منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   استراحة قصص وابداعات الاعضاء (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=28)
-   -   { استبيــحڪ عـذراً . . .. (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=931063)

نوكيا311 07-05-2013 03:43 PM

يعطيج العافية ع البارت..

روحي بلقااكك 07-05-2013 05:56 PM

الببارت يجنن

Mraim’ 07-09-2013 12:50 AM

.



.



(2) 35



. . أكمّ مِن مُحبٍّ يُعـاني فراقـَـا
وبعْد الفراقِ يزيدُ اشتيـَاقآ
أنا عَاشقاً بل تمنّى العناقـا
وقلبي سَيبقى أسيـراً لهُم .. .

محمد
عدت إلى السيارة أمام بيت خالتي مهرولاً متجاهل نداء عزيز خلفي
لفني محوه: بلااك حمود اسمعني انزين؟ ليش مب طايعين تفهمون ان مالي خص ماكان لي شور
صرخت به: ليييش مالك خص؟ وينك وهم يوقعون ورقة الزواج النحسة مب كنت وياهم؟
مب ييتك قبلها بيوم وحذرتك أن هذا خبيث ما يباها يبا يقهرني أنااا لا تخليه يوطوط صوبنا لا تعطيه ويه يدش بينا على راحته..
(طرقت رأسه) وين عقلك انته وين ؟
يرجع للخلف بـحرّة: وانا منو يسمعني اساسا؟ منو يسويلي قدر انا مثل الجلب اللي رابطينه عند الباب يحرسهم هذا دوري
واجهته: ياعمي رووح .. بتقنعني أن مول مالك كلمة
مب جنه أنته اللي شجعت اختك غاية على العرس عشان تلاقي حد يصرف عليها .. هاا بتنكر؟
لعبت بمخ البنية لين خذت واحد ماله اصل ولا فصل
كتم نفسه ينظر بعيداً..
فار الدم فيني: مستانس الحين؟ اتجوفهم ثلاثتهم جدامك مطلقات محد يباهن جذي تلعب بنصيبهم هاا
التفت ليذهب فاستوقته بقوة: ارمس لا تستفز اعصابي مسوي روحك فقير ارمسس
دفعني: سير عند ابويه سير (دفعني مرة اخرى) سير .. سير له المقبرة قوله ان عزوز ضيع خواته وغصبهم على الزواج
عشان يلاقن حد يصرف عليهن ..وان عياله كلهم مالهم حظ وملتهيين سيير خبره ..
قوله اني غلطان خله ياخذني وياه لأني مارمت أحميهم ولا أوقف وياهم ..
(يجلس على الأرض) سير خبره اني حطيت عفروه فإيد واحد مايخاف الله..واني أنا السبب
قربت رأسه إلى حضن رجلي : خلاص .. اسكت..يالس تصيح جنك أم مضيعة ولدها قوم
ابتعد ليقف: بدال لا تحاسبني طوف حاسب خالك هاذو بيته ها..
ها هو اللي مسوي حق عمره ألف حساب حتى هالعكازه ما منعته يتحكم في مصير هاليتامى..سيرله ليش تحاسبني أنا
أشرت بغيض إلى أنفه: لأنك الوحيد اللي تعرف نوايا هالسقم عبود وبعد حطيت اييدك فإييده
ينظر بشراسة: على اساس ان ماحطيت ايدك بإيده وبتعطيه شركتك ؟
تتحرانا راقدين على اذانينا ما ندريبك هااه؟ مسوي روحك الزايغ على مصلحتنا اجوفك مرتب لك مصالح ..
أخرسني رده, بالطبع جمعة لم يحتمل عبئ السر بداخله ووشى به عند عزيز
ضاعت مني الحروف لا اجد جملة مناسبة لأسطرها كـ تبرير ..
اقترب بانتظارٍ شرس: وطلعت بو ويهين ياولد الخاله .. ما هقيتها منك والله !
أعطاني ظهره قبل أن اتفوه بالرد .. رفست الأتربه أمامي لتتناثر في الهواء وتشفي غليلي
كلما قرب مني هذا الأنسان ..كلما زادت نواياي بتعذيبه وقتله أمام الملأ دون رحمة ..
ذهبت والغصة تبتلع حلقي .. ألعن الطرق التي جلبتني إلى هنا ..
وألعن حبك الساري في دمي سُمّاً!


مريم
حين تستأذنني الحياة لتأخذ مني أمانتها وينتهي مطاف العمر
سأشعل من أعضاء جسدي شموعاً لك
وأضع بين يديك آخر النبضات بشهقات ارتعاشها عند فراقك
والنفس الأخير المتزئبق يسمم كل عطر كان يصرخ بعنقك
والوجع المتأجج بين خطوط يدي الملتهبُ وداعاً براحة كفك,
و فتحات أصابعي التي لن تشبك بعد اليوم أصابعُك
سأستودعك ذكرياتي ..
وحنيني ..
سأرسم وجوه الاشتياق على جبيني,
وأوشم مدامع الفراق في عيني
فـحين يكون الرحيل عنواناً لم أكتبه ..
كن لي شاعراً يسطُر الأمنيات المؤجلة
وخاتمةٌ لطالما طعمتُ مِسك نهايتُها !
..

استشعرت بالوحدة بعدما دلف الجميع إلى منازلهم مودعين ..
كان آخرهم شيخة وراشد.. فـشيخة أحبت تغيير ملابسها قبل أن ترجع البيت وساعدتها في ذلك
خبأت دمعتي كلما سقطت عيني على الخاتم المعلق في بنصرها الأيمن
أحببت رائحة السعادة الفائحة من مخارج حروفها و تقطعات نفسها
تصف لي كيف كان لقائهما, تضحك تارة وتدمع مقلتيها تارة أخرى لا تعرف ماذا تريد , كالعادة!
اصطحبتها أخيراً إلى السيارة حاملةً علبة الفستان كأنني أحمل رضيعاً
حفرت فيه لآلئ أمنياتي ونفختها في الهواء لتتلاشى بعيداً لا يلتقطها احد..
يتغلغل الفرح شفتيها الباسمة وتستشعر الحياة من جديد .. مشاعرٌ أعرف ماهيتها !
أحرقتني شمس نظرات عزيز في هذا الليل المقمر .. أتى ليقلّ أم محمد وهند إلى البيت
بسبب غياب محمد المفاجئ !
وقفت فجأه لأجده يقف بجانب الباب يستنشق الدخان ويزفره بعنف ..
ملامحٌ لم أفهم معاناها ..عتاب أو حزن .. أو ضغينة لا أعلم
وجودهم كان حاجزاً ليخرس عزيز ويرحل بصمت !
بالتأكيد سيحملني ذنب عفراء ويرميه على عاتقي دون ملاحظته أن الأمر لا يعنيني بتاتاً
انتظرت محمد طويلاً بعدها ..حرقت هاتفه من المكالمات ولا يجيبني
بقيت مع عمر وحيدة ينتابني الخوف.. أعاد الليل إليّ رهبة ذلك اليوم الطويل !
فضلت الالتهاء بتوضيب الحقائب لرحلة الغد رغم التعب ..فأعصابي بدأت تحترق
رتبت حقيبة عمر ووضعت بها بعض الملابس الشتوية كي لا يمرض
ثم وضبت اشياء محمد, أشم الملابس التي أحملها بيدي ثم أضعها لتنام في الحقيبة
هدأت روعي بكلامه هذا الصباح, حين قال أنه لن يكون حاضراً بسبب حاجة خاله للبقاء في المشفى هذا المساء,
لكن ما يقلقني هو منذ خروجه لم يتصل و لم يجب على الهاتف ,
لم أسمع منه خبر..يعلم كيف يبقى بالي مشغولاً ويتجاهلني

آه خاصرتي تونّ الألم من كثرة الحركة,
تمنيت لو عمر يساعدني قليلاً فكلما حملت غرضاً من الأرض سمعت آخر يسقط,
وكلما وضعته في السرير مد رجليه إلى الخارج يحاول النزول
وبخته بتعب: عمر ايلس مكان واااحد !! ماما مريضه انت ماشفت في ايدي ابره؟ اذا تحركت ماشي العاب باجر
يتخصرمقوسٌ شفتيه: بابا .. بابا وين
نفخت مرهقة: الحين بيي انا سويت له ترن ترن
يمد يديه: انا ترن ترن
قفلت الحقيبة : لااا .. خلاص يلا هووا مابا اسمع صوت
يقفز بقوة: مابا مابا (حاول الخروج مرة اخرى) اباا باباا
وضعت الحقائب على ركن في الغرفة وأراقبه من بعيد بنظرات غاضبة كي يتوقف ..
وقع قلبي عندمـا ارتفعت جهة من السرير وهو يحاول النزول
هرولت إليه وكدت أسقط: عمررر!
نظر زائغ العينين يرتفع ويهبط صدره من الخوف ,مرتعب من ردة فعلي تجاه تصرفه الخاطئ,
حملته على الفور: يا الله منك عقيت قلبي
ونّ بكاءً: آثف
أهدئه: اشش, مااماتي..
يقطع الحروف: بهوا ويا بابا
وضعت رأسه على كتفي: حبيبي انا ليش دموعه تنزل؟ ليش يا عيوني خلاص ..
رفعت الهاتف بيدي فانتبه لي يمسح عينيه: شوف الحين بتصل في بابا .. ها
كيف اقنعك ياعمر بأنني سأنفجر من توتري أكثر منك , أصبحت الساعة الثانية صباحاً الآن ولا أعرف عنه شيئاً ..
أخشى ان يكون عبدالله في الأمر لن يخرج من حياتي هذا الانسان ابداً ..
كن بخير يامحمد!!!
فكرت الاتصال بسيف, بالتأكيد سيف سيكون بصحبته في هذا الوقت
اتصلت به أكثر من مرة ولا يجيب هو الآخر..
احترت بالكذبة التي سأنتقيها لعمر والأعذار المصنوعة من الذهب بسبب ابتعاد أبيه ..!
وضعت عمر بجانبي وجلست أشد رجلاي على السرير .. انتظر .. وانتظر
كم كانت ليلة جميلة وافسدتها علي بغيابك اللامبرر له..
عمر يقاوم النوم بشتى الطرق شوقاً للالتواء بين احضانك كما اعتاد أن يفعل ..
فهذه الطريقة الوحيدة التي يعبر لك فيها عن حبه دون حاجة لتنسيق الكلام!
فزعت بصوت الهاتف .. قفزت إليه بيد ترجف أحسبه هو
اختنقت توقعاتي في عنق زجاجة بعلوّ رقم علياء.. لم استغرب اتصالها في هذا الوقت
عدت عند عمر: ألوو
سمعت خرخشة أصوات, عقدت حاجبي : عليوه؟
همست كأنها مختبأه: اسمعي

أتاني صوت أمي قريب: حلو والله .. وياي اتبشرنا انا وعيالي ان حرمتك المسعدة ربت؟
يابت لك الولد مستانس الحين ارتحت؟

أبي بهدوء: صفية اهدي لا تكبرين المواضيع واتدخلينها في بعض..
قلتلج لا تحنين على البيزات بروحي متأزم ما يعلم بحالي غير الله مشاكل وديون الدنيا فوق راسي يوم الله بيكتب بعطيج !

تصرخ: يا سلام .. واحنا شو يخصنا انت عندك مشاكل الدنيا ليش اتدخلنا فيها؟
تدري ان لي حقوق عندك من متى ماعطيتني ولا ريال وانا ساكته منطمممه قلت بعذره لين تخلص سالفة ديونه,
بس اجوفها امصخت الا حرمتك تربي الا أغراض الياهل شو انا وبناتك خلاص عقيتنا بحر طلعنا من حسبتك خلاص!

أبي بنبرة تحطم: يصير خير .. لا تصرخين بتوعين البنية

تزيد من حدتها: اي اعصاب؟ تسير تودي الهانم مستشفيات خاصة وتدفع لهم مبالغ
واحنا عيال الكلب هني ماعدنا حتى بيزة البيت مافيه ماي نشرب منه انت شو؟ مافيك دم مافيك احساس؟
بنتك وحده طايحه فالمستشفى ولا حتى زرتها قاص عليها كل يوم تقولها بييج وما تيي..
والثانية لين الحين ماشترت حتى قلم باجر بتبدا جامعتها وبتداوم بهالثياب المحلطه مال كمن سنه مادري متى اخر مرة خذت لها اغراض..
زين ياأخي ماتروم تدفع طلعني من حياتك طلقني خل الدولة تصرف علي وعقب سير اسرح وامرح سو اللي تباه

مسحت الدمعة التي سقطت مني دون حاسية,

كان صوت أبي مخنوقاً: ليش دوم اتطلعيني مقصر فحقهم جني ابغي هالشي..
تدرين ان ماعندي حتى سيارة توديني المستشفى مرتين ييت بالتكسي وعقب مارمت ماعندي ولا بيزه..
منو قالج اني دفعت لها من جيبي هذا هي ميوده من مهرها حق هاليوم.. بيستوي اللي تبينه صفية كل شي تبغينه بيستوي..
بس خلي ايمانج بالله قوي وقولي الحمدلله في ناس عايشه اخس منا واكثر انتي في نعمة ,اذا تبين الطلاق مب مشكله كل واحد بيسير منا في درب..
على ماظن العيال احين كبرو ومب محتاجين نفهمهم الاسباب ..

بصوت مرتفع: جني الحين كفرت عشان قلتلك ابغي حقوقي,
يوم انك وايد مراهق وعايش ايام شبابك جان خبرت عيالك ان ياهم أخو لاه,
شو تتريا هاه كولولولوش تعالو جوفو خيبة ابوكم تراه استوى ابو من يديد.. ماعنده يصرف على نفسه احين بيصرف على حرمة وياهل..
خوش والله تستاهل ما ياك!

يحد من نبرته:.. خلاص عاده .. ياي ابشر عيالي بنفسي ماباج اتسطريلي هالرمسه البايخه

تضرب رجليها: تبشرهم على شوو؟ على خييييبتك؟ ماقول غير حسسبي الله هو نعم الوكيل ف
يك وفيها ام الرياييل بنت الشوارع.. خربتو حياتي الله لا يهنيكم لا فدنيا ولا فآخرة,
ان ماطلعت فلوسي وفلوس عيالي من عيونكم ماكون بنت ابويه !!!

أغلقت الهاتف بيد ترجف ثم رميته على الكنبة المقابلة..
اختنقت أنفاسي كأنما قبضها أحدٌ بيديه

جلست القرفصاء على الأرض منحنية الرأس..
مشؤومة الذاكرة ,
منذ الصغر وهذا الرعب لا يفارقني
كلما كشرت أمي عن أنيابها أمام أبي,
حينئذ تتعارك كاللبوة لتحمي أطفالها من غدر الأب..
لا تعلم بأن ذلك يثير الخوف بأفئدتهم فينعكس على شخصيتهم سلبياً ..
يصبحوا ضعفاء لا يحتملون كلمة أو جرح طفيف..
يستلقون على الظلم بانتظار من يأخذ حقهم كما اعتادو .. واعتدنا نحن !

كانت خطوات محمد نحونا باردة .. تُسمع كـدقات المطر على الأرض المبللة ..
رفعت رأسي إليه ببطئ استنجد به , فوجدت ملامحه هي التي تستنجد بي .. اعتدلت أمسح بقايا البلل على خدي مواجهة له ..
حمل عمر الشبه نائم بين ساعديه.. يتنفس في رقبته.. يُخرج تلك السموم المتبقية في جسده التي أجهل أسبابها !
لم يجول بعينيه إلي .. بقي ساكناً ..مغمضاً يتأمل الأرضية ويشد يديه على ظهر عمر ..
فكرت أن أبتعد واتركه في معمعته, لكن قلبي أبى يتركه بهذا الحال
بلعت ريقي قبل أن اهمس: حبيبي ,أنت بخير !

تنفس بصوت: بخير

مسحت بيدي على شعره: بس انا ماحس بجي.. أخاف من ملامحك هذي شو مستوي , محمد؟!

يمسك أطراف يدي بحنية سارحاً بهم: مب مستوي شي..مشاكل في الشركة بس

تنهدت أتقرب منه: بتنحل بإذن الله ,بس أنت لا اتضايج بروحك ماحب اجوفك جي

أسندت نفسي على كتفه ألمس أنامل عمر الرقيقة: اليوم افتقدناك كلهم كانو موجودين الا انت..
حسيت براشد زعل يوم وصلته عند الباب وروحت .. هالشركة تاخذك منا وايد,مستانسة بهالرحلة لأنك بتكون وياي يومين ورى بعض بدون ما أخاف تغيب عني!

يتنهد بتردد: يمكن ما اسير مريم, مادري لين الحين اذا اقدر اهد الشغل يومين لأن الوضع متأزم هناك !

اعتدلت بخوف: ليش؟ لا تقول انك هونت

يمسح وجهه بعنف: ماعرف قلتلج مادري.. عطيني وقت أرتب أموري وان شالله بنسير نحن بروحنا مب لازم وياهم

مسكت طرف قميصه: لا تأجلها خلنا نسير كلنا الله يخليك

يبعد ذراعه بعصبية: ماابا اسير وياهم ..مابا ما تسمعيين؟

تحرك عمر بضيق منزعج..ضيقت فتحة عيني : لا اتجذب عليه قولي الصدق .. الشركة مايخصها فالموضوع صح؟

وقف: الولد راقد لا تعلين صوتج

وقفت اواجهه: قوووللي الصدق أووول!!

يرمي عينيه بحجر عيني: هاذو انتي ذكية ها ..عرفتيها, ولا بس تبين تبردين حرتج إذا قلتلج ان دمي يفور كل ما جابلتيه
وان بتذبحني الغيرة كل ما اتطيح عيونه عليج.. مابتسيرين مكان وعشان جي ابا احبسج هني..
ما تطلعين مولية..جذي زين؟

تفاجأ من ردي حين التفت عني: بس هو اتزوج وراح في حال سبيله..ليش ما يكون لنا سبيل بعيد عنه؟

ضغط على أسنانه: اتزوج عشان يتقرب منج..ولا تخليني أبدا لأن واصله عندي مريم,
كافي دمر حياة البنية اللي اتعلقت بأول واحد دق بابها

اندفعت بنبرة اختناق: اتعلقت فيه لانه أول واحد ولا عشان تنساك؟

قال بغيض بعد نظرة متهجمة: خلي خلي افكار اليهال هاذي في راسج لين تنشين يوم من الايام وماتحصلين حد عدالج .. خليها !

دافعت عن نفسي: بس انته تعق اللوم عليه وانا مالي ذنب .. وعدتك وحلفت بالله اني ماخش عنك شي وهذا انا احلفلك ان مايخصني فيه

يطوق ذراعي بقبضة يده: احلفي بالله جذب عشان ينقص لسانج احلفي..
قولي بعد ان ماياج المستشفى ولا جفتيه ولا اتقرب منج

تجمدت عروقي: وانت ..

يتركني بنظرة حقودة: اشدراني؟ بسج جذب عاد تراني مليت ..
والله مليت ,كل يوم اقول بروحها بتعترف بروحها بترمس لكن اكتشف فيج انانية ماجفتها بحياتي ..

تقربت منه لأحضن وجهه برجفة: خفت منك ماقدرت ..

ابعدني بوجه عبس: شلي ايدج عني..كل اللي ندمان عليه أن هالولد بيتربى على ايد وحده مثلج ..
صدق خيبتي ظني وخليتيني اندم اني صدقتج!

اختلط نحيبي ببكاء عمر ..
ثنيت ركبتي بأسى أحمل السكين التي طعنت بها حب هذا الرجل ..
يقطر منها الدماء بغزارة ولا أستطيع محو آثاره

فقد نفذ الوقت الذي أمهلني به..
وأعرف تماماً الآن أن ليس لي مكاناً في قلبه
وانطمست اجمل الاحاسيس بتراب أكاذيبي,
فلا يجدي نفعاً الأسف ,, حتى الإيمان بعودته كما كان بدأ يرص على عنقي
وأنا اشاهده يحضن عمر و يتمرجح به حتى ينام..
وأنا هنا ألملم شتات كلماته التي تساقطت جمراً

ينظر بقسوة ثم يلتفت كأنني نفاية يريد التخلص منها ..

أعلم أن بحر الكذب كل يوم يغرقني أكثر .. وانعكاس صورتي كل مرةٍ تتشوهه أمامه أكثر

فكل الذي أريده هو .. رضاه الذي اتعبني وصوله وحبه المرسوم بحرفية على واجهة صدري!

لا يفهمني ولا استطيع فهمه .. صعب المنال أصبح قلبه

لأول مرة يراني ولا يهتم ..

فكل ما بي منه يحترق, ولا اجد حنانه يطفئ لهيبي !

..


عَلى سَبيل التَمني
أن اُغير عَقارب السَاعه
وَاعِيدها لـِ اول لِقاء جَمَعني بـك ..



^^

forza alain 07-09-2013 01:11 AM

السلام عليج
شحالج؟؟ علومج؟ ؟
البااااارت يجنننن تسلميييين ع هيك
بااارت طرررررر


مريوم وحمود: ليش حمود تغسر عليها ليش والله
قهرني بديت اكره حمود اففف شو هااا واللهؤ قهر همتنيي
مريووومه وااايد من وين تلاقي العذاب من ريلها
ولاعبدالله ولا ابوها

ام مريوم: كاسره خاطري وانا اشهد ع اللي قالته
م قالت غير كلمه حق والله حرااام اللي يصير فيها
هي وبناتها

وسموحه

S3ad 07-09-2013 02:55 PM

رووووعه وايد خلاص ماعندي رمسه جميل البارت يا ختي محمد ومريم يغمضىون أحاول أحط توقعات في مخي بس تطلع غلط وانصدم يوم ينزل البارت ماعرف لين متى عبد الله بيتم جيه جد فظيع خلها فحالها احس بيستوي شي في مريم ماعرف ليش وعبد الله بيسوي مصيبه فقته الشرير تسلمين ع البارت القميل آوي


الساعة الآن 11:41 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227