![]() |
تكون عادة الذكريات ومضات نمر بها نضحك معها تارة ونبكي معها تارة أخرى ولكن رغم كل شئ لها لذة أخرى وإن كانت لذة الألم والحرمان ومضة مرت كانت أشبة بالبارحة ضحكات تسامرناها معا وجروح أبريناها معا ليالي سهرناها تحت ضوء القمر الذي شهد على الأيام التي مضت وها الآن وحيدا تقتلني الوحشة والظلمة رغم الأنوار المشعة ويبقى الحال هكذا تحيتي العطرهذ إنسى انك تلاقيني ..... |
هل سيدوم الحال؟ لا لأن الدائم هو الخالق ولكن متى التغيير يا ترى فالأقدار لا تتغير اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ... |
سأواصل وقلمي لن يتوقف إلا بجفاف حبره |
في ليلة ماطرة رأيت فرحة الناس بالمطر وفرحة الأرض بالرحمة غمرتها كنت أهيم بالدعء في تلك اللحظة فجأة صمتت لبرهة من الوقت أخذتني الذكريات حيث كننا معا حيث من كان بجانبي تحت سيل الأمطار حيث الهمسات حينما كان المطر يهطل كان يشهد على مقدار حبنا ولكن أين تلك اللحظات الآن فالمطر يهطل وأنا قلبي يحترق بمواجعه اللهم لك الحمد |
كانت .... وكانت ولكن... كانت؟ نعم كانت وردة الربيع الأخضر ... لكن أذبلها القدر بل البستان المزهر ..... لكن هاج القحط وأخفاها كانت الربيع بأكمله ... ولكن الخريف فعل فعلته وهدفه بل الخضرة التي تزهر الربيع..... ولكن تلك الخضرة أصبحت رمادا قضيت ربيع العمر بهذا البستان الذي بات يخضر أكثر كلما مضت الأيام عشت أجمل الأيام وأحلى اللحظات إلى أن هاج المحيط ولم يجد مرسى إلا المرسى الذي رسيت عليه وحطمه يآآآه وبقيت الذكريات ؟ إنسى انك تلاقيني ..؟؟ |
الساعة الآن 04:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir