|
غرشووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب وين البارت |
الجزء السادس مرت الايام بسرعه وكانت على سيف مثل السنين .. حبه تحطم وصار سراب .. سيف استوى انسان صاامت ايي البيت وكأنه مب موجود .. يسير الدوام يمر ع المكتب مفتقد مكانها .. مفتقد وجودها .. كيف انسرقت من ايده بلحظه .. يتذكر آخر مكان شافها فيه في السنما واول مكان في المزرعه .. يا حسافه ... العرس اليوم .. وكان عرس فطيم وسالم مثل الحلم يعني خطف بسرعه بالنسبه لعوشه .. عوشه تطالع الناس في هالوقت حست بدوار بس تشوف فطيم عدالها وميودتنها وتبتسم .. عوشه تكلم عمرها : شو وصلني لهالمكان .. ياريييييت وياريت ما تعمر بيت .. ياريت لو كان سيف اللي بيلس حذايه وبقص وياه الكيك وبكون له .. عوشه استغفرت ربها .. انا شو اخربط .. سيف من زمااان كان مب لي سيف لغيري وانا خلاص انحرمت منه من زماان .. يالله لو ذاك الوقت صرخت بحيل وقلتلهم ما اباسيف ابا سيف ملكي لي انا وحدي فطيم : عويش يالله ظحكي عاد ما يسوا علينا عوشه ضحكت غصبن عنها آآآه يا هم في القلب محفور .. آآآه يا غصه تسقي الروح السموم .. وآآآه يا عين ما تعرف السرور .. وآآآه يا عوق في الحشى يحتويني ,, آه من اللي صارلي ليش ها كله .. كله هذا بس عشان ارضي اهلي .. لا حول ولا قوة الا بالله .. ليت اعرف أقصد لقصدت في ها الهم والكدر لي نزل عليه .. ودي انزل دموعي جدام هالناس كلها .. ودي أعلمهم بأني اللي احبه ما كان لي .. تنهدت .. فطيم كانت عدال عوشه تعدل فستانها كل ما مشت شويه : عوشه عوشه صدت صوبها : هلا فطيم : حبيبتي ابتسمي مب زين جيه عوشه : ابتسمت فطيم : بيون العرب يسلمون عليج مب زين ما تكونين مبتسمه عوشه ابتسمت : والحين ؟ فطيم : رووعه عليج ياغناتي عوشه لاحظت شيخه ومريم وسلمى يالسات ع الطاوله اللي ع الينب عوشه حست بشوجه في قلبها صدفه شيخه تبتسم لها وتسوي لها باي عوشه تنهدت وتطالعها بحسره ممزوجه معاها ابتسامه صغيره شيخه يتها الغبنه وصاحت مريم : لا تخلينها تلاحظج شيخه وعينها مدمعه : شو اسوي مريم : تحملي هالدقايق ولين يدش ريلها وبنظهر شيخه : يا حسرتي على اخويه ويا حسرتي على هالبنت سلمى بدت تصيح : انا ما اقدر اتحمل هنيه مريم : يالله عاد لا تخلوني اصيح ودمعت عيون مريم حطت شيخه وقايتها على ويها وحبت تهدي عمرها وتهديهم الحين الميك آب بيسيح اهدوا شويه كان في هالوقت الريايل في الخيمه اللي برع بيت بو محمد وكانوا يايبن حربيه والكل يالس ايول .. محمد كان وايد مستانس مع انه كان مب وافق على العرس مثل هالطريقه ... يلس ايول ويا ابوه وبو خالد بو محمد : هاه عساك مرتاح يا بو خالد بو خالد وهو حاط ايده على قلبه : مرتاااااح مرتااح يا بو محمد قلبي سليم بهالزيجه بو محمد : يعله دووووووووم ياربي بو خالد : وياااك حمد وحميد كانوا يالسين على الكراسي ويطالعون المعازيم حمد كان وايد متغصص من هالعرس ومول مب داش راسه ياي يالس في الخيمه بس عشان ابوه ولا ما يبا ايلس كانت الساعه 11 فليل .. الكل مستانس وسيف متكدر وضايق باله في موتره كان واقف بأمتار قليله عن االخيمه ويطالعها ويتحسر .. سيف تنهد : هيييييه يا عوشه .. هذاك زمان روح وسار وانتي اليوم حرمت محمد , حرمته انحرمت منج وانتي مني قريبه .. ما كنت اعرف انه بيي يوم وما بكون انا لج .. حرك بالموتر ويايه شعور انه لازم يفرح في عرس اللي حبها .. لازم تكون له مشاعر ثانيه هالمره ,, سيف : عوشه تستاهل السعاده ليش ما افرح لها .. وحس بضيجه تجتله .. حب ينزل دموعه عشانها .. كان يسوق بسرررعه ..وفي ثواني وصل للخيمه فتح المنظره اللي فوق راسه ويلس يطالع نفسه .. الحين بكون منافق .. أول منافق في عرس اللي يحبها .. تعطر وحط الغتره والعقال فوق راسه وعدل عمره .. ونزل سار صوب الخيمه.. اول ما دش كان في وييهه بو خالد وباينه على ويهه علامات الرضا والسعاده سيف في ضيجه ومبتسم : سار جداه وباسه فوق راسه وسلم عليه مبروكين بو خالد مبتسم : الله يبارك فيك الغالي وعلى الكوشه مر الوقت على عوشه مثل السنين تحس انه هالعرس ما بيخلص ,,,,,,,,,,,,,,,,,دقايق قالوا انه المعرس بيدخل عوشه حست بأنه قلبها ينذبح كانت وااااااايد مرتبكه وتطالعهم بزيغه .. اول ما دخل محمد كان مبتسم ويا بو خالد وبو محمد وخالد وسالم وحمد وحميد .. عوشه كانت تحس انه بيغمى عليها .. اليوم الصبح كانت شايفتنه لاول مره والحين تشوفه ثاني مره ... محمد وصل لها وشل الطرحه من على ويها وحبها فوق راسها .. سلموا عليها خوانها وبو محمد وهي كانت ترتجف كانت مبتسمه بس لجل كل هالحظور واهلها .. صوروا وياهم وظهروا ,, محمد يلس عدال عوشه وهي ترتجف .. محمد يطالعها يباها تصد صوبه الناس يالسين يرمسون : اليوم الصبح مالج عليها .. كيف تبونها تصد له الحرمه الثانيه : عاد ما بغوا الا يملجون ويعرسون الا في يوم واحد الحرمه الثالثه : انا متأكده انها مسويه شي شين الحرمه الثانيه : استغفر اللله وعوذ بالله من رمستج خافي الله يا حرمه لا تطرون هالبنت الفقيره بالشر هذي لو تشوفونها عند امها كتكوت ما ترمس ولا تقول شي انا عارفتنهم وشايفتنها كمن مره ما عليها رمسه البنيه الحمره الاولى : يقولون ابوها رافج لانه هالريال اللي مناسبنهم وياه عشرة عمر الحرمه الثانيه : ترى الواحد يوم يفرح ما يدري شو يقول .. الحرمه : الثالثه : الله يهنيهم وما بحط شي في ذمتي الحرمه الثانيه : هي جيه اباج محمد صاد صوب عوشه وعوشه ترتجف وتحس انها مستحيه وتبا تصيح : غاديه حلوه ما شاء الله عوشه ابتسمت : تسلم محمد : انزين صدي صوبي شو فيني انا وباء عوشه تقول في خاطرها ما تعرف تنكت : لا والله بس جيه احس بأحراج محمد : انزين انا ريلج الحين عوشه تنهدت : أبتسمت ابتسامه عاديه صدت صوبه سيف كان يالس ويندب حظه طلع من الخيمه لانه كان يحس انه مخنوق : يا شينه الحظ هذا والله يا شينه .. وياشين قلبٍ دايم في تعذييب هذا حبيبي اليوم كامل بتزينه .. لابس لباس ابيض وينفح من الطيب . طرحه وراه يجر وباقه بدينه .. فستانه يلالي وجوتي به كعيب .. وكل الزهور تفوح من ياسمينه .. تاخذ عبير الطيب من ذاك الهديب .. رمشه سحرني آه يا زين عينه ... لي من نظرته يرمي القلب ويصيب اوصفه لكن يا عرب وين وينه .. عني سروبه وكاسي القلب تخريب .. صابه دمارٍ شامل من ونينه .. يا حظه العاثر ترى ذاك القليب |
مر الوقت واستوت الساعه 1 ونص نزلت من الكوشه ويا محمد وكانتوا حاطيلهم زفه لانهم بيروحون .. ما كان في الفندق الا شويه من المعازيم لانهم روحوا وام خالد كانت تحس بشي يوم تشوف بنتها قايدنها ريلها وماشين ام محمد كانت مستانسه وتصفق وفطيم اللي تحس انه قلبها يتقطع من كثر ما تصيح على عوشه .. عوشه ميوده عمرها وما تبا تصيح جدامهم ولا جدام محمد دخلوا الغرفه ويلسوا يتصورون .. محمد : عوشه عوشه كانت ترتجف : هلا محمد مبتسم : قلبي حاس انه فيج شي عوشه : لا والله ما فيني شي محمد : يالله عيل نتصور عوشه تنهدت : يالله محمد : هي جيه اباج عوشه ابتسمت وقالت في خاطرها : شكله طيب ان شاء الله مايكون حس بأني مب طايقتنه تصوروا وتعشوا وكانت عوشه هااااديه وتحس بغربه ويا محمد .. قلبها مب حاب السالفه في يوم واحد تعرس وتملج ومن ولد بو محمد بعد ما طلعوا ركبت الموتر .. كانت تبا تودع امها وخوانها بس ما شافت حد كانوا كلهم مروحين اول ما يلست صاحت بصمت محمد صد صوبها : شو فيج ؟ عوشه ساااااكته محمد : عوشه ويود ايدها شو فيج عوشه سحبت ايدها بسرعه : ما شي محمد تفاجأ كتم غيضه : عاد قولي انتي من يوم شفتج ع الكوشه وانتي مب طبيعيه عوشه تعلثت بأهلها : ما شفت اهلي محمد : يالله عااد ياليهالووه بتشوفينهم لا تخافين انتي في ايدي امينه عوشه صدت الصوب الثاني وتمت تصيح محمد يقولها ببرود : شكلج بتحشرينا ؟ عوشه هدت محمد : هي جيه احسن عوشه ساكته محمد يطالعه : والله شكلج غير عن ما كنتي في بالي عوشه تمش دموعها : وكيف تخيلتني محمد : انا كنت شايفنج في المزرعه يوم العزيمه بس ما دققت فيج عوشه مت تذكرت المزرعه طرى على بالها سيف وبغبنه : والحين شرايك فيني محمد : اقولج وما تزعلين عوشه : قول محمد : حبيتج عوشه تمت صاده صوبه منصدمه .. : حبيتني ؟ محمد : والله عوشه تمت تطالعه .. وقالت في خاطرها : ما بتكون مثل سيف لو قلت ما قلت ساروا صوب برج العرب لانه بو محمد حاجزلهم هناك --------------------------------------------------------------------- نش سيف الفجر وظهر من البيت وسار يتمشى لين اذن الفجر وبعدها سار يصلي .. بعد ما خلص من الصلاه تم يفكر انه يشل هالافكار من راسه ويكون انسان طبيعي مثل ما كان عقب الحاله اللي يته .. تشهد على ويهه وركب سيارته وسار البيت يرقد نشت عوشه الساعه 11 وسبحت ولبسه ثيابها على اوامر محمد ويلست محمد : يالله نظهر عوشه نشت بكل برود بعدها ما حطت وقايتها على راسها محمد : اقولج بنتريق في المول اوكي عوشه تهز راسها محمد : بلاج ساكته عوشه : ولا شي محمد : اوكي هاتيلي عصير في دربج انا بوقفج عند الباب عوشه متضايقه : محمد ما نقدر نأجل هالسيره لين بعدين محمد : وليش ؟ عوشه : احس بتعب محمد : من الحين تقولين تعبانه عيل باجر شو بتسوين يوم بنكون هنااك عوشه ما حبت تسوي حشره من الحين قامت : اوكي يايه محمد : يالله عيل طلعوا من البرج وروحوا صوب مول الامارات يتشرون وفي المول محمد : عايبني هاللبس أشتريه عوشه تطالع اللبس وما عيبها : بس انا ماحب البس جيه محمد محمد : يالله عاد ريلج طالب منج تشتريبنه اشترييه عشان خاطري عوشه تجربت من اللبس وشافت السعر وكان بحدود الالف .. عوشه بطلت عيونها .. : غااالي ؟ محمد : ههههههه شو انتي من الناس اشتري اللي يعيبج مب لازم البيزات عوشه : بس انا ما البس لبس بهالسعر , بعدني ما تخبلت محمد عصب يوم قالت هالكلام وتكلم بشوي شوي : انتي مب ويه هاللبس والله عوشه تطالع سيف بصدمه .. محمد : قومي قومي اطلعي من هنه عوشه حسب بغيض فضيع ذابحنها .. كانت تمشي ورى محمد بشوي شوي .ومحمد معصب ويحس انه متغايض من عوشه ومن تصرفاتها .. محمد مر ع كافيه وشتراله كابتشينو .. وعوشه واقفه بعيد يطالعها .. وهي تصد عنه .. محمد : انا براوييج ما تبين هاه موتي يوع شل محمد اللي طلبه وسار يمشي وعوشه سارت الكافيه وطلبت يوم صد محمد وراه لقاها واقفه هناك محمد : دفاشت الدنيا فيها هالحرمه عوذ بالله طلبت عوشه ومشت ومحمد تم يمشي ودخل محل وخذله قميص عيبه وعوشه تمت يالسه عند الكراسي اللي برع .. محمد يطالع عوشه من بعيد وعوشه يالسه وتشرب اللي ماخذتنه وتاكل .. محمد : يا ويلي عليها مزعلنها في ثاني يوم زواج خلني اراضيها مشى محمد وعوشه اول ما شافت محمد ياي صوبها نشت ومشت قبله محمد لحقها : عوشه عوشه متغايضه بعدها : نعم محمد : عووش حبيبتي لا تزعلين عوشه منصدمه اول مره تسمع حد يقولها حبيبتي عصبت : ان قلت حبيبتي غير المره ما تلوم الا نفسك هدني محمد يطالعها بأستغراب : انتي شو من البشر ابا اعرف ؟ عوشه : انا جيه محمد من كثر مب متغايض منها يرها من ايدها بحيل وسحبها .. وعوشه متلومه لانه الناس يطالعونهم .. عوشه بصوت واطي : هدني عورت ايدي محمد يمشي ولا مبالي وصل الباكن وفتح الموتر ودزها بأقوا ما عنده في السياره , عوشه حست انه ظلوعها تكسرت سار وركب محمد الموتر وكانت عوشه تتألم شغل محمد الموتر ورد ريوس بقوووووو وداس ريس كامل عوشه ما كانت تدري شو سبب عصبيت محمد هل هو سوالفها العبيطه ولا هو طبيعته جيه .. : الله يعيني علييه في الدرب فتح قوطي الجقاره وحطها في ثمه وعوشه تطالعه بصدمه وتقول في خاطرها يدووووووووووخ ؟ هي تطالعه وهو يشفط الدخااااان وينفخه صوبها عوشه تطالع محمد وعقب تمت تكح تزعق : ذبحتني محمد بغيض كان يزيد من الدخان وقفل الدرايش عنها عوشه تكح وتكح : بموت محمد كان انسان عنيييييييييييد في كل الامور يعني اذا كان الانسان اللي وياه متغايض يحب يغايض فيه اكثر ويحب يستفزه محمد يكبر عوشه بسنه كانت تتمنى انه اللي ايي يخطبها ما يكون من عمرها أو أكبر عنها بسنه . محمد انسان لعاب وكان مدمن بمعنى الكلمه .. عوشه ما كانت تدري بسالفه الادمان توكلت على الله وردوا صوب الفندق وخذوا اغراضهم ومحمد كان طول الوقت ساكت عوشه كانت زايغه .. وكانت تطالعه وبعده صلب الجقاره ما خاز عن ثمه .. عوشه ياربييه ليش جيه يدووخ لهالدرجه هو معصب ؟ خلصت اغراضها وشلت الشنطه وسارت .. محمد زقرهم يشلون الاغراض وروحوا في الموتر عوشه تبا ترمس ويا محمد ما تبا تخليه جيه زعلان قالتها بتردد : محمد محمد ساكت ويطالع جدامه بويه جامح وعيون جاده عوشه صدت صوبه : ااااااا بتوديني صوب اهلي محمد يطالعها بطرف عينه : وليش ما اوديج عوشه : اتحراك ما بتوديني محمد وبعصبيه : بوديج بس صخي عني الحين عوشه زاغت : اوكي محمد : بننزل نسلم عليهم دقايق وبنروح عسب نروح صوب اهلي ونسير المطار يبالنا وقت هناك عوشه تبا تخلي عمرها عاديه : اوكي محمد وبستخفاف : وين بيتكم ؟ نسيته عوشه تقول في خاطرها شكله بيتطنز الحين : ما يضيع بيتنا محمد : وين ما يضيع وهو منخش في طرف الفريج وصغير ومب راصفين البقعه جدامه عوشه تغايضت : عيل تذكرته وتذكرت شكله محمد يطالعها ويغايضها : وكيف انساه وانتي منه عوشه تمت تطالعه بستغراب؟ : كيف يعني ما فهمت محمد : ما فهمتي ع هواج المهم انا فهمت عوشه سكتت وتمت تطالع برع .. ياربي ما اعبط هالريال ... والله ما ادري كيف ارمس وياه كيف اتفاهم كيف بيصبر عليه وكيف بصبر عليه .. اللهم لا اعتراض وصلوا البيت واول من استقبلهم فطيم عوشه ركضت وحظنت فطيم وتموا محاظنين ويصيحن محمد يطالهن بطران .. فطيم خذت عوشه ع يبن : شحالج غناتي عوشه مكتأبه : الحمد لله بخير فطيم : بلاه جيه يطالعني عوشه : خلييه فطيم : ليش شو السالفه عويش عوشه : مب الحين عقب بخبرج سوالفه فطيم : اوكي سلموا ع اهلها وساروا بيت اهل محمد وسلموا ووصلوا المطار خلصوا الاجراءات محمد كان مختار ميونخ ولندن مكان شهر عسلهم .. ومن اول يوم ركبوا طيران الامارات وطاروا ع ميونخ وفي الطياره اول ما دخلوا عوشه دعمت الباب محمد : سلامااات سلامات غناتي عوشه : لا بس ما شفته محمد : تعورتي عوشه : لا والله الحمد لله عوشه تمت مستغربه من محمد ؟! شوها توه مب طايقني والحين يتحمدلي بالسلامه محمد : الحمد لله عوشه يلست ع الكرسي ويلست تطالع الطياره اول مره تشوفها .. محمد تم يطالعها جان يضحك : شو فيج عوشه استحت : لا ما شي محمد : اول مره تكربين طياره شكلج عوشه : هيه محمد : وربج ؟ عوشه : ليش اجذب علييك محمد كان حاجز في الدرجه الاولى عوشه تبا تكسير الجو البارد اللي بينها وبين محمد : شكلها روعه الصراحه الطياره محمد يطالعها وكأنه مستهزء تزهبوا عشان يطيرون وربط لها الحزام عدل .. ويوم طاروا تمت متيوده في الكرسي يقووو ومغمضه عينها ومحمد يضحك عليها وهي ما تدري محمد : هاهاهاهاهاهاهاهاي عوشه حست بأحراج وعست بضيج : ليش تضحك محمد : شكلج كان فنتك عوشه صدت صوب الدريشه وتمت تطالع مطنشتنه ,, والله انه هالريال مثل اليهال .. اسلوبه فظيع بس احس انه خبيث وطيب في بعض الايام ... تموا شويه محمد يجلب في التلفزيون وعوشه تطالع برع وتفكر في حياتها اليديده الله يالزمن كيف عقني على محمد .. كنت اتمنى صح انسان يعيشني عيشه حلوه بس مب مثل اسلوب محمد .. ما احبه ياربي كيف اتفاهم وياه وهو على أي كلمه يعصب .. كنت افكر في واحد يعلمني على اشياء يديده مثل الصبر وطوله البال لكن محمد بينفذ صبري منه ومن تصرفاته .. يالله الحمد لله على كل حال هاي الدنيا , للحظه فكرت في سيف وكيف عايش الحين ..؟ شخباره وشو مسوي في دنيااااه ..؟ يااااربي يا سيف وتذكرت الكلمات اللي كاتبنها لها هذا قليبي اليوم عشقان ويحب عوشه بنت راشد وين هالايام ويين هالسوالف .. ليتني عشت ايامي وياه وصارحته بحبي له , هو شو كان يتريا مدام كان يحبني ليش ما خطبني من زماان .. ليش ليش في شو كان يفكر ..؟! كانت تفكر ولمحت محمد يربط جوتيه وانتفظ قلبها تذكرت سيف يوم كان يربط جوتيه .. أبتسمت .. ودعت لسيف في خاطرها تقولها من زمان : الله يوفقك يا أغلى انسان حبيته ... محمد : شو فيج سكتي مره وحده عوشه تنهدت وابتسمت : ولا شي افكر محمد : في شو؟ عوشه : افكر في حمد وحميد محمد : ليش ؟ عوشه : بس جييه محمد : اذا على التفكير وايد بتفكرين تراج عوشه استغربت : شو قصدك محمد : ما اقصد شي عوشه تمت ساكته محمد زقر الموظيفه : تبين شي تشربينه قبل ما ايبون الاكل عوشه : لا مشكور محمد وعينه ع الموظيفه عراقيه الموظيفه : شو تريد أستاذ محمد : عيني اريد باربيكان عوشه بطلت عينها والموظيفه استانست : والله ما عندنا بربكان محمد : اوكي اريد بيبسي وياها ثلج بارد حطيه بالقلاص اوكي عيني الموظيفه : على عيني وابتسمت له عوشه انصدمت من محمد : شو هالاسلوب محمد : احجي شبيج ساكته عوشه صدت عليه بويه معصب طالعته بنظره وصدت عنه محمد طالعها : شو فيج ؟ ليش جيه تطالعيني عوشه بعصبيه : ولا شي محمد : اف فقدت هالشيفه حد يرافجج انتي ؟ عوشه بطلت عينها وصدت عليه تطالعه بأستغراب : انا تقولي هالكلام ؟ محمد معصب بعد : اسمعي انتي بعدج ما عرفتيني انا ما احب حد يعصب عليه ولا احب اعصب على حد .. لاني اللي اعصب عليه ما ارحمه فهمتي عوشه حست انها تبا تصيح وصدت الصوب الثاني في المكان ما كانوا الا هم وكم نفر ألماني ما كان فيها مواطنين صد محمد ورى ونزل الكرسي ع ورى وطاح تم طايح لين يابت الموظيفه الببسي محمد : ردييه ما اباه سدت نفسي هالحرمه عوشه ما صدت موليه جدى محمد عشان ما تشوفها المظيفه طاحت ورقدت ... مرت الساعات وفي هالوقت كان العصر بتوقيت الامارات وسيف كانت حياته متغيره ومب سيف الاولي جدام اهله وجدام ربعه دار في خاطره كل اللي صار وكل اللي استوى له ... تم يفكر وقال مستحيل تتوقف حياتي على عذاب عوشه .. تعذبت كفايه واليوم لازم استانس لازم اغير حياتي .. سيف ساير ويا ربعه صوب البر بالدراجات كان الجو عادي مب حار .. وكان سيف ماخذ الاجازه عسب ينسى همومه شوي مايد : باجر ساير اشتريلي هذيج الدراجه سيف : وايد عليك هاي بسك مايد : لا لا انا ما احب اخلي في خاطري شي سيف يطالع خليفه اللي يبا يجرب أكبر عرقوب في هالبقعه .. سيف وبخوف : خليفه شو تسوي خليفه وبفرح : بجرب هالعرقوب سيف : انته تخبلت ؟ خليفه : لا بس أبا أجربه مايد : خليفه شو فيك وايد كبير ما تقدرله عبدالله : لا والله عادي مب وايد عود عرقوب الساد وتل المرعب اكبر سيف : شو هالرمسه عبود تباه يركب يعني عبدالله : هو حر خليفه تم يحمي السيكل موتر وصعد سيف : خلووووووووووف والله بجتلك ارجع خليفه ما سمع لكلام سيف وركب العرقوب وارتفع وارتفع وشويه وينحرف السيكل عنه ويحطيح على وراه ويطيح السيكل عليه مايد وسيف والكل واقفين مكانهم من الصدمه سيف : خليييييييييييييييييفه وينزل عن السيكل ويركض ما قدر يركب وخليفه من شده الطيحه السيكل زحلقبه من فوق العرقوب لين وقفوا ع ارتفاع مب عالي الكل ركض صوبه وسيف اول الواصلين كان خليفه غايب عن الوعي سيف متخبل : خليفه رد عليه خليفه .. حط ايده على النبض وشافه ينبظ بأسرع ما يمكن .. سيف يزعق بحيل أتصلوا للاسعاف أي حد خليفه بيموووت يابر ع طول اتصل في الاسعاف وحدد لهم الموقع لانهم كانوا قريبين من الشارع .. سيف يالس ويصيح : ياربي قلتله قلتله .. مايد : اهدى يا سيف سيف يزاعق : كيف تبوني اهدى .. هذا خليفه ربيعي .. وين الاسعاف شو تسون واقفين أنا بشله مايد : لا ياااا سيف خله مكانه يمكن منكسر شي عنده ونحن ما نعرفله سيف تم ميود راسه ويالس تحت ويصيح .. : خليفه .. يابر وناصر ساروا لين عند الشارع عشان الاسعاف تدل .. ما عدت النصف ساعه والاسعاف والشرطه وصلوا شلوا النقاله وخذوا خليفه وشلوه في الاسعاف وسيف ومايد سراوا وياه .. في المستشفى كان قسم الحوادث محتشر الكل كان هنااك من سيف وربعهم وام خليفه واخته اللي ما عنده غيرهم اخت خليفه منهاره وامها كذالك يالسات عدال بعض ويصيحن سيف يحس انه بيتخبل الدموع تطيح من عينه وما يعرف شو يسوي مايد يالس بعيد ويا يابر والربع الباجين يابر : لا حول ولا قوة الا بالله الحين شو نسوي مب عايبني حال سيف والله مايد : ما نقدر نسوي شي الا ندعيله بعد 3 ساعات من العذاب طلعوا خليفه من غرفه العمليات وكان مخدر .. الكل ركض على السرير يشوفه وسيف يحاول يهدي عمره ويهدي ام خليفه .. الدكاتره خبروا ربع خليفه بأنه خليفه يمكن ما يقدر يمشي من بعد هالحادث القوي اللي صارله .. خليفه انشله ريله والاحساس فيها ضعيف من الطيحه وكان الكسر فظيع في ايد خليفه اليسرى .. كانت الصدمه على سيف قويه كان يصيح صايح طفل صغير .. وما يقدر يهدي عمره من الموقف مايد : استهدي بالله يا سيف انته تسوي بعمرك جيه عيل امه هالفقيره شو تسوي ؟ سيف : كان يالسه وميود على راسه ويصيح مايد : قدرت ربك هذي سيف وهو يصيح : ونعم بالله ايلس عدالي يا مايد ايلس مايد يلس وحط ايده على جتف سيف :هدي يا خويه ان شاء الله ينش بخير سيف تم يفكر : والله من باجر ساير صوب المدير بسفره بوديه برع ما اقدر اخليه جيه مايد : بتسوي كل اللي تقدر عليه بس خلك قومي ولا تكون ضعيف في هالمواقف هالفقيره تحتاجنا , لا عندها عيال ولا ريل والكل متبري منهم من عيال عمومتهم نحن لها يا خويه وربي يقدرنا نخفف من محنتهم وعذابهم سيف : ان شاء الله .. |
... نترياآآآآآ البارتـ الثاني ... القصه رووووووووووووووووووووووووووووووووووعهـ |
نتريا الباراااااااااااااااااااااااات |
| الساعة الآن 09:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir