![]() |
متى نتطلّع للسَماء؟ حينَ يعجّ بنا الألم , أو يهيم بنـا الفرح.. غير الحالتين .. فإننا قاطعين صلة الرحم بهآ وننشغل عنها بِدنيوية أنانية ... من قال أنها لآ تتـحسر .. ولا تشتاق ؟ أو لا تنادي .. صوتها صوتٌ عذبْ نسْمعه فيِ نفاثُ شلال .. في مُحاولة السّمك للنجاة في محاولتنا للغطس في نعيم دآئم .. و نفشل أو فـ الخروج من مستنقع قحر.. و نفشل أيضاً هي الحيَاة .. فأي حَياة هي ؟ هي الحبّ الذي نصفُ به لأحبابنا قدرهم .. هي العينِ التي نتُوق للنّظر إليها .. ولا ترمش عنا بعيداَ القلبُ المفتوحَ للغرباء .. والظُلّام والنُّهّاش والقَتلة هي التي يشتهيها الطيّار ..ويرتجي رحمتها المظلوم ! الهمآئل التِي لا تنقطع , والبؤس الغامق بِليل السّهارى هي أنتْ .. ما أجمَلك أنت .. ما أقسَاك , وما أقْسى حاجتِي إليكْ !! #مريم |
خيراً يا ليل ما يبكيك .. أتلك الرّواية نهايتُها حزينة؟ أم أنّك بُتّ تحمِل جُثثها علَى كتفيك صوتُك كالصّدى, يرهِقُ السآمعين نورك كالهُدى, يتأمله النآظرين وانت.. ما هوَ سبب بكائك! هل تزهق , من وعود الرّاحلين! هل يحزِنك دعَوات المنتَظرين أم انك فقط..تبكي مِن قسوةِ الليل, يا ليل! |
. . http://im37.gulfup.com/sv4pt.jpg أتعلمين متى يكفّ قلبي عن اشتيآقك ! حين تتوقف أمي عن طرق البآب كل صبآح ويتوقف منبهي عن الرنين المزعج ويتوقف الديك عن الصياح ..! وقتما أنهض مستعجلآ إلى عملي ويقف أخي عند البآب.. يمنعني من الذهاب قبل إرتوائه بقبله .. وتزعق أمي ليرتدي حذاءه قبل مجيء الحافلة ويتثاءب أبي أمام جريدته عند طاولة الطعام ! حين ..يطلّ عليّ ذاك المتعجرف على الطريق يزمر بلا سبب.. ويشتم دون أن أسمعه .. فأرفع له يديّ احتراماً لـ سنّه حين أرحبّ بزملآئي .. ترحيباً حاراً كأن اليوم أول يومٍ وكأن الامس لم ينقضي .. وكأن الآتي أجمل . . عندما ..يطلّ عصفوراً حزيناً عند نافذة مكتبي.. يشكي من بُعد حبيبته بتغاريد نحسبها غنآءً ثم يرحل مفرداً جناحيه الملونتآن .. عندما تتوقف آلة الطبآعة عن صوت الشخير المؤذي .. ونتوقف عن هزّ آيادينا من كثرة الكتابة .. ويتوقّف الهاتف عن طلب اسامينا باستعجال.. حينَ آخذ كل ما كتبته على ورقٍ بيدي لرئيسي في العمل.. ولا يُعجب بـ حرفٍ نسقته ولا لون وضعته .. ولا خط عرضته .. يتذمّر ويشكي .. ثم يأشر على الباب يأمرني بالخروج! اتذكرك ..عند الإشارات الطويلة الأمد حتى وصولي البيت عند السرير الذي آخذه باحضاني من الإرهاق متناسياً كل ذاك التعب حينَ يرنّ هاتفي من صديق يذكرني بأنه المساء..المساء قد أتى واستقبله ببذلة جديدة . . وابتسامة اخرى .. ونظرةٌ أجمل ثم آخذ رؤوس أصدقآئي واصقعها بحضنٍ جماعي أتذكرك حين .. حين أجلس عند حافة البحر أسمع ضحكاتهم , وهذيانهم آخر الليل عن أسخف المواضيع وبيدي .. كوب اسكب به العصير الطازج المنعش يداعب الهواء غرتي فينكشه صديق بقربي .. وحين اضحك بقهقهاتٍ عاليه.. ثم أرقص على دندنات العود وأغاني الشرق .. يآآه .. يآآه كم اتذكرك يا فتاة .. كم زدتني رغم ذاك الجنون جنوناً كم مررتي بشرياني الأيسر المرتبط بالقلب كم طرقت شباك الهوى فلم يخرج لي .. إلا انت أنت ! أفهمتيني .. أعلمتي كم تأخذين من حيز يومي أعلمتي كيف يبث هذا القلب السعادة وكيف تدبّ فيه الحياة أنه لأجلك .. ومن أجلك .. من عيشه . . إلى نعشه ! أنتي من جعلتي لي عنواناً ابتدأ منه يومياتي .. وشمس اتكأ عليها في الظلمات أنتي الصباح والمساء .. أنتي الصحبة والاصدقاء أنتي معنى التعجرف والابتسامة والتعب والخوف .. والحبّ والاشتياق .. والذكريات أتعلمين متى أنساك ..؟ حين أنسى كيف اتنفس .. حين أعد نبضاتي حين أنسى شغف الطفولة .. واحتياج الرجولة .. واحتساء القهوة حينَ أنسى أنك أنثى . . جعلتني رجل لها .. ومنها .. ولأجلها فقط ! |
أيا شَاهُ السِّقايا قتـَلتني ضَمَأْ تعقُد جدآئِل القَسْوة علَىَ عُنُقيِ الدّمعُ بِالحَناجِر فآضَ وَامْتلئْ فِي بٌعدِكَ يَحنّ اللّيْل عِندَ غدقِيِ وَيَصْرُخ بِإسْمكَ مُحْتاجَاً بَينَ المَلأْ أَيَا جَفَاكْ .. أَيَاَ لَوْنُ عَذَابِكَ العِشقيّ لَوْ أَنّ الشّفَاءَ بِيَديّ غرْبيّ لَـانْجَلأ لكِنّ جَرْحِي يتفنّن بهِ سَوْطُ شَرْقِيّ |
تعلقت بك كأملٍ بعيد .. كالضوء الخفيف من ثغرة جدآر ♥ |
الساعة الآن 05:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir