منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   استراحة قصص وابداعات الاعضاء (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=28)
-   -   { استبيــحڪ عـذراً . . .. (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=931063)

فلااسيه وافتخر 03-02-2013 09:12 PM

روععععه الببااارتييين وسورري تاخخخرررت في الررد وتسلممم ايديج ماننحرم انشالله واترياا الباااررت الياااي ومتحممسهه حقه

بالتوفييق حيااتي ...

Mraim’ 03-02-2013 10:08 PM

آسفه حقكم علي ..
ان شالله باجر بنزل تكملة البارت 28 ^^

Mraim’ 03-03-2013 11:44 PM


28 - الجزء 2

نقطنُ ليآلي الخوفَ البارِده نتأمّل مآ ورآء الأبْوَاب ..
شيءٌ يصدُمنا .. يبكينا يُفرحنا ..
نُنكِس رؤوُسنا بِين أرجُلنا حتّى لا نرَى أو نسْمع !


تضاربت النبضات في قلبي وصوت محاولات كسر الباب تتعالى,
خفت من كل شيء خفت على عمر تخيلت ألف شخص ممكن ان يكون خلف ذلك الباب..
تجمدت حينما سقط شيء حديدي على الأرض كأن محاولاته فشلت..تنفست لأهدأ نبضي السريع ..
اختبأت خلف الأريكة وصوت اسناني تتضارب ببعضها البعض..برد المكان وظلمته اشعراني بخوف آخر ,
خبأت وجهي بين يداي أخرج صوتاً من الخوف, بعدها..هدأ الصوت قليلاً ..أسكتُّ زفراتي حتى استمع جيداً ..
توقف تماماً.. وقفت وعيناي على الباب..مشيت مهرولة إلى الدرج,
ركبت أول درجتين بتركيز, وعند آخره .. حين توقعت أن من كان موجودِ رحل,
وبعد هدوءه..فُتح الباب..
حينها..فقط حينها, شعرت بما يسمى الوجود اللا حسي..
التفت دون احساس بشيء من جسدي .. نعم هناك أحداً امامي يبعدني امتار..
لم اكتشف ملامحه, لأن ظلمة المكان جعلت الاضاءة خلفه اكبر..
ووجهه خفي, تقدم ببطئ, تراجعت أكثر.. تخطيت صعوبة انفاسي وجمود رجلاي وعيناي وفمي المفتوح..
ركضت إلى غرفة عمر وحملته لغرفتي مسرعة كالبرق, لأن غرفته لا تحتوي على مفتاح..
لم انظر للناحية الأخرى حتى لا يسقط عمر مني من الرعبة !


أقفلت الباب إلى آخره والخوف يطوقني,
ظلمة المكان والاصوات جعلتني فزعة لدرجة الاختناق ..
قويت نفسي من اجل عمر.. شعر بي عندما حملته وتضايق يناديني..
همست بإذنه بارتجاف: اشش..شش..شش , ماما وياك حبيبي .. ماما هني

بالحقيقة..كنت اهدي نفسي قبل أن اهديه .. ورجلاي لا تحملاني من برد التوتر,
وضعت أذني على الباب لاسمع, لا صوت..
رجعت لعمر الذي ناداني بنعاس..مسحت على رأسه: انا هني ماماتي, يلا هوا .. يلا !

بقيت أربت على ظهره برجفة حتى نام,
أدعو بقلبي أدعية كثيرة ورأسي يدور بمكانه,

لكن لم تمض دقائق.. حتى رجع صوت الخطوات,
من الأسفل .. ثم على الدرج ..ترتفع ..
لا .. هذا غير معقول.. هذا لا يحدث لي ..
نظرت إلى عمر ثم إلى الباب .. الخطوات تتقدم .. وضعت يدي على صدري ..
ماذا افعل الآن؟ نظرت إلى خزانة محمد..لعله وضع هواتفه الأخرى هنا ..
فتحته دون شعور وبدأت ابحث .. تساقطت الأغراض بسببب رجفتي .. لم أجد شيئاً هنا ..
يا الهي .. أين الشاحن؟ اين وضعتي الشاحن إذن؟ من الخوف نسيت مكانه..
وقفت فجأة..حين حاول فتح باب غرفتي..مضغت العافية ,
دار رأسي ,طرق الباب بخفة, ثم بقوة.. توقف الدم بجسمي,
استقيظ عمر باكياُ من الطرقات ..
تنفست كأنما أحداً كان يكتم نفسي ..
زاد الطرق .. و معه ركلات على الباب!

رجعت للخلف لا إرادياً ,
لم اتحمل الوضع فصرخت بأعلى صوتي يداي تسدان اذني: انتوووووووو منووووووو ؟؟ شووووو تبووووووون خلوووووووونا فحااااالنااا !!!

لم يهدأ الوضع بل زاد..
كان يحاول كسر المقبض فأخرجت أعلى صرخة من جوفي: اطلعووووووو من هنيييييييييييييييييييييييييي
توقف الطرق .. فتحت عيني لاستوعب ,
رفعت يدي عن أذني لأتاكد من ذلك ..
فعلاً لا مزيد من الطرق ولا الخطوات ..وقفت لبرهة احاول استيعاب ماحدث..
لا إرادياً حركت يدي حول الرداء ألفه بإحكام على جسدي ..
مسحت ما تبقى من دمعات وانا بذهول, وقفت لأطل من النافذة وانا اشاهق من الخوف ..
لا توجد سيارة .. لا يوجد احد .. كادت الصدمة ان توقعني أرضاً ..
ما الذي يريده هذا؟ من يكون ؟؟؟ أخذت عمر لأحضاني أهدأه ..
كان هو بيد واليد الأخرى اخرج الشاحن..رأسي سينفجر لم احتمل صراخه..
وضعته على الفرشة وشبكت هاتفي بـالشاحن..
انتظرته يفتح واناا اصرخ على عمر: خلااااااص!!
مسحت جبهتي وانا اهتز بطولي .. يا الله افتح ما بك؟ أففف,
أخرجت البطارية ثم أرجعتها لمكانها بعصبية ..
كلمت عمر الذي بدأ صراخه يضايقني: عمررر بسسسس..
كتم بكاؤه في حلقه خوفاً , كسر قلبي منظره ..
أعدت هاتفي الى الشاحن ومشيت إلى الباب, قربت أذني , ولم أسمع شيئاً ..
مسحت دمعاتي واخذته إلى احضاني.. قبّلته وانا اهمس بأذنيه كلمات الاعتذار ..
بكيت معه لا اعرف ماذا اصنع.. كيف اتصرف ,
ليتني سمحت لعزيز بالبقاء.. ليتني لم ارجع اليوم الى البيت ..
ربما عفرا معها حق.. انا امرأة غبية تحوم حولي المشكلات!
ما يجول ببالي هو ذاك المجنون . . من يكون؟ كيف دخل إلى البيت ومن يريد؟


حين هدأ عمر قليلاً .. فكرت ان اقترب من الباب ..
بلعت ريقي .. رددت المعوذات بكل خطوة اخطيها إلى الباب ..
ترددت في فتحه ..وضعت يدي على المقبض وقربت أذني من الباب لأسمع شيئاً..
حركته قليلاً .. مضت ثوان وانا احركه ثم أرجع وأقفله ..
وفجأه قفزت صارخه, حين طرق مرة أخرى ..
فزع عمر من صراخي..سقط قلبي ببطني ..
شهقت بخوف وتمتمت بصوت غير مسموع: شو تبوون مني.. شو تبون ؟

من دون سابق ,نزل من السماء صوت ابي: مريم ,مريوم انتي داخل؟
وصوت زوجته يليه: جنها صرخت؟ وهذا صياح ولدها..شو مستوي اكسر الباب اكسره
استنشقت القوة من الروح التي ارجعتني للحياة: ابويه
ابي يحاول كسره بعنف: مرييييييم !!!
انقضيت على الباب مثل المجنونة, صرخت فرحةً عندما رأيت وجهه كأنني وجدت بر الأمان..
استغرب من ملامحي وعانقني بحرارة..تحت انظار زوجته وعلامات الحيرة بوجهها أخذت مني عمر الذي كاد ان يسقط من يدي,
مسكت رقبة أبي كي لا يهرب ويتركني في هذا المكان وحدي!
أبي يحاول أن يفهم ما يحدث,
حرك كتفي بخفّه: بنتي جوفيني شوي هدي نفسج..هدي خلاص احنا وياج..قوليلي شو جفتي منو يا هني؟ ليش نقزتي من دقة الباب ؟
خولة تهدأ عمر: يا الله اشكالهم مخترعين, زين ييناهم ولا الله اعلم شو بيسوون بروحهم فهالليل
اغمضت عيني لاتنفس: ما .. ماعرف .. ما شفت .. ماعرف
ابي يسحب الكلام مني: ماتعرفين شو؟ شو اللي جفتيه ؟
بلعت ريقي: في حد.. في حد حاول..يفتح الباب (خولة تشهق) ماعرف منو ماشفته بس...كنت زايغه و..مافي حد غيرنا هني ماكان في حد ماعرف منو ماشفت


خولة بخوف: اميييه!! حد حاول شوو؟؟؟ اقولك, خلنا نشلهم ونروح من هنيه اخاف حد متهجم عالبيت ولا حراميه عن يكونون بعدهم هني واحنا ماندري

ابي بحيرة: بس كيف دخل؟ يوم يينا الباب كان مسكر وانا فتحته بالمفتاح!

خوله: يمكن شاقح من فوق ولا من هاييل اللي يفتحون بسجاجين واابوويه شو ميلسنك هنيه ماتجوفها مصفرة قوم ناخذهم ونروح!

بكيت على كتفه الآمن .. لم أرد تركه أبداً بعد الذي عشته!

يمسح على رأسي: خلاص هدي..احين بتصل في محمد يمكن لاسمح الله هو رد ولا عطى المفتاح حد بس انتي هدي!

بكيت كالطفلة في احضانه, قربني إليه: هدي نفسج اذكري الله, البسي عباتج وتعالي بنرد البيت..فالدرب بنكلم محمد , لا تخافين انتي بس قوي نفسج عشان هالياهل ..البلاد فيها شرطه مب سايبه بينزخ مابيسير مكان بس انتي لا تخافين

أومأت له ودموعي تسيل..
كسرت قلب خولة التي مسكت ذراعي: يلا مريم..تعالي البسي عباتج (أعطت أبي عمر) يوده لين ما اساعدها ...

لا اعرف كيف تجاوزت تلك المرحلة..شديت على قبضة أبي وانا انزل من الدرج,
دق قلبي بقوة, أبقيت المكان مظلماً أكثر من عتمته..
ركبنا سيارة أخ خولة التي استعارها أبي منه..
حاول ابي الاتصال في محمد ولكنه لا يجيب, على الأغلب أنهم نائمون..
الساعة الآن حوالي الخامسة صباحاً ..
إلى هذه اللحظة لا أشعر بأطراف يدي كأن ما حصل حلم,
أو خيال..سرحت افكر في كيفية دخوله للبيت والأسوار مرتفة,
والأبواب مقفلة..
كيف صعد إلى الطابق العلوي وتهجم رغم سماعه صوتي ..
لما بقي في مكانه عندما رآني.. اتذكر ظل جسده, كان نحيلاً ..
ليس مثل جسد عبدالله إذا شكيت به .. ولا يشبه احداُ اعرفه ..
من يكون؟ يا الله ساعدني من يكون..!

أخذت عمر لأنه بكى من نعاسه يريدني,
مجرد سقوطه بين يدي نام من التعب..
الحمدلله لم أنسى هاتفي لأحاول الاتصال بمحمد,
رن هاتفه كثيراً.. أين أنت يا محمد؟ رد عليّ..لو تعرف ماذا حدث لي ..
أٌغلق هاتفي مرة أخرى بسبب البطارية..مسحت دموعي بطرف كمي,
أحست بي خولة و التفت إلي تهدأني: اذكري الله مريم.. هاذو وصلنا!

توقف ابي عند المحطة يكلم خولة: انا بنزل آخذلهم شي ياكلونه, حطي بالج عليهم لين ما ارجع

خوله: خذ حق اللي فالبيت بعد لا تنساهم!
همس: ان شالله (التفت إلي) شو فخاطرج بنتي شو اييبلج؟
سارحة: ماشتهي
خوله: كلي شي باجر بتيوعين
ابي يبتسم: ماعليه بتجوف الأكل وبتاكل, اعرفها بنتي أكيله

لم أغير ملامحي, نظرو إلى بعضهم ثم نزل ..
تنهدت بصوت عال ازفر اللحظات.. وعمر غاط في نومه..

عند قطرات الندى المتراكمة على النافذة, احتجته بشدة ,
اغمضت عيني اتخيل كتفه الذي يحميني, أردت رسم ما رأيته بأكمله وانا بين يديه..
يهدأ من روعي ويقول لي انا هنا, انا هنا حبيبتي !
حمل أبي أكياسه ووصلنا البيت..
اتصل بشما التي كانت مستيقظة مع خالد لتفتح لنا الباب..
استغربت من وجودنا ولكنها لم تتكلم, اخذني إلى احضانها ومشت بي الى الداخل..
وجدت أمي واقفة عند باب غرفتها تنظر إلي,
شعرت بالبكاء عندما رأيتها.. اقتربت منها واعيننا تتكلم,
حالها ليس احسن من حالي, لمتني إليها بحنان..
حملت عمر وقبّلته بحرارة وشوق..

مسكت يدي: انتي ليش رجعتي..محمد ما رد !؟

واريت: لا ما رد..وخبرت ابويه يردني هني
ابتسمت لي: زين سويتي.. جان زين سويتلكم سحور بس تدرين بحال المطبخ..

قلت: لا تحاتين, ابويه يايب اكل من المحطة تعالي كلي لج شي..

تتنهد: وين اروم اطلع وهالحية مرت ابوج مجابلتني!

التفت للصاله: لحظه
اوقفتني: وهاتي حق عليو بعد راقده عندي!
مشيت إلى أبي, لم ارد أمي ان تشعر بشيء..
همست له تحت انظار خولة: ابويه .. دخيلك مابا حد يعرف باللي استوى..ماباهم يحاتوني

ربت على يدي: ارقدي وآمني.. المهم انج هديتي شوي

تنفست: احاول .. خلك ويانا ابويه باتو هني

هز رأسه: بس امج ما تتحمل وجودنا

ترجيته وقلبي مازال مقشعراً: الله يخليك .. لا تخليني بروحي !

اشفق علي: خلاص .. ان شالله من عيوني كم مريم عندي انا, ولا اتدمع هالمقله الحلوه !

ارتحت على كتفه ارتشف الهناء , احسست بالجوع عندما رأيت ابي وزوجته وشما يأكلون بشراهه, حملت كيس الأكل الى غرفة أمي, كانت تحاول إيقاظ عليا الغارقة في النوم..

أمي تضربها بالوسادة: قوومي يامال السح كلي لج شي قبل لا يأذن!
عليا بضيق: اوووه مب يوعانه امااه خليني ارقد
أمي: كييفج باجر لا تتسحبين المطبخ كل شوي وتحنين على راسي متى يأذن ومتى تحطون ومادري شو انا اقولج
عليا تتمدد: آه قايمه خلاااااص اصلا طار الرقاد اصلا اي رقاد انا ما رقدت من الاساس!

اضحكتني رغم القلق: تعالو يلا
بعدما أكلنا , نويت بقلبي صيام الشهر الفضيل,
ثم اعتلت اصوات المآذن بالتكبيرات .. والنداء للصلاة..
احساس مريح فعلاً.. توضئت وصليت الفجر ..
أخذت شاحن عليا ووضعت هاتفي به,
طلبت أمي مني ان تبقي عمر معها الليله ووافقتها,
اشعلت اضاءة المصباح الخافتة حتى لا يبقى المكان مظلماً ..
مع هذا لم استطع النوم .. اخذت أقلب الأحداث في عقلي يميناً وشمالاً ..
أختبأ تحت اللحاف و اغطي اطراف رجلي ..
كنت اسمع نَفَسي .. شعرت بالمرض من التفكير والقلق ..
لم استطع النوم ولو لدقيقة.. ظهرت اشعة الصباح وتنشقت في السماء..
وقفت عند النافذة أراقب خروج الشمس من حجرها نعسة, لتيقظ أهل الأرض!


لم يغيب عن بالي شكل ذلك الرجل, وصوت الطرقات العالقة في أذني ,
إن كان سارقا لما لم يأخذ شيئاً؟
إن كان عبدالله لو فرضت انه هو , فلما لم يتكلم أو يتقرب حتى,
بقيت امامه للحظات بسببب صدمتي ولم يتحرك, لما يريد اخافتي بهذه الطريقة البشعةّ!


يا الله اصابني الصداع..
لحظة ..كأن مقبض باب البيت يتحرك؟ أو يتهيأ لي..
.. هذا صوت سيارة ..كأنه قريب,
طُرق الباب..ارتعشت, لا ..هل هذا يحدث ثانية؟ أجننت وبدأت اهلوس ؟


دققت على مقبض الباب .. سكن قليلاً ..
ثم بدأ بالحراك بقوة, قفزت بمكاني ..
ركضت إلى أبي النائم في الصالة ..
أيقظته بهزات عنيفة: ابويه..قووم .. الباب مرة ثانية قوووم..


فتح عينيه متفاجأ: ها؟


بلعت ريقي: في حد يدق الباب !


عقد حاجبيه: شو؟ ليش الساعه كم الحين؟


كنت سأبكي من الرعبة: ماااعرف مااادرييي


وقف بسرعه: الحين بسير اجوفه انتي تمي هني!


خرجت خولة من غرفة شما تحك عينيها: شو فيكم؟


جلست على الأرض وعيناي على الباب ..
وقفت بجانبي وتغيرت نبرتها: وين ساير؟ منو يااي الشرطة؟


مسكت يدها وقبضت عليها من الخوف..انتظر أبي .. انتظاراً مسموماً ..


اهتزيت بمكاني لا أريد رؤيته .. خفت ان يكون هو .. اغمضت عيني والنفس يضيق بي!


سمعت كلمات زوجة أبي التي تساقطت عليّ كالثلوج: هذا ريلج مريم..!


صرخت براحة بحبّ بسعادة بأمل بدموع بفرح بشوقّ بحنين بـلوم بانتظار
وبـ عشق يشبه لون السحاب ..
التفت إلي أركض إليه كالمجنونة .. لا أعلم ما حدث بداخلي أول ما رأيت وجهه,
طوقت رقبته إلي اتمتم بكلمات كثيرة .. بها خوف وبها شيء آخر !


لم اهتم لوجود أبي لكنه اهتم فأبعدني ..
مسح دمعاتي ووجهه مليء بالتساؤلات


حضن وجهي: انتي بخير فيكم شي؟ عمر بخير؟


اومأت له: .. انت ليش ما رديت علي انا كنت بروحي


يلمس خدي: آسف والله ماعرف كيف غفلت..آخر مره اخليج بروحج اوعدج
أبي: ليش ماتصلت جان عرفت انك عند الباب
يكلمه: والله حرقت تيلفونك وتيلفونها محد يرد, (التفت إلي غاضباً بحنية) ليش ماتصلتي فيني وقتها ليش!


ادمعت مختنقه: لو تعرف شو استوالي..انا ...


اسكتني هامساً: اشش .. ابوج خبرني بكل شي والشرطة الحين حايطه المكان .. خلاص انسي امره..مستحيل حد يقرب منج مرة ثانية .. ارتاحي !


قربني من صدره وكلّم أبي: يوم دخلت حصلت شي طايح ولا شي مكسور؟


أبي: لا أبداً ما ترك له أثر.. شكله مرتب للموضوع عدل


يتوعد غيضاً: لو استوابهم شي جان اتخبلت.. والله لو اجوفه بذبحه بيدي والله


أبي: دشو الحين ارتاحو انتو صيام..واذا لقو شي بيخبرونك أكيد وين بيسير ..


تقدمنا أبي إلى الصالة وزوجة أبي تشاهدنا كأننا فلم السهرة..


قربني من أنفاسه المرتجفة: وايد خفت وايد


همست: لا تخاف حبيبي, احنا بخير

اغمض عينه يلوم نفسه: انا الغلطان..المفروض ماخليكم بروحكم


نظرت إليه: مب منك .. بس كنت محتايتنك ويايه!


احتضن وجهي بملامح جدية: انا ويااج.. بس ما بعديها بحاسب كل حيوان له يد فهالسالفة


انزلت رأسي عرفت انه يقصد عبدالله .. لميت شفاتي خائفة من ظنونه,


رفع رأسي: انتي قوية.. خلج قوية مثل ما عرفتج دوم!


مسكت يديه: عمري ماحسيت بضعفي .. الا يوم تكون بعيد عني !



أنتَ موتٌ لذيذ ..
كيفَ لآ أعشقك وأنتَ نهايتِي

sh khalfan 03-04-2013 01:09 AM

البارت أكثر من رائع
ليته كان أطول من جذا

مادري بس أحس انه كان عبدالله !! ,, ولا من له شغلة ف بيت محمد غيره
بس شكله ما قدر يقرب منها او ما توقع انها بتكون فالبيت
بس هي قالت انه كان اشعف عن عبدالله يعني يمكن مش هو ويمكن عبداله بس بعده عن مريم هو اللي خلاه يصير جذا

أنتظر البارت الياي بفراغ الصبر ابا اعرف من بيكون هالشخص وشو اللي راح يصير وشو راح يسوي محمد
تسلمييين حبييبتي

forza alain 03-04-2013 03:14 PM

قسسم بالله روووعه
بارت جناااااااااان حسيته شوي يخوف
صج فنتك ابدعتي
تسلمييين ع بااارت
ومريوم ليييش خوف حمود موجود مريومه(الكاتبه)
البارت الياي لاتخلينه يخوف ولا حزين خلييه حلللو
وتسلمين مره 2


الساعة الآن 08:34 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227