منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   استراحة قصص وابداعات الاعضاء (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=28)
-   -   { استبيــحڪ عـذراً . . .. (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=931063)

Mraim’ 06-05-2013 09:10 PM

روحي بلقااكك
تسلمين حبيبتي
ان شالله من عيووني^^

عيون مداعيج
وعليكم السلام والرحمة
معذووورة حبيبتي
بالعكس اهم شي الدراسه الرواية لاحقة عليها
تسلميلي غناتي..ان شالله بحاول اكثر الاحداث
تحليلات حلوة..واستانست بردج وايد
كثري من يياتج
تقبلي تحياتي^^

نوكيا311
وانا ممتنه وايد لانج شاركتيني
وان شالله البارت الياي جريب
ابا اجوف ردودج دائماً
دمتِ بودّ ^^


سامحوني فترة امتحانات
وانتبهو لدروسكم اهم شي
^^

نوكيا311 06-05-2013 11:27 PM

هاي ميمي
شحالج؟
يعطيج العافية ع الرواية الطرطريشن

Mraim’ 06-11-2013 09:19 AM

.
.
.




34




#كيف_أحميك مِن سُئم الحياة في عَينيك ..
ومن ذُبل اللون بِ ملامِح وجنتيك ..
كيف آحميك منّـي حينَ أجنّ بحبّ لَك ومنْك وعلَيك !
#كيف_أحميك من الليّل والهوى..
من الشعرُ والحبّ والعشقُ والنساء ..
من مشاعر الصّبح إذا تنفس ..
ومن همائل السَحاب إذا ارتَوى!



لم أُجاز يوماً على خطيئة فعلتها
مثلما أعيش جزاء اختيارك ياعبدالله..
تتهاوى عليّ أحجار كحجم الجبال أو أكبر
من الخوف والرعب الذي تُسكنني فيه,
تقترب مني حباً وابتعد عنك كرهاً,
أنا كالمسجونة في قصرك فاعتقني ياعبدالله..
أجزم أنني اخطأت ,
أحلف لك أن لا شيء أبديّ
كالفكرة المعلقة في عقلك عن الأبدية,
والحب الأبديّ,
فلم أحبك حتى يصبح الحب أبدياً أو مؤقتاً ..
لم يكن خيالي واسعاً كي أتصور انني سأعيش معك واتركه ..
لأنني عشقته هو ياعبدالله ..
كان لقلبي نبضان..
هو , ثم له هو .. لم يكن لأحدٍ غيره,
لم اتناوى عن الشك بمحبته في قلبي لحينما علمت,
أنك ستنتهي, وسنغلق الصفحة الأخيرة من الكتاب..
والمسرحية التي صنعناها حالما تصل للنهاية ستُسدل الستائر, ويصفق الجميع..
هنا تنتهي حكايات وتبدأ أُخر..
فلما لا تبتدأ لك حكاية أخرى ياعبدالله..بعيداً عني ..
بعيداً فحسب !

لف يداي على عنقه يساعدني على الوقوف,
لأبين لأمي انني أردت دخول الخلاء وأحتاج المساعدة
فيستطيع حينها الهروب هو..
خفت من فكرته لكنني جازفت ليخرج, و ينتهي هذا الكابوس

خشيت من عين محمد التي تراني بغيابه
فأبعدت عبدالله عني: اقدر اوقف بروحي, مابا مساعدتك

كنت مغمضة بقوة حين اقترب من أذني: مابا اهدج مريم..وين ماسير قلبي بيتم وياج ,

دفعته بعيداً: لا اتدقني .. ماباك تتقرب مني مولية

لم يهمه..تغيرت نظرته إلى حب وحنان: ليش؟

واجهت طوله برفع رأسي: لأني بديت أجز منك

فتح عينيه مندهشاً: لا والله؟ الحين مايعيبج قربي خلاص..
(شد قبضته على ذراعي بـغيض) صار قربه أحلى ولمساته تعيبج؟ نسيتي كيف كنتي تتشكين لي ولا اذكرج؟

يحاول إضعافي بالذكريات..لكنها لم تعد تهمني

ضغطت على اسناني: واستوى العكس, شو بتسوي يعني؟

لمس شفتي بيديه: اشيا وايد

دفعتها: شل ايدك عني

التفت عنه فامسكني: لا تعامليني جي لان تنرفزيني

ابتعدت مشمئزة: شو تباني اخذك بالاحضان؟ اطلع من حياتي انته ماتفهم؟

بان غضبه من انتفاخ العرق بين حاجبيه: جوفيني..انا سكت وايد على لعبتج هاي وابتعدت عنج قلت يمكن يرد لج عقلج, بس مافاد..
بيرخصونج من هني عقب كمن يوم وبتطلبين منه الطلاق بحجة انج مابترومين تيبين له عيال.. ولا ,(وضع عينه بعيني) ما بتحبين خياري الثاني!

رغم اقتراب الأصوات في الخارج من الباب
دفعته من صدره على الجدار بكل قوة امتلكتها..
أغاضني كلامه المملوء بالتهديد والحقارة..
نظر لي كأنني طفلة تشاكسه .. كرهت ألمي الذي باغتني عندها

بتهجم: انته شو مافيك قلب؟ مافيك احساس؟ انا طالعه من غيبوبه تعرف شو يعني غيبوبه؟
(ادمعت عيني) فقدت ضناي فقدت دمي فقدت قوتي, محبوسه بين اربع يدران من شهر ولدي ماجوفه ولا اكون حواليه وقت حاجته لي..خل فيك دم شوي يا اخي حس باللي انا امر فيه!

كسرت قلبه: لا تقولين جي, مريوم ..مريوم ماتدرين شو استوى فيني اول مادريت بالحادث كل شي فيني تلخبط ,
(حمل خصلتي من الطرحة فأشحت وجهي عنه بسرعه) لأني خفت افقدج خفت وايد.. من حرتي الحين اقول جي لان مب عاطتني فرصة,
لا بالهداوة ولا بالغصب ينفع..شو الحل قوليلي

تركت يديه: لاني لا بالغصب ولا بالهداوة ابغيك..اطلع برع عبدالله مابغي مشاكل دخيلك اطلع!

قبل أن ينطق, وصلني صوت أحدهم ينادي: محمد؟

صوته قريب: هلا

مثل العاصفة اجتاحت قلبي..
ومثل الثلوج تساقطت على عبدالله
فقربني إليه وانا اقاومه:بطلع, بس الحين تقولين..يا أنا يا هو, الحيين

قاومته بشدة: هدني قووم عني ..هددددني

ضغط على حروفه: الحين , يا انا يا هو

أصبحت مثل الريشة بين يديه..
فاعتصر ألمه في عينيه واشتد في قبضته,
بكيت أكثر من الألم ..الذي أصبح ألمين.. خاصرتي وذراعي..

ترجيته بكل كلمة ترادف الرجاء
ليتركني ويختبأ: الله يخليك خلني فحالي ,لا تخرب لي كل شي بنيته

لكنه لا يسمع .. لا يستجيب لي..
ينظر فقط .. يتأمل آخر اللحظات التي ستُسرق منه لشخصٍ آخر ..

عاد صوت محمد قرب الباب يكلم احدهم: عقب شوي بيوصل

استيقظ من نومة وقوفه وانتبه لنفسه..شعرت بالدوخة من التوتر,
تراخت يديه قليلاً فسحبت نفسي منه
وابتعدت بعينين تحملان البغض,
حمل نفسه إلى الخزانة واختبأ بداخلها تاركاً نصف الباب مفتوحاً,
ارتحت قليلاً لكن قلبي مازال يخفق..

دخل محمد..تراقصت بداخلي الأغنيات برؤيته وقدومه..
أردت بشدة رمي رأسي على كتفه وأخبره بما يحدث,
أردت بشدة أن أشير إلى الخزانة فيفتحها وينتهي بي هذا الخوف..
لكن عقلي أبى كل ذلك,
أبى ان يرجع الماضي المسموم دونه بسبب هذا المجنون ,
أبى أن تتأذى منه شعرة لأجلي مرة أخرى ..
أبى أن يُحرم من حضن كفه بكفي مرة أخرى..
من نظراته الحنونة وقربه ..

حيّى بالسلام ثم رفع رأسه يراني..
استغرب من منظري أقف أمام الخلاء أحمل ملامح البكاء,
أنفاسي تتسارع..رمى ما بيده على الطاولة وهرول إلي: مريم!

وقف أمام الخزانة تماماً,
أخذ يدي إلى شفتيه يقبلها بحنان: شو بلاج..ليش قمتي؟

بلعت ريقي: كنت ابا اسير الحمام..وماعندي حد يوديني

احتضنني يزفر الراحة: اتحسب فيج شي خوفتيني.. انا اسف والله انشغلت اليوم بس اوعدج مرة ثانية مابخليج بروحج..تمام؟

وصلتني أنفاس عبدالله من وراء الخزانة,
فهمت فابعدت محمد عني: لا تخاف , انا بخير

زاد توتري حين احتضن وجهي مبتسماً يهمس: اساساُ مابيحتاي اوعدج, لانج بتطلعين خلاص

لم أفرح رغم جمال الخبر فاومأت بسرعه وانزلت يديه: متى

يحوم بعينيه حول ملامحي: باجر, بوديج السوق عشان تاخذين لج ثياب حق العيد..وبنتشرى حق عمر بعد
(يقترب من أذني) وانا..من زمان ما اخترتيلي شي على ذوقج

لم استطع ابعاد محمد عني أكثر لأنه سيشك بالأمر..
ازدادت غيرة عبدالله
فاصبح يخدش باب الخزانة بأظافره بصوت خفيف كي اصغى له..
افتعلت السعال واضعةً يدي على فمي..
مجرد شعوري بالكذب عليك مرة أخرى يا محمد
يحرجني امام نفسي..
وامام ثقتك بي..
وامام ربي الذي عاهدته بأنني لن اكذب مرة اخرى..
رجعت للبكاء الحارق لأنني أعلم أن هناك عبدالله يحيط بي مرة أخرى
ولا استطيع البوح بذلك..
بكيت من الخزانة التي لا تحمل نفسها وتخرج من الغرفة..
لم يخفف وطأتي محمد حين حملني بين يديه ليبقيني على السرير..
بل زاد أوجاعاً فوق أوجاعي..
وكلما وجهت أنظاري إلى الخزانة
وجدت عينا عبدالله تلتهمني مثل النمر..
وكلما ملت بها إلى محمد
وجدت لمعة الحب الجميلة التي شوهتها ذنوبي!

تمالكت نفسي حين جلس: شش.. اهدي حبيبتي

مسحت دموعي: ابا , اسير الحمام

وقف: اول شي قوليلي ليش اتصيحين في شي يعورج؟

هزيت رأسي: لا..لأن يلست بروحي بس

أحس بالذنب: يا رووحي انتي..والله اسف سامحيني الحين بتم وياج لين فليل
(حملني مرة أخرى) بسم الله, تعالي

لمحته بطرف عيني يفتح جزءاً من الباب يعض شفتيه يتوعد ..
نزل ضغطي من القلق الذي أعيشه..
أخشى أن يخرج عبدالله في أي لحظة وانا بين يدي محمد ..
زادت انفاسي ..
حملني التيار إلى محيط عميق يُغرق كل من أبحر إليه..
في لحظةٍ ما ..امتزجت بأنفي رائحة محمد وعبدالله..
حين مرّ بجانب الخزانة,
لحظة لن أنساها ما حييّت ..
ارتخى كل عضل مشدود بي عندما دخل الحمام
وانزلني ثم أقفل الباب..
شعرت بالراحة كأنني محارب وصل إلى ارض الوطن..
احتضنته بشدّة, أخذته إلى جسدي على الفور ليُدفأ برودته,

قال مازحاً: بس؟ هذا اللي تبين تسوينه فالحمام

همست: بغسل ويهي بعدين

رص يديه على ظهري: ارتحت لانج بخير, كوني دايما بخير عشاني

ادمعت عيني حسرة ,
خنقت البكاء بداخلي حتى لا يشعر بي ..
كل ما اتمناه الآن هو ان عبدالله ترك الغرفة ومشى ,
أو التهمته نيران الغيرة واحترق برماده,
أو انتهك حرمة الهوى فـ رجمته الأرض ..
آمل انك اختفيت!

شال رأسي من كتفه وألصقه بوجهه ..
يتنفس بعذوبة ..
يحرك أنفه حول تفاصيلي واذوب بلمساته..

أغمضت عيني أسمع صوته المنخفض: تدرين ..

لصقت به: همم

يدقق بي: انتي اول انسانه اشوفها فحياتي تحمل قلبين

ابهمت بمعانيه الغير مفهومه,
ابتسم: قلب القوية و القنوعة ترضى بالمقسوم..وقلب الضعيفة اللي تدمع بحرقة من لمسة ابرة!

انكسرت نظرتي: ما كان هذا رايك فيني!

تقدم بي نحو المرآة
وهو يحضنني من الخلف: شوفي هالمنظرة, تعكس الويوه نفسها ماتتغير, ومثل هذي المنظرة صورتج بداخلي مريم..مثل ماهي ماتغيرت,
لأني عهدت نفسي من اليوم اللي خذتج فيه من بيت ابوج نظيفة بتمين نظيفة بقلبي..ما تتغيرين, بس لا تشوهينها بعيني هذا كل اللي اطلبه

مسحت دمعتي: اوعدك .. بس .. اخاف ترد تتغير لو استوى اي شي وترد تعاملني بقسوة

كانت أعصابه باردة, مرتاحاً حين أردف: لو هالشي انتي مالج خص فيه اكيد مابعصب صح ولا لاء

اومأت موافقة
رغم أنني اعلم أي جملة تحمل اسم عبدالله تزيد شكوكه بي..
كيف لو علم بأنه يبعد عنه أمتاراً قليلة,
وسمع كلامه وعرف ما ينوي إليه ..
يريد ان يفرقنا يامحمد.. يريد شيء لا يملكه فحسب!

أبحرت بسفن مراسيه طويلاً
تاركة الأقدار تفعل ما تشاء بي..
لا يهمني كيف ستهوي بي
ما دامت أناملي مشبكةً بـ أنامله,
وعيني تحتضن عينيه !

بلحظة ما وأنا غارقة في ذلك السكون..
طُرق الباب بصوت عال, يتبعه طرقات أعلى,
كاد قلبي أن يقف من الفزع,
تجمد الدم بعروقي مجرد التخيل بأنه عبدالله مرة أخرى..
لم يخرج.. أنه هو لم يخرج ..
يا الهي ماذا افعل ..
ماذا لو فتح الباب ووجده امام نصب عينيه!

زاد توتري بسؤال محمد: منو؟

لم يجيب أحد..
بدأ صدري يرتفع ويهبط بشكل واضح, تملكني الخوف

انتبه لي محمد: انتي بخير؟(اومأت) تمي هني بجوف منو

لا إرادياً سحبت ذراعه: لا

استغرب عاقداً حاجبيه ينتظر مني اجابة,
تلعثمت: اكيد الدكتورة تتحراني بروحي..

تجاهلني والتفت: اصبري شوي

لم استطع منعه اكثر ,حبست الهواء في رئتي وانا أسمع صوت القفل يُفتح

خرج ولم يجد أحداً أمامه,
التفت يميناً وشمالاً ثم رآني: مافي حد, معقوله كانت الدكتورة جي اتدق؟

زفرت الراحة..وقلت: امبلى كم مرة دقت عليي

أوسع مقلتيه مازحاً: شو هالدكتورة ايدها طابوق؟

تمسكت به جيداً كي لايهرب ويتركني,
لكنه ابعد يدي بلطف ورسم ابتسامة تطمئنني: حبيبي بسير اييب عمر من عند امي وبرجع, امج وعزيز برع يو وياي وخواتج الحين يايين على وصول مابتكونين بروحج ,اذا بغيتي شي على طول ازقري الممرضه تمام؟

تنفست براحة: لا اتطول..مشتاقتله ابا اجووفه

قبل جبيني: ان شالله (ساعدني) تعالي بردج عند السرير

ارتاح بالي بمنظر الخزانة المفتوح
وبابها المُترك يحركه الهواء القادم من النافذة ,
دعوت ربي بأن يحفظ كل خطوة من خطواته المتوجه إلى الخارج..
واجهه عزيز عند مدخل الباب فلبست طرحتي..
كانت معه امي تحمل الطعام,
تركتهم على الطاولة ثم خرجت لتتحدث في الهاتف..
حمدت ربي أنني رميت أواني عبدالله في الحاوية عندما اغاضني بكلامه..

دخل عزيز بطلته الجذابة دائماً: السسسلام عليكم, الحمدلله على السلامة أم عمر خطاج السو

اعتدلت: الله يسلمك عزيز

محمد يربت كفه: اذا احتايتو اي شي خبرني ويوم بيي الدكتور اساله الساعه كم بيرخصونها لانه محد في غرفته

همست: تحمل على عمرك

كتمت عنك شيئاً وكتمانه أصعب من البوح,
كيف لي ان اجرحك مرة اخرى يا دنياي وسمائها,
انت كالطفل اليتيم وانا وعمر أجمل ألعابك..
لا استطيع تمزيق قلبك اكثر, لن اقدر!

رمى عليّ سهام الحب ورحل ..
تنفست عميقاً وانا اشدّ البطانة نحوي
أحمل مشاعري الجميلة بين يديّ كالطائرة الورقية!

مزقها عزيز بجملته: منو كان عندج توه؟

لم ألاحظ نظرته الجدية
إلا بعدما غادر محمد..انتبهت لنفسي: توه؟ محد

التفت للخلف ثم عاد إلي بنبرة حادة: جوفي مريم انا نسيت كل شي قلتيه وحتى الصفعة اللي ماكان لي ذنب فيها..بس لا اتجذبين عليه !

صدقاً .. لما اكذب عليه وهو يعلم بكل شيء..
واجهت صعوبة في التنفس قبل أن انطق: كان هني بس.. (ضرب كفيه بالجدار) بس والله انا مالي شغل فيه احلفلك

ضغط على اسنانه: ليش ساكته ليش ماترمسين؟ ولا عايبنج الوضع

شعرت بالبكاء: عزيز وين فيني حيل , واخاف محمد يرد يتضارب وياه ماقدر اعيش في رعب مثل هذيج المرة

بغيض: انتي وين مخج لو دش وجافه بيكون زين لج يعني؟ طالع من عندج يعطيني نظرة الانتصار جنه يايب البطولة..
محد يعرف عبود كثر ما انا اعرفه مستحيل يهد شي هو حاطنه في راسه, هاذو رده خالي لانه قص عليه بكم كلمه وسوى روحه فقير يبا يبيع بيته لانه محتاي بيزات بيدش مشروع مادري اي خربطان..

عقدت حاجبي: مشروع؟

يكمل: وفوق هذا طالع بشي يديد الحين..خاطب عفرا اختي من خالي على اساس انا يشرفني انه يناسبنا الحرامي هو اخوه الزطي..مريم..لا تسكتين لو ماتخبرين محمد قوليلي انا تسمعيني؟

عبدالله .. وعفراء؟؟؟؟ كيف .. متى ؟

اومأت له اقلب كلامه برأسي,
حين أتى صوت علياء من الخلف: سلام عليكم

نظر إليها باستحقار واضح , يرمش ببطئ كي يبين لها عدم اهتمامه

استغربت من وجوده وانحرجت بسبب ما حدث ذاك اليوم,
استنجدت بي تنتظر مني تعليقاً لكن عقلي كان مشتتاً ,

فـ تقدمت مترددة :اشحالج اليوم؟

بللت شفاتي: الحمدلله

عزيز يعطينا ظهره: انا بكون فالكوفي اللي تحت..اذا بغيتي شي خلي حد يزقرني (نظر إلى عليا) مب اي حد يعني

أشرت عليه بقهر: بلاه هذا نفسه في خشمه على الصبح؟

يرفع حاجبه: توج مستحية ومسوية روحج الملاك العذب

تتخصر: عيل اتدقق ماشالله

عزيز يخرج: يلا يلا

تفتح عينها لي: اييي بصفعه يقهر يقهررر

مسحت رأسي: عليوه خلاص عيب.. عن المشاكل مب متحملة نفسي

تجلس: بلاج .. خلاص بيطلعونج بعد شو, افف بعدني متغصصه من هذا بو راس ونص ارقبه

أزفرت ضاحكة: والله انكم متفيجين

كيف حدث هذا التآلف بينهم كي يطلب يدها
أو هو مجرد اختيار..
رغم انها تكبره سنوات وتحمل شهادة
ولديها كل شيء تحتاجه
عكسه تماماً لا يوجد بينهم أي تكافئ,
حتى ولو كان يريدها لم رجع إلي..
لمَ لا يتركني وشأني إن اختار له طريقاً آخر .. !!

عفراء؟ ما الذي تريده منها يا ترى
وأجزم أنك تخفي شيئاً وراء ظهرك..
مثل اللعبة التي ستفاجئنا جميعاً..
أخشى ان تكون لعبتنا ياعبدالله !

كسرتني نظرة الاحتياج بعينا عمر الصغيرتين ..
يضحك بلا سبب بحضني ويتمتم بكلام غير مفهوم,
لكنه يبين السعادة بشكل واضح,
أخفقت بدوري يا بني أعلم بذلك ..
لكننا نحوم في نفس الدائرة, لهفتي لك لا تقل عن لهفتك بي,
والنيران تشعل بقلبينا نفس الفتيل حين يبتعد منا عن الآخر ..
أحببتك .. واحببت أبيك ..
ومازلت أحبّ الرب الذي جمعني بكما , حباً جماً !

حين مسحت وجهي من بقايا قبلات امي الحارة زادت ضحكاتك ,
وابتلعـت الطعام بتأنِ مثل أبيك ,
لا تُسرع ولا تستعجل بأخذ ما تريد..
لأنك تعلم أن الدنيا ستعطيك كل شيء .. لكن بتأنٍ .. !

عندما أتت شيخة إلي احتضنتنا معاً واعجبك ذلك,
وضعتك على الأرض لكي تمشي وأدمعت عيني برؤيتك,
حينها ذكرت ركلاتك الأولى في بطني وشكرت الله عليك !

وعندما ينصرف الجميع وقت الصلاة آخذك بأحضاني..
فأشكي لك كل ما يوجع صدري وتستمع إلي كأنك تفهمني,
أحكي ما أريده دون أن أخاف أن تطبع كلماتي بعقلك الصغير ..
انت تنعس وتنام .. وانا يستيقظ الشوق لأبيك بي !

في المساء أقبلت إلي شيخة
تشق وجنتها الضحكات وتسحب شما وعليا خلفها ..
علمت ان هناك شيء تخفيه

كانت امي منشغلة بـ سكب الشاي والقهوة

فاقتربت شيخة تهمس: تدرين توه شو سمعت؟

عقدت حاجبي: شو؟

شما تكتم الضحكة: سمعنا امي توه ترمس ابوي واتطمنه عليج هيهيهي

تفاجأت: نعم؟ انا اصدق انكم مب جدامي الحين بس ماصدق هالكلام

عليا تضرب كتفي: بلاج اتفائلي خير انتي بعد .. يمكن الله يهني سعيد بسعيده مرة ثانية

شما: خو خليه يهد سعيدة اللي عنده اول

شيخه: اشوو يهدها جيه عنز؟ قومي مناك عندي خبر ثاني

اغمضت عيني بتعب: سولفو بعيد خلوني ارقد

شما: حبيبي عمور غفى عدالج من التعب

شيخة: بجوف اذا بييج الرقاد لو اقولج شو خبرني راشد

اعتدلت: شووه

تتكتف: بنسير الفجيرة ثاني يوم العيد

رفعت كتفي: انزين.. منو بيسير

شما: لحظة انتي ليش جامعه نفسج وياهم املجي اول

شيخة: اقولج بنسير كلنا عايلتهم وعايلتنا

عليا ترفع شفتها: ييي بجابل هذاك النحس بو راس

شيخة: الا انا بجابل هاي ان براطم مادري كيف ماصفعتها امس

أتى ببالي أخبر شيخة بالأمر حين تتسنى لي الفرصة,
فقلت: ليش؟

شيخة: افف مايدشون خاطري لا هي ولا هند, الحمدلله اني بسافر وبعيش برع

عليا: هاييل اللي مايصدقون..ترى مب عقب كل جملة يقولون بعيش برع مب نقطة اخر السطر هي

شيخة: اسكتي انتي المهم بتسيرون؟

شما: انا بطالع ريلي مادري..يمكن عشان وايد رياييل ما بيخليني

ابتسمت لها: حبيبتي..فرحت لان تعدلت امورج والله

بحزن: وعشان تتعدل اموري انتي تلخبطت امورج

علياء: ما يسوى عليكم, هذا كله لانكم طلعتو من ورى امي اصلا عصبت يوم عرفت بكل شي وهزبت شيخو وشموه هزاب وقالت كله منكم

شيخة: عاد استوى اللي استوى قضاء وقدر لا اتغثينا

شما تربت على كتفي: انا اكسر خاطري الا ريلج مريوم.. ماشفتي حالته اخس عن حالتج وانتي فالغيبوبه والله

شيخة: يعني يوم بطيح في غيبوبه راشد جي بيخاف عليه

عليا: لا بيسير المرقص وبيغني حــ تجووووز

شيخه: ههههههه اسكتي خس الله ابليسج

أيعقل أنك خشيت فقداني , وانا من حاولت بشتى الطرق ابعادك..

أكان عقابي أن اتجرع حبّك وأشعر بنـدمي في اليوم مئة مرة دون ان يغفى فيني الماضي

أمي من خلفهن: ليش متيمعين جي جنكم ذباب على ذبيحة

علياء: الوالده يقولون وايد تتكلمين في التيلفون هالايام شو عندج؟

امي: الناس يتطمنون على اختج يعني منو بكلم صديقي؟

شيخة: ههههه خالو تراج لين الحين ماخذتي فستان حق ملجتي وباقي يومين

تذكرت أشهق: صح, انا بعد ما بيمديني اخذ فستان

شما: لا تخافين حبيبتي خذتلج وياي..تتحسبين بننساج

علياء: لان عندها بطاقتج مال البنك

شما: جب انتي ريلي اللي عطاني

قلت: حلال عليج حبيبتي

امي: هيه والريل عاد

شما: امممايه !!

امي: و يهددددد

شيخة: اوبس , بتتضاربون؟ الحلبة الصوب الثاني مناك

تغطيت جيدا: تصبحون على خير

عليا: انا بعد فيني رقااااد

امي: ارقدي مريوم عشان باجر الصبح ان شالله ظهرتج وتكونين شبعانه رقاد لان بنتزهب

أكلني النعاس: ان شالله

حين ابتعدن قليلاً أشرت لشيخة أن تقترب دون ان يلاحظو,

لكن شيخة كالعادة لا تكتم سراً: شو ؟ تبيني؟

حكيت رأسي: هيه

عليا خلفها: شو بتقولون؟

شيخه تدفعها: عن اللقافه (هرولت بفضول) هاه قولي

خفضت صوتي: اقولج .. (نظرت إليهن ثم إليها) عبدالله خطب عفرا

تصرخ: نننعععم؟

ضربتها: ششش

أمي: نعامة ترفسج يا شخو الياهل راقد

اخفضت صوتها: خير؟ وانتي من وين عرفتي؟ واشمعنى هاي؟

هزيت كتفي: مادري عزيز خبرني..انا مثلج مستغربة

تكتم ضحكتها: يمكن يبا يكافئها لأنه حققت حلمه و بغت تجتلج؟

رفعت طرف انفي: لا تكونين سخيفه

تفكر: انزين هاي اكبر عنه وتحب ريلج كيف بتوافق عليه لا ماحس بتوافق

بقهر: حبها برص شيخو لا اتذكريني

تضحك: هههههههههههههه

التفت: شو يضحك يالهبله

تشهق: وانتي ليش متغايضة ليكون غيرانه

ترددت لأقول ذلك: هو .. يا اليوم هني

اعتدلت تفتح عينها: شو .. تقصدين يااا عندج فالغرفة دش هني؟

قطعنا الحديث قليلاً لأن شما اقتربت..

ثم اومأت: تخيلي تخبل لأي درجة, يقولي اتطلقي من ريلج وانا باخذج

توسع مقلتيها بشهقة عالية: هذا مينون شي في عقله؟ لا جد في شي مختل في سستم تفكيره الغريب

تثاءبت رغماً عني: مادري..بس انا مب هامني غير ان يكون بعيد عن محمد

شيخة: تدرين انه ما بيهدج الحين مولية لانج سمحتي له مرة انتي بعد وين عقلج

تسطحت: بروحي تعبانه شيخو مالي نفس

تبتعد: ماعليه , تمي باردة جي

علياء: منوو؟

شيخة: مايخصج ام الملاقيف

غلبني النعاس في لحظة ما..لكن صوتك ,
صوتك الوحيد الذي يرمي بهاجس النوم بعيداً: السلام عليكم

امي: وعليكم السلام ولدي دش حياك

اعجبني ميل رأسك للأسفل بسبب وجود أخواتي وشيخة, يعجبني حيائك الذي لا يزول إلا أمامي!

شما: عيل علاية نحن نروّح؟

شيخة: انا برد وياكم

امي: يلا عيل هاتي عمور مدامه راقد..زين ما بيحشرني اليوم يباج

كأنهم سـ يسلبون روحي مني..
لم استطع توديعه غير بقبلة صغيرة كي لا توقظه,
بقيت ساعات قليلة على بزوغ شمس الصباح لكنها تبدو كالسنين..
لأنها تبعدني عن عمر!

شيخة: محمد باجر انا وراشد بني الصبح تريونا ..

محمد: لا ماله داعي ..انتو خلصو اموركم باقي يومين ع الملجة

شيخة باستحياء غير لائقٌ بها: صح كلامك

عليا تنفجر من الضحك: امشي, امشي حبيبتي شيخة

كتمت ضحكتي ..لم انتبه انه يتأملني وقتها !
بعدما خرجـوا من الغرفة اغلق الأنوار
وتسطح بجانبي كالعادة,

كاد العصفور الذي بقلبي أن يخرج من مكانه
وينادي باسمه عند عقارب كل ساعة,

بانت اللمعة بعينيه المنعكسة من أنوار النافذة,

يجول بقلبي اشياء كثيرة..
لكنني أجد الصمت ممتع حين يتخلله لمسات طفيفة’ وليلٌ لا ينتهي


بان التعب في أنفاسه يرتشف من الهواء ببطئ,


إحساس الهدوء وبرودة المكان,


ويده التي تمسح على شعري وترجعه خلف أذني,
حملاني للنعاس عروس جديدة,

لا استطيع تحريك أي شيء بجسدي بعدها,
قربني إليه..

يسمع الأنين الذي يصدر مني لا إرادياً,
مستمتعاً بتراتيل الشجن المشحون بحبه

فـ غفيت على همسته الأخيرة ,
وقشعرت بدني بأكمله: أحبج

..

عِندي لك حكَايا كثيرَة،
تحتَاجُ ليلاً يتوسّده القمَر
ويزيّنه النسِيم ..
وأرجوحَة تحمِل كلانآ
لسُحبِ الغُروب !


عبدالله

مثل المخمور مشيت إلى الشقة في الدور الرابع .. من بناية متهاونةٌ قديمة
بيتي الآن سوف يصبح ملكاً لشخصٍ آخر

سوف يعيش ذكرياتي وربما يمحيها ,
لأنها لا تعنيه!

دخلت مزفراً انفّس عن قهري
فوجدت أمي قد باعت بعض الحاجات لشراء فرش الصالة والغرف..

شعرت بالاختناق ,
كل شيء بي يموت..

نبضي يتباطئ كلما تترددت كلماته ببالي
(عهدت نفسي من اليوم اللي خذتج فيه من بيت ابوج نظيفة بتمين نظيفة بقلبي..ما تتغيرين)

شددت من قبضة يدي مستعداً لـ لكْم أي شيء,
حتى الهواء اذا سار عكس تياري!

لما أنا الخاسر ليس هو ؟

لما هم لا يشعرون بالخسارة ويذوقون مرّها !

لما أنا !

أغمضت عيني بقوة أهدئ من اعصابي

حين تقدمت أمي: تعال امايه, شل ويايه هالثريات بنحطهم في حجرتك

منال: شعلييك.. شموع وثريات الوالده باقي تييب لك العروس جاهزه

اول مرة تشرق بوجه أمي ابتسامة منذ وفاة أبي: جاهزه العروس ..مب هو اختارها اشحلاتها بنت ناس واصل
اغاضتني تلك الكلمة..
لدرجة أن دمي اصبح يغلي مثل البركان
خُيّل لي بأن اختياري لعفراء ممكن ان يغير بداخلي شيئاً
لكنه ازداد سوء , لم استطع البعد عنها


تقدمت مني منال عندما شعرت بسكوني وتغير لوني: بلاك جيي؟ مضارب ويا حد لا سمح الله؟


لاحظت وجهي أمي: شو فيك عبود ؟ ارمس لا اتزيغني


منال: اكيد جاتل حد ولا شو بيغيره جي؟


درت بعيني حول المكان الذي وضعت نفسي واهلي فيه..
شقة من غرفتين وصالة صغيرة..

بسبب ماذا؟ مشروع الكريم الي أنار دربي بكرمه
واشركني معه في شركته الجديدة


لم يرضَ احد بمساعدتي..
فـ بعت البيت كي آخذ المال اشاركه,
بعت دمي والباق من روح ابي كي اشرع لنفسي باب جديد..

بعيداً عنك يا مريم..
بعيداً عن قساوتك والظلام الذي يحوم بك كلما اقتربت منك

لم اعهد منك غير الخوف الذي يسكن عينيك..
والبكاء كلما نظرت إليك
والكهرباء التي تصعقك كلما لمستك

كأنني غريب عنك ..
وهو , ترمين نفسك بأحضانه لأنه لم يخطئ بحقك ابداً

وما الخطأ الذي وقعت فيه أنا؟ ما الخطأ؟

لما دائماً أنا المرفوض يامريم ..أخبريني لماذا؟

أشعلت نيران قلبي كلمات منال: بس امي عرفت شو بلاه ولدج..مضارب ويا ريل ست الهانم وما يبا يقول عشان جي ياي جنه اسد يدور فريسته عوذبالله

وقفت ضاغطاً على اسناني: اسكتي.. اسكتي لا ترمسين


رجعت للخلف مرتعبة: انز..زين مابقول, ها سكتنا


تنفست بسرعة حين تقدمت مني أمي: شو فيك امي كلمني؟ انت جفتها كلمتها؟ ليش حالك منجلب جي فهمني انزين؟ لا تقولي انك صدق جابلت ريلها والله ياعبود ما ايي من وراهم غير المصايب يا ولدي دخيلك ابتعد عنهم, جوف الحالة اللي وصلناها بسبة اختياراتك اللي دوم تفشل

التفت بغيض: انا ما افشل..هم اللي يفشلوون انا ما فشلت!

دخلت بمرحلة الهذيان بسبب الغيض المتراكم من مدة طويلة في قلبي,
بدأت أصرخ تحت ذهول أمي واندهاش منال: مببب اناااااا
هشمت كل شيء أمامي دون رحمة : ليش انا ليشششششش
لم اترك حتى الثريات التي اسعدت قلب أمي
كسرتها .. وانا أسأل لماذا ..لماذا انا ..
ولا أحد يجيب..سوى صوت معزوفات التكسير أمامي

جلست اندب حظي وانادي باسم ابي ..
ولا يجيب هو الآخر

لا يجيبني أحد , ابداً


..
وبعدَ هذا الفراغْ
عرفتْ أن الهروب والإختباء خلف الأدراجِ
وفوقَ الغيماتْ عذاب
على العذاب الأول

الريم المزروعي 06-11-2013 12:46 PM

اااه وربي انه عبدالله حالته تكسسسر الخآططر مراات الله يكون فعوونه
مريم احسها تعباآنة والله يكتبلها مع محمد حياة سسعييدة
واستانست من ام مربم يعيد وسعيدة الله يهنيهم ويصلحهم ههههه
يعططيج الععأفيه حبي ع الكتابات المتمييزة الي الأمام ..،

S3ad 06-14-2013 12:45 PM

يااااااااسلام حلو البارت ماعرف شو أقول من جمالو عبد الله يقهر يقهر يقهر خلاص فكها ان شاء الله يحب عفراء ومريم تفتك منه ساعات انقهر من مريم ليش ما تخبر محمد


الساعة الآن 03:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227