|
كم كرهت أن ألين.. كم كرهت أن أكون أنا الحنان.. ولكن أوعدك بأن أكون شظايا كره متقدة تحاصر كل من بغى جرحي أو إزعاجي.. هذا وعدي لك أيها البعيد.. الجامد المتجمد الغريب.. حنان ملاحظة: غدا ميلاد جرحي 29-11-2007 وللحديث بقية! |
,,خرقتي العتيقة }~ ها أنا عدت بخرقتي العتيقة.. مليئة بالمزيد المزيد من المفاجآت.. هلموا واقتربوا.. لدينا جرح أليم.. حزن دفين.. دمع وأنين.. ووضع مشين.. : : ماذا لي أن أقول وماذا أحكي.. بالله عليكم ألم تملوا من صفحاتي الحزينة المعتقة بآلام الزمن؟؟!! أقسم إني مللتها ولم أعد أطيق رفقتها.. : : البارحة.. احتضنت دفتر ذكرياتي في محاولة مني للعودة إلى زمن الأيام الجميلة.. (ملاحظة:دفتري عبارة عن هارد ديسك اكستيرنال) أحذت أقلب في الصفحات دونما اكتراث للوقت والضجيج المحيط بي من كل مكان.. توقفت عند صفحة بدت لي مألوفة.. وآه كم انطلقت مني ضحكاتن رهيبة.. يالها من لحظاتن جميلة.. لطيفة.. بريئة.. مقطع فيديو التقطته أختي لي وأنا ألهو في باحة البيت.. في يومن مغيم جميل.. الغيوم كانت تغطي السما.. وكأنها تحتضنني بحنانها بسخاء.. كنت أقف بزهو أمام الكاميرا مبتسمة.. مرتدية كنزة جميلة أنيقة زيتية اللون.. وكنت قد حذرت أختي مسبقا أن تصور ما خفي من الجزء السفلي مني! وإذا هي تدير الكاميرا للأسفل وتصور نعلي أخي الذي كنت أرتدي..! وإذا بي أقفز في مكاني وقد علت صرخاتي عشوائية لترج المكان ههههههه فركضت مختبئة خلف سيارة أخي.. وهي تهم باللحاق.. وأنا أحاول الهروب منها يمنة ويسرى.. وشعري الطويل يلحق بي تاره.. ويطير تاره مغطيا وجهي بشقاوة.. كم ضحكت وضحكت حتى أعلنت استسلامي وخطفت الكاميرا من يدها.. وكم ضحكت أكثر وأنا أشاهد تلك اللقطات الجميلة لأيام كانت تتراقص مع ألحان الفرحة والسعادة البريئة.. : : كم كان قلبي جميلن ونظيف بجمال ونقاء السما في ذلك الصباح الجميل.. وكم كانت عيني تتلألأ بكل جمال الكون تضحك من بعيد.. وتشتاق لضحكاتها طيور المحبة كل صباح.. : : بعدها رأيت مقطع فيدو آخر وهو أيضا من مقالب أختي.. ولكن هذه المره كنت في أحضان غرفتي الغالية.. والتي أفتقدها كثيرا.. كان صباح آخر من أيام السعادة.. كنت على سريري لم أداعب وجهي الكسول بعد بفقاعات الصابون ورشات الماء النقية.. وإذا هي تفاجئني وتصر على تصويري.. أِشحت بوجهي وخبئته بفراشي الدافئ اللطيف.. وكم أخذت تراوغني ولكنها لم تفلح.. شدت فراشي وشدت شعري المتناثر على طيات مخدتي الحبيبة.. ضحكت وضحكت وهددتها أن تكف ولكن دونما جدوى.. صاحت بي يا غبية يا حنانو وأعلنت استسلامها وانهت المقطع.. : : كم اشتقت لضحكاتي تلك.. كم كانت جميلة معبرة وحقيقة.. كم اشتاق لذلك الزمن.. واشتاق لأيامي هناك.. وأشتاق لملامحي حينها.. كم كنت سعيدة، شقية وجميلة.. كم كنت غير عابئة بأدران الزمان.. كم كنت لا أدري بما تخبئه لي جدران المكان.. وكم كنت أشبهها حنان.. حنان التي عرفتموها يوما ولكنها خرجت ولم تعد حتى الآن.. وأظن لعودتها قد فات الأوان.. غابت حنان .. ولم تعد تحس بالأمان.. .. حنان |
,, أنا مفصولة } ~ : : الدنيا تملؤها الأغاني والهتافات تتعالى من كل مكان.. ترفع الأعلام وتتطاير البالونات الجميلة في الأجواء.. تحتضنها شرارات الألعاب النارية البراقة.. وأراقب أنا من بعيد.. مكتوفة اليدين أراقب من بعيد.. أحس بنبضات قلبي ترتعش وتهتف هي أيضا.. ولكن من الداخل.. ! من خلف قضبان قفصي الصدري تستغيث.. يتعالى هتافها وتصرخ غير عابئة بالدموع المتناثرة على وجنتيها.. لماذا لم أعد جزءا من كل هذا؟ لماذا لم أعد معكم؟ لم أعد منكم وفيكم؟ لم لا أحس بالفرح يسري في دمي كما هو يسري في دمائكم؟ لم بت معزولة؟ قد حجب عني بريق أَضواء الفرح الجميل؟ ترفع ناظريها للسماء وتتوه في متاهات آهن مخنوقة وتنهار قدميها حتى تذوب على الأرضية الباردة.. أرضية باردة كصقيع الثلج ولكنها محرقة.. أذابت حبال أوتاري الصوتية بعد أن استنفذت صرخاتها حتى آخر رمق.. لتستكمل آهاتها في متاهات أفكارها المنهارة.. تقول.. أنا التي كنت للفرح أساسه وأفراحه.. أنا التي شهدت جدران الحياة ضحكاتي الفاتنة مترامية الأطراف .. أنا التي في كل صباح كانت العصافير تنتظر خروجي من مخدعي متوجة بأجمل ابتسامه.. متمخترة على استحياء من نظرات الندى المتساقط من على أوراق الزهرات البهية.. كلها شغف لنظرتي الساحرة وتملأها غيرة غير مخبوءة لا تنتهي حتى بعد أن تنام عيني بسلام.. وفي المساء في ليالي الأفراح والطرب.. كانت العذارى تتلهف لطلتي من بين المئات.. لتشبع أنظارها بنعومة جسدي الصغير.. المملوء بفتنة تحتاجها كل امرأه.. وتراقب بريق المجوهرات يتلوى على صدري الأبيض كاللؤلؤ المنثور.. ومن على رقبتي تشتم أروع ما كتبت أسطر البشرية من أنواع العطر المرصوص.. المقنن خصيصا لصاحبة الابتسامة الصادقة.. ابتسامتي.. ابتسامتي التي كنت رمزا لكل ما هو جميل في الحياة.. السعادة؟! مثلتها في أرقى المحافل وكانت بي فخورة ومعي سعيدة.. الرضا؟! كنت بأقصر كلمة في الدنيا أرضى ولا أطالب بالمزيد .. كنت أرضى حتى بالصمت من صوب الحبيب.. الطموح؟! طموحاتي لا تتعدى أن أرى دنيتي تضحك.. وأن أرى الأفق سعيد.. والناس فرحى تحب بعضها وعن صدقها لا تحيد.. والآن؟؟!! غدرت بي كلن منهن وغادرت حجرتي دونما حتى سلام.. وأخذن حتى الأمل اللذي كان جالسا في احدى الزوايا ينتظر لحظة ما للظهور.. أخذنه معهن وتركوني وحيدة.. لا تلوميني يا نبضاتي السجينة.. لا تثقلي علي عتاب الأحبة.. فلا تخدعنك خطواتي الواثقة وهندامي المرتب الأنيق.. أخشى مع أية هبة ريح أتهالك ساقطة على نفس الأرضية الباردة.. وعندها تذوب حتى أظافري فلا أقوى حتى على التشبت بمصيري المجهول.. لا تلوميني واصبري فأنا معك.. سجينة للأيام وأخذت رهينة.. رهينة للأقدار تفعل بي ما تشاء.. حتى تحين دقات أجراس النهاية.. فإما أعود بصيرة.. أو أنتهي كسيرة.. كوني معي نبضاتي لأكون معك .. فأنا مثلك معزولة.. عن الفرح.. وعن دنيتي.. أنا مفصولة.. : : |
يقولون اليوم عيد ميلادي هع هع هع :30: |
19-12-2008م : بعد غياب تلاقينا ولكن ما يكفي اللقا لو طال : : تقول حنان : : مدري عليه اكرهك ولا عليه احب زود ولا عليه اهجرك واحرق عيوني ودمعها ولا عليه انهرك وابدا انا بفك القيود واصرخ دخيلك انطلق حل المشاعرخلها ارحم قليبن محترق وده ترفق به وتعود وده تلاقا نظرتك بنظرته يا بعدها آهن وآه يا آهتي والله ترا ما منج فود مثل الدموع اللي تهل تبكي وما يدري عنها لو بس يسمع ونتي عبر الحواجز والحدود تسهر تواسي حسرتي وبحسرتن تسمع لها ما كان يقدر يبتعد ولا كان يبدي هالصدود ولا مره يجفي بالتي لو حبها ما هدها وما كان ينسى لهفتي وينسى حنيني بكل برود ويقسى ع اللي تفتديه ولا مره شحت وصلها ولو يوم صارت وجالها وقرر ينادي له شهود ع حبه اللي قال انه ترا خالص لها ويرفع يمينه معلنن عهده على صافي العهود اللي عليها ظاهرن رمز المحبة ووشمها لاذبح ذبايح للملا وارصها فذيك الطرود واحني ايديني الما تحنت من يومها من جرحها واحط مالكحله على عيني واضرب على حلو الخدود والبس له ثوبي اللي ميزع والشيله المطرز طرفها واقعد اناظر ساعتي ارقب وصوله عالوعود وارش من عطري الخنين ع مخدتي واحبها ارجع حبيبي مهجتي ربي يحفظك مالحسود ارجع حنانك تحتضر ارجع تلاحق دفنها: : وسوالم |
| الساعة الآن 10:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir