منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   استراحة قصص وابداعات الاعضاء (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=28)
-   -   . . . وشْ عَذر قلْبکْ ، قَبل تنوّي تروحَ ♥ (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1039390)

» ھہُدنيّ حبْيبيَ . . 12-28-2012 01:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قڵپ ڨٱقّڊ ڝۉٱپـہ ♥ (المشاركة 1045345771)
happy birthday to you
happy birthday hadawi*

اليوم زاد عمرك سنة
محتار ويش أهديلك أنا
تبي عمري
تبي روحي
إنت بس تدلل و أطلب

.....................

ودعت بك عام مضى..
واقبلت بك عام جديد..
ياللي حياتي لك رضى..
يالله عسى عامك سعيد..

.......................

في أحلى يوم بالشهر
حبيت أسبق البشر
وأهني اللي أحلى من القمر
وأغلى من النظر
وأبارك لها بيوم ميلاد العمر
وأطلب من ربي يحفظها طول الدهر

كل عاآآم وانتي بخير حياتي عقبال مليون سنة :h_hadeyah:

حيآتي إنتتتيَ ،
تسلميين الغلاَ , علني م خلا يَ رب . .
ويآج إن شاء الله , فديت روحجَ و عمرجْ آنا
علنيه مَ خلا يَ رب ، ثانكككيو صدق

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روحي بلقااكك (المشاركة 1045346129)
يلـأ كل عام وانتي بخير مره ثانيه ودببهه نبا بارت

وإنتي بخير حبوبههَ ، إن شاء الله ف آقرْب وقت . .

» ھہُدنيّ حبْيبيَ . . 12-28-2012 07:23 PM

آلبـآرتِ ( 23 )
.

.
.

عقب الفآجعه إلليْ صارت اليُوم ، ماعرفتَ وين آروح ، مآكنت آبا آشوف حَد ولا آرمس حَد . . آبا آقعد مع نفسيْ , آراجع نفْسيَ ، آعيد التفككيرْ ب إلليَ صار اليُوم ، لين آلحينه انا مشْ مستوعب آلليْ صارَ ، آللي قالته عذاريْ ، وإللي قاله " وليد " حيرونيَ آككثرْ وآكثرَ ، لين آلحينه الصورهَ مش وآضحه ويايه ، ش علاقةة عذآريْ فـ وَليد ، ليش إنصدمت آنه ولد عميَ ، ليشْ يومهآ سألتنيْ عنه ، يعني تعرفه ، آخ آحس راسيَ بينفجر من التَفكير . . ماعرف شسويَ ، وين آودي بعمريَ


فجأه ، مسكتْ راسيه ب إيديه الهنتينَ واناه زامْ ع شفآيفيَ و آردد بصوت مخنوقْ ؛ ليششششَ ماعترفتَ . . ليشششَ ، ليشششْ يآ مطرْ ليششَ . . ليش مآقلت لهم الصدقْ ، ليش خليتهُم يظلمونِك ، يقررون عنَك . . ليششششَ


معقوله آكون راضيْ ب الليَ صار ، عذاري إنتهت ف حيآتيْ قبل لا آبديهآ اناه . . عذاريْ إنْتهت ف حيآتيهَ ، يعنيَ ماشيْ عذآري بعد اليُوم ، ماشيْ وحده آفكر فيهآ وآقول ؛ هيه هايْ إلليْ حبيتهآ ، ليششَ عذاريْ ليشَ . . ليشْ مآخليتونيه آرمسْ وآققققول بكلْ برود ؛ اناه فاقد الذاكرهَ . . . شوه كان بيصيرْ لو قلتَ ، لو رمستَ ، عذآري بترجع ليَ ، وليد بيّتخلى عنيَ


رصيتْ على قبضةة آيديَ واناه بنفسْ وَضعيتيْ ، ماتحرك فينيْ ساكنَ ، كنت بدون لا آحس آهز نفسيَ . . مره على ورى و مره علىَ جداَم ، مآكنت وآعي ع إلليْ يصير بس آفكر و آفكر و آفكرْ وآفكر لينَ صرخت : آنننننننننننننا ننننننننننآسيَ . . إرحممممممونيهَ


كنتْ آرَدد بعجزَ ، بعجز كبيرَ ف دآخليَ : آنا نآسيَ ، آنا نآسي منوه آنآ . . كيف تبونيَ آتذكرْ إنتوا منو ، كيف تبونيَ آتذكر إنتوا منو ، آنا نآسي منو آنا ، آنا تذكرت إلليْ حبيتهآ آنآ ، وإلليْ حبيتهآ طَعننتي آنآ ، تقول آنا طعنتهآ آنا ، آنا جرحتهآ آنا ، آنزينْ عطينيْ فرصه آقولجْ آنا نآسيَ منو آنآ " دموعيَ إطيح بغززززارهَ على خَدي " آنا نآسي منو آنآ ، آنآ نآسي إني مطرْ آنا ، آنا نآسي منو آمي آنا ، منو آبوي آنآ ، منو آخوي آنا . . .


كنتْ بكملَ بس إلإييدَ إلليْ آنحطت على جَتفيْ سَكتتنيَ ، مارفعت عينيَ وآشوف منو هاْ ، كل إللي كنت آسويه إني بس آهز نفسي على الكرسيَ إللي مجآبلْ البُحيره ، هيه نفسه المكآن إللي قعدنآ فيه آنا و عذاريْ . . عذآري عذآري عذآريْ عذآري , آنا آفكر فيهآ وهي شوه سَوت آنهههَت كلْ شيَ كل شَيْ ، همست : آنْهت كل شيَ . .


صآحب الإيدَ : بس إنته اليُوم بديتَ


إهنيه رفعت عينيَ لـّه ، عينيْ إلليَ ممزوره دموع . . مُجرد إنيَ حطيت عينيْ بعينه صارت دموعه تنزلْ ، تنزلْ وهو مركز عينه بعينيْ و يقولْ بصوت مَبحوح


: آنا آخوك آنا . . آنا آخوك مَطر


قلْبي مادري وين صار مكآنه ، اناه مَدري وين آرضيْ من سمآيَ . . هاي الكلمه " آخوك " هايْ سوت بي سوآيا محد يعلمَ بهآ غير رب العالمينَ ، هايَ ,, هاي الكْلمه شلت كل تفكيري صرت آحس إني بدوآمه ، ب دوآمه و ضآيع فيهآ آكثرَ من شخص مش بس آنا ، آحس آنيَ . . . آحس إني ماعاد فيني إحساس يحسَ ، هُم خلوا فيني إحساسَ ، خلوا فيني إحسآس ، صدمه عقبهآ صدمه عقبهآ صدمه ، اناه شوه بستوعب ، بشوه آفكر ولا بشوه ، انا . . . انا ضايع إرحموا حاليَ انا ضايعْ


بلعتْ ريجي بحرقهَ ، بشعورَ يعور القلب . . دموعيْ كانت كل مآلها وهي تزيدَ ، وهُو دموعه إطيح وبسْ زام على شفايفه يدس شهقآته عنيَ ، إهنيه . . . اناه إنفجررررت ، تعرفون شو يعني ريّآل و إنفجر صيّآح ، اناه هذا هُو إنفجرتَ . . دموع الريّآل إللي ماطيحَ بسسهوله ، الريّآل إللي مآتهزه مشّآعر خداعه ، هذا انا ، إنفجرت واناه آطالع ف عيون " آخويَ "


همستَ ، همست من بين دموعيَ : إنت آخويَ
.
.
.
آلساعه كانت 11 فليل بتوقيتَ لندنْ ، الكِلْ رقود . . مروان ، حمدانْ و طروقْ إلا اناه ، فهالليله جافآني النُوم . . جنه حالفْ عليه مارقدَ ولا آذوق طعم الراحه ، سآعتهآ كنت آفكر ، آفكر بكل إللي صار اليُوم . . من شفت عذاريْ لين إعترفت بالإعتراف إلليْ جتل إحساسْ عذاريْ ذيج اللحظه ، نشيتْ من على السريرْ وانا آمشيَ بخطوآت هاديه لـ البابَ ، ظهرت من الحجره وتوجهت للصاله ، قعدت . . عفواً آقصد طيحتْ عمري على الغنفه الكبيرهَ . . تنهدت و دفنتْ آصابعيْ بشعريَ ، غمضت عينيْ وانا آتَمْتم : آبا آنسى بس آنسى . . مابا آتذكر شيَ بس آنسى " همست " خلاص إنسى وليد إنسى إلليْ صار ، لا تفكرْ ، لا تفكككر بشيَ . . عذآري , مطر , إنت ، لا تفكككر وخلاصْ لا تفكر وخلاصْ


كنت آردد هالكلمات عل و عسى آنسْى بس وينَ . . لآ مُحال ، وين ماسير طيفها و طيفه يلاحقنيَ ، آشوف صورتها ف عيوني وهي منهاره ، عمري ماشفت عذاري منهاره جذه . . عمري ماشفتهآ تصيح هالكثرْ ، يمكن مره إننهارت " غمضت عينيْ بالقو " يوم راح وَلدنآ . . " إبتسمت بحزن ، والدموع على طرف " وَلدنآ . . لو ماراحَ ، كنا بنكون انا و عذور تحت سقف واحد ، يمكن كانت حياتنآ بتتغيّر ، كل شي بينجلب لصآلحنا اناه وهيَ بسْ ، لحظةة غضب شوه سوتَ " طاحت دموعي واناه آبتسم ب حزن " خلتنيْ آخسر ولديَ ، من لحمي و دَميَ ، ولدي قطعه منيَ ، بس اناه شسويتَ


رددت بصوت مسموع : انا شسويتَ . . جتَلْته ، جتَلْته ب إيدي آنا ، جتَلْته وهُو ماله ذنبْ ، حرَمْته من أمه ، وحِرمتْ أمه منه . .


قاطعنيْ صوته وهُو يجدمَ صوبي و يقولْ : خيره يآخويَ خيره ، يمكن رَبْك إختار له يكون طير ف الجنه ولا يعيشْ وسط هالمشاكلْ كلهآ . . يمكن لو كان موجود جان كنتوا منفصلينْ ، مستحيل تكَملون حياتكم وإنتوا مغصوبينْ ، لو كنتوا بتكَمْلونهآ جان من البدآيه تفاهَمتوا ، بس خيره يآخويَ " إبتسم " خيره


رفعت راسيْ له ، وانا آبتسمَ ، والدموع مانَشفت كل مالها و آطيح آكثرْ : لو كان موجود كنت ضامن إنه عذاريْ لي ، مابتفكر بغيريَ . . مابتحب مطر و نكون كلنآ فـ دوامه تحكمهآ عذاريْ ، ما بيكون هذا حآلنا ، قاعدينَ إهنيه ونفكر و نعاتبْ ونعيد التفكيرْ ونقول لو ، لو ، لو . . . لو كانْ موجودَ


مروآن إبتسمَ : إنت بجذه على بالكْ بتحلْ مشاكْلك ، لو يلست تعاتب نفْسك على سنينَ وآيام راحت بتنحل المشآكلْ ، عذاري بتكون لِكْ ، صدقنيْ لا . . . وليد اناه هالكلام مآقلته لـ حد من قَبل ، بس بقوله لك إنت ، لانك آنت الوحيد إلليَ محتاج تسْمعه ، وَليد ماتحس آنه كلكم , آنت و مطرْ آمركم معلق ب إيد عذاريْ تتريون منها تقولْ هيه ولا ، تختار منوه ولا منو ، تخليْ منو و لا تبآ منو . .


إبتسمت له واناه آعدل قعدتيَ : منوه قآلْ ماحآسينْ ، حآسينَ والله حآسينَ . .


مروآن قعد حذاليَ : عيّل ،


آنا : عن نفسي آحاول آصلح الغلطَ آو الأغلاطط إللي سويتها قبلْ سنتينَ ، آصلح الأمورْ . . وراضيَ باللي تسويه عذاري لو كان هذا آكبرْ غلَط


مروآن : وضح آكثرْ ، بكلامك هذا إنت قاعد تقنعنيْ إنه آللي عذاريْ قاعده تسويه صحَ ،


آنا : لا مش هذا قصديْ . . انا قصدتْ ، آني آريد آصلح الآمور الغلط إللي صارت يوم كنا انا و عذاريْ مع بعضْ ، مهما كانت الطريقه اناه راضيْ ، لو من وراها إتيينا مشاكلْ آكبَر و آكثَرْ ، انا ماقول إنه آللي عذاريْ تسويه صح لا ، اناه آدري إنه غلط وآكبر غلطَ بس شرات مايقولون حجّه وحاجَه


مروآن : وشو آخْرتها ، لو إنتهى المطاف بطريجْ مسدودَ شو بتسوي إنت ساعتهآ ، بتتخلي عن كلْ شي بديته . .


آنا : مافَكرت بهالشيَ ، بس آكيد مابتخلى عن كل شي اناه بديته ، بكَمْله لو كان الطريج مسدود في آلف طريقه و طريقه و الحيّاه مش بس بابْ ، آبوابَ واناه هذا إللي ماشيْ عليه . . لو إنه الطريج مسدود جان ماشفتنيْ انا إهنيه عسب عذاريْ جان إنتهى بنا المطاف على قولتكْ يوم طلقتْ عذآريْ ، وكملتْ هي حيآتها مثل ماتريدْ واناه كملتْ حياتيْ شرات ماريدهآ و مافكرت لو مجرد دقايق فيهآ . .


إبتسمَ وحطَ آيده على جتفيَ : آنا آلحين آقدر آقولْ ، عذآري بين إيد ريّالْ " نزل آيده وهُو ينزل راسه " بس بتكبرْ صورة رجولتك ف عينيَ إذا جاوّبتنيْ اناه شوه ذنبيَ . .


إبتسمتَ ب إنكسار : ماروم آقولْ ،


مروآن : تنتقم ؟


آنا : ولا فكرتَ ،


مروآن : موت آبويَ ، و آبوك يريدْ رشود يشتغل عنده ، واناه آخذ بنته ؟


آنا تنهدت : لا تستَدرجنيَ بالرمسه مروآن


مروآن بنبرةة حزن : ماستدْرجك وليد بسْ آريد آعرفَ ، اناه كل مافكر فهالسالفه ما آلقى غير سبب واحد ، نتْتقم بَس


آنا : بشوه آحلف لكْ وآقولكْ انا ماليْ دخل فهذا كله ، انا كان كلْ مراديْ عذاريْ ، آريد عذاري ليْ وبَسْ ، مادري كيف تدآخلت الآمور ف بعضهآ ، مادري ش إللي دخلْكم آنته و رآشد ف السالفهْ . . والله مآدريَ


مروآن : منو وراها ؟


آنا حاسيت عينيَ وقلت : آبويه . .


مروآن : شو غايته من هذا كلهْ ، شو غايته من موت آبويه ، ليش جتل آبويه اناه ماحيد آبويه ضره ، ضَحى فـ بنته و حياتهآ ومسْتقبَلهآ ، شو يبآ آكْثر


آنا : مروآن إنت بجذه تفتح جروح الماضيْ . .


مروآن : ماعندي حل غيره عسب آعرف


آنا : كل شي مكتوبَ والله مَكتوبْ


مروآن : آقنعننننننيَ . .


آنا : مروآن الله يرضى عليكْ ، اناه ماليْ نفس آرمس بهالموآضيع الله يخليكَ أجلها واناه آوعدك آقولك كل شيَ والله كل شَي بس مش آلحينه


مروآن إبتسم ب إنتصار : وعدتني ها


إطالعته واناه فاج عينيَ : يييييآ ولد " سكت شويَ " استغفر الله منك ، طلعت خبيثثثَ


مروآن : هههههههههههه آضمن مستقبليَ ،


آنا : صدق إنك حيّوان ، قدرت تقص عليه و تستدْرجني . .


مروآن : لا ويقوليَ " يقلدنيَ " لا تستدْرجني بالرمسه مروآن " ضحك " هههههههههههههههههههههههههه آسميك إلا مصخره وانا آقولْ رجوله و رجوله بروحك طلعت خرططيَ


آنا : إيييييييييه يا ولد الذينَ ، ثمن رمستك


مروان : ههههههههههههههههه " يحرك إيده بالهوى " والله حاله . .


آنا : روح روح إرقد يلا ،


مروآن يرفع ريله ويحطها على الطاوله : عاد انا داقه ف راسيْ ارقد إهنيه اليُوم


آنا : لا ، ماحَلت لك الرقده إلا يوم انا مَوجود ،


مروآن : عاد دبر روحك ،


إبتسمت له وقلت : إنت متأكد إنك اخو عذاري ؟


إطالعني : تصدق عاد انا شكيت وسألت آميه ، تدري شو سَوت فيني لأني سألتها هالسؤؤال العالميَ إللي كان ممكن يدخلنيْ موسوعةة جنسَ


آنا آبتسمت وآنا شبه بنفجر ضحك : شو سوت ؟


مروان : حصلت لي هذيج الضربه إللي ولا فالأحلام ، سنه جدام وانا آشوفها ف كوابيسيَ


آنا : هههههههههههه . . .


مروان : آوف ، آقولك سبتني ولعنت وآلدي والديه ولا " إبتسم بهبل " تقول يا ولد الحماره هههههههههههههههه


آنا : هههههههههههه . . .
.
.
.
بعدَ مارحنا شقةةْ مآيد و دقينآ عليه ومَ حصلْناه . . رجعنا شقتنا وانا آحاتيه وين بيكون راح فهالوقتَ ، الوقت ليل وآلحينه بتيي الساعه 12 ، وين بيكون يعنيَ ، إنزين آنتي شوه عليج منه . . مايدَ ريّال و يقدر يدبر عمرهَ ، آخ يالله ، إن شاء الله مافيه شيَ . . إلتفتت لـ شويخ يوم قالت : خلاص خلاص رقديَ عنبو كل ها محاتاهْ ،لا هو ريلج ولا اخوجَ ليش هذا كله


: له فضل كبيرْ عليه


شويخَ : عذور لو قعدتيْ تعدين افضالْ الناسْ عليج جان مَ خلصتيْ لين السنه اليايهَ . .


: و لو شويخ ،


شويخ : حطي راسج و رقديْ اناه مدري إنتي كيف تفكرينَ ، عنبوج زاد


: خلاص خلاصْ ، آوف ماتعرف تقولْ شي زينَ


شويخ : آنتتتي بلاج الحينه بلاجَ ،


: اناه إللي بلانيه ولا آنتتتيَ ماتشوفين عمرجَ


سكتت شويَ ، و عقبها نزلت راسها و غمضت عينها ولاجنيْ موجوده


: آييييه آرمسج اناه


شويخ : برقد اناه مش متفيجه لج إنتيَ ، انا مدري آي عقل هذا آللي يرمسْ عنه مروآن ، آنتي كوعج من بوعج ماتعرفين


: آيه عن الغلططَ . .


شويخ : ررقديْ الله يهديج رقديَ ، فاره عقلهآ فـ دبيَ ويايه ترمسنيَ


إبتسمت و مآقلتْ شيَ . . سكتنآ ، و رديتْ غمضت عينيَ ، نحنه حالياً قاعدين فـ الصاله ، جي نغيّر جو وبالمره نرقد مع بعضْ ، انا عن نفسي مدري ليش آحاتيَ مايد ، بس بعد مانكرْ إنه انا إهنيه بفضضله هو . .


عقب عناءء طويلَ من التفكيرْ والتعب كله ، قدرت إني آرقد وآدخلْ ف عالم آحلامي الورديه آلليَ آدري إنها مابتتحقَ ف يُوم . .
.
.
.
اليُوم الثاني الساعه 9 و نصْ بتوقيت لندنَ المحليّ . . نشيت و اناه بكاملْ نشاطيَ ، تلفتت حوآلينيْ واناه شابك إيدينيْ ف بعضهن ورافعهن على فوقْ دليل إنيَ " آتمغَط " آو آنشط عظاميَ المتيبسه من الرقآد ، نشيت من على الكنبه عقب مارفَسْت مروان رفسه محترمه بـ ريلي واناه آقول : إيييه نش نششَ . . صَلّ الفيّر الله يرضى عليك


طنشته ورحتْ جدا حجرةة طروقَ و حمدانَ ، دقيت الباب ثلاث مرات ودخليتْ ، آبتسمت يوم طاحت عينيْ على حمدآن وهو توه يخلصْ صلاه ، قلت : تقبل الله . .


إبتسم لي : منا و منك ،


: ناش عيّل ؟


حمدآن : رقدت لين لاعت جَبدي . .


: ههه زينَ ، طروق صلّى ؟


حمدآن : هيه ورد رقد ،


إلتفتْنا لـ طارقْ ، يوم قال وهو مغمض عينه : لا مآرقدتَ . . صباح الخير


آنا و حمدآن : صبآح النورَ


آنا : آوه نشيطينْ اليوم إلا هالكسول مروانوه هب راضيْ ينشَ


حمدآن : خله عليّه هذا ،


إبتسمت له و ظهرتَ من حجرتهم ، رحت صوب حجرتيه وظهرتَ لي جينز آزرقَ ، وقميص آبيض بنص كِم وعليه رسماتْ بألوان شبآبيه . . رحت الحمامَ عزكم الله ، تغسلت و تسبحتَ و توضيتَ ، ولبست ثيآبيه وعليهم جاكيت رسْمي باللون الكحليْ المايّل للازرقْ ، فرشت سيآدتي و بديت آصليَ ؛ الله أكبر . .


عقبَ ماخلصتْ صلاتيه شَليت السياده و رديتها مكانهاْ عدلت شعري بشكلْ سريع و تسبحتْ مره ثانيه بالعطِر ، لبست نعاليه السبورتي عزكم الله . . ظهرتَ من الحجْره و شفت مروآن هو و حمدآن زاهبينَ . .


قلت واناه مبتسم : آوه شهالكشخه ، على وين إن شـاء الله . .


مروآن : يعنيَ حلال عليك إنت و طويرق تظهرون ونححنه نندفن إهنيه بين آربع يدرآن ، واللله


ضحكت : ههههههه هد هد آعصابك لا تشفِطْني


حمدآن : يلا نحنه رآيحينَ ، و طارقْ يتسَبح . .


هزيت راسي لهم وقلت : مروا للبنآت ف طريجكم . .


مروآن : ليشْ ماتمر إنته هب حرمَتك


إبتسمت على " حرمتك " وقلت : يمكن شيخه بنت عمكْ تستحي ولا شيآته ،


مروآن : يعني بتستحي منك ما بتستحي من حمدآن ، وبعدينْ هاي وين تعرف الحيآ


حطيتْ آيدي ورى رقبتيَ وانا آحجها بتوتُر ، اصلاً ماريد آروح لهآ و آشوفها ، بعدني هب مستعد ولا هيأت نفسي لهالشيَ . . آحس الصدمه كانت قويه عليهآ وعليه وعلى مطرْ ، ومش مستعد آناقشها ف آي شيَ ،


قلت : يآبوي كيفك ، بتمر ولا بالعننننا


ضحك وقال : بمر بمرَ ، اصلاً آبغي آخبرها شغله عن آميه


آنا : ززززينَ " عليت صوتيَ " ططططططططططروق


طآرق من دآخل الحجْرَه : ييييييييييييييآيَ ، لححظه


حمدآن نش : يلا عيل نحنه مروحينَ ،


: متى موعد طيارتكم ؟


مروآن : نادر ماخبرنا بس اليوم قبل باجرْ


آنا : خير إن شاء الله


مروآن : إنت مطول إهنيه ؟


آنا : آروح و آخلي إختك روحها إهنيه ؟


مروآن : هههه لا يعنيَ عذور تعرف إدبر عمرها مش آول مر..


سكت و هو يبتسم بتوتر ، سكت ومارديت عليهَ . . نشوا هو و حمدآن بهدوءءَ عقب ماحس إنه وَتر الجو شويَ ، تميت دقآيق آتعبَث بفونيه لين يخلصْ طروقْ


طآرق ظاهر من الحجْره : يلا وليد . .


رفعت عيني له : مابغيت " نشيت " يلا سرينآ
.
.
.
كنتْ وآقفه ف نص الصاله و اناه متخَصره وآطالعها ، عاقده حياتيَ و آقول : كيفج هو كككيفجَ إنتتتتيَ . .


شويخَ : بتيينَ وياي يعني بتيينَ


آنا : مش مجبوررررهَ ، ،


شويخ : إمممبلا مجبورهَ ، آنتي طيعينيَ و بتشوفينَ


آنا : آسفه إلا هالشيْ شويخ انا لا يمكن آسويه ،


شويخ تنافخ : آوف آوف آوف إنتي ليش جي ليششَ ، ليش تفكرينْ من بطنج فكري لو مره وحححده بس من عقْلج ، والله العظظظيمَ و انا آحلِف لجْ آنه هالشي بيفيددجَ ، والله يآ بنت عميَ لـ مصْلَحتج


سكت ، آفكر بكلآمها ، آفكر ب آلليْ هي تريده . . ليش مآتروحينْ عذآريْ ، ليشش مآتفكين عمرج من هالعذابَ ، آطالعت شويخ و إبتسمت ليَ جنها تعرف ب إللي آفكر فيّه


شويخ : يلا فديتج ،


إبتسمت لها بخوف من هالفكرْه ، و رحت صوبْ حجرتيَ . . ظهرت لي سكارف بيج على لونَ البآلططوَ و لِبْسيَ ، تحجبَت و حطيت على السريعْ جحل آزرقْ ع آطراف عينيَ ، سمعت صوت الجرسْ يرن بس طنشتْ " شويخ بتفتَح " ،كَملت وحطيت روج وردي فاتحَ . . تعطرتْ و شليت فونيَ ، ظهرتَ مره ثآنيه وكانتْ شويخ وآقفه جبالْ الباب تقول


: دخلوا ، ما مِنْ غريب غير الشيطانَ


يترآواليْ إنه صوت مروآن وهو يرمس حمدآن : شفت قلت لـ آخوك و ماجذبتْ ، وين تعرف الحيا هايَ


شويخ : خلنا طيبينْ من آلحينه ولد عميَ " فتحت البابْ آكثر " تفضضلوآ


إبتسموآ و دخلوآ . . إبتسمت لهم وقلت : صباحكم خيّر


حمدآن و مروآن : صباحج نور و سرورْ . .


سكرتْ شويخ الباب و سبقتهم وقعدت ، ضحك مروآن وقال : عععنبو مافيج مَذهب ،


شويخ تأشر له ب إيدها " تعال " : حياك حيّاك إنت بَس . . قاعدينْ ف لندن ش نبآ ف المَذْهب ؟


كلنآ : هههههههههههههههه


قعدنآ كلنآ ، انا قعدت حذآل شويخَ . . وحمدآن و مروآن مجآبلينآ ع الغنفهَ ، انا كنت بدون لا آحَس عيوني إتيي بعيون حمدآن و هو يبتسم ليَ ، مدري شوه كان شعوريْ ذيج الساع و انا آتخيلْ حمدآن هو نفسه " وَليد " ، كنت آحس بدقات قلبيْ تدق تدق تدق بطريقه خيّآليه هذا لـ مجرد إني آشوف وليد فـ حمدآن ، عيّل لا رحت و سويت إللي تباه شويخَ شوه بيكون شعوري ذيج الساع . . إنْتبهت لـ شويخ وهي تقول


: حححو بنت العَم ، وين وصصلْتي ؟


آنا : وياج ،


مروآن : سمعتينيْ شو قلت ؟


حآسيت عيني لـ حمدآن وكان يطالعنيْ بعيون ماورآها تعابيرْ ، بس وراها وآيد كلام وآيد وآيّد ، ماعرفت شوه كان يبآ يقوليْ بعيُونه ، ماعرفت شو من كلام كان ف قلبه عسب إللي سويته فـ آخوه و ولد عمه ، آحسني متلومه منننه ، آحس بنظرات العتآب تاكلنيْ آكل بعيونه ، آحسه يقول " ليشْ سويتي جذه " ، " ليش فرقتي عيّآل عم " . . ويعاتب و يعاتب و يعاتب


حآسيت عينيْ لـ مروان و قلت : شوه . . شو قلت ؟


مروآن إبتسم ليَ ، يعرف إخته بشوه ققاعده تفكرْ : آميه تباجَ ، إتصلي إبها . .


فجيت عيني منصدمه : آميه ؟ آميه ماغيرهآ آميه ؟


شويخ : هههههههه تستهبلينْ إنتيَ ، ليش جم آم وياج ؟


آنا : ها ، شو تبآ آمآيه ؟


مروآن : ما طاعت تقوليَ ، قلت لها انا بوصل الرمسه لج قالت " لا " . . دقي لها و إن شــاء الله خيرْ


آنا : إن شاء الله


مروآن : ما شريتوا خط صح ؟


شويخ : لا وينَ ، لـ منو نتصل آصلاً


مروآن : خلاص مآعليهَ ، ونحنه ظاهرينْ بشتري لكن " يطالع شويخ " وآنتي ما ناويه ترمسين عمتيه [ حرمت عميه ]


شويخ : تبا الصدق ، ناسيتها اصلاً


مروآن : هههههه خلاص عيّل إن شاء الله " نش " بنمركن فليلَ وبعطيكن الخطوط


شويخ آبتسمت : ماله داعي ولد عميَ ، وآحد يكفيَ


مروآن : زين وفَرْتن ،


حمدآن نشْ و هو ساككت . .


مروآن : تريقتن ؟


آنا : آلحينه ظاهرينَ


مروآن : آوكي ، يلا بالعافيه


حمدآن إبتسم لنآ : مع السلامه . .


ظهروا مروآن و حمدآن ، وانا على طول حاسيت عينيَ لـ شويخَ وهي قالت : آعوذ بالله من عيونج ، كليتي الريّال


آنا : مادريْ " تنهدت " آشوف العتاب بعيونه شويخ ، آشوفه يلومنيَ ع إللي سويته . .


شويخ : وآخيراً إعترفتيْ بغلططج ؟


آنا : بصلح الغلطْ " همست " بصلح الغلططَ . .


شويخ : قققققققدعه ي بنت آحمد


ضحكت عليها : هههههههههه ، يلا طوفيْ


شويخ : يلا . .


ظهرنا من الشقهْ و قفلنآها ، فكرت ف البدآيّه آمر على مآيد بس عقبها غيّرت راييَ ، لازم آبدى من نقطةة آلآساسَ " وليد "
.
.
.
عقبْ مآظهرنا من الفندقْ ، مارحنا لـ مكان محدد تمينا نتمَشى ف الشوآرع ، الجوّ كان مش باردْ كآن دافيْ و مغيّم


إلتفتت لـ طآرق يووم قآل : بشوه تفَكر ؟


آنا : مافكر ف شيَ ، سرحان بالجوّ


آبتسم : آصدق يعنيَ ، ولا تستهبل على آخلاقي


آنا : ههههه ، مادري


طآرق : على شوه ناويَ


إطالعته : طآرقْ ، انا قلت كلمه و لا يمكن آتراجع عنها ، آنا كل إللي ف باليهَ آصلح الغلط وقاعد آحاول و آحآولْ لو كانت عذاريْ تسكر آلآبوابْ ف ويههيَ بس انا بفتحها عندي آلف طريقه و طريقه ، لو إني ماستوعبت لين آلحينه إنها قآلت بالحرف الوآحد " بس آنا آباك إنت " بس اناه عند كلمتيْ آباها و آحبها و قاعد آصلحْ الغَلطط . . بتقول آناني صح ؟


طآرق : لانك ناسيْ ولد عمك ؟


تنهدت : هيه . . محد محيرني غيرَه ، مدري شسوي ،


طآرق : إنت شو إللي تشوفيه صح


آنا : مادري طروقْ ، آحيان آقول " عذاري طليقتي وانا لي حق فيها " و آحيان آقول " مطر هو آللي ساعد عذاريْ " . . و من صوب آفكر ب إللي قالته آمسْ هي نهت كل شي بينها و بين مطورْ بس . . . مطر إللي مارمس مآ قال شيَ ؟


طآرق : طبيعي مايقول شيَ ، إنت صدمته وليد


آنا : كيف صدمته ، ليش هو مآيعرف إنا عيآل عم . . بذمتك آنت تقدر تنسى ولد عمك ؟


طآرق : هيه ، إذا كان من سنينْ مختفي من حيآتنا بنسى . .


آنا : مش بهالسهوله ، تبقى بينا ذكريآت وآيد مش يوم ولا يومينْ سنينَ . .


لينْ آهنيَ وآنتهى آبنا النقآششَ . . مافي آي شيَ يقنعنيْ ، كيف ينسآنا , مستحيل ينْسى نحنه آهَله . . مستحيل ينسى آلعيش و الملح آلليْ بينا، دمنا وآحد ، آسمنا وآحد ، آيامنا و سنينا وحده . . آه يآ مطرْ ، محتار منك آنا والله محتآر
.
.
.
إطالعت شويخَ ونحنه نمشيْ فهالشوآرع : شيخوه وين بنحصله يعنيَ ، ترا نحنه رحححنآ له الفندقَ


شويخ : هب مشكلهْ ،


آنا : إنتتتي على شو ناويه ، قلنا لج محد يآ آختيَ ؟


شويخ إبتسمت : وإذا قلت لج حصلته


عقد حيآتي : ساحره إنتي سآحره ، وين شفتيه


شويخ مبتسمه : إطالععي إنزينَ ،

آلتفتت لـ جدامَ وعلى طولْ طاحت عيني على وَليدْ و هو يتمَشى ويا وآحد من ربععه . . فجيت عينيْ وآطالعت شويخ وهي بدورها ضحكت : ما قلت لج


آنا : صدق سآحره


شويخ : يلا يلا جدآميْ ، رايحين لـّه


آنا : لازم آهيّأ نفسي قبلْ


شويخ : طيرررري إنتي و نفسج ويلا جدآميَ


آنا : إنزين شوه آقولهَ شيخوه ، ماعرف شيَ . . ياخي مادري مادري آحسني متلَخْبطه


شويخ : صدقينيْ لـ مجرد ماتقولينْ وليد بَس وليد راح يبدى بينكم الكلام وإنتوا مش حآسينَ


تنهدت : يلا إنززينَ . .


شويخ إطالعتنيْ وهي مبتسمه ، وعقب إطالعت وليدَ . . ماكنت منْتبهه لحركاتها كنتْ آفكرْ شو آقوله ، كيف آبدى ويّاه ، كيف آواجهه , فجأه ، جي فجأه ماسمعت غير حس شويخ


تصآرخ و تلوح ب آيدها : ووووولييييييييييييييييييييد . . .


فجيت عيني منصدمه ع آلآآآخرْ ، صدمتني حركتها ماتوقعت تسويها ، شهقت هاي تخبلتْ شششوه . . كانت قاعده تركضْ صوب وليد و ربيعه و تقول : تععععال تععععععععآل النسيبَ . .


كان خاطريْ آنقع ضحك عليها بس توترت لا آقصد خايفهْ . . وخفت آكثر يوم شفت وليد يقرب صوبنا و هو يضحك . . يأشر على عقله و يقول : ميييييييييييينوننننننه إنتي ميننننونه ، ،


وقفتْ شويخ رَكض يوم صارْ جريب مناْ ، قالت : آفا عليك ي النسيبَ " خذت نفس من التعب " السلام عليكم


إهنيه مش بس آنا ضحكتْ كلنا ضحكنا : ههههههههههههههههههههههههههههههه ،
.
.
.
آبتسمت يوم سمعت صوت ضحكتها ، آطالعتها و حزتها نسيت كل إلليَ صار آمسْ . . بس قآعد آطالعها وهي يوم إنتبْهت على نظرآتيْ بلعت ريجها بهدوءءَ وآطالعت شويخَ ، كنت آردد ف خاطريْ " الله يحفظج ليَ ، ويجعلج من نصيبيْ " طآرق كان حآس بنَظرآتي لهآ ، ومآ علق بَسْ دززنيَ من إيديَ وانا لابسه بس آطالعهآ


شويخَ : مممم آخبآرك النسيبَ


إبتسمت لها : بخير آنا ، وآنتي شحآلج " حاسيت عيني لـ عذاريْ " آن شاء الله بخير عقب إللي صارْ آمسَ
.
.
.
إهنيه رفعت عينيْ لـّه ، وتلاقت عينيْ بعينه . . كنتْ آشوفه بعيُون ما ورآها شَيْ ، بس آطالعه وانا آردد بخاطري " آحاول آكون بخيرَ . . آحاولْ "


شويخْ : ماعلينآ خلْك من آخباري الحينه . . آباك فـ كلمةة راسَ


وليد : آمرْي الشيخه . .


شويخ : تععال تععالْ ، كلمةة ريّآييلَ


إهنيه رفع ربيع وليدَ عينه لـ شويخَ ، قويه بحقه . .


ضحك وليدَ وقآل : هههههههه يلا " آطالع ربيعه " راجع اناه


ربيع وَليدْ : بضيع يعنيَ ، تووكلْ فديتك


إبتسم له وليدَ ، و لحق شويخَ الخبْله . . إللي مادريْ على شوه ناويَ ، رفعت عيني لـ ربيع وليد يوم قالْ


: إنتي عذآريْ صح ؟


إبتسمت وقلت : هيه


ربيعه : وانا طارقْ ربيع وليدَ . .
آنا عقدت حيآتي و انا شبه مبتسمه , مَدري ليشَ : تششرفنآ


طآرق : وانا آكثرْ ، مم آسف يعني رمستج وآنا مايحقْ ليَ بس ممكن آقولج شيَ ؟


آنا : قولْ ، آسْمعك


خذ نفس و بدى يقولْ : وليدَ . . " دق قلبي بالقو " يحبجْ . . لا تخلينه . . يبآج ، ما بيتْخلى عنج


كآن يقولْ كلمه و يسكتْ وانا قلبيْ تززيد دقاته ، يقول كلمَه و يسكتْ وانا آتوتَر آكثر من كل كلْمه يقولهآ


طآرق : آسف مادري شقولْ ، بس آمانه آلشيخه لا إضيْعين وليد من آيدجْ . . وليد تغيّر وليد صار وآحد ثآنيَ والله إنه ندمانْ ودآيماً يرمسنيْ عنَج يقولي يبآ يصلح الغَلطْ ، يبآج من قلب و يحْبج . . بس إللي صار آمس خلاه يضيع مره ثانيه مطر و إنتيْ مايعرف كيف يتصرفْ يختار منوه و يخليْ منوه ، يعذب منو على حسابْ منو " تنهد " آمانه لا تضيعينه ، سامحيه ، آبدي وياه صفحه يديده ، ساعديه آنتي ، كوني له..


قآطعته : بكون له زوجه و آمَ لـ عيّآله ، بكون لـّه الحبيبه و آلإختْ ، بكون له الهوى إلليْ يتنفسه ، بكون له آلقلبْ آلليْ ينبضْ بـّه . . بكون له كلْ شي ف حيآته ، والله والله و عهدن عليه انا بصون وَليدْ ، بعوض عن كل يوم راح ، كل يوم صحنا فيه و تعذبنآ ، كل يوم " إبتسمت بحرقهْ وانا آحس الدموع بدت تِمْتزر فـ عيونيَ "


طآرق إبتتتسَم : آصيله يآ حَرم وليدَ . .


ضحكت وانا آمسح دموعي إللي على وشك إنها آطيّح بطرفْ صبعيَ
.
.
.
إبتسَمْت لها وقلت : إنتي من وين لج هالآفكارْ . . انا عن نفْسي متردد آرمسها و آوآجِهآ


شويخ تغمز ليَ : آفا عليكْ إنت بَس ، يلا رآونا شطارْتك . .


ضحكت وقلت : إنزينَ


شويخ : تععال تععآلْ ،


آنا : آمري شيختيه ؟


شويخ بحيآ : تعذر ليْ من ربيعك يعني خذت راحتيْ و غلطت علي و هو ساكت


نقعت ضحك : هههههههههههه ماعليجْ منه طروق وّيهه لوح


شويخ : عيل ززينْ


آنا : آنتيْ بتردين الفندق ؟


شويخ : لا بخبر مروآنو يحوطنيْ شويَ ، من ييت ما ظهرتْ إلا من المطارْ للفندقْ لي فندقَ


آبتسمت : خلاص ، تيك كيرَ


شويخ : يو 2 ، ماوصيك على عذورْ


غمزت إلهآ : آفا عليجَ مش بس فـ عيونيَ فـ قلْبي


شويخ بهبَل : آوف ريآل ولد ريّآل . . خَشْمك خشمك هههههههههههههههههههههههههه


آنا : هههههههههههههه . .
.
.
.
آلسآعه تقريباً 10 و نصَ . . نشيت على ضو الشمسْ إللي ضارب فـ عينيَ ، كنت فاج عينيْ وراص عليهن دليل إنه الضْو كان وآيد قويَ ، آبتسم و قآل


: لين يومك و إنت كسْوووولَ


آنا : آي كَسول ، نودان والله . . آحسني من سنه مارقدت


مآيد : معلومَ ،


إبتسمت لـّه : شو تتتبآ ؟


مآيد : نش بسك خست وانت راقد ، و بعد بنروح المسْتشفى


آنا : لـ شوه ؟


مآيد : عسب نطمن عليكَ ، ونطمن على فآرسْ و نطمن..


قاطعته : قصصيده هيْ قصيده ، خلاص فهمت . . يلا نآش نآشَ


مآيد إبتسم : آتريّاك


وظهر . .


كنت آحمد الله إني حصلت آخويَ لو إني ماعرفته آو بالأصح ماتذكرتْ آيامي كلْها معاه ، بس يكفي إني آحس بشعور المخوّه . . نشيت من على الشبريه ، حالياً آنا ف شقةة مآيدَ عسب ماعندي مكانْ ثاني آروح لـّه ، ظهرت لي ثيآبْ و دخليت الحمامَ عزززكم الله خذيت لي شوّر حآر من الخاطرْ يدفيني من بررد لندنْ ، تغسلت و توضيت بما إني ماصليت آلفيّر


لبَسْت سكنيْ آبيّض وعليه قميص آكمآمه طويله لونه آحمرَ و عليه علامةة ماركه ماعرفتَ آميّززها . . صليتْ الفيّر و عقب ماخَلْصت عدليت شعريْ ، تعطرتْ و ظهرت من الحجرهْ . .


كانْ يتريّآني ف الصالهْ ، قلت : يلا انا جاهِز


إبتسم ليَ وقال : يلا . .
.
.
.
لـ مجرد إنه يّآ صوبنا و شويخْ ما كانتْ وراه ، غاصْ قلبي بين ضلُوعي . . سوت إللي ف رآسْها الحيّوانه


وليد : عذآريْ . .


رفعت راسيَ لـه


و قآل : ما ناويه تتحركينْ يعني " آبتسم "


آنا : ها ؟


ضحك : شو فيج متَنْحه ، بطولين وإنتي وآقفه آهنيهَ ؟ . . يلا جدامي


آنا بخوف : وين شويخ ؟


إبتسم لي ببرآءءه : رآحت ويا مروآن


آنا : مروآن يا إهني ؟


وليد : توه كانْ جدامج ماشفتيه ؟


آنا : تستهبل عليه آنته ؟


طآرق ضحك : لا صدقْ ، كان إهنيّه


وليد رفع حيآته : شفتيْ . .


آنا ، كنت صدق صدق صدق متْوتره . . مادري ماكنت آعرف كيفْ آتصرف آلحينهَ ، خفت آكثثثثرْ


طآرق : وليد انا رايح " يغمز له و انا ماكنت منْتبهه " بخلص الجم شغله إلليْ قلت لك عنهآآ


وليد : خلاص ، نتلاقى بالفندقْ


اناه إهنيه جد جد جد جد غآص قلبيْ ف آعماق آعمآقيه . . انا و هو بروحنا لا ككيف ، شويخ تعععآليْ ؟


رآح طارقْ و تمينآ انا و هو بروحنآ . .


وليدْ يأشر ليْ جدامه لانه كان بينا مسافه شوي كبيره : يلا طوفيَ . .


آنا كنت جد متنحه ، ما قادره آسْتوعب آني انا و هو بروحناْ ، آول مره شفته فيها مآيد كان موجود صح مآكان قريب منا بس يكفي آحس بوجوده معانا ، ثانيْ مره صح كنا بروحنا بس حولنا عالمْ و كان اللقى بينا إلا دقايق آو ثوآني بسيطه ، وثالث و رابع بس ما كنآ بروحنْا . . انا يوم إسْتوعبت لو شوي من آللي قآعد يصيرْ ، تحركت بخطوآت هاديه لينْ صرنا نمشى فهالشوآرع حذآل بعض بس بينا مسآفـّه . .


بعد هدوءءَ بسيط ، قآل وليد : نسيتيْ . .


جآوبته بدون تردُد : لا


تنهد و قآل : ولا آنا " سكت شويَ . . عقبهآ آبتسم " ماصدق إنج واقفه حذآليْ وآرَمْسج بدون حواجزز لو شوي خوفْ يحتلْ قلبجْ بس المهم قاعد آرْمسج


آبتسمت بهدوءءَ . .


وليد : عذآريْ


مآ إطالعتهَ ، بس قلت بهمس : نعم


مادري شو هالهدوءءَ ، و شو هالرزآنه ، وشو هالعقل إلليْ حَل عليّه فجأه . . بس إبتسمت بيني و بين نفسي ، قاعده آتغيّر آنا ، قاعده آصحح الآمورْ بطريقه راضيّه عنها . .


وليد : عذآري انا مابآ آخسرج ، و مآبآ آخسر مطرْ . .


آنا : يعني ؟


وليد تنهد : لا تفهمينيْ غلط ، انا آباج و بنفس الوقت هذا ولد عميَ انا مارومَ آتخلى عنه . .


آنا : تتخلى عنه ؟


وليْد : آقْطع صلتي فيه عسب إنتي تعيشينْ حياتج ويآيّه مرتاحه و لا تحاتينْ إذا شفتيْ مطر شو بيكون شعورج كيف بتْجآبلينه . . و كيف و كيف و كيف


آطالعته : لا وليدَ . . لا تتخلى عنه و لا تقطع صلتك فيه ، وليد انا إخترتك بكل جوآرحيَ ، عاهدت نفسي و طآرق ربيعك شاهد عليّه إني بصونك ، بعوضك عن كل يوم عشنآه مع بعض كان مرْ . .


إطالعني وليد و تم سآكت . .


كملت انا : وليد انا يوم بكون معاكْ بنسى مطرْ بنسى كل شيَ . . بَس بعيش كل يوم ب يومه معاكْ آنت بَس ، لا مطرْ ولا غيّره بيكون حاجز بينا ، لانك آنت حبي الآولْ " إبتسمت بحيآ وآضح وآضح وآضح "


ماكنت متوقعه هالكلمات القاسيّه منه ، بس رآضيّه : لو كنتي وآفيّه بحبج ليْ جان ماحبيتي ولد عميَ " تنهد " آسف والله آسف بدون لا آحس آدخل الامورْ ف بعضهآ


آنا : صح كلامك ، هذا هو الصدقْ إنت مآدخلْ آلامورْ ف بعضهآ . .


فجأه وقف وَليد و وقفت ويّاه ، يآ و وقف مجآبلْني . . وانا مع كل حركه يسويهآ عيوني معاه و قلبي يدقْ لـّه


وليدْ : خلينآ ننسى كل إللي فات حتى إللي صار آمسْ ، مآنبآ نعاتبْ مآنبآ نذكرْ ، نحنه الحينْ وآقفين إهنيهَ . . آهنيه بنحَدد مصيرنآ انا و إنتيْ ، بنرسم حياتنآ و مسْتقبلْنآ ، بس ننسى خلينآ ننسى


آنآ : ماروم آنسى وليدَ ، ماروم آنسى بهالسهوله ، عاتبنيْ ، عذبنيْ سو آي شي بس لا تنسى . . انا متأككده إنك ما بتنسى بتتناسى بَس ، إنت قآعد تحاوْل ماتجْرحني ، انا بَس قاعده آصلح الامورْ بالطريقه الصحْ ، آبا نبدى حياتناْ صح ، نخليْ آلآساس كله صحْ بـ صح عسب باجرْ لا يطيح علينآ


وليد إبتسمْ : آحبج يوم تجمعينيْ معآج . . عشْناه بينآ حيآتنا علينآ


آنا إهنيه صدق تنَحت . . آطالعته بعيون يعني كنت عآديْ آنفجر صياح ، سكَت مآقلت شي بس تآمه آطالعـّه و اناه زاخه روحيْ لا آنفجر صيآح . . إستغْرب سكوتيه و قآل


وليد : ماعيّبج كلاميَ . . تمآديت وياج فـ شي ؟


آنا هزيت راسي ب لا : لا و الله لا ، بس


وليد : بس شوه ؟


آنا : انا مارآيييمه آبدى صفحه يديده ويّآكك ، مش مستتتعده آكون جريبه من إلليْ جتتتتل آبويّه . . آعيشْ ويا ولده تحت سَقفْ وآحد ، مش مستتتتعده وليد


.
.
.

» ھہُدنيّ حبْيبيَ . . 12-28-2012 07:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة » ھہُدنيّ حبْيبيَ . . (المشاركة 1045346534)
محجوُزَ . .

مَرحبآ مليُون ، يمعه طيبه جميعاً . .
شحالكم إن شاء الله بخيرَ
و سدحنآ البارتَ ههههه ذليت آخلاقكم فيّه لا
عآد المّذله هب ببلآشَ ، آتحفونيْ بالردود
القميله شراتْ إلليْ طآفن ، جد جد إسْتانَست
عليهن ، مَ علينآ ,, بآرت طويل من 28 صفحة
شرات تآريخ يوم ميلادي هههه شوه تبُون آكثَر
قلنآ نظهر هاليوم بالذات من مود الحزنْ و آلمأسآه
و كتبنآ لكم بارتْ يثلج الفُؤادد ، ف إن شاء الله تستآنسون
عليه و يعيبكم ، عآد هالله هالله بالردود و آلتقييماتَ
عاد " مُعجبآت مطر " آلسموحه منكم يمكن إنقهرتِنْ عليه
آما وَليدْ لا عاد سكَتتكنْ لاه هههههه و عذاريْ
بتكرهُونها ولآ خلآصص هههه يالله إن شـــاء الله تحبونهآ
إلا تعشقونها . . المهم شوه بغيت آقولْ هي آخْر شيئين
لاني كَثْرت بالرمسه ، ،
آولْ شيَ ؛ بخصوصْ شيسمونه آلروآيه على ملَف الووردَ
كذا عضو/ه طلبوها منيْ ، و آنا آليوم سيفت كل البارتاتَ
بس بآجي آضيف لهن البآرت 23 و بجي نكون خلصنآ
^ مش خلصنا الروآيه هههههههههه لآ
إنزينَ ف مَدري يعني حآولت كذا مره إني آنزلها ع النتَ
يعني كـ رآبط ووردَ !
مَ صصصار ليَ , آي حَد لـّه خبره يرمسنيْ ع الخآص
اليُوم قبلْ بآجرَ . .
و ثآني شَي إلليَ هُو آخرْ شَيْ ؛ مَدْري نسيته ؟
هههههههههههههههههههه . .
بَس شسمآه يعنيَ ,, المهم يوم بذكر بينآ " آلو "
كككف لاه ، ههههآيَ
المهم شرآت مَ قلْنا لا تحْرمونآ من التعليقآت الطيبه
و التقييمات و الردودَ التتتتوحفآه . . .
و دُمتم بودَ
^ نزلت البارتَ قبل فليل ترآ هههه

آوهه 12-28-2012 09:26 PM

السسسلآإم علييج .
شحآلج آميهة ..

كل عآم وآنتي بخير آول ششـــيَ
وعقبـآل مليوؤن سنهة يـآربي ..

..

بخصصوص البـآرت يعنــي .

وآييد مرييحَ .
جيهة يعني مآفي حـــزن لآإ شي .
بس يمكن صوب مطؤور شويهة ..
وآحلى شي مآحد نفـآفهة ههاهاي ..



مطـــــوؤر ...
آظني بتخبر اخوك ميوؤد . آنكك فآقد الذآكرهةَ .
ووبينصدم ميوؤد وعقبهـآ بيعرف آنهة البطلهة مآتعرف..
وبيروح يخبرهـإآ وبتنصدمم ططبعـآ .. بس شسمهة
مآبترد له ><" اههئ لن يكون جميل هذا .
وربي يعينك يوم بتعرف آنهة عذور بتكون من
نصصيب .. ووليد

( هدؤوي خلي عذاري تآخذ مطؤور ووليد ههاهاي ) > برع .

مـآيد ..
بتوقف ويـآ آخوؤك وفـ صفهة . بتعرف ظلمهةَ وبتعرف
فآقدهة الذآكرهة ..

وولــيد ..
آلحمدالله آنك رديت عذوؤرَ .. بس بعد آحس
مآبتكتمل الفرحهة مدري ليشَ .
هه يمكن لآإني تعؤودت فـ هالروايهة كلهة
حزن يكوؤن .. خخ ووفعلآإ يبين نآدمم وآآآيدَ ..
ويآرب تعرف بسرعهة عن مطؤور انهة فاقد الذاكرهة ..

عـــذؤور ..
آحس بترتآحين بـ فعلتج هايَ آنج تردين ع ذمهة
ولييد . وصح حسيت فيهآ يوم تكوؤن ويا وليد .
تنســى مطؤور وططـوآيفهة . مع انهه كآسر خآطري مطؤور
بس آحسن شي . يفتكؤون من العذآب . لـ متى يعنني ,,
وشسمهة .. بس اهم شي يكؤون مطر رآضضي عنهـآإ ><"

شويخ ..
هههههههههههه تضحكني قسمن بالله صدقهآ يوم
قآل مآفيهآ حيآ ههههههههه وربي تؤوحفهة ههـآي .
.. وحبيت وقفتهآ ويا بنت عمهآآ
آصصلآإ لولآ شويخ جآن عذوؤر خبر خخير . < صح هدوي ..

وتوقعـآتــــــــــــــــــــــــــي ..

آتوقــــع عذؤور بتروح بيت مآيد . ع سآس تطمن عليهة .
وبتنصصدم يوم مطؤور بيفتح لهـآ البـآب .
آووو آتوقع يوم بتروح شقته قبل لآ تحدر . هم بيطلعوؤن
وبينصدموؤن .. وومن هنيهة بتعرف عذوؤر عن فقدآن ذآكرت مطير .
> حلو اسمهة مطيير ههاهاي ..

وعنــدي آحتمـآل حد بيموؤت ..
آن شاء الله لآإ بسس

نترقبج
والسموحهة ع الرد . بس مستعيلهة واللهي

فرامي 12-29-2012 12:54 AM

هلاا أختيه هدووي ... :mxinthgnwzmhqn0vrjy
شحالج ؟؟ انشاءالله تمامم ...
تسلميين ع البااارت الروعة ...
بس شوي قههرتني النهاية ...
بس معلييش ... :24:

...

مططر
احسسه هالانسان بمووت ... ها احساسي عاد الله و لاحساس :lolr43:...
ممم غامضني شوي مب كثثر وليد ... و جي بستانس يوم بترد ذاكرته ...
بسس الله يعيننه ...

...

وليييد
ياااااخي قلللبي الصغيير لا يتحممل .... :smilies-116:
جي يكسسر الخااطر ... و أتوقع انه بكمل حياته مع عذاري ...
مممم وش بعد ... ندماان واايد ... اباا اعرف شو برد ع عذاااري ...
احسسه بينصدمم ... بس الله يصببره ...:14:

...

مرواان
بعد هذا الانسان يكسسر خاطري ...:no_6:
بس مش كثثر ولييد ... ما أعرف لييش ...
بسس صدق هو شذنبه ...
جي أنا فضوليه نفسهه هيهيهي ...
و انشاءالله ياخذ حرمت اخوه ...

...

عذاااري
مممم احس م عندي كلام اتكلمم عنهاا ...
م ادرري لييش .. بس اللي اتوقعه ان بتاخذ ولييد ...
و بتعييش حياته معاه ... بس قهرتني اخر شي ...
جي احس زادت عذااب ولييد ... :007:
بس هي ما تمتلك الجرأة الكافية عشان تواجه مطرر و ولييد ...
بسس احسسن حل تقعد مع وليد و مطرر ... و تتخذ قرارها و قرارهم ... :d-uae0(1):

...

شويخ
هاي فاكهة الروايية ... جي عسل ع القلب ...:001_wub:
فدييتها ... حبييتها واييد يوم وقفت مع بنت عمها ...
رغم كلل شي .. يعني احسس هي الوحيدة اللي متحملتنها ...
و هيييك جي خرييشة ... :2:

.....

و بسس ....
نترقبج اختااه بالباررت اليااي ....
و أشكرج مرة ثانية عالبارت الطرطريشن ...:ax:


الساعة الآن 02:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227