![]() |
مشكوره عيناويه بكيفي وان شاء الله ماراح اطول بس انا مااشوف تفاعل علشان اتحمس بالتنزيل |
ثااانكس فديتج اترياااا البارت |
أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور ..... تفاح....برتقال....فراولة....مانجا _27_ البرد ما هو رجفة أيدين و عظام البرد برد الروح لغاب غاليك .. أماني توفي والدي في تمام الساعة الثانية صباحا .. مازلت منهارة .. حتى لم أنتبه إلى قرارهم يدفنه بعد صلاة الفجر ..سوا حضرت فاديه أو لا .. حتى فيصل لم أعرف عنة شيء .. بعد وفاة والدي مباشرة توجهت إلى منزل عمي و هناك أقيم العزاء ألم يسكن بين أضلعي يزلزلني لم يعد لي سند -والدي سبب ضحكتي رحل -والدي سبب سعادتي رحل -والدي قنديلي في هذه الحياة رحل -قبل أن أقول له بأني غير مرتاحة في زواجي .. قبل أن أخبره بأن زوجي رجل ضعيف مريض مشوش .. قبل أن أشتكي له .. قبل أن أبوح قبل أن انثر همي ... رحل -قبل أن أخبره كم أحبه و كم اشتقت له رحل -كم تمنيت أن ادفن بجانبه و أن أموت معه فلم يعد بدنيا خير يا والدي من بعدك عاجزة عن التعبير عاجزة عن الشعور إلا بالهزيمة نعم مهزومة .. و استسلم كنت سعيدة بخروجه من السجن رسمت حلم بأني سوف احكي له لينتقم "لتفاحته" ممن تجرأ و أخطئ بحقها لكن لكن ___________________________________ ليه يا دنيا كل ما فرح تبكيني • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• منذ دخولها التصقت احدهما بها بينما الأخرى تنتظر دورها ..استقرت جالسة .. همست لها أماني بحزن : سأل عنك .. و أنتظرك .. ليه تأخرتي ليه !!! انهيار أماني أخذ وقته ... كانت تبكي دون توقف غير قادرة على التصديق رافضة للكلام أو الأكل أو حتى الرد على المعزيات .. أما أبتسام فقد رافقت أماني حتى نامت معها ببيت عمها .. هي الأخرى كانت تبكي بكثرة لكنها كانت تكفك دموعها بين حين و أخر .. فاديه وقفت لهما كصخرة يمكن الاعتماد عليها .. لم تبكي أبدا !! ...منذ دخولها للمجلس و هي معتصمة بالصمت أو الرد على المعزيات .. حتى أن بعض المعزيات كن يتجاوزن أبتسام و أماني ليعزينها ظنا منهم بأنها ألأكبر .. • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• ليلى كنت أنتظر خروجهم لكن الوقت تأخر ..جلست بالمطبخ ارتب بعض الأشياء .. دخل مناف مدرعم : قولي لخالتي تقابلني با لمقلط جلسوا على انفراد .. ما كان نفسي اقطع عزلتهم لكن كنت مضطرة بصينية قهوة.. أول دخولي وصلني صوت مناف و هو يكلم خالته : يا خالة لو عندي ما يغلى عليك .. لكن ها الأيام داخل مشروع بكل ما معي .. اصبري علي بعد رمضان .. و أنا أعطيك قطعته خالته : يا ولدي ما عندي غيرك .. خالك متورط لو ما أعطاهم العربون راحت علية الأرض .. لا تردني يا أمك خاله !! تقصد زوجها ليه ما جا يطلبه بنفسه بدل يرسل زوجته !! رجع يتكلم مناف برقة معها : عندي نصف المبلغ .. و رغم أني بحاجته لكن و الله ماردك خايبه دخلت رفعوا رأسهم الاثنين .. مرتبكة هل من المفترض أخرج لكن مناف استدعاني : ليلى .. تعالي اجلسي تقدمت بخجل و جلست فيما أكملت خالته بخيبة أمل : يا بو هتان لا تردني يا أمك .. هذي ما تفهم الرجال يقول ما عندي و مع ذالك بـ يعطيها نصف المبلغ .. هو برأسه متورط و ما عنده .. يا ليل الشقا !! لا تدخلين يا ليلى كيفه بينه و بين خالته بطقاق ... رفع راسه و نظره لي وخرج : تعالي ليلى طلعنا من المجلس أعطاني مفتاح صغير : هذا مفتاح الخزنة الصغيرة بغرفة المكتب تحت رفوف الكتب .. افتحيها و هاتي منها 50 ألف رديت :أدخل أنت ببساطة رد : لا ماله داعي ابتسم ابتسامة جانبية و هو يذكر العقبات من هنا إلى مكتبه : الا صدق كيف حجبتيهم!!! رديت باستهزاء : شرح ربي صدرهم للإسلام .. و اهتدوا على يدي ضحك و هو يحاول يخفض صوته : إلا بــ سألك أنتي من وين تجيبين دعاويك " شالك عفريت " ... تصدقين اليوم أعجبتيني بقوة .. هذا كيف سمع كلامي .. هب عليه أذان فيل .. و اااالظلم .. ضحكته و وقفته و طريقة كلامه سلاح فتاك .. و أنا إنسانة ضعيفة لا أملك مضادات أحمي فيها نفسي بغضب من ضعفي رديت : و شالك أنت بعد عفريت تحرك ببطء ببسمة خبيثة و في ثواني أطبق حصاره .. قطع دوامة الجنون ملتفت للخلف .. كان مناف الصغير صرخت بخجل و أنا أغطي وجهي بكفوفي : مناف .. رجع يناظرني مناف باستفهام و كأنة يتذوق : مانجا !! بغضب جاوبته : شاربه عصير مانجا .. أنت ما تستحي مناف الصغير شافنا .. رد بجدية و هو يبتعد و يأخذ معه مفتاح خزنته : أول مرة تقولين مناف و طلعتي تنادين مناف الصغيرون .. لا و ألأخ شاهد على أول ..بعدين ما شاف شي .. كنت أغطي عليك .. مناف محمر .. ما دري خجل أو لأنه كسر كلمته يوم يقول " أنتي لو تمشين أمامي بدون ملابس ما أثرتي بي ." أو لاني هاوشته أو .. عدا هذا اليوم على خير بعد ما أخذت أم ماهر المبلغ المطلوب في اليوم الثاني بالظهر فتح مناف باب حجرتي بسرعة : ليلى .. فيه حرمة تنتظرك با لحوش خرجت استقبلها لكنة كان معي سألته : خلاص .. فهمت جاوبني بتسلط : افرضي تكون رجال .. طلبت تقابلك لكنها ما تعرف أسمك .. و فعلا كانت الحرمة أسود في أسود شراب و جونتي و حتى نقابها مغلق و لا يوضح فيها شي " الحمد لله مناف قريب " في حال كان رجال بادرتني : عند الله و عندك واااي ضاع الكلام : تفضلي أختي بصوت أنثوي باكي : ذكروا زوجك بالخير .. و يده بالمعروف دايم ممدودة .. و أنا زوجي صار علية حادث و تنوم بالمستشفى و عندي خمس عيال صغار .. مالي غير زوجي و راتبه قليل و ما يكفي بها لزمن الشين .. و صاحب الشقة يهدد يطردني بشارع لو ما عطيته أجاره .. هذا غير إن السيارة اللي صدم فيها زوجي انعدمت و ما هيب له ..الله يرحم والديك .. فرجي كربه مسلم حده وقته يطلب و يمد يده .. ثم انفجرت تبكي .. بكيت معها .. مبين عليها بنت ناس أجواد و الزمن حدها .. دخلت عنده و أنا أداري دمعتي كان واقف و جوالة بأذنه و عينة مركزة علي ... قفل جوالة و تكلم بصوته الأبح الجميل : لا تبكين ليلى هذا حال الدنيا ... أعطيها هذا العنوان فيه شقة بس مو مفروشة .. صحيح بعيدة شوي و بعمارة شريكي لكن نظيفة كسكن مؤقت الين الله يفرجها .. و تعتبر إيجارها مدفوع ابتسمت بالإرادة ما توقعته يتعاطف معها : صدق و الله .. مشكوووور مناف يا بعد عمري هذا الرجال و إلا فلا رجعت للحرمة و بشرتها و خرجت و هي تدعي لمناف قبل أتهور و أمسكه و أحضنه بقووووة و أدخلة بين ضلوعي ذكرت كلامه " أحد يأكل خبز اسمر يابس ممرغ بتراب مقضوم طرفه ومسموم " كلامه كان حزام الأمان أعادني لصوابي من أنت يا مناف!! شهم كريم معطاء اجودي سنافي أمس أعطا خالته ... قلت ما له فضل خالته وربته و أقل شي يفزع لها بمحنتها .. لكن اليوم تصدقون حتى ما تأكد إذا كانت صادقة أو كذابة مباشرة أعطى .. لا لا أنا بدية أغرق أغرق أغرق و المشكلة ما عرف أسبح .. • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• طارق بعد رجوعي من المستشفى كانت "زوجة فيصل " تستعد للخروج حتى قبل أن تعرف حالة زوجها .. كان بانتظارها رجل مسن أعلمني بأن والدها قد خرج من السجن .. جميل جدا لتخطط هي و والدها ألان ..!! كان فيصل بالمستشفى و تحت الملاحظة و عندما أفاق أخيرا أول ما نطق به اسمها "أماني " أماني .. جمع أمنية .. مجموعة من الأمنيات سوف أدمرها و بما أن فيصل بالمستشفى و زوجته لا نعرف أخبارها و لان العمل لابد أن يستمر كنت بحاجة مجموعة من الأوراق حتى أعاين المواقع و العمال و سير العمل .. و أيضا أردت أن أعرف هل مازال فيصل يمتلك شيء .. مجموعة الطاقم الطبي المشرف على حالة فيصل الصحية اخبرنا أن فيصل ينازع الموت و أن ما بقي من حياته هي مثل وقت بدل الضائع أطالة للعذاب فقط فالمرض قد تفشى و وصل أقصى حالاته .. و أن نتوقع الفاجعة بأي وقت طلبت "أمل" بما أنها امرأة أن تدخل لغرفة فيصل و تحضر لي الأوراق و فعلا نفذت لكن أمي أقامت الدنيا و أعطتنا محاضرة بالأخلاق رافضة مستنكرة لفكرة دخول غرفة فيصل دون أذنه .. أم طارق : تبغى أوراق تطلبها من فيصل أو من زوجته جاوبتها : أطلبها من زوجته البزر اللي تزوجته و حملت عشان تورث رجال مريض و على حافة الموت ... أنا طارق أستأذنها !! و ليه عشان ادخل غرفة أخوي !! و أخذ أوراق هي حق مشروع لي .. أنا ما سرقت و لا احتلت مثلها .. أجابت أمي : ليه كل ها لعجلة .. أخوك لسى حي يرزق ناوي تورثه و هو حي .. وزوجته وش آذتك به .. متى صار الحمل من الزوج جريمة .. و على كثر ما عينكم على حملها أظنها مو حامل .. ضحكت من غير نفس : تصدقين كنت حتى أنا شاك بحملها.. وافترضت يمكن ما تكون حامل .. وبس تكذب .. لكن مستحيل تعني نفسها و تتسوق لطفل مو جاي أصلا !!.. تذكرين أول يوم لنا هنا و طلعتها معه لسوق .. نسوا أكياس هنا بصالة كلها أغراض مواليد جاوبت أمي بألم يظهر غالبا في مواضيع فيصل : أجل تذكر الهوشة الكبيرة بينهم الاثنين .. أظنه أخذ منها شي غصب و تسبب في تسقيطها .. بكاها هذاك اليوم مو طبيعي .. حتى هو ضرب نفسه عشانها ...أكيد سوا فيها شي لا يغتفر مو بس تشقيق هدوم و شتم !! • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• أبتسام عناد يحاول أن يراني حتى يعزيني في والدي لكن الظروف لا تسمح أبد .. كلمني على الجوال .. و قد جاءت أمة و أخته للعزاء .. اليوم هو أخر أيام العزاء .. و قد بدأت أماني تتمالك نفسها و تفوق من حزنها .. أمي حضرت أيضا للعزاء .. نعم أمي الحقيقية من حملتني تسع أشهر ببطنها لم أتوقع أبد حضورها من المفارقات العجيبة نادتني باسم فاديه و فاديه باسمي .. أي أم هذه!! لأختصر لكم قصة أمي ببساطة أمي امرأة باردة تفكر دائما بنفسها .. و والدي رجل دائما عصبي و كلما فقد عقلة و أعصابه طلبته الطلاق و لم تضع بحسبانها بناتها الصغيرات بل رمتنا بدم بارد عندما طلقت تماما كانتقام منه .. طلقها الطلقات الثلاث بتقسيط [الأولى بعد ولادتي و الثانية و أماني تمشي و الثالثة و هي حامل بـ فاديه ] بعد طلاقها و ولادتها فاديه تزوجت من رجل من قبيلة أخرى و يعمل بالشرقية زوجها الحالي متقلب أحيانا يبغضنا كما لو كنا من بني إسرائيل و أحيانا يكون مضياف بشوش .. كثير التذمر لكن قد أندمج كثير مع فاديه فهي تذكره بأحد أخواته و على العموم فاديه تندمج مع أشخاص !! نعود لأمي و لماذا أرفض بأن تكون مثال أقتدي به و لما أفضل أن الجأ إلى أبناء عمي أو حتى للغريب و لكن مستحيل أن الجأ لها .. أكذب لو ادعيت بأني أفهمها .. نشأنا أيتام الأم و هي حية ترزق .. فهي لا تحبنا بمعنى لا تشتاق و لا تسأل و لا تهتم و لا تحاول تعويضنا عن حنانها أو أي شيء من هذا القبيل سبب غضبي الشديد تذكري لأسئلة فاديه و أماني في سنوات صغرنا و حاجتنا إليها : وين أمي يا أبتسام ! ليه أمي ما تحبنا أبتسام ! أم صديقتي تعرف تصلح كذا و تصلح كذا تتوقعي أمي تعرف ! عادي لو أعطي أمي الدعوة حق مجلس الأمهات ! أمي نستنا صح أبتسام ! قلت لصاحباتي أمي ميتة عشان ما يسألوا عنها كثير ! لو عندي أم كان هاوشت فلانة لأنها ضربتني كل الأناشيد عن الأم ... حرام عليهم لو عندنا أم كان صلحت لنا الفطور و الغداء و العشاء منذ كنت صغيرة و أنا اسحب خلفي أخواتي في منازل الناس و نرى غيرنا يغدق علية الحنان بينما يغدق علينا الشفقة اكره حضور الاحتفالات و المناسبات ففيها تدخل الأم و خلفها بناتها بينما أنا ادخل أولا لا أعرف أحد بخجل و قلة معرفتي لكن لكوني الأكبر تحملت القسط الأكبر من العذاب و تناسيت خجلي الفتيات الطبيعيات يتعلمن الحياة و كيفية التصرف من والدتهن أما نحن فقد ربينا أنفسنا بأنفسنا أعرف بأنها تتقاسم الذنب مع و الدي لكن شعور الغضب و الكرة و الحقد شعور لا إرادي .. أشعر بأنها ليست أمي ... حضرت أمي (أم فهد) لتخبرني بأن زوجي يريد تعزيتي و هو ألان بالمجلس الأخر ينتظرني دخلت لأجده يقف بأخر المجلس .. وقفت مكاني تقدم و هو ينظر لوجهي .. مددت يدي لأصافحه لكن تجاهلها ليسحبني إلى صدره .. عندما استقريت بين أحضانة .. كأني عدت بعد سفر طويل لموطني .. شبكت يدي خلف ظهره و التصقت به و سكبت دمعي كان يهمس : أبتسام ... ادعي له .. ما يبيك تبكين .. هو بحاجة دعواتك أغمضت عيني و أنا أشرح له بعضا من ألمي : ما قلت له ... أنا حامل .. ما يدري.. ما يدري كان يحرك يده على ظهري صعودا و هبوطا : هذا قضاء الله و قدرة .. و الله أرحم بعبادة .. رفعت راسي لأشرح له أبعاد المصيبة : مات أبوي .. مات سندي أبعدني عنه و ركز عينيه بعيني و مسح دمعي بكفه : أنا كلي لك و دام راسي يشم الهواء فأنا سندك و ظهرك مهما صار .. حركت راسي موافقة على كلامه .. مسح على شعري و سأل : ترجعين معي ! اشتقت له ... و وحشني موووت رغم كل عيوبه : أيوه بس لحظة أشوف أختي أماني و أرد عليك _______________________________________ من غدر الأيام جيتك كاره نفسي لو قلت لي وش فيك بكيت و قلت محتاجك !! • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• جيتك بقايا هموم و أحزان و دموع جيتك جروح و جيت كلي تناهيد جيتك حطام نفوس وقلوب و ضلوع جيتك ضياع العمر من غير تحديد جيتك و كلي من بقاياي موجوع جيتك غصب ما جيت ودي و لا أريد _______________________________________ عند خروجي من الباب كانت سيارات عديدة و رجال كثر .. أنا الوحيدة المغادرة فأماني و أبتسام سوف يبقين .. من المفترض أن أبقى لكن ياسر أصر على عودتي معه .. لم أرى ياسر أو سيارته وكما العادة ظهر من العدم و هو يمسك بكفي الأيمن بقوة و يمشي بجانبي .. خيال بطرف عيني لرجل يقف بظلام ينظر باتجاهنا الأغلب كان أحد أبناء عمي و على الأرجح كان !!! وصلنا الشقة كنت قد صليت العشاء و متعبه جدا .. استلقيت على السرير لم أستطع النوم رغم تعبي كنت أنظر في الفراغ بتفكير مغلق رفضت عشاء أحضره ياسر ..كان يجلس أمام سريري على كرسي .. أقترب و وضع كفه الباردة الضخمة فوق جبيني و قراء قرآن (الفاتحة و المعوذات ) و كررها و كررها لكني لم أنم .. لم أغلق حتى عيني ليقف رغم تعبه و إرهاقه و يرتدي ملابسه و يخرج ليعود بعد وقت قصير يحمل علبه أدوية و يعطيني حبتين و كوب ماء .. ربما كانت حبوب (هيروين أو كوكايين أو مورفين) لم أسأله فقد رحبت بأي شي قد يعطي راحة مؤقتة .. أخذت الحبتين و غرقت بعالم أخر .. استيقظت لأجد الشمس مشرقة و الوقت بحدود الساعة العاشرة صباحا و الجو دافئ .. كان هنالك شخص طويل يقف يراقبني "ياسر " رفعت نفسي لتسقط الأغطية لأجد نفسي ارتدي بيجامة ذات قميص مفتوح الأزرار تماما "ملابسي قد غيرت تماما " رفعت رأسي ببطء ورفعة الأغطية إلى عنقي .. كان يراقب بتوجس و حذر .. و عندما تكلم أخفض صوته وكأن هنالك نائم يخاف إيقاظ : حاولت أصحيك لصلاة الفجر بس ما صحيتي .. أمس بالليل كان عندك سخونة .. أنا نومي ثقيل نعم لكن أن يخلع ملابسي و يلبسني غيرها دون أن يوقظني فهذا مستحيل .. هل كانت الحبوب حبوب مخدرة .. هل نام معي بالأمس ..نعم فهنا اثر بالسرير و الأغطية مرفوعة من الطرف أللذي غادره حتى وسادته لازال أثر راس عليها .. هل أستغل حالتي !! لكني لا أشعر بأي تغير .. لا يغير هذا من الواقع المؤلم بأن والدي توفي إذا لأيهم) تكلم مرة ثانية : هذي ملابسك .. تسبحي جهزت لك كل شي .. الفرشاة و المعجون و الصابون و الشامبو و المنشفة بالحمام أخذت بنصيحته ثم صليت الفجر لكن شعري كان مشكله كنت على وشك تركة دون ترتيب وربطة بمطاط بحركة سريعة .. لكنة أمسك بالمشط و حاول أن لا يؤلمني ثم رتبه رغم بلله ثم جمعه بمشبك بشكل فيونكة كان أيضا قد حضر فطور لم يكن لي نفس لكنه أصر بأن افطر أو لن أذهب .. عندما غادر ليدخن تخلصت من الفطور بالقمامة وعندما عاد أخذني لأخواتي مرت ألان يومان على نفس المنوال و هذا أخر أيام العزاء .. دخلت الشقة و استقريت بالسرير .. و احضر هو كوب الماء و حبتين من الدواء الغامض لكن بدلا من وضعها بفمي احتفظت بها بكفي .. ثم تظاهرت بنوم .. أقترب من السرير و بداء بخلع جزء من ملابسي بحركات سريعة ثم أعادني لاستلقي .. همس بجانب أذني و هو يتلمس فمي بأصبعه : استودعك الله أللذي لا تضيع ودائعه ثم خرج • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• أماني بدأت أفيق من الصدمة كان لابد من إحضار بعض من ملابسي من الفيلا و الإطلاع على حالة فيصل أخبرت أمي (عمتي أم فهد )بهذا فوافق فهد و إحدى بناته أن يأخذنني إلى هناك وصلت الفيلا و انتظرني فهد و أبنته بسيارة كانت غرفتي كما تركتها بسرعة حضرت رمانة و هي تبكي وتطلب أن أخذها معي وجاءتني الفكرة وبما أن أبتسام حامل فسوف أعطيها لها .. أخبرتني رمانة بأن هناك من دخل غرفتي في غيابي .. كانت جميع الأوراق مختفية مع صندوق مجوهراتي !! صعد لغرفة أم طارق و أخبرتها تظاهرت بصدمة .. لكنها اتصلت بابنتها أمل التي حضرت .. و بعد شد و جذب أخرجت الصندوق .. لم أهتم فيه إلا سلسال بتعليقه عين يقطر منها دمعة وحيد و خاتم نحيل بشكل قلب و أسورة رقيقة بحرف f كانت عبارة عن ذهب أصفر السلسال هدية من والدي و الخاتم كان جزء من طقم لابتسام و ال أسورة ل "فاديه" عندما أخذت ما هو لي أعدت لهم صندوق المجوهرات رفضت أم طارق لكني لم أبالي بها .. إذا هذه هي حركات أبناء العز و الطبقة المخملية السرقة ... جمعت رمانة جميع ملابسي و ساعدتني كثيرا .. طلبت من فهد أن يمر بي المستشفى لكن الزيارة كانت ممنوعة .. و حالة فيصل كانت سيئة جدا .. جدا • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• نهاية البارت نلتقي بالبارت القادم أن شاء الله "استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين " |
مـآ شـآء الله علييج البـآرت رووعـ'ه بس قصيييـر شويـآت . . المهم يسلموو خيتو و ف آنتظـآر البـآرت اللي بـعده . . |
بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور ..... تفاح....برتقال....فراولة....مانجا _28_ #**# يمكن سمعت بطفل صغير علموه من الصغر ثلاثة عيوب: الأولــــــــى:لا تضحك بوجه الغريب. الثانــــــــية:لا تسأل. الثالثــــــــة :وهي الأهم أحـــــــــــــذر تــــــــحب. مر الزمــــــــن وحفظها في قــــــــلبه ومرت الأيــــــــام والوقــــــــت الطــــــــويل ومــــــــر طيــــــــفك من بعــــــــيد.. حس قلبه يرتجــــــــف مسكــــــــين حــــــــب و إرتكــــــــب أكبر عــــــــيوبه لــــــــلأسف #**# فايزة اليوم من المفترض إلا احضر للمدرسة و مع ذالك حضرت رغم أن غدا ملكتي .. صديقاتي قد جهزن لي حفلة بمناسبة زواجي .. واحضرن لي دون علمي هدايا .. ارتدت أحداهن الملابس التي اشترتها متراكمة فوق بعضها تحت المريول -احتياط في حال التفتيش المفاجئ - و قبل الخروج من المدرسة خلعتها .. أما الأخرى فقد أحضرت نوع أخر من الملابس بحقيبتها ولم تحضر كتبها .. وأخرى أحضرت مستحضرات التجميل و خبأتها بالفناء المدرسي .. أما نسرين و سندس فقد اشترين العطور و هي بسيارتهن .. عبدالله و عبدالعزيز ضد دوامي هذا اليوم لكني رفضت بحجة توديع صديقاتي .. رغم أن عبدالله أخبرني بأن أحد شروط زواجي أكمال دراستي .. لكن تحسبا لنقلي لمدرسة أخرى .. عند خروجنا من المدرسة فوجئنا بوالد أريج ينتظرها بالخارج .. أريج انفصل والديها قبل أشهر عندما تزوج والدها من أخرى و تعيش أريج حاليا مع والدتها .. رغما عن والدها أللذي لا يستطيع أخذها من أحضان والدتها لوجود أخوالها و اللذين يخاف منهم كثيرا لكنة حضر اليوم للمدرسة بنية أخذها ليقهر أمها و يجبرها أن تعود أليه بكت أريج و هي ترفض الخروج : بياخذني معه .. و لو رفضت ضربني .. اتفقنا أن نخرج جميعا علنا نضيعه و من حسن الحظ كن جميعا نرتدي نفس الحقائب –ما عداي- أريج بنفس طولي و تمتلك نفس بنيتي الجسدية تحت العباءة .. خرجنا و تبعثرنا فقد سبقتنا سندس و مودة و خلفنا نسرين و أسيا و كنت أقف بجانب أريج .. من المفترض أن لا يعرفنا لكن ما حصل كان العكس فقد أتجه بوجه متجهم منتقم باتجاهنا أنا و أريج و أعترض طريقنا .. كنت الأقرب لة .. توسلته أريج المعروفة بقوتها التي تصل حد الصلابة بخوف مزلزل : يــوبه .. تكــفى .. ما أبي ... لكن بدلا من أن يسحبها .. أمسك بمعصمي أنا!! .. وجرني خلفه بينما وقفت أبنته مسمرة .. أخطئ و ظن الصوت لي .. حاولت إيقافه و نزع يده .. لن أسمح لهذا بتدميري قبل أيام من حريتي .. لكنة مصمم على أخذي .. لم ألحظ بأن نقابي قد أرتفع و اتضحت جبهتي حتى منابت الشعر و أن عباءتي قد فتحت و سقط جزء منها ليتضح مريولي و أتعثر بها .. كل هذا حدث أمام جميع من في المدرسة و علنا .. كل من يعترض طريقة يهتف بصوته الجهوري : بنتي و أنا أبوها بينما أصرخ : ما هوب أبوي لكن جميع من كان يقف قد صدق هذا الرجل الوقور نعم من حقه لو كانت أبنته مكاني أن يأخذها بالقوة من هنا دون أن يعترض أحد و لكني لست أبنته وصلنا السيارة بعد أن مت مليون مرة خــجلا و خــوفا و ذعــرا و ألــما فتح الباب المجاور و قبل أن يجبرني أن أصعد كان هنالك من تدخل و سحبني ليدفعني خلفه ... كان طويل جدا .. حجب بأكتافه ما يجري ..لكن صوته الفخم اخترق أذني : تقول لك .. ما نت بــ أبوها هدر أبو أريج : الملعونة .. تتنكر لي .. بنتي و أسمها أريج .. و أسألها .. دون أن يسألني أجاب من أقف خلفه : و هي ما تبي تجي معك قطعت كلماته و أنا أظهر نفسي من خلف حارسي الشخصي .. ليقارن والد أريج فأنا سمراء بينما أبنته بيضاء .. بعيون سوداء كبيرة برموش كثيفة بينما أبنته ذات عيون بنية فاتحة صغيرة برموش قصيرة خفيفة ليتدارك نفسه و يعود فيبحث عن أبنته قبل أن انسحب لم أقاوم استراق نظرة أخيرة لمنقذي و للصدف كان أخر شخص أتوقعه -البدوي المنحوس - ليزمجر بغضب مرعب أوقفني مكاني دون رحمة : يعني لازم أكشن و إثارة جنب المدرسة .. أو ما يرضيك الوضع .. أنتي ما تخافين على سمعتك .. قلة الأدب ... هلك ما علموك الصح من الخطاء .. سكت ماذا عسا أقول فأنا في حال مخزي .. و لازلت أرتجف و فوق كل شي فهو منقذي .. بينما هو أستمر في تأنيبه : مبسوطة بحالك ... ما عندك عقل تفكرين فيه .. أنتي إذا ما تفكري بنفسك فكري بهلك .. غطي عيونك قبل يجيك كف يعدلك بسرعة أغلقت نقابي و دمعتي توشك على السقوط لا أدري كيف أخيرا تكلمت : لخبط بيني و بين صاحبتي .. هي بنته .. مو ذنبي .. زمجر بغضب : مو ذنبك هــ المرة و اللي قبلها ذنب من !! ..البلا كله من صاحباتك .. لم أفهم و لم أحاول حتى أن افهم مغزى حديثه ..أقترب من سيارة سندس و لإنهاء الحوار : على العموم مشكور أحسست ب أسيا خلفي تسألني : فتو يا عمري .. وش يبي هذا .. !! التفتت أسيا للخلف باتجاه باب السيارة المفتوح بصوت مسموع للجميع : بنات .. لا يفوتكم .. البدوي المنحوس .. مع فتو .. حسبي الله على العدو .. الشارع كله سمعها بما فيهم هو .. لا و تقول - البدوي المنحوس مع فتو - أحسست بنفسي طالعة مع خويي .. انقلب وجهة و كأنة عرف من تقصد بالبدوي .. ثم أبتسم بتسامح متغطرس و كأنة يبتسم لشخص صعلوك مجنون قال نكته سخيفة و لابد أن يجامله .. و مشى و رمى أخر توبيخ لي : يا بنت احفظي نفسك .. و اتركي رفقة السوء .. • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• ياسر كانت الساعة تقارب للحادية عشر ليلا .. أخذ منة التسوق في السوبر ماركت نصف ساعة تقريبا .. يحب الإطلاع على تاريخ الانتهاء و المكونات قبل الشراء خرج و هو يبحث عن مفتاح سيارته لكن لم يجده .. نسي المفتاح بسيارة و لم تكن بالمواقف .. بهدوء متحكم مصحوب بغضب فسيارة ليست له .. أدار رأسه يمين و يسار و وجدها مركونة بزاوية مظلمة من الشارع .. أيا كان اللص فقد غير مكان السيارة ثم تركها .. مشى بخطوات متباعدة حتى وصلها .. فتح الباب ثم جلس .. أحس بأنة جلس ببركة مملوءة بسائل لزج ذو رائحة نفاثة جدا معروفة كــــان دمــ دم حقيــقــي ببطء شديد أدار وجهة لمقعد الراكب المجاور له ليجد رأس حيواني مستقر ينظر إلية أحس بوجود شيء أخر خلفه أدار رأسه ببطيء ليجد رأس أخر ينظر أليه ملقى فوق المقعد الخلفي فتح الباب و خرج من السيارة و جميع أحاسيسه مستثارة .. وتنفس هواء نقي نظيف ليبعد رائحة الدم المثيرة للغثيان و يهدأ تنفسه المضطرب جدا أجال نظرة في المكان لان من فعل هذا لازال في الجوار يراقب رد الفعل على حركته و فعلا ألتقط بنظرة سيارة عنابية مجهولة الطراز تقف على مسافة تسمح لمن بداخلها برصد تحركاته أعاد نظرة لسيارة البنتلي المتسخة من الداخل ليجد أن الزجاج الأمامي قد كتب علية بد ""At any time you like"" أما الزجاج الخلفي فكتب علية "Sooner or later" عاد لسيارة ليرفع الرأس الموضوع هنالك .. كان رأس لخروف ذبح قبل فترة قصيرة و كذلك الرأس بالخلف .. بعينين مفتوحتين وكأنها تنظر إليك .. و الدماء أيضا كانت لحيوانات أحس بالغضب يعصف بصدره مهددا متوعدا بالانتقام .. و التشنيع بخصمه مهما يكن من المفترض أن يصفي حساباته أول بأول .. و لأنه أجل .. فقد تكدست فوق بعضها في قائمة طويلة .. ماهــر عقيــل جمــال سامــي سالــم من ســالم !!.. أبن عم فدوى وخطيبها السابق لكم تمنى أن يمسكه و يضربه حتى يفقده الذاكرة و التي بالتأكيد تحمل حصيلة غير هينة من الذكريات عن فدوى في صغرها ..لكنة يعزي نفسه بأنها في النهاية كانت له هو .. و لــ يمت سالم بذكرياته أما هذه الدماء و الرؤوس المقطوعة .. فهي من أفعال "الخــبل مــعاذ " .. إعلان وجود .. أو إعلان حرب .. ربما علم بزواج عدي و نقمة ... أو علم بحقيقة عدي .. أو علم بوجود الكاميرات أو لحظة يقال بأنة قد بترت أحد أرجلة من المفترض أن ينشغل بنفسه .. لكن يظهر أنة لن يرتاح العالم من وجودة حتى يبتر رأسه إلا يكفيه!! إلا يكفيه!! أن يكون مسئول مسئولية مطلقة عن شخص أخر فهو من يلبسه و يطعمه و يراقبه حتى في نومه أعتاد بأن يكون هو محور الاهتمام دائما لكن بين ليلة و ضحاها .. أصبح هو من يهتم بغيرة صحيح بأنة لم يفعل إلا ما كانت تفعل هي معه في الأيام السابقة تجهز ملابسة و حمامة و تيقظه و تعد إفطاره ... إلا أنة عمل مضني له بالإضافة لتعبه الجسدي الراغب في بعض الشراب الممنوع و الهم النفسي غير المعهود من نضوب مخزون المال وقف وقد أضمر الشر بالماضي كان بمفردة يتحمل الربح و الخسارة أغــلا ما يمــتلك سيــارة يقودها أينما يشاء .. لكن ارتكب خطئ عندما دخل أحد الأيام مسجد ليجد رجل يعرض بناته لزواج .. فكر حينها لما لا يدلل نفسه بخادمة تغسل و تمسح و تطهو و لا ضرر في بعض المتعة بمعنى أدق و أصح و أوضح "جــاريــة" .. أشترها يومها بمائة ألف ريال و لم يعرف أنة دفع فوق البيعة روحــة .. دارت الأيام لتصبح هي السيد و هو الخادم .. معتل جسدا و روحا جسدا ينام إلى جوارها يوميا و المتعة الوحيدة هي المشاهدة و ممنوع غيرها أما روحا فهي لا تحبه ولن تحبه أبدا قد ترضى به كزوج يشكل جدار حماية لها .. أما مشاعره هو فــ فوق حبه يتمنى أن يسعدها و يحمل الهم عنها و يكفيه أن ترضى عنة أو ينال إعجابها ...؟ _______________________________________________ #**# يمكن سمعت بطفل صغير علموه من الصغر ثلاثة عيوب: الأولى:لا تضحك بوجه الغريب. الثانية:لا تسأل. الثالثة:وهي الأهم أحذر تحب. مر الزمن وحفظها في قلبه ومرت الأيام والوقت الطويل ومر طيفك من بعيد.. حس قلبه يرتجف مسكين حب وأرتكب أكبر عيوبه للأسف #**# • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• أماني كنت متعبة .. وقد وصلت لأقصى درجة انحدار النفسية كنت في زيارة لفيصل صباحا لأجد " أمل "هناك تحمل صندوق مجوهراتي بادرتني قائلة : طارق يقول خذيه .. ثم أرمية لو تحبي بزبالة .. ما كان يدري بأني أخذته .. و أهديتها نظرة لا مبالية و لم أخذة "طارق يقول" .. ومن يهتم بطارق هذا لحقت بي و هي تتابع حديثها : هو حقك .. و آسفة لاني أخذته قاطعتها : سرقتيه .. من دون علمي .. و معه أوراق .. هي بعد حقي ردت باستنكار مشبع بترفع : لا مو حقك .. زوجك ما بعد مات عشان تورثينه .. أخوة بس أخذ الأوراق عشان يمشي الشغل أهتز جسدي بغضب من أتى على ذكر المورث والدي توفي و زوجي مريض بمرض عضال .. و هذه و أخيها يفكرون بــ المورث .. لأزوج و لا أسرة و لا مستقبل ..: علما يصلك و يتعداك .. كل شي باسمي .. بيع و شراء مثبت بأوراق رسمية .. أسهم سندات أراضي عماير .. حتى رصيده بالبنك كله بحسابي ... كل شي كان يملكه فيصل ملكي .. أنا عظمة ببلعوم أخوك .. و شوك بطريقة .. • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• مناف مصاب با أنفلونزا .. متعب لحد الإعياء .. لكن مضطر لتحرك .. في نهار اليوم ذهب للاتصالات لاستخراج فاتورة جوالة الضائع .. و يبدوا أن من سقط الجوال بيده قد استغله خير استغلال .. فقد وصل سداد الفاتورة لمبلغ كبير كان يتصل لعدت أرقام معظمها مجهولة .. لكن بمساعدة أحد موظفي الاتصالات كان أحد الأرقام لهاتف منزل .. و من حسن الحظ تعرف أحد موظفي على أسم صاحبه .. ذهب مباشرة له .. و بعد أن اطلع الأب على قصة مختصرة جدا بأن الجوال قد سرق و قد أتصل على رقم منزله عدة مرات .. اختفى الرجل بداخل المنزل للحظات و عاد و هو غاضب .. ليعترف بخجل : هذا الرقم مع صديق ولدي .. أسمة بندر ال #### و أعطاه عنوان بيت بندر أقترب المغرب و زاد التعب .. فاضطر لتأجيل التحقيق و أثبات براءة ليلى تمدد في الصالة و هو جالس على أمل الارتياح حتى أذان المغرب .. لكن الحمى زادت و التعب و الإرهاق تضاعف .. و لم يعد قادرا على الوقوف .. • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• أبتسام بالأمس عندما عدت مع عناد .. أوصلني لغرفتي و كاد أن يخرج .. لكني منعته .. لم أكن أريد أن ابقي وحيدة .. سأكون له آلمينا وليكن هو السفينة سأحتضنه متى و كيفما شاء ... أعرف بأن سفينتي تنوي أن ترسوا في ميناء أخر لكن عندي أمل بأنها سوف تعود لي .. و لذا لن أتغير ابدا ولنعود للإستراتيجية القديمة مو بالعند أروضه بلين و تكتيك أنثوي و السحر الحلال وش أسوي فيه!! وبعدها ... في اليوم التالي بعد صلاة العشاء أحسست بألم في احد ضروسي استلقيت حتى يزول الألم لكني غفوت ... استيقظت لأجد الساعة التاسعة و حسب كلام عناد سوف يحضرن ضيوف لسهر الليلة .. بسرعة قياسية غسلت وجهي و غيرت ملابسي .. و نزلت للأسفل من الدرج الجانبي ثم للمطبخ .. و قبل الدخول عناد : تحسبين اللي رادني عنك خوف .. لا و الله مهوب خوف .. لكن حشمة لعمي و خالتي و لا أنتي و لا شي صوت قوي و حازم ل ... سلوى : أنت تعرف الحشمة .. يا شبيه الرجال .. تبعة صوت صرخة رعب .. دخلت بسرعة لأجد عناد يرفع وجهها محاولا صفعها بقوة ودون رحمة و بحقد و غل شنيع يترجمه بقوة جسدية .. أمسكت به من الخلف و أنا أحاول أبعادة عنها .. لكن من يستطيع أن يزحزح جبلا عن موضعه .. وجدت نفسي أحشر جسدي بينها .. لكن هذا أيضا لم ينفع فقد أحكم إمساكها و قد غاب عن وعيه بسبب موجة الغضب .. نالني من ضربه القليل لكن الم بأسفل بطني أشتد لأصرخ به ببكاء و مبالغة برد فعلي : عناد .. أه .. الحقني .. تركها بسرعة ليمسك بي .. بينما هي وقفت متحجرة مكانها بشعرها المبعثر و وجها المحمر فنهرتها بسرعة : اطلعي .. بسرعة امسكني و هو يسأل : أبتسام وين يعورك .. أشيلك .. • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• نهاية البارت نلتقي بالبارت القادم أن شاء الله "استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الإحياء منهم و الأموات إلى يوم الدين " |
الساعة الآن 09:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir