منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   قصص و روايات (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=26)
-   -   دمـــــ أمــل ـــــعـــــــة ( قصهـ روووعهـ ) (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=27962)

قلب حاير 06-09-2008 05:10 PM

يسلموووووووووووووو ع البارط الحلووووووووووو

عكوكه 06-09-2008 06:51 PM

يلااااااااااه نباااااااار بات طوييييييل

هيام القلب 06-10-2008 12:42 AM

لا هزاع مافيه شي ^^


مشكووورين عالمرور حبايبي ..


وباجر العصر بحط لكم بارتين ..


والثمووووحهـ ..

هيام القلب 06-10-2008 04:38 PM

البارت ( 9 )


الكل صد صوب خليفه اللي صرخ وهم مستغربين ويوم ياهم كان ويهه معتفس وحالته حاله والهم مبين فعيونه : يلاااااا قوموا بسرعه نبا نروح ..
خالد وهو يقوم واقف : خير يا بوي شو ياك ومنو كنت ترمس ؟؟!
خليفه صد ويهه الصوب الثاني : ما حــــــد يا بوي المهم يلا نروح قبل الليل ..
خالد عرف إنه ولده خاش شي وما بيقول جدام الحريم فسكت ورمس مزنه : يلااا يامزنه صدجه خليفه هبانا نروح قبل الليل زهبوا قشاركم وحملوه في السيايير ..
مزنه : اللي تامر عليه يا بوخليفه .... حمده يلا قومي وياي ..
وهنيه الكل قام وتموا يحملون القشار وحمده اللي كان قلبها مقبوظ ما تعرف ليش حست إنه شي جايد بيستوي ..
عالساعه سبع ونص تحركوا أهل بوظبي رادين لدارهم بعد ما ودعوا أهل العين بس هالمره كانت غير الكل ساكت والسكوت مخيم عالأجواء وحمده ركبت ويا أبوها وخليفه وفي السيارة الكل ساكت وما قطع هالسكوت غير مزنه اللي بكت من خوفها ..
خالد : الله يهديج يا مزنه ليش تبكين انتي الحينه ؟!
مزنه : والله ما اعرف يا خالد بس قلبي ناغزني أحس إنه حد فيه شي ..
خليفه اللي حس بأمه وعرف كيف الأم تحس بعيالها بس ما حب يتكلم خاصه إنه حمده وياهم وهي اللي داري خاطر الكل وتخاف عليهم وما تتحمل شي عليهم وتم ساكت وخالد يحاول يهدي حرمته وحمده اللي كانت تطيح دموعها من دون حاسيه لاويه على أمها وتقرا عليها عسى بس تهدا حالها ..
وصلوا الكل لمنطقة المشرف في بوظبي وكلن روح بيته وأول ما دخلوا كم خالد وعياله البيت شافوا مريم يالسه وولدها سيف عريولها وتبكي وحالتها كانت حاله و أول من طار صوبها خليفه لأنه أول من دخل البيت وهي يوم شافته حطت ولدها عالأرض وطارت فحظن أخوها وصديقها كان خليفه دومه قريب من مريم بحكم إنه الكبير وهي اللي يت بعده فعلاقته وياها كانت دومها غير وما كان يخش أي شي عنها حتى في سوالف ربعه ولا شغله ولا حتى زواجه كان يحسها دوم أخته وصديقته وأمه بعد بسبة حنانها عليه وهي كانت نفس الشي ..
مريم وهي ميته من الصياح ولاويه على أخوها : خـ ـ ـ ـ ليفه وترد تصيح كأنها ياهل ..
خليفه وهو يمسح عراسها وغصبن عنه امتزرن عيونه دموع : أووووووووص بس حبيبتي لا ترمسن واهدي الغاليه والله لأخليه يدفع الثمن غالي بس إنتي لا تضايجين عمرج ..
كل هذا وخالد ومزنه وحمده اللي تصيح وهي مب حاسه بعمرها ولا فاهمه شو السالفه واقفين ويطالعون مريم وخليفه ..
خالد وهو قلبه عوره على بنته : مريم فديتج يالغاليه شفيج شو ياااج يا بنتي ؟؟!
مريم سارت صوب أبوها وتمت تبكي فحظنه : أبوي أبــ ـ ـ ـ ـ وي سهيل طلقني يا بوي ..
مزنه اللي ما رامت تتم واقفه أكثر من جي زين ما طاحت بس لحقت عليها حمده وساندتها ويلستها عالغنفه وقالت بصوت مبحوح : شووووووووه طلقج ليش وكيف ومتى ؟؟!
مريم وهي تحاول تهدا حتى أبوها شلها وقعدها عداله عالكرسي قالت : يا مايه انا مالي ذنب أنا صارلي فتره متحمله سهيل وسواياه فيني وكل مره أقول بصبر عشان خاطر سيف وبسكت بس سهيل تغير يا مايه غدا واحد غريب علي ما عرفه من يوم ما تعرف على شباب ما أدري من وين عرفهم كل يوم يرد متأخر وريحة الخمر فايحه منه وجدامي يتم يرمس البنات صرت ما أشوفه يي البيت يرقد ويغير ويرد يطلع كأنه فندق ..... ( سكتت مريم كأنها تذكرت شي ما كانت تبا تذكره وتمت تصيح بالقوو وترمس وهي تشهق من كثر ما تبكي حتى النصخ مب رايمه تاخذه ) واليوم ياني ويايب ربعه وياه وكلهم سكارى يايبنهم في بيتي ويالس يقربهم وياني الحيره ويقولي قومي زهبيلنا فواله قلت حاضر وبشوف أخرتها وياه وسرت المطبخ وما أشوفلج الا واحد وراي يالس يطالعني ويقرب صوبي يلست أصرخ وهد عليه وياني سهيل ومن دون ما حس كفخته من القهر اللي فيني ربيعه كان يبا يتهجم علي (وتحظن عمرها بالقوو وتسكر عيونها ) ما تحملت يا مايه وهو اللي ما حس بعمره سكران ولا فاهم شي يوم حس بإيدي على ويهه قام وضربني وكفخني وربيعه يالس يطالعنا ويضحك وقالي إنتي طالق وسيري بيت أهلج ( هنيه مريم ما رامت تتحمل وتمت تصيح بالقووو كانت صوتها يعــور القلب والكل صاح لصياحها ) طردني أ أ أ أنا من البـ ـ ـ يت عشان ربعه السكارى ما حسيت بعمري غير أشل ولدي ويايه صوبكم ..
خالد اللي عوره قلبه على بنته وحالتها ودموعه طاحت على بنته واللي استوى فيها ما قدر يرمس تم ساكت ومنزل راسه وما سمعوا غير صرخة حمد اللي كان واقف بعيد لأنه يوم ياه كان توه بيدش يوم سمع مريم ترمس وتقول اللي استوابها : الكاااااااااااااااااااااااااااالب النـــــذل الحقــــــــير والله لأراويه وطلع من البيت ..
خالد : ياااا بوي خليفه الحق على أخوك إلحقه قبل ما يسوي شي يندم عليه ..
خليفه صدج طلع بس ما كان فنيته إنه يمنع حمد لأنه هوه بعد كان قلبه محترق على أخته وسار صوب بيت سهيل ولقى سيارة حمد بره وكان الباب مبطل دخل سمع صريخ في الميلس ويوم دخل شاف حمد قابظ سهيل من كندورته ويسبه وربعه السكارى واقفين يطالعون حمد والقهر عاميه ظرب سهيل وتم يظرب لين ما طلع الدم من شفايفه حس إنه تعبان مب رايم يظرب أكثر من جي ما شاف غير خليفه يبعده عن سهيل وهو استلمه خليفه طلع كل حرته فسهيل وعقب شاف باكوره ورا الكرسي شلها وطاح ظرب في الشباب اللي خافوا وشردوا خليفه تف عويه سهيل وقال : والله لو ما خاف من الله جان ذبحتك هنيه بس والله انت ما تستاهل حتى أوسخ إيدي فيك يالنـــــــــــــــذل وظربه مره ثانيه وطلع ولحقه حمد اللي كان الدم مغرق كندورته كل واحد ركب سيارته وروح من دون ما يقولون شي خليفه رد البيت وكان الحال مثل ماهو الكل يصيح والكل يبكي يوم دخل الصاله شاف أمه يالسه وتصيح بس بصوت واطي ومريم حاطه راسها على ريول أمها وتصيح وهي مبنده عيونها وأمها تمسح على شعرها شاف أثار الظرب على ويه مريم وخنقته العبره طاحت دمعه من عيونه على أخته وحالها ما قدر يشوف مريم اكثر طلع حجرته ويوم وصل فوق شاف باب حجرة حمده ملايم مب مسكر والليت مفتوح فخاف على أخته خاصه إنه ما نسمع لها حس طول الوقت وأول ما دخل حمده صدت صوبه وحزن العالم كان مرسوم على ويها وعيونها تقول هي اللي اطلقت وهي اللي انظربت وهي اللي انطردت وهي اللي كانوا بيتهجمون عليها كان حزن يخوف بس مع هذا أول ما شافت خليفه ابتسمت وقالت : هلا خليفه حياك ..
خليفه اللي انقبظ قلبه يوم شاف حمده سكت ما رام يتكلم وقال قد شو انتي قويه يا حمده من يومج وإنتي خايفه عالكل وتدرين بالج عليهم ولو حد استوابه شي كأنه انتي اللي استوابج ومع هذا تحاولين تبينين عمرج قويه وتخشين حزنج عن الكل طالعها وظهر من الحجره ..
حمده صخت ونزلت راسها وتمت تشوف سيف ولد مريم اللي عمره 5 شهور وكيف يشبه مريم وايد ما خذ شي من أبوه كانت تفكر فمستقبل هالياهل اللي للحين ما شاف شي من الدنيا وتمت تفكر فحالة أختها وتدعي إنه الله يرحمها برحمته ويخفف عنها ويخفف عن كل اللي في البيت فجأة تذكرت حمد شلت تلفونها واتصلت فيه تم يدق يدق وماحد رد وردت اتصلت مره ثانيه وثالثه ورابعه وأخر شي شله حمد وبصوت تعبان : الوو
حمده وهي تحاول تخلي عمرها عاديه : هلا والله هاه بو شهااب وينك ..
حمد : جريب شو تبين ؟!
حمده وهي حاسه اشكثر أخوها متضيج : اهاا لا بس حبيت أطمن عليك ..
حمد وهو متضايج ومعصب : وطمنتي خلاص يلا باي ..
حمده وهي تحاول تتلاحق عليه قبل ما يسكر : حمد دخيلك ياخوي سمعني ..
حمد : هاه شو تبين والله مالي خلقج ..
حمده : دخيلك ياخوي لا تضيج عمرك ولا تسوي شي تندم عليه عقب يا حمد المشاكل اللي يتنا تسدنا لا تزيدها يا خوي حاول تهدا وتنسى وطلب من الله يسامحه ويهديه مريم محتايه لك وللكل فلا تزيد همومها يا خوي رد البيت وعين من الله خير يعني حالك ما بتكون أحسن من حال مريم ..
حمد اللي حس قد شو حمده طيبه وتحاتي الكل وانه رمستها صح وهو المفروض ما يزيد المشكال بالعكس يخففها قال : خلاص يستوي خير شوي وبرد ..
حمده ابتسمت إنها قدرت تقنع أخوها بالرده : خلاص الغالي نترياك وتحمل على عمرك ..
سكرت حمده عن حمد وتمت تتطالع السيف وهو نايم تمنت لو كانت ياهل على الأقل بترتاح من هالأحزان وطاحت دمعه غصبن عنها مسحتها وطلعت عالسريع من حجرتها ونزلت تحت لقت أمها يالسه ومريوم حاطه راسها على ريول أمها وراقده من التعب وأمها تمسح عراسها وتقرا عليها والتعب مبين عليها ..
حمده وهي تحب أمها عراسها وتيلس عداله : هاه أمايه أخبار مريم الحينه ؟!
مزنه والدموع فعينها : مسكين حالها يا بنتي رقدت من التعب ومن كثر ما كانت تبكي الله يصبرها يا ربي ..
حمده وهي تتطالع مريم بحزن : الله يصبرها ياربي ... أمايه قومي الغاليه ارتاحي وأنا بقعد مريوم وبنسير الحيره عشان ترتاح ..
مزنه : لا يابنتي أخاف تنش وما تروم ترقد مره ثانيه لا يما خليها جي دام مرتاحه ..
مريم اللي كانت راقده عالخفبف سمعت رمسة أمها وبطلت عيونها ونشت : لا يا مايه ماعليج مني أنا بسير أرقد فوق وإنتي ارتاحي الغاليه وقامت وسارت فوق ...
مزنه تمت تصيح على بنتها وحمده تهديها ولاويه عليها اللين مزنه ما هدت وسارت حيرتها تشوف ريلها اللي من يوم ما دخل ما طلع مره ثانيه وشوي وحمد داخل وما حصل غير حمده اللي كانت طالعه من المطبخ ووياها صينية أكل عشان مريم ويوم شافت حمد ابتسمت بهدوء فظيع : هلا والله بوشهاب هاه الغالي يوعان بحطلك عشا ..
حمد ومن دون نفس : لا ما شتهي بسير ارقد ..
حمده وللحين الابتسامه على ويها : اهااا خير انشالله تصبح على خير الغالي ..
حمد شاف هدوء حمده واستغرب هالهدوء بس سكت وسار حيرته وبدل ثيابه ورقد ..
حمده سارت صوب حيرتها وين مريم كانت منسدحه وحاظنه ولدها وتبكي بصوت واطي ..
حمده والابتسامه ما فارقت ويها : احم احم هاه الحلوين شو يسون ؟!
مريم : ---------
حمده وهي تحط صينية الأكل على الطاولة وشلت جلاص الحليب : مريوم فديتج قومي شربي هالحليب ..
مريم ودموعها على ويها : لا مابا ماشتهي شي ..
حمده وهي تيلس عدال أختها : لاه لاه لاه يا أم سيف تبين تزعليني منج ..
مريم والحزن مبين على عيونها اللي تنفخت من كثر الصياح : حمده والله مالي خاطر ..
حمده وهي تبتسم برقه : مريوم فديتج والله ما بيفيدج هالحزن اللي انت فيه بعدين حرام انتي أكيد من الصبح هب ماكله شي عشان السيف على الأقل حرام يوم بيرضع ما بيحصل فيج شي وانتي بتعبين وما بترومين حتى ترضعينه فديتج الغاليه عشان خاطره هو بس ..
مريم خذت الحليب من حمده وتمت تشربه وحمده تمت تحن عليها إنها تاكل شي ومريم بعد حنه كلت وعقبها قامت تصلي ورقدت وحمده تمت تقرا قرأن بصوت عالي لأنه مريم قالتلها ترتاح يوم تسمع حمده تقري وهي سوت اللي تباه أختها وتمت تقري اللين ما رقدت مريم وحمده كملت ودموعها تطيح غصبن عنها وتمت على هالحال اللين الفجر ويوم أذن نزلت توعي أهلها للصلاه وعت أمها اللي ما رقدت غير ساعتين وعقبها وعت حمد أخوها وسارت دقت الباب على ملحق خليفه وفاطمه بطلت الباب وويها كان منفخ من كثر الصياح وشكلها مب راقده غير ساعه حاولت تهديها وقالتها تقعد حليفه للصلاة وسارت حيرتها شافت مريم للحين راقده من التعب قعدتها وقامت مريم للصلاة صلت وتمت تدعي ربها وعقب حطت رسها ورقدت من التعب وحمده اللي الرقاد كان مجافي عينها صلت وتمت تقرا شوي والكل صلا ورقد باستثناء حمده اللي قررت تنزل تحت وتيلس في الحوي شوي ..
عالساعه عشر الصبح نشوا كل اللي في البيت ومزنه نشت ويوم طلعت الصاله شافت الريوق زاهب وحمده يالسه وتتطالع التلفزيون ..
مزنه : هاه حمده أشوفج ناشه ومزهبه الريوق ..
صدت حمده صوب أمها والتعب مبين عليها وتحت عيونها كله سواد : هيه ني عيبش إحن ..
مزنه اللي خافت على بنتها : يااااااااااااااااااله يا بنتي شيااج ؟؟
حمده وهي مب فاهمه شي وتبسم : ما فيني شي يامايه ..
مزنه : يا ويل حـــــالي شو ما فيج شي شوفي عيونج انتي ما رقدتي البارحه ..
حمده : لا رقدت بس يمكن من الأرق لا تحاتين انتي بس ..
مزنه يلست : الله يهديكم يا عيالي ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههه جي مهبل احن ..
مزنه : واااابويه عليج ليش بس المهبل يدعولهم بالهدايه ..
حمده وهي تضحك وتقوم واقفه : ههههههههههههههههههه لا لا ابد ما اقصد يلا أنا بسير أوعيهم لأني بصراحه مزهبتلكم ريوق غاوي ما شفتي شراته أبد ..
وسارت حمده ووعت الكل وبعد حنة حمدوه الكل نزل تحت وتريق ..
حمد وهو ياكل ويطالع حمده اللي كانت يالسه تتطالع التلفزيون : يعني الحين بتخبرج مقعدتنا وحنيتي علينا الا ننزل نتريق وفي الأخير ما تتريقين ويانا ..
حمده وهي تصد عليه وتضحك : ههههههههههههههههه لا والله تباني أيلس للحين بلا أكل لا يا بوي ما تحمل دودتي من الساعه 7 وهي ترقص علي سرت وكليت بس خل عنك بذمتك الريوق مب حلوو ..
خليفة وهو يحاول يغير جو البيت الكئيب : ههههههههههههه اللي يسمعج الحينه يقول امره ذابحه ذبيحه يابوي الا بيض وطماط ويبن ذليتي عارنا ..
حمده وهي تقوم واقفه أونها معصبه : قوووووووووول والله انت بس الحينه هذا بيض بس والله انت شدراك في الطيخ ولا مريوم بذمتج مب حلو ..
مريم وهي تضحك وتحاول تنسى همومها شوي : هههههههههههههههههه حلو والله حلو كل شي انت تسوينه أصلا حلووو ..
الكل ارتاح يوم شاف مريم تضحك حتى خالد اللي كان يالس ياكل وهو مهموم يوم سمع ضحكة مريم رفع راسه وويه نور وتموا الكل يسولف ويضحك ويحاولون يتناسون سالفة سهيل وتموا على جي لين أذن أذان الظهر وقاموا الرياييل يصلون في المسيد والحريم كلن راح حيرته عشان يصلي وعقب ما صلوا نزلوا تحت يحرسون الرياييل وفي المسيد تلاقى خالد مع أخوه وولده وخبره السالفه وسالم تغيض وانقهر وقال لازم يرمسون سهيل واهله بس خليفه قاله ما يحتاي وإنه تفاهم مع سهيل وبيروحله هوه عقب وبيتفاهم وياه ودام بنتنا عندنا ما علينا من حد واحن خلاص ما نباه وبعدين كل واحد سار بيته والكل زعلان على حال مريم وسالم خبر حرمته باللي استوى واللي تمت تبكي ولولوه وياها والكل كان زعلان وعالعصر الكل تيمع في بيت خالد وسالم استغرب يوم شاف إنه كل من في البيت مرتاح ويضحك عادي كانه ماشي استوى والفضل يرد لحمده اللي صدج قدرت تغير جو البيت تخلي كل اللي فيه فرحان ويضحك بس كان كله على حساب عمرها مارقدت ولا ذاقت شي غير جي ما رتاحت ويالسه تعابل في البيت والعصر الا والا تسوي كيكه اللي تحبها مريم وتمت يمكن ساعتين في المطبخ وهي تسوي الكيكه ويوم طلعت لقت كم عمها كلهم عندهم فدخلت وسلمت على عمها وحرمته والكل يطالعها ومتعجبين كيف حمده ذبلت جي به السرعه وكل هذا بين ليله وضحاها كان صدج التعب مبين على حمده بس هي كانت تكابر وتسولف وكأنه كل شي عادي ..
حمده : هلا هلا والله بعمي وانا أقول البيت منور ليش ثره بو هزاع هنيه في البيت يا مرحبا والله ..
سالم وهو يبتسم : يا مرحبـــــــابج يا بنتي علومج الغاليه ..
حمده وهي تقطع الكيك : بخير يعلني أفداك انت اشحالك ؟
سالم : يسرج حالي ..
سعيد : هلا حمدوووووه اشحالج ؟
حمده وهي تبستم : انت بخير ؟
سعيد وهو يبتسم : انتي بخير ؟؟
حمده وهي تضحك : ههههه انا بكون بخير لو انت بخير ..
سعيد : هههههههههه وأنا بكون بخير لو انتي بخير ..
مريم وهي تضحك : ههههههههههههههه وإحن بنكون بخير لو انتوا بخير ههههههههههههههههههههه..
حمد وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههه والله وكملت ويات الخبله العوده ..
الكل تم يضحك وتموا يسولفون وأحمد اللي كان ساكت وما كانت عايبتنه حالة حمده كانت تسولف وتضحك عادي بس يحس إنها مجروحه من الداخل كانت تتجنبه الحزن يطل من عيونها وهالتعب اللي مبين عليها أخ يا حمده ياحبج للمكابره دايما الكل عندج اهم من نفسج وطاحت عينه بعين حمده وشاف حزن الدنيا فيها كان خاطره يسير صوبها ويلوي عليها ويمسح عراسها الخوف اللي كان متملكنه ذيك الساعه ما ينوصف حمده تمت تسولف على اهلها ومريم تضحك ونست سالفه طلاقها واللي استوابها أو بمعني أصح تحاول تتناساه وشوي سمعوا السيف يصيح وشموه ياي تربع من حجرة يدتها أونها مب مسويه شي وتشوفهم ببراءة : أنا ما تويت سي وله .
الكل تم يضحك عليها وحمده قامت تبا تشوف شو ياه السيف بس أول ما قــــــامت دارت بها الدنيا وطاحت ..

برايكم بتددهور حالة حمـــــده ولا بتتحسن ؟؟
ومريـــم شو بيستوي ويــــاها ؟؟
وسهيل بيسكت على اللي صار ؟؟

هيام القلب 06-10-2008 04:39 PM

البارت ( 10 )


ومر ثلاث أسابيع من طاحت حمده الحمدالله ما كان فيها شي غير شوية ضعف وإرهاق وحطولها مغذي عقب رخصوها بساعتين ... فه الثلاث أسابيع تغيرت حالة بيت خالد شوي والكل ارتاح بعد ما خليفة سار ورمس سهيل وتفاهم معاه على كل شي وإنه مريم ما بتردله مره ثانيه لو شو ماصار والسيف بيعيش ويا أمه وخلاه يوقع على ورقة يتنازل فيها عن حظانة السيف و جذي انقطعت بينهم أي علاقة مع سهيل ... و بالنسبة للشباب والبنات خلصوا امتحانات وتخرج أحمد وحمد ومايد .. أما البنات خلصوا قبلهم بيومين والكل كان مستانس إنه الإجازه بدت واتفقوا إنهم يتيمعون في بيت شوق بما إنه الحبيبه تمت تحن ليش ما ييون بيتهم .. مريم اللي حالتها أحسن بوايد وهي يالسه فبيت أهلها ومشكلتها انحلت صدج إنها الحين مطلقه بس ما كان يهمها وايد خاصه إنها خذت سهيل بصورة تقليديه يعني عن طريق الأهل وبس وقررت إنها تكمل حياتها عادي وبتربي السيف وما بتهتم بأي شي ثاني ... هند اللي انخطبت لواحد من اهلها بعد ما حست إنه مالها أمل في أحمد وقررت تتزوج في الصيف وعقبها تسافرمع ريلها اللي للحين يكمل دراسته بره .... هزاع اللي ما بقااله غير كورس واحد ويخلص قرر إنه يرد فه الصيف لأهله خاصه إنه مشتاقلهم موت وما شافهم من زمان ..
في أمريـــــــــــــــكا :
مطر : هزااااااااااااااااااااعووووو والصمخ يالا جان تبانا نلحق عالطيارة يا أخي ..
هزاع وهو يطلع من الحيره وكان لابس بنطلون جينز أزرق هادي وقميص أسود وماسك كووته فإيده وحاط نظاراته عراسه وكان شكله عذااااااااااااااااااااااااب : ياخي براظ على عمرك بتخبرك انت ليش جي مستعيل للحين الساعه 2 والطيارة بطير الساعه 5 يعني شي وقت ..
مطر وهو يطالعه بنص عين : يااااااخي والله إنك بارد الساعه 2 (يقلد هزاع ) أبوووووووووي قم قم خلني ألحق أخطف عالسوق الحره أخذلي شي للأهل تبى العيوز تاكلي ويهي راد من أمريكا وما أدري هيش وما يبتلنا شي وياك ولهيه وما يحتاي البخيل لا لا لا يا بوي هاي جنيبيه ومن يفكني من لسانها ...
هزاع وهو يضحك : ههههههههههههههه هيش والله ما فيهم حيله الجينبه بس دوااااااك يوم أقولك قم بتسير وياي تقولي لا ما يحتاي عقب عقب ولا ما يخالف باخذلهم عقب دوااااااااك الحينه ورني هيش بتاخذ للأهل من المطار ..
مطر وهو يضحك : هههههههههههههه عنلاتك يالهرم تتمزه هيش هاه ... أصلا عادي ولو على أهلي ما يخالف عليهم ما يبون غير يشوفوني مرتاح وبخير ولا هدايا ولا غيره امره ما يبون ..
هزاع وهو يشل شنطته : انزين يلا قم عن الهذرا خلنا نسير المطار عشان نلحق نخلص أغراضنا وانت بتشوف جان تبا شي من السوق الحره ..
مطر : يااااااااااااااله ما يحتاي الحينه مستعيل وتبا تروح وأنا كعادني ساعه وأنا أقولك خلا خلا وإنت امررررره ولا كنه حد يرمسك امف عليك كاك أنا الحينه أب مروح وورني هيش بتسوي ..
هزاع وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههاااي والله ونط عرج الجنيبيه عندك يا بوي انت كتبي اشلك برمسة الجنبه ..
مطر وهو فاطس من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله إنه من تأثير الجنيبيه بس للعلم حتى الوالد تحولت رمسته بعدين وأنا أخوك كلهم بدو ورمستهم تتشابه ..
هزاع : إنزين يلا والله إني متوله لدار بو خليفه وميت عليها وخاطري أغمض عيوني الحين وأبطلها أحصل عمري فداري وبين أهلي وناسي ..
مطر وهو يتأكد إنه مانسى شي ويشل شنطته : يااااااااااااااااااااله ومن سمعك والله إن شوقي لها مب أقل عن شوقك لها ... الا أقولك إنت قلت لأحد إنه إحن اليوم رادين ..
هزاع وهو شكله كان سرحان : هااااااه شو قلت ؟؟!
مطر : أووووووووهو ردينا لترللي يابوي إنساااها خلاص دخيلك يا هزاع خلاص البنت ماتت إدعيلها بالرحمه يا خوي ..
هزاع وعيونه ممتزرات دموع : الله يرحمها ويغمد روحها الجنه ..
وطلعوا من البيت وساروا صوب المطار ومطر خطف عالسوق الحره وخذ أغراض لأهله وطارت الطيارة ماخذه داخلها اثنين من شبابنا اللي كانوا متغربين بره للدراسه والحينه رادين لدار بوخليفه وهم حاملين وياهم ذكرياتهم الحلوة والمره وبالأخص هزاع ( هزاع مثل ما قلنا شاب حليوووو ووسيم جدا وجماله عربي أصيل وهذا شي واضح خاصه إنه أسمر وخشمه مثل السيف وعيونه عسلية كان يدرس هندسة كمبيوتر وتعرف هناك على مطر الكتبي هو فعمر هزاع وكان هم بعد يدرس هندسة كمبيوتر وتعارفوا على بعض الشباب وصاروا ربع خاصه إنه شخصية مطر حلوة وريال راعي ضحك وسوالف وكان طيب بشكل فظيع واللي في إيده مب له يعني كريم وهذا المعروف عن البدو وكان محافظ على بداوته واتعلق وايد بهزاع وكانت حالتهم ولا أحلى اللين ما يت بنت كويتيه الجامعه ودخلت نفس تخصص الشباب وعيبها هزاع كان حالها هذا حال أغلب البنات في الجامعه انبهرت بوسامته ورقته في التعامل وأسلوبه الحلو مع الكل بس مع هذا ما بينت أي شي وشاء القدر إنها تكون مع هزاع في نفس المحاظرات في البدايه ما لفتت انتباهه لإنه هزاع وببساطه ما يحب هالسوالف بس استوى موقف خلاه يعجب فه البنت وهو إنه واحد سعودي كان غني وحيلو حاول إنه يتقرب منها ومره في المحاظرة كان يحاول يتحرش فيها بس هي هدت عليه جدام الكل وعطته محاظرة طويله عريضة خلت السعودي يستحي من عمره ويشل عمره ويطلع من المحاظرة هذا شي خلا موضي ترتفع فعين هزاع وحس بالإعجاب صوبها إنه في بنت خليجيه بروحها فدولة غريبه يعني تروم تسوي اللي تباه بس مع هذا موضي كانت محافظه على عمرها حتى الحجاب ما عقته حالها حال بنات وايد عربيات بس ما فتكر وايد ومره كان يالس في المحاظرة ويتريا مطر ييه بس الحبيب كان راقد ولا عليه من الدنيا وهو متعود إنه يحجزله كرسي عداله ودخل الدكتور وتم يشرح وموضي كانت متأخره فهذاك اليوم ويوم دخلت القاعه لقت ماشي كراسي فاضيه والدكتور أنقذها وقالها تسير تيلس عدال هزاع في كرسي فاضي عداله سارت للمدرج اللي هزاع يالس فيه وقالت بصوت واطي :
السلام عليكم ..
هزاع اللي ما كان منتبه في المحاظره ويالس يقرا مسج مطر مطرشنه ويقوله إنه راحت عليه نومه رفع راسه وشافها شاف موضي جدامه اللي من استوى الموقف هذاك جدامه وهو يسرق النظرات ويطالعها وابتسم برقه : وعليكم السلام والرحمه ..
موضي ردت الابتسامه وأشرت براسها صوب الكرسي : هذا الكرسي فاضي ولا مطر الحين بيي ..
هزاع استغرب هاي اشقايل تعرف مطر واشقايل تعرف إنه مطر دوم ييلس عدالي : هاه لا أبد مطر ما بيحظر اليوم تفضلي ..
ويلست موضي عدال هزاع وفرحتها ما تنوصف هي كانت معجبه بهزاع من اول يوم شافته في الجامعه وسبحان الله الله عطاها الفرصه وقدرت تكلمه ... وهزاع اللي حس باضطراب يوم شم ريحة عطر موضي وكأنه دوخ استغفر ربه وحاول يركز في المحاظرة لكن وين كان كل شوي يطالع موضي وهي تكتب وهي حست بهالشي وعقب المحاظره سألته عن المحاظره اللي طافت وإنها ما فهمت شي منها وهو تبرع بما إنه ما وراه شي بيساعدها وقرروا يسيرون المكتبه ويدرسون هناك ... مرت الشهور وموضي عرفت فيها هزاع ومطر زين وهم بعد واستوى ربع طبعا مع مجموعه كبيرة وهزاع احترم موضي وكان كل يوم يشوف فيها شي جديد خاصه عزتها بنفسها وغرورها اللي كان دايما يذكره بغرور أحمد أخوه غرور حلو فيه ثقه وهزاع اللي تعلق وايد بموضي وهي نفس الشي حبهم لبعض كان كل يوم يكبر مع الأيام بس كان حب طاهر ونظيف وعمره ما طلع من العوايد والتقاليد لأن الإثنين ما يرضون بهالشي اللين يا اليوم اللي عرفوا فيه إنه موضي ردت الكويت وما بتكمل دراسه خلاص وكان الخبر مثل الصاعقه على هزاع واللي حس إنها خيانه وكره موضي ولولا وجود مطر ربيعه اللي خفف عنه ولا كانت حالته بتسوء أكثر وأكثر بس بعدها بفتره وصلهم خبر إنه موضي ماتت وهي ما خلت الدراسة غير لأنها اكتشفت إنها مريضة بالسرطان وهنيه كانت الصدمه الكبيره هزاع اللي كره العالم وكره نفسه إنه ما كان وياها وقرر إنه يروح الكويت ويسلم على أهل موضي ويزور قبرها سار وليته ما سار سمع من أختها رمسه موضي قبل ما تموت وهي تبكي وتزقر هزاع كانت تقول إنها تحبه وتبا تشوفه بس ماعرفوا شو يسولها وكانت تقول قولوا لهزاع لا ينساني ولازم يتزوج ويحب ويعيش حياته جان يباها ترتاح فقبرها ويسمي بنته موضي .... هذي كانت قصة موضي وهزاع ومر على موت موضي الحين سنه ونص وهزاع قدر يتخطى هالمرحله من عمره مع إنه مب قادر ينسى حب موضي من قلبه مهما كان هذا الحب الأول ومستحيل ينساه ...)
مطــــــــــــــــار دبي الدولي :
وصلوا هزاع ومطر بعد غياب سنه ونص ما ردوا فيها البلاد وكان شوقهم للدار كبير وأول ما نزلوا من الطيارة مطر وقف في نص المطار وتم يغني النشيد الوطني والشباب اللي كانوا وياهم تموا يضحكون بس عقب تموا يغنون مع مطر وهزاع وياهم كانت فرحتهم بالرده ما تنوصف وهم اللي عاشوا فترة طويلة في بلاد بره بس الحمدالله ردوا وما بقالهم شي وبيخلصون دراسه ....... بعد الربشه اللي استوت كل واحد سار يخلص إجرائه وطلعوا الشباب من دبي سايرين صوب بوظبي بس قبل بيخطفون العين عشان ينزلون مطر صوب أهله ....

في بيت خـــــــــــالد :
حمده كانت في الحيره وتتلبس كانت ناويه تروح بيت شوق لأنه اليوم الشله كلها بتتيمع عندها ( حمده من بعد اللي استوى لمريم كانت هاديه شوي مب نفسها حمده الأوليه كان فيها شي انجرح ما تعرف شو هو كان قلبها يعورها يوم تشوف أختها صح إنه مريم أحسن بوايد الحين بس مع هذا الحزن مسيطر عليها وحمده خوفها على أختها للحين موجود خاصة كلام الناس واللي تموا يقولون فلانه إطلقت وليش وكيف يعني الناس اللي عمرهم ما بيسكتون ) حمده وقفت جدام الكبت واحتارت شو تلبس وأخر شي قررت تلبس بدلة ورديه حلوه وعقبها لفت شعرها بطريقه حلوة واتمكيجت عالخفيف ولبست عياتها وظهرت بعد ما سمعت حشرة لولوه تحت .. وأول ما نزلت شافت أحمد يالس يضحك ويلاعب السيف اللي ملا البيت على الكل وشموه ويزوي عنده ويلعبون ويضحكون على أحمد وحركاته دخلت الصاله بعد ما تحجبت عدل..
حمده وهي تتطالع لولوه : انتي دوم جي حشره بتخبرج شو عندج محتشره ؟؟
لولوه : الناس يسلمون أول أخت حمده ..
حمده وهي متعمده تغايظ لولوه : وعليكم السلام هاه شعندج ؟؟
أحمد اللي كان يالس يلعب اليهال رفع عينه على حمده ويوم شافها مات يااااااله بعونك ما حلاها هالبنيه ( طبعا قرار ملجة أحمد وحمده تأجل لفترة اللين ما تهدا الأمور) : هلا حمده شحالج ؟؟
حمده ومن دون ما طالعه : بخير انت اشحالك ؟!
أحمد استغرب من طريقة رد حمده عليه بس سكت قال فخاطره هاي مب أول مره بس ما عليه بنعديها : بخير يلا السموحه منكم ..
يزوي : لا كالي هلام لا تلوح إيلس ويانا ..
أحمد وهو يطالعها ويبتسم : ما عليه حبيبي بيي مره ثانيه ..
شموه وتقبظه من كندورته وتقول ليزوي : يزوي سيلي سكري الباب بأدين ما بيلوم يلوح ..
يزوي تسير وتسوي شرات ما شموه تقوللها وترد : سموه ما ألف الباب قوي ..
شموه تتطالعها أونها معصبه : أف انتي ما تعلفي تسوين سي أنا بلوح ..
وقبل ما تسير يقبظها أحمد ويرفعها فوق وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه فديت اللي يعرفون والله خلاص حبيبي لا تعبين عمرج ما بروح وباخذكم ويايه الدكان وبشترلكم حلاو ..
يزوي : هيه هيه نبى هلاوه ..
شموه تضحك لأن أحمد يالس يقرقطها : هههههههههه بس كلاص كلاص ههههههه.
يزوي وهي تتطالع شمه : أنا بعد ..
أحمد ينزل شموه ويرفع يزوي وييلس يقرقطها والحبيبه تضحك مستانسه ..
شمه : كالي سوي حق السيف ..
لولوه وهي تبستم : لا حبيبي السيف صغيرون مب زين له ..
شموه تحرك راسها أونها فهمت .. أحمد يطالع لولوه : هاه لولوه بتروحون ؟؟!
لولوه : هيه الحين بنطلع وانشالله عالساعه تسع إحن رادين بتخطف علينا ولا الدريول بيي صوبنا ؟؟
أحمد وهو يفكر : هاه ما أعرف والله ..
حمده وبسرعه من دون ما تفكر : لا لا ما يحتاي تخطف بندق لكمال بيي ورانا انت برايك ..
أحمد صد يطالعها وانقهر هاي بلاها علي جي فشو أنا غلطت وياها ما تبا تشوفني ولا ترمسني ويوم ترمسني من طرف خشمها أأأأأأأأأأأأأأأأخ يالقهر بلاج يا حمده شو استوابج ؟؟ وشل يزوي وشمه وطلع من دون ما يرمس .... حمده حست بالحزن أنا ليش أعامل أحمد جي فحياته ما غلط علي بس أنا ليش أسوي وياه جي الرياييل مب كلهم نفس بعض ( حمده من يوم سالفه مريم اتعقدت من الرياييل وسارت ما دانيهم).. وتعاملها مع أحمد من هذاك اليوم وايد تغير ما تعرف ليش بس كان تعاملها وياه وايد جاف ..
لولوه : حمده ممكن أعرف انتي اشفيج على أحمد ؟!
حمده وهي تحس بتأنيب الضمير وزعلانه على أحمد : أمممم ما أعرف والله يا لولوه بس لا تلوميني اللي شفته مب شوي واللي استوى لمريم أختي خلاني أتعقد من الكل ما أدري شو ياني .... المهم مب مشكله انشالله يوم بشوفه بستسمح منه ..
لولوه : يا حمده يا حبيبتي انتي .. مب كل الرياييل نفس الشي وإذا سهيل حقير هذا مب معناته إنه الكل جي ولا هذا معناته إنه أبوي وهزاع وعمي وخليفة وحمد كلهم جي صح ولا لا ...
حمده وهي تعق عمرها عالغنفه وعيونها يدمعن : هيه أدري بس والله ............. خلاص خلاص انسي السالفه ... وترد تقوم .. يلا جان تبينا نروح ..
لولوه وهي تلوي عليها وتحبها عخدها وتظهر ( لولوه بطبعها طيبه وتحب الخير للكل وتتمنى إنه الله يوفقهم ) ابتسمت حمده وقالت فخاطرها إنه أول ما بتشوف أحمد بتتأسفله ولحقت بنت عمها ..
سعيد اللي كان ياي بيت عمه شاف لولوه وهي توها بتركب السيارة سار صوبها وقالتله إنهم سايرين صوب ربيعتهم شوق والدريول بيوديهم قالهم ما يحتاي دريول وهو بيوديهم وعقب شل أخته وبنت عمه ووداهم بيت سعيد السويدي وسار عقب يتمشى عند ربعه في المارينا ...

في بيـــــــت شوق السويدي :
حمده ولولوه اللي حدرن الصالة وشافوا أم مايد يالسة تتقهوا وتتطالع التلفزيون ... أم مايد يوم شافتهم قربتهم ويلست تقهويهم بس حمده حلفت عليها وقالت إنها بتقويها وخذت علومهم وخذوا علومها وعقب قالتلهم إنه شوق وميرا فوق في حجرة شوق والبيت خالي وإنها الحينه بتسير صوب أختها وخلتهم وطلعت والبنات ساروا فوق صوب حجرة شوق ودشوا وحصلوا شوق وميرا يالسين ويسولفون والغرفة فوضى والأنسات يالسات ولا مهتمات ..
لولوه : إيييييييييييييييييييي شو ها الله يغربل إبليسكم وين يالسين إحن ؟؟
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه شوق انتي وويهج امره ما تخيلين ما تقولين برتب الحيره بنات بيني ..
شوق وهي توقف فوق الشبريه : ماااااااااااا يحتاي عاد اللي يسمع من يايني يا حسرتي الا ريا وسكينه ..
حمده وهي تعق عباتها وشيلتها : رياا وسكينه فعينج انتي وويهج ما أدري من تم يحن تعالوا وتعالوا والحين ريا وسكينه صدج ما تخيلين ..
ميرا وهي تنسدح عالشبريه : وااااااااااااااااااااااااااااااااي يا حمدوه لو العالم كلها تخيل الا شوق ويها لوح ما تخيل ..
لولوه وهي تيلس عالكرسي بعد ما عقت عباتها وشيلتها : هيه والله ما جذبتي يا خويتي ..
الكل تم يضحك على طريقة لولوة في الرمسه قالتها وكأنها عيوووووووز ..
حمده : لا صدج الحين اشقايل بنيلس وانتي جي مبهدله بالدنيا ..
شوق وهي تنزل من فوق الشبريه وتبتسم : give me 5 minuets only and you will see.
ميرا تنش وتشل لولوه وحمده وتظهر من الحيرة : ok and we will see only 5 minuets.
ظهروا البنات من الحيرة ونزلوا تحت مع ميرا عشان ييبون السويتات اللي كانت شوق مسوتنهم وحاطتنهم في المطبخ وكانوا ماخذين حريتهم لأن البيت خالي مايد سار صوب دبي من الصبح وما بيرد الا فليل وأبومايد مسافر مع الشيوخ يعني البيت مافيه حد غير البنات وعقب ردوا الحيرة ويوم شافوها تعجبوا كانت نظيفة ومرتبه ولا شوق كانت يالسه وتشب الضو عشان تبخر الحيرة ..
لولوه وهي تحط الصينيه عالطاوله : وي وي وي فديتج والله يا شواقه ما سرع ما نظفتي الحيرة ..
شوق : هيه شو رايج فيني .. وتبستم ابتسامه عريضة ..
ميرا بدلع : هه عادي أنا كنت أروم أنظفها فثلاث دقايق ..
حمده وهي تقبظ عينها : أي أي عيني عورتني ..
ميرا تضحك : ههههههههههههههههههههههه قويه لا ..
لولوه : ههههههههههههههههههههااي مب قويه بس الا ما تتصدج يا حبيبتي ..
الكل تم يضحك :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااا ..
وتموا البنات يسولفون عن كل شي عن الإجازه وشو بيسون فيها ومر الوقت عليهم من غير ما يحسون ولولوه خبرتهم إنه قبل ما يستوي الا استوى لمريم أحمد خطب حمده من عمها وهو وافق والملجه كانت بتستوي عقب الامتحانات بس حاليا تأجلت وانشالله بتكون في الصيف والبنات فرحوا والكل تم يدعي إنه الله يوفقها وتموا عاد يسألون كيف وشو صار وشو قال يعني سوالف البنات وحمده مره ترد عليهم ومره تحرج وتهد عالبنيات وعقب عصبت على لولوه وهدت عليها من الخاطر ولولوه من كثر الضحك غصت وطلعت بره الحيره ونزلت تحت عشان تاخذلها ماي وهي طالعه الدري كانت منزله عينها ويوم رفعتها دعمت فشي ويوم رفعت عينها شافت مايد وهو شافها كان توه ياي ودخل حيرته وبدل ثيابه وكان بيظهر وعرف من الحشره اللي فوق إنه أخته عندها ربيعاتها بس ما كان يتوقع يشوف وحده فيهم وانصدم إنه البنت اللي دعمها هي نفسها البنت اللي شافها هذاك اليوم في الكليه وهي نفسها اللي حرمته رقاد ليله نزل عينه وقال بصوت واطي : سمحيلي الشيخة والله ما شفتج ..
لولوه بصوت واطي يمكن ما ينسمع بعد : مسموح ..
مايد اللي مات يوم سمع حسها رفع عينه بسرعه وشافها كأنه يحفظ ملامحها ورد نزلها وطلع بسرعه من البيت لولوه اللي تمت واقفه مكانها وما تعرف شو تسوي وويها غادي حمر وكأنها خلاص بتبكي ومتفظحه من عمرها دموعها كانن يطيحن غضبن عنها وتمت تقول فخاطرها الحين شو بيقول عني وشو بيفكر فيني وتمت تلعن عمرها ليش ظهرت جي ولا والأخس اني بليا شيله أو عباه تمت على حالتها هاي وهي تلوم عمرها ربع ساعه عقب دشت عالبنات ويلست وياهم وهي ساكته حتى البنات استغربوا وتخبروها شو فيها وقالتلهم ماشي بس مصدعه وعقب سمعوا هرن ونزلوا البنات مع ميرا ووصلوها البيت وعقب ردوا بيتهم ....

في بيت ســـــــــــالم :
الساعه عشر فليل :
الكل كان متيمع هناك باستثناء حمد وأحمد اللي ساروا ييبون العشا والبنات من ردن صلن وبدلن ثيابهم وساروا عند أهلهم .. الشواب كانوا يالسين عطرف ويسولفون .. وحمده ولولوه وسعيد يالسين يلعبون كيرم ومريم وفاطمه يالسين يعشون عيالهم ويطالعون الشباب يعني الجو بشكل عام كان ربشة وضحك ..
سعيد : هههههههههههه لولوه لو بتمين جي ما بتخليلنا شي عنلاتج ..
لولوه اللي نست سالفة مايد ولا فتكرت يلست تلعب كيرم وبما إنها خبرة فه اللعبة طيحت عشر عقب عطول طيحت الخمسين وراها ومب مخليه حد يلعب من كثر ما طيح : ههههههههههههههههههه هب هباك الله بتظربني بعين .. وشوي وغلطت وما طيحت شي ..
حمده وهي ناقعة ضحك : هههههههههههههههههههههههههههه والله عينك قويه يا بوعسكور ..
سعيد : هههههههههههه والله ما يخصني فديتني عيني بارده الا هي ما عرفت تلعب ..
لولوه وهي تقبظ الحب اللي فحظنها : يااااااااااااااااله جان كل هذا وما عرف ألعب ابووووي سير عق عمرك من فوق الرصيف ..
مريم اللي سمعتها ويلست تضحك ( مريم مثل ما تعرفون عمرها 24 سنه ما شالله عليها حلوة وما عليها رمسة جمالها جذاب خاصة إنها سمرا بس سمار حلو وبشرتها صافيه وعيونها مايلة عالخضر يعني جي لونها غريب وجسمها حلو وما تأثر أبدا بالحمل أو غيره وشعرها بني بس قصير واللي يشوفها دوم كان يعطيها عمر أصغر من عمرها وهي طيبة وراعية سوالف بس من النوع الهادي شوي مثل فاطمة بنت عمها ) : ههههههههههههههههههههه غربل الله بلسيج ... بتخبرج انتي منو معلمنج اللعب ..
لولوه وهي تضحك :ههههههههههههه ومنو غيره فديته والله أحمد يعلني ما خلا منه يا رب هو اللي معلمني ..
حمده وهي تفز واقفه : هيه هيه كل هذا حق أحمد وهزاعوه فديته ماله شي من هالتفدي كله ولا عشان مب موجود يعني ..
هزاع اللي كان توه داخل وسمع رمسة حمده قال بصوت عالي : ترى هيه اللي بعيد عن العين بعيد عن القلــــــــــــــب صح ياليعريه ..
الكل افتر صوب الباب وانصدموا من شافوا هزاع اللي كان واقف عند الباب ويبتسم وأول من استوعب السالفة كانت لولوه اللي طارت صوب أخوها ولوت عليه وتمت تبكي وهزاع يمسح عراسها وشوي الكل سار صوبه وتموا يسلمون عليه وموزه يوم شافت ولدها لوت عليه وتمت تبكي وهو عيونه امتزرن دموع( يااااااله طولت في غيبتك يا هزاع ) شي دار في خاطر الكل .. بعد ما سلم هزاع على أمه وخواته سلم على أبوه وعمه وسعيد اللي الفرحه كانت شاقه ويهه وعقب سلم على حمده وأخر شي سلم على مريم.
هزاع : هلا أم السيف اشحالج واشحال ريلج ؟؟
مريم يوم طرى ريلها نزلت راسها عقب رفعتها : يسرك حالي انت اشحالك ؟؟
هزاع وهو مستغرب من طريقة مريم في الرد بس سكت ورد عليها : بخير يا بنت عمي أكيد بخير دام إني وصلت دار بوخليفة ..
حمده وهي تبتسم : بس خل عنك ما بغيت يا هــزاع سنه ونص ولا تقول بيي بزور أهلي شكلي ما وحشتك ..
هزاع يصد صوب حمده ويبتسم وقال فخاطره ما شالله عليج يا حمده محلوه وغديتي حرمه والله الكل كبر يااااله ويني عن أهلي كل هالفترة حتى مريم اللي كانت دوم الابتسامة ما تفارق ويها الحزن مبين من عيونها ياله يا مريم شو الا خلا الضحكه تموت من عشفايفج ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههههه خلاص خلاص لا ترمس فهمت والله ههههههههه..
هزاع وهو يضحك : هههههههههههههههه لا والله مب فنيتي بس والله تولهت عليكم كلكم الا وين شنغل ومنغل ..
الكل ضحك .. سعيد : ههههههههههههههههههههه زين ما سمعوك ولا بيقولولك ماشي عشا ..
هزاع : هههههههههههههههه يهبي كيفهم هو فاطمه وينه ريلج ما شوفه ..
فاطمه : أممممممممم ما أندل والله يمكن عند ربعه بتصلبه وبخليه ايي .. وتصد على بناتها .. يزوي شماني سيروا حبايبي سلموا على خالي ..
يزوى منخشة ورا أمها وشماني ورا مريم وزايغين ويطالعون هزاع شموه افترت صوب أمها : ماما من هدا ؟؟
فاطمة تبتسم : هذا خالي حبيبي سير سلمي عليه ..
يزوي وتظهر من ورا أمها بس للحين قابظه فكندورتها : ماما أنا ما علفه وين كان ؟؟
مريم : حبيبي خالي كان مسافر بالطيارة والحين رد ..
شموه وهي تتطالعها باندهاش : بالتياره ..
حمده : هيه شماني بالطيارة سيري سلمي عليه وبيوديج تيبين حلاوه بالطيارة ..
هزاع وهو يضحك :ههههههههههههههه عنلاتج امره ماشي شغله اييب حلاو بالطيارة ... أمممم منو يحب خالي ؟؟
شموه ويزوي يربعون صوب هزاع وهم يضحكون : أنا أنا ..
هزاع يرفعهم ويلس يلعبهم وهم يضحكون ومستانسين ومريم يلست تتطالعه قد شو تغيرت يا هزاع محلو والله وكان لك وحشه يا ولد عمي ( مريم وهي صغيرة كانت تحب هزاع بس عمرها ما قاالت شي عن هالموضوع مع إنه فاطمه كانت تعرف بس مريم كانت موصتنها ما ترمس أبد ويوم يا سهيل مريم خبرت هزاع بس هو ما قال شي وقالها مبروك والله يوفقج وهذا اللي خلا مريم ترتبط بسهيل مع إنها كانت تحب هزاع هو كان يحب مريم بس يوم خبرته هزاع كان للحين يدرس وما حب يوقف في طريقها وقال الله يوفقها ولو هي تباه بتترياه بس هي فهمت غلط وهو ما وضحلها بس هذا كله من الماضي الحينه هو يعتبر مريم مثل أخته وهي هم بعد بس ما يندرا ؛) )
موزه : واااااااااااااايه يا ولدي بسك حبيبي تعال إيلس ورتاح انت راد من سفر أكيد تعبان ..
سالم وهو يبتسم : ياااااااله يا موزه خليه شوفي اشقايل مستانس لا لا برايه ..
مزنه وهي تبتسم : الله يديم الفرحه عليه ويديم يمعتنا ولا يفرقنا يا رب ..
خالد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ... الا ليش يا ولدي ما قلتلي انك بتوصل اليوم كنا يينااك للمطار ..
هزاع وهو ينزل يزوي وييلس عدال عمه : والله يا عمي حبيت أسويها لكم مفاجأة .. بس أنا اللي تفاجأت به اليمعه كلها ..
سالم : ههههههههههههههه والله احن دوم جي دوم نتيمع ولا فبيتنا ولا فبيت عمك ..
هزاع : الله يديمها ياربي ... هاه بنيات اشحال الدراسه وياكن ؟؟
لولوه : وي خبرك عتيج خلصنا واتخرجنا الحينه ..
هزاع وهو يفتر صوبها : لا لا صدج والله ؟!
حمده وهي تسبل بعيونها كأنها حالمه : هيه جي نقص عليك إحن خلصنا والحينه نشتغل ..
مريم وهي تضحك بصوتها الحلوو وبرقة خلت قلب هزاع يدق : ههههههههههههههههههه عنلاتكم وايد تحلمون انتوا لا ما عليك منهم يا ولد عمي عادهم باقيلهم سنه ونص ويخلصون انشالله ..
هزاع اللي قلبه تم يدق يالقوو قال فخاطره يا ربي أنا شو ياني هذا بس من سمعت صوت ضحكتها عيل لوتمت ترمس أربع وعشرين ساعه شو بيستويبي أف شو هالأفكار وأنا توني راد وبعدين هي معرسه وأنا لازم أحترم هالشي : هههههههههههههه الله ينطبكم م بنات وأنا أقول كيف بيتخرجون قبلي ..
خالد : ليش انت كم بقالك يا ولدي ؟!
هزاع وهو يبتسم : ماشي والله يا عمي الا شهرين ..
سعيد : زين والله وعقبها بترد ياااااااااااله اسميه لك شو شوق والله يا خوي ..
هزاع وهو يبتسم : والله وأنا أكثر يا بوعسكور .. وانت أخبارك وأخبار الدراسه وياك ثانويه عامه العام شد حيلك وخفف روحاتك صوب بيت عمي ..
حمده تتطالع سعيد وهو يبتسم : ههههههههههههههه انت للحين تحيد لا يا بوي بيت عمي ما روم عنه ..
هزاع : هههههههههههههههههه أدريبك هناك العوق ترى ..
الكل تم يضحك هههههههههههههههههههههههههاااي وحمده ويها غدا طماط من الفشله ..
سعيد : يا جماعه مالي غنى عنها بنت عمي وأختي وبعدين الله يسلمك هي اللي بتدورلنا عالعروس ..
حمده : ههههههههههههههههههههه عنلاتك يوم على جي أبوي ما يحتاي تيني سير صوب يدوه هي اللي متكفله بعروسك منها حجه وحايه ..
هزاع : كيف يعني ؟؟
موزه وهي تبستم : ترى يدتك وديمه حنت الا سعيد ياخذ أسما بنت خالته وهو وافق وخلاص طاحت حجته الحينه وانشالله انت يوم بنشوفلك بنت الحلال ..
هزاع سكت ويت على باله موضي وسرح بتفكيره مريم حست فيه فحبت تغير الجو : الا وين حمد وأحمد تأخروا ..
لولوه وهي تتصل فيهم : أنا بشوفهم بس ما بقولهم عشان يتفاجؤن أحسن ..
هزاع وهو يفز واقف : انا بسير اتسبح وأبدل ثيابي وبرد لا تتعشون من دوني ..
سعيد : اسمحلنا الصراحه إذا طولت إحن بنتعشى وما علينا منك ..
هزاع وهو يطلع فوق : سوها وبزااولك يا سعيدوووووووووووووووووووووووووه ..
والكل تم يضحك ..
مر الوقت ويوا الشباب وتفاجؤو يوم شافوا هزاع وخليفة رد وسلم على ولد عمه وتموا الشباب يسولفون والبنات عندهم ما طاعوا يسيرون والشواب ساروا رقدوا وعالساعه ثنتين كلن راح بيته ورقد وحمده اللي ما حصلت فرصه تتأسف من أحمد قالت بتتأسفله عقب والكل رقد واحلام حــــلوة للجميع ..

أمممممممم شو تتوقعون بيستوي بين مريم وهزاع ؟؟
مــــــــايد ولولـــــــوه؟؟
حمــــــده وأحمــــــد؟؟
حمـــــد وشــــــوق؟؟



وهالله هالله بالردود والتوقعات ^^


الساعة الآن 12:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227