البارت " 12 "

.
.
.
.

اليوم : خميس . .
المكان : بيت بو ناصر . .
الساعه : 1 ظهرا . .
.
( عيسى ) . .


نزلت من السياره ، و انا حرااااااان ، الشمس ضاربه علي حتى لو كنت مشغل المكيف . .
دقيت باب الصاله دقتين ، و شوي فتحته شيخه . .
شيخه : هلا عيسى . .
طالعتها بشووووق ، والله اني مشتاقلها موووت . . ابتسمت . .
عيسى : سلام عليج ، شحالج شيخه ؟ . .
شيخه : وعليكم السلام ، الحمدالله انته شحالك ؟ . .
عيسى : الحمدالله . .
شيخه : هاه تبغي عمتيه ؟ . .
عيسى : لا ، ابغيج انتي . .
قالت شيخه بصوت عالي شوي . .
شيخه : نعــــــــم ،!
اداركت اللي قلته ، ومن غير ما احس بعد . . بروحها هي احسها مب طايقتني . .
بسس انا متحمل ، لاني حاس انها يوم تتزوجني بتفتقد بيتها ، وها اللي يمكن يخليها تكرهني . .
عيسى : آآآ هيه لو ما عليج اماره ، زقري امايه قوليلها بنتأخر ع المطار . .
شيخه : ان شالله . .
كانت بتروح بس رديت و زقرتها . .
شيخه : هـــاه ،!
ابتسمت ع دفاشتها ، من انولدت وهي دفشه حتى ف الرمسه . .
عيسى : تبغين شي من مكه . .
شيخه : لا . .
عيسى : اكيـــــد ،!
شيخه : هيـــــه ( ومددت الكلمه عشان تراويني انها ملت من اسألتي ) . .
عيسى : لا مب عكيفج ، تبغين شي ؟ . .
طالعتني بعصبيه . .
شيخه : وانا كم مره اقولك مابا شي ، ما تفهم اوووووووف ،!
ودخلت داخل ، و خلتني مع صدمتيه . .
منصدم من اسلوبها لي ، ولا جني خطيبها . . وف يوم بنعيش ف سقف واحد . .
جذا بتعاملني جدام عيالها ،!
لا يا عيسى ، اكيد لااا ، الحين ها الفتره يمكن تعاني من ضغوطات من كل صوب ،!
عشان جيه معصبه شوي . .
طلعت امايه من باب الصاله ، يت تسلم ع خوالي قبل لا تسافر ، واخر بيت كان بيت بو ناصر . .
انا و امايه و ابويه و يدوه وعمر ، بنسافر العمره ، نكفر عن ذنوبنا شوي ونحن ف رمضان . .
بغينا كل العايله تسير ويا بعض ، بس كل واحد تحجج بشغله ،!
اللي ما عنده اجازه ، واللي متعايز يسير ، واللي حاجز لسفره عقب . . . الـخ
وانا و امايه ما عطيناهم واحد ، اثنين . . ع طول حجزنا ف حمله من الحمل . . وصاحبه يستوي ربيع ابويه . .
والحمدالله حصلنا مكان ، !
ركبنا السياره ، وسرنا البيت ، سوينا كل اللي علينا ، ومن تجهيز اغراض . . .
لين ما امايه خلصت كل شي ، وركبنا ويا الدريول عشان يوصلنا المطار . .
يدوه كانت محتشره ع امايه ، انه يمكن تفوتنا الطياره ، وانا اهديها و اقوللها الطياره ما بتفوتنا بعده في وقت . .
بس شو نسوي هاي يدوه ، و ملزوم علينا نتحملها . .
وصلنا المطار ، و خلصنا الاجراءات كلها ، وتمينا يالسين نتريا يزقرون رحلتنا . . صلينا العصر ، و عطول ركبنا الطياره . .
والـــى العمـره ،!
.
.
اول يوم العيد . .
.
اليوم : الاثنين . .
المكان : بيت بو ناصر . .
الساعه : 11 الصبح . .
.
( عزه ) . .


طلبت مني عمتيه ، اني اسير ازقر شيخه ، وقمت سرت غرفه شيخه ،!
دقيت كم دقه ، وما ترييت جوابها ع طول دخلت ، وشفتها واقفه جدام المرايه ، و حاطه مخوره جدامها تتأملها . .
عزه : شو تسوين ؟ . .
شيخه : افكر اغير ملابسي . .
مسكت مخورتها و حطيتها ع السرير . .
عزه : لا لا ، جذا انتي حلـوه ، عقب العصر بدلي لبسج . .
شيخه : احسني اوووفففر . .
حست بوزي وانا اشوف لبسها ، صح كان وايد شغل فييه بس واايد حلوو . .
عزه : لا والله انه حلو ، عقب بحقق وياج من وين شارتنه . .
غمزت لي . .
شيخه : ليش ناويه تشترينه ، و تلبسينه جدام الحـب . .
ضربتها ع ذراعها ، وانا اضحك وياها . .
عزه : اي حــب انتي الثانيه . . يلا يلا لبسي شيلتج . .
مشت عني عشان تيب شيلتها وهي تسألني . .
شيخه : خلصتي اغراضج ؟ ،
عزه : لا بعدني باقي شوي . .
شيخه : بلغج ناصر انه تأشيرج بعدها ما خلصت ،!
عزه : هيه خبرني ، بس ان شالله بتخلص بسرعه ، السفره عقب اسبوعين . .
وردت و غمزت لي . .
شيخه : والملجه ، ها الاسبوع . .
دحيتها ع ظهرها ، لدرجه انه بدت تكحح من كثر قوتها ،!
بدايتاً ، انا وناصر ملجتنا ها الخميس 
لا تسألوني كيف صار وكيف استوا ، لاني انا بروحي ماعرف . . مرت السالفه مثل البرق . .
من رمسه امايه ، لين ها الوقت ،
بتصدقون ، اذا قلت اني كنت افكر ارفض ، لاني خايفه يصيرلي مثل راشد . .
بس اللي خلاني اوافق ،!
انه ناصر صدق شاريني ، ولو بيسوي مثل راشد . . جان ما خطبني وهو يعرف عن اللي صارلي . .
وفوق كل هذا ، ولد عمي مستحييل يجرحني بأي شي . .
و على كل هاه ، ملجتنا انا وياه ها الخميس و سفرتنا الاسبوع اللي عقبه . .
لا مب شهر عسل . .
ناصر قرر انه نسافر و اسوي العمليه التجميليه . .
.
نزلنا انا و شيخه تحت ، عشان نتريق ويا الحريم . . كل وحده يايبه صحن ثريد . .
وفارشينه ع الارض عدال بعض ، يلسنا و بدينا ناكل . . وجربت من كل صحن ، اسميني اموت ع الثريد . .
بعد ما خلصنا ، وزعنا انا و شيخه الجاي ، ع يدوه و عمتيه و امايه و حرمه عمي . .
وضيفنا البنات . .
و خذتنا السوالف ، بلغتني موزه انه ناصر برا و يبا يسلم علي ، زقرت عمتيه تي ويايه لانه امايه مسلمه عليه من قبل . .
عمتيه : مباركن عيدك يا ناصر . .
ناصر : هلا عمو ، عساج من العايدين و السالمين . . ( والتفتت صوبي ) عيدج مبارك يا عزه . .
عزه : عساك من العايدين . .
ناصر : شحالج ! ، ربج بخير ؟ . .
عزه : يسرك الحال ، انته شخبارك . .
ناصر : الحمدالله ، اذا محتايه شي بلغيني وما يردج الا لسانج . .
عزه : ان شالله يا ناصر . .
ناصر : من رخصتكم . .
عمتيه : مرخوص . .
قب لا ندخل مسكتني عمتيه . .
عمتيه حصه : عزه ،! اذا ناصر بسس فكر يعايرج بجسمج المشووهه ، بلغيني وانا اشوف شغلي وياه . .
وراحت عني ، و خلتني ع صدمتيه . .
معقوله ناصر يطلع منه ها الشي ؟ . .
عقب ما خذتنا السوالف ، خذنا انا و شيخه الغسول و القلاصات عشان نغسلها ، واقرب مغاسل ف الميلس الداخلي ، فـ سرنا هناك ، طبعا ها الميلس للحريم ، بس حاليا مافي حريم فـ الرياييل يقعدون فيه ، لكن الحين مافيـه حد . .
عزه : شيخه بنسير نسلم ع عمي . .
شيخه : ابويه ،! نظهر برا يعني ؟ . .
عزه : هيه فيها شي ؟ . .
شيخه : لا ، بس مابا . .
عزه : ياربييي ، ليييييش ؟ . .
شيخه : بس جذا ، مابا اظهر . .
عزه : قومي بعد بسلم ع خالد اخويه ، ما شفته . .
طالعتني بنظره صارمه ، وقالت بحزم . .
شيخه : وهذا اللي يخليني ما با اطلع ، شوفه خالد . .
فجيت عيوني ع وسعها . .
عزه : بلاج وارمه انزين ،
شيخه : انتي تعرفين مابا طاري خالد ، مووووووووول ،!
غايضتها وتميت اكرر اسمه . .
عزه : خالد ، خالد ، خالد ، خالد ،!
قالت بصوت عالي شوي . .
شيخه : خلااااااااااااااااص ، بسس عزه حشرتيني تراج . .
قلت بنغزه . .
عزه : انا من اييب طاري خالد ، ع طول تعصبين وفوق كل هذا تبين تنسينه ،! . .
شيخه : انا بنسااااه ، بس لو تسكتين انتي ولا تيبيين طاريه . .
مشت عني و هي شاله الغسول اليديد . .
وتبعتها وانا شاله الاكواب ،
.
.
.
اليوم : الاثنين . .
المكان : بيت بو ناصر . .
الساعه : 1 ظهرا . .
.
( خالد ) . .


ظهر عيسى من الميلس وهو مسرع ف خطواته ،
خالد : يبت تلفونك ،!
طالعني بنظره و قال بعصبيه . .
عيسى : هيه ، يلا يلا اركب السياره . .
ركبت السياره ، بس اللي استغربت منه انه عيسى فج الباب بعصبيه و سكر الباب بأقوىىى شي عننده . .
شغلت السياره ، و حركتها متوجهه لربعنا نسلم عليهم . .
خالد : عيسى ، بلاك معصب ؟ . .
عيسى : ياريت بس تشوف شغلك ، و تسوق وانته ساكت . .
خالد : و جذا اسكت ، وانته معصب يعني ؟ . .
عيسى : هيه سوو خيير لو يوم واحد ، و اكرمنا بسكوتك . .
خالد : لا لا الظاهر شي جايد . .
عيسى : شوووف خالد ، تراني عايفك و عايف روحي وعايف كل حددد ، لا ترمس ولا والله لا ارد البيت و اخليلك السياره بكبرها . .
سكتت عنه ، لانه عيسى ع كل طيبه و كل بروده الا انه يوم يعصب لحد يرمسه ، لانه كل شي يقوله و كل تهديد يقوله بيسوييه ف دقيقه وحده . .
سرنا و سلمنا ع كل ربعنا ، و كل بيت نمره لازم يأكلونا شي ،
يعني وصلنا بيت عمتيه حصه ، شبعانيييييييييييييييييين ،!
دخلنا الصاله وين الحريم يالسين ، و ابويه و عمي والشباب بعد ، و ع طول يلست عدال يدوه . . وهي بس طايحه تتفداني خخخ . .
يدوه : ياللله يا خالد ، ليش ما تستوي مثل ولد عمتك و تعرس . .
طالعت عيسى ، اللي طالعني بصراااامه ، وجنه يقول لا تقلدي و تعرس . .
خالد : هههههه وين يا يدوه ، بعدني صغيرر . .
يدوه : مب حراام عليك تخلي حمد ها المسكين يترياك . .
خالد : اذا ع حمد ، انا ما مسكته وقلتله لا تعرس ، يبا يعرس يختار و امايه يتخطب . .
يدوه : لا لا ، ماشي انت الكبير ، وانته بتعرس قبله . .
تنهدت . .
خالد : يصير خير ان شالله ،!
.
.
.
اليوم : الاثنين . .
المكان : بيت بو ناصر . .
الساعه : 3 الظهر . .
.
( حمد ) . .


قالي ناصر اني بلقى جرج لتلفوني ، ف الميلس مال الحريم . . ظهرت من الصاله و سرت الميلس . .
وقبل لا ادخل ، سمعت صوت داخل فكرت انه مهره ، بس اول ما دخلت . .شفتها واقفه و عاطتني ظهرها و حاطه السماعه ف اذنها . .
نوره : يابوووي كم مره اقولك ، مهره ماتبا ترمسك . . . لاحول ولا قوه الا بالله . . . شو بعد شو تستويلي انا بنت عمها و اطلب منك تنسى رقمها ، ومن الاخر هي ما تبا ترمسك . . . .
تميت واقف ع صدمتيه ، مب مصدق اللي تقوله . .
لا لا ، اكيد في شي غلط . .
اكيد نوره قاعده تخرط او تستهبل ، و تعق كل شي ع مهره اختي ، !
هه ما استبعد ، اذا هي سوتها فيني ، ما بتسوي مع غيري . .
حسيت اني فقدت كل حواسي ، ماشوف ، ما اسمع ، ما احسس بأأأأأييي شي . .
صعععبب ها الشعور ، واللله العظيييم انه صععععببب . .
شو اسوي فييييههههها ، اذبببحححها ولا شووه ؟ . .
نااار بيووفي ماظني انها تنطفي ،! . .
يا ترى الواحد يوم يطيح مثل موقفيه شو يسوي بالظبط ،!
اقوم اذبح نوره ضرب ،!
بس ، خوفي لا حد يدري ويسألون شو اللي صاير . .
اقوم امسك كشه مهره ، فضل الله عن ها الكشه ،!
بس نفس الشي خايف حد يدري . .
ماشي غير ها الحــــل . .
تقربت من نوره ، طبعا هي كانت عاطتني ظهرها . . و مجعععت التلفوون عن ايدها بقووه . .
وهي التفتت صوبي و حطت ايدها ع حلجها و شهقت . .
نوره : حمــــــــد ،!
عقيت التلفون ع الارض بقوه ، و انكســر ،
او مادري شو صابه المهم سمعت رطمته ع الرخام بقوه . .
مسكت ذراعها و قربتها صوبي ، بس كانت في مسافه امبينا . .
حمد : ( تفلت عليها ) تفففففف علييج ، ما توقعتج جذااا حقييره ، تعقييين كل اللي تسوينه ومن بلاوي ع مهره . .
طالعتني بنظره صارمه . .
نوره : انا ماعقيييت عليها ، لاننه كل اللي يصير بسبه مهره . .
.
هزيت راسي بأسى ، وانا مب عايبني ها الحل ، خايف . .
هيه نعم خايف . .
خايف تصدمني بواااقع مرييييير قاعد يصير ،! . .
خايف تصدمنني بأختتي الصغييره ، ودلووعه ابويه . .
ودلوعتنا كلنا بعد . .
على رغم من اسلوبها ، و غرورها الا انها تبقى و تظل اختي . .
كرامتي من كرامتها . .
وسمعتيه من سمعتها ، وآآآآآآآآه من السمعه . .
يبت جرج ، التلفون . . والحمدالله انه نوره ما شافتني لين الحين . .
و ظهرت ع طول ، ماقولكم اني بسكت . .
بس والله العظيم اني جاهل بها الامور ، ماعرف شو اسوي بالضبط . .
خوفي اخبر خالد ، و يزيد الطين بله و يروح يخبر راشد ، و راشد دام انه وايد ويا ابويه ويخبره بالسالفه . .
ويطيحون فيها ضرب ، ثلاثتهم ،!
جذيه بتنذبح البنت ، و بيفتكون من الفضيحه . .
انا شو قاعد اسوي ؟ . . جذيه ما حليت الموضوع . .
جذيه زدته فوق عن حده ،!
رديت يلست ف الصاله ، وانا بس اتريا الساعه اللي امايه تطلب انه نرجع البيت . .
و اول ما قالو يالله ، ع طول قمت . .
ناصر : حمد ، وين ساير ،! مب جنه متواعدين نطلع ويا الربع . .
حمد : يا ريااال الربع ف العيد ، سير انته انا مب ساير . .
ناصر : شو مب سااير ،! جمال عازمنا ع الغدا ف بيتهم . .
حمد : سير انته ، و عايده بداله . .
ناصر : بس يا حمــد . . .
قاطعته وانا أأشر بأيدي ، عقــب ،!
وظهرت من البيت ، ركبت السياره ولحقت سياره ابويه اللي متوجهه لبيتنا . .
نزلنا ، و انا احس اني مب قاعد اصدق اللي يستوي ف بنت بريئه مثل مهره . .
كل حد توجهه لغرفته ، راشد و موزه و خالد و عزه ، و مهــره ،!
وامايه انسدحت شوي ف الصاله ، خايفه عن حد يقرب عندها وهي تغفى عنهم . . اما ابويه سار عشان يسلم ع ربعه ويبارك لهم بأول ايام العيد . .
اما انا ، ف سرت غرفتيه . . فكره ترووح و فكره تودييييينيي . .
لين ما قمت من غير حاسيه ، و سرت ع طول غرفه مهره . . وحدررت عليها و سكرت الباب ورايه . .
شفتها يالسه ع السرير و قابضه التلفون ، و تدقدق عليه . .
حمد : شو تسوين ؟ . .
طالعتني بنظره صارمه . .
مهره : اولا ما يخصك ، ثانيا داش علي الغرفه لا مستحى ولا شي ، تخيل اني كنت اتلبس ؟ . .
حمد : اظنني اذا كنتي تتلبسين ، بتقفلين الباب ما بتخلينه جذا مفتوح . .
مهره : فرضنا اني نسيت اقفله ،!
حمد : خلاص دشيت عليج ، وما تتلبسين فما له داعي كل ها المناقر . .
زمـّت شفايفها ، هي لين الحين اطالعني بنظره صارمه . .
مهره : انزييين ، شو تبا فكني . .
تقربت صوبها و مديت ايدي بهدوء ،
حمد : عطيني تلفونج شوي . .
حطت تلفونها ورا ظهرها ، وقالت بتساؤل . .
مهره : شو تبا فيه ؟ . .
عقدت حواجبي ،
حمد : بلاج خايفه ، ما بسوي شي بس ابا ادق ع ربيعي . .
مهره : واللي يدق ع ربيعه ، يدق من تلفون اخته ،!
حمد : لاحوول ، انتي بلااج انا ابا ادق من تلفونج ، ابا اسويله مقلب . .
مهره : مب ع حساب رصيدي . .
حمد : الله و الرصيد اللي عندج ، كلها درهميين . .
مهره : تخسيي قالولك حمد عنده فقر بالرصيد . .
حركت ايدي مره ثانيه ، و سويتلها حركه عطيني . .
حمد : عطيني انتي بس . .
مهره : احللف ما بتفتش . .
حمد : بفتشش شو يعني . .
مهره : الصور بعد شو ، كلها صور ربيعاتي . .
تقربت منها و بحركه سريعه ، سحبت التلفون منها ، و حمدت ربي انه ما كان مقفل . .
وقفت طبعا ، بس دزيتها و خليتها تيلس . . وانا سرت ايلس ع الكرسي . .
فتشتتت كلل شيييي ، كللل شييي ، وما لقيت غير اسامي بنات . . مافي اي اسم ريال . .
ف البدايه ، كنت بوقف و اعطيها التلفون . . بس بغيت صدق اشيك . .
و ما لقيت الا ها الحل . .
دقيت ع رقم رقم ، و من اسمع صوت بنت اسكر ع طول و ادق ع الرقم الثاني . .
لين ما يانني صوت ريال و مسجل بأسم ( عليا ) . .
الريال : ما بغيتي يا مهره ، الحين مخليه بنت عمج ادقلي عشان تبلغني انج بتقطعين علاقتج وياي ، ههه شو لقيتي حد ثاني . .
ع طول سكرت ، و طالعت مهره الخايفه ، و منزله راسها . .
شو اسوي فييها ؟؟؟؟؟؟؟ . .
شووو اسووووويييييي !!!!!!!!!!! . .
عقييت التلفون ع الارض ، عند ريولها . . وهي حطت ايدها ع حلجها و شهقت بخوف من الصوت . .
وقفت جدامها بضبط . . وهي ع يلستها ف السرير و منزله راسها . .
ضربت ريلي بقهههر ، و قلتلها وانا راص ع اسناني . .
حمد : شوو اسوووييي فييييج ، شو اسوييي فييييج . .
و من غير ما احس ، قبضت شعرها وهي شهقت بصوت اعلى مره ثانيه . .
حمد : شوووووو اسوووي فييج يا مهره ، تبييني اذبببحج ؟ ، تبينييي اخببر ابوويه واخوااانج ؟ . .
قالت وهي ترتجف و قابضه ايدي عشان افج شعرها . .
مهره : بلاااك ، شوفيييك جذاا معصبب ، شو مسوييه انا ؟ . .
زيين انه دموعي ما نزلت فـ ها الوقت ، حاااس بناار بيوفي ما انطفت . .
مااااا انطففففتتتت ، وما اظن انها بتنطفي . .
خايف ع ابويه اذا درا عن سوات بنته ، و خايف ع امايه صاحبه السكر و الضغط . .
ابويه اذا درااا والله لا يحطها تحت السياره و يدوسها ساير و راد ، لين ما تنعدم . .
قلت بعصبيه . .
حمد : شو مسووووييييه ،!! ( ابتسمت ) الحين اراويج شو مسويييه . .
طالعتني بخوف . . ودموعها سكااابه ،!
وفجت عيونها ، اول ما شافتني طايح فييها ضرب . . شوي قابض شعرها و اضرب راسها ع اليدار ، و شوي اعطيها كم كففف ، واخر شي سويته سدحتها ع الارض ورفستها كم رفسسسه . .
بغيت اكمل و اكمل ، بس شفت انه دم ظهر من خشمها ، وانا حتى لو ابا اطيح فيها ضرب ، بس بعد ف نفس الوقت مابا حد يدري . .
رديت شعري ورا ، وانا حاس انه تكشش خلاص . .
وانفاااسي ، كنتتت الههههث الهههثث من التعب . . حسيت لو قعدت ثانيه وحده ف ها البيت ، بموووت ،!
شليت تلفونها ، و ع طول ظهرت من غرفتها و من البيت كاااامل ، !
لاني صدق كنت حاس اني بختنق . .
.
.
.
يتبع ، !