منتدى استراحات زايد - انا و مخدتي ...‎

الوسادة من المستحيل أن تكون شيء هام في حياة الأشخاص ولكنهاا هي الشيء الوحيد الذي يعيش معانا في لحظات الخلود إلى النوم وحين تسترجع الشريط اليومي كله..
ولكن الموضوع بسيط بـمفرادته وعميق بمعانيـه والسر لا يكمن في تلك الوسادة بل في لحظة الإستلقاء رغبة في النووم أو لمجرد الإسترخاء تلك اللحظة هي المسؤولة عن التفكير الذي يعترينا كلما نضع رأسنا على الوسادة ومن طبع الإنسان لا يبوح بكل مايسكن أعماقـه وهذا حق مشروع وفي هذا الزمن لا أعتبره فقط حق مشروع بل مفرووض للأمانة مهما كان الشخص واضح لابد من مساحة خاصة لا يشاركه فيها أحد بشرط أن لا تتعارض تلك المساحة بماتحتويهــا من أسـرار مع وضوح الشخص ..
وانا للأسف الشديد من النااس اللي يعانون من هذه المشكلة وااايد أفكر بالأخص وقت النوم تبدأ كل الأفكار بالظهور أمامي كفلم سينمائي ..
وتبدأ الدموع بالإنهماار كالسيل لفعل أكون ربما لم أقصد فعله وتبدأ أيضاً حالات النااس كلهاا أماامي وافكر في فلانه ومشكلتهاا والعالم والزمن وأشياء الله لا يراويك يا أخووي بالفعل أعتبر هذا الموضوع بالنسبة لي مشكلة وحالة أحاول اني أتعالج منهاا التفكير العميق وقت النوم لدرجة أفكر في آخر العالم وقضايا هي ما تخصني شخصياً بس قلبي شو أسوي فيه ,,,
بس المخدة أو الوسادة هي شيء جميل في حياتي والحمدلله أنها جماد ولا كانت فضحت أسراري وفضحت كل خواطري مثل ما النااس عاملوني وجاازوني...
بس أكييد تعلمت درس من الدنياا ترى في زمانك محد يشيل همك لا أخوك ولاحبيبك ولا صديقك ولا أقرب النااس ممن هم حولك ...
!!!
وجهة نظري..

تسلم يمناك اخووي على المواضيع الحلوة والغريبة بعض الشيء..
والسمووحة على الإطالة..

أختك الفقيرة إلى الله..
روحي بدوية..