعتها لفمها وباستها بخفة وقالت : آسفه حبيبي بجد آآآسفة ..



خالد الي منبهل على حنان سمر وقلبها الطيب طالعها بكل حب .. ويوم جا بيتكلم سمع مازن وهو يقول :

احم احم .. مازن نازل بالدرج .. الي قعد بالصالة وبطّل ينتظرني بالسيارة يقوم يتحرك ..



ضحك خالد وسمر عليه ..



نزل مازن وهو يضحك وقال : سامحوني خربت أجواءكم الرومانسية ..



بس تسمح تقوم يالي ماتبي تقعد دقيقة وحده بالبيت !



خالد وهو ينقل نظره بين سمر ومازن : أنا مابي أقعد دقيقة وحده بالبيت ؟من قال؟ متى قلت ؟



مازن : ههههههههههههههه طيب لعبتها صح .. المهم بانتظرك بالسيارة ويقلد خالد ويقول : وياوييييل وييييييلك تتأخر !!



خالد : ههههههههه اوكي دقايق واجيك



مازن وقف ماتحرك وقعد يطالع فيهم ..

خالد مسك الريموت جمبه ورفعه على مازن كنه بيرميه عليه ..



ضحك مازن وطلع ينتظر خالد بالسيارة ..





خالد التفت لسمر وهمس لها : حياتي بجد مابي يكون بخاطرك شي ..



سمر : ابد حبيبي .. اتطمن



خالد : والحين وش بتسوين ..



سمر : بروح أكمل طقطقة بالاب توب لين تجي أمي وتجي ساره ونطلع ..



خالد : أوكي خلينا على اتصال



سمر : اوكي من عيووووني حبيبي



خالد : تسلم عيونك





وقام للباب وسمر تلاحقه بعيونها .. والتفت لها قبل مايطلع راحت سمر رمتله بوسه بالهوا ..



حرك خالد راسه على ورى يعني إن البوسة خبطت فيه وقال : آآه قويه



سمر : ههههههههه أهم شي وصلت ماتعدتك



خالد : اكيد ولا كان باذبح الجدار الي وراي



ابتسمت سمر ورفع خالد ايده وقال : باااااي



سمر بهمس : باي ..





وراح وركب السيارة طبعا إهو الي يسوق ويوم شغل السيارة وجا يمشي رن جواله بوصول رسالة ..



ويوم فتحها لقى رسالة من سمر " أحبببببببك "



رد عليها بسرعه وكتب " وأنا بعـد "






خالد يتغلى على سمر لأن سمر ميتــــــــه فيه وهوبعد ميت فيها بس هي عاطفية ورومانسية وحنونة بزيادة .. وهي كل ماتغلى خالد عليها تزيد من حبها وحنانها عشان تجذبه لها .. ماتدري ان خالد يستانس ويتغلى لا شافها متولعة ومتلهفة على الكلمة الحلوة منه ...










نروووح لسليمان وغادة



سليمان يحاول يفهم غاده وغاده استشرت يوم تأكدت ان ساره اهي السبب ..



غاده : سليمان لا تحاول .. هذي سارة من عرفتها وهي ماتحبني وماتبيني والا تبي تفرق بيننا .. وهذي هي سوت الي تبيه ..



سليمان : شلون سوت الي تبيه ؟ ليه احنا افترقنا الحين !



غاده : سكرت الجوال بوجهي وقفلته بسببها



ودام سويت هالحركة عشانها هالمره بتسويها الف مره ويمكن تسوي أكثر من كذا بعد ..



سليمان : غاده ترا كلامك هذا يزعلني ! لهالدرجة نسيتي مكانتك عندي



حرام ياغادة الي تسونه فيني إنتي وساره والله حرام ..





طالعت غاده بعيون سليمان وحست انه فيها ألف استفهام وحيرة وحزن



غاده : طيب انا اش ذنبي ؟



__________________

















سليمان : ذنبك ولا ذنبها ولا ذنبي أنا الي متوهق بينكم



ياغادةإنتي حبيبتي الي مالي غنى عنها والي أتمنى اليوم قبل بكرا أنجمع وياك تحت سقف واحد ..



لكن بعد ساره إختي الوحيدة الي ما أرضى بزعلها وأبوي الله يرحمه آخر كلمات قالها قبل مايموت هي توصياته على ساره ..



وإنتم ماتطيقون بعضكم وانا الضايع بينكم .. تعبتووووني والله ..



غادة بحزن : طيب وش تبيني أسوي ياسليمان



سليمان : أبيك تتقربين لساره وتكسرين الحاجز بينكم



أبي هالكره البي بينكم ينمحي..





غاده : شلون طيب ياسليمان ؟ ساره ماتتقبل مني شي .. ماتتحمل مني ولا كلمة



سليمان : لا تلوميونها ياغاده .. تذكرين شلون يوم انكم صغار كنتي تحارشينها كثير وتعايبين عليها إن مالها أم ولا أبو






غاده : هذا إنت قلتها ياسليمان .. يوم كنا صغاااااار .. وساره للحين مانست






سليمان : طيب لأن مافيه شي طيب وحلو يمحي الي صار ..



دومكم متخانقين ودومكم مو طاقين بعض






غاده : طيب ياسلمان والمطلوب ؟






سليمان : مثلا تدقين تعزمينها لعزيمتكم بكرا ..






انقلب وجه غاده وحست انها متورطة بورطة تنفيذها لازم يكون خلال ساعات



وحست انها متضايقة لأنها من جد ماتبي ساره ولا تبيها تجي ..



ساره دوم تغطي عليها بالعزايم بجمالها وحلاها .. وتاخذ الكلام الحلو من الناس ..



لذا غادة ماتبيها تجي ولا تشوفها بأي عزيمة ..






سليمان : مارديتي غاده ..






لفت غاده وجهها عن سليمان وقالت : أفكر ..






سليمان : بتفكرين ؟ طيب ياليت تسوينها لو عشان خاطري أنا ..








" سلااااااااااااام "





دخل وليد عليهم وقطع حوارهم قبل ماياخذ سليمان من غادة كلمة






سليمان وغادة : عليكم السلام



وليد وهو يقعد : ماشاء الله متى جيت ؟






سليمان : من شوي






وليد : أخبارك وأخبار اخوانك القطوعين






سليمان : بخير .. يسلمون عليك






وليد : يسلمون علي ؟ ههههههه اي هذي كثر منهاااااا



اخوانك مايبوني ولا يبون شوفتي






سليمان : لا تقول كذا وليد إنت ولد عمنا مهما كان ..






وليد : اي هين .. طيب بيجون العزيمة بكرا ؟






سليمان : ما أظن لأنهم مرتبطين ..






وليد : شفت ! هذا أنا أقولك والله حتى لو مو مرتبطين مو جايين



سبحان من خلق وفرق .. بينك وبينهم ..






سليمان : يالله عاد وليد ذولا اخواني عاد ومارضى أحد يتكلم فيهم ..



وليد : وش أخبار ساره



سليمان : طيبة ماعليها






وليد : ياحبيلها عسل ..






غاده : ايييييييييييي مره كثر منها .. ينقط العسل منها تنقيييييييييط






وليد : اي غصب عنك .. والله انها عسل وتهبل وأحلى منك بعد






غاده عصبت : وانت أحد طلب رايك ؟؟ مو مهم ترا رايك عندي .. ومدري وش فاتنك بساره






وليد:آآآآه والله ساره فتنة .. من يوم هي صغيرة وأنا مفتون فيها



ياجعلها من نصيبي ..






سليمان : هههههههههههههه الله الله وطلعت متيم انت ووجهك



اسم الله على إختي منك






وليد : ليييييييه شفيني والله كلي ملح وقبلة






سليمان : اي تهبل اسم الله عليك بس مو لاختي






وليد : لييييه طيب حرام عليك تعذب قلبيىىىى والله وش زيني ..






سليمان : اي عشان كذا البنات طايحين عندك من حلاك وطيب قلبك



خلك لهم ياحلو واترك اختي بحالهاااا






وليد : اااخ بس



والله لو اختك المغرورة هذي تعطيني وجه كان تركت كل البنات الي أعرفم






غاده : لا تحلم ياخوي .. ساره ميته على ولد خالتها ..






وليد : مازن ؟






غاده : مازن ماغيره






وليد : مستحيل المتكبر هذا ياخذها مني ..






سليمان : ههههههههههههه مازن متكبر !!



اجل وش تطلع انت .. والله مازن أطيب من قلبه ماشفت ..






وليد : اي هين .. المهم قوم نطلع تراني طفشان وأبي أفلها اليووووم






غاده : وبعد تبي تفلها وسليمان معاك !!



إنت الله يستر من فلاتك !! وتلتفت لسليمان : سليمان لا تروح معاه .. هذا مستخف اليوووم ومابيعدي الليلة على خير






وليد : بس انتي بس .. لا أعطيك بوكس يلزق هالعدسات بعيونك ماتطلع ليوم الدين ..







غاده : سليمــــــــــان شووفه !!






سليمان : بس ولييييييد عاد وهذا قدامي تسوي فيها كذا شلون من وراي ! لا ما أرضى على هالكلام أنا .. هذي غاده مو أي أحد .. ويغمز لغاده إلي ميته عليييه ..






وليد : الله الله ياروميو إنت ,, قوم بس يلا مشينا .. ومسك المخده ورماها على غاده وهو يمد لسانه عليها ..






غاده : وليد والله سخييييييييف ..






طلع وليد وتركها وسليمان : أوكي غدو حبي أنا بامشي الحين



وفكري باللي قلتلك زين ؟






غاده : ان شاء الله ..






ابتسم لها سليمان وقال : باي حياتي






ابتسمت غاده : باي ..






وطلع سليمان ..









ساره الي من تركها سليمان لهاللحظة وهي معيشة عمرها بحالة حزن وتسترجع كلامها مع سليمان بالصالة .. الي خلاها تتذكر مواقفها مع غاده





تطايرت قدام عيونها كل مواقفها معها



من يوم هم صغار لين كبروا ..



شلون كانت تعايرها ان ماعندها أم وأبو



وتتريق عليها اذا بدوا يلعبون وصارت تناهج وتكح من صدرها من كثر اللعب



وانها ماتقدر تلعب معهم كثير عشان قلبها ..



وكم مره تضحك عليها اذا لعبوا بالحوش وقطفوا ورود وراحوا يوزعونها على أمهاتهم .. وهي تمسك الورده وتفرصها بإيدها من الألم ..



ويوم كبروا .. شلون كانت غاده تناجرها بكل عزيمة إنها مو حلوة وأن لبسها أحلى من لبسها وأنها تحاول تقلد موديلاتها وشعرها



وساره أبد مو كذا ..

بالعكس الكل كان يمدح ذوقها وشكلها المتميز باللبس



بس غاده لحنقها تقول انها تقلدني ..



وذكرت آخر موقف لهم يوم كانوا بعزيمة لعمتهم وفاء .. هذي الله مارزقها إلا بولد واحد " سعود " ودرس كل دراسته برا لذا ماتعرفه زين .. لكن عمتهم أصرت ولزمت على حضورها إهي واخوانها .. عشان سعود تخرج وأخذ الدكتوراة ..



ويوم كانوا بالعزيمة .. حاولت غاده تغطي على ساره بأنواع المكياج والعدسات والتكلف ..



وساره الي مو حاطة الا مكياج خفييييف مره .. الكل انهبل على جمالها وروعة شكلها ونعومتها ..



فلما جا وقت العشا .. كانوا قاعدين على طاولة وحده ..



وحرصت غاده انها تقعد جمب ساره وشوي قامت ودعست على طرف الشرشف المغطي للطاوله .. فانقلب كاس العصير وانكب على لبس ساره من فوق لتحت ..



وقتها غاده بينت قدام الناس انه عفوي واعتذرت لساره ومشت ..



ويوم ابتعدت التفتت لساره وابتسمت ابتسامة انتصار ورفعت حاجبها وراحت عنها !






بهاللحظة وساره تتذكر هالمواقف حست إنها تبي تنفجر من غاده .. وتتمنى تذبحها بإيدينها وتمحيها من حياتها وحياة سليمان .. ودموعها ساخنة تنزل من دموععها بصمت




كانت متمدده على سريرها وبإيدها الجوال تقلب فيه ..






الا يوم دق برقم ماعرفته






كانت غادة بس ساره مو مخزنة رقمها طبعا .. وغادة دقت على سليمان وأخذت رقم ساره عشان تعزمها بس عشان خاطر سليمان ..






مسحت ساره دموعها بسرعه وردت : الوو



غاده : اهلين ساره



ساره : اهلين .. مين ؟



غاده : أكيد ماعرفتيني لأنك قاطعة



ساره : عفوا ! مين معاي !



غاده بكل غرور : انا غاده ..






ساره الي كانت محنوقة من غادة بشكل كبير وممكن تتقبل اتصالها بأي وقت غير هالوقت .. بس هاللحظة كانت من أي شرارة ممكن تنفجر






اتعدلت بقعدتها وقالت : هلا بغيتي شي !






غاده : شلونك ساره وش أخبارك ؟؟؟






ساره : بخير .. ممكن أعرف وش عندك ؟ وليش داقة ؟






انحمقت غاده من أسلوب ساره لذا ماقدر غرورها يخليها تعزمها بأسلوب زين وقالت :



أبد ياحلوة .. بس عندنا عزيمة بكرا .. و .. أدري أنه ويك إند وإنتي .. ماعندك أحد يونسك .. فقلت أخليك تجينا .. بدل ما تكونين لحالك ..






ساره : أووه إنتي مره طيبة وحنونة ورحومة ..



مشكورة .. خلي عزيمتك لك .. ولو سمحتي لا عاد تدقين على جوالي






غاده بتريقة : لاااا أمانة ساره ما أقدر لازم أدق !






ساره حست إن غاده تستفزها لذا حبت ترد عليها بنفس الاسلوب وقالت :



لا تلعبين علي .. يكفيك لعبتي على أخوي المسكين ورميتيه بشباكك المشوكة .. الله يستر عليه منها ومنك ..






غاده : والله الله يستر علينا انا واخوك منك إنتي ويكفينا شر عيونك !!






ساره : اي مره باحسدكم على الحب الي مقطع بعضه



الا والله محد مسكين الا اخوي .. ولا انتي قلبك قلب حب ؟

قلبك كله شر وحقد من وين يعرف الحب ! وعلى إيش أحسده ..



وان هذا هو الحب .. أجل الحمدلله مستغنية عنه .. وخلاص مو جاية عزيمتكم تبين شي ثاني ؟






غاده : إنتي مره مغرورة وشايفة نفسك !!



وتحسبين الكل ميت فيك ويبيك .. ترا الكل راحمك بس ومـ .....






قاطعتها ساره لأنها تدري عن كلام غاده الجارح وماتبي تسمع وقالت بصوت عالي :



خلااااااص ياغاده .. مو جاية عزيمتكم تبين شي ثاني ؟






غاده :



على بالك أنا ميته على جيتك أنا .. بالعكس أبركها من ساعة اذا ماجيتي ..






ساره الي خنقتها العبرة خلاااااااص : مشكووورة يابنت عمي ..



خلاص بغيتي شي ثاني بعد !






غاده : اي باقي شي واحد بس






ساره : وشو خلصيني !






غاده : ابعدي عن طريقي أنا وسليمان !






ساره وهي حابسة دموعها بس ماتبي تبين انها منكسرة قدام غاده :



حببيبتي انتي الظاهر ناسية منهو سليمان !



سليمان أخـــوووي قبل يكون لك ! ومانتي مفرقة بيني وبين أخوي لو إيش ماحاولتي






غاده : ياعمري على سليمان المتورط فيك .. والي مبتلش بوحده مريضة يخاف تزعل لا يجي قلبها شي .. يخاف تبكي لايجي قلبها شي



طفشتيه حياته ..
__________________











طفشتيه حياته ..






انصدمت ساره من كلام غاده وانهمرت دموعها وانلجم لسانها عن الكلام






وغاده تكمل: إنتي مورطة الكل فيك .. ومبلشتهم .. يحسبون للكلمة ألف حساب .. وللحركة ألف حساب .. كله عشان لا تطيحين عليهم ويبتلشووون فيك .. ترا مو بس سليمان المتورط حتى اخوانك ياعمري عليهم



وسكتت شوي وقالت بنبرة شر : حتى مازن !






ساره ماقدرت تستحمل أكثر وانفجرت دموعها بقوة وهي تصارخ من قلب على غاده :



إنتـــــــي قليلــــــــــة أدب ,,

إنتي حيـــــــــوانة .. إنتـي نــــذلة .. خسيســـــة .. حقيـــــــرة

وتشاهق بقوة وتكمل :

لا تتصلـــــــــــين علي مره ثـــــــانية ..

مــــــــا أبيك مابي منـــك شي



أنا أكرهــــــــــــــك .. فاهمة شلوووون .. أكرهـــــــــــــك






غاده انعصر قلبها بشوية خوف وقالت : بس بس ياساره لايجي قلبك شي خلاص باي باي ..



وسكرت






مسكت ساره الجوال وصبخت فيه بكل قوتها بالجدار الي قدامها



وطبعا ان كان سويتوها قبل اذا عصبتوا فأكيد تعرفون شلون بيصير قطع متناثرة بالغرفة !






وصارت تبكي بهيستيريه وطيحت الاغراض الي فوق كوميدنتها بكل قوة

واتناثرت هي الاغراض على الارض



وأخيرا رمت نفسها على سريرها



ودفنت وجهـها بالمخدة وصارت تبكي وتناهج بكل قوتها ..



وارتسمت أتعس مواقف حياتها قدام وحست بكل أنواع القهر والحمق والألم والحزن والدماااار ..



وزاد بكيها ونهاجها وحرقتهااا






وظلت على هالحال فتـــــــــرة لين حست نفسها مختنقة ..






ورفعت راسها بكل ألم وشعرها منسدل على وجهـها مافيها حتى ترفعه ..



وجت تقعد الا نغزها قلبها بقووه وماقدرت تتحرك !!






وانتفض جسمها !




وحاولت تاخذ نفس ماقدرت .. حاولت مره ثانيه ,,

حست بمثل السكاكين تخترق كل جزء بجسمها ..






قامت بآخر قواها المتبقية بجسمها الضعيف عشان تدق على مربيتها ..






ويوم وقفت ومدت ايدها للتلفون ..

عجز قلبها يستحمل الضيق أكثر فطاحت على الأرض وطاح التلفون فوقها !



**************





ياترى وش بيصير بساره المسكينة؟

وش بيكون موقف الجميع من غاده لو عرفوا إنها السبب؟

سليمان ! وش بيسوي لغاده؟

مازن ! كيف بيستحمل إلي صار لساره ؟
يتبع
اترى ردوكم عشااان اكمل القصة

graet girl 03-07-2009 06:26 PM

الحلقة السابعة


هناك عند خالد ومازن

قاعدين على البحر لعب بلوت مع أخوياهم ووناسة وأنواع الخبال والفلّة

مازن انزعج من صوت المسجل العالي وصرخ عشان يسمعونه : ياهووووه وطّوا المسجل .. ماصارت ..



خالد إلي كان قاعد جمبه صرخ عند اذنه كنه مو سامع : إيش تقوووووووووول



مازن دفه مع كتفه وهو مكشر وجهه من الازعاج ..



ضحك خالد ومد إيده للمسجل ووطى الصوووت .. وهو يوطي الصوت سمع صوت جواله يرن



خالد : ووووووي هذا جوالي يرن ..



مازن : ياويلك من سمووور تلاقيها دقت ألف مره وانت مو سامعها من هالصجة .. يوه مدري شلون تتحمل آذانكم هالازعاج



شاب من الي قاعدين معاهم : ماعليك ياولد أمريكا .. الي يشوفك يقول ماطلع من السعودية أبد .. بالله شلون كنت تتحمل الديسكوهات الي هناك أجل



مازن : ومن قالك إني كنت أروحها أصلا .. ما أحبها أبد



الشاب طارت عيونه وهو يقول : ماتروح ديسكوهااات ! أجل وين تروووح ! وش تحب أنت



مازن بتريقة : أحبك أنت ههههههه



الشباب : هههههههههههههههههههه



كانت سمر الي داقة على خالد للمره الخامسة وأخيـــــــرا رد ..






خالد بهمس : هلا سمر



ساره : هلا حبيبي .. وينك ماترد والله خرعتوووووني ...



خالد : خرعناك !! مين احنا ؟



سمر : انتم تلفونكم خربان فيه مشكلة ؟؟



خالد : لا ليش ؟



سمر : ساره للحين ماجتني ولي ساعه أدق على جوالها مقفل والتلفون مشغول !!



خالد : معقوله ! خليني أدق على جوال سيرين أشوف ..



سمر : اي بالله عليك قلقت مره .. وردلي لا تنسى



خالد : ان شاء الله باي



سمر : باي






ودق على جوال ساره لقاه فعلا مقفل راح دق على جوال سيرين وهو يقوم ويبعد عن الشباب ..



لحقه مازن وسأله : خالد اشفيه ..



جا خالد يقوله الا ردت سيرين : الوو



خالد : هلا سيرين .. اش فيه التلفون مشغول ؟ ساره تكلم !!



سيرين : لا ساره بغرفتها من زمان






خالد : زين شوفيها .. أدق على جوالها مقفل ..



سيرين وهي تطلع غرفة ساره : أوكي استنى شويا انا قاعده أطلع



خالد : يلا أنا معاك ..






مازن خفق قلبه وحس إن ساره فيها شي ..



وخالد بدا يتوتر بعد ..



دخلت سيرين الغرفة وشافت ساره طايحة على الارض وايدينها ممدة جمبها



وشكلها يقطع القلب



صرخت سيرين والجوال باذنها : وااااااااااااااا ســـــــاره ســاره ..






خالد انتفض من سمع صرخة سيرين وزعق : اشفيها سيرين اشفيها ساره ؟؟؟؟؟






سيرين : ماعرف خالد ساره طايحة بالأرض ماتتحرك .. وبدت تبكي ..






خالد يزعق وبصوت مخترع سمعه الشباب : إيـــــــــــــش ؟؟






مازن قلبه طاح برجوله وحس انه مو قادر يوقف من فجعته .. وهو فهم ان ساره فيها شي ..






سيرين تبكي : تعال خالد .. أنا حاعطيها كمامة بس لازم تجي تعال






خالد سكر بوجهها وركض على السيارة ومازن وراه يقول : اشفيها ياخالد ؟



مع إن مازن سمع تصاريخ سيرين بس ماقدر ما يسأل






الا والشباب بعد يلحقونهم وهم يسألون : اشفيكم عسى ماشر !!






خالد وهو متلعثم : مدري .. إختي طايحة ومدري اشفيها ..



الشباب : لا حول ولاقوة إلا بالله .. الله يطمنكم عليها ..






سكر مازن وخالد الباب وانطلق خالد بكل سرعته على البيت ..



وكل شوي يضرب الدركسون بقوة






مازن حس إن المشوار طويل وعصب من الزحمة وعصب من الناس و



كل شوي يلم راسه بتوتر ..






أخيرا لاح لهم البيت من بعيد لكن الشارع شوي زحمة ..



مازن ماقدر يصبر وقال



: خالد أنا بانزل بكمل ركض وانت الحقني



خالد : يكون أزين ..



نزل مازن وانطلق مثل الصاروخ .. وهو يشوف وجه ساره قدام عيونه .. ويصرخ اسمها بقلبه .. ساره .. ساره .. ياربي احفظها من كل سوء ..



وحس بهاللحظة .. إن ساره هي كل حياته .. لان لا صار فيها شي .. مايدري من أي طابق بيرمي نفسه !!!






وصل مازن البيت بدقيقة وحده ودخل وكان الباب مفتوح .. دخل وانطلق على غرفة ساره ..






يوم دخل لقى ساره ممددة على الأرض وراسها على رجول سيرين وعلى وجهها الكمامة الي دايم موجوده بغرفتها احتياط .. وسيرين المربية تبكي






أسرع مازن لساره وهو يسأل سيرين : شفيها ؟



سيرين وهي تبكي : ما اعرف .. انا دخلت لقيتها طايحة بالأرض وماتتحرك



عطيتها كمامة ما أشوفها تتنفس كويس



قعد مازن جمب ساره ..



واخترع يوم شاف وجهـها الشااااااحب



وزراق شفايفها !!



شال الكمامة من وجهـها .. ودخل ذراعينه تحتها وحمل جسمها النحيل وهو يقول : بنوديها المستشفى



سيرين : ايوا أحسن



انطلق مازن وهو حامل ساره ولامها على صدره وهي مو حاسة فيه ولا حاسة بأحد ماغير قلبها الي كل مال دقاته تضعف !!






طلع مازن للشارع وشاف سيارة خالد مقبلة .. وما مداها توقف قدامه الا وفتح مازن الباب الي ورى وركب وساره بحضنه .. وهو يقول بخرعه : يلا ياخالد بسرعه المستشفى






انطلق خالد مره ثانيه وهو يقول : كيف حالها يامازن ؟






طالعها مازن بكل ألم وهو يقول : سئ .. مو حاسة بشي .. بسرعه ياخالد بسرررعه ..






خالد : يـلا يلا .. بس يامازن دلك قلبها .. الدكتو يقول دلكوا قلبها اذا تعبت ..






فرد مازن أصابعه على قلب ساره وصار يدلك بطريقة دائرية وهو يطالع عيونها المتورمة .. وش الي صار فيك ياحياتي .. من الي سوا فيك كذا ؟



ولا شعوريا نزلت دمعة من عينه كلها ألم و لوعة






أخيرا وصلوا المستشفى ,,






دخلوا من الطوارئ ومازن شايل ساره ..



وخالد يصارخ بالممرضات : بسرعه بسرعه اختي تعباااانة بسرعه .. قلبها مريييض .. سولها شي .. لا تمووت .. بسرعه تكفووون ..






استلموها الممرضات : وعطوها كمامة كعادتهم .. لكن مالقو استاجبة !



حاولوا مره ثانيه وزادو ضغط الاكسجين .. لا استجابة !






طلعت الممرضة وهي مخترعه وراحولها خالد ومازن وقالت لهم :



ثواني ويجي الدكتور .. مافيش استجابة لكمامة الاكسجين .. و .. دايعني .. ان قلبها تعبان جدا !!



مازن حس الدنيا تدور فيه وتمالك نفسه وخالد قال : ياربي وش بتسون



متى يجي الدكتور ؟






الممرضة : دل وأتي .. عملناله بيجر ورد علينا وقال جاي على طول






"السلام عليكم"






التفتوا للدكتور .. مازن : الحقها يادكتور بسرعه






تجاوزهم الدكتور لغرفة ساره ودخل وسكر الباب ومعاه الممرضة ..

graet girl 03-07-2009 06:30 PM

خالد سند ظهره وراسه على الجدار .. وثنى رجل وحده وساندها على الجدار ..



ومازن متكتف وواقف قدامه .. ومغيم عليهم جو من التوتر والألم والحزن والخوف على ساره






مازن الي أخيرا تكلم بصعوبة : وش رايك خالد ندق على فهد ؟






خالد بهمس من غير مايحرك شي فيه : اي لازم .. بس جوالي بالسيارة






مازن : اووه وانا بعد .. بروح اجيبهم واجيك ..






خالد : طيب






راح مازن للسيارة وأخذ جواله وجوال خالد ولقى 10 مكالمات لم يرد عليها بجواله .. و 15 بجوال خالد



كلها من سمر الي تعبت وهي تدق على خالد وحولت على مازن وكلهم ماردوا ..






رجع مازن وعطى خالد الجوال وقاله : دق على فهد وأنا بدق على سمر



خالد : اييييه سمر والله اني نسيتها ..






مازن : ماعليك بدق عليها الحين ..






دق خالد على فهد إلي كان بالسيارة راد للبيت .. ورد عليه فهد : هلا خالد



خالد بصوت مبحوح : هلا فهد وينك !



حس فهد ان صوت خالد في شي وقال : بالطريق راجع البيت .. شفيك خالد !



خالد : مافي شي ان شاء الله خير



بس ساره تعبت و .. طاحت .. والحين احنا بالمستشفى ..






فهد كان ممكن يتقبل أي صدمة بحياته بعد وفاة أمه وأبوه .. لأنهم أعز ماعليه وراحوا .



لكن .. إلا سـاره .. !



مو مستعد يفقدها وهو يحس انه بهالدنيا عشانها هي وبس .. هالبنت المسكينة الوحيدة الأمانة برقبته ..



لذا يوم سمع كلام خالد .. انتفض وخفق قلبه بقووووة وشخص بصره وهو يرفع صوته : إيـــــــــش ؟ سارة طاحت ؟ متى هالكلام وليش إش صار لها ؟



خالد : مدري يا فهد .. كلنا ماندري وش صار لها بس الحمدلله لحقنا عليها






فهد عكس الطريق الي يودي للبيت وأخذ طريق المستشفى وهو يقول : دقايق وأكون عندكم ..



خالد : نستناك ..



وسكر منه ودق على سليمان ..






سليمان كان بشاليه مع وليد وأخوياه .. ضحك وهبال ودبابات بحر ووناسة ..



__________________




سليمان : هلاااااا



خالد : سليمان وينك ؟؟



سليمان : بالشاليه مع أخوياي .. ليه في شي ؟



ساره : مدري إن كان يهمك هالشي ....



خالد زعلان من هوشة سليمان وساره .. مايدري انه طلع عندها وراضاها ..



سليمان : وشو طيب .. فهمني



خالد : ساره بالمستشفى الحين ..



اخترع سليمان وصرخ : ســـــــــاره بالمستشفى ؟ لييييييش اش صار لها



خالد : لا تسألني انت بعد .. ماااااا أدري عن شي .. المهم اذا تبي تجي تعال .. نفس المستشفى حق العادة ..



سليمان : يلا جايكم الحين .. وسكر منه



والتفت لوليد الي كان يضحك ويوم شاف سليمان منفعل قام لعنده وسأله :



خير سليمان فيه شي ؟



سليمان بوجه منقلب : ساره اختي بالمستشفى .. مدري شفيها !



وليد : ساره ؟ ياعمممري والله ماتستاهل هالبنية ..

graet girl 03-07-2009 06:31 PM

سليمان : أبروح الحين تكفى وصلني وليد .. تعرف سيارتي ببيتكم



وليد : أفا عليك ياسليمان .. قوم بسرعه أنا بعد باتطمن على بنت عمي ..



سليمان : يلا ..



ومشوا وركبوا السيارة وانطلقوا بكل سرعه ..






أول من وصل للمستشفى سمر وأمها إلي بلغهم مازن وجو طيران ..






سمر ركضت لخالد ومازن وهي تبكي : شفيها ساره شفييييها وش صار لها



سمر كانت تموت بساره بنت خالتها كنها اختها الي ماجبتها أمها فكانت تخاف عليها حيييل .. وساره بعد ماصاحبت أحد مثل سمر .. كان لها صديقات بالمدرسة بس ماكانت علاقتهم قوية لانها كانت مكتفية بسمر الي مملية عليها حياتها والي معوضتها عن أي صديقة وأخت وحبيبة



إهي وندى الي كانت لها أفضل صديقة من بعد سمر ..






مسكها مازن من ذراعها وهو يقول : ان شاء الله خير ..



أم مازن : يا قلبي ياساره .. شو صار فيكي والله إنتي مو ناقصة ..



أبو مازن انتبه لخالد الي ماتحرك من مكانه ولا تكلم فراح له ووقف قدامه وهو يحاول يهديه ويقول : طيبة طيبة ان شاء الله



خالد بهمس : ان شاء الله






بهاللحظة وصل فهد وأسرع لعندهم وهو يسأل : هاه طلع الدكتور ؟



مازن : لا للحين ..






مد فهد إيد وحده وفردها على الجدار وانسد عليها والايد الثانية على خصره



وعيونه بالارض فيها ألف لوعة وحيرة






أخيرا طلع الدكتو والكل اتحرك وواجه الدكتور






الدكتور : فين ولي أمرها ؟






فهد : أنا



الدكتور : تعال معايا






مشى فهد مع الدكتور وترك الباقين بحيرة وخوف وألم ..






دخل الدكتور وفهد لمكتب الطوارئ .. وقعدوا مقابلين بعض






الدكتور : أول حاجة قول الحمدلله ..



فهد وعيونه ضايعة بوجه الدكتور يحاول يستشف أي خبر وقال بقلق : الحمدلله






الدكتور : تعرف لو تأخرت ساره كمان دقايق .. كان قلبها حيتوقف نهائي وتحتاج وقتها لصعق كهربائي .. وحاجات كثيرة ممكن ماتعدي منها بسهولة






لكن الحمدلله الحين تداركنا الوضع .. ووجدنا إن القلب مرهق ومو قاد يتحكم بالضغط الهائل عليه .. عشان كذا مافيه أي استجابه للتنفس ولا لكمامة الاكسجين كمان






فهد : أجل ؟






الدكتور : عطيناها تنفس صناعي عن طريق الفم !



لي داخل من الفم لين الرئة ..






واضح ان قلبها متعرض لارهاق شديد .. هو ايه الي صار بالضبط ؟






فهد : ماندري .. كانت بالبيت ولقوها طايحة بغرفتها



يعني ما بذلت مجهود بالبيت






الدكتور : معنى كذا انه السبب مش مجهود بدني .. وانما نفسي ..



حاجة نفسية كانت قوية على قلبها جدا !! .. باين عيونها مورمة وجسمها بارد .. باين انها مصدومة ومرهقة ..






يافهد .. هذا مش كويس عليها أبدا !!!






فهد منبهت وهو يسمع كلام الدكتور ومو عارف وش يرد .. ووش يقول ..






الدكتور يكمل : حاليا حتتنقل للعناية المركزة .. لأنه تخطيط القلب لازم يظل على منطقة قلبها لترقب أي ملاحظات ..






فهد بصوت مذبوح : زين ممكن أشوفها






الدكتور : حاليا لاء .. حالتها مش مستقرة .. لكن بعد ماننقلها للعناية المركزة وتستقر الحالة ممكن تدخل تشوفها .. وهذا مش قبل الساعه 10 صباحا ..






هز فهد راسه بصمت .. وقام الدكتور وهو يقول : حننقلها حالا ..






وطلع الدكتور وفهد من وراه . . ومشى ناحية أهله .. وشاف بوجهـه سليمان ووليد ..



طالع سليمان بنظرة صارمه كلها وعيد !






وقبل ما أي أحد يسأله قال :



بينقلونها للعناية المركزة ... حالة قلبها سيئة جدا .. يقول الدكتور باين متعرضة لمجود نفسي شديد أثر على قلبها مره ..



والتفت لسليمان الي شاح بوجهـه عنه ..






انفتح باب غرفة ساره .. وطلعوا الممرضات وهم يدفون ساره






وكان منظرها يذوووب الجليد .. ويكسر الصخر .. شلون عاد قلوب الي يحبونها






كانت عيونها نصف مفتوحه ومتدحرج منها دمعه ناااشفة ..






ووجها شاحب مررره وشفايفها بييييض ..






ولي داخل من فمها ممتد لرئتها ..






وجهاز متصل بأسلاك مثبته فوق صدرها ..






وجلكوز جمب سريرها ممتد بإبره مغروسة بذراعها ..






مع هالمنظر بكت سمر حييييل هي وأمها .. والكل حاول يقربها لكن الممرضات منعوهم وانطلقو فيها بسرعه لغرفة العناية المركزة ..






لمت ام مازن بنتها وهي تبكي وتقول : ياحياتي ياساره ... الله يجازي من كان السبب !






مازن دمعت عينه وتجاوزهم للشارع .. للأسف كان يدخن فراح وصار يدخن بكثرة ودموعه تنزل ..






وليد قرب لفهد وخالد وسلم عليهم ..






وليد : ماقدامها الا العافية ان شاء الله






فهد وخالد : الله يعافيك ..






التفت أبو مازن لهم وقال : خلاص امشوا للبيت مافيه فايدة من القعدة هنا






سمر وهي تبكي : لا أنا باقعد .. لازم اشوفها ..






فهد : الدكتور منع احد يشوفها لين تستقر حالتها ..



وهذا ماراح يكون قبل الصباح






ام مازن : خلاص ياسمر .. يلا نمشي للبيت وبكر ا الصباح نجي



هزت سمر راسها وهي تواصل بكيها ..



وطلعت هي واهلها ..



ابو مازن عطى فهد كم كلمة تشجيع .. وفهد يهز راسه بصمت .. حاس ان مومستوعب شي .. مو فاهم غير ان ساره طايحة بالعناية ومايندرى هل بتصحى ولا ......



نفض الافكار عن راسه و طالع سليمان وقال : وانت وين بتروح ؟



سليمان : بخلي وليد يوصلني البيت



فهد بصرامة : يكون أحسن ..






ومشى عنه وخالد معاه ..






وليد : اش عنده فهد ليش يكلمك بهالطريقة ؟



سليمان : يحسب إني السبب !



وليد : إنت السبب ليييييش ؟



سليمان : بعدين أفهمك .. الحين وصلني بيتنا الله يعافيك



وليد : ان شاء الله ..






وطلعوا ..






خالد حسب ان مازن راح ويا أهله ..






ومحد انتبه لمازن الي كان منزوي بالشارع يدخن بشراهه ولوعه وألم



وبالأخير قعد على الرصيف وسند راسه على جدار المستشفى وعصر آخر سجارة بإيده بكل ألم ..



حس بهاللحظة وش كثر ساره غااااالية عليه واتمنى لو يقدر ياخذ من أنفاسه ويعطيها ..



ويتذكر منظر اللي الي داخل من فمها .. وغمض عيونه وهو يعصر دموعه



يالتني اكسجين لك ..



ياليتني نبضات قلب لك ياساره



ليتني أقدر اخذ من صحتي واعطيك .. ليتني آخذ من قوة قلبي وأعطي قلبك الضعيف



ياحياتي ياسارة وقلبي وروحي ..

graet girl 03-07-2009 06:35 PM

هناك في بيت أبو فهد كان فهد قاعد مع اخوانه ويوجه لسليمان التحقيق



سليمان : والله يافهد اني طلعت لها وكلمتها وراضيتها .. وماطلعت من عندها الا وهي تضحك !



فهد : يعني تبون تجننوني ؟ وش صار لها طيب ..



وش الشي الي واجهته بغرفتها وخلاها تصير بهالحالة



خالد : قوم يافهد نروح غرفتها يمكن نشوف أشياء تخلينا نعرف



فهد : وش نشوف ياخالد ؟



خالد : ماتدري .. اي شي .. بس عشان لا نموت بحيرتنا



فهد : يلا ..



وطلعوا كلهم غرفة ساره ..






ويوم ادخلو انتبهوا لأغراض الكوميدينا الطايحة






خالد : هالأغراض وش طيحها ؟



سليمان : يمكن اتمسكت فيها وطاحت



فهد : لا لو اتمسكت فيها بتطيح فوق بعض .. مو تتناثر كذا



ويأشر على الاغراض المتناثرة بالغرفة



وفاجأة انتبه لغطا الجوال ..






راح وشاله وقال : هذا غطا جوال ساره صح ؟



خالد : اي بس وين الجوال .. وطالع بالارض يدور هو وسليمان ..






وانتبهوا للجوال المكسور واغراضه المتناثرة ..






فهد : مو معقووول ! لا تقولولي الجوال طاح منها بعد !






سليمان : لا مستحيل طاح .. هذا مبين إنه مرمي بقوه على الأرض أو



الجدار






فهد وهو يصك سنونه : فيه شي صااااار لساره .. !!



في أحد كلمها على الجوال وخلاها تصير بهالحالة !!!






بهاللحظة اتذكر سليمان ان غاده قالت بتكلم ساره على الجوال



وحس واتأكد ان غادة السبب أو أكيد تدري عن شي ..



لكن ماحب يبين قدام اخوانه لأن يدري شلون بتكون ردة فعلهم ..






سليمان : خلاص الحين عرفتوا انه مو مني الحمدلله



الحين أهم شي تقوم لنا بالسلامة






اتنهد فهد بقوة وهو يقول : يـــــــارب ..






وطلعوا لغرفهم









مازن استمر على هالحالة قاعد على الرصيف ومنسند على جدار المستشفى ليييين سمع صوت آذان الفجر



وتم يردد مع المؤذن ودعا لساره من قلبه ان ربي يشفيها ويعافيها






وقام ونفض ملابسه ومشى ودخل المستشفى وسأل عن المصلى



وراح وتوضأ ..



ودخل مع المصلين وصلى الفجر ..



بعدها قعد يدعي لساره من قلبه ويدعي ويدعي ..



وحس إنه مو قادر يصبر ويبي يروح يشوفها ..






قام ومشى بأسياب المستشفى مايدري وين توديه ولا لوين يروووح ..



شاف أحد الممرضين وسأله عن قسم العناية المركزة



ولحسن حظه طلع الممرض يعرف ساره ومكانها لكنه قال :



ممنوع تدخل وضعها مو مستقر للحين



مازن : تكفي والي يسلمك والله مو مسوي شي ولاني قايلها شي



بس أشوفها تكفي ..



الممرض : ياخوي والله هذي مسؤولية .. والمريضة بهالوقت أي شي ممكن يلخبطها ويأثر على صحتها ..



مازن : زين اعتبرني ممرض .. مني قايلها ولاكلمة .. بشوفها بس واطلع ..



الممرض باستسلام : طيب .. تعال معاي



مازن : مشكور



ومشى معاه لوين ماساره تحت الأجهزة مو حاسة بأحد ..



لبسه الملابس الخاصة لدخول العناية .. ودخله ودخل معاه ..



اقترب مازن من ساره وبكل خطوة يخطوها يحس دموعه بتنزل وقلبه يندمي ..



لين صار جمب راسها ..



وطالع بوجهـها التعبااان .. واللي الي بداخل فمها ..



ولا شعوريا مسك إيدها ولقاها باردة زي الثلج !



فركها بشويش .. وهو يتأمل هالوجه المسكين .. والقلب الضعيف الي مو مستحمل صدمات وهموم وأحزان ..



وصوت الجهاز يون جمب اذنه .. اتمنى لو ينشله ..



لو يسحب اللي من فمها



لو ينزع الابر من جسمها



لو يشيلها ويركض فيها لدنيا بلادموع .. بلا أحزان .. بلا هموووم ..






ودمعت دمعة سااااخنة من عينه استقرت بكف ساره ..



اهتزت يد ساره هزه خفيفة مانتبه لها الممرض الي كان يراقب التخطيط ..



لكن مازن لم ايدها بخفه وقرب فمه من إذنها وهمس بصوت كل حنان وحب :



سوسو .. حياتي .. أنا مازن ياعمري .. سلامتك ياحلوة ..



ورجع يتأمل وجههـا وتكسرت بقلبه آخر امال .. إن ساره ممكن تسمع ولا تحس



شوي إلا انتبه مازن لأصابع ساره وهي تضغط على ايده بخفه ..



وحس أنه يبي يطييييير من الفرحة



ساره تحس فيه .. الحمدلله يارب






وشجعه هالشي انه يقرب منها مره ثانيه ويهمس :



سوسو ياحبي أنا .. إنتي طيبة ان شاء الله .. وكلنا حولك هنا نحبك ونتمنى انك تقومين لنا بالسلامة ياعمري ..






شوي وحس بضغطة ساره مره ثانيه على ايده ..






رفع ايدها بشويش وهو ينزل راسه وباس ايدها بخفة ..



ورجعها مكانها بكل هدوووء ..






انتهى الممرض من مراجعة التخطيط وقال : خلاص لوسمحت تعال معاي



وجودك هنا أكثر مو لمصلحتنا كلنا






التفت مازن لساره وطالعها بكل حب .. ومد إيده مسح على شعرها بكل خفة






وسحب ايده بكل هدوء وطلع ويا الممرض ..









رجع للبيت ولقى أهله نايمين راح وأخذله شور وغير هدومه واتمدد على فراشه وعاير جواله على الساعه 10 عشان يقوم ويروح مع أهله لساره ..



يعني كل الي بينامها ساعتين






حاول ينام ومن وين يجيه النوم .. وهو يخاف لا يجي ساره شي ..






ياربي ساره تعبانه .. ماتتحمل أي صدمة .. ماتتحمل أي خناق ..



ماتتحمل أي مجهود نفسي ولا بدني ..






ياربي شلون بارجع وأكمل دراستي وهي بهالحالة .. محتاجة من يراعيها ويهتم فيها ويحن عليها ..






ليتك تجين معاي ياساره .. ليتك تظلين دووم تحت عيوني وتحت رعايتي ..



والله ما أخلي أحد يجرحك بكلمة ولا وبنظره ..



إلا أنتفه بإيديني الثنتين !



ومن غير مايدري عن عمره غطس بالنوووم بكل ارهاق وتعب ..









الساعه 10 صباحا



اتحركت سيارة فهد معاه سليمان وخالد



وتحركت سيارة مازن معاه سمر



وأم مازن كانت تعبانة وقالت تلحقهم العصر ..






وصلوا للمستشفى سوا ..



ومشوا كلهم ومازن يدلهم الطريق



سمر : انت وش دراك عن الطريق ؟



ارتبك مازن وقال : ادري .. أمس شفتهم يوم نقلوا ساره



خالد : وهم نقلوا ساره ولفوا فيها وماندري بعدها وين راحوا !



وقفوا قدام الاصنصير وطلبوه ..



سليمان : مازن وبتركبنا الاصنصير بعد ؟ وش دراك ان العناية المركزة فووووق !



انفتح الباب ودخل مازن ودخلوا وراه .. وفهد مبتسم وهو يطالع مازن ..



مازن : فهد ليش تضحك



فهد : فاهمك وفاهم حركاتك



مازن : وشهي حركاتي



فهد : رايحلها قبلنا



ابتسم مازن وقال :وش درااااك ؟



غمزله فهد وهو يقول : أخوووي وأعرفك



مازن : ههههههههههههه اسم الله منك



انفتح الأصنصير وطلعوا وسمر مبحلقة عيونها بمازن وتقول : أوريك يامازن متى رحت لساره ؟ وليش ماقتلي أجي معاك !



مازن : اسكتي إنتي .. أصلا أنا ماطلعت من المستشفى من أمس .. قعدت أناقز قدام باب العناية وأصايح لين دخولوني يبون الفكة مني



خالد : ههههههههههه طيب أجل نروح نناقز الحين عشان ندخل






وصلوا لمنطقة العناية المركزة



فهد يوم شاف البوابة انعصر قلبه واتذكر .. أمه يوم طاحت فيها ..



وماطلعت منها الا للقبر



واتذكر طيحات ابوه بالعناية المركزة ..



وبالآخر مـــات بسبة مرض القلب بعد


الساعة الآن 04:20 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227