![]() |
اقتباس:
اعرف ناس سوو ببنتهم اكثر من جيه وحياتج ، وكل بنت تاخذ يزاها ع اللي سوته . . و الله يستر ع بناتنا . . اما عيسى ، ربي يعينه اذا صدق سمع اللي صار ، ♥ تسلملي ها الطله . . |
اقتباس:
ان شالله ما بطول . . وللي بيسهر الليله ، له هديه مني عقب ساعه . . انتظروني . . . . . جموح |
سهرانين سهرانين |
البارت " 13 " . . . . . . . اليوم : الخميس . . المكان : بيت بو راشد . . الساعه : 9 المسا . . . ( خالد ) . . باركت لنااصر ، وعطيته كم نصيحه ، وكم تهديد ههههه . . وهو ما وعدنا غير انه يصونها . . واذا بخصوص عرسهم ، فـ هم بيقررون عقب ما يرجعون من البلاد اذا يسوون عرس ولا . . وبصراحه حاس انهم ما بيسوون ، وما يباله الصراحه كل ها التكاليف ، بس كل بنت و رغبتها ف لبس الفستان الابيض ، وهاي رغبه عزه اكيد بعد . . ابويه رفض ، رفض قااطع انه ناصر و عزه يختلون ف الميلس بروحهم . . و طبعا عمي ما قدر يقول شي ، ولا حد قدر يقول شي اصلا . . كانت الملجه بين العايله بس ، مافي حد من برااا ابــد . . يلسنا ف الميلس وتعشينا ، وسولفنا . . وعب ما مر الوقت ، كل واحد سار بيته . . دخلت البيت و انا اتنهد واشوف العايله الكريمه يالسه ف الصاله . . خالد : مبرووك يا عزه ، . . قال بهمس . . ويا دوب ينسمع الصوت . . عزه : الله يبارك فيك . . قام ابويه و طلب امايه ف الغرفه ، وتمينا نحن العيال ف الصاله . . راشد : عقباالك يا خالد ، وعقبال ما نفتك من اصرار الوالده يطولي بعمرها . . ضحكت بخفه . . خالد : الله لا يقووول ، عقبال حمد ان شالله . . راشد : لا حمد مشواره طويل ههههه . . خالد : يصير خير لين عقب ،! راشد : يعني مب ناوي الحين ؟ . . قلت بصراحه . . خالد : الحين ، مووول مافكر اتزوج ، احس الزواج هــم وانا مب ناقص همووم الصراحه . . راشد : ههههه هذا كلامي قبل لا اعرس ، بس هااه الحين متزوج و مبسوط . . عقدت حواجبي . . خالد : الا وين موزه ؟ . . تنهد راشد ، وهو يقوم من مكانه . . راشد : موزه بغت ترد ويا امها ، تقول حاسه بأرهاق شوي . . وظهر من الصاله ، ساير لغرفته . . ما كملت عشر دقايق ، الا و الصاله فضت وكل حد راح لغرفته . . يلست ع السرير بتعب ، و فصخت كندورتي و انسدحت ع السرير ، مسكت تلفوني اشوف شو اطرشلي . . تأففت يوم شفت مافيه جرج ، فتحت الدرج ادور جرج بس ما لقيته . . دورت ف الغرفه كلها ، ومالقيته . . مادريبه وين اختفى . . ظهرت من الغرفه و سرت لغرفه مهره ، دقيت الباب ، ودشيت غرفتها ، شفتها منسدحه ع السرير و الظاهر راقده ،! تقربت منها عشان الحفها ، لاحظت ف يبهتها ورمه ، ومب اي نووع عووووده بعد ،! و مستويه بنفسجيه . . استغربت ، واصلا ما شفته انا غير الحين . . شو مستولها . . حطيت ايدي مكان الورمه ، ومن غير قصد ضغطت عليها ، وكانت النتيجه نشت مهره مفزوعه و هي ترتجف . . ابتعدت عنها شوي . . خالد : انا انا خالد ، بلاج جذا ناشه مفزوعه و ترتجفين . . طالعتني بعيون خايفه . . مهره : شو يايبنك هنيه ؟ . . خالد : ابا جرج حق تلفوني . . تكورت ع عمرها و حطت ايدها ع يبهتها ، و حسيتها تحاول تخفي الورمه ، بس ما تدري اني شفته اصلا . مهره : بتلقاه ف الدرج . . فجيت الدرج وانا اسألها . . خالد : من شو ها الورمه ؟ . . طالعتها ، و شفتها تبادلني النظرات . . مهره : طايحه ف الحمام ع راسي . . ع طول لفيت كل جسمي صوبها ، وتقربت منها . . خالد : اشوف ، اشوف . . صدت عني وهي ماسكه يبهتها بقوه . . مهره : لا ، مب لازم تشوف . . خالد : الله يهديج ، خلني اشوفها يمكن محتايه المستشفى . . تمت معانده ، و صاده عني . . ما بغيت اصر عليها . . تنهدت وخذت الجرج و ظهرت من الغرفه . . . . بعد اسبوعين . . . اليوم : الاربعاء . . المكان : بيت بو ناصر . . الساعه : 7 ونص الصبح . . . ( شيخه ) . . نزلت وانا شاله الهاند باق ، و شنطه ثانيه مختصه بالكتب . . و سرت الصاله ، وين محطوط الريوق ع الارض . . امايه : صباح الخير اميه ، كانت عيوني ع شنطتيه و انا ادور تلفوني ، وحدي مستعيله . . شيخه : هلا صباح النور . . امايه : تعالي تريقي . . شيخه : لا مابا باكل ف المعهد هناك ، امايه بشكارتج وين ابغي اروح متأخره تراني . . امايه : البشكاره ف المطبخ ، شيخه : ياربيييه منها ، ما تفهم هذي متأخره وايد . . امايه : ماعليه توها 7 ونص . . شيخه : الشوارع يا امايه تراها ما تختلي ، زحمه من صباح الله خير . . امايه : ماعليه ، ما بيصيبج شي لو تأخرتي شوي . . شيخه : نوره و سيف ظهرو ويا ابويه ؟ . . امايه : هيه يامييه ، قببل كان ناصر فديت روحه يوصلهم ، بس الحيين سافر وماندرابه متى بيرجع . . شفت الخدامه يت من المطبخ ، و لابسه و جاهزه . . بست راس امايه بسرعه . . شيخه : بيرد ان شالله وهو سالم غانم ، ويااه عزه متحسنه حالتها . . ضربت ايدينها ف بعض . . امايه : ان شالله ، يلا سيري . . طلعت ويا الخدامه ، وركبت السياره ، وطول الطريج و عيني ع الجامه . . وافكر بعزه المسكينه ، وقفت ها الكورس وهي حلمها انها تخلص و تشتغل . . بس شو تسوي ، يمكن خيره لها . . وناصر يعلني ماذوق حزنه طلعت ف خاطره بنت عمه ، عمري ما فكرت انه عزه ف خاطره . . لانه هو طبيعته كتوم وما يحب يفضفض لحد . . وصلت المعهد ، ونزلت شليت اغراضي ، ودخلت المبنى . . مر يومي عادي ، من غير لا مشاكل ولا شي . . و اول ما وصلت البيت ، سرت غرفتيه ادور السرير ، بدلت ثيابي ، و عقيت بعمري ع السرير ، وما حسيت بشي . . . نشيت ع صوت التلفون ، وكرهت الساعه اللي ما حطيته سايلنت . . قمت بكسل ، و طلعته من الشنطه المفروره ع الارض ، وما انتبهت للرقم . . ع طول رديت وانا احكك عيوني . . عزه : شواااخ . . فجيت عيوني ع وسعها ، ع طول قمت وانا اناقز . . شيخه : عزووه ، هلااا واللله براعيه المانيا . . عزه : اهلييين ، يعلني فدا ها الصوت . . شيخه : وييينج ما دقيتي من سافرتي ، لا انتي ولا ناصر قطعتونا اممررره . . عزه : لين ما طلعنا رقم عااد ، المهم شحالج انتي شخبارج شو امج شو عمي عساه الا بصحه زينه . . شيخه : كلنا بخيرو بصحه وسلامه ، بس مشتاقين لشوفتكم انتي و ناصر . . انتي شخبارج وشخبار ناصر . . عزه : بخير يا عيون عزه انتي ، نحن بخير . . شيخه : هاه ان شالله مرتاحه ، عزه : الحمدالله ع كل حال . . شيخه : ان شالله ناصر ما يضايقج ، اذا ضايقج بكلمه ما يردج الا لسانج قوليلي وانا اشوف شغلي وياه . . عزه : لا فديته مب مقصر موول ويايه ، والله اني احس عمري مثقله عليه . . ادري انها طلعت منها بعفويه كلمه ، ( فديته ) . . وابتسمت ع عفويتها ، سمعت صوته ، ناصر : شو ها الكلام يا عزه ، لو انج مثقله علي جان اشتكيت ،! بس انتي مب مثقله علي . . ضحكت . . شيخه : ههههه شو ترمسين من وراه . . عزه : سكتي عني ، سمعني شو اقولج . . ناصر : هاي شويخ ؟ . . عزه : هيه شواخ . . ناصر : حطي حطي سبيكر ، خلنا نسمع صوتها الخبله . . سكتنا كلنا ثواني ، و رديت سمعت صوت ناصر و هو ينعتني بكلمته المعروفه لي . . ناصر : يا الهبــله . . شيخه : حرمتتك . . شهقت عزه ، بصوت عالي . . عزه : شواخ ، ماعلييه ماعلييه . . ضحك ناصر ، و فرحت لاني سمعت ضحكته اللي تفتح النفس ، وترد الروح . . ناصر : مارضى ترا عليها ، شيخه : ههههه انزين . . وخذتنا السوالف ، ومن رمستهم عرفت انه ها الاسبوع كان كله سياحه و تمو يحوطون ، وباجر عندهم اول موعد ويا دكتور الماني مختصص لعمليات التجميل ، تمنييت من قلبي انه عزه ، تفتك من همها و دعيت ربي يفرح قلبها و قلب ناصر ، و نشوف عيالهم . . . . . اليوم : الجمعه . . المكان : بيت بو ناصر . . الساعه : 2 الظهر . . . ( عيسى ) . . ابتسمت بقهر ، وانا اوايج عليها وهي ف المطبخ ، قاعده اتجهز الشاي الاحمر ، عشان نخفف ع عمارنا عقب الغدا ، و نشربه . . مادري شو اللي شدني اني ادش و اسلم عليها ، بدال ما تقعد تغني جذا بروحها . . عيسى : سلام عليج ، يا شيخه . . التفتت صوبي بعيون خايفه ، و عدلت شيلتها بسرعه . . شيخه : انته شو مدخلنك هنيه ،!!!! وسعت ابتسامتي ، واحاول اخفف القهر اللي بداخلي و احاول قد ماقدر انسى اللي سمعته . . عيسى : رد السلام واجب ، يابنت خالي ،! طالعتني بنظرات صارمه ، وردت طالعت الدله وهي تحطها ع الصينيه . . شيخه : بس اظني يا عيسى ، المفروض ما تدخل المطبخ وانا موجوده ،! طالعت الخدامات ، اللي يغسلون و عقب طالعتها . . عيسى : اننا ما انفردت فيج ، اظني الخدامات موجودات . . تحولت نظراتها لقهر ، شيخه : بعد ، لو حد دخل المطبخ شو بيقول عنااا ، ترا نحن مخطوبين مب متزوجين . . ابتسمت و رصيت ع ضروسي . . عيسى : ثمني رمستج يا شيخه . . شيخه : شو قلت انا ، شو بيقولون عنك البشاكير جيه داش و داق سوالف ويايه ، وصلت حدي من رمستها ، و جنها تشككني بأخلاقي . . تقربت منها وانا مفووول ، وماشووف شي جدامي . . مسكت ذراعها ، وهي اطالعني بعيوني خايفه . . رصيت ع ضروسي ، عيسى : لا تتوقعين يا شيخه اني غافل عن مشاعرج اتجااه خالد ، بس احتراما مني لج ، ساكت وما قلت اي كلمه بشووف معاملتج هذي لين وين بتوصل . . ونفضتها ، و ع طول ظهرت من المطبخ و ركبت سيارتي . . و تميت استرجع انفاسي ، واسترجع اللي صار من شوي ، هل صح اللي سويته ولا غلطت ،! . . شفت خالد يتقرب من سيارتي ، حسيت مب طايقنه شغلت سيارتي و مشيت عنه . . ومن المرايه شفته منصدم من اللي سويته . . ومب بس جيه . . منصدم من سرعتيه الزااااايده ، مب عارف وين اسير بالضببط ، ومب عارف انا ويين اصلا . . كل اللي اعرفه انه سرعتيه فوق المحدود . . وكم رادار مسكني ، بس ماهتميت . . لين ما شفت لافته مكتوب ، ( العيـن ) . . ويين طررت انا ، انتبهت ع التلفون اللي ما وقف ابد . . مسكته ، وشفت اسم ( خالــد ) . . رديت عليه و صرخت ، عيسى : شو تبااا ،! قال بهدوء . . خالد : عيسى خفف السرعه ، ووقف السياره . . قلت بطنازه . . عيسى : ليش لهدرجه مهتـم . . خالد : شو ها الكلاااااام ؟ ، اقولك وقف السياره و قولي انته وين انا ياينك . . عيسى : جهننم ، بتخاويني ؟ . . خالد بصرامه : عيــــــــسسسسى ، خل عنك الرمسه الفارطه ، عيسى : بفضيلك الجوو يا خالد ، و بخليك تستانس وياها ع راحتك . . خالد : منو تقصد . . عيسى : تعرف بنفسك . . مادري شصار عقب ، ما شفت غير سواااد يغطي عيوني . . . . . |
البارت " 14 " والاخيــر . . . . اليوم : الجمعه . . المكان : المستشفى . . الساعه : 9 المسا . . . ( خالد ) . . انشلت ريلي ، احسني عاجز عن الوقوف ، حاولت اثبت عمري و اساند عمري ع اليدار ، بس مافي فايد ماشفت عمري الا طايح ع الارض ، ع طول قبضني حمد . . حمد : خالد قوم قوم ويايه ، بالغصب قمت ، و يلست ع الكرسي ، اخفيت ويههي بين كفوف ايدي ، و انا اتنفس بصعوبه . . حمد : خالد الله يهديك اذكر ربك ، و كلنا ماشين بها الطريج . . رفعت راسي ، و اشرت ع الدكتور الواقف ، وانا اطالع حمد . . خالد : انت ، انت لايكون مصدق رمسه هذا ،! ( هزيت راسي بنفي ) لا ، لا يا حمد لا تصدق رمسته ، يجذب عليك صدقني . . نزل راسه حمد ، وهو يهزه بأسى . . حمد : لاحول ولا قوه الا بالله ، لاحول ولا قوه الا بالله . . رديت ويههي وخشيته بين ايدي ، و دموعي سكااابه ، وشهقاتي تنسمع . . سمعت حمد يرمس ابويه ف التلفون ، و يقوله عن الخبر . . ع طول صرخت ع حمد . . خالد : قلتلللك جذاااااااب ، جذاااااااب ما تفهم . . طالعني حمد بلوم ، و قال كلمتين لابويه و عقب سكر التلفون . . ويلس عدالي . . حمد : فرضنا انه يجذب ، ليش ها الدموع اللي تنزل ،ّ صديت عنه ، ما قدرت امسك دموعي ابببد ، بعد ما مر الوقت ، سمعت صوت عمتيه و هي تتحسر و تصيح بصوت عالي . . و ريلها يحاول انه يهديها بس ، ام تفقد ضناها ، شو تتوقعون تكون رده فعلها . . عمتيه : عيسى ماااااااات ، ماااااااات يا سعيد . . عيسى مات ،! عيسى مات ،! عيسى ، عيسى رفيج العمر ، وعديل الروح ، مااات ،! يعني ، صدق اللي قاله الدكتور . . عيسى مات ،! حطيت ايدي ع اذوني ، عشان ما اسمع عمتيه وهي تصيح و تنعت بأسم ( عيسى ) . . بس مب قاعد يختفي صوتها ، قمت بسرعه ، وسمعت حمد يزقرني . . بس ما عطيته مجال . . ظهرت من المستشفى ، و ركبت سيارتي . . وانا احول افكر بصدق كلامهم ، ولا ؟ . . . . بعد مرور سته اشهر . . . اليوم : الاثنين . . المكان : بيت بو ناصر . . الساعه : 4 العصر . . . ( شيخه ) . . سرت المطبخ ، حسيت ها المكان يذكرني فيييه ، و يلوومني ع كلامي الجاسي . . يلومني ع اسلوبي ، و قله ادبي ع عيسى ( ربي يرحمه ) . . و يلومني ، ع اني سبب في وفاااته ، ! هيييه يا عيسى ، سرت و خليت الكل يذكرك بالخير ، و يصيــــحك ،! و خليت حالت امك و اخوانك ، ما تسر مول ، وخليت خالد ، ربيعك يلوم عمره ، ما يدري انه انا السبب ف كل شي . . سمعت نوره تنعتني . . نوره : شواخ ، تعالي ابويه يباج تسلمين ع خالد ، باجر الصبح بيسافر العمره . . تنهدت بضيج ، و ظهرت من المطبخ بسرعه ، قبل لا تخوني دموعي . . كان واقف جدام سيارته ، ويسلم ع امايه و ابويه وسيف اخويه . . وانا و نوره انظمينا وياهم . . و ودعناه ، خالد : نسيت تلفوني ف الميلس ، بسير ايبه . . ابويه : لا لا خلك ، شيخه بتسير تيبه .، ( التفت ابويه صوبي و هو يأمرني ) سيري هاتيه يا شيخه . . لبيته ، و سرت ميلس و قعدت ادوره ، ما لقيته ، دورته بين المخدات ماريييته . . انصدمت يوم شفت ، خالد داش بسرعه و كندورته خايسه دم و يركض لين المغاسل . . وقفت محتاره ادخل و اشوف شوفيه ، ولا اتم مكاني ؟ . . وع وقفتيه ، دقايق وهو طالع من الحمام و يمش ويهه ب الكلينكس . . طالعني بحزم و صرامه ، وسار لكرسي و طلع تلفونه من تحت المخده . . تقرب مني ، و حسيت من عيونه و ملامح ويهه ، انه ما بيحصل خير . . قال بهمس . . خالد : ع اللي سويتيه ف عيسى ، عمري ما بسامحج يا ، شيـــخه ،! وظهر ع طول ، حسيت انه يوم تجدم مني ، انفاسي انقطعت وجنه قابضني من رقبتيه و يمنعني اني اتنفس . . و اول ما ظهر رجعت انفاسي . . تنفست بعمق ، و دموعي ها المره خانتني . . . . . اليوم : الثلاثاء . . المكان : مكه ، الساعه : 7 ونص المسا ، بتوقيت السعوديه . . . ( خالد ) . . حدرنا انا ، وسالم ربيعي الغرفه ، ونحن نتسابق ، بمنو يدخل الحمام قبل . . بما انه تونا مخلصين عمرتنا ، و عمره مقبوله بأذن الله . . لازم نريح جسمنا بسبوح محترم . . سرنا نحن و مجموعه من الشباب للعمره ، عشان نكفر ع ذنوبنا . . وبنفس الوقت ، ابويه اصر عليه اني اسير وياهم عشان اريح عن عمري ، وادعي لعيسى بالرحمه . . وبالفعل ، حسيت عمري مرتاح نوعا ماا ، تسبحنا و ريحنا عمارنا ، و عقب التمو كل الشله ف غرفتنا ، يايبين العشا . . لانه نحن تعبانين ، ومافينا ننزل تحت و ناكل من مطاعم . . ف طلبنا من مطعم اييب لنا لغرفنا . . كلنا ، ومع شويه سوالف عن مواقف صارت ف الطوفان و السعي ، ونزلنا الحرم يوم سمعنا آذان العشا ، صلينا و ردينا عقينا بعمارنا ، لين اليوم الثاني ، ع آذان الفير . . صلينا ف الحرم ، و يلسنا شوي ندعي و نقرا قرآن . . لين ما اشرقت الشمس ، صلينا الضحى ، وردينا الفندق . . خطرت ف بال الشباب انه نسير المدينه ، و نغير الوجهه بما انه اعتمرنا الحمدالله . . وعيبتهم الفكره ، شلينا اغراضنا و سرنا المدينه . . وفي مسيد مرينا عليه ، كان مجموعه ملتمين ف نص ، و واحد يعطيهم محاضره دينيه . . ومن بين الكلام اللي قاله ، الريال : كل ما يصيب المسلم خير ، سواءاَ كان ازعجه ام لم يزعجه كل ما يصيب المسلم خير . . انته خلقت للجنه ، واضح ،! وحيانا الله يرسل عليك البلايا لتنعم بها ف الآخره ، اعطيكم مثال ، كـ مثال بسيط الكلام الذي يؤذيك ف الدنيا ، فلان قال عنك كذا ، فلانه قالت عنك كذا ، الكلام الذي يؤذيك هذا فـ الدنيا هو الذي يسعدك ف الآخره ، المصائب التي اصابتك في صحتك و آذتك هذه المصائب ستسعدك في الآخره ، لهذا الذي ينظر لآخرته لا يكترث في حياته ، مهما اصابه ، حتى الملوك تصيبهم النوايا ، ان لم يصبه فقر ، اصابه مصيبه الموت ، مصيبه المرض ، مصيبه الهم ، مصيبه الحزن ، لا احد يسلم في الدنيا اعطني رجل سلم من الدنيا ، الدنيا جاءت لك عدو ، والشيطان عدو ، و نفسك عدو ، و الان بالانس عدو يريدون انه يصدوك عن الحياه الآخره ، ولا تظن انه الدنيا ستسلم فيها ، بالعكس اكثر الناس وثوقا في الدنيا ، اكثرهم الدنيا له غدر ، لهذا الدنيا لا تغدر الا من اطمئن بها ، لهذا ما اصابك من مصيبه فـ الله عز وجل شأنه سيكافئك عليها فاصبر و احتسب . . ( وسيم يوسف ) . . بعد المحاظره ، سرت للريال و قلته عن اللي صارلي ، وعن وفاة عيسى . . ابتسم ، وقالي كلام ريحننننييي . . وانه هذا قدر ومحد يروم يغير مجرى القدر . . وتمينا ايام في المدينه ، وعقب رجعنا جده ، عشان طيارتنا . . . . بعد مرور اربع سنوات . . . . . اليوم : الاربعاء . . المكان : في شوارع باريس . . الساعه : 10 الصبح بتوقيت فرنسا . . . ( عزه ) . . نزلنا من السياره ، و تميت اشوف برج ايفل بفرحه . . اول مره اشوفه صدق جدامي . . طالعني ناصر ، وهو فرحاان . . ناصر : هاه تبين تروحين فوق . . طالعته و انا اشهق . . عزه : تباني امووت شوه ، لا خلنا جذا نطالعه وايد احسن ، شو يودينا فوق . . اشر ناصر ع اللفت اللي ف البرج . . ناصر : شوفي شوفي كيف الناس سايرين فوق ، يلا عزووه بنسير . . ابتعدت عنه شوي . . عزه :لا لا مابغي ، قوم عني تبا تسير ، سير روحك انا مب سايره وياك . . تنهد . . ناصر : ويا ها الراس اللي ما يليين ، قومي انزين بنتصور هناك . . تمينا ناخذ كم صوره ، و تصورنا و جذا . . وعقب ردينا ركبنا السياره ، و سرنا شارع شانزيليزيه ، اللي موول ما عيبني . . كان زحممه ، وكله عررب ، وانا بصراحه يوم اسافر ماحب اشوف عرب . . و اللي ما عيبني اكثر انه كله محلات ماركات . . بالغصصب ، لقينا مكان ف كوفي عوود . . طلبنا كوفي ويا كيك . . وقعدت اصور ، و احط ف الانستقرام . . و اطرش حق شويخ اللي اكيد اكيد منقهره ههههه . . نحن عرضنا عليها انها تسافر ، بس هي رفضت ، وتقول انه مافيها . . وع قولتها ما تبا تخرب علينا . . حوطنا شوي في الشارع ، ودشينا كم محل بس ما تشرينا شي ابد . . و ركبنا السياره و رجعنا للفندق نريح شوي . . ناصر : انا برقد شوي ، وعيني بعد نص ساعه عشان اغديج ف مطعم حلو . . حست بوزي ، وانقهرت انه بيرقد . . قمت و نقزت عداله وانا اهزه . . عزه : ناصر قوووم ، بسك رقااد يلاا عااد . . حط المخده ع راسه و عطاني ظهره . . ناصر : عزه لا تحنين ، بروحج موعتني من الصبح عشان تروحين برج ايفل . . والحين وديتج مستكثره علي ها الراحه شوي . . هزيته اكثر و عاندت . . عزه : انزين نحن مسافرين عشان نحووط ، مب عشان نرقد كل ما وصلنا الفندق . . طالعني بطنازه . . ناصر : وان شالله تبيني اتم نااش لعيونج ، قومي عني و خليني ارقد ها النص ساعه ع الاقل . . عزه : يعني يكفي امس الفليل بطوله ، ظاهر و مخلني ف الفندق بروحي . . والحين بترقد ، ليش مسافرين نحن ؟ . . بس سحب علي و رقد ، تأففت وسرت الصاله . . وتميت اسولف مع ربيعاتي و اقولهم عن السفره الحلوه ( وانا ف خاطري المنحوسه ) . . حاولت اليوم اذذكره انه عيد ميلادي ، بس حسيته ابد مب متذكر ، حد ينسى عيد ميلاد زوجته ؟؟ . . مرت يمكن ساعه ، وانا قابضه التلفون ومب منتبهه . . لين ما ياني صوته ، وهو مليان رقاد . . ناصر : يوم اقولج نص ساعه ، مب تخلينها دبل . . طالعته و عقب انتبهت للساعه . . عزه : اسفه ما انتبهت ، ناصر : مب مشكله ، قومي يالله بنتغدا حدي يوعان . . عزه : لحظه شوي . . لبست شيلتي و عدلتها ، و زدت من المكياج شوي ، وشليت شنطتيه و ظهرت وياه . . تمينا نمشي ، وايدينا بالغلط تلامس بعضها . . وانا وهو مستحين . . لين ما وصلنا المطعم ، و استغربت اكثر انه فاضي . . عزه : ناصر ، الظاهر المطعم مب شي . . مافيه حد فاضي . . ناصر : اندووكم ، بوي انتي هذا المطعم احسن مطاعم ها المكان . . عزه : وين احسن مطاعم ، ماشوف فيه حد ، ناصر : راقدين راقدين ، تعالي نيلس . . يلسنا و طلبنا اللي نباه ، شوي والا اسمع مجموعه عوده يغنون . . ( هابي بيرث داي تو يو ، هابي بيرث داي تو يو ) ، وغنو بالفرنسي بعد . . وقربو الكيك ، وعقب راحو ، نفخت الشموع وانا الفرحه غامرتني . . قرب ناصر صندوق . . ناصر: كل عام ونحن لبعض ي الغاليه . . فتحت الصندوق ، وكان عقد راقي . . طالعته وانا ابتسم و ادعي ربي . . انه ما يحرمني منه . . ♥ . . . اليوم : الخميس . . المكان : بيت بو ناصر . . الساعه : 4 الفير . . . ( شيخه ) . . مسكت موزه ، وتميت امشيها من الممر لين اخره ، وكم مررره . . وانا بس ادعي انه عووق و بيروح ان شالله . . مسكت بطنها ، وهي تتويع . . موزه : ماقدر يا شوااخ ، قاعده اقولج الالم يزيييد . . شيخه : شو تبيني يعني اسوي ،! موزه : شو تسوييين يعني ، تمنظري فيني بس ، دقققي ع راااشد شفييييج . . وصرررخخت بصووت عاالي . . شيخه : حسبي الله عليج ، الحين ابويه بينش ع صرييخ البقره هااي . . و بالفعل ، نشو ابويه و امايه ، ابويه : خير اللهم اجعله خير . . شيخه : خير خير يا ابويه ، بس الظاهر بنتك ياها الطلق . . امايه : اي طلق ، وانتي باقي عليج اسبوع ع ولادتج . . شيخه : لا لا ، شكله اللي ف بطنها مب متحمل امه خير شر . . وصرخت موزه مره ثانيه . . قام ابويه ، و ياب السويج ، وامايه وانا لبسنا عبينا و ركبنا السياره ع صريخ موزه . . وصلناها المستشفى ، و دخلوها غرفه الولاده ، و دخلت وياها امايه ، وانا و ابويه تمينا يالسين ندعي انه الله ييسر عليها ولادتها . . دقينا ع راشد ، وبلغناه عن حرمته انه بتولد ، ربع ساعه ما كملت والا ياينا وهو يركض . . راشد : ولدت ام احمد ؟ . . انا و ابويه طالعنا بعض ، وعقب طالعنا راشد . . ابويه : يعني كل ها المده ما تبون تبلغونا انه موزه بتيب ولد ؟ . . راشد : هههههه شو نسوي عاد ، ما بغينا نخبر حد نسويها مفاجاءه . . يلسنا نتريا . . ومر الوقت ، لين ما طلعت امايه وهي تبلغنا البشاره . . امايه : مبروك علييك الطارش يا راشد . . راشد : الحمدالله يارب ، الله يبارك فيج يا ام ناصر . . ابويه : يتربى ف عزك يا ولدي . . راشد : امين يا عمي ، خلني ابلغ الاهل بس . . ابتسمت وانا اشوف راشد ، نسخه من خالد . . عسى ربي يحفظ خالد ، اللي طول الغيبه ف سفره . . طلعو موزه ، و ودوها غرفتها . . وعقب التمو كل العايله ف الغرفه ، وهم يباركون لموزه . . ياب راشد ، التوزيعات اللي موزه موصيه عليها و طالبتنها من وحده من الانستقرام . . و مكتوب عليها ( احمد ) . . و قمطو احمد ، و لحفوه بلحاف مكتوب عليه بعد ( احمد ) . . وكانت غراش الماي ملصقين عليها اسم ( احمد ) . . يعني موزه ، كانت مجهزه لمولودها الاول من كلل شييي . . ثيااب و توزيعات و كل شي . . وعسى ربي ما يحرمها من ولدها ، ولا من راشد . . ♥ . . . اليوم : الخميس ، المكان : المستشفى . . الساعه : 11 الصبح . . . ( حمد ) . . فرحت يوم سمعت بخبر المولود اليديد ، ف عشان جيه كنسلت روحه الدوام و طلبت اجازه لليوم . . وصتني امايه ، امر ع مهره اللي قاعده روحها ف البيت . . ع طول مريت عليها ، وحسيتها جد متوتره لانه نحن مع بعض بروحنا . . ع اللي صار اخر مره من اربع سنين ، و الضرب اللي ضربته اياها . . صارت علاقتنا متوتره ، مافي اي احتكاك من بينا . . حاولت قد ماقدر انه ترجع علاقتنا ببعض طبيعيه . . وننسى اللي صار ، بس كل مره احسني عايفها ، وماطيقها ع اللي سوته . . ها المره ، لازم صدق انسى اللي استوى . . مهره كبرت ، واظني ف هذيج الفتره كانت تمر بلحظه طيش . . وما كانت كبيره بما يكفي عشان الومها ع اللي سوته ، اذا ربي يسامح ، ليش ما اسامح ع اللي سوته . . وصلنا المستشفى ، وهي كانت لاصقه ف الباب . . قبل لا ننزل ، مسكت ذراعها و منعتها انها ما تنزل . . حمد : يا مهره ، اللي صار ماضي و المفروض ننساه . . بلعت ريجها بخوف ، بس انا ابتسمتلها عشان اخفف الخوف . . حمد : انا يا مهره اثق فيج ، اكثر من قبل بعد . . فجت عينها ع وسعها . . حمد : ادري بتستغربين ، بس انا واثق انج ما بتعيدينها ، كان درس لج و اكيد تعلمتيه . . حسيتها ارتاحت شوي من كلامي ، وقعدت ارمس شوي لين ما خذت علي و هي رمست وياي . . نزلنا و نحن بعدها السوالف ماخذه وقتنا ، و كنت اعطيها نصايح و قصص صارت لبنات انا تعرفت عليهن . . دخلنا غرفه موزه ، و شفنا العايله قاعده ، و راشد ماسك تلفونه . . و شكله مسوي سكايب ويا خالد المسافر . . هي يا خالد ، ما فكر فينا حتى . . سافر من سنه بسبب شغله اللي ارغمه انه يكون ف امريكا لمده محدوده ، ومحد يدري عنه ، ما نتواصل الا بـ التلفونات و السكايب و غييــره . . محد يقدر يلومه ، او يمنعه . . لانه بالنهايه هو كبير وفاهم و عاقل . . وشكلها امايه بدت تشل فكره زواج خالد من بالها ، و تفكر فيني و ف زواجي . . خالد من توفى عيسى ، تغيــر 180 درجه . . علاقته و يا عيسى كانت ينضرب فيها المثل ، علاقه قويه ، متمسكه ببعضها . . والاحلى انها اخويه ،! عيسى توفى ، و ترك ذكرى طيبه بقلوبنا ، نقدر نذكره فيها . . التفتت ع نوره ، نوره بعد ف الفتره الاخيره متغيره ، مب شخصيتها ، او اسلوبها . . لا ، شكلها تغير . . صارت تهتم ف نفسها اكثر ، هيه بنت جامعيه ما نروم نقول شي . . تبغون الصراحه ، انا مسامح نوره ، صحيح اللي سوته يعور القلب ،! بس تظل بنت عمي ، واختي . . تعلمت من طيشي ، انه ربي يجازي كل واحد . . انا وعلاقاتي ويا البنات ، صارت ف اختي ، وصدق لي قالو كما تدين تدان . . ف النهايه ، الكل ربي هداه . . ♥ . . . اليوم : الخميس . . المكان : في شوارع نيويورك . . الساعه : 12 الفليل ، بتوقيت امريكا . . . ( خالد ) . . ابتسمت وانا اشوف ، احمــد ولد راشد . . كيف صغير و تمنيت لو اني موجود جان شليته ، كنت ف المطعم و اتريا اكلي ، و ف نفس الوقت شابك ويا راشد ع سكايب . . راشد : شوف شوف ولدي ، منو يشبهه اكثر انا و لا امه ؟ . . ابتسمت . . خالد : وين فيه ملامح ، توه صغير يا راشد يوم يكبر ان شالله بنشوف . . راشد : ليتك موجود يا خالد ، جان فرحنا اكثر بشوفتك . . خالد : يكفيك ولدك افرح فيه ، وانا حتى لو خلصت شغلي بعدني بتم لين ما اريح اعصابي . . راشد : تعال دريت انه ناصر و عزه ، مسافرين فرنسا ؟ . . خالد : هههه شفتها حاطه صور ف الانستقرام ، و رمستها شويه . . شكلها مرتاحه ويا ناصر . . راشد : هيه الحمدالله ، وراواني العايله ، اللي قاعده ف غرفه موزه ف المستشفى . . و ابويه من غير قصد حط الكيمرا ع شيخه ، فرحت يوم شفتها كبرت ، وتغيرت من اخر مره شفتها . . يا جماعه ، انا مسامح شيخه . . وهي مالها ذنب ابد بوفااه عيسى ، هذا قدره و هذا يومه ، ومحد يقدر يعارض اللي كاتبه ربي . . بس لو تنسى اللي ف بالها ، و تزوج ولد الحلال اللي يسعدها . . لا لا ، شلو من بالكم اني اخذها ، لاني عمري ما افكر اتزوج اللي كان يفكر فيها عيسى ، حتى لو توفى . . بيظل ذكرى بقلوبنا ، ما اقص عليكم ، شيخه دشت خاطري ، بغيتها ، وما كنت برفض زواجي منها ، بس عيسى استعيل و خطبها . . هذاك الوقت ، صدق حاولت انسى شي اسمه شيخه . . عشان عيسى ، اخو الدنيا ، ♥ يارب اجمعني فيه ف جناتك ، . . . اليوم : الخميس . . المكان : بيت بو ناصر . . الساعه : 8 ونص الفليل . . . ( شيخه ) . . ابتسمت ، لاني اطمنت انه خالد بأتم الصحه و العافيه ، ! واهم شي انه ، مريح اعصابه . . ما اطلب منه شي غير السماح ، وان شالله مسامحني . . واذا ع حبي لخالد ، هذا مب حب . . يمكن كنت اميل له ، او من كثر هوسي لطاريه خلاني اوهم نفسي انه حب . . ولا انا الحين كبرت ، واكتشفت انه ها الشي كان طيش ، ومافي من ها الشي ابد . . سمعت صوت تلفوني واصلنه مسج ، وشفت رقمه فوق ( راعي امريكا ) . . فتحت المسج و وسعت ابتسامتي . . " بعد فرقاه يطمن بعدني عايش بذكراه . . . . . . . . نسيته من حوالي عام وهو للحين يذكرني " . . احترت بشوه اطرشله ، لين ما لقيت كلمات مناسبه لوضعنا . . " ليالي الحب نطويها وخلي الحب لأهل الحب . . . . . . . . نهايه وصلنا خيره سامحتك و سامحني " دقايق ، ووصلنا مسج ريحني ، وخلاني ارقد من بعدها مرتاحه . . " مسامحتج بنت العم " . . رقدت و احلامي الورديه تراودني . . : : مسك ايدي وهو يهمسلي . . خالد : دعيت ربي ، انه ما ياخذج مني ، يارب لا تحرمها مني . . فهي خالده بروحي ، وآنا بها . . خــالد ،! ( خالد الباتلي من كتاب ليتها تقرأ ) : : . . . تمـتّ ،! |
الساعة الآن 08:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir