![]() |
المشكلة التاسعة عشر : وهي لشآآب يريد المعنى الحقيقي للحب سؤال غريب ولكن الكثير منا يقع في دآآئرة الشك بين المعنى الحقيقي للحب والإعجآآب والميل للطرف الثااني إذاً سؤاله هووبإختصاار ما الفرق بين الحب والميل والإعجاب إن كان هناك فرق بينهم؟ هذه مشكلته بإختصاار قد تكون بسيطة عند أغلبنا ولكن في ظل الإنفنااح الذي نعيشه وفي ظل التطور والإختلاط الذي نعيشه لابد من أن تكون هنآآك وقفة تأمل للفصل بين تلك المصطلحات الحب والإعجااب تم إعطاائه الإستشارة التالية |
أخي الكريم : تسأل عن معنى الحب الحقيقي وهو المعنى الذي ضاع وسط الحياة المادية التي طغت على أخلاقيات كثير من الناس، فافتقدت المشاعر الحقيقية معانيها السامية والحب هو أهم المشاعر التي تضفي على الحياة رونقا أخاذا ومعنى فريداً لدى من يعرف قيمة الحب في الحياة. فالحب يختلط في أذهان كثير من الشباب وليس في ذهنك أنت فقط مع الميل والإعجاب وذلك بسب أن الشاب لم يتعرف على ذاته وليس متبصراً بدواخله بعد لأن الحب هو أن تجد نفسك في نفس أخرى هكذا بإختصار وهذا الانفعال يطبخ على نار هادئة في داخل الإنسان دون أن يشعر به وأقصد انفعال الحاجة إلى شخص مكمل للنفس غالباً ما يكون مختلفاً عنك فالجاذبية المغناطيسية والكيميائية العاطفية لا تحصل إلا بين سالب وموجب وهذا هو جوهر الحب .. المشكلة أن الشاب عندما يحب فتاة فهو يحبها لأنها مختلفة عنه فهي تكمل نقصه لكن عندما يتزوجها فإنه يريد أن يجعلها نسخة منه فهو ينتبه بعد الزواج إلى اختلافاتها عنه فيحب كثيراً منها لكنه في نفس الوقت يجد أن هذه الإختلافات تشكل عائقاً طارداً له بعد أن كان جاذباً فمثلاً الشاب المنعزل يحب الفتاة الإجتماعية دون أن يدري لماذا هو يحبها طبعاً لكن لأنه في "لاشعوره" ينساق إليها؛ حيث إن شخصيتها تبدو أقوى من شخصيته كما يقول غوته: (ليس لنا أمام الأقوى سوى الحب)؛ لأن الإلتحام بالقوي يجعل الإنسان قوياً أيضاً.. ثم بعد الزواج يبدأ الإنزعاج من هذه الخاصية الإجتماعية لديها وقد يكون العكس فالرجل الإجتماعي المنخرط كثيراً مع الناس يكون بعيداً عن ذاته فيقع فجأة في حب فتاة قليلة الإنخراط في المجتمع لكنه الهوى الذي لا يوجد له تفسير سوى شعور هذا الشاب بأن هذه الفتاة ستكون له موئلاً وملجأ وسكنا ولكن عندما يكتشف أنها لا تهوى الخروج والإختلاط الإجتماعي يبدأ بوصفها بالإنعزالية إلا إذا استطاع أن يدرك أن اختلافها وهدوءها وسكونها هو الذي جذبه وهذا لا يمكن أن يشعر به إلا شاب متبصر بنفسه واحتياجاته وللأسف فإن الإندفاع في الحياة وكثرة الإنشغالات تجعل خاصية البصيرة مفقودة لدى كثيرين فتراهم يقعون في الحب ثم لا يعرفون كيف يحافظون عليه وما يقال عن الشاب يقال عن الفتاة في حال كونها هي البادئة بالحب وهي ليست حالات قليلة. الخلاصة أن الحب يختلف عن الميل والإعجاب بأنه شعور قسري يحصل بدون مقدمات اللهم سوى المقدمات الإنفعالية الداخلية والتي أكثر ما توجد في سن المراهقة والشباب وهي سن البحث عن الذات وسن الطموح للكمال لذلك فعندما يقع الشاب في الحب فإنه يشعر أنه أصبح شخصاً ملائكياً كاملاً يطير بدون جناحين فالعالم كله لا يسع هذا الشعور وهو شعور لا يتكرر مع تكرر تجربة الحب لأن كل تجربة حب تكون بمثابة لقاح لذلك تأتي الإصابة بمرض الحب بشكل أخف في كل مرة وفي الحقيقة هو أخف ظاهراً ولكنه أشد وطأة من الداخل بمعنى أنه حتى الكبار في السن يقعون في الحب وعلى هذا فإنهم يستطيعون كتمان مشاعرهم بحكم التجربة . نسأل الله تعالى أن تكون الإستشارة نالت فائدة الجميع ممن يعانون من تلك المشكلة. |
المشكلة العشرين : لشااب في المرحلة الثانوية يعاني من الخوف ومواجهة الناس والحديث والتعامل معهم وحتى أنه لا يستطيع أن يواجه المدرسين في المدرسة وخاصة من الأستاذ الذي يطلب منه القراءة في الصف .. يقول هذا الشاب أنه استعمل اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وأستعمل العبارات التحفيزية وكان يقول في نفسه أنا واثق من نفسي وأحاول أخفف عني قبل المواجهة ولكن هذه التجربة أفادته في بعض المواد وليست كلها .. ويقول كنت في المرحله الإبتدائيه لا أعاني من هذا الخوف وكنت من الطلاب المشاركين في الإذاعه الصباحيه وأخيراً يسأل هل العادة السرية والواسواس لها علاقه مما يعانيه حالياً..؟؟ الإسئلة دائماً ما تراوده عندما يجلس يفكر فيهاا.. طبعاً لا ننسى بأن لكل مشكلة حل وتم إعطاائه الإستشارة المنااسبة |
أخي الفآآضل : إن ماتعانيه يسمى ( الرهاب الإجتماعي ) ولست وحدك من يعاني !! بل هي حالة تحدث في ما يقارب واحد من عشرة أشخاص وتؤدي إلى الخوف الشديد ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس والخوف من الإنتقادات السلبية وتظن أن كلامك سيكون محط أنظار الآخرين وهذا الخوف بحد ذاته يسبب خوفاً يصل إلى درجة العجز عن القيام بهذه الأعمال . وسأذكر لك بعض الأسباب التي تؤدي إلى هذا الخوف ومنها : 1-أسلوب التربية في الطفولة من عدم التقدير للطفل 2-إهمال الطفل من حقه في التربية 3- التوبيخ والقسوة على الطفل 4- العناية الزائدة بالطفل ( التدليل ) 5- التصورات الخاطئة عن المواد الدراسية وأنها صعبة 6- الخوف من النتائج السلبية إذا تكلمت أمام الآخرين ولا شك أن ما قمت به من علاج وهو اللجوء إلى الله عز وجل من أعظم الأسباب المعينة على دفع الخوف ولكن لا مانع من بذل الأسباب المعينة للتخلص من الخوف : 1-أرسل رسائل ايجابية لنفسك قبل الحديث والقراءة( أنا استطيع الكلام أمام الآخرين ) 2- قبل الحديث أمام الآخرين رتب في ذهنك ماذا تريد أن تقول وعن ماذا تريد أن تتحدث 3- كن واثقا من نفسك فلا تنظر إلى الآخرين بنظرة ضعف ولكن انظر إليهم بنظرة الواثق 4- درب نفسك على النقاش والتحدث مع أحد زملائك ثم كرر النقاش مع اثنين ثم مع ثلاثة إلى أن تستطيع التحدث أمام الآخرين 5- من وسائل العلاج ( الاستبصار) وهو مناقشة الأمور المسببة للقلق مع معالج نفسي لأن أكثر الذين يعانون من الخوف( الرهاب الاجتماعي) يشعرون بزوال كثير من القلق إذا ما ناقشوا مشاكلهم مع معالج نفسي يهتم بهم ويستمع إليهم وعندها يستطيع المعالج النفسي تحديد الطريقة المثلى لمواجهة الخوف مثل (التطمين التدريجي) في مواجهة المخاوف غير المعقولة و(التشجيع) لمواجهة المواقف المثيرة للقلق و(التحليل النفسي ) لمناقشة الأسباب واستخراج المشاعر المكبوتة والمتعلقة بالموقف الذي يخاف منه. عزيزي : إن مشكلة الخوف من الكلام أمام الآخرين لا تحل بالهروب منها وإنما بمواجهتها وحلها بحكمة وإرادة قوية ولا شك أن استعمال العادة السرية له أثر على الجهاز العصبي وهو أمر محرم شرعاً يتضح من كلامه و في شكواها دليلاً على جديته وقدرته على الإصلاح والتغيير وهو بإذن الله تعالى قادر على ذلك فقط عليه بالآتي : أولاً:أكثر من دعاء الله عز وجل كما قال موسى عليه السلام ( واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي) ثانياً: أرسل رسائل إيجابيه لنفسك بأنك قادر على التحدث أمام الآخرين ثالثاً : مارس النقاش والحوار مع الآخرين بشكل مستمر نتمنى له التوفيق والصحة والعآآآفية ونتمنى بأن تكون الإستشارة كاافية ووافية لكل من يعااني من هذه المشكلة |
المشكلة الحادي والعشرون : لفتآة في مقاعد الدراسة الجامعية تقول بأنها أسيرة في قيود وأوامر والدها فهي ترى بأنه يقيد حريتها وهي تحلم بالحرية المطلقة .. تقول بعد تقاعده وتركه للعمل أصبح يحب العزلة والمكوث في البيت لهذا أصبح يقيد حركتها بشكل لا تحبه فهي ترى نفسها بأنها إنسانه إجتماعية وتحب الخروج والإنضمام والتسجيل في النوادي التي تنفعها وقت فراغهاا والآن أصبحت محتارة بين العادات والتقاليد وبين تفكيرها وحلمها بالحرية المطلقه ..؟! هذه مشكلتها بإختصار طبعاً تم إعطائها الإستشارة المناسبة |
الساعة الآن 12:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir