|
وعليك السلام ورحمة الله وبركاتة اعتقد اني سمعت بأن العرب يتصفون بالعاطفة الجياشة .. اكيد نحن نختلف عن العرب ايام الجاهلية ومابعدها ، ولكن العاطفة موجوده بصرف النظر عن ايامنا هذه .. لابد لنا ان نعرف ان الحياة بها الكثير من الصراعات ولكن تبقى عواطف الحب هو الدافع والأمل لنا في حياتنا بالرغم من الحياة ومنغصاتها ولا اقصد هنا هو حب ( العشاق ) ولكن حب الدين والتعبد حب الحياة والسعي حب الأبناء ...الخ .. فالنهاية رسالتك الى العشاق هامه جداً ، يجب ان يلتفتوا الى مستقبلهم وحياتهم فالدنيا هي سعي وعمل واشياء اخرى وليست فقط احلام ..! اتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا وان نرى ابداعات سطورك دمت متألق النعيمي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ .. حياك الله أخي الكريم.. ولكن هل مشكلتنا يا سيدتي كما تصورتيها ان مجتمعنا ينقصه تفعيل المفاهيم الأسلامية والتربويه ..!! نعم يا أخي الكريم ..الدين هو العامل الذي يسٌير الحياة ويرشد الناس إلى طريق الصحيح ألا وهو طريق الهداية والرشد.. الدين هو الذي يهدي القلوب ويشرح الصدور وينور البصيرة.. ولكن أنظر عندما تخلى العديد منهم عن أوامر الله عز وجل وفضلوا أن يتبعوا أهوائهم.. لأذكر لك مثالا يوضح ما اعنيهـ .. عندما امر الله عز وجل في كتابه.. (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) (وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) ولكن الكثير عكس المعنى وأتبع الهوى.. فانظر ما الذي حدث.. ولكن هل مشكلتنا يا سيدتي كما تصورتيها ان مجتمعنا ينقصه تفعيل المفاهيم الأسلامية والتربويه ..!! نعم هذه المفاهيم التي غابت وأصبحت للكثيرين في طي النسيان ومن تاريخ الزمان.. أنظر وتامل من حولك قلة هم الذين لا زلوا يسيرون على خطى الحبيب المصطفى وكثير هم من ضيعهم الشيطان بدهاءه فأصبحوا تباع له.. قل لي متى أصبحت الفتاة غير محتشمة وقليلة الحياء.. متى أصبح الشاب مستهترا وقليل الصلاة .. فعندما ضعف الوازع الديني أصبحوا هم عبدة للأهواء.. وتناسينا دور الأب والأم والتربية الصحيحه ... نعم أنا لا أنكر التربية الصحيحة ودور الأب والأم وسعيهما هو الذي يحقق صلاح الأبناء.. فتعليمهم منذ الصغر على الحلال والحرام وما يجوز وما لا يجوز النظر إليه هو الذي يعزز تلك الشخصية ويبني أسر إسلامية فعالة في المجتمع .. ولكن هل يا ترى يتواجد الأهل دائما ليحرصوا على ما يشاهدهـ أبناءهم وما يستفيدونهـ في حياتهم (نادرون هم) .. يا ترى هل لازلت تسمع مثل تلك العبارات .. أقصر على صوت الموسيقى التي تنبعث من التلفاز فهي مزامير الشيطان ... بني أو بنيتي لا تنظر إلى أولئك العراة ويشرح لهم بعدها لماذا ومن أين تبدأ العورة وتنتهي ... ويا سيدتي دائمآ نحن العرب نضع اخطائنا على الغير الأن قمنا بأتهام القنوات التلفزيونية ووسائل الأعلام ... هل ما يعرض بوسائل الأعلام من وسائل دعائية كلها تصب في صالح الفساد ونزع المفاهيم الأسلامية ..!!! ام نجد ان وسائل الأعلام سيف دو حدين نجد الطيب والخبيث ولكن المصيبه عدم استخلاص ماهو مفيد لنا ولابنائنا الأعلام هو السائد في هذا الزمان فمن النادر أن تجد في هذه أن يخلو بيت من التلفاز وملحاقته فالأبناء عادة ما يفضلون البقاء أمام تلك الشاشة لساعات طولية وقلة من الأهل من تراهم يحرصون على ما يشاهده أبناءهم وما يتعلمونه من أحاديث وعادات تعرض من خلال تلك الشاشات.. أنا لا أنكر بأن هنالك بعض القنوات المفيدة والجيدة للأطفال ولكنها تشكل ربما 5% أو أقل من مجمل المحطات فأغلب تلك المحطات أما للغناء والطرب وأما للأفلام والمسلسلات والسهر .. ويالـي تلك الأفلام والمسلسلات فالأعلام العربي أصبح كالمجنون يعرض كل شيء قصص حب والعشق وأمثلة على عصيان الأهل ودعوة صريحة لأرتكاب الرذيلة .. أخي الكريم.. تخبرني ابنة خالتي وهي مدرسة في مدرسةالإعداديةللبنات عن مسلسل تتابعه الفتيات ولا عمل لديهن سوا مشاهدته .. في أحدى الحلقات عرض بأن البطل فيه قد دهست سيارة ومات ثم تبين أنه لم يمت فلم يكن من الطالبات إلا أن بكين من الفرحه وحتى أن إحداهن قامت بتوزيع الكيك وبعض المشروبات على الفتيات .. تحمدا لسلامة البطل.. فأين وصل بنا الإعلام ..!! أستميحك عذار على الإطالة .. حفظك الـرب |
لا حول ولاقوة الا بالله .. لا زلت محتارآ في وضعنا الحالي وماهي الطرق الصحيحه لمعالجة الخلل الواضح في سلوكنا وسلوك مجتمعنا .. هل مجتمعي لذيه القدرة على الرجوع الى كتاب الله وسنة رسوله (ص)... هل مجتمعي يستطيع ان يميز بين السوك الحسن والسلوك الخاطئ.. دائمآ كنت اتمنى ان اجد مجتمعي كمـثل المدينة الفاضله التي حلم بها افلاطون ... او كـ مدينة نبينا صلوات الله عليه ... ولكن دائمآ ما تكون الأحلام مجرد اوهام للعاجزين ... |
| الساعة الآن 01:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir