|
ويدورن لهم باركن وصلو لين جدام وماحصلو .. فطوم يالسه تطالع وراا .. فطوم : عليووه ردي ردي .. شي واحد بيطلع علايه تصد ورا : اوكي برد ريوس وانتي شوفي اذا حد ورا .. فطوم : اوكيه يالله علايه تمت ترد ع ورا بهدووء فطوم : بعد .. بعد ... ردي وراا .. بعدد شووي ... ( ومانتبهت فطيم جان تزاعج ) عليووووووووووووووه وقفي .. علايه حطت ريلها ع البريك ودحت بريك قووي من الخاطر لين ماهي وفطوم نقزو ع جدام علايه ضرب ثمها السكان ع طرف وانطر شوي وقام يطلع الدم وفطوم صقعت الجامه وراسها يعورها بس يعني رضه ... علايه تم قلبها يدق بقووو قلبها بيطلع من مكانه .. هي حست انها دعمت حد فتحت الباب وسارت ورا السياره وشافت واحد شال اكياس وطايح وشكله متعور شوي ... بس يعني لين اللحين سليم ... فطوم تمت في السياره زايغه ... علايه : فيك شي ؟؟ الولد ماكان ولد كان ريال تقريبا في حدود الـ 25 ... نش ع حيله وهو يتأوه .. يعني الولد متعور .. وبين انه طويل وايد وابيضاني وله لحيه خفيفه فصخ النظاره الشمسيه وانتبه لثمها اللي ينزف دم ..وهو يبتسم يبا يطمن البنت اللي شويه وبتصيح الريال : اطمني انا بخير بس حاسبي .. علايه : والله ماكنت ادري بس زين انه الله سلم ... الريال : انا الحمدلله ماا ستوى لي شي بس انتي اتعورتي ؟ علايه تذكرت اليرح وحطت ايدها ع ثمها وطالعت الدم وضحكت : ههههههههههه دام انه الا جي سليمه ان شالله الريال : انزين اللحين تعرفين تبركنين السياره ولا لا ..؟؟ علايه نزلت راسها بحيا : عقب ها الموقف اشك .. الريال ضحك : هههههههههههههه دوج الاغراض ببركن لج عن تجتلين حد بعد صح انه علايه انقهرت من رمسته هي تعرف اتسوق بس انه فطوم ماا نتبهت له عشان جي ... المهم يودت الاغراض وسارت زقرت فطوم عشان تنزل ونزلت فطوم وهي متغشيه .. ووقفن ع طرف الباركن .. الولد ركب في السياره ريحة السياره دخون استايلها من داخل ناعم ورقيق ومعلقه سلسله مكتوب فيها ( علايه ) ... وابتسم وسكر الباب ... وانتبه للسي دي اللي كان طالع طرف منه ومكتوب مقاطع عيون علايه .. استغرب وحطه ووبدى يرد ريوس وهو يسمع رمسة عمها ومستانس على ها الحركات الحلوه وانتبه على كرت صغيروني فيه مكتوب (محل فواغي لتصميم بطاقات الاعراس ) وارقام التيلفون والمكان .. مكتوب ع طرف البطاقه (محل عليوه الخبله ) ... استغرب الريال مع انه البنت شكلها صغير بس كيف يكون عندها محل وسياره فيها شي غير ... بركن الريال في الباركن وهو يحس انه خاصرته تعوره شوي ونزل من السياره وشاف علايه اللي عرف انها راعية السياره وربيعتها واقفات .. سار صوب علايه وشل الاجياس ... الريال : يالله بركنتها لج واتحملي مره ثانيه علايه : لا افا عليك مشكوور تعبناك ويانا الريال : ولو تعبكم راحه .. يالله فمان الله وسار عنهم .. جان تلبج فطييم فطيم : يخرب بيتج ياعليوه يالجوله بقره ماتعرفين مره ثانيه مب طالعه وياج علايه : فكيني اللحين بتذلين اخلاقي .. على ها السالفه فطيم : فشلتينا في الريال شو بيقول اللحين ؟؟ علايه : مابيقول شي ان شالله ... ( وابتسمت ) فطيم : ويا ها البرطم المشوهه .. علايه تفتح شنطتها وتطلع منظره وتمت تطالع شفايفها وهي تمشي كان اليرح يبين للكل ... بحيث انه ياي بشكل طولي من فوق لين تحت وهم داشين شافو ها الريال واقف ويا حرمه متنقبه .. فطيم : اويييييييه معرس لو حرمته تدري انه بركن لج السياره جان نحرتج علايه بعدها تطالع المنظره وتضحك : هههههههههه صخي لو تدري اني دعمته شو بتسوي بي .. الولد من شافهم تم يضحك ويخبر الحرمه اللي وياه عن الموقف .. فطوم متغشيه : يخرب بيتج يطالعونا .. علايه : انزين برايهم .. الله يهنيهم فطوم مسكره عباتها بايدها عشان ماتطلع فضايح البجامه وتمشي بسرعه متجدمه علايه وعلايه تضحك عليها .. سارو يابو العباه وعقب طلعوو وفطوم تامه تقرا المعوذات الا شوو ختمت القران بعد عشان توصل البيت سليمه بدون مشاكل .. نزلت علايه بيت عمهم عشان اذن المغرب وبتنزل بتصلي وبترد المحل شويه وبتروح البيت وبتتجهز لباجر عشان الجامعه .. علايه وهي ساجده تصلي تمت تدعي لسعيد انه الله يهنيه من عقبها وان الله يوفقها في حياتها ... ومن خلصت الصلاه تمت يالسه ع السياده وتذكر ربها ... فطوم يالسه تقايس العباه وواقفه جدام المنظره .. فطوم : عليوه طالعي .. عليا : هيه اوكي حلوه ... فطوم : اممم عليوه عرس حسون قريب ... اخاف فستاني يخترب عليا : هههههه الله يعينج ... فطوم : اللحين وين بتسيرين .. علايه كانت تلبس عباتها وشيلتها : برد المحل ..؟؟ فطوم : بيي وياج ... ( جان تفكر شوي ) ولا اقولج عقب موقف توه ما اتوقع خلاص هونت علايه تمشي صوب الباب وهي طايفه ضربت فطوم ع راسها بالخفيف : حماره .. فطوم تحط ايدها ع راسها مكان الضربه : اخ اليوم ددعمت من جدام واللحين تضربين راسي من ورا شو انتي حالفه انه راسي مايتم صاحي قبل العرس .. علايه تمشي في الممر وتنزل ع الدري وتسلم على ام فطوم ويلست وياهم شوي يسولفون عن العرس اللي بيكون ورا بالباجر .. يعني بيصادف يوم الجمعه .. ميثا : ياربيييه والله انه العرس هم فطوم تشرب جاهي : ياينج الدور عليا : ما وصيج ميثانه البطايق عندنا ان شالله ميثا : ههههههه هيه ان شالله بس هالله هالله في الديسكوانت .. عليا : يالله انزين بخليييكم بسير المحل وعقب بروح ميثا : ويا ها المحل جنه محد فتح محل الا انتي عليا : مسؤليه والله ... احس اني يوم ما امر ع المحل اول واحد ايي ببالي حمدان حرام انه هو متعب عمره وفاتح لي المحل وما اسوي له سالفه .. يعني احاول اني اتعب فيه عشان يبين في عينه ميثا تغمز لها : ومافيش كده ولا كده عليا ترفع ايدها : ياربي انته تعلم انه نيتي صافيه ومافي قلبي حركات الصياعه .. اللهم اميين ميثا تضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه توكلي يا اميه ربي يحفظج عليا تضحك وتطلع برع وركبت السياره وسارت المحل وماحصلت حمدان وسالت اللبنانيه عن طلبية قوم سعيد وقالت لها انه استلمو الطلبيه والريال خلى لها ظرف ... علايه استغربت .. ظرف ومن سعيد ؟؟ شو فيه يارب استر .. سارت علايه وفتحت السده وحصلت ظرفين .. الظرف الاول ابتسمت من شافته .. والظرف الثاني ظرف سعيد ... حطت الظرف الخفيف في شنطتها عقب ماجسفته بالرغم من الفضول اللي ياكل قلبها ولكنها فضلت تحتفظ بها اللحضات لها بروحها بعيد عن عيون الناس ... وفتحت الظرف الثاني وطلعت صورة فيصل وتمت تبتسم وهي تتذكر غايه وحمد .. اللي للحين تذكرهم لحظه بلحظه ... تذكر نذالة غايه .. واهانة حمد ... !! وحب حمد ... واخر نظره لعيون غايه ... تمت تتامل صورة فيصل وتقاسيم ويه " وانته يافيصل شو اللي مخلنك عندي لين اليوم ماكنت بخليك تسير ويا غايه في اول ليله من عرسها .. ماكنت انته الهديه اللي بهديها غايه في ليلة عرسها عشان تذوق ربع اللي ذقته .. بس وربي ها القلب مايقوى انه يسوي ها الحركه .. ولو كان قاوي ... تراه الدنيا ماتستاهل اني اسوي ها كله ... " سكتت شويه " جان تقول بصوت مسموع : روووووووح والقلب دااااااعيلك .. وفجأه دشو حرمه وريالين .. علايه من انتبهت لاطراف ناس داشين بالحركه السريعه حطت الصوره ع المكتب وفوقه الظرف واستاذنت ثواني لكنها مادققت في الملامح اللي اقتحمت عليها الهدوء .. دشت علايه داخل الحجره الصغيره ويلست الحرمه ع الكرسي وتمو الولدين واقفين .. فيه واحد كان واقف جدام المكتب .. وواحد على طرف المكتب يعني قريب من الظرف وبحركه عفويه مايله للفضول عشان يقضي الوقت لين ماتيهم البنت .. حرك طرف الظرف عن الصوره وفتح ثمـــــــه ... " هاااااااااااااااي صوووووورتي .. شو تسوي هني ؟؟؟ كانت عند ها البنت ؟؟؟ ها محل حمدان صح ..! بس منو هاي البنت توني ادري انه بنت تشتغل ويا حمدان .. ياعمي ماتهمني ها البنت كثر ماتهمني صورتي اللي بين ايدها ( ويتذكر شوي ) ها الصوره ماكانت الا عند غايه .. ااااااه ياحبيبة العمر .. ليكون حمدان شلها عنها وحاطنها هني .. بس ليش ها ا لبنت كانت تشوفها ... ؟؟" قطع حبل افكاره علايه اللي طالعه من الحجره وشاله كتلوجات وهي تبتسم بس ما اسرع ما اختفت ابتسامتها من شافت راعي الصوره .. يعني فيصل مجابلنها ... وع طول غيرت نظرها للصوره وهي مرتبكه وقلبها قام يدق .. وصرطت ريجها . تخاف لو انه انتبه .. بس هي حاطه الظرف فوق يعني الصوره ماتبين .. ومشت بسرعه للمكتب وشلت الصوره والظرف وحطتهن في السده وقفلت السده بعد ووحطت المفتاح في الشنطه فيصل ابتسم باستهزاء .. تتحسبه ماشافها .. علايه بصوت مرتجف : هلا مرحبا .. البنت بصوت رقيق وبطلت النقاب : اوووووه عليا هلا والله ... علايه: اهلييييين وسهليين بنت يرانا هني ... ههههههه توه مانور المحل البنت : هههههههههه ثرج انتي شريكة حمدان توني ادري ... علوه هاي علايه بنت يرانا علي يحاول يتذكر: امممم والله اني ناسي هي الله يهداها ماتي بيتنا ههههههههه بس يالله دام انج بنت يرانا نبا سعر اوكي علايه : ههههههههههههههه ان شالله .. ابتسمت علايه بحيا وناولتها الكاتولج عشان يختارون علي تم يشوفها .. واخته يوم لاحظت جان تقوله : علي طالع الكاتولج عن ها الحركات علي تلوم : هههه ان شالله لكن فيصل تم مبحلق فيها وبيموت يبا يعرف صورته شو تسوي عندها ؟؟ علايه تمت مرتبكه عمرها من فتحت المحل محد تم يشوفها كثر هاذيل يمكن علي انشغل ويا اخته .. لكن فيصل تم يطالعها ونظراته ابركتها .. وحتى انه ايدها قامت تترجف .." عليوه هدي ؟؟ ما استوى شي ؟؟؟ اخ قلبي احس انه فيه شي .." اختارت البنت البطاقه واتفقو على كل شي واترخصو عنها .. وطلعووو من طلعو علايه اتنهدت : ااااااااااااااه ( وترفع ايدها ) الحمدلله عدت على خير ... ثانكس قاد .. شويه ويرد لها فيصل .. : لوسمحتي ؟؟ علايه رد الخوف يسطير عليها : هلا فيصل مد ايده : الصوره ؟ |
البارت 16 علايه تستهبل وهي تدري انه يبا صورته اكيد احساسها ماخانها : اي صوره فيصل بعده ماد ايده : الصوره علايه : ماعندي شي فيصل : اوكي افتحي السده اللي تحت علايه عرفت انه ماشي مجال للجذب وسحبت المفتاح من الشنطه وهي بكبرها ترتجف ماتحب ها المواقف الفشله وخاصه ويا الغرب ... ظهرت الظرف وحطته ع المكتب .. يلس فيصل .. وتناول الظرف وفتحه ..ورد يراويها الصوره : منو ها ؟؟ علايه وهي متلومه : انته فيصل : انا منو علايه استحت تحس يعاملها مثل اليهال وبصوت خفيف : فيصل فيصل فتح عينه هاي تعرفه وتعرف اسمه .. منو هاي ويضوق عينه ويطالع ملامحها الهاديه ويحس انها مب غريبه عليه وتذكرالبنت اللي في الميني كوبر : انتي عليا بنت خليفه الـ ........ علايه فتحت ثمها من قال اسمها واسم ابوها : هاااااه .. فيصل : هههههههههههههههههه والله فرصه حلوه عليوه تعرفين لو كنتي وحده غير علايه اللي انا اعرفها ( ويتذكر يوم انها انظلمت ) جان مسحت الارض فيج .. بس صورتي شو تسوي هني ؟؟ علايه بخبث : نذاله .. فيصل : لا والله .. علايه : هيه صرقت صورتك من يوم كنا مسافرين عشان يحترق قلب غايه ع الصوره وتحط ببالها مليون احتمال وين اختفت الصوره ... عشان تتعب نفس ماتعبتني فيصل : هههههههههههههه مب هينه بس ها ولاشي بالنسبه اللي هي سوته لج علايه : اممم الله فوق .. ( وتطلع تيلفونها اللي يرن ) علايه : الو هلا امايه ؟؟ انا في المحل .. انشالله برد .. ادري انه ورايه دوام .. شوو ليش ماداوم باجر عشان العرس .. لا خلى يولي العرس كله ولا الجامعه .. ههههههههههههه . اوكي برد اللحين .. يالله فمان الله .. علايه ترد تيلفونها في الشنطه : امم انا بترخص اوكي فيصل يبتسم حس انه بيمصخها لو تم يالس ويالبنت وهو توه يعرفها ويعق عمره عليها وهي مالها في ها السوالف .. علايه وقفت ووقف فيصل .. علايه : فرصه سعيده فيصل .. فيصل يبتسم لها : ولو كل يوم بنط عندج علايه : ههههه اتحمل فيصل : ههههههه اسولف بس والله استانست من شفتج وانا دوم تين ببالي اقول حليلها .. علايه : حليلها هااه ... يالله شو بقول .. الله كريم .. اسمحلي بترخص ومشت جدامه وتم يطالعها وهي تمشي وهي طالعه وصدت عليه وقبل لاتطلع شافته يطالعها : فيصل بقولك شي .. فيصل استانس يوم زقرته : ههههه امري .. علايه : نظراتك .. فيصل استغرب : نظراتي !! علايه : هيه حتى وانا عاطتنك ظهري احس بها ... ( ونزلت راسها ) فيصل ماعرف شو يقولها بس نزل راسه هو بعد..... ومن رفع عينه ماحصلها اختفت ... ودخل الصوره في الظرف وطلع وحصلها في السياره ويقرا رقم سيارتها 111 ( بس مابقولكم نمرة شو عشان ماتدورن هع ) طبعا ها الرقم رقم عيد ميلادها بعد هديه من عمها لانه عيد ميلادها ( 1-11 ) عشان جي ... علايه قلبها ع نار تبا ترد البيت بسرعه واتصال امها انقذها من فيصل ونظراته وماعرفت شو سر نظراته ... وبتموت وتعرف شو في الظرف .. وصلت علايه البيت وهي مستعيله وسلمت على امها وابوها وتمت يالسه وياهم حول ساعه وفي ها الساعه قلبها ياكلها .. تبا تعرف شو في الظرف .. !! ويوم نشت عنهم ع طول ع الدري تركض .. ودشت الحجره واتساندت ع الباب وفرت الشنطه ع الارض عقب ماطلعت الظرف وحضنته .. وعقب تمت تشم الظرف فيه ريحة سعيد ... فتحت الظرف وشافت انه فيهن كمن ورقه .. بس نست تقفل الباب ردت تقفل الباب وفرت الظرف ع الارض وطلعت الورقه الاولى .. وكان مكتوب " احبج بخط كبير بالكمبيوتر بالاحمر " والورقه الثانيه فيها كلام .. (( هلا علايه شحالج ..؟؟ عساج بخير ... تبيني ارد لج قلبج وعمرج ... اوكي موافق .. بس انتي قبلي ردي لي قلبي وعمري ... وبجي بنكون متعادلين ... آآآآآآآســــف ... ماروم ابعدج عن تفكيري .. تدرين بي احبج ... وكل اللي استوى غصبا عني .. لاتنسيني علايه .. وربي اكتب لج وانا متضيج من خاطري ماروم اطول اكثر ... اخاف يخوني التعبير ... مشكوره حبيبتي عليوه ... احبج والله وعقب مكتوب شعر تحت الورقه الله يـسـامح هـالـزمـن خـلانـي أحـيا بـدونها مـدري كـيـف أوضـاعـهـا عـصاها الزمن أو طاعـها تسعـدها ذكراهـا معي أو تـزيـد أوجـاعـهـا الحـب بعـدي شـافـته والا مـثـلي عـافـتـه تضحك حياتي وتبتسم والا حـزينه وساكته وحاط حرف (s) ... )) طبعا بلا شك دموعها تنزل .. مهما كان .. ومهما قالت انه بتنساه ماتروم ... ماتروم .... ردت الاوراق في الظرف وحطتهن في سدة المكتب ... وقفلته المفتاح وسارت تبدل ثيابها وبتصلي وبترقد عنثر التعب ... [ خلي رحل والحب بي مازال . ياكيف انسى ياعباد الله !!! ] .. .................................................. .................................................. ...................................... يوم عرس ولد عم علايه .. حسن ... ع المغرب القاعه توه اييونها اهل المعرس والعروس .... دشت علايه وهي مالها نفس للعرس اصلا من اول امس وهي نفسها خايسه حتى انها زجمت من كثر مب مغصصه على عمرها .. مب طايعه تقتنع انه سعيد ماضي .. والمفروض تنساه .. طبعا علايه كانت على عكس فطيم اللي مستانسه من الخاطر .. وشاله العرس ع راسها وهو اصلا بعده مابدى .. فطيم كانت لابسه فستان ذهبي حرير وفيه شج بالبنفسجي .. كان طالع عليها دلع .. والمكيب الخطير وفاله شعرها الاشقر ( مصبوغ ) لين اخر ظهرها .. وتامه رهيبه ... علايه لابسه فستان تركوازي حرير وفيه شج رووعه بس ها المره كان كت ... ومنزله قصتها القصيره وملففه بالفير بس من تحت شعرها اللي يوصل لين اخر ظهرها واطول منه بشبر تقريبا وكانت طالعه في قمة الروعه ... مكايجها الاسود والتركوازي ابرز عيونها ... كانت هي يالسه في حجرة العروس اللي مخلصه وزاهبه وتلعب بتيلفونها وفطوم يالسه تسولف ويا العروس .. فطوم نشت وسحبت علايه من ايدها : حوو البارده قومي نوقف في الاستقبال ... علايه بنفس خايسه : يالله طوفي .. طلعن برع وشافن انه المكان استوى زحمه وفطوم ميوده ايد علايه وتبتسم لكن علايه منزله راسها ومويمه ... علايه تمت واقفه في الاستقبال شويه وسارت تيلس ... لكن فطيم مااشالله عليها .. تسير وترد .. طبعا الحريم قامن يشوفن فطيم اللي مرتبشه .. لكن علايه الهاديه بس تطالع الناس ...لين ماطافت ساعه ساعه ونص تقريبا قالو بيطلعون العروس .. دشت العروس على زفه حلوه .... وكل الناس تطالع .. كانت العروس حلوه ماشالله عليها ... عقب مايلست العروس .. ردو ينقلون عرس الرياييل اللي كان في القاعه اللي مجابله .. اصلا غلط يسون عرس الرياييل والحريم في نفس اليوم لاونفس المكان .. ويكونون ويا الحريم ... بس عشان الحجز .. حطو اغنية ( آآه من قلب ) في الدي جي .. ماتدري ليش اتذكرت عمها احمد وتحس انها متولهه عليه ... ومن قالت جي حطو الكيمره عليه وهو ييول ويالشباب ... وتمت تضحك وتطالع وتشرب بيبسي .. ( ماشالله مكيفه ولاجنها بنت عم المعرس ) وطلعت صورة واحد مشبهه عليه ومن اتذكرته تمت تكح وتكح .... شرقت بالبيبسي ... تمت تكح لين ماحست انها خلاص بتموت عيونها احمرن من كثر ماتكح ... سارت تدور امها وهي تمشي وتكح .. ومن وقفت الكحه صابتها دوره ... وطاحت وهي تمشي ... فطيم من شافتها ركضت لها هي وميثا اختها عن الحريم يتمن يرمسن مايبن يخبرن الحريم الكبار عن يجلبنها مناحه وكل الحريم يطالعن ومستغربات.. وودوها الحجره داخل وطيحوها ويابو لها عطر قوي وتمو يضربونها على خدها عشان تنش .. تفتح عينها شوي وترد تسكرها ..... فطوم اول واحد يا ببالها عمها احمد ماتبا حد يعرف .. ويخترب العرس .. >> فايجه فطوم : الوو هلا عمي احمد .. الحق عليوه طاحت علينا احمد زعج : شووووووواستوابها ..؟؟ فطوم شويه وبتصيح : تعال بسرعه .. ( وبندت عنه ) فطوم لبست عباتها وشيلتها وسارت هي وميثا يلبسن علايه عباتها وشيلتها ... وسوو درب لعمهم احمد عشان يدش يشلها ... شلها احمد وفطيم وراه احمد وهو يزاعج : ردي داخل انا بوديها .. فطيم من الزيغه ركضت داخل ... احمد مشى بها لين السياره .. لكن اتلعوز السويج في مخباه وعلايه شالنها كيف بيظهر السويج وشاف ربيعه ميود تيلفونه وحارق تيلفون احمد ... لانه زاغ عليه من عقب الاتصال اللي ياه .. احمد من شافه حس بالراحه هو بينقذه من ها الموقف .. احمد :سلطون تعال فديتك طلع السويج من مخبايه |
سلطان يطالع البنت اللي شالنها احمد ومنصدم ... وتحرك بسرعه لانه الوضع مايتحمل التاجيل ..؟؟ وظهر السويج من مخبى احمد وفتح الباب اللي ورا لاحمد ودخل احمد علايه ع السيت اللي ورا وركب جدام وشخط بالسياره صوب المستشفى ... سلطان تم يطالع احمد اللي يبتعد بسيارته ويطالع البنت اللي بين ايده ويحس انها مب غريبه .. بس منو تكون ؟؟ اخته ؟ ماعنده خوات ...؟؟ حرمته .. احمد مب معرس .. منو هاي .. والله انه مب غريبه .. صح انه ظلام وماشفت الا ملامح .. بس وربي مب غريبه .. استغرب انه هو مهتم لها الدرجه .. بس حب انه يلحق ربيعه دام انه محد وياه .. !! .. وركب سيارته وتم يمشي في الشارع ... ومب عارف احمد اي صوب ساار ..؟؟ واي مستشفى سار له ... اتصل لاحمد .. احمد بضيح : الو هلا سلطون سلطان : ياريال انته وين ؟ احمد : في مستشفى راشد ... سلطان : اها انا اللحين ياينيك احمد : لا لا خلك لاتي سلطان : ياريال محد وياك خلني بيي احمد حس بالضعف هاي علايه هو يدري انه لو كانت " نوبة سكري " ممكن تروح فيها ... مب رايم يتخيل علايه تروح عنه هاي يعتبرها شي مهم في حياته ويتذكر كلامها يوم تقولها (( عمي لاتخليني ..!! احس اني بموت قريب )) ... سلطان : احمدووووووووه وينك ؟؟ ارمسك انا احمد : اترياك سكر التيلفون وتام حاط ايده ع ويهه يتريا اي حد يطلع ويطمنه ... ويدعي ربه انه ماتكون نوبة سكري ثانيه هاي البنت صغيره وجسمها ضئيل ومريض ... والادويه اتعبتها .. ومن غير الابر اللي هلكتها ... وصل سلطان وهو يمشي بسرعه ... وصل شاف احمد حاط ايده ع ويه ... اصلا زين يوم انه فكر ايي عند ربيعه ومايخليه جي .. بروحه محد وياه ... وصل سلطان وحضنه سلطان : خير ان شالله لاتحاتي ؟؟ احمد شويه وبيدمع : انته ماتعرف هاي شو تعني لي . سلطان : منو هاي ؟؟ احمد : بنت اخويه سلطان : اها ... ان شا الله خير لاتحاتي ... طلعت الدكتوره من داخل وابتسمت من شافت احمد وقالت له ايي وياها المكتب ... احمد : اتريا هني اوكي بسير وبرد ابتسم له سلطان وتم يالس ع الكرسي اللي مجابل ها الحجره .. ونش واتقرب من الحجره حط اذنه يبا يسمع شي .. ماشي الا الهدووء .. فتح الباب شوي ... يتحسبها لابسه العباه ..بس كانت طايحه ع الشبريه ولابسه فستانها التركوازي ... وشعرها متناثر حولها .. من شافها سلطان بها الوضع ع طول غض البصر >> عقب شو مادقق ههههههه .. استحي ... وطلع ورد يلس ع الكرسي ... " هاي هيه .. والله انها هيه ... !! .. ... يخرب بيتها هني طالعه حلوه بس شوو ما استحي بنت اخو ربيعي واشوفها والله اني مضيع المذهب .. استغفر الله .. استغفر الله .. " طلع احمد من عند الدكتور وهو مطمن انه بس ارتفع السكري عندها من الانفعالات في الفتره الاخيره وعطتها اجازه عشان تريح فيها ... لا ااكثر .. وحمد ربه مليون مره انها ماكنت نوبه سكري ثانيه ... من شاف سلطان ابتسم له .. سلطان نش وهو مستهم : مامن شر احمد : الحمدلله تتدلع البنت سلطان ابتسم .. احمد : برايك توكل اللحين سلطان استحى انه يصر عليه انه يتم وياه وهو كل شوي ويروغه .. عذره .. لانه بنت اخوه ومايبا يعرضها على حد غريب وخاصه انها متعدله .. احترم سلطان رغبة احمد .. وظهر ودش احمد عن علايه اللي كانت طايحه ومغمضه عينها بتعب احمد سار وحبها على راسها : الحمدلله ع سلامتج علايه فتحت عينها : الله يسلمك احمد يطالع وييها : مستويه حلوه اليوم وياها الفستان المفصخ علايه بهدوء : ههههههه احمد : يالله نشي عن الدلع بنردج العرس عليا : بعده ماخلص احمد : والله مادري ..بس خلينا انرد علايه تسحب عباتها وشيلتها ... وتوقف .. احمد وقف يساعدها وهي تلبس العباه والشيله .. علايه تتغشى :امبيدو مب فشله يايه المستشفى بحفلتي احمد : هههههههههه صخي عني مافتكرت في حفلتج هاذيج الساعه بس اللحين يوم استويتي زينه متلوم اطلع بج جي .. بيقولون هاذيل معاريس يداد معرسين في المستشفى علايه : هههههه ... طوف انته جدامي وانا بلصق فيك ... عشان محد يشوف الفستان احمد : اوكي .. طلع وسحب ايدها وتم يمشي وياها وعلايه منزله راسها ماتبا تشوف اي حد يطالعهم تحس بفشله .. وركبو السياره وسارو صوب العرس .. علايه دشت القاعه وكان حسن داش .. من نص ساعه تقريبا ... من شافتها فطيم ركضت وحضنتها وتمت تبوسها فطيم : الحمدلله ع السلامه علايه : الله يسلمج فطيم : زين يوم انج ييتي من الصبح ينشدون عنج علايه : امايه سالت فطيم : هيه مليون مره علايه : ياويلي شو قلتو لها فطيم : قلنا لها في الحجره وكل ماتبا تي الحجره نروغهاا انا وميثوه علايه : ههههههه اسميكم علايه اول شي حطت ببالها انها تشوف امها وتطمنها سارت لامها وحضنتها من ورا ... ام علايه اتروعت وصدت ع ورا : عليووه حسبي الله على ابليسج وين سرتي علايه : الا هني مانهيت بعيد .. تمت علايه تطالع الاجواء المرتبشه من دش المعرس .. وقالت بتسير تسلم عليهم فوق .. وهي المفروض تريح عمرها .. ركبت علايه الكوشه ونظرات الحريم اللي بعدهم في القاعه مافارقتها وجنه نظرات الحريم تحرسها لين ماتوصل لين المعرس والعروس علايه ابتسمت لهم من بعيد واتقربت من العروس وسلمت عليها كانت العروس آيه من الجمال .. عرف يختار ولد عمها .. وباركت لولد عمها ويتهم فطيم وهي تقولهم انه تبا اتصور .. فطيم يودت علايه وسحبتها صوبها ورا الكرسي مال المعاريس وحضنتها ... وبالحركه السريعه باست علايه .. علايه صدت عليها مستغربه عليا : شو مستوي ؟ فطوم بحيا : هههه بعدين بخبرج عليا : هههههه اوكي وقفو اتصورو كلهم وعقب سارو المعاريس يصورون داخل ... وتمو الحريم يتعشون وعقب كلهم روحو ... ودامت ديارهم ودياركم .. عامرة بالافراح والمسرات .. .................................................. .................................................. ...................................... |
بدى الجد في الدارسه وكل حد شاد حيله سواء فيدارسته او حياته اليوميه .. من بين حمد وغايه .. ويحاولون انهم ينجحون ها الزواج باي شكل من الاشكال ... لكن علايه معاناتها في الدارسه ... النسيان المؤقت اللي تعاني منه .. كانت تذبح عمرها من الدراسه لدرجة انها تسير الامتحان وهي مواصله ... وآآخر شي ... وصلت علايه لمكان مكتب ابوها وهي تحس بالخيبه كيف بتواجه ابوها .. بس قبل لاتدش على ابوها ... صاحت من خاطرها .. مستقبلها اللي من يوم كانت صغيره تخطط له انتهى ... !! حلم حياتها تكمل دراسة الجامعه كانت اتموت في حياة الجامعه ... تمت تصيح عمرها الصغير اللي ضاع .. وتمت تصيح عمرها اللي بيخطف بدون دراسه ... !! عقب شوي قوت عمرها وقوت قلبها وحطت نظارتها الشمسيه ع عيونها عن حد يلاحظ انها كانت صايحه ودشت عند ابوها .. دورته بعيونها .. مالقته وحصلت كمن ريال واستحت ... الريال : خير بنتي بغيتي شي ؟؟ عليا : هااااه .. أأ لا خلاص مشكور . وطلعت من المكتب وردت لسيارتها واتصلت لابوها .... بس محد يشله وقالت بترد وبتنشد عنه دشت وحصلت ابوها .. بو عليا من شافها ع طول وقف : عليا ..!!! عليا ميوده عمرها : ابويه اباك طشونه بو عليا : ان شالله ... تعالي ( ومشى صوب حجره ثانيه ) وصد ع الرياييل ..( عن اذنكم ) دشت عليا وسارت لللحجره اللي دش داخلها ابوها ... وسكرت الباب وراها وتمت واقفه عند الباب لكن بو عليا قلبه نغزه ويلس ع الكرسي علايه تفصخ النظاره وبانت عيونها .. بو عليا ماتحمل حس انه فيه شي كبير مستوي ... علايه سارت وحضنت ابوها بهدوء ... وغمضت عيونها وسمحت لدموعها الرماديه المختللطه بالجحال انها تطيح بحريه على كندورة ابوها ناصعة البياض .. عليا : انا حياتي الجامعيه انتهت ... كل تعبي في ها الجامعة ولا شي ... انا يابويه رسبت ... وخلاص ماشي امل اني ارد وادرس بو عليا صدمته كانت كبيره .. اول فرحته ... بجره " علايه " اللي لو تطلب عيونه بيسلمها ااياها في حين ولحظه ... كيف يشوفها منهاره جدامه جي وهي كل حلمها جامعة الشارجه ... وانها تاخذ الشهاده الجامعيه وترفع راس امها وابوها ... كيف يشوف اول فرحته تذبل جدامه اولا بمرضها ... ثانيا برسوبها ... والاشياء المخفيه تراها اعظم واعظم ... ماسوى شي بو عليا غير انها حضنها بقوه وخلاها تصيح شبابها .. وتهدي عمرها ... وهو ماله الا انه يدعي لها .... بو عليا : ماعليه عليا انتي سويتي اللي عليج وماقصرتي بس هاي حكمة ربج .. انا ادري بج كيف كنتي تذاكرين .. وياما ناس رسبو في حياتهم الجامعيه بس مب معناته انهم راسبين .. وفاشلين في الحياه .. انتي من قبل لاتكونين ناجحه في دراستج .. تراج اثبتي انج ناجحه في حياتج بالنسبه للمحل الصغير اللي عندج اللي بديتو تربحون منه بفضلج انتي وحمدان .. انتي بعدج توج الا 18 وقريب بتدشين الـ 19 ... فيه وحده مثلج فتحت محل ونجحت جي .. صدقيني فيه بس نادر .. وها الشي فخر ... انتي فخر ابووج ... انتي ياعلايه .. علايه تامه في حضن ابوها وتسمع لكلمات ابوها .. يعني ماشي جامعة عقب اليوم .. يومها بيكون اطول .. ممل اكثر ... بس هي بروحها تخلق اللحظات الحلوه .. مب اللحظات الحلوه هي التي تخلق الفرحه لنا ..!! بو عليا : ماعليه علايه نشي ردي البيت وان شالله تعوضين في المحل ... علايه ترفع راسها عن جتف ابوها : لا انا بسير المحل وعقب برجع البيت .. بو عليا : خلاص غناتي .. سيري .. بس ردي ع الغدا .. علايه : ان شالله ... طلعت علايه ونست نظارتها الشمسيه تحطها ع عيونها وانتبهت لنظرات ربع ابوها كيف يشوفون انها صايحه .. بس مامنعت عمرها انها تبتسم " والله انه الشواب حركات " وركبت سيارتها وروحت صوب المحل ويلست لين الغدا . وطبعا حمدان مب موجود لانه في الدوام .. واخلاف ردت البيت .. .................................................. .................................................. ...................................... عند حمد وغايه ... حياة بارده .. اشبه بالصقيع .. مافيها احساس .. مافيها أكشن ... وجنهم بعدهم ماتزوجو في الاساس .. حمد الصبح دوام يرد يرقد .. ينش ع المغرب ويظهر ويا ربعه ومايرد الا يوم يتاكد بانه غايه رقدت .. غايه ضايعه في ها البيت الكبير... وتقضي الوقت البطيء ... بسوالفها ويا روضه . وام حمد ... وتساعد اليهال في دروسهم للمدرسه .. حياتهم ممله بارده ... وطبعا كل واحد مدرك انه مستحيل يتنازل عن حب الطرف الثاني .. حمد مستحيل انه يمر عليه يوم مايذكر علايه حبه من المراهقه للشباب ....!! وغايه مستحيل تنسى فيصل ... بداية مراهقتها ... اول جرحها ... احلى احساسها ... وهي حاطه بالها انها لو خسرت حمد بيكون شي سهل وايد عليها .. لانه ( الصديق .. او بالامعنى الاصح .. الزوج اللي ماكسبت امحبته ماتخسره ) .................................................. .................................................. ...................................... انقضت ايام كئيبه ع الكل ... وخاصه على علايه ... علايه من كثر ماتحب انها تتعلم كانت دوم تسير وتشتري كتب واتم تقرا الكتب ليل ونهار .. نهار وليل ... وكانت تشلهن وياها المحل ... واتم تقرا هناك .. دش حمدان ويطالع علايه مندمجه في الكتاب .: السلام عليكم ياقوم علايه ماشلت عينها عن الكتاب : وعليكم السلام والرحمه .. حمدان يسحب الكتاب من بين ايدها : بسج بسج .. ارحمي حالج ... كل ما ادش تقرين .. علايه تبتسم وتفصخ نظارتها الطبيه وتحطها ع طرف المكتب .. هي سوت ها الحركه وهي تقصدها عشان تبين لها العالم كله بالضباب وماتبا تنتبه لاي تفاصيل في ها الحياه ... ماتبا تفتح عينها الا في كتب ... كانت تشغل عمرها في اي شي .. حتى انها تسوي تقارير ثنويه عامه للطلاب .. بس عشان اتحس انه منها فايده في ها الدنيا ... !! حمدان يطالعها وهي سرحانه : شو المحل عليا : تمام .. التمام حمدان : زين زين ... عليا : حمدان حمدان يبتسم : عونج عليا : ليش ماتعرس حمدان انصدم : اعرس !! عليا : هيه تعرس ؟؟ كل اللي كبرك عرسو حمدان : امم مادري والله .. بعدنا عليا : ههههههه كل مره تقولون بعدنا ... الشباب صنفين .. صنف مستعيل ويبا ياكل خبزه ني .. والثاني .. بارد ويحاول يتهرب من العرس باي طريقه حمدان : ههههههههههه لا مب جي انا وسط .. يعني انه عادي بعرس ... بس بعده شوي .. وتدش حرمه وريال ... وطبعا ها المره استقبلوهم علايه وحمدان ... وناولهم الكاتلوجات واختارو .. عليا : عرس منو منكم .. البنت بحيا : عرسي انا ... عليا رفعت عينها وتحاول تتذكر وين شايفتنهم بس ذاكرتها وخاصه ها الوقت ما اسعفتها .. : مبروك البنت : الله يبارك فيج .. عليا تصد ع الولد وتحاول انها تتذكر بس ماشي فايده : عقبالك من قالت علايه " عقبالك " ..... الولد تضيج من الخاطر ونش ع طول بسرعه وركب سيارته .. علايه صدت تطالع حمدان وهي مستغربه .. البنت عصبت : انتي مالج خص فيه ... تقولين له عقبالك ... اخويه مايحب ها السوالف ... سامعه .... علايه زاغت بس حمدان انقذ الموقف : لا ماعليه حصل خير اختي ماكانت تقصد بس هي ماغلطت ولاسبت بس قالت عقبالك ... البنت حست انها زودتها بس مهما كان ها اخوها وماتحب تشوفه جي : ماعليه اسمحولي .. عليا تبتسم : لا ماعليه انتي اسمحيلي .. البنت ابتسمت واستحت لانها عصبت بسرعه ويوم خلصت طلعت برع .. عليا : يالله ( وتطالع الساعه ) .. يالله الساعه 9 .. ببند .. حمدان : ههههههههههه تروغيني يعني عليا : هههههه عيل انته تم وياهم انا بروح تعبانه حمدان حس انها متضايجه : اوكي تبيني اوصلج علايه اللي كانت ترد اغراضها في الشنطه رفعت راسها صوبه : هااااه .. حمدان : اوه نسيت انج تسوقين .. علايه تحاول تبين انها اوكي : ههههههههه ومب سادتنك ها الغاويه الحمرا اللي خاري حمدان : ههههههههه امبلا ... علايه تنش من مكانها وتشل الكتاب وياها : يالله عيل ... تامرني بشي حمدان ينش بعد : لا سلامتج علايه :الله يسلمك .... مع السلامه حمدان : مع السلامه روحت علايه للبيت وهي تسمع في الدرب (آآه من قلب ) ع طول اتذكرت عمها احمد .. يحب ها الاغنيه وايد ... جان تسحب تيلفونها وتطرش له مسج عادي ... دشت البيت وحصلت ابوها وامها ويدتها .. استغربت وجود يدتها ... بس سارت تسلم عليها يلسو يسولفون شوي .. جان يقول بو محمد .. بو محمد : علايه .. علايه كانت تشرب جاهي صدت ع ابوها : هلا ابويه بو محمد : اتزهبي ... باجر بنسافر العمره علايه شرقت : بااااااااجر بو محمد : هيه باجر .. عشانج انتي ياعلييا علايه نزلت راسها : والمحل ؟ بو محمد : حمدان مابيقصر .. علايه : كم بنتم ؟ بو محمد : ان شالله 10 ايام .. واذا كثرنا اسبوعين .. علايه تبتسم شو احلى من سيرة بيت الله : ان شالله بو محمد استانس من شافها تضحك ..: ان شالله خير طيارتنا باجر العصر علايه : اها اوكي ان شالله .. اليده : هااه علييوه ها المره مب يالسه حذالج في الطياره انتي تخربيني .؟ علايه فتحت عينها : انا اخربج اليده : هيه تحطين لي افلام هنود فيه مفاصيخ علايه تلومت : انزين هاي اغنيه والله انا مالي خص بو محمد : هههههههههههههههههههه امايه انتي شدراج اليده : عليوه حطت لي اونه شوفي هذا غاوي عليا ماتدري ليش من سمعت يدتها تجذب ومع انه جذبتها عاديه . بس اتذكرت غايه ... نفس الشي ... !! ابتسم بو محمد وهو يشوف علايه تبتسم ومرتاحه .. وبالباجر ... سافرو قوم علايه بشكل سريع .. حتى انه حمدان ماعرف الا يوم شاف انه علايه ماداومت من كمن يوم .. واتصل لها ع تيلفونها وهاي اول مره يتصل لها ويسالها عن اخبارها وخبرته انها في العمره .. حمدان : يالخاينه ياعليوه علايه تمشي في الابراج : هههههههههههههههههه حمدان : جب لاتضحكين انا زعلان .. والله انكم خاينين اعطيني ابوج علايه : ههههههه انا ويا يدتي اللحين حمدان : عيل باي باي بتصل لابوج بهزبه علايه : ههههههههههههههههه بنشووف حمدان :ارمس جد بتصل لابوج علايه : اوكي اتصل .. حمدان : باي علايه : باي اليده طبعا كانت تتصوخ : عليوه منو كنتي ترمسين ؟ علايه : هذا حمدان حارب ألـ ..... اتعرفينه ولا لا اليده : هيييييه وانتي يامسودة الويه ليش ترمسينه شو تبين به علايه : تراني وياه في المحل وماخبرته اني مسافره عشان جي يتصل ينشد عني لانه ماداومت اليده : هيييييه ماشالله علايه تهوس ع اللفت عشان يركبون واليده تتحرطم لانه تبا تروح بسرعه .. وعلايه بس تضحك .. ويوم فتح اللفت .. دشت علايه وتمت اليده .. واليده ماعرفت اي وحده علايه لانه علايه كانت لابسه الغشوه ... جان تزقرها : حووو عليوه الناقه ... تعالي يالطويله خليتيني خاري |
علايه اتلومت وردت تيود يدتها من ايدها ودشت اللفت وهي ويها معورنها .. ماتم حد ماسمع .. دشو الحجره واليده تحتشر على علايه لانه خلتها .. وعلايه تضحك ... ام محمد وبو محمد من شافو علايه استانسوو وايد ... يلست اليده ع الغنفه وهي اتحط ايدها ع ركبها .. وعلايه فصخت الغشوه وسارت تصب لها ماي بارد عنثر الحر ... وويها محمر وخصلات من شعرها عرقانه ولاصقه ع طرف يبهتها .. بو محمد : علايه تعالي عندي علايه شلت وياها كوب الماي ويلست حذال ابوها .. ومسح ابوها ع راسها .. بو محمد : اتوقع انه يية العمره خير لنا كلنا .. وانتي اولنا .؟ علايه : ليش يابويه شو مستوي ؟ بو محمد : علايه اليوم في حرمه اتصلت لامج يبون يخطبونج لولدهم .. ويبون ردج في ها اليومين يعني العرب مستعيلين .. والصراحه ها الوقت وايد زين انه نشاورج فيه لانه نحن في العمره يعني استخيري ربج علايه انصدمت عيونها توسعن .... واليده استانست ... اليده : هيه هذا هو العرس .. هاه عليوي ( اونه تغايضها وتقلد ) مابعرس .. مابعرس ... علايه بالرغم من صدمتها ولكنها ضحكت بحيا : هههههههههه ام محمد : علايه الغاليه فكري زين العرب زينين وايد والكل يمدحهم بو محمد : وانا اتصلت بعرب هناك عشان ينشدون عنهم لانه قالو انهم مستعيلين وانا ما بيكفيني اني انشد عنهم عشان جي ... اليده : الله يكتب اللي فيه الخير .. الكل : ان شالله ... تمو كلهم يسولفون ويطالعون التلفزيون لين الساعه 12 وعقب سارت علايه ويدتها حجرتهم وابو محمد وام محمد رقدوو ... دشت علايه الحجره وعقلها مب وياها .. هي تنخطب اليوم ... ويتريون موافقتها .. ابوها وامها ويدتها .. وايد مؤيدين لها الزواج .؟؟ وانا شو موقفي ؟؟؟ ..... تمت تطالع الحرم من الدريشه والليتات مسكره واليده راقده .. " سعيد رحل وشاف حياته وعرس .... و حمد نفس الشي ... وفطوم بعد انخطبت وبتعرس .. وميثا اختها بعد .. وحمدان قريب ... وروضه ان شالله بعد قريب .... يعني الزواج سنه ... هيه سنه الحياه ع الكل ... بس منو ها الانسان اللي انا ماعرفه ؟ انا بروم اتاقلم وياه ولا لا ... وامايه تقول عرب زينين وايد .... اااااااه انا لو قايلين لي ها الكلام قبل كمن شهر جان رديتهم ع طول .. بس اللحين فيه شي يخلييني اصبر واستخير ربي والله يكتب اللي فيه خير .." جان تسمع تيلفونها يرن ... ركضت ع طول تشله عن يدتها تنش ... علايه :الوو صوت حرمه : الوو علايه باستغراب وتسحب شيلتها اللي ع الكرسي : هلا الحرمه : اهلين .. منو ويايه علايه تفتح باب الحجره : انتي منو تبين الغاليه ؟ الحرمه : انتي عليا علايه : هيه نعم انا عليا الحرمه : هيه زين عليا انا حبيت اخبرج شي.. بس ياريت تفهميني .. وها الشي عشان ...................... تمت عليا تسمع للحرمه بكل هدوء وهي منصدمه .. صدق .. صدق .. صدق منصدمه من الخاطر ... علايه تتنهد : ان شالله عشانكم بس والله الحرمه تقاطعها: لا لا مب عشاانا .... عشان .... علايه تبتسم ماتدري ليش حاسه بالراحه بالرغم من الكلام اللي سمعته ماله اي صله بالرااحه : ان شالله خير واطمني دام اني وعدتج خير بتلقين الخير الحرمه : اصيله ياعليا ... صدقيني مابنسى لج ها الموقف طول حياتي لوو ..... علايه تقاطعها: لا ماعليه .. بتلقون اللي يسركم ان شالله .. ردت تدش علايه داخل الحجره وهي الليله مارامت ترقد من كلام الحرمه ... كيف تضحي بحياتها وتجذب على امها وابوها وتدس عنهم الحقيقه .. والحلقه المفقوده عشانهم ؟؟؟ كيييييف ... ولها الدرجه يعني السالفه مب معروفه .. ولها الدرجه ها الناس واثقين انه مابيوصل الخبر .. بس يالله االله كريم ... وسارت تتيدد وصلت استخاره بس حلمت انها في كانت يالسه في مكان اخضر وريحته حلوه وايدها كانت متحنيه ... وهي تبتسم ومرتاحه في ها المكان ... كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــت |
| الساعة الآن 11:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir