![]() |
البارت 14 غايه بألم ودموع يتيمة وتقوي قبضتها ع الاوراق :ليش فهمني ...؟؟ ليش انا يستوي بي جي ؟؟؟ انته تبا علايه سير لها علايه ... اعشقها وموت فيها .... حمد : اناا ... غايه تقاطعه : انته تحب علاايه ماتحبني ... ( واستخدمت وصية اوراق ميت مب مرحوم عشان تشهد ضده ) حمد اتنرفز واعصابه قام يفقدها ويحاول يهدي عصبية غايه : افهميني خلينا نحل كل شي بالهداوة ... غايه تفر الاوراق في الهوى وتتناثر الاوراق في سما الميلس وتطير في الهوى وجنه الميلس تحول للون الابيض لفجأه غمض حمد عينه بالرغم من خفة حجم الاوراق ..... ولكن اللي مكتوب في ها الاوراق اعظم مشاعره ... غايه نفس الشي من تناثرت واتطايرت فوقها الاوراق غمضت عينها بقوه وهي تحاول تستوعب اللي يستوي لها حمد مب عارف شو يسوي ؟؟؟ هي في اللحظه تهين قلبه ... وتهين حبه ومشاعره اللي خطتها ايده في ها الاوراق ... وصيته ... وصيت ميت مب مرحوم بددتها غايه ... غايه تصيح وساح جحالها واستوت جنها ( مدمنة مخدرات ) [ احم احم كح .. ونعم التشبيه الصراحه لوول طوفو ] .. حمد ع طول انقبض قلبه تذكر علايه ... تذكر اللي كان يحبها ... غايه مدت ايدها لكمن ورقه كانن حذالها وقريبات منها وسحبتهن صوبها ونشت ع حيلها وقامت اتطر ورقه ورقه واتفرهن في الهوى من اول ويديد واتقول له : تبا علايه صح ... سير لها ... خذ علايه لكن انساني انا .. انا تعبت خلاااص حمد : غايه انتي اليوم حرمتي وعلايه اعتبرها ماضي ارجوج افهمي ها الشي .. غايه تفر الاوراق جدامه : تباني اعيش وياك وانته تفكر في غيري حمد : علايه عشاني انسي لانه ها كله ماضي وقسم بالله ماضي خلينا نبدى صفحه يديده من اليوم انتي لي وانا لج غايه بعصبيه مبالغ فيها : بعد علاااااااااايه ... بعد علااااااااااااااايه ... الله ياخذ ها العلاااااايه ... خلاص ياحمد انساني خلني ... انا وانته ما اناسب بعض وظهرت غايه تركض عنه ورفعت طرف فستانها لحجرتها ووقفت في نص الدري تبا فيصل .. تبا اترمسه ... رفعت راسها تدعي ربها (( يارب يارب ... رد لي فيصل .... )) حمد تمنى ها الليله ليله يحطم فيها كل ذكرى لعلايه .. ليله ينهي فيها الماضي بالمره .. ليله تبعده عن علايه وللابد .. بس اكتشف العكس ها الليله خلته يعيد حساباته مليون مره ... ويرد يصارح عمره بجرح دومه مفتوح ومستحيل يندمل .... تم واقف يطالع جريمة غايه ... يطالع نفورها .. عصبيتها .. فصخ غترته وعقاله وفرهن ع الغنفه ويلس ع الارض ويلم وصيته ... وصية ميت مب مرحوم ... عمره ماحس بعنوانه الا اليوم ... يمع اوراقه وفتات اوراقه ومخلفات ماضي تعيس ... يبشره بمستقبل اتعس منه بعيد عن علايه قريب من جنون غايه ... سار صوب الغنفه ونزل شوي وحط الغتره ع جتفه وشل عقاله وضمهن ويا اوراقه وع طول سار للبحر ... فر الغتره والعقال في السياره وشل وياه الاوراق ... حمدان رد البيت وحصل هدوء ودش الميلس محد فيه وين اختفو هاذيل سار يركب فوق وفي الدرب يالس يطالع تيلفونه ويتصل لحمد ... وحط التيلفون على اذنه وهو يدق الباب على غايه اللي كانت تصيح من خاطرها وهي مب مستوعبه اللي سوته اليوم .. سواه ماتسويها وحده عاقله لا وفي ليلة ملجتها .. انتي شو من البشر ياغايه ؟ !! حمدان باستغراب : غايه ؟؟ غايه تصيح وتحاول تعدل نبرة صوتها : اصبر حمدان ابدل ثيابي .. حمدان : عيل برايج بس وين حمد .. غايه : روح ماتم وايد بس عشر ... دقايق حمدان : اها اوكي .. وسار حجرته وهو يرد يضرب اتصال على رقم حمد اللي كان فار تيلفونه في السياره ويالس يدوخ ويطالع البحر .. حس حمد بانه تيلفون يرن ورد للسياره وسحبه وشاف حمدان يتصل ... وشله حمد يبين عمره انه عادي ومب متضيج : الووو حمدان مستاانس : هلاااا والله بالمعرس وينك ياريال ... حمد يتنهد : موجود ع البحر حمدان : ياعيني والله ع الرومنسيه توك الا طالع عن الحرمه حمد : لا وحياتك اطالع الرومنسيه على وصيتي ؟؟ حمدان : شو السالفه ياحمد شو فيك نبرة صوتك متغيره شو تقصد حمد : مافيني شي سلامت راسك الغالي ... حمدان : انا بيي عندك اوكي حمد : لا ماله داعي ... حمدان : ياريال احس انه فيه شي .. ( وبشك ) غايوه قالت لك شي ؟ حمد يتذكر ويكتفي بابتسامه تجرح قلبه : لا حليلها .. كاانت ( ويمد الكلمه وجنه يقولها باستخفاف ) طيييييييبه حمدان : حمد شو فيك ؟ حمد : مافيني شي انا اللحين بروح البيت لاتحاتي ... حمدان تم قلبه ناغزنه وحس انه مستوي شي بس غايه كانت وايد عاديه يوم ترمسه وحمد حس انه فيه شي عقب استوى عادي ..... حط حمد التيلفون في جراجة السياره وحط السي دي اغنية عبد المجيد " بريحك مني " .. وشل اوراقه اللي كانن ع السيت الثاني ومرتبنهن ترتيب مال اي كلام ... ووصل للسيف وعقهن على بعض واستون شرات العرقوب الصغير .. وظهر جيكاره وتم يدوخ .. " اليوم اللي فكرت اني بقتل حبج ياعلايه ... ردت غايه تحي حبج في قلبي ... وانا اتحرى انه اليوم هو اليوم اللي ببتعد فيه عنج لكن بتصرفها احس اني اتعلق فيج اكثر .... ( ويدمع ) عادي علايه لو كنتي تبين فيصل .. لو كنتي تبين سعيد ... لكن انا انا اباج ... والله احبج .... وانتي عمري ماحسيتي بي ... ادري غلطت ... بس ماغلطت عليج الا من كثر ما احبج ... من كثر ما احبج ياغناتي .." نفس الشي حال علايه ... لابسه بجامتها الحرير الورديه وعلى اطراف اكمام البجامه دانتيل بالاسود وفاله شعرها الاسود ومبنده ليتات الحجره ومشغله الابجوره وقافله الباب ... وميوده الستاره بايدها وتطالع من الدريشه النجوم والسما ... وتدمع بهدوء وكل ماتنزل دمعه تمسحها وهي تبتسم .. " علاايه ليش زعلانه ؟ شو الشي اللي يستاهل انج تصيحينه .. انه سعيد خلاج ... ( ابتسمت ) وانه اليوم حمد خلاج ... ماعليه ربج كريم ... ( غمضت عينها ) اليوم اشهدووو عليه يانجووم ... واشهدو لمشاعر الحب والاحتقار بتوديع قلبين ... اشهدوو عليه .... مع خالص احتقاري محبوبتك لعام 2003 ( تقصد هني سعيد ) ومحبوبتك لعام 2007 ... ( تقصد حمد ) " وحست بطعم مالح في ثمها ومسحت على شفايفها بلسانها ..ها طعم دموعها مالحه ... شرات ايامها ... مافيه شي حلو في ايامها ... كل يوم والثاني يتشابه ويا اللي قبله ع البحر بين هدوء الليل ... وتاليه ... عشاق يتهامسون ... قلوب ترتجف من لوعة الفراق .. انين الحزن ... صرخات حب لكن محد يسمعها ... هذا هو تالي الليل ...!! على ارض دولتنا صد حمد وهو مربع ايده ويطالع كومة الاوراق اللي حذاله ويطالع الشخص الغريب اللي ياي صوبه .. ها الغريب حس بحمد وسمع الاغاني اللي كان مصدرها السياره .. وانتبه للاوراق ويا يمشي بهدووء مايختلف عن هدوء الليل .. وغربة المشاعر .. الريال الغريب : السلام عليك حمد بنظرات مافيها اكشن : وعليك السلام الريال الغريب كان شكله مبهدل ماكان حاله احسن من حمد وكانهم حاسين ببعض .. بس ملامحهم ماكانت تبين في ظلمة الليل حمد : خير اخويه ؟ الريال : والله كل خير بس شفتك وقلت ايي عندك حمد : اها الريال : شو ها الاوراق ؟ حمد يطالع البحر مره ثانيه ويحول نظره عقب للسما ويبتسم : وصيه ... الريال باستغرابب : وصيه !!!! حمد يطالع الريال المنصدم ويضحك : هههه هيه وصيه شو فيك ؟ الريال : وصيه ها الكثر اوراق ... حمد يحول نظره للاوراق : هيه هاي وصية ميت مب مرحوم الريال استغرب منه وايد .. : كيف يكون الميت مب مرحوم ؟؟؟ واي نوع من الموت يكون ؟؟ عشان ماينرحم عوذ بالله .. حمد : ها الموت بدون موت ... همستي انا فواغي ونظرتي لـ [ الموت بلا الموت ] (( فبيننا الكثير من الموتي يتحدثون .. يتحركون .. يأكلون .. يشربون .. يضحكون .. لكنهم موتى يمارسون الحياه بلا حياة ... فمهاميم تحتلف من شخص الى أخر فهناك من يشعر بالموت حين يفارق شخصا عزيزا ويخيل اليه ان الحياه قد انتهت وان ذلك العزيز قد رحل واغلق ابواب الحياه خلفه .. وان دوره في الحياه بعد قد انتهى !! |
فلم يعد المعنى الوحيد للموت هو الرحيل من الحياه فهناك من يمارس الموت بطرق مختلفه ويعيش كل تضاريس وتفاصيل الموت .. وهو مازال على قيد الحياه !! .. فالكثير منا يتمنى الموت لحظة الانكسار .. ظنا منه ان الموت هو الحل الوحيد .. والنهاية الوحيدة لسلسلة العذاب .. ولكن هل سأل احدهم نفسه ..؟؟ ياترى ماذا هناك بعد الموت ؟ نعم ماذا بعد الموت .. حفرة ضيقه دامسه ومظلمه وغربة موحشه وسؤال عقاب وعذاب !! اما جنه او نار ... !! ونحن مازلنا هنا مازال في الجسد دم وفي القلب نبض وفي العمر بقية فلماذا نعيش بلا حياه ونموت بلا موت ؟؟ فاكس عاجل من فواغي الى حمد .. مازلت تتنفس وقلبك ينبض وجسدك يتحرك ولكنك ياحمد منذ زمن فارقت الحياه !! حمد عفوا .. ربما ادخلتك دائرة الموت فاكسر سياج الدائره وأقفز فوق الباب فان لم يفتح لك ... فالحياه تستحق ..^_^ )) اردكم لعالم الواقع بعيدا عن خطوط خيالي لـ أغرب تناقضاتي [ حمد ] الريال : انته غريب والله حمد : ....... وفجأه فر الجيكاره الملتهبه بين الاوراق وطاحت على ورقه وتحولت طرف الورقه لرماااد ... حمد : اليوم نهاية ها الموت بدون الموت ... ونزل لمستوى الاوراق يعني يلس على ركبه وحط ايده في مخباه وظهر الولاعه وتم يهوس عليها ومايظهر الضوو .. يعني خلصت... حمد مد ايده للريال .. : لو سمحت ولاعه .. الريال ابتسم وحط ايده في مخباه وظهر الولاعه وفرها على حمد .. ولقفها حمد .. صفق له الريال : برافو لقيف .. حمد يهوس ع الولاعه ويبتسم ابتسامه باهته : اعجبك .. وبدى حمد يحرق اطراف مختلفه من عرقوب الوصيه ... واتوجهت انظارهن صوب كتلة الضو الملتهبه على الارض عشان تزيد من حرارة الجو .. وتزيد من تلوث القلوب ... بالدخان .. وتزيد من حرارة ولوعة الفراق .. وألأم الماضي .. وتعذيب وجرح الماضي ... ولا واحد منهم رفع عينه عن الضوو ... وكلهم ساكتين ويطالعون الاوراق وهي تتاكل جدام عيونهم ... رفعو عيونهم بابتسام لكن فجأه اختفت الابتسامه ... حمد : فيـــــــــــصل فيصل انصدم لسانه انشل .. ماتخيل انه ممكن يكون ها الشخص حمد .. المكان ظلام .. وع طول ها العشر دقايق اللي يسولف فيها ويا حمد عمره ماشك ولو بنسبة 1% انه يطلع حمد .... ولا حمد شك انه يكون فيصل .. اعتبرو نفسهم كل واحد غريب عن الثاني .. لين ما اشتعلت الضوو .. واشعل لقااائهم ... وياه فيصل نزل راسه وده يصيح شرات اليهال على صدر ها الرمل ... ريل حبيبته واقف جدامه ... لكن حمد بالعكس استانس لانه من زمان ماشافه من شهور .. صداقتهم عاديه يعني السلام عليكم وعليكم السلام ... فيصل ربيع حمدان لكن مب وايد ويا حمد وماجمع حمد وفيصل الا حمدان ... حمد : شو تسوي هني ؟ فيصل عيونه تتألم تبغي تدمع تصيح ظلم وقهر : ماشي عن اذنك بترخص ... ومشى في الرمل وهو يتعثر وحركته تقل لانه يمشي ع الرمل او لانه تخربط وحس بعمره مدوخ وحساباته تخربطت بس من ظهر ها الحمد .. وماحسب لشوفته اي حساب ... كيف اليوم ملجته وهو حاله ماكان احسن عن حال فيصل ؟؟؟ اختفى فيصل .. قبل لايرتكب جريمه تذكرها صفحات العشاق ويذكرونها على مدى الايام ... ويطلع عاشق ومينون ثاني ... !! حمد استغرب منه ورفع جتفه على اساس انه مايدري شو السالفه ... وتم مركز نظره على اسم علايه بالخط الكبير ويالس يحترق جدامه ورد قلبه ينقبض ... " ليش احبج ؟؟ وانتي عمرج مافكرتي فيني .. بلعنه ها القلب اللي يذكرج ... بلعنه يا اللي حطتمتيني .. انتي يا عليا خليفه ... انتي ... " بدت النار تخمد ورد الظلام يخيم ع المكان بس فيه اطراف ناريه باقيه على اطراف الاوراق وريحة الاوراق ... قصدي ريحة الميت غير مرحوم ... انتشرت في المكان ... تعلن عن الموت بدون الموت ... حرك حمد ريله ودفن االاوراق ومشى للسياره ودق سلف ورجع بيتهم وسبح وحط راسه وع قولتهم ... [ النوم نسيان اليوم ] .................................................. .................................................. ............................................ عدت الايام ... طافت بدون اي تفاعل بين حمد وغايه .. وكل حد مصر على رايه .. روضه ماحبت تسال عن اخوها ... حمد حاول يبتعد عن البيت وعن امه بالتحديد اللي كانت تساله دوم عن غايه ... ويتم برع البيت تقريبا طول اليوم ... علايه سارت تتدرب عشان تاخذ ليسن ... وهي بروحها اتعرف من قبل تسوق ونجحت في التراي ... وطبعا كانت تسير المستشفى ع المراجعات اللي عندها عشان تنشيط الذاكره ... بس في تحسن .. لكن تنسى بسرعه بعدها .. وخاصه ويا الاشياء المؤقته انا وضحت قبل يعني تحط شي ويسالونها وين تحطه تنسى ؟؟؟ وياما ضيعت فواتير هههههههههه قبل الدوامات بـ 3 ايام ... علايه طايحه راقده ع الساعه 9 تسع دق قوي ع الباب نشت تفتح الباب وهي متأففه ... وترتب شعرها من فتحته حصلت عمها في وييها .. عمها يود قبضة الباب ورد يسكره ورد يفتحه : بسم الله الرحمن الرحيم .. عوذ بالله من الشيطان الرجيم .. سكنهم في مساكنهم علايه وهي مب فايجه : احمدووه وقسم بالله اني مب فايجه فيني رقااااااد ( وتزااااعج ) رقااااااااد اهل الكهف .. احمد يصد على اذنه : وصيييييييييخ علايه : امبيدوووووو ( اونه تدلعه لانه في مسرحيه كانو يقولون لواحد اسمه احمد امبيدوو وهي علقت عليها من هاك اليوم ) فكني شو تبا ؟؟ احمد : اليوم ببات بيتكم علايه تتثاوب : مبروك احمد يعطيها على راسها : وياراسج اقولج ببات تقولين لي مبروك مالت عليج .. بخبر اميه علايه : فديتك امبيدو وقسم بالله فيني رقاد .. احمد : لا ماشي يالله انزلي براويج شي ويودها من ايدها وهي تقاومه وتتيود في مقبض الباب وهو يسحبها احمد : قسم بالله شي حلوو علايه : اييييي احمدوه صبر بسير اتغسل وبصلي وبنزل احمد يصد في ويييها : والله حلوه يالله تعالي .. ويسحبها من ايدها وحتى انه بجامتها نزلت عن ايدها وطلع جتفها وطلعها في الحوووي ... : اففف اصبر( وترد بجامتها عشان تستر جتفها ) فصختني علايه من شافت الشي بغمت من قمة راسها : اللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللله كلهم سدو اذنيهم وهي تنزل ع الدري اللي جدام الصاله وتطالع الي اللي طول عمرها تحلم به ... وتندبغ الدري ويركض لها احمد عمها وهو ناقع من الضحك ويودها ... وتصد على ركبتها اللي ظهر منها الدم بس ماسوت لها سالفه ... وتمشي صوب حلمها وعشقها ... حطت ايدها عليه وجنها مب مصدقه ... وتصد على عمها .. علايه بحلم وبغباء : احلم صح !! احمد : هههههههههههههههههههههههه هيه علايه : اقرصني .. احمد ماقصر سار وقرصها : ايييييه يعور وبعدين عيب يالطفس احمد : ههههههههههههههههه جان يحط السويج جدام عيونها وتسحب السويح بسرعه وتفتح الباب وتدش السياره اللي حلمت بها من يوم عمرها 15 وهي تبا ميني كوبر .... وتحلم بالميني كوبر ... صح انه السياره عاديه بس هاي احلام علايه .. عمها اشترى لها سياره ميني كوبر حمرا .... لونها المفضل ... ركبت علايه السياره بسرعه وقفلت البيبان وشغلتها واول ماشغلتها كان فيها سي دي ... كان عمها يرمس اول شي احمد يرمس في السي دي : بنت اخويه العزيزه ... والله من كثر مااحبج يبت لج ها السياره لج ولعيونج ... ان شالله تستانسين بها الهديه وادري انها مب قدرج يالغاليه بس اعرف انه هاي غرامج ... ووو الله يعطيج خيرها ويكفيج شرها .. ما اوصيج مب تستوين جوله وتتدعمين شبج العزبه ... وتعفدين فوق اشخر شرات قبل يوم كنا في البر ... ها الله ها الله في الرزانه والعقل يمدحونه ... مع خالص ... احتقاري ... احمدوه والعالم .. هههههههههههههههه ... وتبدى مقاطع اغاني ... وتطالع احمد عمها بعيون كلها امتلت دمووع ... محد علمها ها الشعار غيره .. كان دوم يقولها مع خالص احتقاري احمدوه والعالم .. ماتعلمت مع خالص احتقاري الا من عمها ... احمد عرف انها يالسه تسمع السي دي ... جان تفتح الدريشه وبشطانه ركبت ع الحد مال الدريشه مال السياره شرات يوم تستوي المسيره .. واحمد يود قلبه : اييييييييييه يديده قسم بالله وكااااله كاش مب اقساط .. اخ قلبي .. علايه والرقاد طار : لو شاطر الحقني .. احمد فج عينه : ايييييه يالخبله تعالي ... بعدها ع التمرين .. علايه ردت يلست ع السيت مال السياره ودقت سلف وردت ريوس وطلعت برع البيت وهي تضرب هرناااااات وسوت زهبه وحشرت الفريج .. ع طول ركب عمها احمد سيارته وشخطها ورا ها الخبله لا ولابسه بجامه وبدون شيله والسياره ماعليها مخفي واحمد متخبل لو يدري ابوها جان نحره قبل لاينحرها ... واحمد ياشر لها انه خل ترد لانه مب لابسه وقايه ... يوم رفعت راسها تشوف احمد من الجامه انتبهت انها بدوون شيله ... وعند بيت يراانهم عطته ريس وكان واحد واقف في السياره ويطالع ها البنت اللي في السياره ......: هههههه شكلها عراقيه يخرب بيتها عاطتنه ريس عن تدعم ... عاد علايه من كثر ماهي متلومه لانها نست سالفة الشيله واكيد عمها بينحرنها .. والسياره ماعليها مخفي دحت بريك عند الزباله اللي مجابله بيت يرانهم وكانت بتدعم ومن قوة البريك سوى صوت وطلع غبار شويه صدت ع السيت اللي ورا حصلت دبدوب وحاطين له عصامه وبوكسات هدايا وايد .. سحبت الغتره ولفتها ع راسها واتلثمت .. الولد ركض يشوف البنت الولد من شافها متغتره وتوه بدون شيله ... استغرب تم واقف في النص الشارع الخالي مب عارف يسير لها ولا يرد مكانه ... يا عمها بسرعه ونزل من السياره ومن شافها نقع من الضحك لانه موخيه ع السكان وماتباه يشوفها اونه مول ماشافها وشاف الولد اللي واقف في نص الشارع احمد يدري انه ها زايغ : ههههههه لاتتروع تراه بنت اخويه خبله توه مظهرين لها السياره ابتسم له الولد ورد عند سيارته ... وسار احمد يدق الدريشه : عليوه افتحي والله مابهزبج .. علايه موخيه ومب طايعه ترفع راسها : قول وقسم بالله ما اضربج ( وبدت ترمس بالمصري )وما امدش ولا صباع .. ولا خطااااف على بيتربان( اونه حافظه مال الرسوم مال بيتر بان ) .. اوه قصدي على علايه احمد ميت من الضحك : افتحي والله مابضربج ... بس شويه ... عشان تتادبين علايه فتحت القفل وفتح احمد الباب جان تحضنه قبل لايضربها تم يضحك : اييه بس فجيني ها تام فاتح ثمه يقول شو ها الميانين على صباح الله خير ... علايه دمعت : عمي احمدوه احمد نزل ع ركبه وهي فاتحه صوب الباب مالها وتمسح دمعتها : لاتخليني اوكي ؟؟ احمد استغرب : بلاج عليوي ؟ علايه : احلف انك مابتخليني . احمد : اولله مابخليج ... بس شو ياج ؟ علايه : لانه احس اني بموت قريب ... احمد يعطيها على راسها : عن ها الرمسه يالله زين انج غطيتي شعرج ولا اقولج صبري قبل لاتفضحينا سار فتح الباب اللي ورا وطلع من بوكس عباه وشيله وطقم ااونه هديه وناولها اياها ولبستهن احمد يصفر : كاااشخه وسامته علايه ابتسمت لعمها الطيب .. : ههههههه يالله بنحووط احمد : اول بنرد البيت وسيري بدلي ثيابج وبنمر على ابوج المكتب ... وبنسوي له سبرايز ... علايه : هيه هيه يالله اوكي ... تم هاك الولد يشوفهم وعلايه حركت السياره وسار احمد صوب سيارته وصد ع الولد ... :اسمحلنا .. ( ورفع ايده جنه يسلم عليه من بعيد ) الولد من بعيد : مسموووووح ... |
سارت علايه البيت ودشت على امها وحضنت امها من الفرحه وسارتتصلي وتسبح و تكشخت من الخاطر حطت ميكب شوي ولبست بنطلون وبدي طويل لين الركب عليه جمحمه بالوردي وفي النص حزام عليه جمجمه كبيره وكلها فصوص .... وبوت طويل شوي ... ولبست النظاره وصفر لها عمها ... احمد : كاااااااشخه وسامته ... بس دخلي شعرج علايه : اوكي يوم بنطلع خلني اللحين ادلع عليكم ام محمد : مشكور يا احمد ... احمد : يالله يا ام محمد ها المره المليون اللي تقولين لي فيها مشكور ولو ها ولاشي ... ام محمد : يالله لو يدري بج حمود جان بيخليج تحوطين به الفريج احمد يضحك : هههههه وانتي يوم مابتحصلين حمود صوب الدكان بدال لا اتمين تصيحين وتطرشين البشكاره اتدوره وتركبين ويا الدريول وتحوطين في الفريج عندج ( ويدح علايه على ظهرها ) جونقر علايه راعية الجوله الذهبيه .. دعيمة الزبالات الفريجيه ... تمو يسولفون شوي وعقب ركبت علايه سيارتها وعمها ركب وياها ... وطبعا علايه اللي تسوق ... ويالسين يسمعون السي دي اللي مسولها اياها عمها بس مقاطع ومسمي المقاطع ..( عيون علايه ) .. خطفو ع بيت يران قوم علايه واحمد كان مرتبش ع اغنية ( آآه من قلب ) ومن شاف الولد رفع الولد ايده ويضحك جان يتجدم حمد صوب علايه ويضرب ع الهرن ... اونه سلام ... علايه : اييه احمدوه توك تقول لي ها لله هالله في العقل واللحين بيحفظون سيارتي وكل مابيشوفني بيضربون لي هرنات يسلمون احمد : هههههه انتي شو يبون بج ولا انتي ناسيه العقل يوم طلعتي برع البيت بالبجامه وماعليج شيله وناسيه السالفه ... علايه ويمت : احمد انته تدري ... اني انسى بســ احمد ماحب يعقد بنت اخوه : اوووص .. النسيان نعمه ... علايه وهي تخفف السرعه : بس انا غير ... انا مريضه وهبلا وانسى بسرعه احمد سكت عنها ... علايه : شو فيك ؟ احمد : منو الهبلا ؟؟؟ ليش تقولين عن عمرج جي والله مب زين كل حد ينسى مب بس انتي .. علايه : عمي انا زايغه على مستقبلي كيف بدش الجامعه ؟؟ كيف بنجح ... منو بيوظف وحده دوم تنسى ... مالي مستقبل احمد : انتي تسبقين الاحداث انتي جربتي كيف حياة الجامعه انتي تعلمين الغيب انج بتنسين كل شي ... انتي منو قالج انج مابتتوظفين .. ان شالله خير .. تفاؤلوا بالخير ... تجدووه سكتت علايه وسكت احمد عمها ... وتم يدليها مكان مكتب ابوها ... علايه وهي ناسيه : انته متاكد انه هني مكان مكتب ابويه ؟ احمد :لأا اقص عليج يعني شوو وين بوديج ديسكو مثلا علايه : عادي انزين انا مابقولك لا اذا سرت هارد روك احمد يضربها ع راسها بالقووو ها المره عشان تتادب : اييييييه والله يعوور اااااااخ طبري احمد : عليوه اسمعيني هالرمسه اللي تقولينها مب زين بنت تقولها فاهمه ... نحن عطيناج كل شي تبينه واي شي تتمنيه .. اللحين انتي استويتي حرمه مب نحن نقولج شو الصح وشو الغلط ... انتي عاقله وفاهمه الحياه شو تبا ؟؟ لاتضيعين المذهب وخلج حشيم ... علايه مافهمت شو مناسبة ها المحاضره بس سكتت احتراما لعمها وصلو للمكان وكانت بنايه كبيره شوي وفيها تحت محلات ... استغربت .. تفصخ النظاره وتطالع عمها وهي فاتحه ثمها : oooooomg احمد يبتسم : ههههههههههههههههههههههه علايه تامه فاتحه ثمها : اوووووووووووه مااااااااااااااي قاااااااااااااااااااااااااد وعقب تشوف سيايير واقفه وراهم ونزلو حريم وايد .... حطت ايدها على ويها تبرد حرارة الموقف .... شافت مكتوب (( محل فواغي لتصميم بطاقات الاعراس .. )) [ احم احم بعدني ماسويته ان شالله في المستقبل لووووووول ] .. احمد : انزلي يتريونج ... علايه ابتسمت بهدوء وحطت النظاره ع عينها وسكرت الباب وراها وهي تعدل عباتها وكانو واقفين عند الباب .. الرياييل .. حمدان طبعا وهو شاق الحلج ومستانس من وناسة علايه ... وابوها وهو يطالعها وهي تسوق واللحين تستلم محلها وهو يحس بانه يفتخر ببنته وخاصه لانه مريضه ويحسون انه مستقبلها بيضيع والسبب مرضها فعوضوها بها المحل عشان تكمل مستقبلها اللي مابدى ... وكان بو حمدان واقف ويصفق لها وهي تمشي وهي متلومه وع طرف اتحاشت انه تطالع صوب وبنظرات حزينه كان حمد يشوفها وهي راسمه ابتسماتها على وييها والحريم كانو توهم يايين يحتفلون ويا علايه ... علايه ع طول سارت حضنت ابوها .. وتمت لاويه عليه وهو بعد تام حاضننها لمعت عيونه بالدموع الثنينه حاسين بنفس الاحساس .. انه ها بداية لمستقبل علايه اللي ممكن انه مرضها يخرب عليها .... بو حمدان : يالله عاااد اضحكوووو حمدان دش المحل ودش وراه بو محمد وسحب بنته عليا من ايدها وعقب دشوو كلهم واخر شي دش احمد كان المحل مب كبير وايد بس زين شوي واسع وديكور ولا اروع ... كان باللون النحاسي والباذنجاني يعني البنفسجي الغامج ومن غير الديكورات الستايل الروووعهـ ... تمو كلهم واقفين سوالف وجي وعقب دشن الحريم وسلمو على بعض وكان طاقم العمل حريم عشان يوم علايه تيلس في المحل تاخذ راحتها ... كانت وياها لبنانيه .. وفلبينيتن يساعدنها علايه : اولله مب عارفه شو اقوول اليوم من الصبح كله مفاجاات ... حمدان يبتسم لها : صح مبروك ع السياره الله يعطيج خيرها ويكفيج شرها .. علايه : اميين .. بو حمدان : ههااااااه علايه شو احساسج ... روضه اللي كانت تصور بكيمرة الفيديو من بداية الحدث : ههههه ولله مب عارفه شو اقوول بس ان شالله نبيض الويه ... حمد طلع من المحل وهو متضيج متكدر مهموم .. غايه مب موجوده وياهم اكيد ماتبا اتشوفه ... قال بيسير يسلم عليها وبيشوف شو ردة فعلها ... لانه عرسهم تم عليه اسبوع وهم مثل ماهم ......... تمو تقريبا كلهم في المحل لين الساعه 12 الظهر وروحو كلهم وتمت علايه ويا عمها احمد وحمدان ... حمدان : علايه متى ماتبين تيين المحل تعالي حياج الله علايه : ان شالله بس ابا اعرف منو قالكم اني احب ها الاسم ؟ حمدان يطالع احمد : عمج ... علايه : اوووونه انته كيف عرفت بعد احمد : ههههه احيدج قبل يوم تشتركين في منتديات كله فواغي وفواغي ويوم نسالج شو يعني فواغي ؟؟ ( يقلدها ) مااعرف .. ماااااعرف ... علايه وحمداان : هههههههههههههههههههه احمد : انااا ميت من اليووووووووووع علايه : يالله قم بنسير نتغدى ... احمد : ههههه اوكي يالله تامرنا بشي حمدان .. حمدان : لا سلامتكم .. بس ها علايه ما اوصيج ع المحل علايه : لا افا عليك في عيوني المحل . وان شالله نبيضها وترخصو عن حمدان وركبو السياره وعلايه تهف على عمرها بايدها ..: والله والله مب مصدقه اليوم احلى يوم والله .. ( جان تبوس السكان ) ااااح فديتها انا .... احمد مااات من الضحك وقام يحب ايده ورا وجدام اونه الحمدلله والشكر .. الله يكمل لج بعقلج .. علايه : هههههههههه يالله عااااد ... احمد : عليوه ( وهو يقلد اليهال ) عفيه .. عفيه .. غديني في مطعم ع حسابج ... علايه وهي متلعوزه وتفتح بوكها وتعد الفلوس واحمد وياها ويطلعون من البوك .. يعني علايه تطلع من البوك وتناولهن احمد اللي ملصق راسه ع راسها وعينهم هم الثنينه ع البوك احمد : اميه .. ميتين .. ثلاثميه ... اربعميه ... واربع ريال حلوووو يغدينا في قيصر علايه تصد عليه وهي مستانسه : يالله فووووقه احمد : صبري علايه شويه علايه : اوكي نزل احمد بسرعه المحل .. وشاف حمدان يالس ع المكتب ويطالع اوراق وجي ... ورفع حمدان راسه وشاف احمد يضحك بعبط .. احمد : لو سمحت حمدان مستغرب ويبتسم : ااامر احمد ؟ احمد : ابا عصا بليز .. حمدان استغرب : ليش ؟ احمد : لانه علايه جوله تسرع والسياره ع التمرين وبحط العصا عندي عشان لو سرعت اضربها ع صبوعها حمدان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه تحفه انا قول علايه طالعه ع منو نفس الاسلوب سبحاان الله ... هيه عندي خيزرانه في السياره لحظه بييب لك اياها .. |
وسار حمدان وطلع العصا من السياره وناولها احمد .. شل احمد العصا وهو يدورها بين صبوعه : يابس .. يابس .. وعلايه تشوفه وتضحك ... احمد : حمدان خشمك ويتخاشمون ... حمدان : ههههههههههههه يالله توكل حليلها تتريا ... ولف احمد بيروح وحمدان ياشر على احمد من وراه انه بيضربج ويسوي حركه بايده في الهوى انه بيضربج ... من شافت علايه حمدان يسوي لها جي جان تقفل بيبان السياره ... احمد يفتح الباب كمن مره : عليووه افتحي .. علايه تنزل الدريشه شويه .: احلف ماتضربني احمد يصد على حمدان اللي يضحك : اااااااخ يالهيس خبرتها ... حمدان : خخخ هيه تراها ماتهون شريكتنا في المحل احمد : يالله انزين انتي افتحي بس بسوي يابس - يتمصخر طبعا - علايه : اول شي قول وقسم بالله ( وتحول مصري ) ما امدش صباع ولا خطاف على علايه ... احمد : يالله انزين ما امدش صباع ولا خطاف على علايه يالمذله افتحي بس بنسوي الميدان ويابس داخل افتحي علايه فتحت ويوم ياي بيركب سحبت العصا من ايده وحطتها ع صوبها صوب الباب ... وردت ريوس بتطلع من الباركن رفع احمد ايده يسلم على حمدان اللي واقف ويشوفهم جان يتقرب صوب علايه ويضرب هرن جان تسحب علايه العصا وتضربه على ايده : بس بس خربت الهرن ... احمد يرفع اصبوعه بسرعه عن الهرن : ياسباله سوقي لاتنشغلين عن السواقه شكلي انا اللي برقد في المستشفى والسبه انتي علايه : عيل ماتشوف عمرك خربت الهرن من كثر ما اتدقق عليه .. احمد : كيفي سيارتي ببيزاتي علايه : هييييييييه بتستوي المذله احمد : عيل ليش انا شارلج اياها الا عشان المذله يقولج المثل سوي الشي عشان تذلين علايه تشوف الشارع : صحيح .. صحيح .. وصلو المطعم ودشو داخل وطلبو لهم اكل ويلسو يزطوون طبعا عقب ما اتصل احمد لابو علايه وخبره ... .................................................. .................................................. ............................................ حمد من رد فصخ كندورته وتم بالوزار والفانيله ويتذكر من هاك اليوم ... من اسبوعين تقريبا وشوي ... حياته اتغيرت كليا ... ابديا... نهائيا ... صارت حياته اليمه ... يعيش على الم الماضي ... يتذكر جرح المستقبل ... تنهد ومسح ويه وهو مقرر يزور غايه اليوم ويقطع الشك باليقين ويشوف رايها ؟؟ مستحيل ايتم يعذب عمره بالافكار اكثر ... دشت روضه وقطعت عليه حبل افكاره ... : حمد حمد انتبه لها : هلا رواضي ..؟؟ روضه يت وحطت التيلفون على اذنه ... ويود حمد التيلفون وع طول ظهرت روضه وسكرت الباب وراها ... حمد تم يسمع الاغنيه .. : خلني عسى ربي يخليك .. واتبع هوى من قلب يهواك .. الله يسهل لك خطاوياك .. مارمت امشي انا ع ممشاك .. ماكنت والله بخليك في يوم ولا اقدر انساك ... حمد سمع ها المقطع وقلبه عوره ... هو مايحبها ليش مخلنها لين اللحين .. بس مب حلوه انه يخلي بنت عمه عقب ماوقف في طريقها وطلبها ومايوقف في نص الدرب ... ماكان من الاول مايطلبها ويخليها ... حمد بصوت متقطع : غايه .. غايه احساس الذنب يعذبها .. فيصل بايعنها .. كيف بتشتري حمد ؟؟ غايه بصوت جريح : هلا حمد حمد : ماتم شي .. وبيضمنا صقف واحد .. غايه : ها النصيب .. حمد : انتي راضيه .. غايه : وانته راضي .. حمد : الحمدلله ع كل حال غايه : انته راضي ..؟؟ حمد : راضي ياغايه ... بس انتي ماتبين واذا ماتبين بقولهم غايه انصدمت " ليش ؟؟؟ بعد مره ثانيه ؟؟؟ ليش تسوي جي ياحمد ؟؟ جان خليتني من الاول .. اللحين عقب ماهدمت حياتي بتخليني ... فيصل وراح ... وثقة اخويه وراحت ... شو تم لي ياحمد ؟؟ " غايه : انته اللي ماتبا حمد " صح انا اللي مابا خلني اقولها ماباها .. انا ابا عليا ... يالله ياحمد فرصتك ." غايه : ماتبا صح .. تبا عليا .. ؟؟ حمد : انا ماقلت غايه صاحت : انته ماتقول ياحمد انته ماتقول شي ... بس قلبك يقول .. عيونك تقول .. اوراقك ( وتشهق * ) تقوول .. كل شي يخصك ياحمد يقوول انك تباها ... حمد نزل راسه " لها الدرجه مفضوح ؟؟ " حمد : خلاص ياغايه خلاص .. غايه : والحل ؟ حمد : اختر الحل الصعب ... ياتفارق ياتحب ؟ غايه غمضت عينها بقهر .. " اللحين افارق .. عقب ماخسرت .. افارق ...؟؟ " غايه : انا بخليك حمد متضيج : دخيلج مب عارف والله مب عارف احس عمري متخربط ريحيني ياغايه ... غايه باستسلام : اللي تباه بيستوي تبا العرس عقب كمن يوم بيستوي .. ماتباه .. مابيستوي ...باي وبندت في ويهه وفر التيلفون على الشبريه وغمض عينه بقهر وتلحف ... غايه ردت سماعة بيتهم بأسى ... مابقى على الدوامات شي يومين بالكثير والناس كلها تنشغل ... وعقب كمن يوم بالظبط هي تنزف لغير فيصل ... وكانت دوم تظهر عشان تتزهب عشان تخطف ها الكمن يوم كالحلم... وسارت غايه ها اليوم ويا حمدان المحل عشان تختار بطاقه العرس لكن علايه ماكانت موجوده في المحل ... وروحت غايه البيت وع العصر علايه سارت المحل .. علايه : السلام عليكم حمدان اللي كان يالس ع المكتب : وعليييكم السلام هلا والله براعية المحل علايه تيلس ع الكرسي اللي جدام المكتب : هلا والله بشريكي في المحل شحالك اليوم ؟ حمدان : تمام والله .. انتي شحالج ؟ علايه : بخير .. حمدان : امم تراه اليوم غايه يت واختارت البطاقه اللي تباها .. علايه حاست ثمها بس مانتبه لها حمدان : اها اوكي اشوف حمدان يسحب الكاتلوج اللي ع طرف ويفتح ع البطاقه اللي اختارتها غايه ..: هاي علايه تسحب الكاتلوج من ايده وتبتسم بخبث : اها .. اوكي ... حمدان تم يطالع علايه وهي تشوف التصميم وسرحانه .. فجأه صدت عليه علايه وابتسمت بحيا .. استحى حمدان واتلوم ونزل راسه اونه يطالع الاوراق اللي جدامه ... شويه ويدشون حرمتين ... جان ينش حمدان عن الكرسي .. حمدان وهو يرمس علايه : خلاص عليا شوفي المحل انا بسير وبرجع اخلاف علايه تبتسم لحمدان اللي يطوف من جدامها : ان شالله .. سارت تيلس علايه مكان حمدان وظهر حمدان وين الحرمتين .. علايه تبتسم بطيبه للحرمتين وهي مب متعوده للوضع لانه توها يديده .: هلا والله ... نورتو المحل (( عاشت تقردن عشان يسون عندها لول )) كانن حرمتين وحده كبيره لابسه برقع والثانيه صغيره ولابسه نقاب ... الحرمه : هلا فديتج يامايه يايين نطالع البطاقات عندكم .. البنت تفصخ النقاب وتحطه ع طرف وكانت بنت متوسطة الجمال ملامحها بدويه بس عاديه وايد .. ابتسمت لها علايه .. البنت ترد الابتسامه : الغاليه نحن عرسنا بعده بس نحن من العين وقلنا دام انه في دبي بنمر نطالع البطاقات عندكم .. علايه : افا عليج تفضلي الغاليه ها الكتلوجات خذي راحتج .. (( ومدت لها الكتلوجات )) البنت تناولتهن عنها ويلست تشوف هي وامها وعلايه تنقل نظراتها من بين ها الحرمتين .. وتشوف نظرات الاعجاب في عيون البنت وشكلها مستانسه ع التصاميم وعلايه تطالعها وحاطه ايدها على خدها ومبتسمه .. وهي تبتسم لمحت من برع الزجاج حمد واقف ومتساند على بونيت سيارته ويشوفها .. ويبتسم .. علايه من شافته شلت ايدها من تحت خدها واعتدلت في يلستها ونزلت راسها .. حمد تم مبتسم لها .. البنت تصد على علايه اللي تغيرت ملامحها وصابها الجمود .. البنت : تقدرون تسون من هاي .. وايد عيبتني علايه : افا عليج .. بس كم وحده تبون ؟؟ البنت تسال امها : امايه شو رايج الف بطاقه .. الحرمه ترمس علايه : يالله يالبزا اللحين لازم لكل بيت خمس بطايق ولا بيزعلون وبيسون لنا سالفه .. علايه : هههه هيه لازم اونه قدر الحرمه : يرحم ايام لأول علايه ابتسمت للحرمه .. الحرمه : ان شالله اسعاركم موالمه ... ( مناسبه ) علايه : لا ن شالله تنسابكم .. البنت : خلاص عيل نحن بنحجز عندكم لانه خطفت على كذا محل ومادشت خاطري الا ها البطاقه علايه : تسلمين والله ... بس متى العرس البنت : امم بعده عقب اربع شهور علايه فتحت ثمها : اربع شهور ومن اللحين تحجزون يمكن تنزل اشكال يديده احلى البنت : تعرفين نحن في العين وييتنا لدبي ثجيله شويه وصعبه عشان جي علايه : خلاص براحتج .. بس ابا اعرف الاسامي ... البنت ملت علايه الاسامي .. علايه فتحت ثمها من الصدمه ورفعت عيونها بذهول صوب البنت ... وعقت القلم بسرعه ع المكتب علايه : انتي ؟؟ انتي حمده ... مرت سعيد بطي الـ ...... حمده بحيا : هيه انا ليش تعرفين حد من صوبنا |
البارت 15 علايه بجفاف : لا .. اسمحولي بزقر لكم اللبنانيه ورايه مشاوير .. دشت علايه داخل الحجره الصغيره وقلبها يدق ويدق ... وتتنفس بصعوبة .. وهي تاخذ طلب ها البنت حست بقلبها يقرصها .. هاي هي حرمت سعيد ... غطت ويها بكفوفها .. " عوذ بالله من الشيطان .. شو فيني جني استلبست عشان حرمت سعيد ... ( مارامت تتحمل مهما كان ها حبيبها الاول والاخير دمعت عينها ) تينا اللبنانيه : ايي شو بيك عليا ؟ عليا تسحب كلينكس قريب منها وتمسح عينها : ماشي تينا سيري شوفي الزباين برع انا برد البيت اوكي تعبانه شوي تينا : سلامتك حبيبتي مابتشوفي شر عليا تجسف الكلينكس في ايدها : ماتششوفين شر يالله مع السلامه وظهرت للحرمتين وهن مستغربات من ها البنت الصغيره اللي مولينها ها المحل الكبير .. ومستغربين من ملامحها المصدومه من عرفت انه هاي مرت سعيد ... حمده تمت تطالع علايه وهي طالعه من الحجره الصغيره بنظرات حقد وحاسه انه فيه شي .. علايه تشل شنطتها وسويجها من ع الطاوله وهي تحاول انها تضبط عمرها ع الاقل جدام مرت حبيبها .. : يالله مع السلامه اسمحولي ورايه كمن شغله نسيتهن الحرمه : مسموحه فديتج بس ها المحل مالج علايه قبل لاتطلع التفت للحرمه بابتسام مجامله للحرمه الكبيره في السن : هيه خالتي .. الحرمه : يالله ربي يوفقج بس جنج الا صغيرونه على ها السوالف علايه : هههه ها المحل حلمي من يوم انا صغيرونه يالله اسمحولي فمان الله ... فتحت علايه الباب الزجاجي بتعب ولاول مره تحس بانه الباب ثجيل عليها وايد وعانت لين ماتفتحه ؟؟ ولا الهم اللي فيها اتعبها وهد حيلها .. طلعت علايه وهي تلف شيلتها عدل وانتبهت لطرف لكندوره ومن رفعت راسها هذا حمد ... علايه وقفت جدامه باستسلام وهي اللي شافته توه فوق طاقتها .. حرمت حبيبها يالسه داخل .. حمد واقف بابتسامه صفراء مايدري ليش يا هني ... وهو يدري انه ياي عشانها ..؟؟ علايه رفعت عيونها لعيونه وعيونها مليانه دموع وتلمع من العدسات واللي زاد بريق عيونها دموعها .. وحمد واقف يشوفها حمد : ماا حب اشوفج جي ضعيفه ؟ علايه تحمر عيونها ع الاطراف تنذر بدموع وخشمها بدى يحمر : انا من يومي ضعيفه ... حمد باستسلام لمشاعره صوبها : لا انتي اقوى من جي .. ما احب دموعج اللي دوم محبوسه في عينج علايه تخطته وهي تحس بانه كل خليه من خلايا جسمه تتألم لعذابها ... ماتتحمل عرس سعيد مثل الصدمه ع راسها .. حمد اللي يقول انه يحبها .. عرسه جريب عقب كمن يوم واللي تسمعه من اكثر مصادر عذابها في الفتره الاخيره (تقصد حمد ).. يخليها تتألم اكثر وتحط السويج في السياره وتفتح الباب .. دشت علايه السياره ويايه بتسكر الباب يود حمد الباب عنها .. علايه ترفع عباتها داخل السياره .. : شو تبا حمد تراني مستعيله حمد يطالعها وجنه مب شايفنها من زمان ويحس انه يموت فيها : ابا ج... ابااج والله .. علايه تطيح دمعتها جدامه : دخيلك روح .. ويرن تيلفونها اللي كان هديه من عمها بعد وكان من ضمن الهدايا اللي في السياره ... علايه تضغط ع الزر : الوو هلا ابويه .. هيه انا مروحه اللحين بيي البيت .. ادري ماتميت وايد لانه احس عمري تعبانه شوي .. هيه بس ين حرمتين وظهرت لانه تعبت .. لا لا خذت الابره لاتحاتي .. خلاص ان شالله .. اوكي اوكي ... يالله مع السلامه .. رفعت عينها ماحصلت حمد وشافته يالس في سيارته سكرت الباب نزل الدريشه من الصوب الثاني واشر لها انه نزلي الجامه نزلت علايه الجامه .. عقب اشر لها " صبري " علايه يالسه وتحر السياره ووتتريا حمد شو يبا منها ؟؟ بالرغم من كل اللي ياها من ها الحمد الا انه ماتدري ليش من يطلبها قلبها مايطاوعها اترده .. حمد كان يعابل المسجل شويه وارتفعن صوت الاغاني من سيارة حمد وكان لحن عود حزين شوي .. تمت علايه تطالع جدام ولاتصد صوب سيارة حمد وتسمع للحن بكل هدوء ... لين مابدى المغني يعني .. خذني بقايا جروح .. ارجوك داويني .. لاتروح الروح .. كفايه عذابي منك .. ليش تشكيني ؟؟ خذني بقايا جروح .. ارجوك داويني .. لاتروح الروح .. ( مازالت علايه مستمعه للحن والكلمات وماحركت راسها )) مافوق جرحي جرح وجروحي تاويني و صبري فقدته بجرح الموت له حروه خوفي يمسيني .. !! حمد تم يطالع علايه وهي تصارع دموعها ... ولاحظ انها ردت راسها ع السيت وغمضت عينها ياخلي يامرتاح ليتك تواسيني .. لاتنوي المرواح .. ملامحي جروح .. وش منك يشكيني .. حمد مارام ايود عمره يطالع شكلها التعبان والحسره تسير وترد بصدره كيف يخلي علايه ... عشق المراهقه للشباب .. ؟ مابين عصف وريح الهم طاويني .. وانته لاتمريح ابيك لعمري يوم بالوجد تعطيني ... من خلصت الاغنيه غمضت علايه عيونها بقوه ورفعت راسها وعضت على شفايفها عشان تكتم الونه .. وحمد طول ها الخمس دقايق و 23 ثانيه يطالعها .. منتبه لحركتها فتحت علايه عينها وشافت انه الحرمه وحمده ... طالعين من المحل ويشوفونها في السياره ... نزلت راسها بألم ... واختفت حمده وامها من لفو في اللفه مال البنايه ع طول ردت تصد صوب حمد اللي ماخوز عينه عنها وهو يحس بانه خسران .. خسرها .. خسر الانسانه اللي حبها .. والسبب عناده ... علايه صدت عليه ودموعها تلمع في عيونها وابتسمت لحمد وسكرت الدريشه ... وردت ريوس وطلعت من الباركنات واختفت بين ملايين السيايير وحمد يرقبها بعينه وهو يعيش فراقها لحظه .. بلحظه .. بلحظه ويحس بالموت بدون الموت ... .................................................. .................................................. ........................................... |
الساعة الآن 08:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir