![]() |
المشكلة التاسعة والعشرين : فتاة مخطوبة ومقبلة على الزواج قريباً عاشت في كنف أسرة مكونه من الأب والأم وأخوتها الأصغر منها فهي البكر لهم عاشت معهم ولكن حياتهم كانت مليئة بالمشاكل فهي قلقة من تكرار قصة أسرتها في حياتها الجديدة لذا تريد النصيحة والإستشارة المناسبة للبدء بحياة جديدة خالية من المشاكل .. طبعاً وصلت لها الإستشارة المناسبة |
أختي الكريمة : من خلال الإستشارة تبين حرصك على العيش حياة سعيدة ملؤها الصفاء ومستعدة للعمل لذالك فواصلي بارك الله فيك على هذه الخطى .. سنجزئ الإستشارة إلى قسمين : الأول : هو : (الوالد و الوالدة) : تقول الحكمة ( إنما الحلم بالتحلم و الصبر بالتصبر ) أختي الكريمة .. لا يمكن أن يخلو بيت من البيوت من المشاكل لكن يبدو أن أساس المشكلة نشأت من عدم التفاهم بين الوالدين ..هذا ما انعكس سلبياً على الأبناء كذالك يبدو أن الضغوط الواضحة على الوالد جعلته أكثر عصبية وعدم ارتياح ما جعله قد يصدر تصرفات خارجه عن إرادته . كذالك أختي الكريمة اليد الواحدة لا تصفق عليكم حمل جزء من الهم مع الوالد والوالدة بما ترونه يقضي على المشكلة .. فعليكم بالصبر أولاً والبر بهما ثانياً مهما كان لأنهما بوابة الجنة .. الثاني : ( أنتي ): التفائل التفائل التفائل والمستقبل سيكون إن شاء الله مشرقاً لكن أختي الكريمة إياك والشعور بالإحباط من الحياة وانظري إليها رغم الضغوط بنظرة إيجابية خاصة وأنك أكبر إخوتك والمرجع إليهم بعد الوالدين .. اجتهدي أنت وزوجك على وضع بذور الحب الأولى من أول أيام الزواج ..استعيني بالله ولا تعجزي ( عليك بقرآت القرآن لأنه سبب للأمن النفسي ) . وأنصحك بالتزود بالعلم والثقافة من خلال بعض الكتب والأشرطة الموجودة في المكتبات : 1/ كتاب أسعد امرأة في العالم ( عائض القرني ) 2/حتى تكون أسعد الناس ( عائض القرني ) 3/ لا تحزن( عائض القرني ) 4/بيت الرسول من الداخل 5/ كيف تتغلب على مشاكلك بطريقه صحيحة 6/ تحفة العروس ( للمقبلين على الزواج) 7/ثلاثون سبباً للسعادة( عائض القرني ) 8/كتاب انطلق نحو القمة .. كيف تغير نفسك ؟ دليلك إلى السعادة النفسية نحو المعالي ! في الختام نسأل الله العلي القدير أن يملئ حياتك بالحب والمودة إنه ولي ذلك والقادر عليه |
المشكلة الثلاثين : لفتاة عمرها 22 سنة تشتكي من أمها قآآئلة أنا أتحمل مسؤليات أكبر مني منذ كان عمري 12سنة ورغم هذا فأمي غير رآآضية عني ولا يعجبها ما أقوم به وأنا ماعدت أتحمل تصرفاتها أبداً فأنا بطبيعتي إنسانه هادئة جداً والآن أحس بالتبلد وعدم الثقة فهي دائماً ما تقلل من قيمتي رغم إنني على مستوى من الجمال والكثير يعجب بأخلاقي وحسن تدبيري فكيف أتعامل معها الآن وأنا خائفة من أن أصااب بالإكتئاب والحزن..؟! طبعاً تم إعطائها الإستشارة المناسبة |
أختي الكريمة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : في البداية اسمحي لي أن أثني على شخصيتك المحببة والمساعدة والصبورة هذه الصفات التي أصبحت نادرة في هذه الأيام، ستساعدك كثيراً على اجتياز المصاعب التي يمكن أن تواجهك في المستقبل بإذن الله . أما بالنسبة لقصتك مع أمك ، فهي بالفعل قصة مؤلمة جداً، فمثل هذه التصرفات التي يتقبل الإنسان أن تصدر عن الخالة ، زوجة الأب. ولكنه لايتقبلها من الأم التي يفترض أن تكون منبع الحنان والحب والعطف، فالأم في الغالب تضحي بصحتها وراحتها من أجل سعادة أبنائها وبناتها ... ولكن للأسف أصبحنا في زمن انقلبت فيه المقاييس، وزادت شكاوى الأبناء من أمهم التي تسيء معاملتهم وتستهزئ بهم وتساهم في بث روح اليأس والفشل في نفوسهم، وتترك فيهم جراحاً وآلاماً مبرحة لا تمحى على مر السنين . إن هذا الواقع الذي تعيشينه قد جعلك تشعرين بالأسى والحزن على نفسك، فعلى الرغم من أنك تتحملين مسؤولية البيت وتساعدين في تربية إخوتك إلا انك لا تلاقين من أمك إلا الجفاء ونكران المعروف والتجريح والتشكيك بإمكانية أن يتلفت إليك أحد من الرجال في المستقبل . أختي الكريمة : بناء على هذه المعطيات سأجيبك على مشكلتك على الشكل التالي: 1- مهما حصل معك من مشاكل وهموم، ومهما ضاقت عليك الدنيا بما فيها لا تنسي بأن هناك رب من أسمائه أنه رحمن رحيم لا ينسى عباده ، وهو إن شاء الله لن يتركك طويلا ، وسيفرج عنك همك في الوقت المناسب ، والمثل يقول: "اشتدي يا أزمة تنفرجي" ، فلا تتركي يا صديقتي الدعاء والصلاة ، فهما ملاذ لك في وقت الشدة، وهما يساعدانك ليس فقط من اجل وصول المدد من رب العالمين ولكنهما يعيناك على تحمل المصاعب الراهنة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لبلال حين تحين وقت الصلاة:" أرحنا بها يا بلال" ... 2- لا تحزني من كلام أمك عليك، ولا تصدقي ما تقوله، فأنت كما قلت على قدر من الجمال، وإن كان جمال الروح الذي لمسته في رسالتك هو الأبقى والأدوم، ثم إن لا أحد يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى، وهو إذا شاء أن تكوني زوجة وأماً فسيحصل بإذن الله، فأزيلي عن فكرك مثل هذه الوساوس وتذكري دوما قوله تعالى :" وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي ارض تموت" ... 3- ابحثي لأمك عن الأعذار والمبررات لتصرفاتها معك، فيظهر بان الحمل المتكرر قد أتعبها فعلاً، فإذا كانت إلى الآن تنجب الأطفال ، وأنت عمرك 22 سنة، معناه أنها فعلاً تعبت وهي تحتاج لمن يساعدها، فمن هذا الباب احتسبي الأجر عند الله، وقومي بالتخفيف عنها ومساعدتها بطيب خاطر، فأنت بهذه الطريقة تكسبين رضا الله سبحانه وتعالى وتكسبين رضاها في الوقت نفسه، وكذلك قد يكون لهذه المساعدة دوراً في التخفيف عن نفسك اللوم والعتاب والكلام الجارح التي توجهه إليك أمك ... ثم انظري إلى الموضوع بشيء من الإيجابية ، واعتبري أن ما تقومين به هو دورة تدريبية تتلقينها في الأعمال المنزلية وفي تربية الأولاد حتى تكوني أكثر استعداداً لتربية أبنائك في المستقبل إن شاء الله .... 4- حاولي أن تملئي وقت فراغك . علماً أنك لم تذكري في رسالتك شيئاً عن وضعك العلمي، فهل أكملت تعليمك أم لا؟ إذا لم تكوني قد فعلت بعد، فحاولي أن تفعلي ذلك، أو حاولي أن تأخذي أية شهادة قد لا تحتاج إلى الثانوية، يمكن أن تتعلمي الخياطة، أو حضانة الأطفال( بما أنك لديك خبرة) ، وإذا كان هناك من مجال للعمل في محيطك فابحثي هذا الأمر مع والدك، أو على الأقل يمكن أن يكون هذا العمل تطوعاً، المهم أن تشعري بأنك تقومين بعمل ما يلهيك عن التفكير بواقعك بشكل دائم ... 5- اسعي إلى التقرب من أمك ، ولو تكلفت هذا الأمر في البداية، واشكي لها في لحظات الصفاء ما تعانينه وما يزعجك منها، فأكيد بأن أمك تحبك وتريد لك الخير، وقد يكون الضغوطات التي تعيشها وعنادك وعدم استجابتك لطلباتها أسباب تدفعها إلى إساءة معاملتك ... لكنها تبقى في النهاية أمك وواجبك نحوها هو الطاعة والمحبة، ولا تنسي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمك أمك أمك ثم ابوك" . أخيراً تأكدي بأن ما تمرين به من مصاعب ستزول عما قريب بإذن الله، فالله سبحانه وتعالى يقول : " إن مع العسر يسرا " ، فلا تقنطي يا عزيزتي وانظري إلى الغد بنظرة كلها فرح وأمل، وتأكدي بأن المحن والهموم هي التي تصنع الإنسان .... وفقك الله ... في الختآآم نسأل الله تعالى أن يرزق أختنا الكريمة بالسعادة ورآآحة البال |
المشكلة واحد وثلاثين : لفتاة محتارة بين والدها وخطيبها إذ أنها لا ترغب بترك والدها وحيداً بعد وفاة والدتها خاصة أن والدها رفض الزواج بعد وفاة والدتها وتفرغ طوال حياته لرعايتها وتوفير كل سبل الراحة لها وهي الآن تشعر بتنيب الضمير لتركه وحيداً حيث أنها عرضت على والدها بأن تعيش هي وخطيبها معه إلا أنه رفض تماماً وأهل خطيبها قاموا بتحديد موعد الزواج والشقة الجديدة ولكنها تماطل معهم ولا تعلم هل من العدل ترك والدها وحيداً بعد أن قضى كل حياته في رعايتها .. هذه المشكلة بإختصار شديد..؟! تم إعطائها الإستشارة المناسبة |
الساعة الآن 08:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir