منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   استراحة قصص وابداعات الاعضاء (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=28)
-   -   { استبيــحڪ عـذراً . . .. (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=931063)

عيون مداعيج 04-01-2013 03:26 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته..
مريومتي...!!

بآرت الصراحه ما توقعت احداثه تكون جيه ......!!:21:
اببببببد ....!!

تخيلت المواقف غير ...وحتى الاحداث الي تكون بالتفصيل تخيلتها غير...
صدق انج كاتبه عنيده وتحب تعرف توقعات القراء وتعكسهن في خيالها ...
وانا اشهههد....:oi-o:

التفاصيل ...اي تفاصيل دخيلج...ماعرف شقوول...
لاني احس عقب هالبارت كل شي بينجلب فوق تحت ....!!!!

مريم ...
بينجلب حالها فوق تحت ...
وغير انها اصلا مفضوحه عند عزيز ..الحين ختها....صدق صدق بيكرهها ...!
ابد ما توقعت انها تصفعه ...يا خرآبي....!!:21:
بس احس انه من حقها ..علشان ادافع عن عمرها ..لا لا من حققها خله يستاهل..
هالبنت شكلها حامل...لكن الي في بطنها ...شكله الطفل الخفي...ههههههه

علياء..
كنت اتمنى انه المواقف الي بتستوي بينها وبين عزيز ..حلوه وبها تتحسن حالتها ..قلت تحب عزيز ابرك لها من واحد ما تعرف نسبه ولا شوه ماضيه ...
اضيقت يوم قالت لمريم انها تقدر تاخذه وترد له ..لكن علشان غايه ما بتسوي شي..؟؟؟
تستهبل حضرت جنابها ..

عزيز...
توقعت اني بنصدم وياه بموقف ...
لكن ما تخيلت انه يسمعهن ...
اعتقد من هالكلام سمعه ...بيتغير وايد ع مريم ...

اتوقع اتوقع ....!!!
انه ما بيستوي شي بين عزيز وعلياء..انا قصدي قصه حب او شي جيه يعني..
مستحيل عقب هالشي...

تسلم ايدج ...
ويعطيج الف الف عافيه ..
لا تقصرين علينا ...بالتفرقعات الناريه ...الي تنقعينها ..علينا ...والصدمات ...
وانا في انتظار التابع للبااارت ....
..في انتظارج مريومتي..

اختج
عيون مدآآعييج ..



ta76eem 04-01-2013 03:02 PM

السلآم عليكم , شحالج مريوومه ؟ عسااج بألف خيير ♥
الباارت قممه فالرووعه , و هالششي مب يدييد عليييج :* ♡

كل باارت يككشف لي حقاائق يدييد ! تذكريني بمسلسل عوده مهند =)) ! بس خللج جييه كلله أكششن فأككششن :2:

مريم : اتمنى اتميين جييه ع طوول ! و محمد انشالله بيررد , مرردده لج !
محمد : صببررك و هدوءك ! ماافي أحلى منه " كفايه انك مااخذ شخصييتك من ابووك وربي و نعم القدووه ♡♡"
سيف : رغم كل شي تحاتي ابووك ! كبررت فعييني و قسسمم ") ربي بيعووضك بالأحسسن :wrd:
عليووه : و طلعتي تعرفيين مييرووه عييل هاآه ! اننصصددمت انه سالم هوو نفسسه ريل غاييووه |: !!
عزيز : من زماان و انا اححس انه فييك شي يخص عليووه ! اوو عليووه فييها شي يخصك =)) ! واحد من الاثنين المهم الرابط واحد ☺! اححسسه كان يبااهاا ماددري مايبااها |: من الكلام يممكن اننصصدم . .
هند : اححس بعدني ماعررف شخصيتها عددل ! جييه كل بارت نظررتي تتغيير هههه
عبدالله : لوو اجووف فالباارت الياي انه صار لك حااددث و متت برتااح نفسياً ☺! المششكله مب هنني ! المشكله فالصفقه !! متىى صارت وو شوو السبب ! يآ انه انتي تووه تطريين الموضوع او انج طريتيه قبل وانا نسيته :) :11:

للحيين ماعررفنا منو ددش البييت ! بس انا مااححس انه حدد دشش ☺ < ع كييفي :$ ! وو شو سبب تعب مرييم
استممرري ع ابدااعج مرريوومه , اححس تعوودت ع الروااييه و الشخصصياات , شرات ماقلت قببل اححسسهم ناس موجوديين (الله يتقبل صياامهم ☺) ! و احسسن شي فروايتج اننه اححسه كله حقييقه ! مافي خيال :) كلله واقع نعييششه اححس هذا أكثثر شي اححب فرواايتج , و نحن بعددنا فالبداايه ! فييه فنبله بتنفججر جرييب ! جييه احسااسيي الخبله هذا ☺ اححسس بننصددم و كل شي بينجللب ! و شسسمه انتي اكاونتج ع تويتر المهييريه شي جييه و لا انا مخررفه |: ؟ و شسمه تشررفني متابعتج لي @_shmbany ♡♡"

تقبلي مرووري :* :ast7eee:

Mraim’ 04-01-2013 05:39 PM

عيون مداعيج
وعلييكم السلاام ورحمة الله
هههه خلاص عنوون هذا البارت 30 المفرووض عرفتيني
ضحكتيني والله ماتوقعت جي بيصدمكم
احياناً اغمض عيوني واحاول اصور المشهد بذهني عقب اكتبه
كلام عزيز كان قوي عليها فـ عشان جي ردت فعلها كانت اقوى
ان شالله يطلع جي ولا تتبهدل فيه مسكينه
يمكن يمكن توقعج صحيح ويمكن العكس يكون بداية
ويعافيج ويبجيج ياربي مشكوورة على الكلام الحلو
لا توصين حرييييص افا عليج:oi-o:
وانا بعد بانتظاركم ^^


ta76eem
وعلييكم السّلام والرحمة
استويت احب ردودج والله ههههه
الحمدلله ربي يعافيج ومن صووبج !!
تشكراات افندم .. هذا من طيب فنج
هيه محمد مهند ومريم جميله هههههه
وايد تحبون الاكشن شكلكم بس قصتي منوعه شوي
تفااصيل حلوه .. صح اللي قلتيه عن محمد فعلاً قدوته ابوه في المسامحه والاجتهاد
وسيف كان مثال من امثله سايده في مجتمعاتنا
كل ضنونج بتلاقيلها اجوبه ..
مشكوره وايد .. وكلامج فرحني حسيت اني انجزت شي كبير
وعيشتكم في عالم انا كنت عايشه فيه بروحي
عندج حدس جميل .. وان شالله الياي بيكون احلى
هيه هذا اكاونتي .. بتشرفني متابعتج
لج تحياتي^^

Mraim’ 04-02-2013 02:28 AM

.

.

.

30-2


نظرت للتجاعيد المتهالكة بوجهي..
وجسدي الذي اصبح ضئيلاً..
عمري الذي زاد عشرون سنة بعدُك..
أين أنت ..جعلت الحياة بعيني أبشع ومضيت !

عبدالله
ترددت بعقلي حكمة .. وبطاقة المدير (محمد الـ..) تلمع بعينيّ ..
القناعة كنز لا يُفنى ..
وما هي القناعة؟
ما هي الحكمة التي أعطت كل شيء لهذا الرجل وأخذت مني كل شيء ..
تجوّلت في مكتبه كأنني في متحف للقطع الثمينة..
كلّ شي هنا بقيمة تساوي مئات الآلاف ..
تلك الرسومات .. وذاك المكتب الفاخر ..طوله طول سيارة أبي مرتين..
ههه.. صورة قديمة لـ عمر تتوسط برواز ذهبيّ ..
حملتها بيدي ..
يميل رأسه لليمين قليلاً ويبتسم ببراءة ..
عينيه العسلية تتلألأ كانعكاس النهر..
مثل عينيها..
مرتدياً قبعة زرقاء جميلة .. باختيارها أكيد ..
أتأملها فيه .. لمست أطرافها بيدي ..
اغمضت عيناي وأخذت نفساً .. اشتميت فيه خصلاتها الناعمة كنعومة الورد ..
أيا جمال القدر ..
لمست بأناملي كل شيء أمامي .. كل شيء يخصه ..
كل شيء لم يكن ملكي ومع ذلك تعلقت به ..
وعشت بسببه تعذيباً يبكي له الحجر ..
أقبل أمامي طويل القامة جُمعة ..
يبتزني بنظرات حادة ..
كأنه يقول أنت مُراقب ..
يرمق يدي التي تحمل قلماً واليد الأخرى متكأه على كرسي ذاك الوغد ..
الهي إنني أشفق على هذا الجُمعه ..
تذكرني سذاجته بأبي ..
يُؤكل حقهم ومع هذا يخرسون خرس الشياطين. .
له الحق بانتزاع رئاسة هذه الشركة بحكم التساوي بين أسهمه وأسهم ذاك..
إلا انه راضٍ بمقام الذراع الأيمن ..
أي معنىً للصداقة والترابط الأخوي هذا؟
يا الهي أين قرأت عن هذه الصداقة القوية ؟
آه .. في كتاب الأغبياء..
تنفست بملل ناظراً لأظافر يدي: الأخ متى ناوي يشرف ؟
جلس على الكنبة المقابلة .. واضعاً رجلٌ على رجل: فالطريج لا تحاتيه .. ما ضيفناك الغالي جاي قهوة سقم عادي قول شو فخاطرك ..
عدنا أكبر شيف فالشركة يطبخ لك أي نوع تبغيه انت آمر بس !
ابتسمت بطرف واحد: ياي اليوم اللي اضيفك فيه بو خميس.. بنجابل بعض وايد ماعليك
يضحك: هههه بنجابل بعض .. والله محمد ما قالي خذ لوحة ثانية وعلقها في المكتب ..
اقتربت منه بنصف جسدي: هذي اللوحة .. بتخليك تتأملها وانت ايدك على راسك ندمان قد شعر راسك لانك اشتريتها .. ههههه
تأملني .. ثم صدمني بكلماته: الله يرحم ابوك انا اقول بس ..
بلعت ريقي: ما يبا دعواتك مشكور ..
يهز رأسه: استغفرالله العظيم .. استغفرك ياربي واتوب اليك
رفعت طرف فمي: شو جني جدامك؟ تفل تفل على طرفك اليسار
تقدم مني والصبر نفذ منه: يعني ما بترمس مابتقول شو عندك هني ها؟
جان وصيت خلود تييبلك اللي تباه ليش متعب عمرك؟ احمد ربك حمود سكت عن السالفة ولا والله كنت بفرك بيدي فالسجون .. لا تتحرى الدنيا فوضى
ضيقت فتحة عيني باستفزاز: خوفتني.. هذا يزاي لاني افشيت لكم سري؟ ماعلينا .. إلا شو سويتو وياهم؟ ليكون طردتوهم؟
باشمئزاز: مايخصك .. رد على قد السؤال
استندت اكثر: سير كمل شغلك ولا تتدخل
مسك طرف كمي: اقوللك ارمسسس
نفضت نفسي: شل ايدك .. ليش تتحراني رديت له ملفاته ببلاش؟
عقد حاجبيه مستغرباً: ليش شو يبا منك؟
نظرت للاعلى ثم إليه بملل: والله اسأله ليش تسألني.. مب انته شريك حياته الأبدي..
صرخ فيني: قووووولي شو يبغي منك لا ادفن راسك هنيه؟
فُتِح الباب ..
طلّ بطلّته البهيّة ..
والتعب يصرخ احمراراً بعينيه..
ابتسمت مرحباً به وقلبي يلفظ أبشع الشتائم..
لكن الحاجة, آخ يا الحاجة ..
تركني جمعة عندما أمره بصوت خافت: هده يمعه
رفع له حاجباً متسائلاً عن السبب ..
هز له ذاك رأسه كأنه يطمئنه ..
فتركني بقوة دفعتني على الكنبة مرة أخرى..
رتبت ملابسي تحت أنظار التهديد بعينيه..
ابتعد نحوه هامساً بشيء ما بعصبية ..
من إشارات يده قال إن جُعل لي مكاناً هنا سيخرج هو ..
بدا يائساً ومنحني الرأس ..
ربت على كتفه يهدأه ثم خرج جمعة مهرولاً ..
تنهد بصوت عال متجهاً إلي ..
تربعت على الكنبة وبيدي صينية البسكويت المغطاة بالشوكولاة..
كانت لذيذة للأسف ..
جلس يرمقني بنظرات لم افهمها ..
انزلت رأسي لاهياً: قول خلصني انا انسان مشغول.. وماظن انك مستعد اتجابل ويهي فخلصني وخلص نفسك
رفعت رأسي ..وجدته سارحاً ..
ابتسمت: باي ذا وي.. كل عام وانت بخير اسف ما يت الفرصة وهنيتك ..
شو فطرتو انت والاهل؟ هني وعافيه هني
بلل شفاه قبل ان ينطق: شو تبغي ياي ؟
بلعت اللقمة ثم قلت: اسلم عليك
رمقني بجدية فقلت: اذا انت ناسي البهدلة اللي انا كلتها جدام المستشفى انا ما بنساها.. عطني اجوف اللي وعدتني فيه خلني اروح
رفع حاجب: وانا فقدت الذاكره .. مالك شي عندي
رميت العلبة بعصبية ووقفت امامه: شو؟ انته تستهبل عليه ؟؟؟
وقف أمامي ببطئ: كم مرة قايلك لا تصرخ فويهي .. مب كافي فجيت قيدك من السكيورتي جان يرّوك مثل الحمار وانت ساكت..
وتغاضيت عن ألعابك الوصخة وانجعمت شو تبا بعد؟ اعطيك بيتي؟ اعطيك ثيابي ؟
استفزيته كأن اعصابه لعبةً بيدي: ثيابك ماتهمني .. لو ايدي تقدر تطول اللي تطوله جان ما ترددت لحظه.. لكني ماقدر اساوم على شي ما املكه
شتت أنظاره للأرض يبلع ريقه بصعوبه ويخفي الصرخات بداخله..
ملامح الحزن اعترت وجهه بلحظه..
أحسست بلهائب النار تنطفئ بقلبي.. كم تمنيت أراه بهذا الذل كم !
أكملت: انا مب ياي اطيحك فمشاكل بالعكس..حبيت نتبادل خبرات وودي توثق فيني وتعطيني فرصة اثبت لك اني شغول وممكن افيدك..
وانسى اللي فات ترى اللي فات مات
حكيت لحيتي أبين له أنني جاد بكلامي..
لا أعرف كيف صغت الكلمات كدت اضحك بوجهه..
تخطاني ماشياً إلى مكتبه بسكون.. كأنه لم يغير رأيه
اغتضت منه ورفعت يدي لأنهال عليه بالسب بعدما فقدت الأمل!
سبقني فقال: ايلس
حمدت ربي لم اتفوه بكلمة ..
افتعلت الشعور بالكرامة: ترى انا ماييت إلا عشان ..
أشر بملل: ايلس ايلس
اسند رأسه على الكرسيّ ويحركه بحركة خفيفة..
عرفت أن الأمر يبشّر بالخير..
جلست واضعاً يدي عند الصورة ..اتأملها ثم أرجعها بمكانها
استفزازه أصبح لعبتي الجديدة ..
نظر بأسف ثم قال: تمام .. مدام تقول تبا تصفي النية وانك شغول ..
واساساً عندك خبرة من إدارة الشركة عند خالي .. عندي لك انسب مكان
ارتجفت بجملة إدارة الشركة ,هل يقصد سيسلمني إدارة شركته..
يفكر بالتقاعد في هذا العمر؟
اعتدلت: وشو هو؟
أخذ قلماً يلاعبه بين اطرافه ويدور بمكانه كأنه يفكر بشيء ما: شركة أغذية
عقدت حاجبي مستنكراً: شركة أغذية؟
تنفس .. اعتدل ثم قال: يعني .. استيراد وتصدير وتخزين وتعليب.. شركة مربحة بصراحة ..عرضها علي صاحبها بقيمة مناسبة وانا ما رفضت
بس مشكلتي ماحب احط بالي في شيئين ..ماقدر استلم شركتين..
يمعه ناوي يكمل دراسته ومن غير مكانه هني فما بيقدر
(انزل رأسه) حتى خالد حطيته في راسي بس .. ماعادت ثقتي فيه مثل الأول
(نظر بطرف ابتسامه) شو رايك؟
شعرت بالأرض تدور فيني: رايي في شو بالضبط؟
وقف .. مشى بجانبي ثم جلس أمامي: ابيعها لك .. او تشاركني بأسهمها إذا مب قادر تاخذها ونستوي شركاء ..
وتكون كلها لك .. انا بكتفي بنسبة صغيرة من الأرباح
اخرجت نفساً يعبر عن ابتسامه: يا راعي شركات الاستثمار الكبيرة في السوق .. تبي تعطيني شركة أغذية؟
لو انت ضامن ربحها جان مسكتها ليش مسوي روحك متواضع ونزيه
يأكد كلامي: لأني متواضع و نزيه .. ومافكر فالدنيا مثل ما انت تفكر فيها
أردت اغاضته وتفجير كبرياءه لكن الأمر لن يكون في صالحي..
أصبح المال لا يهمه بل الدنيا لا تساوي شيئاً ..
غريب اصرارك عليها كأنها ليست من الدنيا يا رجل ..
رغم خيانتها لك لا زلت تبيت بين احضانها..
مسكت قبضة يدي أبين نفسي هادئاً وبداخلي فوهة بركان !
نبهني بعدما رجع إلى مكانه: شو قلت؟
الأمر ليس سهلاً ..
يحتاج مبلغاً كبيراً من المال وما أملكه من ورث أبي لا يكفي..
ربما يغري العرض سعيد ويشاركني به ..
ضميت شفاتي: يعني مادري في راسي وايد اسئلة..كم نسبة الربح في السنة؟
ومنو الوكلاء اللي بيساعدوني في امور التخزين والتصدير والاستيراد كلها؟
كل عملية كم بتاخذ مني تقريباً؟ العمال يبالهم ويز و ..
رنّ هاتفه .. تشنّج قلبي ..
بصرت الأرض اراقب نبرته وكلماته..
واغمض كأنني اسمع صوتها يلحن مسامعي ..
يرد: ألو .. همم .. لا .. ان شالله .. بمر الجمعية وانا ياي .. ان شالله .. باي
أغلق هاتفه ثم قال يحك عينيه بتعب: كل هذا بتعرفه لا تستعيل .. بنجتمع ويا صاحب الشركة وبيخبرنا عن خبرته فيها وكل شي نحتاجه ..
بس عطني رايك وابشر خير
اسندت ظهري: بجوف
فكرت قليلاً ثم قلت باستفهام: وانته .. (التفت لي) معقوله بتسوي لي كل هذا عشان عطيتك معلومه من الاساس كنت بروحك بتعرفها ؟
رفع حاجبه وهو يقلب في الأوراق: انا ما اخلط امور الشغل بأموري الخاصة .. مدامك متحمس جذي ليش افوت الفرصة لا تنسى انك بتربحني..
وغير جي (رفع رأسه) عشان تلقى لك امور تشغل نفسك فيها بعيد عن عايلتي شوي
مسحت فمي اتذكر اخر مرة زرت فيها ابا سلطان.. ثم قلت: خالك اشحاله؟
خبأ نظراته المشتته بين جفنيه .. بلع ريقه ثم افتعل الانشغال بالأوراق: بخير
عرفت أن الأمر أكبر من ذلك ..
لا يهمني على اية حال..
هو من طردني من حياته لما اهتم..
مد إلي أوراقاً من ملفه: يود .. هاي الأوراق الخاصة بالشركة اقراها وجوف البنود عقب قرر
قرأت منها ثم قلت مستنكراً: ها مكتوب بالانجليزي !!
ابتسم: ليش ماتعرف انجليزي؟ عادي..اكتبها في ترجمة قوقل
نعم من حقك تستهزأ أيها المثقف..
وقفت بعدما شقيت ابتسامة رضا بوسط وجهي: ع العموم .. مشكور .. ومادري اذا هالشي بيغير رايك فيني بس .. يلا .. الياي يمكن يعرفك منو انا و ..
يقلب الصفحات: مابا اعرف عنك شي .. الله وياك
هزيت كتفي: انزين .. سلام
يا لغباء هذا الرجل..يسلمني حلاله بيد باردة
فتحت الباب رافعاً يدي لجمعة المتكأ على كنبة بعيدة قليلاُ ..

يرمقني بأسدية ثم يتجه نحو المكتب..
لا بأس ..
صبراً عليّ ..
حتماً ستعرفون من انا ..
حتماً سترجعين إلي أنا ..
حابيةً راجية..
وبكبرياء نفسي أرفضك
وأشعرك بالذل كما أشعر الآن بسببك ..صبراً !!


محمد
ارتجفت الأوراق بين يدي ..
تبلل جبيني عرقاً من التوتر ..
لتكن الأنفاس القادمة آخر انفاسي ..
كم سأحمل على عاتقي خطاياهم
كيف اشعر بالغربة وانتي لي موطن
و اطلال الماض العتيق ..
كيف ارجع لجرح غز اضعف شريان لدي..
لأين أهرب ..
لمن ..
وانتي لي الروح والجسد ..
كيف أتصرف يا الهي ..
هذا ليس أنا ..
أغلقت الملفّ بقوة أمامي ودفعته..
أخذت كوب الماء الموضوع أمامي ورضخته بالجدار ..
دخل جمعة يهرول إلي ..
تنفست بصعوبة والزفير اصلح مثل خروج الحصى من فتحة إبرة..
أخذني من يدي وأجلسني على الكنبة..
استغرب من ملامحي وعيناي التي بدأت تفيض الدمع ..
كرهت نفسي ..
كرهت ما أفعله ..
ارتجفت بمكاني والنفس يضيق بي..
جمعة مغتاض: كنت ادري انه بيسوي شي الحيوان..قولي شسوى عشان اخذه من رقبته واعجله عجال .. حموود؟؟ (يهزني) تكلم بلااك؟
اختنقت بدموعي..
سقطت على كف يدي هزيل القلب .. واهن المشاعر ..
بكيت بصوت مسموع من الضيق ..
أخذني بيد إليه ويشد بقبضته على رقبتي: ارمس عاد لا تخلي مخي يفر جي.. شو قالك؟
تمتمت بصوت غير مسموع: انا تعبان .. احس عمري وصخ وحيوان وسافل..
احس ..اشتقت لابويه وايد يموع ..
لو يدري اني .. لو يدري اني يالس العب فالناس ما بيرضى موليه ..
حتى لو ظلموني انا ..انا المفروض ماسوي جي ..
ماعاملهم مثل ما عاملوني ..
سكت يسمعني بتأن ..
اكملت ماسحاً دموعي: اليوم وانا حاط راس خالي على المخدة كان ..
كان ويهه مثل ويه ابويه ..
اليوم اللي رديت فيه من السفر عقب وفاته بيوم..
طلعوه من الثلاجه وجفته ..كان مزرق وشاحب بسبة الغرق,
لكن مرسومه علامة الرضا والراحة بمحياه..
اخر مرة كلمته كان يوصيني على نفسي وعلى امي واخواني ..
جنه كان حااس انه بيروح من هالدنيا ..
اخافه يزعل مني ..خايف من غضب الله يموع..
مابا اضر حد بس غصبن عني.. هو .. هو يبا يمشي هالدرب ..
هم اختاروه مب انا .. مب انا والله مب انا !
سألني بهدوء: ليش .. شو سويت به؟
زاد بكائي: عطيته .. عطيته اوراق شركة مزورة ..
مالها وجود .. بتبيعه الأولي والتالي!!

مريم

أحسست كأنني وردة صناعية تتربع الورود الطبيعية ..
الفرحة والمحبة بعينيّ غاية لي ,وابتسامتها البريئة رغم حزن عينيها كسرا قلبي ..
رضيت بالجلوس حتى لا تشعر بشيء..
عند أول وجبة فطور في هذا الشهر الفضيل..
يحبس فرحتي اختناقاً يكاد ينفجر, أشعر بـ توتر فضيع ..
لا هذا ليس توتراً انه موت بطيئ ..
تلك العلياء اختبأت في الغرفة بحجة الجلوس بجانب عمر إلا انها تنتحب بكاءً هناك ..
فأصرت غاية بإرسال صينية الطعام إليها كي لا تبقى جائعة ..
يا الهي انا في موقف صعب ..
ماذا أفعل ..
حتى عزيز خرج من البيت ولم يأكل شيئاً بسببي ..
شعرت بالغصة فبتّ أبلع دون احساس بالطعم ..
من اجل غاية .. لو فقط تدقق بملامحي .. لكشفتني!


بعد توتّر اعصاب شيع خرجت احبو إلى السيارة ..
أراقب وجه علياء الذي أبدى استغراب غاية ..
طمنتها ثم هرولت مبتعدة ..
وضعت عمر على كرسيه نائماً لا يشعر بمن حوله ..
رضخت بالباب من العصبية .. نظرت إليها بقسوة لثوانٍ لم اعدها ..
وهي كأنها في عالم آخر .. لم يهمها غيره .. م
ا أسخف الموقف ما أسخفه ..
قدت بين السيارات كالمجنونة اخرج غيضي
خافت: مريوم شوي شوي
صرخت فاغمضت عينها: جااااب..بعد لج عين ترمسيين؟ كافي المواقف الززززفته اللي تحطيني فيها .. ويهي استوى لوووح.. تيريرت فالمراكز بسبتج وانحطيت جدام الناس اليوم بموقف تاافه بسبة غبائج..
تغطي إذنيها: ما كان قصدي .. ما كنت ادري والله
على صوتي بقهر: علج ماتدريين .. من ارد البيت مابا اجوف ويهج لا تعرفيني ولا اعرفج تسمعيني؟ مابا اجوووف وييهج
بكت بصوت مسمووع تخبأ وجهها.. تنفست بصعوبه تامة وخففت من حدة السرعة ..
وعمر يركل كرسيه من البكاء ..
اصبحت مثل الكبريت اشتعل من اقتراب أي شيء يساعد على الاشتعال ..
مسحت جبهتي بثقل عند لفة البيت ..
نظرت إليها بعدما هدأت قليلاً : قولي حق اميه انا برد بيتي
بقيت مكانها ترتب كلماتها , لكن ملامحي لم تساعدها على التحدث فابتلعتها
وابتعدت ,
كسر قلبي غبائها وبنفس الوقت لم استطع الدفاع عنها ..
لا أريد تشجيعها على الخطأ مرة أخرى .. تعبت منها والله ..
محمد الآخر مت منه غيضاً ,
كيف لم يخبرني بمعرفته بالأمر ,
ويخبر عزيز أيضاً قبل أن يخبرني؟
عرف سيارته أمام بيتنا ذاك اليوم وأيضاً خبأ الأمر؟؟
اتصلت به على الفور ..
والنفس يزيد بناري حطباً .. حاولت تهدئته كي لا يحس بي!
رد: ألو
-هلا محمد
-همم
-انت فالمستشفى؟
-لا
-انزين انا برد البيت لا تخليني بروحي بعد اليوم
-ان شالله
-فالبيت ماشي حليب حق عمور حتى الحفاظات مخلصه
-وانا ياي بمر الجمعية
-لا تتأخر محمد الله يخليك
-ان شالله
-يلا باي
-باي
أصبح الطريق اطول مما كان ..
ذاكرة صباح الامس تخيفني بشدة ,
احترت ابقى في السيارة حتى يرجع أم أدخل ..
خائفة يا الله ماذا افعل ,
أخذت عمر إلى أحضاني أهدئ بكاءه ..
توقفت منهمكة أقلب الأفكار كـ القدر بين يدي ..
احترت أضع اللوم على من ..
الطفلة المصدومة من حبّ حياتها الذي وثقت به وأعطته قلبها الصغير كي يحمله وحده ..
أم تلك المرأة المسكينة التي فرحت بالخاتم بإصبعها يبشرها بحياة جديدة تحمل البؤس من أولها ..
أو .. بالتأكيد سألوم ذاك الوقح عديم التربية ..
نسجتها برأسي الآن .. اسماء صاحبة الأماكن المشبوهه هي من عرفت هذا السالم على علياء ..
ما من أحد أضع اللوم عليه غيرها ,
ومحمد .. لو أنه أعلمني بالأمر لتجنبت كل ما حدث اليوم ..
ياه يا عزيز .. وضعتك بموقف محرج ..
يا الله ما الفعل ما الحل ..
هدأ عمر ,وهدأ الشارع ..
ومحمد لم يبين ..
تأكدت من ابواب السيارة مغلقة ..
فتحت المذياع النعسان مثلي ..
اسندت رأسي وخفضت الكرسي قليلاً ..
وعمر يلعب بأطراف شيلتي وخدي ..
أغمضت عيني مُتعبة ..
شعرت بإضاءة قوية أمام عيني .. فتحتها متضايقة من شدة النور ..
اعتدلت بسرعه.. فزعت عندما اقتربت السيارة مني ..
لم أعرف نوعها .. بلعت ريقي .. يا الله ..
من هذا مجدداً ..
حضنت عمر بقوة وارتجافي يزيد ..
فُتح بابه .. أغمضت عيني لآ أريد رؤية شيء .. أسمع صوت دقاتي
طرق النافذة بكل جراه.. صرخت من الفزع ..
أخذت هاتفي على الفور اضغط على آخر اسم ..
وقلبي سيخرج من الخوف ..
لم استطع الالتفات ..
سرعان ما أتاني صوت الرنين .. هاتف محمد معي؟ اسمع صوت هاتفه
التفت إليه .. أخذت نفساً عميق ..
يا الهي أخافني.. محمد ..
يرسم ابتسامته يستهزء بي ..
أنزلت النافذة بعنين مغتاضتين: لاوالله؟ مستانس انك مزيغني؟
أخذ يدي عمر يقبلهما : حبيب بابا أنا .. (ثم قبل خدي) حبيبي انتي بروحج مخوفه عمرج.. انا شو يخصني؟
عقدت حاجبي: فوق اني واقفة وبالعة العافية من الزيغه وبعد يايني بسياره ماعرفها تزيدني!
يتثاءب: سيارة ربيعي..انتي آآآآآ عوذبالله .. انتي ليش واقفه برع؟ جان بركنتي داخل انزين
حضنت عمر اكثر: اخااف
رفع حاجب: اللي يخاف يوقف فالشارع جي؟
سكت ادقق بالاحمرار الفضيع بعينيه : انت شو بلاها عيونك؟
انزلهما: تعبان .. يلا ودي السيارة داخل
ما زلت بحيرتي: ان شالله
توقعت ان يكون الأمر طبيعياً .. ربما من تعب الوقفة طول الوقت في المستشفى ..
لذلك لن اضغط عليه ..
اساساً غليلي منه لم يشفى يجب أن يحاسب على كتمه الأمر ..
مشيت إلى الداخل وعمر مسقطاً رأسه على كتفي ..
شعرت بتردد غريب من دخولي أولاً إلى الصالة ..
تريثت حتى يأتي .. ركن السيارة بجانب سيارتي ومشى إلي حاملاً الأكياس ..
لم يسألني عن شيء..
كأنه في عالمٌ آخر ..
فتح باب الصالة بمفاتيحه وجعلني ادخل أولاً ..
لم يعجبني حاله لذلك فضلت الصمت ..
دخلت غرفة عمر وبدلت له ملابسه بسرعه حتى يرجع إلى النوم ..
صنعت له حليبته وأخذته إلى غرفتي ..
وجدت الملابس بعضها مرميّ على الأرض وبعضها فوق السرير بطريقة غير مرتبة ..
يا الهي يا محمد هل أنت طفل لتفعل هذا؟ اففف ..
ألقيت بنفسي على السرير واستلقى عمر بجانبي..
مسكت المرضعة بيد
واليد الأخرى افتح بها الرسالة التي وصلتني من شيخة للتو
" مريوووووم والله لازم اجوفج بااااجر .. احبج اييه"
ابتسمت اتذكر صورتها الأخيرة.
.فارسلت لها " امووت فيج شيخو .. مبروك سامحيني ماييتج ولا وقفت وياج سامحيني والله"
قطع عليّ صوت باب الحمام ..
لم التفت إليه حتى لا ينفجر قلبي امامه من الشوق ..
كم حنيت إليه ..
اقشعرّ جسمي من رائحته فور اقترابه من الخزانة ..
كلمته دون أن أراه: محمد رتب اغراضك جوف كيف الثياب طالعين من الشنطه
سعل ثم قال بهدوء: ان شالله
رفعت رأسي له: انت مريض؟
هز رأسه وهو معطيني ظهره: لا
انتظرت آخر القطرات من المرضعة ..
التي أعلنت اقلاع عمر فوق سابع غيمة ..
وضعتها بعيداً ببطئ ..
حملته بيداي إلى الباب فاستوقفني ..
اقترب مني وعينيه على عمر: حبيبي رقد.. اشتقت له وايد
مسح على رأسه وقبّل جبينه ..
بقي مكانه يطيل قبلاته ..
واشعل بي ألف شمعة من اقترابه ..
ورائحة شعره المنعشه..
اخذت نفساً بها أرد الحياة إلى شراييني ..
افتعلت عدم اهتمامي بقربه..
رفع رأسه ينظر إلي بحنان .. فقلت: بسير احطه فـ سريره
اومأ منحني الرأس
شيء غريب يحوم بين ملامحه ..
غراب يطير فوق رؤوسنا لا اعلم لماذا ..
اتمنى .. من كل قلبي انه لم يعلم بأمر عزيز ..
لو عرف سيقلب الأمر فوق رأسي أناا ..
ياليت عزيز كتم الأمر ولم يعلم به أحداً رغم تأكدي من اخلاقه..
رجعت إلى الغرفة ..
وجدته مستلقياً على بطنه بتعب ..
الضوء خافت ..
والليل يرسم بهوانا اجمل الأيام ..
بدلت ملابسي ثم اقتربت منه ببطئ ..
حسبته قد غرق نوماً ..
جلست بمكاني اتأمله ..
فاجأني وحرك يديه على وسادته بهمس: تعالي
انزلت رأسي .. مازلت غاضبة منه ..
لم انسى ما حدث اليوم بسببه ..
تنفست بحيرة .. هل هذا الوقت مناسب لفتح الموضوع ام لا ..
إن لم اتكلم واصارحه سأنفجر ..
رفع رأسه: شو فيج ؟
بلعت ريقي .. صوته كسر قلبي: ماشي .. ارقد انت انا مافيني رقاد
اعتدل بعدما اخذ نفس طويل ..
فركت اصابعي بتوتر حين اقترب مني..
جلس بجانبي يأخذ خصلاتي عني بعيداً ..
نظر إلي ثم قال: ليش مافيج رقاد.. شو مضايجنج؟
ادمعت عيني من جملته الأخيرة ..
شعرت بالكبت: ماشي ..
حرك رأسي إليه بأنامله : قولي الصدق
انزلت أنظاري ثم رفعتها إليه بهدوء: ليش ماقلتلي ان هالسالم اللي جفته ويا عليو هو ريل غاية؟
( اوطأ رأسه) ليش ما خبرتني يوم ييتني عقبها بكمن يوم وكلمت عليو جدامي..
خشيت عني وطاحت في راسي انا انحرجت محمد..
ماعرفت اتصرف من سمعت اسمه قمت اخش ويهي خفت تكشفني ..
قولي شو ذنب البنيه شو ذنب عليو جذي حطيتني بموقف سخيف والله!
فكر قليلاً ثم قال: بفهمج .. بس أجليها لين باجر (تنهدت) والله مافيني حيل اتكلم مريم
ابتعدت عنه: براحتك
برجاء: خلج عدالي انزين
رفعت شعري ثم جلست: ابا ايلس بروحي شوي
اقترب مني يحبو.. تشبث بأحضاني كالطفل يرص ظهري بيديه: لا تسيرين مكان..خليني فحضنج اليوم .. بس اليوم
نبرته تكسر القلب.. سيدخل بين أضلعي وهو يشدني إليه
رغم خوفي عليه إلا أنني أخذته باحضاني أكثر
اغرق يداي بشعره الكثيف ..
اتنفس رائحته الزكية..
وقلبي يفديه في الدقيقة ألف مرة !


أنتَ الوهَم وأنا أبحثُ فيكَ عن حقائِق
كأن أتمنى لوُ لليلَة واحِدة فيّ حلم مزيفْ
أن تكونَ الوجة العاكِس لحقيقتي

.
.
.

تنويه: البارت الياي مابيكون الخميس
سامحوني
:wrd:

إسبشل غير 04-02-2013 04:07 PM

لصراااااااااحة ابدااااااااااااااااااااع مقثل كل مرة
عبدالله يستااااااااااااهل اللي ياه و أشد عااد خلاص قالتلك ما تباك خلها في حالها
محمد غمضني حليله ما يعرف يحقد
مريم وااااااايد قست على علياء
علياء حليلها تراعيها شوي
و متى البارت يعني مب الخميس متى بيكون شو قصدج بتريوني
و إلى الأمام دائما


الساعة الآن 11:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227