منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   استراحة قصص وابداعات الاعضاء (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=28)
-   -   أجمل غرور (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=539212)

النظره المغروره 07-04-2011 03:01 PM

‏_‏21_


§حالــــي صعيــــب ...§


فادية
صحيت وأنا طايرة و هواء يدخل من كل مكان حركت راسي ورجع كل ماصار أمس من احداث ... أكيد أنا ميته وهذي رحلة الروح .. لكن فية ألم في صدري ورقبتي .. لحظات أخري وكان فية هواء عند راسي رفرفت بعيوني افتحها كنت في سيارة بالمرتبه الخلفية .. يغطي جسدي فروة ثقيلة ذات رائحة معروفة ولم أكن ارتدي غير ملابسي الداخلية .. لأ أظن هذا كفن رجعت أغوص في عالم الظلام .. لم أستطع الحركة .. عقلي حلق في ذكريات كثيرة قديمة .. بعضها اذكرها وكأنها بالامس وبعضها أنا لا اذكرة لكن أخواتي دائما يذكرني بها .. كنت طفلة صغيرة ولا اذكرها جيدا ..لكن من كلام أخوتها اصبحت تتخيلها لكنها تذكر المشهد الاخر كان اخوها من أمها .. صغير شقي توالت الذكريات .. حتى وصلت للوقت الحالي بكابوس مرعب فية يجتمع ياسر وسالم !!!


فتحة عينها لتجد نفسها في مكان ابيض !! عارية الا من رداء خفيف للمستشفى ذو اربطة من الخلف !...تحركت فوغزها الم في رقبتها وصدرها .. بما إن هناك الم إذن هي حية.. دارت بعينها بصعوبه لتكتشف بأنها في مستشفى وبعد فترة ومن الممرضة عرفة بأنها دخلة وهي في حالة حرجة جدا ..وأن هنالك شرطي في الخارج سيأخذ أقوالها .. سألة عن رقم لاحد من اهلها أو اقاربها ليصل ويساعدها .. رفضة بصوتها المتحشرج معلنة بأن اهلها هو الشخص الوحيد الواقف في الخارج .. اسدل الستارة بينها وبين الباب .. لتعلن النحنحة الخشنة وصول رجالي ..
تكلم بصوته الرجالي الفخم : الرقيب عبيد ال ****** .. اختي أنت عارفة بأنك تعرضتي لمحاولة قتل .. اسمك ثلاثي و هل انتي متزوجة ؟

رديت ورقبتي تعورني : اسمي فادية ناصر الستار ... متزوجة

سأل بهدوء : من سوى كذا ! انتي أكيد شفتي الفاعل !

كنت افكر وافكر !.. لكن للأسف عقلي ما اسعفني بجواب غير الحقيقة .. واللي مستحيل أقولها لية مدري .. رغم كونها سبب مقنع وجيد للهرب والتخلص من ياسر .. كان الحل الوحيد اتظاهر بالالم حتى القى حل لسؤالة
تأوهة ودمعة عيوني : ااااة رقبتي .. ااااي ..

حضرة النرس وهي تشيك علي .. لكن هالرقيب مارضي يطلع ... أوف منة ..
قاطع الرقيب بصوت مرعب يخرع : ادري اختي اتعبتك لكن ممكن تتحملين حتى ينتهي التحقيق وتجاوبي على سؤالي من سوى فيك كذا

ظليت ساكته بينما هو كمل : لو أنتي خايفة منة .. قصدي زوجك .. صدقيني بتبليغك عن هذي الحادثه راح تساعدك لو حبيتي تطلبي الطلاق هذي محاولة قتل وأي قاضي راح يطلقك منة بدون كلام ..

كنت ساكته وفي راسي تدور افكار قطع افكاري : لو سكتي راح يعيدها .. أنا سألته من سوا في زوجتك كذا ! قال مادري لكن أنا متأكد بأنة هو اللي مسوي فيك كذا
ثم أضاف بصوت متقرف : حتى رائحته .. كان شارب صح ..

اخيرا لقيت صوتي : أنا سوية في نفسي كذا .

هدر : مستحيل .. اعطيني جواب منطقي

ردية باصرار : اقولك أنا مسوية في نفسي كذا

خرج من عندها الرقيب وهو غاضب ويردد : هذا الحريم المدبغة .. يحكها جلدها لو مانضربت .. ويقولون لية يضربوننا

لكن بمجرد مرورة من جنب ياسر قال : رجال شاطرة بفرد عضلاتها على الحريم

همس ياسر قبل يتحرك بنذاله : كيفي لو اذبحها .. عندك مانع

امسك عدي بياسر يهدية قبل يصعد الوضع ... عدي: تقول هي وصلت نفسها لهنا .. ومو راضية تغير اقوالها ..



تحرك ياسر ناوي يدخل عندها .. لكن يد عدي اعترضت طريقة : متى تعطيني شريط الفيديو

نفض يدة وهو يقول بقوة عين : ولا في حياتك .. أنا ناوي انشرة

سد عدي طريقة وبتهديد : أنت مو قدي ياسر .. وأنا مالي نفس أاذيك .. اعطني الشريط وكلا يروح في حال سبيلة

ابتسم ياسر بعصبية : اعطيك .. دليل ادانتك يا حلو.. مستحيل .. أنا لو شايفك قاطع الخط دهستك مثل الكلب ..

انتفض عدي وبوعيد نادر : أنت تدري بامكاني اقلب حياتك لجهنم .. انبش في ماضيك وامسك عليك مليار بلوة تروح فيها .. وحتى الشريط ماينفعك وقتها .. لان مافية شي اصلا

ياسر ببسمة ثقة وهو يقرب راسة من عدي : راح اعرف إذا فية شي .. لاني ماتابعته لنهاية .. قرفت من البداية .. بس راح يكون الحكم بيننا اخو نقمة

امسك عدي رقبت ياسر وانفجر بغضب : لا تذكر اسمها على لسانك !!

ابتسم ياسر للاغاظة : كأنك تغار عليها

عدي وهو يصر على اسنانة : اكيد أغار زوجتي وأم ولدي

فتح ياسر عيونة وفمة على الاخر وتجمد ثم ابتسم ببرود : العب غيرها

رد عدي بقرف : أنا مالعب هذي الحقيقة .. بس وربي يا ياسر لو انتشر الفيديو ل ...

قطع ياسر تهديدة وهو يقول بصدمة حقيقية: أنت من جدك تزوجتها .. أثبت لي !

مشى عدي وهو يقول : مو مجبر اثبت لك

وصل لنصف الممر ووقف مغير لرئية واستخرج ورقة وقرب من ياسر من جديد وهو يورية بعصبية كان عبارة عن كرت العائلة مكتوب عند اسم الزوجة : نعمة محمد
وولد بأسم عادل

سحب الكرت عدي بسرعة ..امسكة ياسر وهو يبتسم بصدمة : متى تزوجتها .. وعندك ولد.. الف مبروك
رد عدي بعصبية : الله لا يبارك ... في العدو .. تعطيني الشريط أو كيف

ضحك ياسر : أكيد اعطيك .. اصلا أنا ماشفت الا البداية .. وأنت ساحبها من قميصها الى غرفة النوم في الاستراحة وهي تبكي .. بس كفختك تكفيخ ..

غطى الاحراج وجة عدي وقال بتلعثم : مادري كيف نسية الكاميرات هذا وأنا مركبها ..

قطعة ياسر : الشريط بسيارتي .. اعطيك

|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|

أبتسام
على الفجر صحيت صليت ثم صلحت الفطور
رجع عناد وأبوة من المسجد وودع أهلة وخرج .. وجدت نفسي أخرج معة للحوش وفي مواقف السيارات أودعة قبل أن يستقل سيارته

وقبل أن يركب مسكة يدة وأنا أقول : البس وتدفى زين .. أشرب أشياء ساخنة .. تغطى زين في الليل .. لا تهمل صحتك .. سوق ببطئ .. لا تكلم بالجوال وأنت تسوق .. ولا تكلم كثـــير !! ترى هم بس يسحبوا فلوسك عشان تشحن لهم ويلعبوا عليك !.. أتصل أول ماتوصل .. كلمني بعد بالليل وكلم أمك وأبوك

ماكنت دارية بأني بديت أبكي وأشاهق .. وأهتز .. وبأني تعلقة فية .. و بأنة كان يضحك حتى دمعة عينة .. ابعدني عنة و هو يقول : يا متـــناقضة .. يا مـــتناقضة .. حلوة وصاياك بس احلى وحدة .. " ولا تكلم كثير !! ترى هم بس يسحبوا فلوسك عشان تشحن لهم ويلعبوا عليك !" ..بعدها تقولي "أتصل أول ماتوصل .. كلمني بعد بالليل وكلم أمك وأبوك" من كنتي تقصدين بهم !

رجع سحبني لحضنة وهو يتنهد .. صفى صوته من كثر الضحك وتنهد للمرة الثانية : أه منك يا أبتسام .. ماعرفة لك .. كل يوم لك حال .. الا في اليوم الواحد لك اكثر من حال .. بس مع ذالك مثل العسل على قلبي .. ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب

قلت بأحتجاج وأنا أحاول أوقف بكى : أنا ماضربتك !

قال وهو يبتسم بمسخرة : ماضربتي .. و الله لو تضربي أهون من اللي تسوينة فيني .. لي فوق الاسبوعين ماتعرفين أنا وين من أرض الله الوسيعة .. ولما سافرت .. نزلت دمعتك وحضر أهتمامك

قلت بخفوت : أنت دلوع .. نفسك الكل يدلعك ويهتم فيك .. وأنت ولا على بالك .. تأخذ ولا تعطي

نزل راسة وباسني على جبهتي : يكفيني لو تدلعيني أو تهتمين فيني عن الكل .. وراح اعطيك !! .. لكن هذا مطلب صعب صح !!

مسح دمعي .. وباس عيوني .. ثم ركب سيارته .. فتح زجاج سيارته وأمرني : أدخلي عن البرد .. أهتمي في نفسك وفي البيبي ..

دخلت و هو مازال في الحوش .. وبس دخلة جات على بالي فكرة .. رجعت لة ركض عشان اطلبه يغير راية و يقعد هنا و يلغي هالدورة


لكنة كان راح خلاص ...
|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|

أماني
من الصبح الفيلا مقلوبه .. تفاجأة بأم طارق بكل ذوق تسألني : تحتاجي شغالتك .. لان إذا ماعندك مانع محتاجتها تساعد شغالتي في الترتيب .. فية ضيوف على وشك يحضروا!!

ردية عليها بذوق مشابه " وأنا ذوق " : لا مو محتاجتها .. راح أخليها تساعد ..

مشت من أمامي ورجعت تقول : الا أنتي وش أسمك !
ردية بأحراج ومن الربكة سدحة اسمي ثلاثي : أماني ناصر الستار
قالت ببسمة ودودة : طيب يا أماني .. أنتي معزومة بعد .. لو حبيتي تحضري

الله وناسة عزومة وحركات .. بس لحظة يمكن تكون مصلحة لي كمين هو وبناتها " تيمون وبومبا " فرديت : لا .. ماظن أحضر

اصرت أم طارق : تعالي ووسعي خاطرك .. أنا عازمة بنات .. خليهم يسلوك.. وتساعديني في الضيافة خاصة وأن بناتي مو حاضرين

عجبتني السالفة .. مغامرة ممتعة : طيب .. بس اسمعي مو تحرجيني مع ضيوفك أو شي من هالقبيل

ضحكة وعرفة سر انجذاب الشايب لها .. لها ضحكة رووووعة من أعماق حنجرتها الشجية تخليك غصب تبتسمي قالت : ماتوقعتك خوافة .. لو احرجتك أكون أحرج نفسي .. صدقيني ماراح تندمين .. وناديني خالتي عزيزه

هزية راسي بالموافقة ورجعت لغرفتي أتشيك لضيوف ارتدية قميص من الحرير الأخضر مع ياقة على شكل وشاح وسروال من المخمل ماركة غوتشي

اصطدمت وأنا خارجة من الجناح بفيصل فسألني بغرابه : لية لابسة ! وين رايحة !
ردية بسرعة وخرجت : أم طارخ عندها ضيوف وعزمتني

على بعد المغرب حضر أول الضيوف لكنها كما اتضح لاحقا كانت من أهل البيت وزيارتهم صدفة لانها زوجة ولدهم الأصغر " ثامر " وأسمها "عفاف " كانت طيوبه حسب مافهمة هي تدرس بالرياض وأخر سنة عشان كذا ساكنة مع أهلها وزوجها موظف في جدة والسنة القادمة راح تلتحق فية وحاليا يلتقوا في الاجازات .. كان يرافقها أختها الاكبر منها "عزة " ساكته وتراقب المكان بحذر وكأنها متوقعة ظهور احدهم !.. وفيها شي غريب هي جميلة وحسنة المظهر .. لكن لو تخفف الماكياج .. وجهها قلب رمادي من كثر البودره و رموشها ملتصقة ببعضها من كثافة الماسكارا وفوق عينها جميع الوان الطيف المرئية وغير المرئية هذا غير حبة الخال بقلم الكحل والروج الموف .. أما القميص فحكاية ثانية كان حازقها وعلى وشك يتمزق .. حتى ورغم أن جسمها عادي من كثر ضيق القميص كانت طيات لحمها واضحة ..

بعد طول صمت سألتني بصوت يشبه صوت هيفاء وهبي و هي تدلع : أنت تزوجتي فيصل من متى !
ردية : من شهر ..
قالت لاختها بصوت تظنة واطي لكني سمعة بنفس الدلع : تزوجة من شهر وحامل .. افهميها ! يلعن الفقر ثبتت نفسها تحمل من رجال حتى الموت عافة !

مسكة نفسي وأنا اعد في داخلي للعشرة قبل اضربها بصينية على جبهتها ..

بعد حضورهم بساعة حضروا الضيوف .. وكانوا عبارة عن امرءة جميلة رغم كبر السن طويلة بشعر بني قصير صديقة لأم طارق موظفة كأدارية في وزارة التعليم ذات منصب عالي .. بصراحة وللأنصاف راقية في كل شي .. تعاملها .. كلامها .. تواضعها .. نقدها .. ضحكها .. مسخرتها .. لكن يسكن احداقها حزن عميق ثائر مجنون ..
يرافقها أبنتها لانها تناديها ماما .. تعرفوا عروسة الباربي !.. اللعبه الشقرا الكاملة الجميلة .. كانت تشبهها شعرها أشقر ناعم قصير للكتف متوسطة الطول بعيون واسعة رقيقة مادري إذا كانت عدسات أو حقيقة لكن لونها ازرق فاتح مثل لون السماء الصافية .. ببشرة مثل الكريما بيضاء ناصعة .. وحواجب رفيعة من التاتو .. رشيقة الجسم .. بأظافر طويلة وكل أظفر يمثل لوحة فنية ملتصقة بيدها .. هذي شكلها ماخذة مخرج خطا من طريقها بدل تمثل فيلم بهوليود حضرت هنا .. وأنا بنت مثلها تنحت فيها .. فكيف الرجال .. بسم الله ماشاء الله ..هذا الجمال على أصولة .. إن نامت أو قامت بماكياج أو بدون .. أويلاااااه هذي لو لابسة خيشة طلعت موديل لابسة من اشهر دور الازياء ..


لكن بمجرد دخولهم .. كان الجو مكهرب بين البنت المسماة " معزة " عفوا قصدي "عزة " و الجمال النائم " الباربي " .. بعدها بفترة اعلنت عزة عن هزيمتها في المعركة الصامته خارجة وهي ترسل سهام مسمومة من عيونها في اتجاة .. الباربي ..!!

تاركة اختها عائدها لبيتها لتظل تسهر مع عمتها أم زوجها وترجع في وقتا لاحق
بينما اعلنت عفاف عن نيتها لتمشي في الخارج معي ... خير .!!!

قامت وسحبتني معها سألتني بحنق : هذي من عزمها !

من تقصد !... كان فوق راسي علامة استفهام.. ابتسمة عفاف : صدق وأنتي وش دراك !
قطعتها : من تقصدين

ردت بسرعة وتقزز : عجوز النار !!
ماعجبني كلامها عن الحرمة الكبيرة : عيب مو مفروض تقولي عنها كذا .. كلنا راح نكبر في يوم ونكون عجايز .. سنة الحياة ..

عفاف ابتسمة باستهزاء: شكلها عجبتك ...

رديت بموضوعية : بغض النظر .. عن الاعجاب .. ماسوت لي شي

قطعتني عفاف : لا هي ماتظهر مخالبها وطبيعتها المتوحشة الا إذا قربتي من ..

وبصوت كله مسخرة : الدكتور ياسر

ضحكة على شكلها : ومن هذا بعد !

عفاف : زير النسا ... زوجها ...

رفعت نظرها وقالت : أنتي ماتعرفي أي شي خل أحكي لك !!

رديت بأستهزاء: اسلمي

ضحكة وبدت تحكي عفاف : الدكتور مكحول الرمش كان صديق طارق .. وأختي عزة كانت مخطوبه لطارق بس كلام يعني خطبه مو رسمية وأنا نفس الحكاية أنا كنت مخطوبه حق ثامر .. تقدم الدكتور لعزة وماكان داري عن كونها خطيبه اعز اصحابه.. وافقت عزة على الدكتور .. معها حق طارق ساكت طول هالسنين وماحرك ساكن وبصراحة ياسر ماينرد رغم اني كنت ضدة .. عاد طارق كان يموت على عزة وصار بينة وبين صاحبه مشكله كبيرة .. و النتيجة انسحب الاثنين .. لسالفة سنة تزوجة أنا وثامر .. لكن مصير طارق يرجع لعزة أكيد ..

ماعجبتني حركت أختها في ترك خطيبها الي ماكان خطيبها لكن كان فكري مشغول .. منتشي بفرحة وشماته في طارق ياحليلة طلع عندة قلب مو مثل الحشـــرات تسبح احشائها في سائل .. خطيبته سحبة علية سيفون ساخن جدا وكسرة قلبه .. قلت : طيب!

عفاف وهي مجتهدة تفهمني : عجوز النار تكون المزمزيل ... زينة .. شويتين وتطمر في بطن أختي .. مادرت بأن عزة لطارق .. الله يوفقهم ويتمم لهم ..

قالتها بحزن سألتها وأنا مستغربه بأن فية أحد ممكن يحب هذاك المخبول : اختك تحبه !

انحرجت عفاف و مهما كانت صادقة مستحيل تقول عن اختها تحب واحد فجاوبت : هو يعشقها.. لكن كله من هذا الياسر عساة البلا .. مو مالية عينة عجوز ابليس .. طبعا مو كانت متزوجة أخو ياسر الكبير وعندها منة ثلاث عيال ثم تزوجة مرتين بعدة .. واخير تزوجة ياسر عشان العيال.. وبخاصة بنتها المريضة بسكر .. حاطة عينها على اختي خايفة على زوجها .. صح مو مبين عليها كبر السن

قطعتها بذكاء : الا مبين ونص .. واضح كبيرة

ردت بدهشة : صدق مبين .. مادري أحسة مو مبين .. لكن شكل عندك بعد نظر.. تدرين عمرها 45 سنة ومازالت متصابية

قطعتها : عجوز وين تتصابا مايمديها !

قالت عفاف بنقد لاذع وحقد : إن جيتي لصدق .. احلا حتى من البنات هي وذا الاشقر والعيون .. حتى البشرة مشدودة ..

وكأن باص سريع صدمني ..
الباربي ... الشقرا .. أم عيون زرق .. بشرة كريما .. اسمها زينة عمرها 45 سنة وعندها ثلاث عيال ترملة ثم تطلقة مرتين وتزوجة الان دكتور ..

رجعت اسمع صوت عفاف : زوجها الدكتور .. يقط الطير من السماء .. مو جمال وبس .. الا لة رزة و هيبه .. لة طلة ملك .. ثقيل .. ضحكة بالقطارة .. لة قوة جاذبية تسبقة .. هو طارق مملوح بس بالمقارنة مع صاحبه.. يطيح كرته .. طارق اكبر مميزاته مخباة متروس .. لكن الدكتور وجة جميل ومخباة مليان ..

بعد فترة قصيرة غادرة عفاف مودعة .. فاضطريت للجلوس مع البقية .. و يظهر بأني قطعة كلام مهم سمعة أم طارق وأنا اجلس معهم بعد إن اوصلة عفاف للباب : والله يارويدة أنا سألته .. أنت شايف ياسر هنا بالرياض أو في جدة أو تعرف مكانة.. يسألني : لية .. أقول أمة خايفة علية ونفسها تتطمن علية .. يرد بأنة ماشافة

اعطتني العيون الزرق نظرة احتقار بمعني " يامتطفلة " كانت ترغب بوجودي بعيدا .. لكن عناد فيها جلسة واقسمة اجلس على قلبها ...

وكأني غير موجودة استأنفوا حديثهم قالت الحرمة الكبيرة وواضح تكون أم ياسر وأسمها رويدة بصوت حنون لكن قوي بلهجة حجازية : بس نفسي اعرف إذا كان بصحة أو كان مريض ... عندوة وظيفة أو باقي يلعب .. عندوة فلوس أو مفلس .. قطع لي قلبي .. مو قادرة ارقد ياعزيزة ولا يغمض لي جفن .. أخر مرة جا لجدة أخذ ريما معاه لزواج ورجع من وين جا .. حتى من غير يسلم علي أو على زوجته .. زينة مسكة ريما تحقيق طول الليل ونومتها في حضنها !!


رن جوال "زينة " فقامت ترد مبتعدة عن الجلسة وبعيدا عن السمع
اف واضح موت تعشقـــة
قالت أم ياسر بشجن وحزن : طارق أكيد عندوا اخبار مهما كان لهم نفس الاصحاب ..

رفعت أم طارق راسها بخفة تراقب زينة وتكلمة بهمس : طارق يقول .. ياسر متزوج .

أنا اللي مالي شغل في السالفة شهقة .. من اللي امها داعية عليها ومتزوجة هذا المغضوب ...

ضربت أم ياسر صدرها بقوة وصرخت : مايسويها .. مايسويها .. الله ياخده !... الله ...

قطعتها أم طارق وهي تشربها موية وتقول : اهدي يارويدة .. لا تحرقي أعصابك .. وتدعي على ولدك .. مصيرة يطلقها .. بس طيش شباب .. طيش شباب ..

ردت رويدة وهي تهز راسها برفض : مو طيش شباب .. والله مو طيش ! .. ولدي واعرفة .. وحتى لو كان طيش شباب .. وش اسوي مع أم راكان .. لان الشغالة قالت هو .. هو .. ضربتها ضرب لو مافكيتها من يدها كان ذبحتها .. وأنتي شايفة نظرتها اليوم لعزة والله لو أنتي مو فية كان شدتها من شعرها .. هذا الولد بيموتني ناقصة عمر .. ماقالك طارق من بنت الحرام .. ومن وين قابلها ..

ردت أم طارق بهمس وأنا متحمسة بدت السالفة تحمى هذا ياسر مشبك الدنيا ومولعها : يقول طارق .. الولد نحفان ومفلس وحالته حالة ومتغير .. شكلها لاعبه في حسبته ..

تراجعت أم ياسر واسندة ظهرها للكنبه هامسة بضعف : كنت عارفة راح يطيح في يد وحدة تاخذ حق كل النسوان منة ولا ترحمة .. ياقلب أمة ... لة سنة متغير والان عرفة السبب

رفعة راسها بقوة واخرجت منديل من شنطتها مسحت بشرتها واستوت تسوي شعرها وتهتف بثقة : لكن أنا لها .. يطلقها مثل ماتزوجها ... من غير تعرف زينة ..

رحمة زوجة ياسر .. يعني هي ماضربت هالزفت على يدة واجبرته يتزوجها !!!!

بعد السهر الطويلة الشيقة .. كان فيصل جالس بالغرفة
سألته : أشبك فيصل !
رد بطفش وتبرم : طارق منعني اداوم .. يقول صحتك

غصب عني .. تبسمة وأنا أتذكر بأن خطيبته كبته في أقرب قمامة لما خطبها غيرة


ورديه على فيصل من غير أن تلمح نظرة الصدمة لفيصل : وهو صادق صحتك ..

أخذت مجموعة ملابس ودخلة الحمام .. غسلة شعري وغيرت ملابسي .. كنت مرتدية بجامة ساترة بلون وردي بقماش قطني ناعم خفيف .. فيها وردة خفيفة عند القلب وبنطلون مليئ بهذة الوردة .. خرجت من الحمام ومازال فيصل جالس نفس الجلسة لكن فتح ازرار ثوبه كلها

جلست على السرير واخذت كريم مرطب لليد .. وفيصل على نفس الجلسة كنت اراقبه خائفة يكون حصل لة شي

ناديته : فيصل
واخيرا رفع راسة وركز عينة علي وتكلم : عاجبك طارق !

أظن ماسمعة صح ... لكنة كمل ببرود وكأنة يقرر أمر واقع ويتابع نسج حكاية من خيالة المريض : أكيد عاجبك .. نفسك لو كان زوجك بدلا مني .. دايم تقولي عن كلامة "صدق " لانك معجبه فية .. لانة مو مريض مثلي

اخير تحركت عضلة لساني وخرج صوتي مهزوز : فيصل ... أسكت

لكنة أستمر في رمي السكاكين ممزق فيها قلبي : يا ناكرة الجميل .. يا جاحدة .. يا نكرة .. تقولين "صدق " .. أنتي معة ضدي .. أنا حبيتك وعزيتك .. اعطيتك قلبي .. حبيتك .. وأخرتها تحبي غيري .. ياخاينة

ركبتني حرارة وتعمق جرح في اقصى اقصى حشاي .. ومع كل كلمة غاص قلبي صرخت فية : كافي فيصل .. كافي .. أنت مو في وعيك .. أسكت

لكنة ماسكت بلعكس أحتد أكثر وارتفع صوته أكثر وقلب وجهة الى اللون الاحمر : تخونيني يا أماني .. ومع مين .. طارق .. أنا عطيتك ثروتي وعلى استعداد اعطيك حياتي .. لية
صرخ بصوت اعلى مريض مهووس : لية يا أماني !

كنت ارجف .. أحد يقولي كيف اتعامل معة .. أنا خايفة .. خايفة .. رفعة يدي أسد أذني وجلسة على السرير متكومة قلبي يدق بعنف واعصابي في حالة استنفار ودموعي الصعبه نزلت بوفرة من كلماته القذره وأنا اتكلم : راح يسمعوك .. كافي فيصل .. حرام عليك .. ماكنت اقصد الا مصلحتك .. والله ماكنت أقصد

كان يترنح واقف من رجلة و يدة.. خلع ثوبه بيد وحدة ثم مشى في أتجاهي .. وأنا جالسة انتظرة .. وصلني وهو يحرك راسة يمين و يسار وفي عينة دموع : طارق مستحيل يرضى بوحدة مثلك .. لكن أنا .. أحبك .. بجنون أحبك .. أنتي كل دنيتي .. أنتي حلم مستحيل تحقيقة .. لكنة تحقق .. أحبك .. وأحبك .. وأحبك .
تراجعت للخلف وفي عيوني سكن رجاي .. وأنا أقول : تكفى فيصل .. تكفى .. لا .. لا

مسك وجهي .. ابتعدت بنفور حاولت ابعدة .. لكنة رمى ثقل جسدة على .. فأصبحت مشلولة تماما .. تناثر دمعي .. قطع قميصي واتبع البقية به .. ابتعد و هو يتأمل .. وقال بثقة منقطعة النظير وأتهام : هذا مو جسم انثى .. هذا جسم ولد مراهق .. عشان كذا محد خطبك .. أنت مستحيل ترضين أي رجل .. أنا مستحيل أكون زوجك فعليا.. من البداية قررت لانك ناقصة في عين أي رجل .. ناقصة .. هذا جسم طفلة غير مرغوب فية .. ورغم كل عيوبك أحبك .. وأشوفك أجمل النساء

ابعدته وأنا أمسح دمعي واغطي ذلي : بعد عني .. لا تلمسني

مسك يدي وهو يقول : أنا أحبك .. مستحيل يكون في الكون أحد يحبك مثلي.. أحب روحك وحتى جسدك تغاضيت عنة

همست وأنا اسحب يدي ومن بين دموعي : لا تلمسني فيصل .. وخر عني

مسكني للمرة الثانية .. لكن هالمرة قاومته بشراسة وأنا استنجد واان من غير شعور : يبه ... يبه .. وخر عني .. يبه الحقني

رجع يتمتم بنبرة لوم وهو يثبت يدي : أنا أحبك .. وأنتي تدرين .. عشان كذا تعذبيني ..طارق مايحبك .. أنا اعطيتك كل شي ومستعد اعطيك أكثر

كـــرهة الحـــب .. كـــرهة أبـــوي .. كـــرهة أمـــي .. كـــرهة حـــظي .. كـــرهة نفـــسي .. كـــرهة كـــوني انثـــى .. كرهـــة العـــالم .. في قلبي سكاكيـــن صدئـــة مشرشـــرة تقـــطع .. سكنت وارخيت جسدي وتوسلته :الله يرحم أمك ... تكفى .. تكفى ابعد عني .. أو .. فيصل راح أخليك .. اتركك ..

وقف وتكلم بسرعة وترجي ودمعة ينزل من عيونة الصغار الغائرة المحمرة .. سحب العقال من الشماعة : لا تتركيني .. لا تخليني .. أنا اعاقب نفسي عشانك

انزل العقال للأسفل ثم رفعة بسرعة لتستقر الضربه على ظهرة .. ثم عاد وكررها وكررها كان صوت اصطدام العقال بظهرة صوت مرعب مخيف .. كان يجلد نفسة أمامي

وانا جالسة مكاني مسمرة مذهولة مصدومة مرعوبه ..
وأخير تحركة امسك بكل قوتي العقال واترجاة : وقف وقف.. لا تسوي بنفسك كذا .. فيصل .. الله يخليك وقف .. تكفى ..

صوت طرق على الباب قوي محتد متواصل مصر

ابتعد عني فيصل وكأنة فاق من حلم وهو يناظر للغرفة

سحبت نفسي للحمام دخلته وقفلت جلست على الارضية وأنا ابكي مادري غفيت أو مت أو أغمي علي وكأني سمعة صوته يبكي ويترجي ويردد : أسف أماني .. سامحيني أماني .. غصب عني

وأنا اتمنى ما أصحى ابد .. هو ماانتهك الروح وبس هو انتهك الشرف والجسد

كلة من الحقير اللي اسمة طارق .. اشمت ياطارق واضحك .. في حالي الصــــــعيب .. اليـــــوم قمـــــري خســـــف

|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|

النظره المغروره 07-04-2011 03:13 PM

|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|



قــــــل للذي |بصـــــروف الدهر| عيـرنـا
هـل عانــــــد |الدهـــر | إلا مـن له خطـر
أمـا تـــرى الـبحر يعلو فوقة |؛جــــيـــفـــ؛|
وتستـــــــقر بأقـصى قـعـره |'الــــــدرر'|
وفي السـماء|" نجــــوم "|غيـر ذي عـــــدد
وليس يكســ|'|ـف إلا <|الشمـس والقمـر|>

|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|


ليلى
على بعد المغرب حضر .. كنت أحس بألم فضيع لكن ماتكلمة .. في داخلي كم هائل من الدعاوي .. شق جلابيتي ومشيتها .. واليوم شق الفلوس .. عسى بطنة ينشق وتطلع امعائة الغليظة والدقيقة ومعدته و .. هي هواية كل مامسك شي لي شقة .. وجع في وجهة .. دخلة للمستشفى على كرسي متحرك وخرجة من المستشفى بالكرسي .. لكن في المرتبة الخلفية عكاز .. وصلنا عند الفيلا .. نزل فتح بابه ووصل بابي أخذ العكاز واعطاني .. وقال بصوته الغريب : حاولي تستخدمية وراح أساعدك

مسكة العكاز ورميته : جيب كرسي متحرك ..

زفر بضيق وهو يشيل العكاز من جديد ويقول بصبر : الدكتور قال أفضل لك استخدام العكاز

هزيت راسي باستهجان وعناد : لا مابي .. جيب كرسي متحرك

رد بغضب : طيب .. بس خذي العكاز عشان ندخل .. تجمد من البرد

رديت بعناد : ماعرف لة

عصب أكثر : حاولي .. جربي واحكمي

لفية وجهي للجهة الثانية : مابي

سحبني بسرعة .. نزلت على رجلي السليمة وحشر العكاز تحت يدي قلت : اااااه

فعلا كان سقوطي على رجلي السليمة ومجرد ضغط بسيط على رجلي العليلة مؤلم .. ظليت فترة أحاول احافظ على توازني .. وبس وقفت على أرض صلبه وجهة لة نظرة وقلت وأنا اتمنى اضربه بعكازي : يا غبي



ابتسم بفتور مشية خطوتين وأنا استخدم العكاز في الخطوة الثالثه كانت العكاز على أرض زلقة وناعمة .. في ثواني تهاويت .. تمددت على الأرض بألم ...
سمعة صوته من خلفي : بسم الله عليك .. اذكري الله
امسكة يدة بخصري ورفعني بسرعة وابتسم والتمعت أسنان ناصعة : على الاقل حاولتي

هو يبتسم وأنا اعاني عمري ماتوقعة نفسي في مثل هالوضع ابد صرت مضحكة ومحط شماته ومسخرة بجروح غائرة في الجسد والروح وحالــــي صعــــيب .. لو لم يكن يسندني كان لي رد فعل ثاني بلعت كلماتي قبل قذفة بها في وجهة .. استندة علية بجسمي تماما وبراحة وكأنة عكاز .. وصلني لغرفتي وخرج

كان فية أكياس مكومة في الزاوية .. تسندة على الجدر لحدها .. كانت عبارة عن اغراض من الصيدلية .. وملابس وشنط .. ودبلة ذهب وطقم ذهب !!!
وقفت وتوجهة لسرير .. في المستشفى ماقدرت أنام كل خمس دقايق داخلة ممرضة .. رمية جسدي ونمت

بعدها بساعتين صحيت .. كان نفسي ادخل الحمام وفي نفس الوقت نفسي اغير ملابسي .. عيب ملابس فادية كبيرة على طويلة و واسعة بسم الله عليها جسمها متزن وريان .. سحبه نفسي في اتجاة الاكياس .. معظم الملابس بناطيل وأنا مو متعودة عليها ابد هذا غير أن أحد رجولي في الجبس .. الغبي يحسب نفسة يتسوق لولد ..أما التنانير فوحدة قصيرة ماتنفع مع البرد .. والثانية مفتوحة على الجنب بعد ماتنفع .. وقفة ناوية اتوجة للحمام لكني سقط في نصف الطريق ..

وانفجر مثل البركان بكاء سنين وكبت وحزن أيام قمت أضرب رجلي .. حاولت أوقف لكن بمجرد أوقف أرجع اطيح .. الظاهر استمتع بتعذيب نفسي ..

فجأة كان جالس جنبي يتأملني من غير أي كلمة .. ساعدني وجلسني على السرير واستغلية الفرصة وقمت أضربه.. ضربته بقبضتي على صدرة ويدة لكن راسة مرتفع جدا فما طلته .. أوجعتني يدي.. وتعبت
وفي الاخير ابتعدت عنة .. وهو ساكت قلت بهم وشكوا : نفسي اتسبح واغير ملابسي .. لكن الملابس كلها بناطيل ماتدخل فيها الجبيرة .. هذا غير أني مو قادرة أوصل الحمام
ورجعة لي نوبة البكاء

تركني وطلع .. رجع وبيدة مقص أخرج أحد البناطيل بلون اسود من القطيفة الناعمة وقص رجلة اليمين بالطول الى الفخذ وسحب قميص بلون بيج وجيلية 'جالية ' أسود وعطاني وقف وسندني للحمام وقبل ادخل قال : لا تقفلي الباب .. وحاولي ماتوصل الموية للجبيرة

دخلة وأخيرا جلسة تحت الدوش الساخن غسلة شعري وأسناني .. خلصة ماكان فية منشفة'فوطة' .. سمعة صوته من خلف الباب يقول : خذي
مشيت مستندة على الجدر لحد الباب فتحته فتحة صغيرة واخرجة يدي وناولني منشفته .. كانت بلون اسود .. لبسة بعد عدة طيحات وخرجت

كان عند الباب سندني لكرسي التسريحة وبس جلسة

قال و هو معطيني ظهرة : رايح اجيب العشا .. صلي وخلال نصف ساعة أنا موجود ..

وطلع .. معاه حق يهرب .. وأنا أشوف شكلي في المراية كان تحفة .. شعري مبلول وملتصق بجلدة راسي وكأنة عبارة عن شعرتين وبس ..و بشرتي شاحبه .. فتحة كريم مبيض وواقي عطتني فادية

استخدمته .. ومرطب شفايف خفيف .. مشط شعري ورتبته تركته مفلول .. كان فية قلم كحل .. عمري ماستخدمته كنت خايفة من عبدالعزيز يذبحني لو عرف .. تكحلة وكان شكلي وااااااااو ...

|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|


ياسر
أخيرا قدرت أدخل عندها كانت شامخة في وقفتها الي اعشقها .. كبرياء وعزة نفس لفدوى وبس .. مثل مهرة متمردة معتلية عرش روحي بشعرها الاسود وقامتها الهشة .. مرتدية قميص المستشفى .. من المفترض يكتب فوقها هنا مصـــنع الانـــوثه .. ومصـــدر الجـــاذبية .. ومنـــبع الحـــسن .. ومنـــتهى الجـــمال .. وبـــيت الفـــطنة .. ومثـــال الفتـــنة .. ماظن فية مثلها يمشى على الارض .. مساكين يابنات حواء خذت كل الحسن لها حصري وتركت لكم الفتات ..

قبل ادخل لها كنت أقول لنفسي (حاول ماتلمسها .. أكيد مازالت متأثرة بأعتدائك عليها وخايفة وموجوعة هذا إذا لم يكن عندها وبفضلك طبعا عقــد نفسية تحتاج طبيب نفسي .. ورهــاب التــواجد معك .. وفــوبيا من لمسة يدك .. على أقل تقدير إن تراك مثل الصرصار مقرف ومقزز )

لكن الان ماقدرت اسيطر على الموقف تقدمت بأتجاهها ونظرة عينها توقعتها نظرة
كـــــــــرة
بــــــغــض
حـــــقــــد
نـــــفـــــور
خـــــوفـــــ
رعـــــــبــــ
لكن لم يتوقع ابد نظرة العتب المختلط بالالم وخيبة الظن

رفعة يدها أمامها وكأنها تمنعة من الاقتراب أكثر لكن وحتى الان لم يستوعب بأنها مازالت حية .. تتنفس .. تتكلم .. وتحتقر ...

تراجعت للخلف وهي تلتصق بجدار هربا منة

اقتربت أكثر حتى وقفة متحجرة .. مازالت أثار الخنق على رقبتها .. اطبقت على أحد الاثار أقبلة وأشتم رائحتها الزكية رائحة حلوا بطعم الفراولة .. تمنية إن افتح فمي واعضها لاتذوق جيدا .. فهي شهية ..
لم الاحظ لويها لرقبتها ومحاولة ابعادي بمجرد رفعة رأسي كانت ترتجف .. أكيد أولست نفس الوحش الذي اغتصبها وكاد يقتلها بالأمس همسة لها بشجن مثقل لصدري : كنت مستعد أغسلك ولا اخلي غيري يلمسك .. وأكفنك .. وأنزلك بقبرك بيدي .. بعدها اعترف واموت والحقك

ردت باهتزاز وتمتمه : تقتل القتيل وتمشي بجنازته

اضفت علها تفهم شعوري : أخوي حسام مات .. بالغصب حضرت دفنة .. لكن انتي ..

بألم وصوت مبحوح موجوع : عمي تركي نام على قبر زوجته ليلة وفاتها .. وبعدها بأربع اشهر تزوج ونسيها

رديت بألم : الله يهنية بقلبه .. ماظن قلبي مثلة

قطعتني بتعب : نفسي أخرج من هنا


|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|


ياسر
دخلة للشقة تمشي بخطوات صغيرة و هي تسحب اقدامها ... كانت ماتزال اثار المعركة منثورة في الصالة .. والرائحة الكريهة منتشرة .. عند كنبه مفردة وقفة وببطئ جلسة وبحركة انيقة اراحة ساق فوق ساق .. اغلق الباب وتبعها وهو يحس بذنب
تكلمة بشجن وجدية وصوتها يغرد : ليلة أمس كبرتني عشر سنين قدام ... أنا عملة فيك معروف وما ورطتك وأنت ورغم كل مافيك من عيوب رجال كفو ... الله يرحم والديك أعتقني و رد معروفي .. طلقــني ياسر

ردية عليها : معروفك على عيني وراسي .. لكن اعطيني فرصة ثانية

رفعة نظرها وكأنها قاضي وأنا مجرم ينتظر حكم باعدامة : ياسر أنت مو محتاج زوجة .. أنت عايش لذاتك .. ولاشباع شهواتك

رديت بسرعة " صحيح هو اللي جاها مني مو قليل " لكن : مستحيل

بقوة قالت : أنتهينا ... خلاص
رديت عليها بقوة أكبر : لا فدوى .. أحنا لبعض .. أنا مستعد اتغير

قطعتني ودمعة ساخنة اعلنة حضورها كشاهد في المحكمة : يا بن الناس .. مو بالغصب العيشة معك .. أنا قرفانة .. حاقدة .. موجوعة .. اعتقني تكسب فيني اجر .. عد نفسك مالقيتني .. وكمل حياتك بدوني .. اعتبرني مت أمس

قطعتها وبمحاولة اقناع احسن من الغصب : انتي مامتي .. والعيشة معي غصب ياتدفنيني أو ادفنك .. ومع العشرة يروح القرف .. والحقد خذي حقك مني ..

بكت واوتار قلبي تقطعة الا فدوى لا تبكي تقدمة وجلسة عند رجلها ركبه ونص بينما هي خبت وجهها بكفوفها .. ياسر : اجيب المصحف واحلف علية عشان تصدقين .. راح اسوي اللي تبغي

هزت راسها علامة الرفض وخاتمي يلمع باصبعها صرت احسدة .. ياسر : طيب .. وش اسوي عشان تصدقيني

مسحة بصبعها عينها السودا الذباحة .. واشاحت بوجهها الى الجهة الثانية بضعف .. امسكتها من ذقنها : وش يرضيك !! .. وأنا اسوية

قالت اخيرا بصوت مبحوح مجروح غاضب : تحلف بالله تنفذ .. و يكون بيننا مواثيق وعهود ومن لها يخون عساة للموت

وافقتها : لك ماطلبتي عهد على والعهد غالي ما اشرب ابد

لكنها هزت راسها بحزن : ابيك ..
قطعتها بفخر : عهدا علي اصلي .. أنا اصلي من مبطي ..

تنهدت وكأنها تذكرت شي محزن : أعرف لكن ..
قطعتها : عهدا علي ووعد .. واقسم بمن خلقك ما أخذ حقي الشرعي الا إذا طلبتيني وقلتي "تعال ياسر " تذكري هالكلمة لانها كلمة السر .. وراح انتظر حتى تبرا جراحك مني ..



كشرت بقرف " والله مالومها مرتين اغتصاب من سكران زين مابعد ذبحتني وأنا راقد " قالت بتعب : ياسر ..

قطعتها وأنا اذكر طلبها الدائم : صح خواتك .. راح اخليك تزوري خواتك ..

فادية
بقلبي نار .. نار مشتعلة .. الغيرة تقطعني واسمائهم تدور وتلف في دماغي و اتخيلهم .. كل مابغيت أقول قطعني .. وأخيرا سنحة لي الفرصة ونفثة الهب وأنا امسك وجهة بين يديني عشان يعطيني فرصة اتكلم : أوعدني ماتعرف غيري بالحرام أبد

قطعني بصدمة وثقة وحسم : وعد علي وربي شاهد ماعرف غيرك لا بالحلال ولا الحرام .. أنتي وبس ..

وقفت وهو مازال عند رجلي وأنا اهدد من قلب مازال فية قهر : راح نرجع ونبداء من جديد وننسى الماضي لكن .. واللي خلقك يا ياسر لو تخوني .. لاخليك نصف رجال .. حاول تسيطر على الغريزة الوحيدة الفعالة عندك وواضح بانها تقودك ..

وقف مذهول ثم مسك يدي وبصوته الشاعري .. ااااه يازين حسة .. ببسمة تهديد مرعبة : أنا كلي لك .. من يدك اليمين الى الشمال.. انسى الجهات الاربع واعرف جهة وحدة وهي مكان فدوي .. لكن ارفقي بحالي

مسحة دمعي ورجعت اهدد وااكد وأكشر عن اسناني : كلك لي .. ملكي .. وأنا ماحب أي كائن حي يشاركني فيك .. ولو خنتني
نزلت عيني للأرض : راح اخليك تتمنى لو ذبحتني

رفع راسي وفي عينة عنف مشابه لعنفي واقوى : كلي لك .. وكلك لي .. لكن لو خنتيني ..

قطعته مستنكرة : مستحيل أخونك ..لا ديني و لا تربيتي ولا اخلاقي
اسكتني بنظرة مرعبه :الخيانة لها أشكال كثيرة ... من ضمنها تتركيني وأنتي تدرين بأن روحي مرهونة بأسمك ..
قطعته بألم : وروحي اسيرة روحك .. اتركك واهرب منك .. واروح لوين !

نزل باصبعة البارد يتلمس رقبتي ثم اطبق عليها بكفة الباردة بخفة .. التمعة عيونة بجنون : إذن اتفقنا .. أنا أسيرك .. وأنتي اسيرتي .. نمشي الدرب لنهاية .. لكن لو خنتي .. الموت .. راح اخليك تتمني الموت ... وما تطولية

صرفت نظر عن تهديدة وكأنة لم يكن لان مستحيل اتركة .. فية انسان يهجر الاكسجين .. لان ياسر اكسجيني .. ابعدت يدة عن رقبتي .. هذي اليد الانيقة كم لمسة من البنات .. غصب عني اتضح العذاب على وجهي
ابتعد عني بسبب نظرتي وقال : بيننا مواثيق وعهود .. اتفقنا .. وبما اننا اتفقنا .. لابد من مصافحة سلام

رفعة يدي ببرائة فسحبني كلي لحضنة


ياسر
حضنتها عل نفسي تهداء .. وروحي تعود لي .. وما سلب مني يعود لي
بصوتها المتزن المتعب وفي نظرها قرف جارح : ياسر اوجعتني

كان عندي سؤال يدور بقوة في راسي وش حصل أمس .. لكن منعا لتقليب المواجع اجلتها لوقت أخر

سألتها : تبغي شي أنا طالع اجيب عشى ..
ردت : رجعني بيتنا

ظليت واقف مكاني مصدوم من الكلمة .. مواثيق وعهود .. و تقول الحين رجعني بيتنا .. انصب قلبي كررت مثل المسجل : بيتنا

ردت بخمول من غير تلاحظ ردت فعلي : بيتنا .. أبها ... عملك ..

رديت بسرعة وأنا اتمنى لو احظنها واكسر ضلوعها .. أو اكلها مثل الحلاو : بكرة .. اليوم كلنا تعبانين

هزت راسها موافقة
كان جاكيت طارق معي وفية بوكة وكل بطايقة المهمة فية .. وكان لابد من اعادته .. والصباح رباح ..

كان عندي مشوار ثاني وهو لورشة السيارات لبيع جنطات الغالية واستبدالها بارخص .. لان مابجيبي حتى فلوس للعشى .. عمري ما توقعة ابيع اي جزاء من اجزاء الغالية .. لكن اللي صار إن أولوياتي تغيرت وصار عندي اغلي .. وغاليتي محتاجة وجبة دسمة .. اللي شرا الجنطات كان سلمان علق بكلمتين بضحك : سبحان مغير الاحوال .. وش صار .. قلبت من شراي لبياع !!

|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|

















النظره المغروره 07-09-2011 03:02 AM





بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


_22_


|"رب زارع لنفســــة حاصــــد ســــواه"|



فادية
مو جوعانة لكنة فاجأني بعشى مندي .. وكنافة .. ضحكني .. اكلت مجاملة لة .. و نفس المرة الماضية قطعة لة اللحم لكني لاحظت علية .. ماسك الملعقة بطريقة غريبه بعد العشى سألته : فيها شي يدك !

مالة نفس يقول !!

رفعة يدة وصدمة بثلاث دوائر مطبوعة في وسط كفة بشكل حروق متقرحة.. ظليت فترة انظارها بألم ثم سألته : من سوا بك كذا ! ولية ؟

سكت وأنا راح خيالي لبعيد .. اصحابه..أكيد هم قمت وأنا أحس نفسي ضعيفة .. نفسي أخذ بحقة من هالمجرمين سألته وأنا أغلي : متى صار الحرق !

رد بألم ووجهة يعور القلب : اليوم

كملت بخفوت فادية : يعورك

جاوب بوجة يقطع نياط القلب ياسر : ايوة

سألته فادية: كيف قدروا عليك !

نزل راسة ثم رفعة ياسر : الله يسامحهم

قطعته بغضب فادية : جعلهم بحريقة ماتطفى ابد .. جعلهم مايربحون ..

قطعني مسرع و هو يمسك يدي : لا تدعين .. ما يستاهلون حتى التفكير

فديته يا ناس موجوع ومن زين الاخلاق يقول لا تدعين من دون تفكير .. انحنية ابوس كفة فصرخ بالم ياسر :اااي
وسحب يدة قبل حتى تتلامس شفايفي مع كفة .. رفعة راسي مرعوبه و هو يتلوى من الالم تلعثمة وأنا اعتذر : أسفة .. أسفة

رجع يمسك كفة : ااااة ...

تجمد مكاني .. مو كأنة يبالغ .. لو أنا مطلقة في اتجاهة رصاصة ماعورته هالقد ..
مسك كفة و همس بوجع : مررررررة يعور ..

لكن فلتت قبل يمسكها ابتسامة جانبية .. كان يضحك علي

ضربته باقصى قوة على كتفة فقال من قلب وبصدق : اة .. لية تطقين !

هزائته : تلعب علي يويسر ..

ابتسم بسمته المتكبرة يادوب ارتفعة شفته من جهة اليسار وقال وهو يقلد : يويسر .. تدلعيني ! .. رجال طول بعرض و يعورني جرح صغير مثل هذا ..

ابتسمة غصب وعلقت : لا .. أكيد ما يعورك

وكأنة راح يقول شي مخجل أو مخل بالأدب سألني وعينة مركزة في عيني وكأنة ينومني مغناطيسيا : أمس وش صار ... لاني ماذكر أي شي؟

غصب عني ضاع الحكي ..
قرب مني و بنفس النظرة : خل نبداء من البداية .. لية فتحتي غرفتك وأنا متأكد بأني قفلت الباب !

كيف توقعة منة ينسى ومايرجع يسأل والمشكلة أنا مو مجهزة الاجابات .. اجبته بنبرة صادقة فيها خوف : توقعتك انتحرت أو مت .. كنت تتكلم وتتكلم ثم سكت فجأة ..

انطلقة عينة بمسح شامل لوجهي لالتقاط أي اشارة أو علامة على الكذب .. ثم قال بقوة : هذا درس لك السكران مثل الحيوان يطلق عنان غرائزة و يتبعها .. و صدقيني الحيوان مستحيل يذبح نفسة ..

هزيت راسي موافقة على كلامة ..
سأل و هو يهمس : وش حصل بعدها !

كنت محتارة أقول عن اعترفاته أو .. لكن لا افضل يظن باني ماعرف عنة شي ولو حب في يوم هو يقولها لي بكامل قواة العقلية .. قلت ووجهي سخن واحمر وأنا اسوغ كذبتي : كنت سكران و ...

قطعني وجلس عند رجلي و هو يمسك يدي : شفري اللقطات المخلة ... قلت لك شي .. أنا معروف بأني اسولف وأنا ..

جاوبته : لاااا .. ماتكلمت الا كلام غير مفهوم .. صورتك وأنت

سألني باستغراب : صورتيني ..

جاوبت وأنا خايفة من العواقب : بجوالك .. صورتك بعد ما ..

استخرج جوالة من مخباة وفتحة بعدم تصديق قلب ثم سمعة صوت المقطع ...

بدون أي رد فعل أو حتى تفاعل الا أنة كاد يستفرغ اغلق جوالة من جديد .. وسأل : كيف عرفتي الرمز السري للجوال ! ..

اخر سؤال توقعته .. جاوبت بتلعثم : لمحتك تدخلة قبل ..

شد على يدي و انزل راسة على ركبي ... يدي امتدت لشعرة و هو يتكلم : انسي فدوى .. حاولي .. انتي صغيرة والنسيان لك سهل .. ومابعد شفتي شي من الدنيا .. ولو حبيتي تتكلمي في الي صار أنا جاهز .. وصدقيني راح انسيك .. اوعدك اكتفي بما تعطيني .. لاني من كل قلبي ابيك .. لكن ساعديني .. اصبري علي .. و مع العشرة راح نحترم بعض ..

" احترمك " أنا غرقانة في بحر هواك وأنت تقول مع العشرة ... رفعة راسة عن ركبي قبل افضح حالي اعطاني نظرة من ينتظر رد ... : نعسانة ...

رماني بابتسامة حزينة و قام

مشية بسرعة .. كنت على وشك أنام لكن ماطاوعني قلبي أنام وأخر مالمحته من ياسر هو بسمة حزينة .. خرجت لة كان جالس في مكان جلوسي سابقا .. سألته : كم الساعة !

انزل عينة لمعصمي الايسر الملفوف بشاش .. ثم لساعته : الساعة عشرة ونصف ..

قلت بخجل قبل افر هاربه : تصبح على خير

بس لمحة بسمته اللعوب اللي يرتجف القلب من جمالها و انسحبه .. وصلت الغرفة ورحت في نومة عميقة .. من دون اغلاق باب غرفتي !!

بين طيات نومي الثقيل سمعة صوت يشبه صوت .. كان يصرخ بأستجداء .. حتى جهازي العصبي كان حساس تجاة صوته .. استيقظة قافزة من سريري ومازال الصوت ..انطلقة ابحث عنة .. كان في الصالة نايم على بطنة فوق الكنبه و يتمتم بخوف : عدي .. جمال .. معاذ .. مساعد .. لاااا .. لاااا .. مناف ماتت فدوى ماتت .. صورتني بدل تهرب أو .. أو تطلب اهلها .. صورتني

هزيت كتفة لكنة ماصحي .. ركضة للمطبخ وأخذت كوب موية بارد .. ورجعت لة .. بللة يدي وغسلة وجهة وأنا اسمي علية .. فتح عينة ومازال يتمتم : عدي تزوجها .. بس دعت علينا .. وماتت فدوى .. مو راضية تتنفس .. ادفنها تحت التراب .. ياكلها الدود ..

مسكة وجهة وأنا اغسلة واقطع كابوسة : أنا حية ياسر ... حية .. شوفني

ظل يناظرني وعيونة تدور على ملامحي وكأنة يحفظ كل تفصيل دقيق فيها مد يدة يتلمس وجهي ورغم برودة يدة الا اني ما ابعدتها همس بخفوت وتعب : لا تتركيني

حضنته لأول مرة من قلب وأنا أقول : ماراح اتركك .. أنا جنبك ..

ظل متمسك فيني وكأنة طفل ملتصق في أمة .. بعدها بفترة رجع لنوم .. انزلة راسة وخرجة لكن ازعجني كوني أحد كوابيسة ..

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


ياسر
كنت نايم .. مازلنا بالليل .. صحيت على صوتها متبرم : ياسر .. اصحى ..صلاة الفجر

صحيت لكني ظليت جالس مكاني .. مسكتني من يدي .. وبيدها الناعمة سحبتني للحمام .. ودفعتني داخلة بقوة و هي تبرطم : أوف منك .. الحنفية مويتها حارة توض زين !!.. أنا مجهزتها لك .. بسرعة قبل تفوتك الصلاة

وفعلا بمجرد فتحت الحنفية نزلت موية ساخنة .. كانت مجهزه لي ..!!

خرجت من الحمام وعلى وشك اصلي لكنها ظهرت ومعها على ذراعها ملابس وهي تقول : البس .. مابعد اقام الصلاة .. صل في المسجد

طاوعتها وكانت مجهزة بنطلون أسود وقميص أبيض وجاكيت بازرار كلاسيكي أسود ..

خرجت اجر رجولي للمسجد وللمفاجأة كنت من أول الواصلين بعد الامام .. صليت وعلى وشك اخرج لما سمعة من يقول : ياسر

كان مناف واقف مذهول وكأنة حاضر احد عجائب الدنيا ثم تقدم وباسني على جبهتي

بدون صبر هزائته بغضب : خير اخونا .. شايفني ركن الكعبه ..

ضحك وهو يقول : سبحان الله .. حضرت هنا عشان متعود .. وتحت شقتي .. والأمام غصب عنك تخشع معة .. لكن ماتوقعت

قطعته والاخلاق عندي منتهية : أنا كافر .. مستحيل اصلي قصدك

مازال يمسك ضحكته : ماقصدي .. أخليك ترجع تنام

قلت بنفس خايسة : اسمع .. انكسرت طاولة بشقة وكم تحفة والسجادة الكبيرة بصالة محتاجة غسيل ..

قطعني وعلى وجهة نفس الابتسامة : يا صاحبي .. حاول تحافظ على الجدران لا تهدها .. وغيرها مقدور علية

عمرك كان عندك مثل هالنوع من البشر كل ماطحت شالك .. ماتدري لية يصاحبك و يحبك و يعزك ويوقف جنبك .. و هو إذا احتاجك مالقاك جنبه ومع ذالك يرجع لك .. تحس نفسك ماتستحقة وماتدري وش يجذبه فيك .. هذا حالي مع مناف .. اشكالنا المتشابهة مو سبب تجاذبنا .. السبب طيبه و حنية وقلب مناف الذهب ... و نذالتي ...

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


متوحد انطوائي كئيب معقد دافور .. هذي صفاتي .. في اي مدرسة انتقل اليها ينتشر قصتي مبهرة .. والفضل يعود لماهر إبن خالتي .. متشدق بأني اعيش عندهم وبفضلهم .. وإن أمي تزوجة .. الخ الخ ..

نادرا ماكان هناك أي اتصال حسي أو عاطفي مع احدهم .. ماعدا مع .. ياسر

كان أول لقاء بنادي رياضي كان مجبر للحضور فماهر والدة سجلة هناك

وكان زوج خالته ووالد ماهر يحضر مناف معة لاخذ ابنة لا يدري إذا كان بقصد تعذيبه أو بقصد ازعاجة أو بقصد .. لم يعد يهم قصدة .. يومها قابل نسخته الثانية .. بفروق شاسعة فنسخته كان معطر يكاد يقطر الجل من شعره اللامع بملابس حديثه براقة ناصعة مكوية وحذاء ايطالي جميل .. قطع المقابلة القصيرة الصامته وصول ماهر ووالدة فمشى خلفهم لسيارة لكنة وجد شبيهة يمشي بجانبه و يقول ببشاشة : هلا

رد بإنزعاج : وعليكم ..

كان رد كافي لابعاد أي متطفل لكن مع هذا !! سألة نسخته بابتسامة "ياسر " : أنت سعودي !

سؤال وقح من انسان اوقح رد مناف : لا هندي

ياسر بضحكة : اشوا طمنتني .. يعني ولدت في الهند .. وأنا فكرتك سعودي مثلي ونكون توم .. وفية من سرقنا من أمنا وفرقنا ..

كانت قصة هندية عجيبه وجد نفسة يضحك ..
ليجد زوجان من الاعين تنظر الية وتنتظرة" ماهر ووالدة " اختنقة ضحكته

ليسألة ياسر : هذا ابوك

ليرد مسرعا نافيا مناف : لا

ليعود ياسر و يسأل : تجي تسهر معي اليوم ..

الي هنا لم يكن الوضع طبيعي ابدا .. شاب لا يعرفة يلتصق بة و يطلبه ليسهر معة كان با الصف الثاني ثانوي لكنة ليس بغبي كان يعرف بمخاطر الانقياد لشخص لا يعرفة حتى لو كان ذو وجة مسالم وصغير السن وفي وضح النهار .. لكن وجد بداخلة هاتف يهتف بإن يذهب معة " تكرر عندما ذهب مع اخو ليلى" لكن يومها يسكن بداخلة خوف مبرر وعدم إمان منعة ..وكان هناك عائق اخر وهو ابو ماهر فقد كان يمنعة من السهر حتى إلى الساعة التاسعة ليس خوفا علية ولكن تسلط .. بينما ابنة تبداء سهرته بعلم والدة أو متسللا للخارج من الساعة التاسعة .. قال يومها مكرها مناف : لو تقابلني بكرة الساعة ثلاث العصر اكون هنا ..

ليرد شبيهة بضيق ياسر : أنا بكرة مسافر

لا يعرف لما احس بضيق ونقمة على الواقع .. وتمنى أن يبقى و يراة غدا ..

في اليوم التالي ارتدى ثوبة الابيض الوحيد الواسع والقصير والمصفر لكونة يعود لمرحلة عمرية اصغر ومقطوع أحد ازرارة و بقعة حبر زرقاء في جيبه الايمن 'كل عيوب الدنيا فية '.. كان يسكنة أمل بوجود شبيهة رغم معرفته بإنة مسافر لكن لعل وعسى .. ذهب ولأول مرة مع ماهر مبكرا ليقف خارج النادي ينتظر المجهول بمظهر ملفة للانتباه .. وعند الساعة الثالثه وربع كاد إن يغادر .. عندما سمع صوت منبه سيارة ليجد الشاب شبيهة .. يقود سياره فورد حمراء .. ابتسم وتقدم بحذر .. ليقول بمزح : لا تكون سارق السيارة

ليرد ياسر بجدية مازحا : كيف عرفة !.. بس لا تخاف .. صاحبها مو مبلغ .. لانة اخوي .. أول رجوعي بيعلقني برجلي .. بس السالفة تستاهل .. اركب

ضحك وركب كانوا يدوروا في الشوارع وتعرفوا على بعض : ياسر حمد بصف الاول ثانوي من أم متعلمة وموظفة و الاب دكتور .. بتجارب ومغامرات أكبر من عمرة !.. أخر العنقود من عائلة ذكورية يشكل مصدر كوارث متنقل في العائلة

ومناف يوسف اليوسف يتيم الاب والام لة أخت متزوجة يقطن عالة على خالته الضعيفة بصف الثاني ثانوي طموح مثابر .. يعتز بوالدة الذي رباة حتى العاشرة من عمرة وكانت افضل سنين ومراحل عمرة .. وديع ماعدا إذا تعدا شخص على ممتلكاته ينتقم بدون رحمة ..

كان ياسر قائد جيد لسيارة رغم تكرارة بغضب : ياخي أنا مادل في الرياض .. فركز معي لا نضيع

يذكر بانة تبسم ومزح مناف : خلاص عطني اسوق

مباشرة وقف ياسر على جانب الطريق ونزل وفتح بابة وهو يقول : جبتها .

ليرد باحراج مناف : ياسر .. كنت امزح أنا ماعرف اسوق وعمري مامسكة طارتها ...

ليرد ياسر بتصميم : جرب ..

ليقول مناف قبل القفز خلف المقود بحماس : و لو صدمت

ابتسم ياسر بنذالة : عادي السيارة مو سيارتي .. وصاحبها طيب ماعندة مانع ..

يومها كان أول مرة يجرب قيادة سيارة ويكسب صديق ويتمتع .. ورغم معرفته القصيرة بياسر وجد نفسة يفتح قلبه و يشارك احدهم في افكارة .. تعددة بعدها المقابلات والطلعات معا وتبادل ارقام الهواتف ومددت زيارة ياسر لرياض ..

وفي احد المرات قبل إن يعود للبيت وقفوا عند بقالة ليشتري عصائر .. وشربها في السيارة ليصدم بيد ياسر تتلمس الغرز في حاجبه و يسأل : تعطي انطباع حلو ! من تسبب لك ! عاجبتني ..

ولأول مرة يتكلم مع احد بصدق وصراحة ويفتح دفاتر سوداء مغلقة قديمة ببسمة استهتار : زوج خالتي ضربته ... فضربني

ليرد ياسر بأستغراب : ليه ! ما ظن ضربك بيدة ! ..

ليجيب ببسمة شجاعة : شتم ابوي اللي رباني فضربته ! .. وعشان يأدبني ضربني بسيخ .. بس والله من بعدها اتحداه يجيب طارية بشينة

ليأتي صوت ياسر غاضب : الحيوان .. ولية بعدك ساكن عندة !

اجاب مناف بحالمية وثقة : عشان خالتي .. بعد ثالث ثانوي راح اترك بيته للابد .. وادرس واتوظف

كان وهو صغير يجهل السبب في تمسك زوج خالته بة و نفس الوقت يسقية العذاب الوان .. لكن من سنتين فقط عرف السبب عندما يكون الطفل يتيم ولا معيل لة تقدم الخدمة الضمان الاجتماعي مرتب شهري بسيط ليحفظ لة حياة كريمة حتى يتوظف" لكن الحاصل إن مناف لم يكن يعلم بهذا و الذي كان زوج خالته يأخذة ولا يعطية الا الفتات و يتبعها بالمن وكلامة بإنة متفضل علية ومتحسن ابتغاء اجر الله .. هة اجر الله .. يكرهة ولكن يحتملة لكونة مصدر مالي وخادم مطيع احتفظ به في منزلة ..

منذ صغرة كان اذكى من اترابه وقادر على القراءه و الكتابه و الحساب في حين لم يكن الاخرون يتعلم بعد .. عبقري ماجعله معزولا عنهم وهدفا لغضبهم وانتقامهم هذا غير أبن خالته الذي كان يمشي خلفة و يكرر مثل الببغاء نفس القصة ..

كان وحيـــــدا وخائـــــفا تحـــــمل مسؤولية نفسه ومامن احد يستـــــند اليه اخته تزوجة صغيرة وتنظر لزوجها كشمس وقمر لكونها وتعيش معة في بيت عمها المتوفى وتنظر لاخيها كطفل صغير يمتلك اسم يشبه ما يتبع اسمها لا اكثر .. شغلة بابنائها وحياتها الخاصة وتناسته .. توفي عمة وهو قريبة الوحيد من جهة والدة .. وخالته هي قريبه الوحيد من جهة والدته .. بلا أم أو أب ولا أخوان أو أخوات أو حتى اصدقاء ... مامن احد يشـــــاركه أفكـــــاره و احـــــلامه المشاركه الوحيده وجدها في يـــــاسر اعتاد ان يكون وحده .. ويعيش في عالمه .. ويخوض معاركه الخاصه بقوه و تصميم للوصول الى هدفه ....

في الصف الثالث ثانوي .. كان يبذل جهدة لاقصى درجة .. و يحاول تحدى الصعاب !!.. غير الصعاب العادية المواجهة لأي طالب عادي بصف الثالث ثانوي من ضغط المذاكرة أو خوف من أسئلة الوزارة الموضوعة لتعجيز الطلاب "بتلك الفترة " .. كانت صعاب من نوع اخر .. مثلا عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل يذهب في مهمة مستحيلة ومسألة حياة أو موت لشراء الجريدة او غيرها من ضروريات الحياة !

أو قبل ذهابة للمدرسة في يوم اختبار يجد نفسة مجبر على الغياب ليذهب بخالته المريضة للمستشفى رغم رفضها لكن منعا لغضب زوجها المتقاعد والمنجطل في السرير بعد سهر طويل مع إن ابنة الراسب سيهرب من المدرسة الا انة لزم على مناف باخذها للمستشفى !

بدون كتب مساعدة أو مدرس خصوصي أو غيرة .. كتبه المدرسة وذكائة الفطري ومحاولات لسرقة الوقت للمذاكرة ..

فجأة زوج خالته يغضب من خالته و يقرر طردها !! أو قد يغضب من مناف من غير سبب و يقرر بأنة تحملة بما فية الكفاية وحان وقت إن يعول نفسة من أين لا يدري ! تطلب خالته اغراض اعتيادية للمنزل طعام أو غيرة فيصرخ زوجها "كيف و لماذ؟"فهي من المفترض الا تنتهي ابدا و ليجد السبب بسرعة "مناف"!!!..

ينتهي السكر والرز والطحين فيكون السبب " مناف " فهو الوحيد الذي يملك فم ومعدة .. كل الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية ومن ضمنها افلاسة وعدم وجود بركة في مرتبه الشهري كان سببها اليتيم مناف ..

بنات خالتة يردن السوق اوقات الامتحانات الشهرية .. و اخيرا يجبر أن يقود السيارة .. ليعمل سواق لديهن .. بدون مرعاة لامتحاناته و تعبه !

و غيرها و غيرها كثير ...

لكن الكارثة وقعة قبل الامتحانات النهائية باسبوع .. كان خارج بسيارة ليشتري اغراض ولكن عند السوبر ماركت حصل مالم يكن بالحسبان .. تشاد مع شاب ضخم تحرش بة وجد نفسة يستقل سيارته و يسحب عصى غليظة و يضرب الرجل ضربا لم يقتلة لكنة وقع مغمى علية وينزف لينسحب ليلتقط من شهد الحادث ارقام اللوحة لسيارته .. كان يعرف بإن الموضوع لن يمر مرور الكرام .. أما أن يسلم نفسة أو تأتي الشرطة وتأخذة ..

ليتدخل القدر و يغير الاحداث .. ياسر كان برياض فترة استراحة قبل الامتحانات !.. إذا ماسمية اسئلة المدرسة الاهلية التي ينتمي اليها بامتحانات .. اتصل بمناف طالبا لمرافقته لتسكع في شوارع الرياض ويكون دليل سياحي .. لكن مناف رفض الخروج حتى لا يفوته شي !! ..

ليأتي ياسر لمنزلة متوقع بإنة يستذكر للامتحانات .. و يعرف بالموضوع و يحلة ببسمة متكبرة و مصغرة للقضية : صدق ماعندك سالفة .. وربي طيحة قلبي .. ابد اعتبر الموضوع منتهي .. ارجع لمذاكرتك وعين من الله خير .. أنت ما تشبه لي بلاش .. و هم مايعرفون اسمك .. اسلم نفسي .. وتخلص سالفتك ..

انتفض بغضب عارم مناف : هذا هو الحل برايك .. ولية تورط نفسك !

اجابه ياسر : لانك ثالث ثانوي اسئلة وزارة .. وأنا ثاني ..و لا تصدق حالك مو بس عشانك .. أنا عندي ابوا يخاف على سمعته أكثر مما يخاف من الموت خل نعطية دفعة معنوية و نشغلة شوي ونحكم على فعاليته .. تعرف ولدة الصايع متعود يجيب العيد بدري .. و نفسي اجرب سجون الرياض هي بنفس مستوى و فخامة سجون جدة .. أنا خريج سجون ومجرب كل أقسام الشرطة في جدة .... لكن أنت ....

قاطعة مناف : عادي لو انمسكة زوج خالتي اكيد راح يطلعني ... و يمكن ماحد بلغ ..

بحركة انيقة من يد ياسر : ستوب .. ستوب .. الشرطة جاية جاية المسألة مسألة وقت لا اكثر .. هذا الرجال الي ضربته يستـــــاهل ولو هو طاح بيدي...!!.. راح اسلم نفسي لكن صدقني راح اعترف عليك لو كانت نسبتك ماترفع الراس


كانت هذة بداية لنقاش احتد و كبر و تفرع لكن ياسر أخذ مرادة .. وسلم نفسة .. لكن الشاب المضروب ادعى بأنة ضرب بدون سبب وبدون وجود شهود كان كلامة مصدق.. فأخذ ياسر حكم بسجن لمدة وقدرها ... وقد اطلق سراحة بكفالة ليمتحن و يعود و يطبق علية حكم القانون .. فقضى أول اسابيع الاجازة الصيفية في سجن رطب ساخن جدا.. قبل أن يستخدم والدة صلاحيته ..

ليعرف مناف بعدها إن هنالك سند يقف خلفة .. بنفس سنة ونفس ملامحة ولكن يمتلك قلب من ذهب ..

مــگ طــم لخوه غيييير ..
مــگ حتى لسولف غييير ..
حس بـ روووعة لدنييييييي ..
وحس ن لزمن بخيييييير ..


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::

النظره المغروره 07-09-2011 03:02 AM


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::

ياسر
معي جاكيت طارق وفية بوكة .. يحتوي على بطاقته الشخصية وكم بطاقة صراف .. وغيرها .. كان لابد من اعادتها بنفسي .. الصبح .. اتصلت فية رد و اظهر كل معالم الاستنفار متوقع مصيبه طلبت اقابلة في مكان مقطوع ! وفعلا تقابلنا .. وصل قبلي وكان واقف بجانب سيارته .. نزلت و معي جاكيته وبس اخذة كان راح يرجع يركب سيارته مسكت يدة وأنا اقول : مشكور على وقوفك معي

كان في معالم وجهة ضيق وكأنة يقول " اللهم صبرك ياروح " : مو لايق ياسر تشكر

سألته ببسمة : متى تسامح طارق

رد بجمود ومادري إذا كان ردة من فمة أو انفة : انكتم

استخرجة سكين النوع يفتح و يغلق وفتحة كفة ووضعتها فيها .. ورفعة يدي فوق راسي الى اعلى أشارة للاستسلام: خذ حقك .. بس مو رايح من هنا .. الا و أنت مسامح

قبض على السكين ومشى لسيارته وكانت خلفي .. و على وشك التفت امنعة لكن فاجأني نصل السكين البارد مخترق للجاكيت والقميص وواصل لوسط اكتافي من الخلف

بغضب طارق : حاس ياسر .. اللي سويته فيني .. طعنة غادرة في الظهر .. شمت الكل فينا !! .. لية ماقلت ياطارق هالبنت نفسي فيها .. وربي كان خليتها لك وعن طيب خاطر .. لكن تخطبها على خطبتي وقبلها مشكك فيها عندي .. طعنة ماظن تبرا في يوم

كنت على وشك ارجع على السكين و تغرز بظهري واخلص من زعل طارق.. لكن كان اسرع مني وسحبها من خلفي
طارق : لا ياسر .. مو بهاذي الطريقة .. أنت أخذت مني وحدة وراح تعطيني بدالها وحدة

رديت بسرعة واستنكار : ازوجك ريما .. بس ريما صغيرة و أنت ..

قطعني : مابراسي حاليا وحدة .. ومو شرط تكون مرة .. يمكن تكون سيارة أو خدمة ..

ردية وأنا ارمي مفتاح سيارتي عند رجلة : خذها فدوة لك

ركل المفتاح : بعدين ياسر .. بعدين .. لا تستعجل حظك ..

وركب سيارته ومشى ...


ماني مــاتب ولا اريــــدگ تــاتبني
جوي تــكر ولا اطلب منگ تلطـــيفة
نهر الــطا جــف دخيلگ لا تحاسبني
القلب مهما ـلق بة صــب تنظيفة!!!


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


ليلى
الحمدلله قدرت أقوم الفجر واستند للحمام وضيت ورجعت صليت .. وبعد الفجر سمعة وأنا نايمة مناف يفتح باب الغرفة .. لما صحيت وجدت كوب موية عندي .. على الساعة ثمانية دخل الغرفة ومعة فطور نزلة وخرج من غير يناظرني .. وعلى الظهر نزل الغداء عند الباب ومشى وتركني _أنا يتهيئ لي أو هو حقيقة الاخ قاعد يتجنب شوفتي _ ..

على بعد المغرب حضر من جديد قال : الغرفة المقابلة لغرفتي مفروشة موكيت .. وماراح يزلق عليها العكاز .. تنقلي لها مؤقتا !

عكاز أفضل مليون مرة من الوجع وأنا استند على الجدر أو اعتمد علية و هو عدوي قلت : زين

بداء يشيل في اغراضي و ينقلها ثم سندني للغرفة كانت مفروشة موكيت سميك غالي تكاد تغوص فية القدم بلون سماوي وجدران سماوية وسريرين بمفارش كحلية مطبع عليها صور سيارات وسجادة صغيرة عليها صورة سوبرمان .. كانت غرفة أولاد صغار مفروشة جديدة لكن غير مستخدمة .. معقول يكون عنده اطفال .. إذا كان مو ولد الجازي.. من يكون؟ .. يكون عندة زوجة وأطفال !! وزوجته هي مأثثه الفيلا .. مطلق أو أرمل !.. خرج ورجع ومعة العكاز ناولني وسأل : تبغي شي ؟.. أمورك تمام ..
جاوبت : تمام
قال قبل يطلع : هي غرفة مؤقته .. بكرة اجيب لك كاتلوج بألوان وانواع الموكيت وانتي اختاري .. وافرش لك غرفتك !!

سألته بفضول وبدون تفكير: أنت لية فارش كل الفيلا!

جاوبني مباشرة و هو يركز نظرة في الغرفة وكأنة أول مرة يدخلها : مو أنا .. صاحبها الأول

ارتحت وكأني بعد عطش شربت موية باردة .. يعني أنا مو ساكنة في بيت زوجته الأولى .. لكن زاد عندي الفضول : كان محتاج فلوس .. فباعها بأثاثها!

جاوب و هو يركز نظرة في عيوني .. عرقت .. ارتجفت .. نبض قلبي بجنون وصار يجري دمي ساخن جدا .. بصوته الغريب : من اعضاء مجلس الشورى مالكها الأول .. بناها وأثثها هو وولدة الوحيد وعيال ولدة .. لكن ولدة توفي بحادث قبل يسكنها .. فباعها .. يقول ماتخيل نفسي اسكنها وولدي موب معنا .. كرهها من بعدة ..

من اعضاء .. أكيد مو محتاج .. السالفة مو مادية معنوية بس هو بكم شراها سألته باهتمام : غالية !!

ابتسم .. ولأول مرة يبتسم من قلب أمامي : غالية .. مخططها كان أول مخطط ناجح لي كمهندس معماري .. منطلق بدايتي و نجاحي .. كانت مقفولة من سنة وزيادة .. لاني اسكن شقة .. أنتي أول انثى تدخلها من بعد من اثثتها ..

السالفة عاطفية .. و هو شاعري جدا .. تأملتها وأنا اتخيل شكل اصحابها يأثثوا و يخططوا و يحلموا وفي الاخير ما يسكنوا .. يسكنها غيرهم غير مهتم و غير مقدر .. لكن مناف مهتم ..

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::



كريم
كنت اليوم معزوم عند مهنا .. وصلت على بيت الشعر ودخلته .. كان مهنا جالس وبس وصلت قام واقف و هو يرحب ويهلي ...
مهنا .. طويل بطول لاعب كرة سلة .. طول فوق المعدل .. عريض لة عارض خفيف وشنبات ولحية .. من النوع الغامض و الغريب .. مدرس حاسب في نفس مدرستي

بعد القهوة و الشاي و السؤال عن الحال
سألني مهنا : قالب وجهك اليوم في الدوام .. خير اللهم اجعلة خير !

جاوبته .. لانة غريب واحيانا اسهل تفضي بمشاكلك للغرباء .. : خير .. تذكر البنت اللي قلت لك خطبتها .. رد أخوها

علق مهنا : بشر عسى وافقوا ..

جاوبته : وافقوا لكن بشروط ..

هز مهنا فنجان القهوة : إذا شروطهم سهلة فهلا وسهلا .. وإذا صعبوها فهم خسروا رجال ونعم فية ينشري بفلوس .. والبيوت مليانة بنات طب وتخير ..

ردية علية : هذا بلا بوك يا عقاب .. البنات كثير لكن فايزة وحدة .. وابوي لو سمع شروطهم والله ليخرج من مجلسهم ماغط الطبلون ..

ضيق مهنا عيونة و شكله اشتغلة الالة الحاسبه براسة : دامك تبيها .. لا تخليها في خاطرك .. وش شروطة تخلي شايبك يطير ..

كريم : تكمل تعليم و مهرها مية الف وتسكن مستقلة .. وأنا ما معي في البنك الا .. خلها على ربك .. وأنا على بالي اسكنها مع هلي ..

انزل مهنا نظرة لفنجانة الفارغ وقال : السكن مقدور علية سكنها في شقة حتى تبني ملحق عند اهلك أو دور خاص .. المهر اعتبرة خالص .. ودراستها وافق وبعدها يحلها حلال .. هي بتخليها بكيفها بعدين .. أو خلها تخلصها لان تعليمها لك ولها ..

قطعته بعصبية الغلط موب علية شوف كيف استخف بسالفة وهونها : ومن و ين لي فلوس إيجار شقة ومهر وحفل زواج وفوقها ابني ملحق .. سيارتي تقسيط وأنت تقول ..

تكلم بروقان : ماتقدر تدبر ريال شهريا إيجار شقة .. اعرف شقق للايجار نظيفة وجديدة ..

جاوبته : أقدر لكن لازم تكون في نفس حينا جنب هلي ..

تلمس ذقنة يرتب لحيته الخفيفة مهنا : اعتبرها خالصة .. نجي عند المهر ماعندك مية الف ..

جاوبته : لا والله عندي الف بس .. كنت معتمد على أبوي في الباقي

رد علي وهو يستوي في جلسته : اجل معونتي لك  الباقية

قطعته باحراج : لا يابو سفر ..

رد بتصميم : ياخي دين .. ومتى ماتوفرة لك ردها ..

ظل ساكت ثم قال : وكذا انحلت السالفة ..

ردية علية وأنا اضحك من الصدمة قبل ادخل لمجلسة بدية ابرمج عقلي على إن فايزة مستحيلة : لا والله مانحلت ابد .. لو قالوا شروطهم هذي قدام الشايب ماتشوف الا عصاة طايحة فوق راسي ..

ضحك مهنا وقال : يالدلخ لا تروح لهم به .. خذ واحد من اخوانك أو اعمامك .. ومعك المهر وعقد إيجار لمدة سنة لشقة واطلب ملكة .. وتعذر بإن شايبك تعبان .. بيملكون لك بعدها باسبوع أو اقل عشان الفحص الطبي و يومها خذ شايبك معك ..وخلة أمام الامر الواقع

ردية بضيقة : وحفل الزواج ..

سألني : هم اشترطوا حفل زواج !

جاوبته : لا اختها أخذها زوجها بدون عرس .. لكن أنا ابي حفل اكبر اخواني ونفسي ..

قطعني ببسمة ماكرة : اختار يا هالبنية أو حفل زواج و لا تصير طماع .. اقلب شروطهم ضدهم وخذها بعد الملكه مباشرة

عجبتني السالفة ..معقول قريب تكون فايزة في بيتي وأمام عيني وبين يدي .. إذا كذا بدون حفل زواج بلا خرابيط ..

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


أماني
مادري كم من الوقت مر .. لما طرق باب الحمام وسمعة صوت حنون لام طارق : أماني حبيبتي اطلعي ياقلبي .. اطلعي .. حبيبتي فيصل مو هنا !!

خرجت وارتميت في احضانها وأنا ابكي واحكي لها : كان يضرب نفسه وقطع ملابسي .. وكلامة سكاكين

قطعتها أم طارق و هي تربت على ظهرها : خلاص حبيبتي .. اعذرية .. مريض .. ومو حاس بنفسة .. كلة من هالادوية .. والله هو ندمان .. حتى بكى عشانك ..

حاولت اتماسك .. لصراحة أنا مالوم فيصل .. هذا كلة من تحت المعفن طارخ هو حبسة في صغرة و تسبب لة في عقد خوف و نقص وعدم ثقة في الجميع .. خلته شكاك بطريقة مريضة

على الصبح كانت الغرفة خالية مافيها أحد .. جلست تتأمل جسدها ..هذا جسد ولد مراهق .. هل فعلا جسدها مستحيل يرضي أي رجل .. هل فعلا هي أنثى ناقصة .. هي فعلا لا تمتلك معالم انثوية مثل الفتيات .. والفتيات الجذابات يمتلكن اجساد تنبض انوثة


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


طارق
كان يجلس في منزل أخته أسماء و بحضور أمل كان واضح بأنة هنالك موضوع مهم يردن فتحة معة حتى صرفن ازواجهن ليخلا لهن الجو معة

سألته أسماء : متى ناوي تتزوج .. اللي بنفس عمرك تزوجوا حتى أخوك الاصغر منك تزوج وأنت ...

قطعها بضيق : لاااا .. غيروا السالفة أو ترا امشي

أمل : طارق الله يهديك .. عشان أمي .. نفسها تفرح فيك أنت ولدها الاكبر ...

استوى في جلسته وبنبرة حازمة : خلاص .. لكن بشروطي !!

بصدمة أمل : ما تبي عزة !!

اسماء و هي تأيدة بقوة : وأنا معك من باعنا برخيص بتراب بعناة ..وأنا ازوجك شيختها .. هاتي شروطك وتكرم عيونك

توهق بقوة لان ماكان على بالة شروط معينة لكن لتعجيز فقط ...

أمل بتمسخر : بيضاء طويلة و ..

قطعها طارق : لا ما ابيها طويلة

أسماء بعقلانية : قصيرة !!

طارق : ولا قصيرة ..

أمل بأستهزاء : كيف !

اعطاها نظرة خلتها تبلع لسانها مؤقتا : لا تكون طويلة مرة ولا قصيرة مرة .. نصف نصف .. كتكوته وحليوة .. و مابي بيضا ولا سمرا

أمل باستهزاء : رمادية ..

من غير يناظرها عرفة بأنها تعدت الحدود .. التزمت الهدوء .. بينما أكمل : برونزية .. النوع اللي فيها لمحة سمار جذاب ..

هزت راسها أمل : طيب ادور .. جاي على بالي بنوته حلوة فيها هالموصفات

زاد في التعجيز طارق : شعرها طويل ناعم ..

أمل بنظرة غريبه متأملة : ريانة تميل للأمتلاء

قطعها : لا .. نحيفة ...

قطعته أسماء : أحسن قول اسمها فلانة .. على هالوصف مستحيل تتزوج ...

من بين الظلام ظهرت صورتها " وهي تجلس مبتسمة أمام البلايستيشن في غرفته.. من يصدق كان بلاشعور في الدقائق الماضية يوصفها .. لتكون زوجة لة "

نظر لاخواته كانت أمل تستهزاء لكن اسماء كانت تتشاغل في جوالها .. معقول اكتشفت بأنة يصف زوجة أخوة .. وقف و هو يتمتم ليفر هاربا : عن إذنكم تذكرت موعد مع واحد من الشباب

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


ابتسام
اليوم من بعد مغادرة عناد .. سارت الامور بشكل طبيعي بأستثناء اعمال إضافية القيت على عاتقي .. جتني رسالة من ولد أمة يخبرني بوصولة .. ماهان علية يرفع السماعة و يكلم .. لاااا الكلام لغيرنا وأحنا الله لنا .. على بعد العصر فتحت التيلفزيون على قناة شعرية .. كان فيها مقابلة تيلفزيونية مع .. سلوم الدب .. قصدي سالم ولد عمي .. عليت الصوت وأنا ابتسم وأذكر بلاوية وأحنا صغار .. وأذكر أول مقابلة تيلفزيونية لة .. وشلون قعدنا ننتظرة مع بنات عمي عند التيلفزيون وفي الاخير ظهر لمدة ثواني وقطعوة مباشرة .. كلنا تابعنا ماعدا فادية كانت جالسة على تيلفزيون ثاني مع الاطفال تتابع مسلسل "ريمي " الكرتوني على سبيس تون .. قطع ذكرياتي القديمة "عالية " و هي تخطف الريموت و تقول : غضي النظر أنتي مرة متزوجة .. اخوي عناد احلى منة

قطعتها وأنا مزعوجة من ملاحظتها : ما فكر كذا .. سالم ولد عمي .. ومثل أخوي

دخلت عبير فقالت لها عالية : تعالي عبير اسمعي .. تقول إبتسام الشاعر سالم ولد عمها

ضحكة عبير و هي تقول : و أنا ولد خالتي جوني ديب .. وولد عمي توم كروز ..

وضحكوا الثنتين قلت بزعل : وش يضحك .. والله ولد عمي .. حتى واضح من اسم عائلتة هو نفس اسم عائلتي "الستار "

سكتوا الثنتين وفي طور التصديق قالت عبير : هذا ولد عمك .. عندة قصيدة تهبل انشهر فيها .. هو متزوج أو خاطب .. من كتب فية القصيدة .. أو بس من خيالة

اعرف القصيدة كيف ماعرفها و هي وحدة من كثر كتبها بحبر احمر في ورق معطر لفادية .. لكنها الوحيدة المعلنه أما الباقي فما ظهرت لنور ابدا .. ولو ظهرت كان اشتهر أكثر .. حتى قصيدته كان محذوف فيها بعض الابيات فيها ذكر فادية "قاتلة " ووصفها .. و مع ذالك أشتهرت .. يمكن لانها من القلب أو يمكن لان فيها لوعة وعذاب عاشق مستحيل يطول معشوقتة جاوبت : اعرف قصيدته .. كتبها في خطيبته .. السابقة

سألتني عالية بغموض و هي تناظر صورته في الشاشة بعد ماكتمت الصوت : وتزوجها

ردية : لا .. ماتزوجها

سألت عالية بتقطيبه : ولية !

جاوبت بقناعة : النصيب

سألتني عبير : تزوجة .. أو لسى

هنا ضحكة : أيوة تزوجة

عالية بثقة من شاف : مستحيل تكون بالجمال والحسن المذكور في القصيدة كلة خيال .. عيونة مصورتها با هالحسن.. يمكن تشبه للقرود و يمكن ابشع

قهرتني و هي تسب فادية قلت بدفاع وحمية لاختي الصغيرة : من قال والله أنها شيخة الزين .. ..

عبير بصدمة : لا تقولين إبتسام .. أنتي كنتي خطيبته

جاوبت وأنا أوقف : لا ماهوب أنا .. أختي فادية ..


‏¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


فايزة
كنت أقف في فناء مدرستنا ..اليوم ملل .. كنت مرتدية جاكيت أبيض بعكس بقية اعضاء شلتي و كانوا يرتدين جاكيتات حمراء حسب الاتفاق ما عداي .. والسبب هو حبي لتميز .. شلتي من ست بنات .. معروفين بالمدرسة بشلة ،الاميرات، .. وطبعا هناك من يسميها شلة ،الخنافس، "هذول المغرضين " .. معروفة شلتنا بأن فيها جميلات المدرسة .. "سندس" و أختها "نسرين" مثال الجمال والنعومة ولنقل اجملنا ببياض وشعر بني فاتح .. ثم أنا "فايزة" المعروفة باسم فتو و بجمال عربي و سمار خفيف وطول و شعر أسود مصبوغ في الاضائة يكون كحلي .. ثم "مودة" ببشرة شوكلات "بني غامق " بعيون واسعة وجسد مرسوم وأناقة فائقة ..ثم "أريج "و "أسيا" هذول ورغم اسمائهم الانثوية فهم مسترجلات شكلا لكن جميلات ...

على اخر الدوام كنت بين حلين أما اركب الباص أو مع سندس .. أكيد راح تسألوا وين أخوانك الصكة راح أقول هم كانوا يحضروا ليلى من مدرستها المتعينة فيها لانها بعيدة نوعا ما .. لكن مدرستي أنا كانت المدرسة اللي درسوا فيها أخواتي على مر اجيال طويلة ( من عهد اخواتي الكبار ) هي مو بعيدة عن بيتنا و يوصلني لها باص حكومي .. لكن يلف على كل الحي قبل يوصلني و أنا مكتومة في الحر والشمس وغيرة .. لكن من أيام تعود اركب مع (سندس ) سايقها هندي وبيتي على طريقها و أوصل قبل الوقت المحدد و بدون أثارة الشبهات واستمتع بمكيف و أنزل أول وحدة .. أنا جريئة بذات إذا أنا مو مسوية شي خطاء .. ومثل كل مرة أخترت سيارة سندس وبمجرد استقريت فيها اسند راسي واستمتع ببرودة المكيف...

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::
نهـــــايـــــة البـــــارت

"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "


عنودوه 07-09-2011 04:47 PM

مشكوووووووووووووووووووووره فديتج
القصه في قمه الروووعه
اتريا الباقي


الساعة الآن 04:05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227