![]() |
waiting waiting :( |
وين البارت !!!!!!!! .. |
. . . 38 . . . انتظر , اتركني أُلملم آلامي أمام عينيك أتمزق قلبي ثم ترحل؟ إرتجل, لم اعد صبوراً مثل قبل اتركني اتنهد بين احضانك, ربما يسكن الألم ! . . كان جرحي اكبر من انني اعاتب احد, اعمق من جرح عبدالله لي كل تلك المدة.. هذه المرة اثبت انني كنت اغبى امرأه على وجه الأرض.. مسكت قلبي بقوة وادرت ظهري, واصوات عزيز وعبدالله وعفرا ترتفع.. حاولت الهروب فلم اشعر الا بيد تمسكني من الخلف بقوة وتركلني على الجدار .. عفرا فقدت صوابها وتردد انها تريد قتلي .. افعليها ,. فلم يعد هناك ما يهم ! عفرا بقهر واضح: والله لا اخبر محمد بكل شي بقوله كيف خذ وحده زباله وخلاها ام لولده ام عزيز تنوح: عزيز تعال يود اختك انا ماروم عليها عبدالله بهستيريه وبوجه مخيف: احمدي ربج قبلت اخذج ولا انتي طايحه بجبد اهلج منو بيقبلج يتزوجج يالمينونه عفرا تصرخ: مالك شغغغغل فيني ! ماييت بستك على ايدك وقلتلك خذني يا حقير يا عديم التربيه ركض عبدالله ليخرج غيضه ولكن دفعه عزيز بقوه نحو سيارته فسقط على الارض.. شهقت من المنظر كدت اجزم انه مات بعد دفعة عزيز, لكن عزيز لم يهزه ريح حمله من كتفه بقوة وصفعه مره اخلى على وجهه: بتضرب منو انته بتمد ايدك على منو؟؟؟؟ قوووول بكيت بصوت عال وشعرت قلبي سيخرج مني.. توقف كل عرج فيني عن النبض عندما سمعت صوته البريء خلفي: ماما ! عمر؟ دق قلبي كيف نزل من سريره وخرج الى هنا! هرولت نحوه واستوقفني صوت سيارة مسرعه خلفي ..لا اعلم لما التفت بسرعه خائفة من مقصد هذه السياره ف اعتميت من الإضاءه القوية وتوقفت نحوي .. ظللت عيني بيدي لأعرف من فيها وكأن البقية توقفو ليعرفو صاحب السيارة فتفاجأت بذاك النذل نفسه اخ عبدالله .. كنت قريبه من عمر بخطوات فتفاجأت انه يسابقني نحوه! ركضت وانا اناديه: عمر تعال حك عينيه باستغراب ينظر الى الرجل المهرول نحوه.. كنت اشعر بالخوف يلتهم جسدي وانا احاول سبقه نحو عمر:ولدييي اقترب عزيز يصرخ: يااويييلك لو يييت صوبه بذبحك عبدالله يضحك بجنون: ههههههههههههه فديتنا عصابه هههاي دفعني على الجدار بقوة فضرب رأسي وتألمت بصوت عال, حتى غايه صرخت: مرييييييم كنت سأتحرك ولكن رأسي منعني فسعلت بقوه: كححح ولدي كحح عزيز ولدي كان اقوى من ضرب عزيز له دفع عزيز وحمل عمر بيد واحده.. ركض به نحو السياره ويصرخ على عبدالله: اركب بسرعههههه جننت كالصاعقه اصابت جسدي.. اندفعت نحوه اصرخ حتى كدت لا افهم كلماتي: عممممر ..هد ولدي اقولكم هدووووووه مالكم خص فيه عزيز من قوة دفعة سعيد كان يتقلب على الارض! كنت قريبه من عبدالله كثيرا حين قفز الى السياره من النافذه, وقبل ان يتحرك نظر الي بانتقام وقال: انتي اللي يبتيه لنفسج ضربت السياره بكلتا يداي وانا اصرخ حتى احمرت ويداي وكادت تنفصل من جسدي, سحبتني غايه حتى لا يدهسوني , قفزت بمكاني وانا انادي ابني ,, عزيز يتمالك نفسه ويركض نحو سيارته: اهدي الحين براويهم شغل الله يا عالم اخذو مني ابني كيف اهدأ, مسكت رأسي وبدأت اصرخ بهستيريه وكل الافكار اتت ببالي دفعه واحدة, أسيرمونه مكان.. سيقتلونه, سيبيعونه لأحد! لحقت به وانا اهذي دون شعور: الله يخليك قبل لا يبعدون خلنا نلحقهم عن يسوون فيه شي وصلتني ضحكات عفرا وكأنها جننت تماما: ههههههههههههه خبز خبزتيه أكليه هههههههه لأول مره في حياتي تخرج من قلبي هذه الكلمه: الله يلعنج.. الله يلعنهم وياخذكم واحد واحد ام عزيز وغايه يجرون عفرا للداخل وهي لا تزال بضحكاتها, ركبت بجانب عزيز واندفع بالسياره بسرعه يلحق بآثارهم وانا اشهق من البكاء وادعو ربي بكلمات متقاطعه ليرجع لي ابني حتى عزيز ادمعت عينيه: لو امسكهم بيدي, والله ما ارحمهم قفزت عندما رأيت السياره من بعيد: اكككم عزييز هاذم هنااااااااك اسرع الله يخليك عن يضيعون غضب: كيف يسرعون جي والولد فالسياره شهقت: يعني بيستوي فيه شي كأنه شعر بغلطته: لا ان شالله بنوصله الحين لا تخافين حين اقتربنا لم اشعر بنفسي انزلت النافذه ليسمعني: عممر .. ماما لا تخااف بيي اشلك من ايديهم حبيبي , عممممر (التفت لعزيز) خلهم ينزلون الدريشه ابغي اشوووفه اكيد ميت من الصياح خل ينزلوونها صرخ بي: مريييم! ردي على ورى خليني اعرف اوقفهم وضعت يدي على قلبي الذي بدأت تقل نبضاته, ويلي من تأنيب نفسي التي سمحت لي بإيذائك يا عمر .. سمعت صوت انحراف عجلات سيارتهم لان عزيز حاول دهسهم فصرخت بصوت عال, صحت به: عزييييييز ! شوي شوي مب جيه انت تبغي تذبحه دفعني للخلف بقوة: ما بتيلسين عدل خليني اشووووف لا اعرف كيف اتى ببالي اتصل بمحمد هذا الوقت وانا اعلم انه اغلق هاتفه, كنت آمل انه مفتوح ولكن لا جدوى.. مقفول لانه دخل البحر ! بكيت اكثر لنه لا يعلم ما يحدث الان بسببي لكرهني اكثر بل اغرق رأسي فالبحر الدي يعوم فيه ! تمنيت لو اكون مكان عمر الآن, مسكت الباب بقوه حين زادت سرعة عزيز عن الحد المطلوب ليساوي سرعة ذاك المريض.. وقلبي يدعو دون توقف ان لا يصيب ابني شيء.. حتى حدث ذلك اغمضت عيني من الصوت القوي الذي احدثه عزيز وهو يزيد السرعه ليتجاوز سيارته ويقف بالسيارة عرض الشارع ليكون حدّ .. لكنه اخطأ خطأ فادح بهذه الحركه لأن سرعتهم قد تجاوزت الـ100 واذا اراد التوقف يحتاج مسافة اكبر من التي تركها عزيز لهم فقد كان قريباً جداً .. أقرب من أنني انبهه ليبتعد .. اقرب من الشهيق الذي كنت سأخرجه من ذهولي بسرعة السيارة نحونا ومحاولتها التجاوز.. أقرب من صورة عمر المصدوم التي توضحت أمامي, أقرب من صوت الاصتدام والزجاج وانحراف السيارتين عن الشارع لندخل في دوامة تلحق دوامة.. شعرت بالألم يأتيني من كل اتجاه .. لا أعرف كيف رغم ذلك نظرت الى عزيز ورأسه يضرب سقف السيارة بقوة عدة مرات شعرت كأن الزجاج التهم كل ناحية من جسدي, حتى توقف كل شيء .. وبهتت الاصوات .. اخر ما سمعته هي انفاسي .. اغلقت عيني, وذهبت بعيداً , حيث لا أشعر بألم و ولا خوف , ولا صوت ضمير , حيث الهدوء والسكينه , والخلود .. حيث لا عمر, لا أحد .. ف قط سماء ونهر .. قمر يتوسط الغيوم ورياح تنثر شعري في الهواء, وليل لا يشبع سعادة! يتبع .. |
وينج ليش ماكملتي |
مرييييم.. احسدج ع ابداعج مشاءالله عليج .. حروفك جميلة و افكارك اجمل استمري عزيزتي .. بانتظار البارت القادم.. |
الساعة الآن 12:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir