![]() |
(( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان )) ضعيف لا يصح |
تـخـريـج الـدعـاء : " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " الحمد لله وبعد ؛ عند اقتراب شهر رمضان نسمع الكثير يردد دعاء : " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " فما صحة هذا الدعاء من ناحية الصناعة الحديثية ؟ وهذا بحث في تخريج الحديث من كتب السنة ، مع بيان صحة الحديث أو ضعفه . أسأل الله أن ينفع به . 1 - نــص الــحــديــث : جاء في مسند الإمام أحمد (1/259) : حدثنا عبد الله ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، عن زائدة بن أبي الرقاد ، عن زياد النميري ، عن أنس بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال : اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبارك لنا في رمضان وكان يقول : ليلة الجمعة غراء ويومها أزهر . 2- تخريج الحديث : رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة (659) من طريق ابن منيع ، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري به . والبيهقي في شعب الإيمان (3/375) من طريق ابي عبد الله الحافظ ، انا أبو بكر محمد بن المؤمل ، نا الفضل بن محمد الشعراني ، عن القواريري به . وأبو نعيم في الحلية (6/269) من طريق حبيب بن الحسن وعلي بن هارون قالا : ثنا يوسف القاضي ، ثنا محمد بن أبي بكر ، ثنا زائدة بن أبي الرقاد به . والبزار في مسنده ( مختصر زوائد البزار للحافظ 1/285، 402) من طريق أحمد بن مالك القُشيري عن زائدة به . والحديث في إسناده علتان : 1 – زائدة بن أبي الرقاد . قال أبو حاتم : يحدث عن زياد النُميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة ، ولا ندري منه أو من زياد ، ولا أعلم روى عن غير زباد فكنا نعتبر بحديثه . وقال البخاري : منكر الحديث . وقال أبو داود : لا أعرف خبره . وقال النسائي : لا أدري من هو . وقال الذهبي في ديوان الضعفاء : ليس بحجة . وقال ابن حجر : منكر الحديث . 2 – زياد بن عبد الله النُميري البصري . قال يحيى بن معين : ضعيف الحديث . وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ، ولا يحتج به . وقال أبو عبيد الآجري : سألت ابا داود عنه فضعفه . وقال ابن حبان في المجروحين : منكر الحديث ، يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديث الثقات ، لا يجوز الاحتجاج به . وقال الدارقطني : ليس بالقوي . وقال ابن حجر : ضعيف . 3 – كلام أهل العلم على الحديث : - قال البيهقي في شعب الإيمان (3/375) : تفرد به زياد النميري وعنه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري : زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث . - وقال النووي في الأذكار ( ص 274) : وروينا في حلية الأولياء بإسناد فيه ضعف . - وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/96) عند ترجمة زائدة وذكر الحديث : أيضا ضعيف . - وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/165) : رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة . - وقال أيضا (3/140) : رواه البزار والطبراني في الأسط ، وفيه زائدة بن أبي الرقاد وفيه كلام وقد وثق . - وقال ابن علان في الفتوحات الربانية (4/335) نقلا عن الحافظ ابن حجر : قال الحافظ : حديث غريب أخرجه البزار وأخرجه أبو نعيم . - وقال أحمد البنا في بلوغ الأماني (9/231) : وفي حديث الباب زياد النميري أيضا ضعيف ، وأورده السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى للبيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر ، وأشار إلى ضعفه ، وله طرق أخرى يقوي بعضها بعضا . ولم يذكر ما هي هذه الطرق ؟؟؟ والحديث ليس له إلا طريق زائدة فقط . - وقال أحمد شاكر في تخريجه للمسند (4/100-101 ح 2346) : إسناده ضعيف . - وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تخريجه لمسند الإمام أحمد (4/180 ح 2346) : إسناده ضعيف . - وقال العلامة الألباني في تخريجه للمشكاة (1/432 ح 1369) : وعزاه في الجامع الصغير للبيهقي في " الشعب " ، وتعقبه المناوي بقوله : وظاهر صنيع المصنف أن مخرجه رواه وأقره ، وليس كذلك ، بل عقبه البيهقي بما نصه : ... ونقل كلام البيهقي الذي ذكرناه آنفا . - وقال الدكتور عامر حسن صبري في زوائد عبد الله بن أحمد بن حنبل في المسند ( ص198) : إسناده ضعيف إذن ياأخوة الحديث ضعيف فلنتجنب نشره دون أن نشعر. وفق الله الجميع إلى كل خير. |
تسلم ع الطرح وربي يعطيك العافيه |
تسلم خيوو عالطرح جزااااااك لله خير وجعله في ميزاان حسناااااتك.. |
تسلم اخوي وليد الجسمي ع التدقيق ^__^ |
الساعة الآن 03:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir