منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   قصص و روايات (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=26)
-   -   قصة بقمة الرووعة والروومانسية بعنوان " دنيا الوله" (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=3444)

عاشقه الرنج 07-31-2010 04:10 PM

نااايس البارت نترياا اللي عقبــه

فارسة ما تهاب خيول الغدر 07-31-2010 10:23 PM

مازن لقاها فرصة يخبرهم انه تارك البيت وقال وهو ينقل بصره بقلق بين أبو مي وأمها : عشان كذا أفكر أنتقل هالفترة لشقتي القديمة عند زملاي .. عشان نضبط مشروع التخرج سوى .. و نعاون بعض على الاختبارات ..



اتفاجأ مازن بردة فعلهم الهادية وأبو مي قال : الي تشوفه يامازن .. إنت رجال وأدرى بمصلحة نفسك



ووين ماترتاح تقدر تروح



أم مي : يعز علينا طلعتك من عندنا يامازن بس والله تخرجك وتفوقك عندنا بهالدنيا ..






مازن ارتاح خاطره وهو كان شايل جميـل هالعيلة فوق راسه وماكان حاب يضايقهم بأي موقف يصدر منه ..



وبعد ماخلص شغله مع أبو مي .. استأذن منهم وطلع لغرفته وبدا يلم أغراضه بهدوء ..






*******






في الحفلة



كانت عطوف طاغية على المكان بجمالها وزينتها .. عطوف من النوع الي يتكلف باللبس والشعر والمكياج هالشي كان مايثيـر مازن ولا يحرك فيه اي شعور.. ولا هو من النوع الي يحب هذا النوع من المظهر والجمال ..



كان يموت على جمال ساره الرباني وبس .. الي لمسات خفيفة تضيفها وتطلع خارقة الجمال ..



وكان دايم يردد " من يقول الزين مايكمل حـلاه .. كل شي في ســـــــاره اكتمــــــــل "



وهذا النك نيم الي بماسنجره .. وبلوتوثه .. وحياته ..






أما ضيوف الحفلة كانوا منخبلين على عطوف وأولهم عاشقها المتيم " عمر "



عطوف كانت تطالع الجميع بتعالي .. عكس اختها مي الي كانت تضحك مع الكل وتبتسم للكل ومتوسدة ذراع خطيبها بدر بكل حنان ..



أما عطوف فغرورها خلى الكل يبتعد عنها ويطالعونها من بعيد .. صحيح جمالها فاتنهم لكن غرورها خلاهم يصدون عنها ..



الا عمـر الي كان يموت حتى بغرورها ويحسها تستاهل الغـرور ..



استغل عمـر انفراد عطوف وتوجـه ناحيتها بخطوات تشق الأرض بثقل الغرام الي يحمله بصدره



انتبهت عطوف لعمر المقبل ناحيتها فماكان لها بد من إنها تبتسم له ببرود



عمـر : شلونك عطوف



عطوف بدلال : بخيـر إنت شلونك



عمـر : أسأل عنك .. وطالع فيها بنظرة تفظح مشاعر الهوى الي بقلبه .. وعطوف باعدت عينها من عينه على مايحرجها بهالنظرة ..



عمر : عطوف ممكن نتكلم شوي !



عطوف : نتكلم بإيش ؟



عمر : بعـلاقتنا عطوف .. !



عطوف : انا مابيني وبينك أي علاقة ياعمر .. افهم !



عمر : بهالبساطة تنسين كل الي كان بيننا ؟ شلون مابيننا أي علاقة .. ؟ إنتي تغيرتي فاجأة ياعطوف .. كنتي قبل تتقبلين
وجودي بحياتك بسعة صدر .. وكنتي قبل تحسين بحبي لك وولهـي عليك وعمرك ماصديتيني ..



عطوف : بس ماكنت أبادلك هالشي ياعمر



عمر المنجــرح من كلامها تابع : ماكنتي تبادليني .. بس ماكنتي تصديني .. كنتي تاركة لي المجال أدور على أي طريقة ممكن أدخل بها قلبك .. هالحين إنتي تغيرتي .. صرتي حتى الكـلام تتجنبينه معاي ..ليه ياعطوف ؟



عطوف : أرجوك عمر .. كلامك هذا ماعاد له داعي الحين ..



عمر : ليه ماله داعي .. وش الي صار قوليلي ؟



عطوف بتردد : لأن قلبي ماعاد صـار ملكي .. قلبي ... وسكتت شوي وقالت وهي تتحاشى النظر بعيونه : خـلاص عمر أرجوك ..



عمر بكل ألم : قلبك صار ملك لمـازن صح ؟



طالعت عطوف بعمر بكل ذهول وقالت : إنت من قالك هالكلام ؟



عمر : مايحتاج أحد يقولي .. حبك لمازن مفضوح ياعطوف .. واضح بكل تصرفاتك ونظراتك وكلامك وحركاتك .. بس أنا رجال وأفهم إن كان ممكن مازن يحبك ولا لاء .. صدقيني مازن مو حاس فيك ياعطوف..



عطوف بعصبية : عمـر انا ما أسمحلك تتكلم معاي بهالطريقة ؟ لو سمحت انت مالك شغل فيني !



عمر : أبي أعرف متى تحسين فيني ؟ ومتى تعرفين ان الحب الي تبحثين عنه بقلب مازن .. أضعاف مضاعفة منه موجوده بقلبي أنا .. إنتي بس عطيني فرصـة ..



عطوف ونفد صبرها : عمـر .. مابي أجرحك بكلامي أكثـر .. بس لو سمحت انسى ان كان بيننا شي ! انسى أي علاقة بيننا ! انسى اي مواقف جمعتنا ! امحي اسمي من حياتك أرجوك !!






وابتعدت عنه بكبريـاء .. تاركة وراها قلب مجروح .. ينبض باسمها ويعيش لها ومايبي غيرها بهالدنيـا

في شوارع السعودية



وصلت سيارة طلال للمستشفى ونزل منها وتبعته سمر وندى ..



كان طـلال يمشي بالأسياب وسمر وندى من وراه



ندى وهي تهمس بإذن سمر : بشويش سمور لاتسرعين والله مافيني أمشي بسرعه



سمر بهمس : إنتي شفيك ندى ؟ صح شكلك اليوم بالجامعة تعبااانة



ندى : اي والله ماسكتني فلونزا من أمس وهاده حيلي مره وإنتي بعد قطعتي نومي وماريحتيني



سمر : ياعمري ياندو معليه شفتي عاد الورطة الي طحت فيها بسبة خالد ..



ندى اتذكرت السالفة وقالت : إي قوليلي الحين وش سالفتك مع خالد ؟



سمر : مو الحيـــــن ياندى والله عليك أوقات زي وجهـك



ندى : وش أسوي فيك إنتي بعد قاهرتني من أول مو راضية تعلميني !



سمر : وانتـي وش حارق رزك .. ليه مصره تعرفين ؟



ندى : ليه يعني ؟ عشان أشوف في مجال أرمي شباكي على خالد الحين ولا مافي مجال !



قرصتها سمر من إيدها بقوة الا ندى صرخت بصرخة مسرع ماكتمها بكل فشيلة ..



التفتلها طلال باستغراب



طلال بخوف واضح : في شي ؟؟



ندى ماقدر تتكلم من الفشيلة وسمر ردت بابتسامة : لا مافي شي طلال ماعليك .. بس ندى انثنت رجلها وهي تمشي



ضغط طلال زر المصعد وهو يطالعهم باستغراب والضحكة معتلية وجهـه .. ياحلو هالبنات .. مبين صديقات أو أخوات بعد .. بس مايجون جمب جمال ساره بشي .. وينها ساره ليش ماجت معاهم .. ؟



انفتح المصعد ودخلوه بهدوء وهو يتذكر وجـه ساره السـاحر .. جمال مانرسم مثله بهالدنيا .. جسم ما شفت مثله على وجـه الأرض .. ولا النعومة ولا الأنوثة الي طاغيتها من راسها لرجولها .. آآآآخ بس



اتعوذ من الشيطان ياطـلال .. والله لو تدري عنك سمـاهر إن تقلب الدنيا على راسك ..



سمــاهر .. ياعمري انتي ياسمـاهر .. وخفق قلبه من طرا على باله سمـاهر .. حبيبته القطوع
سمـاهر بنت عـم طلال ونهى .. من صغرها وهي لطـلال وطـلال لهـا .. حبهم اتربي معهم وكبر معاهم لين صار جزء منهم .. خطبها طلال من فتـرة بس للحين ما تزوجها لأنه على حسب كلامه ماكوّن نفسه ..



وسماهر قررت تبعد عنه لين يحس على نفسه ويشد حيله ويتزوجهـا ..






وصلوا أخيـرا لغرفة نهى .. تركهم طلال وتوجـه للممرضات يستعلم عن حالة أخته ..



دخلوا ندى وسمر و شافوها متمددة والجلكوز بجنبها وجهاز متابعة الطلق على يمينها وممتد منه حزام لام بطنها ..



مشوا عندها بهـدوء ويوم حست فيهم .. فتحت عيونها بتعب وابتسمت لهم وهي تقول : هـلا ..



سمر وندى : هلابك



سمر وهي تمسح على راسها بحنان : شلونك نهى الحين إن شاء الله أحسن ؟



نهـى : الحمدلله .. بس الدوخة هالكتني



ندى : ياعمري يانهى سلامات والله حبيبتي



نهى بابتسامة خفيفة : الله يسلمك ..



وأشرت على الكراسي الي قدامها وهي تقول بوهن : ارتاحوا ..



سمر : لاتشيلين هم حبيبتي مرتاحين واحنا جمبك .. بس قوليلي وش صارلك ياعمري ؟



نهى بتعب : مدري والله .. من حملت وأنا حملي مو ثابت .. وأمس حسيت بآلام شديدة تزيد علي وتروح .. لكن اليوم زادت بشكل فظيع وحسيت انها الولادة .. بس يارب ما أولد توني ماكملت السابع !



ندى : لا ان شاء الله يعدي كل شي على خيـر .. بس حتى لو ولدتي بالسابع عادي .. حالات كثيره الي يولدون بالسابع ويجيبون عيال مثل القمـــر



سمر : وأولهم ســـاره



ابتسمت نهى من سمعت طاري ساره وقالت : شلونها ساره الحين ؟



سمر : بخيـر ماعليها الحمدلله ..



نهى : كان جبتوها معكم



طالعت ندى بسمر الي ماعرفت وش تقول .. وندى الي أنقذتها وقالت : احنا جينا مفجوعين عليك بسرعه ولا أمدانا نكلمها ولا نكلم أحد



سمر : اي اي صح والله حتى أهلي طلعت وهم نايمين ماعطيتهم خبر



نهى : سامحوني والله شغلت بالكم



سمر : أبد حبيبتي أخوات احنا مووو ؟



نهى بابتسامة خفيفة : وأحلى اخوات الله لايحرمني منكم



ندى وسمر : آمين
دخلوا بهاللحظة الممرضات ومعاهم طـلال .. وابتعدوا البنتين عشان يفسحون لهم المجال يشوفون شغلهم ..



ويوم لمست سمر إيد ندى لقتها ساخنة مره



سمر بهمس : ندى جسمك حار مره ليش ؟



ندى : انتي بأي قاموس أفهمك ؟ تعبـانة أنا .. معاي فلونزا .. عمره ماجتك فلونزا أو عمرك ماسمعتي عنها !



سمر : اي طيب لا تعصبين .. يوه إنتي إذا تعبتي رحتي فيها مره وحده ..



ندى : بالضبط .. وانتبهيلي زين لأني أحس اني بعد شوي بطيح من طولي ..



سمر بهمس : لا تكفين تمالكي عمرك ..



وابتسمت لنهى الي مبين الخوف عليها وهي تراقب شغل الممرضة ..






راقبت الممرضة جهاز الطلق والممرضة الثانية تقيس لها الضغط والحرارة ..



الممرضة الأولى: الحمدلله مافيه طلق زيادة .. والتفتت لنهى تسألها : شلون الآلام معاك ؟



نهى : أحسن من أول



الممرضة : والدوخة ؟



نهى : تجي وتروح بس برضو أحسن



الممرضة : الحمدلله ..



وسألت الممرضة الثانيه عن ضغط نهى وحرارتها لقتها في تحسن ..



الممرضة : خـلاص يانهى خليك عندنا كمان ساعة عشان نتطمن أكثر واذا الوضع استمر بتحسن .. تقدري تخرجي



نهى ارتاحت لانها ماتبي تبات بالمستشفى وتشغل الكل عليها وقالت بصوت أقرب للهمس : ان شاء الله يتحسن ..






دق جوال طلال بهاللحظة وطلع فيه برا الغرفة ..



ولسبب ما خفق قلب سمر وهي تمسك يد ندى بقوة



ندى بهمس : شفيك ؟



سمر : مدري خايفة يكون خـالد الي دق !






ثواني ودخل طـلال والبسمة مرتسمة بوجهـه مما ريح خاطر سمر شوي لكنها لازالت تحس بخوف .. واتوجه طـلال لنهـى وعطاها الجوال وهو يقول : حبيب القلب من لندن



بانت بشاير الفرح على ملامح نهى من عرفت انه زوجها ..



وقربت الجوال من اذنها وهمست: هـلا حبيبي






التفت لهم طلال وهو يأشر على الكراسي ويقول : ليه واقفات ؟ ارتاحوا ..



ابتسمت ندى وقعدت على الكرسي بهدوء . لكن سمر من وين تجيها الراحة وبقلبها تعصف مشاعر الخوف الي انتابتها فاجأة .. لمجرد شعورها ان خالد درا انها طلعت مع طـلال أو راحت مكان من غير ماتخبره ..



لكنها تظاهرت بالهدوء وقعدت جمب ندى بصمت على عكس الفوضى الي تجتاح كيانها ..


جميــع أنواع المشاعر انتابت خـالد بذيك اللحظة .. وكلها من النوع الذي لايحمد عقباه ..






مشاعر الغيـرة .. والغضب .. والحقد .. و أخس شعور كان .. الشـــك !






ظل بالحوش يدور فيه بثوران .. كالأسد الهايج .. ينتظر طلة الفريسة عشان يهجم عليها ويقطعها تقطيع !



سمر طالعة مع طــــــلال ؟؟



أبي تفسير واحد لهالشي ! شلون تطلع وماتقولي .. شلون تسمح لنفسها تركب مع واحد أجنبي عنها مهما كانت الأسباب .. وش بينك وبين طـلال ياسمر !!



واشتعلت نيران الغيرة بقلبه أكثر وهو يتذكر سمر يوم تركها وقت الحـادث .. وركبت مع طـلال .. وش صار بينهم ذاك الوقت .. بس ندى كانت موجوده معها .. لكن ولو ... ممكن تكون أعجبت فيه .. ممكن يكون أعجب فيها .. لا لا.. ااااااااااااااااااخ ياقلبي وبس .. !! .. وزم شفايفه بقوه ..



مرت ساعه كاملة وخالد يدور بالحوش والأفكار السودا تلعب بمخه وتلفه يمين ويسار .. وكل شوي يلم قبضته ويضرب الجدار بكل قهـر



أنا شلون مالحقتها !! .. شلون مامشيت وراها عشان أعرف لوين رايحة مع طلال ؟ وليش رايحة معاه ؟



كنت من الصدمة لدرجة إني مادقيت عليها ..



لكن مو داق .. !



خليني بانتظرها لين ترد وبعدها بشوف شغلي معها



ياويلك ياسمر لو تلاعبتي من وراااي ياويـــــــــلك !!!






*******



أمـريكـا



كان مازن منهمـك بتعبية أغراضه ولمهـا لأنه قرر ان بالكثيـر بكرا .. يطلع من البيت وينتقل لشقة أصحـابه.






وهو على هالحال



انفتح باب غرفته فاجأة ودخلت عطوف بكل جرائة وعيونها متوقدة بالغضب ..



كانت توها رادة من الحفلة وعرفت من أمها إن مازن بيطلع من البيت ... وفورا طلعت له الغرفة والغضب والحقد معتلي وجهـها ..



عطوف بجرائة : ليش ناقل من البيت ؟؟؟؟



مازن انحمق من جرائتها الوقحة .. لكنه كتم هالشعور بنفسه لان هذي آخر ساعات له بالبيت .. وهو دخلهم بالطيب ويبي يطلع بالطيب ..



مازن ببرود : ترى إنتي مره ملقوفة ومره تتدخلين بغيـــر خصوصياتك !



عطوف بعصبية : ملقوفة ولا مو ملقوفة هذا مايهــم .. أبي أعرف ليش تارك البيت .. آذيتك بشي أنا ؟ سويتلك شي ضايقك ؟؟



مازن : إنتي مالك علاقة ياعطوف .. انا مو طالع عشان ضايقتيني ولا كنت هنا عشانك مريحتني .. تعرفين الاختبارات على الابواب وأنا محتاج أركز وأكون مع زملاي الي بيختبرون معاي لعلنا نفيد بعض بشي ..






عطوف بنظرة تعجب : تركز وانت عندهم ؟ أكبر خطأ انك تروح لهم بهالفترة .. والله بيضيعونك ..انت المفروض تبعد عنهم وتنفرد لحالك عشان تركز صح .. مو تكون بينهم ويضيعون وقتك !






مازن : عطوف على ما أعتقد .. أنا أدرى بمصلحة نفسي .. ! أمك وأبوك ماجادلوني عشان تجين إنتي تجادليني






عطوف : لكن إنت ماشاورتني ولا حطيتلي أي اعتبار !!






مازن وبدا يعصب : وليه أنا سكنت بيتكم بأمـرك عشـان أطلع بأمـرك !!






عطوف والدموع بعيونها : ابي أعرف انت قلبك ايش ؟ صخر مايحس ؟ تدري انت وتعرف إني مو بس أحبك .. الا مغرمة فيك وما أقدر أعيش من دونك .. (( وعلى صوتها بالبكي وهي تكمل : سنة كاملة عشت فيها عندنا ماتحس فيني ليش ؟ والحين بتتركني وتطلع بكل بساطة من غير ما تعبر وجودي أو تحس بوحده عايشة بهالدنيا تنتظر كلمة حب منك أو حتى نظرة تضوي الأمل بقلبها !! إنت بأي قلب عايش ؟






مازن بنفس البرود قعد على السرير وطالع عطوف بنظرة باردة خاليه من أي مشاعر وقال : والله ياعطوف ان كان انتـي حبيتيني وانغرمتي فيني فهذه مشكلتك !! تدرين إني عمري بيوم ماضحكت عليك بكلمة ولا أوهمتك بشعور ولا حسستك بشي ماله وجود بقلبي ..






عطوف وهي تبكي بانكسار : لهالدرجة تكرهني ؟






مازن : لالا .. أنا ما أكرهـك .. وليش أكرهـك .. ؟ إنتي بمثابة أختي ومعزتك من معزة اختي ..






عطوف وهي تمسك قلبها بصدمه وتطالع فيه بذهول والدموع تنهمر من عينها : اختك ؟؟ اختك ؟؟ أنا بمثابة اختك ؟؟ قوية يامازن .. والله قوية ..






اتألم مازن الحنون من دموع عطوف المنهمرة لكن لازم يوقفها عند حدها لأنها تمادت بزياده .. وكمل : انتي ياعطوف إلي حطيتي نفسك بموضع ماكان لازم تحطين نفسك فيه ..



لأنك عارفة وما مايحتاج أقولك .. إن قلبي مو ملكي . . قلبي من طلعت لهالدنيا .. وهو ملك ساره ! ومايحتاج أقولك من هي ساره .. لأني متأكد إنك تعرفينهـا زين !






هزت عطوف راسها بصدمة .. ودموعها تنهمر منها بألم .. وهي تحس باعترافات مازن هذي كالسهام الي تطعن قلبها طعن ..






وطلعت من غرفته بقلب محطم .. قلب يعلن الفشـل بالحصول على قلب عشقه سنوات ..



قلب اقتنع أخيــر إن قلب مـازن محكم الإغلاق عن أي حب غيـر حـب ساره .. وعن أي أي غرام غيـر غرام ساره .. قلب انقـتلت فيه روح المناضلة للوصول الى قـلب مـازن !!



ولكن . . انولد فيه بهاللحظـــة ,, شعور من نوع آخر ..



شعـور يهدد بالخطــــــر ..



شعــور الانتقــــــــام !!



</b></i>

</b></i>

</b></i>

فارسة ما تهاب خيول الغدر 07-31-2010 10:28 PM

ظلت سمر وندى عند نهى ساعتين متواصلة .. لين كتبولها خروج الحمدلله ..



وعاونوها على الوقوف والمشي وهم يحاولون يناكفونها ويمازحونها ..



وبعدها طلعوا كلهم سوى وركبوا سيارة طـلال



وأول ماوصلوا لبيت نهـى التفتت لهم نهى وهي تقول : انزلوا عندنا ..



سمر : لا نهى حبيبتي انتي انزلي ارتاحي الحين وبكرا بنجيك ان شاء الله



نهـى : عادي وجودكم يريحني والله .. انزلوا



كانت سمر بحالة من التوتر والقلق فماقدرت ترد



وندى الي تحس الدنيا دايرة فيها من التعب ردت عليها : ياعمري يانهى والله انك ذوق وماتقصرين بس طلعتنا هالمره كانت مفاجأة ..



نهى : أوكي انتظركم بكرأجل ؟



ندى : اي ان شاء الله بكرا بنجيك



نهى وهي تطالع بسمر : وانتـي سمر ليش ماتردين



انتبهت سمر لها وقالت بحرج : هاه ؟ اي اي نجيك بكرا ان شاء الله ..



ضحكت نهى عليها وقالت : الي ماخذ عقلك يتهنى فيه ..



ابتسمت لها سمر غصب .. وبعدها نزلت نهى ومعاها طـلال يعاونها للين الباب






استغلت ندى غياب طـلال والتفتت لسمر بسرعه وهي تقول والتعب مبين بصوتها : بسرعه قوليلي انتي وش صاير فيك ..كن أحد صافقك على وجهـك .. شفيك سمر ؟



سمر وهي شوي وتبكي : مدري ياندى خايفة .. مره خايفة



ندى : بسم الله عليك .. وش الي مخوفك ؟



سمر : خايفة لا يكون خالد درا اني طلعت مع طـلال .. اهو يعصب اذا طلعت اي مكان من غير ماخبره .. موعاد اطلع مع طـلال



ندى وهي تمسك يد سمر ولقتها بااارده من التوتر : بسم الله عليك ياسمر .. لا ان شاء الله مايكون درا .. بس انتي ليه ما خبرتيه



سمر : بس زعلانة منه



ندى : ليه وش مزعلك ؟



سمر: كنت عندهم على الغدا .. وعصب علي يوم عرف اننا حددنا موعد السفر من غير ما أقوله



ندى : وانتي ليش ماقلتيله



سمـر : والله أمس بالليل الي دريت من أبوي .. ما أمداني أقوله .. بس مهما كان ماكان يحوج انه يعصب علي بطريقة فظيعة قدام اخوانه ويهيني .. !



ندى بنظرة أسف : ياعمري يا سمر وانتي وش سويتي ؟؟



سمر وهي تراقب طـلال الي سكر باب بيتهم ومشى متوجه للسيارة وكملت بسرعه : رجعت لبيتي وكنت مره زعلانة منه وللحين زعلانة بعد .. عشان كذا مابغيت أكلمه أبد



ندى وهي تراقب طـلال الي قرب من السيارة : خـلاص أجل معك حجة .. اهو غلط عليك وانتي زعلتي عشان كذا ماكلمتيه



سمر بهمس : بس ياليت يتفهـم



ندى : ان شاء الله مايكون درا ..



سمر بخوف : ان شاء الله






فتح طلال الباب وركب وهو يقول : اتأخرت عليكم؟؟



ندى : لا ياخوي عادي ..






وانطلق فيهم لوين ماهي بيوتهم ..



ولوين ما خـــالد ينتظر سمـر ونـــار الغضب تسعر بصـدره !!



كان خالد قاعد على الدرج بالحوش ..



وسمع صوت سيارة تمشي بشارعهم وانتفض قلبه .. ومشى بخطوات قاتله للباب .. وشاف سيارة طـلال توقف قدام بيت سمر وتنزل سمر بنعومه وتسكر الباب .. ومشى طـلال بالسيارة



ومشت سمر لبيتها



وقبل ماتفتح الباب .. جبرها الخوف انها تلتفت التفاته سريعة لبيت خـالد ..






ويوم التفتت شافت خالد واقف عند الباب ويطالعها بنظرات يتطاير منها الشرر



وهوى قلبها من ضلوعهـــا !!












اتقدم خالد بخطوات سريعه يحملها الغضب الي مبين بكل حاسة من حواسه حتى انه مالتفت للسيارات واهو يمشي وعيونه ترمي سمر بشرارات الغضب الي خلت سمر ترتجف بمكانها واتسمرت وهي تترقب فعل خـالد



خالد وهو على بعد خطوات منها قال بعصبية : افتحـي الباب بسرعه وادخـلي



فتحت سمر الباب والخوف يعصف كيانها .. بس ليه أنا خايفة كذا ؟ انا ماسويت شي غلط ولازم خالد يفهم .. اذا اهو معصب وفاهم كل شي غلط وعلى كيفه فهذي غلطته .. انا لازم أكون واثقة من نفسي وأواجهـه بدون اي خوف ..



خالد من وراها وصبره وصل حده : بســـــرعه ياسمر



فتحت سمر الباب وهي تلتفت له وقالت مصطنعة البرود : لاتصرخ ياخـالد



مسكها خالد من ذراعها ودخلها البيت وصك الباب من وراها وسحبها بقوة ووقفها قدامه وهو يصرخ فيها : وين كنتي طالعة مع طـلال ؟ وليـش طلعتـي معاه ؟



سمر وهي تحاول تسحب ذراعها : شوي شوي خـالد .. ترا إنت مو فاهم شي



خـالد بعصبية : وش أفهم ؟ أفهم إنك تركتيني بالبيت وطلعتي من وراي مع واحد ما أدري لوين رايحين ..



سمـر بدت تعصب وقالت : لو سمحت ياخـالد إنتبه لكـلامك ..



خالد وهو يضغط ذراعينها بقوة : انتي الي انتبهي لحركاتك وانتبهي ان الي تسوينه معاي مو من صالحك ياسمر !



سمر و الدموع بعيونها : خـالد شهالخرابيط ؟ مابي أحس انك تشك فيني .. لا مابي ..



خالد : ان كان ماشكيت فيك مع طـلال بشـك انك تسوين أشياء من وراي .. اليوم بس عرفت انك دارية عن سفركم وساكتة ..والحين طالعة مع طـلال .. وهزها من ذراعينها وهو يصـرخ : هذا وش تسمـينه هاه ؟



سمر وهي تبكي : إنت مو فاهم شي ياخالد .. أرجوك فكني وخلنا ندخل البيت وبفهمك كل شي



خالد : مو داخل .. فهميني الحين !



سمر ومتهدج صوتها بالبكي : أول شي انا والله مادريت عن سفرنا الا أمس بالليل .. ومامداني أقولك .. واليوم انت عصبت يوم عرفت وأنا والله ماكان لي فرصة أخبرك قبلها ..



خالد وهو يصك سنونه بعصبية : وطـلال ؟



سمر : طلال دق على جوالي بطلب من نهى .. عشان أجيها المستشفى لانها تعبانة ومحد عندها .. ومالقيت أحد يوديني .. رحت .. وبتردد كملت : خليت طـلال .. يجي ياخذني لها ... واتبعت كلمتها بسرعه وقالت : وأخذت ندى معاي !



طالع خالد فيها بذهول وأرخى ايدينه من ذراعينها وقال : وأنا ويني عنــك ؟ ليش ماكلمتيني ؟



سمر وهي تمسك حلقها كنها توقف البكي : مـابي أكلمك .. مابي أطلب منك شي !



خالد : لأنك زعلانة مووو ؟



سمر وهي ترجع خطوة على ورى وتطالع فيه بنظرة رجاء ان يرحمها من عصبيته ويفهمها وبكل ألم هزت راسها بالإيجاب



خالد بنبرة مليانة غيرة أشر على صدره وهو يقول : زعلانة مني وماتكلميني أنا .. ( وأشر على الباب وهو يكمل : وطـلال الي مابينك وبينه شي .. تكلمينه إهو ..؟؟ هذا بأي شرع وأي دين ؟



ظلت سمر ساكته وهي تطالع فيه بألم ودموعها تنزل منها ..






رجع خالد بخطواته على ورى وهو يطالعها بنظرة أسف وقال : اذا ماهتميتي لرضاي أنا .. فكري بربك يا .. مــدام .. الله مايرضى .. مووو ؟






ورماها بنظرة حرقت آخر مابقى منها من شعور ..



وطلع وصفق بالباب بكل قوة



وهي طاحت على الأرض تبكي بكل حـرقة وحسـرة وألـم

في بيت أبو وليد ..



على صلاة العشاء .. صحت غاده واهي منصدمة من الوقت الي راح عليها بالنوم ..



ومسكت جوالها تبي تشوف الوقت الا انتبهت لمكالمة من سليمان ومسج منه يقول



" وينك غدو .. وحشتيني "



ابتسمت غاده من خاطر واتصلت على سليمان والنوم مبين بصوتها



سليمان : هــــلا وغلا



غاده بكسل : اهلين حبيبي شلونك



سليمان : بخير دامك بخير .



ابتسمت غاده وقالت : معليه حبيبي وقت اتصلت كنت نايمة وماسمعت الجوال



سليمان وهو يسمع صوتها المكسل قال بنبرة حب : باين ياعمري توك صاحية .. نوم العوافي حياتي



غاده : الله يعافيك .. انت وينك ؟



سليمان : بغرفتي .. منبوذ من المجتمع (( ويسوي نفسه يبكي : إهيء إهيء ..



غاده بضحك : ههههههه ياعمري ليه طيب ؟ غريبة انت بالبيــــــت وين وليد عنك ؟



سليمان : مو أقولك صاير منبوذ محد يبيني .. من اليوم أدق على أخوك صافني مره وحده .. لايرد ولا يتصل .. وفهد من صحى المغرب طلع عنده مشاوير حتى ماقالي وين .. وخالد بسم الله شياطين العالم راكبة فيه ..



غاده : بسم الله ليه شفيه خالد ؟



سليمان : والله مدري .. معصب من الصبح .. وقبل ماتدقين تو رحت غرفته وتوي بسم الله دقيت الباب الا يصرخ علي صرخه طيرتني من مكاني وصقعتني بالجدار الي وراي



غاده : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سليمان وهو يكتم الضحكة : أوريك عجبتك السالفة بدال ماتحزنين علي تقومين تضحكين !



غاده : هههههههههههههههههههه ياعمري ياسليمان أجل محد يبيك هاه ؟



سليمان : باقي وحده بس مدري اذا تبيني ولا بروح أنتحـر خلاص



غاده بضحك : وهالوحده فيها النوم وتبي ترجع تنام وماتبيك وش عندك ؟



سليمان : لا خـلاص بروح أنتحر .. الودااااااااااع ...



غاده : هههههههههههههههههههههههههههه ياحياتي .. تعال تعال .. تكفى أنا توني في ربيع العمر تبي ترملني !



سليمان : لا انتحري وراي انتـي بعد



غاده : بس سليمان مو حلو هالكـلام يخرع !



سليمان : وش اسوي فيك إنتي طيب ماتبيني !



غاده بحب : شلون ما ابيك حيـــاتي ؟ اذا مابيك أنا وش لي داعي أعيش بهالدنيــا



سليمان : اي والله ..



غاده بعصبية : نعــــــــم ؟؟ يلا عاد إنت ماتنعطى وجـه أبد ..
سليمان : ههههههههههههههههههههههههههه ياحياتي إنتي .. أحبك غاده ( وعطاها بوسه : امممممممموووواه



استحت غاده وقالت : وانا أحبك ياعمري .. وكملت بدلع : الحين قولي ..



سليمان : أقولك .. !



غاده : دامك فاضي ومحد يبيك تعـال اتعشى عندنا



سليمان : اه عاد تصدقين ميـــــت من الجووووع .. اليوم اتنرفزت من خالد على الغدا وقمت وماكملت غداي



غاده بحنان : ليه حبيبي ..؟ ماتسوى عليك هالحالة .. يلا تعال والله اتعشى عندنا ..



سليمان : وش بتسويلي ؟



غاده : إنت آمر .. وش تبي أسويلك



سليمان : جراد مقلي !



غاده بذهول : إيــــــــــــــش ؟ ييييييييييع



سليمان : ههههههههههههههههههههههه ياحلوووك .. عادي عمري .. الي يجي منك حلوو ..



غاده : أوكي أجل .. نستناك



سليمان : اي بس ماقلتيلي وينه وليد !
غاده : مدري والله انا من جيت من المدرسة بغرفتي مدري عن أحد .. الحين بروح أشوفه ..



سليمان : أوووكي وبلغي أهلك اني بجي بعد من زمان ماقعدت من عمي ..



غاده : ان شاء الله حبيبي .. بــــــاي



سليمان : غـاده غاده ..



غاده : هلا ..



سليمان : عمرك سمعتي صوت القيطار ؟



غاده والي فهمت حركته على طول قالت : إنت عمرك سمعته ؟؟



سليمان : لاء



غاده : اتفضل اسمع وسكرت الجوال .. طوط طوط طوط ... <<< صوت القيطار



وقامت وهي تضحك عليه .. وسليمان سكر واهو يضحك من قلبه عليها ..









غسلت غاده وغيرت ملابسها واتزينت على السريع .. وطلعت من غرفتها ونزلت للصالة .. ولقت أمها وأبوها قاعدين ..



غاده بمرح : هـــــــــــاي مامي .. هــــاي بابي



ابتسم لها أبوها الي يدلعها ويضحك على خبالها ورجتها .. وأم وليد قالت : لا حول ولاقوة الا بالله .. الناس تدخل تسلم بأدب .. وشو الي هاي وماي .. انتـي متى بتعقلين ابي أفهم ؟



غاده : ماما إنتي إلي مو عاجبك مني شي ولا وش فيها يعني هـــــاي .. تحية بمرح عادي حلوة ..



ام وليد : عادي ؟ انتي كل شي عندك عادي .. مافي شي اسمه عيب ومايصير ؟



غاده واهي تطالع ابوها قالت بدلع : بابــا شوف ماما بس تهاوش !



ضربتها ام وليد على ذراعها وهي تقول : وتشكيني بعد ياقليلة الحيا .. انتي بإيش فالحة أبي أعرف بس ..



ابو وليد : لا اله الا الله .. انتم ماتتقابلون الا تتناجرون .. وبعدين معاكم ؟



غاده وهي تحس ذراعها : بابا هذي ماما ماتحبني بس تحب وليدوووووه هالدلوع .
ام وليد : وانتي تقدرين تكونين مثله أصلا .. يدور رضاي ويحترمني ويحطلي قيمة وخاطر



غاده : وانا بعد يمه أحبك وأحترمك وهذا انا الحين بسوي العشا عنك !



ام وليد وهي تطالعها باستغراب : لا أكيد مات يهودي اليوم ..



غاده : لا ما مات يهودي .. إلا سليمــان بيجينا على العشا



أبو وليد والفرحة باينة بوجهـه : جد والله !



غاده : اي والله جد .. توه مكلمني وقلتله تعال اتعشى عندنا .. قال اي بيجي هو بعد مشتاقلك وسأل عنك ويبي يقعد معاك



ابو وليد : سألت عنه العافية .. الله يحييه متى ماجا..



غاده اتذكرت سؤال سليمان عن وليد والتفتت لأمها وقالت : يمه وينه وليد ؟



ام وليد : وينه ياحظي ! بغرفته من العصر ماطلع منها .. مدري اش جايه هالولد مره متضايق ..



غاده وهي توقف : بروح أشوفه



ام وليد : تعالي انتـي وين الي بتسوي العشا ؟



غاده الي حست انها متورطة بهالعشا قالت : اي بسوووووويه اذا نزلت .. بس بشوف وليد بسرعه وأنزل






وطلعت الدرج وهي تناقز الدرجات بكل سرعه لين وصلت لغرفة وليد ودقت الباب ودخلت من غير ماتنتظر الرد



وليد كان ضايق صدره من هالحالة الي عايشها .. وبس يتفكر بساره وحب ساره .. أحبها ياعالم .. أحبها وإهي مو راضية تحس فيني وتفهم .. وش مسوي فيها مازن ؟ أي حصن اهو محصنها فيه .. أي مفتـاح اهو الي مغلق قلبها فيه !



مو مصدق إن ساره مستحيل تحبني بيوم من الأيــــــام .. لا .. والله مو هذه النهــاية .. ومستحيل أرضى بهالنهاية .. ســــــاره ياجنوني إنتي .. يكفيني اني أحبك وبموت من حبــــك .. وأبيك حتى لو ماحبيتيني أبيــك وأملي ماراح يخيب .. بيجي يوم تحبيـــني لأني بظل طول حيــاتي أغمرك بحبي وغرامي الي لابد يتسرب لقلبك بيوم من الأيـــــــــــام !
دخلت غـاده عليه الغرفة وشافته بحالة ماتسر .. الحزن مالي وجهـه وعيونه ظايعة بالفـراغ الي قدامه



غاده من عند الباب : احم احم .. نحن هنا



رفع وليد عينه من الأرض وطالعها ببرود واهو ساكت ..



غـاده وهي تصطنع المرح : هــــــاي مان .. هو آر يو ؟



وليد بملل : بس غاده



غاده وهي تقعد على السرير بقوة : شفيـــــــك وليد .. حزن العالم مالي وجهـك .. شفيك حبيبي ؟



وليد وهو يعدل قعدته : مافيني شي غـاده .. خليني بحـالي تكفين



غاده : لا مو مخليتك بحالك لين تقولي شفيك .. والله ضيقت صدري بشكلك !



وليد : مافيني شي غاده .. تكفين خليني



غاده : أوكي لو مافيك شي ليه أخليك أجل ؟ خلينا ننكت وقعدت قدامه على الأرض وهي تقول : كـان في أحول مـات أبوه دفن أمـه ههههههههههههههههههااااااي



عصب وليد منها وطالعها بنظرة غضب الا هي كملت ضحكها ومو مهتمه لنظرته وصارت تضرب رجوله وتقول : اضحك وليــــــــد .. اضحك للدنيا حتضحكلك .. إضحك واحنا حنضحـــــك مثلك .. ها ها ها ها ها



وليد بعصبيه : بس ياغـــــــاده ياتعقلين يا اطلعي برا



غاده بنفس الاستهبال : مابي أطلع .. أنا أختك وجع يأوليد أنا أحبك !



تأفف وليد منها وقلب وجهـه على الجهة الثانيه ..



الا هي انتبهت لكلمتها وضحكت بصوت عـــــالي وهي تعيد : هههههههههههههههههههه "وجع أنا أحبك " هههههههههههههههههه اتخيل وليد لو وحده تحب حبيبها موووت وتقوله بكل نعومه : وجع يوجعك أنا أحبك هههههههههههههههههههههههههههههههههههه وش بيرد عليها اهو ؟ يمكن يرد : بلا يبليك ياحياتي أحبك ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...



هالمره ماقدر يتمالك وليد نفسه وضحك عليها ..



غاده وهي تمسح دموعها من الضحك :اي ياحلو اضحك واستانس .. مو تكدر عمرك وتقاطع الكل .. حتى سليمان دق علي مستغرب منك صافه مره وحده اليوم ..



وليد وهو يطالع جواله فوق الطاوله : والله جوالي على الصامت ولا أدري من دق ومن مادق .. وش قالك ؟؟



غاده : سأل عنك وبيجينا اليوم على العشا ..



تأفف وليد وهو يسند ظهره على الكرسي بملل



غاده : شفيك وليــــــد كنك تضايقت ؟



وليد : مافيني ياغاده أكلم أحد وأقعد مع أحد والله مافيني
</b></i>

</b></i>

عاشقه الرنج 08-02-2010 11:49 PM

نترياا اللي عقبــــــــــــه

عاشقه الرنج 08-04-2010 11:10 PM

???????????????


الساعة الآن 07:18 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227