منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   استراحة قصص وابداعات الاعضاء (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=28)
-   -   { استبيــحڪ عـذراً . . .. (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=931063)

S3ad 05-26-2013 05:05 PM

مريوووووووووووووم كاتبتنا الجميله وينج والله ولهنا عليج

Mraim’ 05-27-2013 02:37 AM

مريم الماز
تشرفت فيج حبيبتي
تسلميين ^^

forza alain ,S3ad, فلااسيه وافتخر
تسلموولي فديتكم
وان شالله مابطوول

بس فترة امتحانات وبتعدي :(
بحاول انزل بارت هالفتره ^^


S3ad 05-27-2013 06:42 PM

حبيبتي اهم شئ اطمنا علييج

Mraim’ 05-28-2013 01:34 AM

.
.
.

33- p2





أحاول أن أجد طريقًا آخر أسلكه بعيدًا عن حتمية الوقوع بك
أحاول أن أتجاهل قلبي عندما يتساءل عن تألمه منك و أنت لا تبالي
أكتم صرخة قلبي لتفوح على أرجاء جسدي ..
الوجع لا يظهر في ملامحنا الخارجيه؛
لأنه أصبح بركان داخلي يتفجر بمجرى العروق



تتساقط الأيام من أعمارنا مثل أوراق الشجر..
والقطار الذي نحاول اللحاق به لن يتوقف أبداً.. سككه بلا نهاية ولا محطات!
مثل الجزيرة التي يحيط بها الماء العكر..هي حياتي هكذا..
أقف تحت المطر دون مظلة, فتتساقط قطراته في مقلتي دون أن أرمش,
ملئت نفسي بالاختيارات المشلولة من غير عقل يحكمها ووقعت بين يديّ نتائجها كجثث الغربان!

في اليوم التالي .. امتلئت الغرفة بالورود الملونة والبالونات في كل ركن
واكتظت بالناس المعزية بخسارتي لكن بوجوه مبتسمة تنمّ عن الراحة ..
لم استطع محو الحزن الشفيف من ملامحي رغم الضحكات والأحاديث التي لا تنتهي حولي

رغم اهتمام أمي بي وهي ما تزال رطبة الجرح من أبي..
رغم وقوف شيخة بجانبي وهي تطرق أبواب ليلة قرانها
رغم وجود شما التي لم تفارقني وهي تبدأ حياة جديدة مع ابنها وزوجها
رغم يد محمد , التي لم تتركني لحظة دون رسم الحنان على خطوط يدي
رغم احضان عمر التي أبكتني شوقاً وحباً وألماً وأمومة ..
رغم نظرات عزيز التي تبث الاطمئنان.. الحنون عليّ دائماً حتى لو كان مشروخ القلب..
رغم الحنان الكبير الذي تذوقته من أم محمد وأختها وغاية
رغم البهت الذي واجهته بملامح هند..
والتمرد بعينا عفراء التي تنازلتُ عن رفع قضية عليها كما وضحو لي أنها هي الفاعلة ..
كانت حاجتي إلى الرجوح لحياتي الطبيعية ملحة ..
بقائي على هذه الفرشة البيضاء الشبيهة بالكفن تميتني
اليوم أصبح بطيئاً يعدو مثل السلحفاة ودقائقه مملة .. أنام فأستيقظ فأنام ثانيةً
ابقى في مكاني دون حراك بأوامر من الطبيب..
ينقص من عمري في اليوم سنة وانا على هذا الحال..
توالت الأيام .. ستنقضي آخر أيام رمضان وأنا بمكاني , مازلت هنا أنازع الحياة
أبكي كل ليلة بسبب الوحدة التي تفيض الدمع داخلي.. هناك محمد .. لكن هناك أوراق لا تفارقه
واتصالات من البيت والشركة تأخذه بعيداً عني..
فأشعر بالنهار أصبح أطول من ذي قبل
ثم يأتي دور عمر, يزداد شوقي له كل يوم ..
اصبحت لا أراه إلا ساعات قليلة
حتى في تلك الساعات يحملوه عني حتى لا أشعر بالتعب ..
كرهت المرض .. كرهاً يجعلني أحمد الله الف مرة!
أمي المسكينة .. تأتي بي كل يوم بنوع مخلتفٌ من الأطعمة والملابس والحاجات ..
وتبقى معي حتى يحين الليل ثم تنصرف مع شيخة,
التي قلت زياراتها بسبب تجهيزاتها لعقد القران الذي يفصلنا عنه القليل.. لكن هاتفي لم يخرس من اتصالاتها المتكررة
علياء وشما كانن مثل خيالي .. لم يفارقنني أبداً ويتناوبن في زيارتي,
تضايقت من علياء لأنني لم ارها أول الأيام لكن بعدها شرحت لي أمي بان أصابتها ازمة سكر بسبب افراطها بتناول إفطار رمضان ..
رمضان .. ياه كم كنت انتظر قدومه بفارغ الصبر ,
ها هو ينقضي أمامي ولم أحس إلا بطعم غرّته,
فالطبيب منعني من الصوم بسبب الأدوية وحاجتي للغذاء ,
جززت من طعم الدواء .. والطعام لأنني اتناوله وحدي ..
هكذا وحدي أعيش في قوقعة !
بدا منتصف الليل الأكثر كئابة, تخلو الممرات من الناس
وتسكت في الغرف الأصوات ..يهدأ كل شيء
منذ أيامٍ طلب مني الطبيب المشي خطوات في الممر الأمامي من غرفتي ..
شعرت بالكسل قليلاً لكن محمد أصر يساعدني بذلك ..
في المرة الأولى سمعت صراخاً قوياً في خاصرتي من الألم ..
فلم استطع المضي أكثر من خطوة ..
أما بعد ذلك فبدأت اشعر بتحسن كبير واستطعت المشي اقدام..مثل عمر تماماً!
أخبرتني أمي أنه يقطع الآن خطوات كبيرة ..
أدمعت عيني لأنني لم أكن معه في تلك اللحظات,
يزداد شوقي له كلما مر طيفه أمامي أو ذكره أحد وهو بعيد ,
ايا العمر ينقضي وتضيع أجمل فرصه بغمضة عين!
بلحظات ,
تهيأ لي أن الومضات التي ترسم هيئة عبدالله هي مجرد خيالات..
وان الصور المحفوظة في خزانة ذاكرتي قد حقبت امتعتها واوشكت على الرحيل

فكان صباح اليوم خالٍ من الطيور..
يرمي غضب اشعاعه على النوافذ الزجاجية لتشعرني بالحرارة..
حرارة أنفاس أحدهم !
احترقت آخر عتبات نومي..
لكن حدة الصوت جعلتني افتح عيناً وأشد على اخرى: صباح الخير!
حاولت الاستيعاب..
تلفت بجانبي فلم أجد أحداً غيره..
يمسك طرف السرير ويقترب مني محدقاً..
بدت عليه الراحة كأنه في زيارة عادية !
لم أغضب ..
تحكمت بأعصابي رغم الخوف الذي اجتاحني
فقلت بهدوء واضح: ليش ييت عبدالله!
يرمقني بحنية غريبة: ليش بيي اكيد ابطمن عليج (نظر للأسفل ثم إلي) الحمدلله على سلامتج
التفت عنه اشد طرف الفراش: الله يسلمك
خطا إلى الطاولة يحمل آنيتين من الطعام ثم رجع بابتسامة: جوفي! خليت امي اتسويلج احلى ريوق,
(يفتحهم لتنبعث رائحة طيبة) قلتلها ربيعي فالمستشفى وهي ماقصرت ناشة من الفير تطبخ لج
حكيت عيني بقوة أؤكد لنفسي انني مازلت أحلم..
استغرب من ملامحي المشوشة كأنه يجهل السبب
ترك ما بيده واقترب مني عاقداً حاجبيه: شو فيج؟ تعبانه ازقرلج الدكتور؟
مسحت على جبهتي اتسائل: عبدالله انت .. كيف دخلت هني؟ كيف محد جافك ريلي وين وين اهلي؟
أطبق على شفتيه عندما ذكرت محمد,
لترجع نبرته الجادة: محد اييج هالوقت.. ريلج يسير الشركة..امج تييج الضحى خواتج وياها وشيخة بتيج عقب ساعتين..يعني هالساعتين لي انا كل يوم !

اعتدلت متفاجأه: شو يعني لك كل يوم مافهمت!!

يشير إلى الباب بثقة: جفتي هالباب؟ انا حفظت شكله من كثر ما اطالع فيه من يا ومن سار عشان اجوفج (حدق بي ثم قرب مني الأواني) كلي الحين عقب بنتكلم

بعدتهم بعصبية: نتفاهم على شو انته مينون؟ خلاص زر عقلك؟ يايني بكل راحة وتراقب اهلي متى ايون ويروحون بعد؟

بزغ الضيق في مقلتيه من لكنتي: ليش .. تتحسبين اذا قلتيلي مابيك خلاص كل واحد بيسير في دربه ومع السلامه بيباي؟ كاكاو هو متى ما شبعتي منه فريتيه؟ ترى الفتره اللي طافت وايد خليتج على راحتج وقلت يمكن يردلها عقلها

هدأت من روعي, رغم التوتر الذي تملكني من قربه: عبدالله .. الله يخليك روح..مشكور على الريوق انا متى ما يعت باكله بس روح!

اعترت وجنتيه ابتسامة خيبة: الله .. تسايسيني, تبيني اسير بأي طريقه!

-اباك تسير علشانك..اي حد ممكن يـ..

-قلتلج محد بيي ليش خايفه؟

-لانك ما طايع تفهم ان كل واحد لازم يسير في دربه عبدالله

-انتي دربي

-وانا دربي ريلي وولدي

-يعني لولا عمر جان هديتيه؟

-وشو بتسوي اذا قلتلك هي بتجتل عمر؟

-بقتنع انج لين الحين صابره عشان ولدج مب عشان تحبينه

-عبدالله روح

- بس انا بعدني احبج مريم

-دخيلك روح من هني

-افهمي انج بالاخير بتكونين لي ..وبروح!

أنزلت رأسي اتنفس ربكةً: يضايقني انك تزرع الأمل وهو ماله بذرة

يشير إلى نفسه: ويضايجني اكثر انج مب رايمة اتجوفين هالشيرة العوده اللي نبتت بينا..جوفي شو استوابج! الله مب رايد تيبين منه هالولد عشان تراجعين نفسج وتعطين حبنا فرصة ثانية..

رفعت رأسي لأرد على اوهامه,
فكان قربه رداً كافياً ..
أغمضت عيني حين لمس خدي بأنامله ببطئ,
يكشف الستار عن المشاعر التي طمستها في التراب ظناً مني أنها لن تعود!

وضع جبهته على جبهتي مترجياً: فكري عدل مره ثانية حبيبي عشاني..انا مابا اخسرج,
كل يوم يمر عليه بدونج جنه سنه وانتي مب حاسه فيني.. فكري فيني شوي, شوي بس

أبعدت يديه حين انتبهت على نفسي: انت شو تسوي؟

اقترب مني أكثر: خليني..

ابتعدت حتى آخر زاوية حتى داهمني الوجع: شو تسوي عبدالله قوم

شد قبضة يديه على ذراعي هامساُ بتهجم: ليش هو يلمسج وانا لا ليش؟ لييش؟ ها؟ ولا قمتي اتجزين مني وتحبين قربه فجأه

شعرت بالبكاء, اردت أن ينقذني أحداً منه,
كل كلمةٍ اتفوه بها الآن ستزيد النار حطباً..
مازال ممسكاً بي ويهمس بتملك: حتى لو سرت الحين برجع..باجر ولا اللي عقبه ولا حتى عقب مليون سنة برجع..لأن فهالدنيا كلها ما بتلاقين حد يحبج مثلي!

غطيت وجهي ألمح طيف محمد: اطلع قبل لا ايي ويجوفك الله يخليك

يبعد يداي عن وجهي غيضاً: حطي عينج بعيني قوليلي انج قدرتي تنسيني.. قولي

أبيت الاستسلام لأوامره,
فتركني وابتعد,
جلس على الكرسي المقابل يسند فكه على يديه سارحاً بتفاصيل الأرض,
بلعت ريقي اريد التخلص من هذا النبض المؤذي,
والخوف من دخول أحدٍ في أي لحظة,
تمنيت بقلبي أن يكون محمد بعيداً كل البعد عن هنا ,
ما الذي سيقنعك أننا افترقنا وكل منا ذهب بطريقه؟
أي حب استبدادي مخيف هذا حبك ياعبدالله !
رفعت ناظري إليه لأجده بدأ ينسج جسدي وملامح وجهي بمنوال عينيه..
استغليت سرحانه فسحبت الهاتف من تحتي ببطئ وقلبي يقرع طبولاً..
رأسي مرتفعاً لكن عيناي تميل للأسفل..
سأدخل في غيبوبة اخرى من الرعبة..
ضغطت على أرقام شيخة بيد ترجف..
عند آخر رقم وقف يتنفس,
تجمدت بمكاني افتعل السرحان..
ارجعت الهاتف بسرعة حتى لا يشعر بي..

تقدم ,حمل خصلتي المتبقية من الشيلة وأدخلها: تدرين اني ببيع البيت؟

عقدت حاجبي متناسية: ليش؟

هز كتفه ويداه مازالت تعبث بـ غرتي: لأنه يشل ذكرياتج كلها..وانا ماعدت اتحمل هالذكريات

خفق قلبي: انت من صدقك؟ كيف تسوي جي وين بتسكن وين بتروح؟

يبتسم حزناً: ماعرف .. ارض الله واسعة

التفت يخطو إلى النافذة..يشكي للصباح ما يحتم فؤاده من ملام: انا ماعاد لي شي فهالدنيا اعيش عشانه..الا امي المسكينة..
شغلي راح .. ابوي راح..بيتي راح..انتي ..حياتي مستقبلي..
ماعندي شي اترياه ولا في شي يترياني..
ابوي علمني كيف اعيش اللحظة الحلوه اللي امتلكها بيدي..
بس ماعلمني كيف اطفي النار اللي بتحرق يوفي عقب ماخسرها..
خوفني من الحياة أكثر من الموت ,
مافكرت فيه أبد إلا يوم لقيتج..
ماكنت ادري انج بتكونين موتي وانا حيّ,
وبيعذبني فراقج أكثر من العذاب نفسه!

ملت رأسي إلى الهاتف اضغط على الأرقام ثانية..
رغم لخبطة كياني بكلماته ابيت إظهار ضعفي أمامه..
لا أقوى على وجع الشكوك بمحمد مرة أخرى ..
لن أسمح بهدم كل ما رممته الآن !
فاجأتني أصواتٌ تتجمع بالخارج..
شهقت بصوت عال فركض إلي يضع يديه على فمي: ششش
توقف مذهولاً كأنه لم يتوقع مجيء أحد الآن..
نظرت إليه بعتب وقلبي سيخرج من مكانه,
هرول إلى الباب يسترق السمع فقبضت فمي بإحكام..
نظر إليّ بغرابة كأنه يقول قد انتهى أمرنا!
تخلل الرعب كل انحاء جسدي..
اتضح الصوت بأذني فقلت بصوت مختنق: هذا .. هذا صوت امايه!!



..

أبحث في الحب عن حبّك ..
وعن الحضور في عينيك ..
وعن النعاس بين راحة يديك ..
يئن كل شيء بعدك رحيلاً ..

forza alain 05-28-2013 02:56 PM

تسلميييييييييييييييييين مريووووووووووووووووووووووم ع باااااااااااارت يجننننننننننننننننننننننننننن شراااااااااااااتج وعبدالله الحيوااان الحقيير ولد اللذييييييييين بأي ححححححقققققق ايييييييييييييي يززززززووووووووووووورهاااااااااا هاااااااااااااااااااا حماااااااااااااااااااارت كريييييييييييييييييييييييييييه ومريوووووومه ليييييييييييييييييييييييييييييييييش تسولفييييييييين معه صارخي نادي النييييرس والممرضات ودكاتره يظهرووووونه من عننننننننننننندج هببببببله وبتمين طووووول عمرج هببببببببله وتسلميييييين مريووووم ع باااااااااااااااااارت


الساعة الآن 03:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227