![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخير بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|" أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور ..... تفاح....برتقال....فراولة....مانجا _23_ * احبك موت في غيابك.. ولاشفتك احبك زود احبك في ابتسام الوقت.. احبك في جفا ايامي * ياسر من هنا مشى طارق ومن هنا رن الجوال كان رقم غريب .. من ممكن يحاول يكلم بالصبح .. فتح الخط و قال : نعم لا رد كرر : نعم واخيرا نطق الطرف الثاني : ياسر هذا الصوت .. صوتها .. متصلة فية .. من رشقته بعبارة قاتلة قائلة في اخر لقاء بينهما بأنها ( تتمنى لو توفي عند ولادته ) و بأنة ( سبب شيب رأسها ) من طردته من جنتها و صدقت ماقيل فية و كذبته من أضناة الشوق لسماع صوتها و فقدها طوال السنة الماضية من احتاج لحنانها و رائحتها و دلالها لة من شاهدته في أكثر وضع منحل ... ومع ذالك بقية تحبه من كلمتها لابد أن تطاع حتى لو على قطع عنقة .. وقد قطعة عنقة فعلا .. من ذبحته واجبرته بزواج من كائن يحتقرة و نفذ لها طلبها برضوخ من علمته مرددة لة ( حبيب ماما خذ اللعبه حتى لو نيتك كسرها ) من حبها اعطاة قوة لارضائها .. وقوة احيانا كانت سبب سخطها !! قطع الصمت المربك صوتها " أم ياسر " : كيفك ...!!! ليجيب ببساطة صادقة كيف لا يكون: بخير وعاد لسكوت كطفل ينتظر والدته وتأنيبها .. بصوتها المسيطر : ماراح تسألني عن حالي !! ليسأل بصوت عميق مثقل بشوق : كيف حالك ! اجابت بغموض فية الكثير من الحنان : مو بخير .. فاقدة غالي صمت فهو يعرف من هذا الغالي لتستأنف حديثها : متى ناوي ترجع ياسر ! احساسة بالخطر حذرة هنالك خطاء .. هو مشتاق و أكيد هي مشتاقة أكثر لكن مابينهما كان تحدي و الخاسر من يستسلم أولا .. و والدته لم تكن يوما خاسرة !!.. والدته متأكدة بأنة سوف يعود اليها زاحفا يجر اذيال الندم وطالبا للعفوا .. طردته و لم تطلب منة ابدا العودة .. الا الان !!! لماذا ؟) اجاب بنبرة هادئة : أنتي طردتيني .. لترد بحسم : و أنا أقولك ارجع .. مكانك محفوظ في المستشفى و لك نفس الراتب والمميزات و الاستثنائات وزيادة لو تحب .. وش قلت ؟ هذا العرض لو كان قبل شهر كان اخذ به بدون تردد .. لكن الان بعد زواجة بفدوى واحساسة العميق اتجاهها ! لن يرفض لكن لو قبلت والدته بنصفة الاخر !!)بنبرة متسائلة : المعطيك رقمي .. عطاك اخبار ثانية مخليتك تتصلي من الصبح ... أنتي عارضة عرض بس وش المقابل !! ردة بنبرة حاسمة : مصايبك ... تخلص منها وتعال ! إذا وصلها خبر زواجة .. ذبحته مرة بقسوة لكن يستحيل أن يسمح لها بنحرة للمرة الثانية .. هذة المرة لن يضعف .. فلتقطع اوردته و شرايينة لكن لا تطلب منة التخلي عن سكينة روحة و راحة بالة وجنون عقلة " اجاب بنبرة هادئه : و لو قلت لك الموضوع غير مطروح لنقاش أو المساومة فقدة سيطرته وتحكمها : وش الموضوع الغير مطروح لنقاش .. يعني صدق متزوج على أم راكان كان لابد من ترسيخ الفكرة و اعطائها الصورة بوضوح .. واعلامها بعدم جدوا محاولاتها معة و أن لا أمل في فصلة عن فدوى!!.. اجاب بنبرة هادئه متزنة رغم ما يحس به من ضغط : صحيح متزوج .. زوجتي الاولى و الاخيرة .. و تؤم روحي ... اجابته بتهكم غاضب : كيف تزوجتها .. من زمان وأنا عارفة راح تطيح في يد بنت كلب تاخذ حق الاولي و التالي .. ناور فطريقة زواجة قد تعد نقطة ضعف لا تهمة و لن تضرة هو لكن قد تجرح فدوى ...اجاب بأدب : تزوجتها مثل مايتزوجوا العالم .. و أسم زوجتي فدوى بنت ناصر .. و أم طارق مستقبلا .. و من يغلط عليها يغلط علي .. سألة بتمهل قبل أن تصنفة و ترمية الى معسكر الاعداء وتعلن الحرب ضدة وتطلب راسة حيا أو ميتا : يعني كيف ماما ياسر ! اجاب برقة مغمسة بتذلل تذيب القلب مجربه و يعرف اثرها جيد : مشتاق لك فلا تعقدي الامور .. محتاجك .. و جاي لك جدة اليوم .. قطعته بلهجة حجازية تظهر في لحظات الغضب الجامح بوضوح : لا تجي و لا أشوفك .. هذي أخرتها ياسر .. مو بعدين تجي وتقول ماما أصلو وما عرف أيش .. من دحين أقولك ماعندي ولد اسموا ياسر ... وخلها تنفعك بسة الشوارع .. وقفلت الخط ابتسم بألم متى أخر مرة سمع فيها اللهجة الحجازية الغاضبه .. اتسعة بسمته و هو يذكر شتيمتها لفدوى "بسة الشوارع " فدوى ابعد كائن عن القطط الضعيفة ممكن تكون لبوة أو انثى فهد أو نمر أو حتى قطة متوحشة تمزق بدون رحمة من يحاول أذيتها لكن ... رجع طفى على وجهة تعابير الحزن .. وكأنة ينقص مصايب .. وصل خبر زواجة لامة .. يصبرة على غضبها معرفته بانها قد احبته بكل عيوبه و سوف تبقى تحبه و تحب فدوى لانها جزاء منة .. قبل لحظات طارق و الان والدته .. مشتاق اليهما لو يتوفر لة كوب مخفف .. لينسية بعضا من المة و يعدل الدماغ .. لو بس رشفة وحدة بسيطة .. نزل من السيارة وفتح مقطع الفيديو و هو في قمة سكرة .. من أول مشاهدة داهمة الغثيان وبداء يستفرغ و بقوة .. لكن لازال يرغب باكأس .. رجع فتح المقطع ورجع استفرغ من ثاني راكعا على الارض .. بالامس سيطر على نفسة أمامها .. لعدم استيعابه وبطئة في الفهم لان تفكيرة كان محصور بها هي لكن الان .. عاد يستفرغ بدون مشاهدة المقطع حتى .. شعر بإن معدته اصبحت فارغة ورغبته بشراب قد غادرته مؤقتا .. غسل وجهة وفمة و استقل سيارته و هو في حال نفسية سيئة للغاية .. لكن يعرف مسكن لالامة و محسن لنفسيته عبارة عن شخص عنيد متسلط بلسان لاذع يسمى (فدوى ) ¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤:: إبتسام على الساعة عشر الليل رن جوالي كان عناد سالني عن حالي .. ومن هالاسئلة ثم قفل وعلى الساعة وحدة بعد منتصف الليل كنت جالسة متعبه بعد ان مسحة عمتي فيني البيت كلة وصلتني رسالة من شفت اسم المرسل رقص قلبي كان زوجي الحبيب "إليكم معاناتي فأنا لا أرى شيئا إالا الظلام.. يحاصر عيني الصغيرتين ولاأجد إلامتسعا بسيطا تتصاعد فيه انفاسي العليله.. تعبت وأناأركض في كل الأتجاهات وسأظل أجري وأجري وأجري.. محدثكم: خروف ناشب براسه سطل " و بس انهيت قرأة صرخت ياخروف عسى ينشب براسك سطل ومايطلع ابد .. مباشرة اتصلت فية و من أول رنة كلم : هلا سألته بغضب : كنت تكلم أحد رد بأريحية : لا .. أو عشان ردية عليك من أول رنة .. خلاص المرة الجاية إذا رن الجوال بيدي ارمية واخلية يدق شوي سألته متغاضية : لية صاحي للحين رد : مافيني نوم وانتي جاوبته : مثلك مافيني نوم .. فاضي رد و في صوته مزح : فاضي بس ماقدر اكلمك زوجتي تقول .. لا تكلم كثير بس يسحبون فلوسك ضحكة غصب : بس أنا داقة .. مافيها سحب فلوس سألني و هو يستغبي : لية فاتورتك من يسددها !! جاوبته : أخوي جاوب بغضب حقيقي : الله يكون في عونة ضحكة حلو اللعب ورفع ضغطة شوي : أمين .. وأنت تشوف زوجتك فاتورتك هنا طرق باب الغرفة بعنف .. فتحة كانت عمتي تقول : من تكلمين .. قلت : عناد واعطيتها الجوال اخذته وصارت تكلمة .. و حلفة علية يقفل و ينام .. و رجعة الجوال لي بعد ماقفل .. لكن بمجرد قفلة عمتي من ولدها كان فية اتصال من عمتي "أم فهد " وصل معها رسالة ماقدرت حتى اقراها من عناد " (احبك موت في غيابك.. ولاشفتك احبك زود احبك في ابتسام الوقت.. احبك في جفا ايامي اشوف الناس لاشفتك اسامي ومالهن وجود.. ولامن غبت عن عيني اشوفك طيف قدامي...) ¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤:: أماني أم طارق : على بعد المغرب راح نسهر عند أم حسام ردية وأنا ارفض : لا ماقدر اخرج واترك فيصل فيصل من بعد ماحدث اخر مرة لم ارة و في نفس الوقت لم يمس ادويته لم يكن لي رغبه في الخروج وتركة وحيدا يعذب نفسة .. عدم وقوع عيني علية يسبب لي حالة من القلق كثير ماتسألني أم طارق عن حالة فيصل .. و تهتم بي أيضا ربما كانت شفقة لكن الاكيد ليست شماته .. سبب اهتمامها وقولوا عني مغفلة لكن احس بأنها معزة لفيصل حتى عندما يتواجد فيصل في مكان هي متواجدة فية فانها ترسل نظرات حنان و خوف .. أهتمام نابع من قلب و بصدق وحرص وأهتمام و هذا مناقض لكلام فيصل !! وأخيرا استطعة القاء القبض على فيصل " هل يصدق هو المخطئ وأنا من الحق به .. لا هو من يلاحقني ليعتذر " سألته : تتجنبني فيصل ! جاوب ونظرة في الارض : لانك ماراح تسامحيني .. جاوبته بدون تفكير ومن قلب : لكني سامحتك رفع راسة بسرعة : صدق هزيت راسي بحزن و شفقة : صدق اعتبر الي صار أمس ماكان مال براسة بفرحة و كأنة طفل و ابتسم من الاذن للاذن : أحبك ابتسمة اجارية و داخلي جراح ماظن في يوم تشفى فية من شبك تيلفون البيت اتصلت على إبتسام و تطمنت عليها واكدت عليها لو احتاجتني تقدر تكلمني علية قبل أقوم رن التيلفون كانت عفاف تبي تكلم أم طارق لكن قبل تكلمها سألتني : راح تحضري جاوبتها : لا ردة بحماس : تعالي يا بنت خل نسمر على زينة .. تقول عزة بأن رقبتها فيها تجاعيد ماقدرت تشدها فكانت امس لابسة بلوزة برقبه عالية و بعد يدها تعالي .. تكفين إذا كانت تحاول تحمسني فهي حبطتني .. الله لا يجعلها هي و اختها اعدائي ردية : لا عفاف خذي عمتي وانزلة السماعة على الطاولة على العشاء كنت اصلي خلصت صلاة ومازالت مرتدية شرشف الصلاة .. لمحت جسم متمدد فوق الاغطية .. كان فيصل اقتربت كان يتنفس بضيق و يدة تهتز وفية مادة غريبه نازلة من فمة .. هزيته وأنا احاول اصحية .. لكن بدون تجاوب .. هزيته أكثر وانا ادفع راسة وأحاول اقفل فمة.. منظرة كان مرعب .. كان في حالة اغماء .. أخذت عطر وعطرت منديل و الصقة بانفة لكن مانفع .. ركضة بسرعة للخارج و أنا مو عارفة كيف اتصرف فاجئني شاب متوسط الطول لأول مرة اشوفة مو أقول هذا البيت كأنة شارع .. لكني استنجد فية وفي غرفتي بداء يعاينة .. أما أنا بدية انهار مسكني من كتفي و هو يقول : لا تخافي .. فيصل بخير وراح يقوم بسلامة .. بس فين زوجة فيصل .. انتي اختها أو كيف ! قلت : أنا زوجته وكأني اعترفة بجريمة ارتد للخلف : انتي .. وحامل .. وش كان يفكر فية فيصل ... اصعدي بسرعة لغرفة طارق لونها اسود .. عشان يساعدني نشيل فيصل ¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤:: فايزة قبل شهر من هذا اليوم حضرت صديقتنا سندس في حال يرثى لة والسبب هو ملكتها المغصوبه عليها لرجل "بدوي " و كبير في السن ولدية اربعة ابناء " ثلاث أولاد وبنت " هو ارمل توفية زوجته من عام وهذا عمر ابنته الصغرا ... نعود لسندس .. الاخ السابق ذكرة و سوف نرمز لة ب"البدوي المنحوس " في أول لقاء لة مع سندس و لابد هنا من ذكر مميزاتها الكثيرة " جميلة جدا وبنت الحسب و النسب وتريد رجل يشبه ملك جمال العالم " قام بكل جرأة بوضع رجل فوق رجل وكانت "ارجلة متشققة واحد قدمية كانت باتجاة وجه سندس " وشرب القهوة وكأنة يتناول عصير فما أن ينتهي فنجال حتى يطلب اخر .. وعند اكلة لتمر يتحدث مفتوح الفم و يخرج اصوات غوغاء.. وكثير اللعب في شنبه المفتول و لحيته الكثين و حسب قول سندس فهي غابه يسكنها (زرافات وقرود وارانب ) .. و كل هذا من غير مبالغة واسقاط بعض الملاحظات .. حسب الراوية .. و بما أننا صديقاتها والصديق وقت الضيق فقد وقفنا بصفها ورسمنا خطة على ثلاث مراحل (للبدوي المنحوس ) وجعلة ( يهج من غير يناظر وراة ) و المراحل هي : التلميح .. ثم التصريح .. ثم الحيلة ... المرحلة الاولى و هي التلميح وتتكون من دعوته لزيارتها ثم تصبغ شعرها البني الجميل بصبغة مؤقته لونها فوشي فاقع تزول بالغسل وتجعد شعرها لاقصى ارتفاع .. وتحدد عينيها بجميع الالوان وتطلي شفايفها باللون اسود وترتدي أحد جلابيات والدتها لتخفي جسمها الجميل وتمسك الدلة باليمين وتناولة الفنجال باليسار و لامانع من الضحك بخبال أو دلع ماسخ على الفاضي والمليان .. ويفضل أكل أكبر قدر من البانة ومضغها أمامة .. تتطرق لعدم معرفتها بالطبخ و كرهها للاطفال و تطالبه بحلق لحيته) وفي اليوم التالي كنا جميعا ننتظرها على نار .. لتحكي ماحصل معها بالامس حتى اضطرت الاستاذة لطردنا خارج الفصل في الحصة الاولى وكان عز الطلب انطلقت تحكي بتجلد : استشورة شعري وفليته .. و رسمة كحل من تحت بس .. و مرطب خفيف لشفايف بلون وردي و .. صرخنا فيها جميعا : لية .. واتفاقنا .. لتجيب بألم : أمي جلسة تراقبني .. لكني .. اعلنتها في وجهة .. وقلت "أنا مغصوبه " .. تدرون وش رد وقال الخسيس نزلت دمعتها سندس : قال ... قال " ولا أنا ابيك " وضحك ..الخسيس التبن .. انفجرت تبكي .. حضنتها مودة بينما كانت عقولنا مشغولة فيما تكلمت سندس من بين دموعها : وش اسوي ابوي مو راضي يطلقني منة كل الانظار توجهة لي .. من بين صديقاتي أتميز بالواقعية والعقلانية دائما .. أنا لهم صمام الامان واعرف متى يجب كبح و إيقاف جنونهم افصحة عن تفكيري بصوت هادي : يمكن فيها خير .. و هذا نصيبها .. صرخت فيني أسيا وأريج ومودة و نسرين : اسكتي اكملت أسيا : بما أنها انهيت المرحلة الاولى والثانية من الخطة بفشل راح نضطر ننتقل للمرحلة الثالثه و هي الحيلة .. ابتسمة أريج بدهاء وكملت بعربجة : نبداء بتطبيقها من اليوم .. مو هذا "البدوي " يحضر للمدرسة عشان يوصل خالته أو مادري مين .... إذا ... كانت الخطة ساذجة وكأنها مرسومة للايقاع برجل يمتلك ذكاء فار اعلنة برائتي من الخطة و عدم دخولي من قريب أو بعيد .. ربما تربيتي المتزمته جعلة مني انسانة مستسلمة لكن ثائرة بطريقتي .. لو كنت بمكان سندس كنت تزوجة بهذا الرجل بسكات .. لماذا ارفضة .. لشكلة .. لسنة .. لتصرفاته .. لا يهم صدقوني لايهم .. هذة أشياء تافهة الاشياء الصعبه .. أن تتهم بما لم تفعلة وتضرب وتجبر على الزواج بذل و زفتك عبارة عن سحب وجر وضرب وشتم وكل هذا و عريسك شاهد عيان .. إذا لم يحترمك أهلك فكيف يحترمك الغريب.. نعم أنا موافقة على الزواج من رجل لدية اطفال وجاف المشاعر و بشع الوجة .. لا لا أنا غير مؤمنة بالقصص الرومانسية مغصوبه ومغصوب وبعدين حب مجنون ماصار ولا استوا .. لا اريد رجل يحبني .. راضية برجل يحترمني واحترمة ... ¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤:: ليلى كنت اريد أن أنام عندما طرق الباب .. استند على عكازي و فتحة الباب .. كان يوليني جانبه الايمن والشماغ يخفي معالم وجهة .. بصوته الغريب : بكرة عندي عزومة لرجال وبعد بكرة عزومة لاختي .. حبيت ابلغك سألته : متى بالضبط ! اجاب : الرجال ثلاثه .. الاغلب بعد المغرب يحضرون .. يتعشون و يسرون .. أما اختي فما دري اكلمها وأتأكد .. بعد فترة من الصمت .. ذهب لغرفة .. اخته .. إذا لدية أهل .. اهي كبيرة أو صغيرة .. عشاء اوة لا .. هنالك اغراض كثيرة ناقصة .. و هذا الاحمق الا يدرك بأن هناك اشياء كثيرة ناقصة .. مهما كان ضيوفه هم ضيوفي .. على الساعة وحدة ماقدرت أنام .. فاخذت عكازي وتوجهة للمطبخ اتفقد الاشياء الناقصة .. كنت مندمجة اقلب واحفظ الطلبات .. لما سمعت نحنحة لصاحب الصوت الغريب واقف ولأول مرة من غير ثوب و شماغ .. لا يوجد وصف لة!! .. ببنطلون بجامة مربعات واسع وفنيلة كت بيضاء بهالبرد .. الله يلعنك يا ابليس .. الله يلعنك يا ابليس .. كان يرفرف بعيونة من ضواء المطبخ واضح كان في ظلام .. سألني بصوت مدهوش : لية صاحية .. جاوبت بكذب : ظميت .. مشى لثلاجة وفتحها و أخذ كوب .. و بما اني ارتبك إذا حط عينة بعيني استغلية انشغالة بثلاجة : فية أشياء كثير ناقصة ..صحون واغراض القهوة و دلة و مبخر .. و .. و .. قاعدة اتعتع لان العيون الواسعة تسلطة علي فنسية كل شي قال بجدية : شككتيني بحالي .. وأنا متأكد بثلاجة غرفتك موية .. طلعتي مو قادرة تنامي عشان العزومة ..لا تشغلي بالك كثير .. أقدر اخذهم مطعم لو تحبي .. قطعته و أنا تفكيري مركز على نقطة وحدة كلامة معناة "أنتي مو كفو " : كيفك مو ضيوفي ..سو اللي يرضيك قال بصوت هادي : اللي يرضيك يرضيني .. المهم ماتتعبين أنتي .. قاعد يغازل الحلو .. طحت وماحد سما عليك مستحيل انسى من أنت في الاساس "سبب كل الامي " : لا ارضيك و لا ترضيني .. وتعبي مالك شغل فية .. اتعب نفسي أو اتعبك .. قال بصوت مستفز : تعبك يتعبني .. انتي ناسية بانك تشغليني وأنا منقع في المستشفى جاوبت : يدك وماجنت .. لك الفخر يا شيخ الرجال ليلى زوجتك قال ببسمة استهزاء و تحقير : مااتفق معك بأن لي الفخر .. لكن أتفق معك بأني شيخ .. ضحكة و طلعة من فمي من دون شعور وقلت : شيخ على نفسك .. أنت حتى مو رجال .. نظرة .. حركة جسمة .. تقلص عضلات كتفة .. وانقباض كفة .. تقدم نحوي .. احساس مامر علي أبد لا خوف من عبدالعزيز ولا عبدالله كان بمثل هالقوة .. نسية العكاز ورفعة يديني الثنتين احمي وجهي ... ¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤:: فادية كنت نائمة عندما داهمتني رائحة الدخان ومصدرها كان ياسر .. معكرة المزاج بسبب استيقاظي من النوم و أنا مكتومة بالدخان من دون غسل وجهها أو حتى القاء نظرة على شكلها في المرأة انطلقت .. وأي شخص يعترض طريقها مقتول لا محالة في حالة مزاجية سيئة يمكن وصفها بالاعصار كان يدخن بشراهة ... جلس با صالة أمام التيلفزيون وجسدة الضخم متمدد على الاريكة باريحية .. أما رأسة فلا تستطيع رأيته محجوب خلف الدخان الكثيف وكأنة قطار بخاري بدا ينفث من فمة و انفة بتفنن .. قلت و أنا احاول السيطرة على اعصابي الثائرة اما كان افضل لة و لي لو خرج ودخن في الهواء الطلق : أخرج دخن برا .. كتمتني .. رفع نظرة مستهترة نحوي ولم يرد لاصرخ من جديد : تعرف بتنفسي لدخانك .. ادخن معك تدخين سلبي الان .. و ضررة أكبر من تدخينك... لم يرد وقف برشاقة من الكنبه ليلتصق بالنافدة المطلة على مواقف السيارات .. أكيد يطمئن على غاليته .. اعتصر قلبها موجة غيرة ومما !! من كومة من المعدن سوداء اللون لامعة .. وبدلا من الخروج !.. جلست على أكد الكنبات المفردة تنظر لة بغضب .. فتح فمة اخير متنازلا دون أن يلتفت لها بصوت ناقم : صلحي لي شاهي .. و بعدين بفهم أنا مكتومة وجالسة عندي .. اطلعي من هنا .. اجابت بنبرة حازمة : انت تطلع .. مو أنا .. وفي لحظة تهور كان بكت السجاير موضوع على الطاولة و بجانبه ولاعة .. اخرجة سيجارة و وولعتها .. مرسلة رسالها مضمونها " لما لا ندخن نحن الاثنان معا ".. كان بودي لو يلتفت و السيجارة بين شفاهي .. لكن لم استطع .. لم استطع .. أن اضعها واستنشق نفس .. كنت أنظر لها بتقزر .. سمعة صرخت استنكار كان مصدرها ياسر وبسرعة كان بجانبي و في وجهة معالم قاتل اختطف السيكارة بعنف حتى كاد يكسر اصابعي دفعني للخلف بحركة خشنة وقلب السيجارة ليصبح طرفها المشتعل باتجاة فمي حاولت الهرب لكنة أمسك بوجهي بيدة الاخرى و هو يضغط بقوة متوحشة .. كانت تقترب السيجارة من شفايفي حتى كدت احس بحرارتها لكني لم ازحزح نظري عن عينة .. لتخرج مني جملة واحدة غاضبه : ماني بعدوتك .. همس بعنف من بين اسنانة المطبقة و هو يتفقد السيجارة : لو .. كنت طفيتها بشفايفك .. انحنى بسرعة .. كاتما لتنفسي ... ثم انشب اسنانة بخدي الايسر ليعاقبني .. كانت عضة بسيطة لكن مؤلمة تركة أثر محمر بخدي .. لكن العضة لم تأثر كما اثر ماسبقها ... وتمتم و هو يمسح شفايفة بلسانة و ياخذ نفس : عليك حركات تخلي عاقل الناس مجنون فما بالك بمجنون مثلي ... تزيدة جنان ... ابتعد واخذ جميع اغراضة وخرج من غير يلتفت للخلف .. فيما غرقت في نوبة غضب و ندم .. لماذا اصبحة حساسة جدااااا ضد تصرفاته ... ¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤:: نهاية البارت "استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين " |
بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|" أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور ..... تفاح....برتقال....فراولة....مانجا _24_ *¤* حزينة حزينة أكثر من العادة حزينة الليلة بزيادة حزينة حزن لا صادق و لا كذاب حزينة و أجهل الأسباب *¤* فايزة المدرسة كبيرة جدا مجمع متوسط وثانوي في وسط حي مزدحم عبارة عن مبنى ضخم مكون من ثلاث طوابق .. دائما باخر الدوام تكون المواقف مكتضة بسيارات .. تقف سيارة سائق سندس في الطرف الاخر لشارع .. فيما تقف سيارة "المنحوس " أمام الباب الرائيسي للمدرسة... بما أننا اقتربنا من اخر الدوام و موعد خروجنا حان وقت اطلاعكم على الخطة المنفذة مما يقارب شهر من الان تنص الخطة على أن الرجل مهما كان صلب العود و جاف المشاعر ومن اعتى الرجال على الارض فقد تسلب لبه امراءة لكن بطريقة خاصة وسوف ينجرف خلفها.. و إذا كانت هذة المراءة هي صديقة زوجته .. و من ثم تكتشف زوجته خيانته مع صديقتها فتفضحة وتطلب الطلاق ... و هو لا يعرف بأنها متفقة مع صديقتها و يظن نفسة فعلا مذنب... فيطلقها لا تعليق على الخطة ^_^ الطعم كانت أسيا .. اجرأنا و اشجعنا .. و تنوع من طرق جذبه و اغرائة .. تمر يوميا بجانب سيارته لتطرق نافذته بيدها المطلية باللون الاحمر " وقد جربة حتى الان جميع الالوان وجميع الخواتم "... أو ترمي ورقة تحوي قصيدة أو خاطرة تفيض عشقا و ولعا "للاسف أنا من كان يكتبها فقد كان خطي الاجمل بينهن لكني اتقصد رسم قلوب كأطار للورقة حتى تظهر وكأنها رسالة طفلة " ... واحيانا قد تدعج عينيها بالكحل الاسود أو الكحلي قبل خروجها من المدرسة و تقف أمام سيارته وترفرف بعينيها .. كان دائما يرافقها احد ما "ما عداي " و يقف ليراقب حتى تنتهي من لعبتها الصغيرة .. فيما هو دائما كان يترك نافذته مغلقة فتضطر لطرق عليها في شمس الظهيرة و حين يفتحها يكون ثقب صغير يتسع بالقوه لدخول الرسالة ! نلتقي ثم نستقل جميعا السيارة ..كان جميع افراد شلتي يرتدين حقائب طويلة بيضاء ماعداي كانت طويلة بلون تفاحي و الوحيدة من بينهن " لزوم التميز " ارتدي نقاب فكن جميعا يرتدين لثمة خفيفة شفافة " أسيا صديقتي منذ المرحلة الابتدائية و ابنة جيرننا تعاني من جفاف عاطفي من السهل التلاعب بعواطفها و هي تلعب دور العاشقة و يظهر بأنها قد صدقة الدور .. الجميع متحمس فهي لعبه خطرة مشوقة جماعية .. اما أنا مهتمة ب"أسيا " فهي عاطفية جدا "وقلبها فندق أحبة كثر و اسكنتهم قلبها و بعدها بفتره تنسى و تحب من جديد" كانت معجبه قبل فترة قصيرة بلاعب رياضي وعندما علمة بزواجة قضة ليلها تبكية و تنعته بالخائن .. ثم قررت أن تتحول الى فتاة مسترجلة و قد اقنعة نفسها بأنها احبة فتاة مثلها لكن الفتاة الاخرى تلاعبه بمشاعرها لفترة ثم صدتها و سخرة من عواطفها .. والان و للاسف قد حولة عواطفها لهذا "الاحمق المنحوس " أنا اعتبر نفسي مسؤولة عنها .. أسيا و جميع افراد شلتي في نفس عمري أو أكبر .. أم أسيا أنسانة بغيضة سبب عدم ثقة أسيا في نفسها فهي تحقر من شأنها أمام الجميع و تحسسها بأنها أنسانة ناقصة و هذا سبب تأخر أسيا دراسيا .. تناقشنا أنا و أسيا اليوم ووجدتها قد غيرة مخططاتها و اعلنتها صريحة بأنها : تحب زوج سندس و تنوي الزواج منة .. و سندس موافقة "و كأنة لعبه تتنازل عنة احدهن لتأخذة الاخرى " فصرحة لها بوجهها : هذا شايب وش تبين فية .. شيلي من راسك هالاوهام .. فظنة بأني معقدة متحفظة متزمته ... الاحداث حتى الان تحت السيطرة .. اليوم خرجنا كالمعتاد و أنا مشتاقة للمكيف البارد لسيارة سندس .. استقلينا السيارة جميعا فقد تطوعة لايصالنا و جلسنا ننتظر أسيا و مودة ذهبن لتوصيل الرسالة المعتادة .. فيما نجلس في السيارة مراقبه لانتهائهن .. لكن هنالك اختلاف فخالة "المنحوس " غائبه اليوم و قد تراهنا على حضورة .. و قررنا إذا حضر فقد وقع في الفخ .. و قد حضر فعلا فماذا كان يريد !.. هل وقع في الفخ فعلا .. في غمضة عين اختفة أسيا .. صرخت سندس : ركبة معة .. لا .. لا رفعة نظري فلم اجد أسيا في مرمى النظر و السائق "زوج سندس " ينظر للمرتبه الخلفية لسيارته ذات الزجاج المظلل .. انطلقة نازلة معي حقيبتي قبل إن يتحرك .. و معي نسرين تهمس برعب : مجنونة كيف تركب معة .. مجنونة .. و "مودة" الفاغرة بس تناظر .. لية ما منعتها اقتربنا من "مودة " المرتجفة : و الله حاولة فيها .. بس مانفع تقدمتهم و فتحة الباب الخلفي .. و أسيا تضحك و قد ازالة لثمتها عن وجهها سحبتها بعنف من يدها لخارج السيارة .. نطقة بضيق : فتو .. لحظة .. لحظة صرخة فيها : أنتي انهبلتي ! اجابة توضح : جاي عشاني .. خالته غايبه اليوم .. لا تصيري معقدة .. سألني عن اسمي .. عشان متعلق فيني .. أنا ركبه معة بكيفي ..من غير يطلب هذا اللي كنت خايفة منة تتعلق بسراب همسة بحسم : و لا كلمة .. بسرعة على السيارة رفضة و جذبه يدها من يدي و هي ترتب لثمتها : حلي عني .. و اخفضي صوتك .. و لا تعممي تعقيدك علي .. لاعب عليها .. غاسل دماغها .. خرج من السيارة و واقف عند الباب الامامي و عينة مركزة علينا و يستمع لكل مادار بيننا .. طويل و كأنة برج الفيصلية .. لة عيون ثعلب جائعة .. غدارة.. مفترسة.. ينظر الى ضحيته .. لا يهمة إذا كانت بيضاء أو سمرا أو حتى خضرا .. نحيلة او سمينة .. صغيرة أو كبيرة المهم ضحية يمكن التهامها ثم رمي عظامها حاولة تتخلص من يدي أسيا وتقترب منة لتعتذر : اعذرني قلبي... و لتقترب منة أكثر سحبتها صرخة فيني : فتو فكيني وش بك ! همسة مودة من خلفي : بسرعة فتو بدينا نلفة الانتباة.. يا ويلي هذي الهيئة و أيدتها نسرين : اتركيها و خلينا نمشي ... بلحظة غضب "سبحان الله بدل نلعب علية لعب علينا " قلت لها : يلعب عليك .. مستحيل يتزوجك .. مستحيل قالت بعنف و هي مخدوعة فية : فتو .. اتركيني سألته عشان احرجة و انهي السالفة : راح تتزوجها !! توقعته مايجاوب .. أو حتى إذا رد يكذب لكنة نطق بصوت مزعج و إبتسامة بشعة : أتزوجها هي .. أظن اسمها" أسيا".. أكيد مستحيل اتنازل .. لكن ممكن اتزوجك أنتي .. جمعة أسيا اغراضها و مشية بأتجاة السيارة بهزيمة و نشيجها و شهقاتها واصلة للحدود الشمالية... قبل اتبعها و معي نسرين و مودة التفت لة "الغبية أسيا عطته أسمها" : لما أنت مستحيل تتزوجها لية سألتها عن أسمها ! جاوب بصدق : أذتني .. و ناوي اقدم فيها شكوى .. سألته : و عطتك! جاوب ببسمة كريهة : أظن ... أسيا خالد الجاسم سألته : و ناوي تقدم شكوى ! تشدق بصوت محتال : أنتي وش رايك !؟ بسرعة أشتغل فكري لو هو قدم الشكوى الان الكل راح يصدقة .. لكن لو قدمها بعد مانفضحة عند المدرسة ماحد راح يصدقة خاصة بانة جاي اليوم وخالته غايبه .. ادرت عيني كان رجال كثر مازالوا ينتظروا اخواتهم أو بناتهم أو زوجاتهم .. هذا غير سواقين الباصات .. هذا غير الهيئة صرخت في نسرين و مودة الواقفين بانتظاري بعد سماع كلامة و في عيني توعد و وعيد لة لن يناسة طوال حياته : ارجعوا السيارة .. و بسرعة رفعة شنطتي الثقيلة " و ارتفع نسبه اندفاع الأدرينالين في جسمي و ضاع كل ذرة من العقلانية من هذا المتبجح المتذاكي " و بدية أضربه واصرخ و أبكي : الحقوني .. وخر عني .. لا تلمس يدي .. لا تسحبني .. الحقوني .. أنت ماعندك خوات .. عيب يا .. أنت ماتخاف الله .. أمسك بطرف شنطتي و حاول يمسك يدي و هو يقول بغضب متفجر : يا بنت .. لحظة ... و في غضون ثواني كان مجموعة من النشاما يفزعون لبنت مدرسة كانت تتعرض لتحرش و على وشك الاختطاف من رجل بدون ضمير الكل مسك فية من غير ينتبه بأني كنت اتبادل الكلام معة قبل ثواني قليلة وكنت انزل صديقتي من سيارته.. أما هو فقد صعقته الصدمة و ثبتته مكانة كان في ورطة كبيرة خصوصا لان سوف يسأل لماذا حضر لمدرسة ثانوية وبدون سبب ! انسحبه اتبع مودة و نسرين من وسط الزوبعة و أنا اندمج بوسط فتيات خرجن لتو من المدرسة بمساعدت عبائتي السودا المطابقة للجميع و مخفية لحقيبتي ... التفت للخلف برعب كان اطول الموجودين .. و عيونة جمرتين من نار تتوعد بالويل و الثبور لي .. بمجرد ركبة السيارة وانطلقة كانت أريج تضحك لدرجة خفت يصير في البنت شي .. أما نسرين و مودة كانوا يعيدوا القصة مرارا وتكرارا على سندس المتشفية و ضحكاتها الشريرية تجلجل بالسيارة .. أسيا صمتت و عادة لتبتسم بعد إن اكتشفة رسالة معجبة في حقيبتها وقد اطلعتني عليها ! .. أنا كنت ارتعد غير مصدقة و أضحك عندما تقلد مودة أو نسرين ردة فعل ضحيتنا بحركات هازئة و بين فترة و فترة تبوس يدي سندس رافضة تركها و هي تقول : هذي اليد مباركة ضربتية يابعد عمر .. يا لبى قلبك .. يا فديتك .. يا حبني لك .. ااااه بردي قلبي و شرحتي خاطري .. وينك عني من زمان أريج بعربجة : احنا نسوان صح ... بس ما يفرقنا رجال .. هاااا "أسيا" كررت وراها وأنا اناظر أسيا و فية حزن داخل بصدري أجهل أسبابه " معقول ليلى فيها شي " : مايفرقنا رجال أسيا بعربجة "نست النعومة و الحب القديم مو أقول قلبها فندق " : يخسى يفرقنا رجال ... بس تظنوا "أحلام" تحبني صدق .. و بكرة أجلس معها أو اثقل ... هالبنت ادعي ربي يوميا يجي أبن حلال يخطبها و يتزوجها و يغرقها حنان تعويضا عن أهلها "" أما هو ... وقف مصدوم ..... يكاد لايصدق ماحدث ... هو يحدث لة هذا و على يد فتيات منحرفات .. وبخاصة ذات العيون السود اللوزية و من تمتلك نظرات تقطر ادانة وكأنة هو المخطئ.. من أول نظرة عرف بأنها مختلة عقليا هي وصديقاتها .. لكن من تمتلك عيون للغرق مختلفة! .. استخف بها فقلبه الطاولة علية .. غير شاعرة بما فعلة به .. .... الله اكبــــر كيف يجرحن العيـون كيف مايبــــرى صويب العين ابـد أحسب أن الرمش لاسلهم حنـون أثر رمش العــين مايــــوي لأحـد يــــوم روح لي نظر عينة بــهـون فــز لة قلبي وصفــق وارتـــعــد لفنـــي مثل السحايب و المــزون في عيوني بــــرق و بقلبي رعــد نقض جروحي وجدد بي طعــون قلت:يكــــفي قالت عيونة:بــــعد اشغلتـــني نظرة العـين الفــــتون حيرتــني يالتــوعـــد و الـــوعـــد هي تمـون العـــين والا ماتمـــون لي خــــذت قلبــي وقـفت ياسعد ¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤:: قال ببسمة استهزاء و تحقير : مااتفق معك بأن لي الفخر .. لكن أتفق معك بأني شيخ .. ضحكة و طلعة من فمي من دون شعور وقلت : شيخ على نفسك .. أنت حتى مو رجال .. نظرة .. حركة جسمة .. تقلص عضلات كتفة .. وانقباض كفة .. تقدم نحوي .. احساس مامر علي أبد لا خوف من عبدالعزيز ولا عبدالله كان بمثل هالقوة .. نسية العكاز ورفعة يديني الثنتين احمي وجهي ... سكون ... رفعة يدي لأقابل وجة مقطب سأل مناف : هم دايم يضربونك !....؟؟ تنحت وش جاب هالسالفة ... وكأنة فقد أهتمامة بالاجابه رجع سأل باستهزاء : خلصة الدعاوي .. و تأخرة الاجابه .. حولتي تشتمين ..قرب ينفذ صبري معك و تخطية حدودك ..احذرك بتندمين بعدين فلا تستغلين كرمي معك .. و بعرف وش تعريفك لرجولة .. ؟ جاوبتة و أنا انحني أخذ عكازي : المرجلة ماتقذف المحصنات الغافلات.. و اندم على ويش يا حسرة .. قال بهدوء و كأنة يشرح لبزر : لاخر مرة أوضح .. ماهوب أنا .. ضاع جوالي قبل فترة .. وطاح في يد من هو حاقد عليك .. مادري كيف تصورتي فية و لا من أرسل .. و قبل أسبوعين ماكنت أعرف من تكون ليلى أو حتى إذا كان فية أحد بهذا الاسم أصلا و لا كنت في الرياض من الاساس .. تفاجأة باخوك يجبرني اتزوجك و أخذك معي .. و ماهان علي بنية مثلك تشوف اللي شافته ... و لو كنت أنا السبب في اللي جرى لك .. لية ماعترف لك بنصري !.. أنتي بين يديني و هلك متبرين منك و مخليك للحين أنتي بغرفة و أنا بغرفة !! صرخت فية و انطلق لسانها : ماهان عليك قول كانت فرصة ماتتفوت .. و تعايرني .. هلي ماتبروا مني.. و لا تحاول تقرب مني .. ترا وراي رجال يذبحونك و كأن الله ماخلقك .. تبسم بعصبية و رفع خصلة فلتت على وجهها قبل تنتفض مبتعدة عن مدى يدة : لسانك طويل و يقطر سم بس تراي أقدر أكون مثلك و ارميك بسم .. و وراك رجال .. بس أنتي حلالي .. و من حقي .. قطعته و هي ترمية باقسى كلاماتها : لو تموت ما تمسني .. لا اليوم و لا بكرة .. و لا بعد مليون سنة .. وكأنة يتسلى : هذا استفزاز .. مثل من يقول اتحداك تجي وقصدة تعال .. بكل حقد وبغض و حزن ساكن لعيونها .. ليلى : خلك و لو مرة رجال .. هلك ما علموك العيب و المنقود ترضى على نفسك تأخذ مرة بالغصب ...أنا انجبرت عليك بسبب سوء تفاهم .. في الاحوال الطبيعية لو تكون اخر رجال في الارض ماتزوجتك .. خطبني قبلك من هو أرجل منك .. عيال قبايل طويلين الاذرع تفز لهم مجالس .. و رديتهم من رداة حظي .. و الله لو تقرب مني لفضحك ... قطعها و اختفى التسلية .. وارتدى قناع صخري .. وتغير وجهة لسلطة و عدم رحمة و بصوت عالي قاطع و عيون تتقادح شرر : رجال من فوق خشمك .. و الله لو كنتي رجال لادفنك بأرضك .. إذا انتي انجبرتي ف أنا ابتزية عشان اخذك ..و من رداة حظك .. لا و الله هذا من رداة حظي .. خذيتك و أنا اقول عسى يثمر فيها المعروف .. طلعتي طويلة لسان تعض يد من أحسن لها .. و اثر أخوانك ما رموك عبث .. كنت على وشك اتزوج من أنتي ماتسوين حتى مواطيها لكن سواد وجهك و نخوتي امنعوني .. مادري كم كتب ربي نعيش مع بعض ثم نفترق .. و من هنا لهذاك الوقت مثل ما احترمك تحترميني .. فاهمة .. أعاد بغضب : فاهمة .. صرخة بوجهة : لا .. ماراح احترم إنسان كان سبب مذلتي.. رشقها من جديد بكلمات لاذعة : إن كنتي بريئة ف أخوانك سبب مذلتك .. و إن كنتي .. فهذا بسبب فعايلك .. أنا أنسان مصلي صايم .. ماني بمستعد اضيع ديني عشانك .. الانسان الواقف أمامك الان راعي فضل عليك .. لو غيري انحذفتي علية .. فضحك و عرفك الذل صح .. لكني سترتك .. و ماني بسامح لك تطولين لسانك و أنتي ما تسوين .. ما ابي اسمع لك صوت بعد اليوم .. ثم أكمل و هو يتأملها بقرف : و تحترميني غصب عنك .. و إذا خايفة المسك لا تخافين .. أنتي لو تمشين أمامي بدون ملابس ما اثرتي بي .. أحد ياكل خبز اسمر يابس ممرغ بتراب مقضوم طرفه ومسموم .. اعرفي مكانك زين .. و خففي من كبرك الزايد شوي .. أو الباب يسع جمل و تدلين زين بيت هلك اللي شادة فيهم الظهر ... .... "حـالـمـة" و بــعد تفـكيرك خيـااال في هجير الشمس "ما تلــقين فـي" يوم عشتي من <حنــاااني> في دلال <تحسبين > أنــك ملــكتــي كل حـي لــو 'تنــدمتــي' و ناديــتــي تعــال 'ماتغــيـر' صرخة أحســاسك عــلي كيف و أنتــي لـلكــبر ~صرتي مثــال~ ~و أنطويتي~ بدنــيــتي أحــلام طــي )غـرك أحسـاسي( وتحقيــق المحـال لابغــيتي شــي )خذتــي كــل شــي( ]الغ.ـرور[ يحــطـم جســور الوصـال ]يعمـي ع.ـيونـك[ تـرا عن كل ضــي الـغــلا لـة حـد يــا/بنـت الحــــــلال\ /خفــفي مــن كبــرك\ الزايـد شــوي ¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤:: أماني فاجئني شاب متوسط الطول لأول مرة اشوفة مو أقول هذا البيت كأنة شارع .. لكني استنجد فية .. بدية انهار مسكني من كتفي و هو يقول : لا تخافي .. فيصل بخير وراح يقوم بسلامة .. بس فين زوجة فيصل .. انتي اختها أو كيف ! قلت : أنا زوجته وكأني اعترفة بجريمة ارتد للخلف : انتي .. وحامل .. وش كان يفكر فية فيصل ... اصعدي بسرعة لغرفة طارق لونها اسود .. عشان يساعدني نشيل فيصل فعلا كان فيصل ضخم و ثقيل و مستحيل هاشاب يقدر يشيلة و حدة.. ركضة لفوق و عند الباب الاسود وقفت و بدية اطق الباب بيدي و رجلي بسرعة و تواصل .. فتح الباب بقوة و كأنة ناوي يعاقب من خلفة .. رجل .. بمعنى كلمة رجل معضل بشارب خفيف و حواجب حادة بلون أسود حالك يتناقض مع لون عينة الفاتح المظلله برموش طويلة بشعر مبعثر اجعد و كأنة اندومي هذا "طارق" ساكن الغرفة السودا لأول مرة اشوفة عن قرب و من الامام و بدون ثوب واضح كان نايم .. مرتدي فنيلة داخلية و بنطلون قطني رياضي .. وقف معصب لكني صرخت فية : بسرعة فيصل تعبان ... تراجع لداخل غرفتة .. معقول ماراح يساعد أخوة .. كررت من مكاني غير قادرة على التحرك : الله يخليك .. الله يخليك .. فيصل تعبان .. بسرعة .. تعال شيلة .. لانة مغمى علية .. خرج يمشي على مهل مغير لملابسة و هو يقفل ازرار ثوب أسود .. تركزة علي عيون رمادية فيها قسوة و عنف جامح ... تعدا جسدي الواقف من دون كلام و نزل للأسفل و أنا اتبعة دخل لغرفتي مع فيصل ليسأل بصوت خشن : وش السالفة "ثامر" ليرد الشاب الاخر "ثامر" : شكلة أهمل في ادويته ساعدني ننقلة للمستشفى .. أخذة من الشماعة عباتي و نقابي لكن الصوت الخشن قاطعني : ماراح تجي معنا .. انطقي هنا .. طنشته و مشية خلفهم و طلبة الشاب الثاني "ثامر " : تكفى خذني معكم ... قال بحسم : خليك هنا .. راح اتصل و اطمنك .. احسن من تتعبين أنتي بعد ¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤:: أبتسام من بعد المغرب و صدري ضايق لكن توقعة يكون السبب غياب عناد ... لكن في وسط مكالمة عناد .. طرق باب الغرفة بعنف .. فتحة كانت عمتي تقول : من تكلمين .. قلت : عناد واعطيتها الجوال اخذته وصارت تكلمة .. و حلفة علية يقفل و ينام .. و رجعة الجوال لي بعد ماقفل .. لكن بمجرد قفلة عمتي من ولدها كان فية اتصال من عمتي "أم فهد " وصل معها رسالة ماقدرت حتى اقراها من عناد كلمة عمتي أم فهد و صوتها متغير .. قالت بسرعة بعد السلام و السؤال عن الحال .. بأن ابوي في المستشفى .. و قد خرج من السجن بموجب عفو ملكي ... كنت سعيدة جدا المهم خرج من السجن و إن شاء الله يكون العارض الصحي خفيف و يزول.. فرحانة حتى أني خفت من كثر الفرح أموت .. رغم الوقت المتأخر طلبت من عمي "أبو عناد " يوصلني للمستشفى أشوف ابوي .. اتصلة في أماني رغم الوقت المتأخر أخبرها و طلبة مني أمرها و اخذها معي لان زوجها مو موجود و نفسها تشوف أبوي .. فطلبة عمي أبو عناد يمرها و أخذنها معنا فعلا .. لكن أول وصولنا لبيتها طلع وراها شاب ضخم و تكلم مع عمي سألتها من يكون جاوبة : أخو زوجي .. طارخ .. ¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤:: يا كثر ماشلـــــت في قلبي علــــيك وياكثر ماقلــت ماسامـــح خطــــاك *¤* من أشوفك ترجف ضلوعي تبـــــيك و اثـــر هذا كله من حـرة هـــــواك *¤* قوتي ضعفي و ضعفي أني ابـــــيك و أنت عارف إني مااعشق ســـــواك *¤* ابتـــــليت بحـــب جعلة يبـــــتلــــيك و ياعساك تـــذوق حراتي معـــــاك *¤* أذكـــــر انـــك ماتنـــام الا أجيـــــك صرت أنا الـحين مااغـــفى بــــــلاك *¤* حسبي الله على الهوى و حسبي عليك الله ياخـــــذني و إلا الله خــــــــذاك .... ضرب جهاز التسجيل بقوة و أعاد تشغيل الاغنية ... شرد فكرة لبعيد ( مستحيل يجي يوم و أقول الله "ياخـــــذني و إلا الله خـــــذاك " يا فدوى !! لكن أقول عسى ربي يبلاك بهواي و تشهقين باسمي ... رفع عينة لسقف السيارة بتبرم "هالحين وش يرضيها " رفع ساعته الامعة تأخر الوقت و وراهم سفر لأبها ... لكن طرت على بالة فكرة .. رجع على الظهر .. بتوست و جبنة و عصير طبيعي برتقال و جزر " بما أنة يكرة المطاعم بشكل جنوني و يقرف عندة خبز نظيف و جبنة أفضل من أكل اكبر المطاعم " .. كانت جالسة بالصالة رمته ببتسامة أول دخولة "لم تكن غاضبه " حتى كاد يقسم بإن ماحدث اليوم مجرد حلم .. كانت هنالك رائحة عطرة يعرفها جيدا منتشرة كان عطر ( اللور ... Allure) المفضل لة .. سألها و هو يتمنى لو كان حدسة خطئ : عطر حلو ...! افتر ثغرها عن بسمة رضا .. و اعادة نظرها لتيلفزيون و بلامبالاة : عطر حلو .. من شنطتك .. على فكرة يا كــــثر عطورك .. عاد أنا قلت لنفسي .. عيب نترك الشقة و ريحتها تجيب البلا .. وش يقولوا عنا الناس !! .. رتبتها و أخذت هالعطر الفضي و عطرة المكان .. اختياري حلو صح "أمسك نفسك .. أمسك نفسك " كان يكلم نفسة .. المغضب في الموضوع ليس لعبها في العطر المفضل لدية لكن رفعة الضغط .. تعمدها لأغاظته و تفتيشها باغراضة سألها باقل قدر من الغضب : فتشتي أغراضي! رفعة نظرها عن التيلفزيون و ارسلة نظرة متحدية و بكل قوة عين : أيوة .. لا تعتبرة تفتيش مجرد اطلاع رمى الاغراض من يدة باقصى قوة "ربما علبه الجبنة كسرة " و سأل بغضب : و لية و من سمح لك !! اجابة بغضب موازي و كأنة هو المخطئ و بثورة و هي تقف : لية خايف !! فية شي مخبية عني سأل بغضب : عادي لو أفتش اغراضك يعني !! اجابة بحسم و ثقة : لا مو عادي تحرك باتجاهها حتى وقف أمامها ... و سأل : ولية مو عادي .. لكن أنتي عادي تفتشي اغراضي اجابة بسرعة و بغضب و يدها تأشر بكل الاتجاهات وكأنة تشرح شي عسير فهمة : لان فيها .. فيها ..ملابس خاصة .. عيب تشوفها .. أنزلة عينها للأرض و عضة طرف شفايفها .. وطغى على وجهها اللون الارجواني .. فكر "ملابس خاصة " وش تقصد !!!؟؟؟ سأل بستفسار : ملابس خاصة ..!! وهو يتأمل الاحراج و يحاول يحزر من جد : تقصدين لانجري ... ملابس داخلية .. طغى اللون أكثر .. قطعته و هي تمشي بسرعة و تختطف الكيس المرمي و تتكلم بنقمة : هذاك عارف ... لا يعرف ايضحك أم يعبس .. لكن رغبة الضحك كانت اقوى ..ضحك بصوت خافت حتى لا يحرجها اكثر .. اتخجل من اطلاعة على كومة من الملابس .. اتتوقع أن تثيره .. هي حتى لا تؤثر بة و هو من شاهد اكثر من ذالك .. اتحسب بأنها أول مرة يشاهد هذا النوع .. هو شاهدة ملبوس و اختارة أيضا كهديا احيانا .. !! .. ماذا لو عرفة بخبرته .. بمغامراته .. بعلاقاته .. بما قد شاهد و جرب و تذوق ... اغلق عينة و قد طفى على وجهة ابتسامة تهكم .. سمع ضجيجها و هي تدخل الصالة من جديد وقرقعة أكواب و غيرها .. فتذكر .. جلسة بعد أن وضعة الصينية على الطاولة .. و في معصمها الايسر .. تــــلتــــمع ساعتــــه بشكلها الدائري و لونها الذهبي .. في طريق عودته لها كان حائر فهو يعرف النساء جيدا و حين يغضبن لابد من استرضاء .. وبما إن ساعتها قد قطعة على يدة .. فقد اختار أن يهديها ساعته رغم كونها غالية علية جدا .. لكن الغالي للغالي .. فقصرها لتناسب يدها و وضعها بكيس المشتريات على أمل أن يفاجأها و يلبسها بحركات رومانسية .. لكن يظهر بأن تخطيطة قد ذهب ادراج الرياح كانت قد قضمة من سندويشها عندما وجدته ينظر لها : كل واحد عينة بسندويشة .. ذكرته بالاساتذة أوقات الامتحان " كل واحد عينة في ورقته " ابتسم و علق : عفوا كشرت وجهها : ماقلت شكرا .. ثم وجهة نظرها لساعة و كأنها كانت ملك لها بالوراثه منذ مئات السنين بدون شكر أو أمتنان و لو مجاملة : مناسبه لي أكثر .. بس اخاف يروح لونها أو تدخلها موية .. بس إذا غسلة .. راح اخلعها ... "أكبر اهانة تلقتها ساعته الفريدة من نوعها " قبل أن يعلق على كلامها بتطنز .. نطقة بانبهار و شوق حقيقي و هي تنظر لتيلفاز : فــــديــــتــــك فــــقــــدنــــاكــــ ... التفت و هو غاضب بجنون .. لكنة فوجئ بصورة من احتل الشاشة و أضائها بنورة.. |
بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|" أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور ..... تفاح....برتقال....فراولة....مانجا _25_ ¤*¤ تدري وش ميـــزك عن باقي الناس أنك دخلت قلــــبا محدا قــدر لــــة ¤*¤ مناف ينام يوميا مرتاح البال .. لكن قبل يومين تغير الوضع قبل وضع راسة و النوم يزورة خيالها .. بوجهها الملاكي مخفضة راسها الشامخ و اكتافها تهتز بفعل بكائها .. كانت تستحق كل كلمة قذفها بها .. بــــجــــحــــة بشكل غير معقول .. و" طويلة لسان و شايفة نفسها هذا غير الكبر و الغرور الخيالي .. و استفزازية لدرجة لا تطاق ... عمرة ماتوقع يطلع مثل الكلام اللي قالة أمس من فمة لكن بفضل استفزازها اصبح لدية لسان سليط .. تعتبرة أقل من نــــد لها و ولذلك لم يتركها دون رد !! .. لسبب غريب كان يريد أن يكون شي بعينها ... أن يكون شي "مكروة أو محبوب " المهم شيئ .. نظرة الانكسار بعيونها الكحيلة تلاحقة .. ترهقة .. من بعد اخر نقاش .. لم تضع عينها بعينة أبدا .. كسرها بذاك اليوم بعد كلامة معها و من بعدها لم يسمع صوتها الغاضب و كلماتها الجارحة و لا لمح نظراتها الحادة .. اصبحت صامته جدا و خاضعة بطريقة غريبه و في تحركاتها جميع معاني الاستسلام .. و رجعت تجوع نفسها .. في اليوم التالي .. وضع الفطور و الغداء في المطبخ .. فكلماتها اللاذعة مازلت ترن في أذنة هو الاخر .. نعم اثرت به .. و نعم حقد فهو ليس بملاك ليسامح مباشرة .. لم تمس الطعام .. لكن منذ الصباح الباكر جهزت قائمة بطلبات ناقصة بالمطبخ .. و بعد جولة طويلة بالاسواق احضرها لها بعد المغرب ثم غير ملابسة و خرج ليأخذ ضيوفة لأحد أكبر المطاعم ... عاد عند منتصف الليل و قد نسيها كليا .. لتزكم انفة رائحة العود و الهيل العابقة في المنزل ... و الثريات المضائة و كل زوايا المكان المرتبة و قد نفض عنها الغبار و تغير ترتيبها .. دخل بخطوات سريعة للمطبخ ليجدها تجلس على أحد الكراسي مسترخية تقراء ..!! أحساس غريب يضرب بعنف بداخل صدرة لا يعرف لما .. ممكن لانة عاد ليجد منزل دافئ و شخص ينتظرة .. أو لأنها أعادة احياء هذا المنزل المهجور فقط بوجودها و نشرت لمساتها الناعمة المؤنثة الساحرة بأرجاء المكان كلمها : .. أخذتنا السوالف مع الشباب .. و نسيت عشاك..... كانت تمسك بين يديها كتاب لة غلاف ملون .. لكن الغرابة لم تكن هنا لكن الغرابه و كل الغرابة كانت .. في تغير مظهرها الخارجي .. بشفايفها اللامعة بلون مشمشي مناسب لها .. و عيونها الواسعة المحددة بلون اسود دقيق فتظهر كجوهرتين لها رموش طويلة منحنية للاعلى لتعبر عن كبر مغروس بصاحبتها .. و بشرتها المخملية الصافية النقية بلونها الخمري .. و قميصها المشجر الشفاف و الرقيق جدا غير مناسب لهذا الفصل من السنة و بنطال الجينز الضيق من اعلاة ليتضح خصرها الدقيق و وسطها الممتلئ ليضيق اكثر على احد ساقيها بلونة الاسود أما ساقها الاخرى فقد زينتها الجبيرة الخفيفة.. استقامة برشاقة و تناولة عكازها ثم انحنة كعود ريان هزته ريح قوية بجسدها اللين لتلتقط الكتاب بين اناملها الحادة وتضغطة على صدرها .. عاد ليتكلم بصوته الابح الرجولى محاولا تشتيت أفكارة المنحدرة نحو المجهول .. و في الوقت ذاته انتشال نفسة من مستنقع انجذابة لهذا الثعبان السام المغير لجلدة صاحب النظرة المكسورة .. مستغربا قيامها بعناء و ترتيب الفيلا : متعبة حالك !.. أجابت و هي تخفض رأسها : أنت قايل عازم ضيوف ... إذا كل هذا من أجل ضيوفة .. نسي أن يخبرها باخذهم الى مطعم .. كاد أن يسألها "عسى ماتعبتي و أنتي تنتظر بدون فايدة " لكن استخلص من تجاربة معها " كلما كان رقيق معها ردت بوقاحة ".. سألها و هو يكبح نفسة عن الخوف عليها : أنا طالع الحين .. بس وش تبين اجيب لك عشى ! اجابت بنفس الصوت دون ان تنظر الية و هي تركز نظرها بكتابها : الحمدلله شبعانة .. كثر الله خيرك .. ثم تمتمت ببعض الكلمات بصوت منخفض .. كانت دعوة أو كانت شتيمة أو كانت تذمر أو .. أيا كانت فقد استفزته لاقصى الحدود بهدوئها و رضوخها و ملابسها .. ليقول بصوت هادئ ليغيظها : لازم تاكلين .. أختي بكرة جاية عشان تشوفك .. لا تفشليني و تطيحين من الجوع قدامها .. يكفي يقولون عروسة مكسرة ... و قطعته ببسمة صغيرة ساخرة و مستخفة ... و صوت مستفز : حاضر ياطويل العمر .. أي أوامر ثانية .. و بصوت منخفض عابث أكملت : صاحبة الجلالة تجي بس .. و صدقني تلقى شي يسرها .. احس بغضب يعصف برأسة حتى استولى على كل ذرات العقل بالأمس قد أحس بأنة الجمها للابد .. لكن يظهر بأن انكسارها مؤقت و لم يغلق فمها نهائيا بعد.. كل شي قد يستهان بة الا أخته .. اتخطط هذة الدخيلة لجرحها .. لما لا تفعل !! .. فكرة أن تقول ليلى لاخته اتهاماتها و كلماتها المسمومة اسقمته .. باعصاب ثائرة سأل بتحفز : وش تقصدين !! لم ترد الا برفع انفها الصغير ألشامخ العنيد للاعلى ... تقدم منها و هتف بحزم و غضب : لو .. لو قلتي لها شي من اللي بيننا .. ورب البيت لاخليك تندمين روح التحدي رفضت الصمت ..ردت بمرارة : وش راح تسوي يعني ..! أجاب و هو يدق أخر مسامير نعشها : اسحبك سحب و ارميك لاهلك .. مثل مارموك علي .. وشوفي من يستقبلك ! رفعت أخير عينها المصدومة لتقابل عينية الغاضبه .. انزلق الكتاب ببطئ ثم تبعة العكاز .. لتتبعة هي ..انخفاض رأسها جعل مجموعة من شعرها القصير بخصل ناعمة تغطي على عينها و معالم وجهها.. لتهمس بصوت كسير : تهددني .. بردتي لهلي .. تراجع للخلف و هو يشاهد .. قطر من مطر تزحف على خديها ثم الى أرضية المطبخ مع اهتزاز كتفيها .. يصحبها صوت نشيج خافت حاولت كبته .. ¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤:: فادية وجهت نظرها لساعة و كأنها كانت ملك لها بالوراثه منذ مئات السنين بدون شكر أو أمتنان و لو مجاملة : مناسبه لي أكثر .. بس اخاف يروح لونها أو تدخلها موية .. بس إذا غسلت .. راح اخلعها ... "أكبر اهانة تلقتها ساعته الفريدة من نوعها " قبل أن يعلق على كلامها بتطنز .. نطقة بانبهار و شوق حقيقي و هي تنظر لتيلفاز : فــــديــــتــــك فــــقــــدنــــاكــــ ... التفت و هو غاضب بجنون .. لكنة فوجئ بصورة من احتل الشاشة و أضائها بنورة.. ابـــــــــو مــــــتــــــعــــــبــــــ ... كانت صورته بالاخبار ... سكت لفترة و هو يتأمل الشاشة .. فعلا وحـــــشـــــنـــــا .. مـــــلكـــــ الـانســـــــانيــة اختطف الريموت كنترول بسرعة من يدها : الله يحفظة .. كلنا فدا للملك و الوطن .. عجبتك الهدية .. ردت بشجن :آمــــيــــن الله يحفظة و يخلية لنا .. مشتاقة لرجعته لنا سالم .. ينور وطن شعبها مشتاق لة و هو يلتفت لها" الظاهر هي رضت من دون هدية .. مو مثل غيرها .. و احتقرت هديته للمرة الثانية " : أذا خلصتي أكل .. خلينا نمشي بعدها بساعة .. كان منبة السرعة يعلن احتجاجة .. بسيارة ياسر.. فادية بخوف : خفف السرعة ... أخذ مطب فضرب راسها بزجاج السيارة .. بغيظ و هي تلاحظ بسمته المتكبرة : يويسر .. خفف السرعة زاد السرعة .. قبل تعطية الانذار .. تعدا سيارة كانت أمامة فواجهته سيارة اخرى بالاتجاة المعاكس احست بذراع فولاذية تمسك بها بسرعة و تستقر فوق جسدها لتثبتها بمقعدها .. فيما خرجت السيارة من الطريق تماما لتتلافى الاصطدام بكلا السيارتين.. همس بصوت مصدوم و هو يخلع نقابها و جسدة مائل تماما عليها : فــــــــاديــــة بينما هي كانت في طور الصدمة لكن يدة الرابضة فوق جسدها افاقتها لتقول بصوت من نجا من موت محتم و هي تبعد يدة بقوة : .. للمرة الثانية أقول لك أنا ماني بعدوتك .. قلتلك لا تدخن عاندت .. وقلت خفف السرعة و كأني أقول زيد السرعة .. هذا مو تحدي .. و لا فرض سيطرة .. قصدي مصلحتك .. متى راح تفهم .. كنا راح نموت بفضلك.. نزلت الدموع بينما كملت بصوت متهدج باكي من غير تلاحظ وجهة : متى راح تعقل و تبطل هبل .. دايم تخوفني .... اتعبتني .. خلعت قلبي من مكانة .. أنت لية ماتسمع نصايح اللي يعزونك .. حرك السيارة و كمل طريقة و هو صامت . على وقت صلاة العصر وقف أمام مسجد مقطوع.. نزلت و كانت محتاجة الحمام .. لكن و رغم زحمة المسجد كانت الحمامات خالية تماما و قديمة الطراز .. احساس مخيف داهمها قبل تدخل و افكار سوداوية من اكبرها الى اصغرها و هو وجود حشرات ... تواجد ببالها .. انتظرت حتى انتهت الصلاة و خرجت لكن سيارة ياسر مو واقفة بالمواقف وصل خوفها لاقصى حالاته معقول تركها .. يمكن لية لا .. عقاب لتوبيخها لة اليوم أو يمكن معة شوي من مشروبة المسكر شربة و نسيها أو .. دارت عيونها بين السيارات لكن سيارته ماكانت ابدا بينها .. اختفت معظم السيارات الواقفة أمام المسجد .. و هي مازالت واقفة .. . احست بيد على كتفها التفتت كان ياسر واقف في قمة زهــــقــــة .. سأل : أشبك اناديك ماتردين أبد !! مشت خلفة و هي في حالة غضب مسيطر .. دخل السيارة ثم قال : غيرت موقف السيارة .. لان.. كانت ترتعش يدها .. مسك يدها و هو يهمس : أحد اذاك .. تهاوشتي مع أحد .. فدوى .. بنت .. ردي علي .. قالت بصوت لأول مرة يسمعة .. صوت الضعف النسائي .. صوت من يبحث عن أمان مفقود .. يبحث عن حماية : خفت تكون تركتني ... سحبها بقوة و عنف و بدون رقة ليجلسها في حضنة و يلفها بذراعية : كيف اتركك .. كيف اترك روحي ... كانت تبكي بعنف و شهقاتها تشق صمت السيارة .. كانت تمسح دموعها و حتى انفها بقميصة الاسود وترفع راسها احيانا لتلصقه برقبته ... اخيرا توقف نزف الدموع .. فابتعدت عائدة و هي تتكلم بحياء جميل : ماصليت ... ماقدرت ادخل الحمام وحدي .. نزل من السيارة و فتح بابها : امشي ندخل سوا نزلت و فعلا دخلت المسجد و هو أمامها كان فارغ تماما .. دخل الحمامات قبلها و هو يتفقدها .. ثم امرها بحزم : افسخي عباتك .. هاتيها .. انتظرك هنا .. دخلت .. و بعدها خرجت .. وضت و صلت .. و هو ينتظرها .. ثم ركبت السيارة لكنة تأخر و لمى ركب كانت رائحته دخان ... ¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤:: أبتسام وصلنا المستشفى .. كان عيال عمها الثلاثة متواجدين أمام أحد الابواب "فهد و سعيد و سالم " .. تركهن أبو عناد يدخلن بدونة .. شوقها لابوها كبير دخلوا لغرفة كبيرة بلعناية المركزة !! وقبل حتى تخلع نقابها .. شاهدت سرير ابيض مسجى فوقه جسد احب رجال الارض على قلوبهن .. صاحب الوجة الصارم و الحنون بنفس الوقت !.. و كأنة با لأمس فقط تركهم و زوجهم .. اجلست أماني نفسها عن يمينة و أبتسام عن يسارة ابتسم بارهاق مشبع بمرض مضني و مودة وبصوت ضعيف مثقل بحنوا : الله يحيي من جا .. يا هلا يا هلا .. و رغم مرضة و شوقة لهن الا أنة فقد احداهن و اصغرهن سأل بخوف واضح : وين فادية .. لية ماجت .. قبل أن يجبن ... دخل فهد يدفع كرسي متحرك يجلس علية والدة و خلفة اخوانة .. وقفن باحترام فيما اقترب الاخ من اخوة .. ¤¤¤¥¤¤¤¥¤¤¤¥ نهاية البارت بارت قصير .. :) "استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين " |
السلام عليكم ومساء الخير للجميع بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور ..... تفاح....برتقال....فراولة....مانجا _26_ ¤*¤ دايم أسعى لك في فرحك وأنت تسعى في شتـاتـي.. والنهـاية كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات.. ¤*¤ فاديه تركنا الرياض و جدة المدن المحظورة على ياسر و ساحة غزواته سابقا و حاليا .. و متواجد فيها أصدقائه " الأشرار" .. و بنفس الوقت تقطع قلبي و أنا اترك الرياض بدون أشوف أخواتي .. لكن ياسر قال " أبتسام مسافرة مع رجلها و أماني زوجها مغير رقمه و لا "أحبذ" أن أكون سبب مشكلة بين أماني و زوجها " .. معقول أخواتي نسوني .. و صار لكل وحدة عالمها و مشاغلها .. ياسر أكيد ما كذب على .. لأنه مو مضطر يكذب بإمكانه يقول و بكل بساطة " مو موديك " بدون يكذب أو غيرة ".. إذا هذا مو عذر اخترعه هذي الحقيقة .. سمعته يقول : أكيد أبها برد و مطر و ضباب ... رديت : أن شاء الله .. سأل باهتمام : تكلمي عن نفسك فدوى ... نفسي أعرفك .. ما عرف عنك إلا أسمك !! حتى الاسم غلط .. لكن يتهيأ لي بأنه اليوم نطق اسمي صحيح و بسبب الغضب ما احتفلت .. التفت له و أنا كلي رغبة لتعرف عليه أكثر من رغبته لتعرف على : أتكلم عن نفسي .. و تتكلم عن نفسك في المقابل .. نبدأ . ابتسم ابتسامته الغريبة .. المغرورة: يعني تبادل معلومات .. نبدأ .. فاديه أعدت اسمي للمرة الألف عسى و لعل ينفع : الاسم فاديه ناصر .. ابتسم و كأنة فهم ياسر : ياسر حمد فاديه : الشهادة الثانوية قسم علمي بتقدير ممتاز .. ياسر : الشهادة دكتوراه تخصص جراحة .. فاديه بدهشة مزيفة و أعجاب"معلومة قديمة " لكن لزوم التمثيل : وااااو جراحة دفعة وحدة ... كم عمرك ياسر !! ابتسم بمرارة و هو يتنحنح : حزري .. فاديه بتفكير : خمس و عشرين بدهشة أصدر صوت رافض مستنكر: No فاديه باستفهام: قرب ... أكثر أو أقل !! ابتسم من غير نفس : أقل !!! ... أكيد أكبر ... درست بكالوريوس ثم تخصص ثم توظف و تزوجت و تتوقعين عمري خمس و عشرين ... عمري ثلاثين سنة .. بدهشة لان لا شكله ولا تصرفاته تدل على عمرة .. : كم!!! ثلاثين... فاديه بازدراء تحاول تغطي صدمتها توقعته بنصف العشرين أو أخرها : بس .. صغير .. أنا عمري .. طبعا بإضافة الليالي الملاح اللي قضيتها معك ... يكون .. مية و واحد وستين سنة .. يعني أكبر منك .. و الصغار لازم يسمعوا كلمة الكبار .. فاهم يا شاطر عبس في بداية كلامها ثم ابتسم باستمتاع .. و علق : و أنا أقول ليه تحب المندي ..يا العجوز .. رجعت تتكلم بعد تجاوز صدمة عمرة :.. أخواتي أبتسام و أماني .... و أنا اصغر أخواتي .. ياسر ببسمة هازئة: أخواني حسام و بسام و سامر وسامي.... اخوي الكبير متوفى ... و مثلك أصغرهم أنا .. فاديه بما انه ذكر إخوة حسام : متزوج ياسر ! التفت يحاول يفسر سؤالي ثم جاوب بلامبالاة : أيه ... أم راكان .. علقت بحزن حاولت ما يبين بلهجتي : زينة أو زوينة .. من متى متزوج و عندك عيال ؟ رتب حاجبة بتمرير أصبعه فوقه و بدون يصحح أسم زوجته جاوب بصراحة : لي خمس سنين .. و لا ما عندي عيال...سقطت مرتين لو هو صفعني ما وجعني ها لقد ضحك باستهتار : ليه تسألين .. غرتي !! جاوبت بثقة و أنا اكبح لوعتي : لا .. غيرة لا .. شعرت بتقزز غريب .. اعرف بأنة خرج مع كثر وتزوج و أكيد أخذت حقوقها الزوجية كاملة .. لكن تقززي كان من اعترافه بأنة شارك امرأة من اجل غريزة بدائية فقط .. أي نوع من البشر هذا .. الحيوانات تعيش و تتحرك من أجل الغريزة و أشياعها .. أما البشر فأرقى و أسمى .. هو حتى لا يحترمها .. من فعل هذا مرة يفعلها دائما .. قد يفعلها معي فقط لإشباع الغريزة فقط لا غير .. قطع السكون بصوت جاد وكأنه بقراء أفكاري : أنتي غير عنها .. أنتي شي خاص و مميز عندي.. وعدتك .. و أنا عند وعدي .. كان عادي أطلق أم راكان من زمان .. لكن الأفضل تكون ساكنة مع هلي ... ما هموني الأولاد راكان شاب و فاهم و رابح سابق سنة لكن ريما بنت و صغيرة و مريضة لكن بعد سنتين تخلص ثالث ثانوي أزوجها و.. رديت بعدم اهتمام صادق " ما همتني زوجته الأولى ضامنة ياسر من صوبها " : عادي ياسر .. أنا ما طلبتك تطلقها ... قال بثقة مع مزح : و الله أنتي عندي غير ..انبسطي من قدك .. لك مكانة خاصة عندي .. و أشوفك الأنثى الوحيدة على وجه الأرض ... حتى شعرك العجيب صار عاجبني .. بس لو تقصيه شوي حتى و هو يتغزل مغرور " من قدك " الناس العادية يقولوا " من قدي لي مكانة خاصة عندك " لا و بوسط غزله بدل يمدح شكلي يذمه ... و الله حالة بغضب و حزم أجبته : زين تطورت كنت تقول كشة وبراطم و الحين عاجبك الشعر لكن خذها مني مستحيل أقص شعري ... ناظرني باستغراب ... و تحرك بعدم راحة و بلهجة البريء المظلوم : أنا قلت كشة و براطم .. أكيد مو أنا .. أنتي أجمل من رأت عيني .. إذا أنتي براطم أجل أنا براطم تربيع و تكعيب كمان .. أما الشعر ..أريح لك لو تقصيه .. رقبتك و أكتافك توضح .. لاني ما حب أي شي يغطيها .. هذا ما يستحي ..!!! ياسر ابتسم و حبس ضحكة عارف أحرجها : جوعان ناولته سندوتشات جبنه و عصير من أجل إسكاته .. تعذر بقيادة السيارة و طلبني أأكلة بيدي .. عضني أكثر من مرة و أنا أأكلة.. و بين ضحك و مزح نسيت سالفة " زينة " .. وقص الشعر حاول يشغل مسجل السيارة لكني منعته و بالأخير .. قال بزعل مصطنع : معي مسدس لا تضطريني استخدمه .. رديت بثقة و ضحكة" الرجال ما يمزح معه "ضربت ظاهر كفه للمرة العاشرة قبل يوصل للمسجل : اح ماما .. كخه لا تلمسه خلك بطل .. و هديتك إذا وصلنا أصلح كبسة .. كشر بألم : أكيد عشانا إذا وصلنا كبسة .. هدية لياسر البطل .. و بتساؤل و استهزاء : توقعتك تهدديني بمشرطك .. و على طاري المشرط .. وش سالفته ! وبعد واضح عندك خبرة بالأسلحة ! جاوبته بجزء من الحقيقة : عادي جدا .. دفاع عن النفس .. كنا ثلاث بنات و أبوي مو دايم بالبيت .. و لصراحة زوج أمي علمني كيف استخدم السلاح .. انظفة و اركبه و أصوب .. بس كيف عرفت ! جاوب يبطئ و فخر : أول يوم لنا مع بعض .. مسكتي الفرد و مباشرة رفعتي زر الأمان .. من غير أقولك .. كشرت على ذكرا أول يوم الله لا يعيده : فعلا أنا حريفة .. علمني زوج أمي على المسدسات و بنادق الصيد .. و كان على وشك يعلمني على الرشاش بس رفض يقول صعب و قوي و يسخن بسرعة .. كشرت بأخر السالفة "أمي و زوجها" من المواضيع المعقدة و غير راغبة بالخوض فيها .. رجع يحاول يفتح المسجل فتطوعت أغني له عشان ما أنام و هو يصحصح !! بصوت نعسان ياسر : عليك شخير كأنك موتر سيارة قديمة .. فكيف صوتك و أنتي تغني ... لكن غني خل نسمع .. جاوبت بنقمة : و أنت عليك كوابيس يا كافي ... و راح أغني لكن يا ويلك تسكتني فاديه بصوت مقبول :" يــا بــابــا أســنــانــي واوا وديــــني عــــند الطــبــيــب ما عــد بــدي شــوكــلاته و بــدي أشــــرب الحــــــلــيب .... ضحك و هو يقول : أنتي وش تقولين و الله مو بفاهم .. غني أغنية مو أنشودة بزران يا العجوز ضحكت عليه وسألته : خلاص اعطني أبيات و أنا ألحنها و أغنيها ظل ساكت فترة ثم قال بصوته الرجولي الفخم أبيات كانت معبرة عن حالي معه !!!: يا كثر ما شلـــــت في قلبي علــــيك ويا كثر ما قلــت ما سامـــح خطــــاك *¤* من أشوفك ترجف ضلوعي تبـــــيك و اثـــر هذا كله من حـرة هـــــواك *¤* قوتي ضعفي و ضعفي أني أبـــــيك و أنت عارف إني ما اعشق ســـــواك *¤* ابتـــــليت بحـــب جعله يبـــــتلــــيك و يا عساك تـــذوق حراتي معـــــاك *¤* أذكـــــر انـــك ما تنـــام إلا أجيـــــك صرت أنا الـحين ماا غـــفى بــــــلاك *¤* حسبي الله على الهوى و حسبي عليك الله ياخـــــذني و إلا الله خــــــــذاك .... بصوت بارد : بكرة عندي مشوار مهم !! لم ترفع نظرها عن التلفاز و بيدها تفاحة خضراء قضمت منها .. لها فقد يومان منذ تواجدت هنا فمنذ شهرين كانت تسكن مع أهلها .. كان انتباهها مركزا كليا ببرنامج يعرض فاتنة أو ساحرة كلا الوصفين ينطبق عليها ببشرة نقية مثل البورسلين وعينين مظللتين بالأسود والرمادي والفضي وتحديد مفتوح بالآي لاينر "هوايتها المفضلة هي التلاعب بالماكياج بمناسبة و بدون "بشعر منسدل تزينه ظفيرة ناعمة بالمختصر كتلة من الأنوثة الطاغية أكمل كلام لابد أن يقال : رايح أخطب الليلة.. ادري ما عندك مانع .. لكن أظن أحسن يجيك الخبر مني و قبل الكل ... ابتسمت و أجابت بروية دون أن تزيح نظرها عن التلفاز : ألف مبروك .. ممكن اعرف من العروس ؟ أجابها بابتسامة جميلة : لا .. خليها مفاجأة .. هزت كتفيها بلامبالاة و بدون اصرر ... لتسأل برقة من جديد : أبو عادل .. و في حال اتفاقكم متى الزواج ..؟ وقف و تناول نظارته الشمسية و أجاب .. محاولا التقاط ردت الفعل الحقيقة لجبل الجليد هذا : بعد رمضان مباشرة أكيد .. يعني العيد عيدين أخيرا جذب انتباهها .. فتحت عينيها بأقصى اتساع و احمر وجهها و ارتفع حاجبيها و وقفت باحتجاج غاضب .. راعد .. متوعد.. هذا ما أراده..! يريد أن يشعل نار لا تنطفئ.. يريدها أن تقيم الدنيا و لا تقعدها.. يريد أن يحطم الجدران المحيطة بقلبها.. و يذيب أعصاب الفولاذ يريد أن تذرف الدموع راجية .. متوسلة .. أن يحيد عن فكرته.. يريد أن تركض لتحضنه واعدة بأن تتغير .. حتى لو لم تنوى الوفاء ..أن تقع عند قدميه راكعة تطلبه البقاء و إن تقول له " أحبك " حتى لو كاذبة .. أن تقولها .. أن يسمع من حنجرتها الذهبية كلمة جميلة حتى لو لم تكن تقصدها .. فهي زوجته و أم طفلة .. ضربت كف بكف .. وبقهر متفجر : ما يمديني .. افصل فستان و اشتري إكسسوار .. يااااة قهر وبعد انزل أتسوق برمضان .. اجله شوي .. بعد الأضحى .. حتى العروس ما عندها وقت تتجهز بشهر .. و بدل الزواج تملك بعد رمضان ... أجابها بدهشة و صدمة : كل ها لقهر عشان فستان ... أنا ما مزح معك .. زواجي بعد شهر يا"نعمة" كانت مشغولة و أخيرا اهتدى عقلها.. بفرحة : تقدر تتزوج بعد شهر ... بس رجعني لرياض .. هناك فيه مشغل أختي تفصيلهم حلو و مضمون .. أبها ما عرف أسواقها و قطعها بغضب محاولا إيلامها مثل الأمة: و من قال لك راح تحضرين الزواج .. اجلسي عند هلك و بعد الزواج بشهر .. و أنا راجع من شهر العسل أخذك .. • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• سعيد كنت أقف بخارج قسم الطوارئ عمي ناصر بحالة حرجة و الأرجح يحتضر خرج من السجن اليوم ليودع المستشفى كان له طلب و احد و أخير و هو رؤية بناته عمي ناصر لم يكن يوما شخص محبوب بنسبه للجميع بسبب تصرفاته و عناده و حقدة .. فهد أعقلنا كان يناديه أحيانا باسمة الأول .. أما سالم يبغضه حتى الجنون لكونه سبب عدم زواجه من فاديه و استغل أول خطاء لحبسه في محاولة ليخلا له الجو و يتزوج منها لكن حصل العكس تماما و فقدها للأبد ... قام عمي بأكثر تصرفاته رعونة و غباء وزوج بناته من رجال لا يعرف عنهم شيء حتى ألان أنا غير مصدق ما جرى .. قد أصدق بأنة يجبر أبتسام فهي مرهفة حساسة سهل انقيادها و التحكم في تصرفاتها ... لكن لا أعرف كيف اقنع المتوحشتين أماني و فاديه .. خاصة الأخيرة .. فاديه "لعنة الجمال " أو " غرور الحسن " كانت تشبه والدها بداية من مظهرها الخارجي وصولا إلى عنادها... أبغض تصرفاتها المسببة لعذاب أخي " سالم " أمراءه بدون قلب .. تتغذى بعذابات الرجال قطع تفكيري وصول رجل كبير بالسن وخلفه فتاتين عرفته فهو أحد أقاربنا "أبو عناد " لكن و لدهشة كانت أحد الفتاتين هي "أبتسام " و الأخرى "أماني " دللتهم على غرفة والدهم دخلنا بعدها بقليل بصحبة والدي وعمي تركي .. أقترب والدي من السرير المسجي فوقه جسد عجز عن الحركة : اجر و عافية يا ناصر ... خطاك السوء .. قطعة عمي و عينة معلقة ببناته : الله يعافيك يا " علي " .. وصيتك بناتي .. بناتي أمانة يا أخوي قطعة والدي الجالس على كرسي متحرك بسبب عمي هذا ... و هو يحاول تهدئته : لك طولت العمر ... تكلم عمي ناصر بصوت متعب جدا و ضعيف : بناتي يا علي .. مالهم غير أنت و تركي .. بناتي لا يمسهم ضيم أو مذلة من بعدي ... دخل الدكتور و هو غاضب من هذا التجمع المتعب جدا للمريض لكن عمي ناصر رفض خروجنا .. لكن أبتسام و أماني انسحبوا بهدوء بانتظار الانفراد بوالدهم أوضح الدكتور بأن عمي يحتضر وقفت بداخل الغرفة و أنا أطيل النظر بوجه عمي الوسيم لكن المرض و التعب و الهم شوهت تكلم بصوت متحشرج : إذا أخطيت على أحد سامحوني ... سامحني يا علي و يا هتف والدي ليطمئنه : مسموح يا ناصر .. مسموح يا أخوك و عمي تركي أتحفنا بدرة من درره النادرة : مسموح يا ناصر ما جانا منك إلا كل خير فهد : مسموح يا عم رددت خلفه : مسموح يا عم وقفت كل الأنظار على سالم الواقف و وجهة ما يتفسر كنت أعرف سالم صعب يسامح عمي لأنه زوج فاديه زجرة فهد : سالم .. تكلم .. مسكته من يده و أنا أقول : سامح يا سالم .. صارت بذمة رجال ثاني ... أنساها .. خلاص أعطاني نظرة غضب و من غير نفس : مسموح ثم خرج من الغرفة • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• أبتسام كنا نجلس بالخارج بانتظار خروج البقية و معرفة حالة والدي الصحية و بعد خروج الرجال ... دخلنا من جديد تكلم أبوي بصوت منخفض : أبتسام أماني .. سامحوني ... سامحوني .. إن كان أخطيت من دون قصد و الله يشهد أنتم أعز من روحي ... قطعته و دمعي غرق وجهي : يبه وش ها لكلام ... أكيد مسموح أنت سامحنا يبه رد بتعب و صوته بدا ينخفض أكثر: الله يرضى عليكم دنيا و آخرة .. لا تبكين أبتسام أنتي الكبيرة و العاقلة انتبهي لخوانك و لنفسك سكت ثم سحب نفس بضيق و ألم : با المهر سدد ديني .. ما بذمتي شي لأحد ... البيت سجلته باسم أبتسام .. و الجمس واقف با لبايكة مفتاحه تحت فراشي بغرفتي ... و لكم أرض بغرب الرياض يدلها فهد اسألوه عنها .. هذه هي الحقيقة المهر كان دين بذمته لعدة أشخاص ثلاث مئة ألف ريال يعني ربع مليون و زيادة .. كانت دين علية .. و كانت شرطنا لزواج ممن يختارهم ... لنسدد له دينة .. كانت تضحية من قبلنا لكنها تستحق .. برغم جميع عيوب هذا الرجل من اندفاع و تهور و طيش إلا أنة و الدي من رباني و حماني .. أفلا نرد له جميلة بزواج ممن أراد حتى لو كان ضد رغبتنا .. و تسديد ديونه الكثيرة .. احمر و جهه و زاغ نظرة .. فاقتربت منة أماني : أستريح أنت ... لكنة قطعها بهمس : الله الله بصلاتكم ... و دينكم .. أراح رأسه فوق وسادته البيضاء ليرفعه من جديد بعد جهد جهيد و يسأل : وين فاديه .. وين أختكم ؟ .. ليه تأخرت ... ثم تهاوى فوق سرير المستشفى .. خرجت أماني لتستدعي طبيب ... لكن الطبيب استدعى فهد و للفاجعة كان فهد يلقنه ألشهادة و هو يردد خلفه من غير صوت فقط يحرك شفاهه .. و إذا انتهي يعيد و يلقنه الشهادة من أول و جديد تراجعت لزاوية الغرفة و أنا ابكي أما أماني فكانت تصرخ في فهد : يا غبي وش قاعد تهبب .. أبوي مريض شوي و يصحا .. بس تعبان شوي .. تحسبه بــ يموت .. بعد عنه .. ابعد ابتعد فهد لكن أبوي كان مغمض عينه و كأنة نام و ارتخى تماما ... أ..بـ...و....ي .... مــــــ....ا ....ت أ.بـ..و...ي ... مـــــ....ا ..ت أبـوي مـــــــــــــــــات لف فهد شماغه على وجهه يخفي دمعة و قال : ادعوا له بالرحمة جلست مكاني على أرضية المستشفى ... لكن أماني اندفعت باتجاه أبوي تهزه بخفيف و تهمس و كأنها تصحي من النوم : يـبـه ... يـبـه قــوم .. يــبــه لا تــروح و تـخـلـيـنـي .. يـبـه مـن لـنا غـيـرك .. يـبـه راح نضـيع مـن بعـدك .. يـبـه مـحـتاجيـنك .. يـبـه .. يـبـه ... كل الرجال المتواجدين بالخارج دخلوا .. فهد كان يسحب أماني قبل تسقط بين يديه مغمي عليها • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• فايزة اليوم كان يوم المفاجآت .. أخبرتني أمي بأن هناك من تقدم لي لكنها لم تكن سعيدة بهذا الخبر ربما لأنها تفتقدني من ألان!!! أخذني عبدالله للمستشفى لعمل تحليل ما قبل الزواج .. وبعكس أمي و عبدالعزيز كان عبدالله فرح .جدا. ملكتي بمجرد خروج النتيجة التحاليل .. لا يوجد حفل زواج .. لكن هذا غير مهم .. أخبرني بأن العريس صديقه و يسمى كريم و هو شاب مدرس محبوب و طيب كنت سعيدة لا لم أكن سعيدة " مترقبة " هي الكلمة الأصح و الأسلم .. أخير سوف أشاهد التلفاز و سيكون لي جوال خاص بي لأتحدث كما أحب.. أخير سأخرج و أتمشى بالأسواق و أزور صديقاتي.. أخيرا أستطيع أن اصرخ بغضب عندما أجرح و أنتقم لنفسي فليس هو أخي الأكبر من رباني بعد والدي و الواجب احترامه.. أخيرا سأرتدي ما أحب و أقص شعري كما أحب .. و استخدم الماكياج .. أخيرا سأعيش كما أحب أخيرا .. هناك من يحبني و يرعاني و أكون مركز أهتمامه سوف أطيع من يسمى زوجي حتى لا يعيدني إلى بيت أهلي .. بالمدرسة في اليوم التالي كانت سندس و نسرين غائبات ... أفصحت لصديقاتي بخبر خطوبتي .. فكلا منهم أسدتني نصيحة تناسب شخصها .. وأسلوبها ...لكن الأكيد لا تناسبني ...!! عند خروجنا من المدرسة لم يكن (البدوي المنحوس ) موجود ... رغم أن خالته قد حضرة • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• ليلى كنت انتظر أخت مناف .. لكن من حضر كان أخته و خالته و عشرات من الأبناء !! أخته لها من الأبناء سبعة أولاد و أبنتين يتدرجوا بالعمر أكبرهم عشرين و أصغرهم بعمر أربع سنوات.. و خالته أحضرت معها ثلاث بنات .. أخت مناف "سهام "تميل لسمنة جميلة تشبه مناف ببياضها ولون عينيها لكن رقيقة وحنونة جدا و كأن كتب على جبهتها "قابل للكسر " و بناتها صغيرات أحداهن بالمتوسط و الأخرى بالابتدائي أرشدتهم لأرجوحة بحديقة الفيلا لكن لخجلهن تسمرن بجانب والدتهما أما الخالة فقد كانت كبيرة جدا بسن و مريضة " من المفترض أنا من يزورها لاهي من يزورني !!! بنات خالة مناف ....! الأكبر ببداية العشرين معدومة الكلام صامته لدرجة إنني ظننتها بكماء تسمى "صافية" الوسطى معتدلة الجمال و قليلة الكلام "وفاء " الصغرى بعمر 16 سنة جميلة الشكل "بشرى" منذ دخلت خالت مناف و هي تدعي بالخير و البركة و الرخاء لمناف .. وتذكر أفضاله عليها و على أبنائها "أم ماهر"خالة مناف : عساه منزلا مبارك .. بسم الله ما شاء الله .. استريحي يا بنتي لا تعبي حالك ... منذ العصر و أنا أقف لأنظف و ارتب و أجهز أخذت فقط ساعة لأرتب نفسي فأخذت دوش سريع و رتبت شعري و ارتديت مجوهراتي .. و ملابسي "توب وتنوره من الحرير المطبع بنقوش الفهد مفتوحة من الجنب لركبه" و بسبب الم قدمي تناولت عدة أقراص مسكنة .. لكنها لم تعط مفعول كنت أقابل مناف بالمطبخ لأجهز الشاي و القهوة و ما يلزم .. أما العشاء فقد كان من مطعم فخم سيصل بساعة محددة اجلس ألان بوسط المجلس النسائي الفخم و الباذخ جدا بعد العشاء متعبه جدا و ديكور المكان مزعج.. لو كان الأمر بيدي سوف يصبح أكثر بساطة .. بدلا من هذه التحف الأثرية و الكنب الغالي وسهل العطب بقماشه الناعم جدا .. متعبه جدا حتى بدئت أهلوس بالأثاث ههه .. سؤال محير متى يعودوا إلى منازلهم !! كنت أحاول أن ابدوا طبيعية متسامحة ردا لمعروف مناف فأنا قد صدقته .. أنا لا أقبل أوساط الحلول ... و عيني لا ترى إلا لونين أبيض أو أسود و لا أعترف بالرمادي .. ولا أحب أن أجامل على حساب نفسي .. أما أن تكون صديقي أو عدوي .. كنت أصنف مناف ضمن الأعداء قبل أن اقتنع بصدقة .. لكن بعد أخر نقاش لم يعد عندي شك بصدقة .. إذا فهوا صديق .. يلزمني كثير من الوقت حتى أثق بأحدهم أو احترمه فأنا بطيئة في منح حبي لكن عندما أحب فأني أعطي بلااا حدود ....!! سألتني خالة مناف "أم ماهر" راغبة بمقابلة مناف ..و بما أنها كبيرة سن و مريضة كان من المفترض أن يحضر مناف إليها حسبتها جيدا فكان هنالك حلين أما أن ينتقلن بنات الخالة لمجلس أخر أو أن يبقين و احضر لهن عبائتهن لكن و لصراحة خجلة أن اطلب من البنات الانتقال للمجلس الأخر إذا سأضع القرار بين أيديهم .. بهدوء : راح أنادي مناف يجيلك هنا ! وكأني أكلم نفسي لم يتحرك أحد بل أن خالة مناف قد رتبت شيلتها السوداء على رأسها جيدا أما بناتها فكن كالأصنام اقترحت "بلا خجل بلا هم ": بنات تنتقلوا للمجلس الثاني .. و أنا معكم .. و مناف يقعد مع خالته وأخته هنا !! قطعتني الخالة "أم ماهر " مصدومة : لا .. البنات جايين مخصوص عشان يسلموا و يباركوا لمناف بزواج .. و البيت الجديد !! طيب إذا الحل الثاني .. مشيت لشماعة معلق فيها العبايات و غيرها .. و أعطيتهم ... الخالة و بناتها كانوا مصدومين بس مو عارفة السبب!!! ... و كأني كائن فضائي هبط على الأرض !!.. تدخلت أخت مناف و هي تفسر و تضحك للخالة و البنات : قصد ليلى .. عشان مناف ردت الخالة بزعل غير مبرر : هذا مثل أخوهم .. متربين بنفس البيت .. لكن ما قول إلا ... البسي أنتي و هي بسرعة.. معلش .. أحد يفهمني شكلي غلط من دون قصد سألت ببراءة : هم أخواته برضاع ..؟؟ جاوبت سهام و هي تبتسم وكأنها تشجعني : لا مو أخواته برضاع ... مو أخواته بالرضاع و لا بالنسب .. بنات خالته .. كبار مو صغار .. و عادي يدخل و هم مــــفــــســــخــــيــــن كذا لااااااااا خير وين أحنا فيه بالبنان على غفلة .. الكبيرة "صافية " بلوزتها و إن كانت كم طويل إلا أن صدرها معظمة خارج يحي الجــــمهور .. و الثانية الكم دانتيل شفاف اسود مع بياضها معادلة صــــعبة الحل .. أما البزر الصغيرة فلابسة تي شيرت اسود و بنطلون أسود بحزام وردي .. وبعد هذا كله عادي يدخل الرجال و هم لابسين كذا .... !!!؟ و الله مهــــزلة .. بس مالي نفس اضحك أبد .. وخيــــر يا طير تربوا معه .. لاااا و زعلوا بعد .. خل تنفجر هي و بناتها .. ما هموني ها لإشكال ما ينفع معهم الطيبة .. أحسن تعامل معهم هي الوقاحة و النذالة .. هذي لو سكت لها مرة تمادت .. بعد ما لبسوا الثلاثي عبيهم و من كثر الغيظ كانوا على وشك يقطعوها .. بس أنا و لا همني ... بس معقول و حده فيهم كانت خطيبه مناف هو قال"كنت على وشك أتزوج من أنتي ما تسوين حتى مواطيها لكن سواد وجهك و نخوتي امنعوني " يمكن ليه لا .. بس من فيهم يا ترى !!! و شرف الإمبراطور العظيم بعد طول انتظار" مــــناف "...كانت مشيته الواثقة وأبتسامته العــــذبة .. هي أول ما ظهر لي و هو يخطوا باتجاهنا كان يمسك بيده طفل صغير بعمر أربع سنوات يتعثر إلى جانبه كان أسم الطفل" مناف " و هو أصغر أبناء سهام "أخت مناف " .. و بمجرد جلوس مناف بجانبي "مو بــ كيفه من ضيق المكان بس " الأخوات الصامتات قبل دقائق فكت العقدة و لله الحمد و المنة و انطلقن يتحدثن بجميع المجالات و لعــــانة فيهم كنت أنا أرد بداله مع مراقبه لصيقة لمناف و لحركاته و سكناته و نظرات تهديد له ....و استغليت الفرصة لتأمله عن كثب...لصراحة ما رفع عينه باتجاه البنات أبد ...شاطــــر بس كان فيه شي غريب !! كان يعلوا فمه ابتسامة ... !!!! بلاشعور نغزته بجنبه بكوعي ... وأول ما لتفت أمرته من غير أحط عيني بعينه : اطلع ... خلاص سلمت و انتهينا .. زوج أختك ينطرك ... فــــارق .. همس بلهجة ناعمة مثل الحرير : ما بعد شبعت !!! و بهذي اللحظة انطلق صوت "صافية " : رووعة الفيلا يا مناف ... بس ما شفناها كلها قبل يرد أنا رديت "لاا و الله الأخت ناوية تخلي الرجال يفرجها على الفيلا" : أكيد روعة هذي من تصميم المهندس مناف ... و تفضلي أفرجك عليها لو تحبي سمعته يقول بهمس : قصدك تخطيطي و تنفيذ شركتي دقيته للمرة الثانية و ها لمرة ما همني لو أي أحد لاحظني : عاجبتك الجلسة ... قوم قبل .. قبل أكمل قطعنا صوت "بشرى" : مناف عادي لو أجي اسكن عندكم .. وجع .. وجع .. قبل أرد تكلمت أخت مناف : و ليه يا بشرى ... ما فيه بيت عندك !! ردت أختها وفاء بدلع : لان ها لبيت روعة .. و مو ضروري ننام بغرفة نوم .. عادي ننام هنا بالمجلس .. ألكنبه احلي من أي سرير .. ردت أختها : أو أنام بالصالة عادي . مسكت نفسي وقلت البنت تمزح .. عادي عادي تغير مجرى الحديث إلى ذكريات قديمة و ضحك ... و أخرجت أنا تماما من دائرة الحديث حتى وصلوا لسالفة فقد فيها شعوري من كثر الضغط و التعب وفاء بنبرتها الناعمة : تذكر يا مناف لما أغمي على صافية با لحوش و شلتها وحدك و وديتها المستشفى .. و يسألك الدكتور هذي زوجتك ؟ علقت من بين أسناني و بصوت راخي ما ظن فيه أحد سمعة : شالك عفريت أنتي و أختك .. ثم هويتوا في بير .. ثم غرقتوا ... ثم... ثم ارتاح منكم !! أحسست باهتزاز بجانبي يحرك كل ألكنبه ... كان مناف فاطس ضحك ... ما قدر يسيطر على نفسه فقام و طلع و هو مازال يضحك ... لها الدرجة تضحك و تبسط سالفة "طيحت الحوش و سؤال الدكتور "!!! • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• فاديه بالأمس غنية ثم نمت ما دري متى ! صحوت لما وصلنا كان ياسر يصحبني سندني حتى دخلنا البيت و وصلني غرفتي غيرت ملابسي و نمت من غير عشاء أو غيرة .. صحوت الفجر صحيت ياسر غصب كان مرهق "يا قلبي " جهزت له الحمام و ملابس ثم خرج يصلي با المسجد رجع رفض يأكل أي شي ورجع ينام .. لكن قبل ينام طلبني الجوال اللي أعطاني.... رديته له كان مقفل بسبب بطاريته على الساعة ثمان الصبح .. كان ياسر يصحي فيني ... و ملامحه مقلوبة .. ردد : لازم نرجع الرياض حسبته يمزح : أنت وش تقول أمس كنا بالرياض رد بسرعة : واحد من هلي تعبان بالمستشفى .. و ضروري نرجع .. ما عرفت إلا قبل شوي لان الرسايل و الاتصالات كانت على الشريحة اللي كانت معك كان مرتبك مرهق قلق ... مسكت وجهه بين كفوفي و حاولت أهديه : هد نفسك ... وجودك أو عدمه ما راح يشفي أحد سأل بغرابه : لو هو أبوك اللي بالمستشفى .. بتقعدين هنا جاوبته بصدق : لا أكيد بس أنت مرهق .. مسك يدي ورد بسرعة : مشينا ... حجزت لنا سفرنا جو .. بسرعة غير طبيعية حزمنا شنطنا .. طول الطريق من البيت للمطار كان ياسر مشغول البال ما حاول يشغل المسجل أو يسولف ... كان نفسي أشاركه بهمة لكن ما سمح لي فاكتفيت بمسك يده طول الطريق ... كان يسحبها يغير السرعة أو يمسك المقود لكني سرعان ما استعيدها بين كفوفي .. وصلنا المطار و كان مازال على موعد الإقلاع ساعة .. و لجل ابعد ياسر عن جوه الكئيب .. طلبته نتسوق .. • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• ياسر وقفت أمام محل فيه مستلزمات رجالية .. من عطور و كبكات و غيرة رفضت تتحرك كانت تتفقد المسابح .. اختارت وحدة بيضاء حباتها مستطيلة .. سألتني : حلوة ...؟ جاوبتها ورغم كوني مو من مستخدمي المسابح : حلوة كنت متخوف من رد فعلها .. لو درت بأن أبوها ... يمكن تذبحني .. أو تنفجر باكية .. و تطلب الطلاق .. يمكن تنهار .. يمكن ترفض ترجع معي .. و يمكن!! فدوى شخص من المستحيل التنبؤ برد فعلها .. ؟ كانت واقفة أمام الكبكات ألان .. طلبتني بتسلط اعشقه : غمض عينك ؟ يعني ها لهدايا لي في الأولى أخذت بذوقي و في الثانية أغمض عيني و فوق كل شي طلبتني ادفع ثمن هديتي...! خرجنا من المحل و جلسنا ننتظر و وقتها أعطتني هديتي كان كبك نحاسي بسيط بس جميل ب50ريال .. بينما الفاتورة كانت 250ريال ..سألتها : و متى تعطيني المسبحة ...؟ ركزت عينها بعيني : المسبحة مو لك ... بعد أذنك هاذي لأبوي ... يحب المسابح ركبنا الطيارة و يدها بيدي ملتحمة ..يدها الناعمة و الدافئة ذكرتني ببيتين شعر لخالد المريخي ما فيه يمنى ناعمة مثل يمناه هذاك أضيع إن حط كفي بكفه والمشكل إني لاتعاديت وياه قلبي وهو قلبي يوقف بصفه في مطار أبها طلبت من مناف يستقبلني بالمطار .. لكن أوقف السيارة بمواقف المطار ورجع لشغله أخذتها و مباشرة على المستشفى ... كانت تقترح أستريح أو أكل أو أو ..... لكني رفضت بمجرد وصلنا للمستشفى .. إمرتها تنزل رفضت في البداية لكن رضخت لاحقا .. كانت خئيفة علي ... لكن المصيبة تخصها .. كنت أتمنى لو أشيل حزنها و زعلها .. لكن هذا مستحيل ... أقل شي أقدمه لها هو أني أوصل لها الخبر بهدوء ... كنت متوقع ما دفنوا الجثة بانتظار حضورها ... على الأقل تودعه الوداع الأخير وصلنا لاستقبال المستشفى سألت الموظف : مريض باسم ناصر الستار بحده التف وجهها باتجاهي ... و جاوب الموظف : دفن بعد صلاة فجر اليوم بسرعة اندفعت باتجاهها أسندها لو طاحت و احضنها لو بكت .. لكنها دفعتني وتوجهت لسيارة .. ركبنا السيارة .. و أنربط لساني .. وش أقول ما اعرف أواسي أخيرا خرجت من فمي الكلمات : فدوى .. قولي إنا لله و إنا إلية راجعون ..قدر الله و ما شاء فعل رددت خلفي : إنا لله و إنا إلية راجعون ..قدر الله و ما شاء فعل .. أكيد العزاء ببيت عمي لا دموع و لا نحيب .. و لا إغماء اجتاحني خوف ... • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• كنت أقف بالخارج عندما خرج زوج الخائنة .. عندما دخل اليوم مجلس العزاء أحسست بشرارة كرة له لكني لم اعرفه ظننته أحد أصدقاء سعيد أو سهيل أو فهد .. بمجرد دخوله وقف بجانب فهد يتلقى العزاء و كأنة أحد أبناء عمي .. ثم تشاد هو و فهد بالحديث وارتفعت أصواتهم ولولا تدخل و الدي كان تطور الأمر .. كان يناقش دفن عمي !! .... و يسأل لما لم ننتظر ابنته حتى تحضر .. غاضب لأجلها .. يبدوا أنها تمكنت من روحة .. و من قد تقاوم روحة سهام حبها .. الخائنة !!! تغير كثير عن مظهرة في أول لقاء لنا أماني زوجها بالمستشفي و هي منهارة أما زوج أبتسام فكل عشر دقائق كان يقف ليتحدث بالجوال طلب رؤية أبتسام لكن كثافة المعزين و انهيار أماني منعها همس سعيد من خلفي: لا تعذب نفسك يا سالم أنساها و الله يعوضك خيرا منها ... جاوبته بشيء الكل يعرفه : كنت أرسل أخواتي يعرفون رأيها قبل أسوي أي شي من غير تعرف ...تصدق لون سيارتي على ذوقها .. و مكان بيتي اختيارها .. بنيته دور و ملحق بشورها ... و تعرف بأني أثثته عشانها .. ومن جنوني شطح خيالي لبعيد و سميت عيالي بالأسماء اللي تحبها .. تركت الدخان و توظف لجلها .. و باقي أحبها و احلم بطيفها .. ادري هي ما وعدتني بشي .. و ادري ما كانت تحبني .. بس بعرف شي واحد .. بأيش هذا أحسن مني ..!! خيوط غير مرئية تشدني لها قيدتني طوال حياتي عملت من اجلها وكنت من اجلها وأرغب أن أكون شيئا من اجلها و كلما حاولت ألهرب تمسكني وإذا اقتربت تصدني ... لم اعد افهم !!! لكن قد استوعبت ألان بأنة لم يعد لي الحق حتى بالحلم .. هذا أللذي يسمى زوجها له الحق بكل شيء له الحق بأن تنام بين يديه بأن يمسح دمعها بيديه ببعثرة شعرها بتقبيل كفها بتلمس ملامح وجهها بسماع صوتها بتحقيق حلمها بحمايتها بمشاركاتها إسرارها بتنفس أنفاسها بها بحبها له الحق بــ فاديه أما أنا فليس لي حق بهذه الخائنة .. معدومة الإحساس .. مجردة المشاعر .. هي ميتة يا سالم .. نعم هي ميتة بعينك ... __________________________________________________ _ صرت كلك شبــه مــيت في نظر عيـني وذاتــي.. اعتـبرتك شخص عايـش في وجـودي ثم مـــات.. لا غـدى ميت شعورك كيف تبقى في خيـالــي؟ لا و لا يـبقـى لطــيفك في خيــالي ذكــريـات.. دايم أسعى لك في فرحك وأنت تسعى في شتـاتـي.. والنهـاية كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات .. __________________________________________________ ___ يا فاديه النهاية كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات .. • °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°• نهاية البارت "استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الإحياء منهم و الأموات إلى يوم الدين " |
مـآ شـآء علييج خيتوو قصتج آبـدآع × آبدآع . . ف إنتظـآر البـآرت اليـآي عـآد لـآطوليين علينـآ ولـآهنتي ع الطرح ح ~ |
الساعة الآن 03:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir