منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   استراحة قصص وابداعات الاعضاء (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=28)
-   -   { استبيــحڪ عـذراً . . .. (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=931063)

غلا روحه 10-06-2014 03:33 PM

كل ما احاول افتح الصفحة الاخيرة ،
تردني ع الصفحة الاولى ماعرف شو المشكلة :(

Mraim’ 10-13-2014 12:58 AM


يتبع

.

.
تمسكت به, كأنني سأهوي من أعلى المبنى.. وبالرغم من خوفي كان يدفعني بعيداً عنه دون النظر الي


دون ان يرف قلبه.. تلفت يمين ويسار لاراقب اي سيارة قادمة.. لأراقب موعد موتي .. ولكن ظلمة الشارع, وحقد محمد سيقتلانني من الداخل


ترجيته: محمد لا تستوي مينون.. شوف كيف ظلام خلنا نرجع الله يخليك


ابتعد ونظراته تزداد حقد علي, بدأت أنوح واقطع الكلام: محمممد, عشاني لا تسوي جي عشان عمر, فكر في عمر الله يخليك لا تسوي فيني جي لا تخليني بروحي محمد


صرخ فقفزت: جاااااااب .. اسكتي مابا اسمع صوتج , لو قلبج وايد حنوون على ولدج جي ليش عقيتي بين الحياة والموت ليش؟


جلست على ركبتي التقط انفاسي وانا ااشر بيدي: ماا عقيته, كنت احاول انقذه من ايدهم شلو جدام عيني


تقدم بشراسه: ليش عزييييييييز ! ليش ما سرتي بروحج عشان الله ياخذ روحج انتي مب روحه .. مب روووحه هوووو.. عشان يحطون سرير ثالث فالغرفة واتكونين انتي فيه وياهم .. ليش ما قلتيلي يمكن انا اكون مكاانه ليش خليتيه هووو..ليش (ينحني بأسف) رااح عزيز .. راااااح عزييز


سكن الدم بعروقي.. علمت حينها ان هذا الانسان استئصلني من حياته ورماني من قلبه تماماً, لدرجة ان يوقفني في منتصف الشارع ولا يكفيه انني ربما سأرحل في لحظه, بل يعترف لي انه تمنى لي الموت وقت الحادث.. جميل يامحمد.. سأصفق لك بحرارة الآن, ابدع قلبك بالحقد, تزينت لوحات ذكرانا بالدم الاسود وانشلت ارجل المحبة من حياتنا .. نعم انشلت ..


ابتسمت بهدوء والدموع تنحدر من عيني: وهذي رغبتك؟ تاخذ بموتي ثارك؟ تترك وراك جثث علشان تستريح ويطيب خاطرك؟ زين


لمحت اضواء سيارة قادمة فرجعت للوراء خطوات حتى اكون في منتصف الشارع تماماً, كان صوت سرعتها مفزع لدرجة كبيرة.. والظلمة تغرقني في مخاوفي اكثر .. لكنني وقفت .. وبقيت مكاني وعيني بعينه, بدأ يلتهمه الخوف وصدره يهبط للاعلى والاسفل وهو ينظر الي والى السيارة


تقدم قليلاً: مريم


بدون صوت: لا تتقرب


تقدم اكثر وهو يرتجف: مريم تعالي .. يودي ايدي


كأنه شعر بنفسه عندما أحس بجدية الأمر, كأنه فعل ما فعله فقط ليخيفني ويعاقبني ليس اكثر, بل كان متأكداً ان لا توجد سيارات تمر بهذا المكان في هذه الساعة.. ومفاجأته بالسيارة القريبة كانت واضحة,


هذه المرة.. رغبتي في تحقيق امله شيء لم يخطر على باله.. نعم أريد ذلك .. اريد ان ابتعد انا ايضا, كي أخلص نفسي من ذنوب باتت تهشم جسدي عاراً, كي اغمض قلبي عن حباً ظلمني واتعبني جفاءً واتهام وتعذيب.. كي تنتهي كوابيسي التي باتت تأتيني كل يوم بعد الحادث, ومن احساسي بالذنب كلما مر خيال عبدالله امامي.. ورأيت الكدمات في جسد عمر.. تعبت..ضعفت, تألمت بما فيه الكفاية


رجعت اكثر: خل ينتهي عذابي يامحمد, تخلص من الآفة اللي تعيق طريجك


ينظر الى السياره: مريم


بلا شعور: انا وايد احبك .. مهما سويت واخطيت ما رجعت الا لحضنك.. وايد حاولت افهمك بس انت ما تفهمني كله تتهمني, تمنيت حياتنا تكون احلى من جي بس انت ما تبغيني, وانا بعد مابغي اعيش


ضغط على اسنانه بتوتر: مريم انتي تهلوسين (اقترب وسحبني) تعااااالي


ابعدته بقوه: ماابااا, مابا خلني امووت


سحبني اكثر: مريييييييم السيارة قريبه


كأنني لا اسمعه: جوف حولينك, في الف سبب وسبب يخليك تعيش, بس سبب واحد يخليك تموت.. الضعف! وانت ضعيف لدرجة انك ما تعترف بان كل شي يصير مقدر ومكتوب, لو اللي مات مات بالبحر ولا على الطريج كان بيموت لاي سبب ثاني.. (ضربته على صدره) انت ضعييف وغبي ومينوون وانا ماباك ومابا اعيش ويااااك


لم اشعر بالضوء اقترب كثيرا, حتى بانت دموعه المنسكبة على خديه: بس احبج .. ومن كثر حبج .. خايف من الحياة .. خايف !


اظن انه قال هكذا ليلهيني ويبعدني عن الطريق بقوة, شد علي فاحضانه وقفز خطوات عن الشارع.. صوت الزمور كان قوي ..دفعني على الرمل وسقطت فسقط فوقي .. كنت بموقف لا احسد عليه, وعيناي تنبض من شدة الضوء القريب كان منها .. بقيت بمكاني التقط انفاسي,.. راقبت السيارة حتى اختفت عن الانظار, وبقيت صدمتي ,تخيلت منظري وانا ممدة على الشارع مغطاة بالدماء .. والطيور تحوم حولي, والموج يتلاطم فيرتفع ويسحب جثتي, تنفست بقوة ووضعت يدي على عنقي امسح بقايا الخوف ..


حمل خصلاتي من وجهي: انتي بخير؟


اومأت ولا زلت في صدمة , تنفس بصوت: اكيد ما فيج شي؟ ماعورتج؟


نظرت اليه: تحاتي اذا عورني شي .. وانت تبغي تجتلني


تنهد وابتعد عني.. يتأمل السماء بعتب ! بقيت بمكاني لم افهم نواياه بعد .. لم اعد استوعب شيئاً


انتبهت لمحمد الذي وقف ومد لي يده..


بابتسامه: تعالي ..


مسكت يده ووقفت فهمس: لا تهدين ايدي


قربني منه فقلت: كأني كنت فكابوس وصحيت..


حضنني بقوة: لا تخافين انا وياج


اغمضت عيني وانا اتنفس عطره بهدوء: بتم وياي؟


ابعدني بلطف وحضن وجهي: ماتدرين شو استوى فيني والسيارة تتقرب منج, حسيت روحي تطلع مني ..انتي عندي الدنيا ومافيها, وبلاج انا بدون روح


دمعت: عيل ليش تسوي فيني جي, ليش تحب تعذبني


يعاتبني بحنية: لانج عذبتيني وايد, وقهرتيني.. وخليتي ايادي الغير تتطاول علينا وخليتي عايلتي يدفعون ثمن غباءج.. عفرا وعزيز وعمر ..


مسحت دمعتي: ما كان قصدي, والله ما كنت افكر كل هذا بيصير


بيأس: ولو ان عزيز اغلى من روحي, بس اعرف ان اللي استوى قدر ونصيب.. ورغم هذا كنت اباج تحسين انج انتي السبب, كنت ابا اخوفج وتعرفين كيف قلبي يشب نار من داخل ..


مسحت دمعته: انا اسفه , والله اسفه محمد ادفع روحي اسوي اي شي يريحك بس تسامحني .. صدقني ماقدر على بعدك وتجاهلك لي خلاااص ..


يمسح شعري: انتي لو تفكرين مريم .. انا المفروض من اول ما اعرف اطلقج واخذ حضانة الطفل وانهي الموضوع وافك عمري.. بس انا احبج .. اباج بروحي وقلبي .. ماحس اني حي الا يوم الاقيني بحضنج, وماحس بالسعادة الا وانتي قربي حتى لو كنا متزاعلين .. مهما غلطتي اعاقبج ولو عدتي غلطتج بعد بعاقبج بس ما ببتعد عنج .. لان روحي متعلقه فيج .. مريم .. انتي الحياة .. كيف تبيني اعيش وانتي بعيده عني


وضعت جبهتي على جبهته كأنني استمد دفئه وبكيت: وانا احبك .. اموت فيك محمد .. والله مابا غيرك لو يعطوني الدنيا كلها ما ابدل بديلك .. انت كل شي فحياتي


احتضنني : وانتي كل شي بحياتي .. مريم ..


بقيت اتنفس الحب والحياة بأحضانه حتى سمعنا تمتمات خاله تعود من جديد .. فقال براحة: هاذو شبع دواره .. خلينا ناخذه البيت علشان ما يبرد .. وانتي بعد ما تمرضين ..


لمست خده: عسى ربي يخليك لعيوني


وعسى ربي يخليني لعيونك


حبيبي دنيتك صعبة بدوني


ولا شي دنيتي تسوى بدونك
,.


حضنته بقوة
وعدت ادراجي الى بيتي .. وزوجي .. ابني ..
وعاد دفء الحياة من جديد !
.
.


تمت


Mraim’ 10-13-2014 01:06 AM

الحمدلله رب العالمين
تمت النهاية
سامحوني على الاطاله , وسامحوني على التقصير
الرواية كملت سنتين كل مابغيت انهيها اييني ظرف واوقف
لين اكتشفت ان قرائها اختفو وما عادو موجودين الا الاقله ولهم الاحترام,
اتمنى للجميع الصحة والتوفيق
كانت هنا : مريم

ام غياثي 10-15-2014 04:55 PM

أخيرا تمت

ما شاء الله عليج أبدعتي

وانتي احسن من غيرج .. على الاقل تحاتين القراء وكل ما ترومين تكتبين
لو انه سنتين مده طويله يعني بس ما عليه

قصتج جدا جميله
اسلوب جدا رائع وقريب من القلب

في انتظار يديدج بس متى تفضين
وتحسين انج تقدرين تعطين بدون ما تقطعين فترة طويله

كل الشكر لج على اكمالها
تقبلي مروري

أم غيث

عيناوية 77 10-17-2014 02:00 AM

ما شاء الله عليج عندج روح الكتابة
ومارستيها بشكل ملفت لأنظارنا
تابعناج للنهايه مع انج كنتي مقصره في حقنا
ولكن الغايب عذره معاه

حبيت حس الكتابة اللي عندج
وانا من النوع اللي يحب يقرا روايات نفس روايتج
يعني بالفصحة و الحوار الخارجي يكون بالعاميه

لا تظنين انا بننساج
بالعكس انا اول المتابعين المنتظرين ليديدج
حتى لو بطيتي علينا

كل الشكر لج على طرحج الابداعي
تقبلي مروري اختج :
عيناوية 77


الساعة الآن 11:16 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227