عبيد وهو يضحك: هههه هيه.


حور بانفعال: احلف.. والله بموت


عبيد: ههههههه.. بسم الله عليج يعل ربي يطول بعمرج ويحفظج.. بس بالأول قولي لي .. الصبغ الي على ويهج شليتيه؟


حور: ماحاطه شي غير الجحال..


عبيد: خلاص لا قعدنا في الطياره شلي الغشوة مب مشكلة..


حور:اشششوه ريحيتني .. اتخيل طول هالدرب وانا متغشيه شو بيستويبي؟؟


عبيد: اخبرج انا لاحظت شي في جوازج..


حور: شو ؟


عبيد : انه فاضي ومافيه ختم ولا دولة..


ابتسمت حور وبانوا ضروسها من تحت الغشوة لعبيد الي تم يتصدد حواليه اذا حد شاف حور.. لأنه من النوع الغيور جدا.. : لأني ياحبيبي ماسافرت لآي مكان


عبيد: عيل شوفي جوازي.


شلت حور جواز عبيد وقعدت تتصفح اوراقه ماشاء الله .. ممزور اختام دول كثيره.. : وحليلي راس مالي ختم هالسفرة


عبيد: ماعليج انا ان مامزرت لج هالجواز اختام ماكون عبيد


حور: ههههه


ومن نادوا عليهم نشوا ودخلوا الخرطون وحور تتطالع حواليها.. : عبيد مادري خايفه .. امسات سامعه عن طياره طايحه في دوله ماذكر وين بالضبط..


عبيد: لا تخافين واقري دعاء السفر وربج الحافظ


حور: والنعم بالله..


ومشوا والمضيفه راوتهم كرسيهم وقعدوا.. قعدت حور حذال الجامه وتمت تتطالع برع.. وشافت السيارات الي تمشي في ارضيه المطار.. والعمال..


عبيد: تدرين.. انا كنت ناوي ادرس طيران. بس امي الله يهداها.. ماخلتني..


حور وهي عاقدة حياتها: ليش؟


عبيد: تخاف.. تقول لا.. اخاف عليك ومادري شو.. انا مب بايعه ولدي..


حور: هيه صدقها لا لا زين يوم ماخلتك..


عبيد: انتوا ليش ماتفكرون بعقل.. لو الله رايد اني اموت بحادث.. بموت بحادث حتى لو بالسياره..


حور وهي تقبض ايد عبيد: بسم الله عليك.. لا تقول هالرمسه لا تخرع قلبي دخيلك..


ابتسم لها عبيد وطبطب على ايدها وطلب منها تربط الحزام لأنهم طلبوا هالشي منهم..


حور تمت محتاره وهي اتدور على الحزام ماتدريبه وين.. : وين حزامهم هذا..


عبيد ابتسم لها.. ولوى صوبها جان ادزه حور: عبيد استح نحن فالطياره..


عبيد: هههههه.. شوفيج ضنيتي فيه السوء.. ماقصدت شي.. كل السالفه اني بسحب الحزان الي هناك عشان اربطه لج..


حور: شكرا مابا.. روحي بدور عليه..


نشت حور وقفت مكانها وشافت الحزام وسحبته وقعدت وبعدين ربطته حولها وعبيد يضحك عليها من الخاطر.. : صدقيني ان ماقطعتج عند خليفه وخوله.. تريي انتي بس..


حور : ههه حرام عليك.. بس على طاري خليفه وخوله ذكرتني بموضوع بغيت ارمسك فيه؟


عبيد: خير ان شاء الله؟


حور: عن الشغل انت راضي اني اشتغل؟


عبيد: صح اني شديد في بعض الأمور.. بس هذا مب معناته اني بكون شديد لدرجة اني امنعج من الشغل.. عادي حبيبتي انا ماعارض للشغل.. خصوصا هالأيام .. راتب واحد مايكفي الواحد انه يمشي حياته ..


حور: وانت تباني دوم اتغشى.. وانت تدري اني فالدوام ماتغشى..


عبيد: اصلا قوانين الدوام تمنع البنت تتغشى.. وانا شفتج قبل وشفت كيف كنتي اتداومين.. محتشمه وساتره ولا حاطه شي في ويهج.. فماعندي مانع..


حور ابتسمت وارتاحت لكلامه.. وبدت الطياره تتحرك وهي زايغه.. واتم تتطالع من الجامه.. : متأكد مابيستوي شي ..


عبيد: ههههه.. شو بيستوي يعني.. انتي قريتي دعاء الركوب..


حور: هيه..


عبيد: خلاص.. وعشان ماتخافين. .. بندي هالجامه الي يمج.. وغمضي عيونج وريحي عشان ماتحسين بشي..


حور: بس خاطري اشوف الطياره وهي تصعد كيف..


عبيد: اوكي بس لا تخافين..


حور وبعفويه توها بترمس الا الطياره ترتفع وصوت المحرك يزداد خافت.. وصدت صوب الجامه وحست اذونها تنصك من الهوا.. والطياره ترتفع بشكل مائل..


عبيد: تم يطالعها ويتأملها .. ونزل الغشوه من على ويهها..


حور صدت صوبه: اوه تعال نسيت اني متغشيه..


عبيد: خليني اشوف هالويه الحلو.. ولهت عليه..


حور: ههههه.. تصدق .. تصورت السفر بالطياره غير يعني يخوف .. بس احسه عادي بس لحظه اول مايرتفع هني الخوف..


عبيد: حتى هذا مايخوف بس انتي مخوفه روحج..


حور: هههه يمكن..


ومر الوقت عليهم.. وراهم درب 7 ساعات فالطيارة..


فالبلاد..


كان يوم الجمعه.. وانجبرت خلود ترد بيتهم لأن وراها دوام اليوم الثاني...


مجد وهي ترمس خلود من تليفون البيت: اففف مب شي البيت من بعد ماظهرتي.. احين احس البيت فاضي..


خلود: خلاص باجر تعالي بيتنا.. انا ييتكم .. أحين دورج..


مجد: احين بنيلس نتعازم على بيوت بعض.. يلا عاد انتي تعالي وبلا رمسه زايدة.. انا اخاف اطلب من ابوي..


خلود: خلاص اوكي.. عيل جهزي رسمتي باجر..


مجد: تمصخرين انتي.. لا لا اكيد تمصخرين.. انا رسمة الويوه تاخذ علي فترة أقل شي أقل شي.. 5 أيام..


خلود: عنبوووج.. شو بترسمين موناليزا..


مجد: خلودوو اذا تميتي اتعايبين بغير رايي..


خلود: ههههه.. خلاص اوكي اوكي..


وكملوا سوالف شوي ومن بعدها بندوا الخط.. قعدت مجد تتطالع تليفونها وتجلب فالمسجات.. تذكرت أحمد والي سمعته عنه.. فرت التليفون بعيد عنها.. : الله يلعن التليفون والي اخترعه دام اشكال احمد يستغلونه في سوالفهم البطاليه.. اففف انا ليش حارقه اعصابي عليه.. (وهي تهز جتافها).. وانا اشلي اصلا افكر فيه واقهر في نفسي.. نفاده..


نشت من على الفراش ومشت صوب المنظره وقعدت مجابلتها وقعدت تمشط شعرها.. غصبن عنها ادمعت عينها..


مجد: وينج يا حور.. كنتي في هالوقت تمشطين لي شعري وانا اضحك واسولف وياج..


=-=-=-=-=

مجد: آآآآآآآي شعري شعري.. حورووو انتي شو ماتعرفين تمشطين عدل.. هاتي..
حور وهي تسحب المشط بإيدها عشان ماتطوله مجد.. : يلا بس شوي شوي.. الله يخليج..
مجد: انتي عندج شعر مشطيه..
حور: انتي تمشطين شعري انا ماقول لج شي.. وانتي ماتخليني..
مجد: انتي ماتعرفين تمشطين اصلا..
حور: خليني اتعلم..
مجد وهي تحط ريلها اليمين فوق ريلها اليسار.. : هيييييييه (تغمز لها) عشان تمشطين شعر عبيدوو..
حور: يالخايسه.. شو هالرمسه..
مجد: صدق نسيت عبيد ريال اكيد مايطول شعره..
ضحكت حور وغفلت مجد ويودت شعرها وقعدت تمشطه ومجد تحرطم ويضحكون سوى..
=-=-=-=-=-=
صدت مجد من المنظرة وعطتها ظهرها وجابلت السرير.. وقعدت تصيح وهي تتذكر اللحظات الحلوة.. الله يوفقج يا اختي ويهنيج مع ريلج.. ويساعدني في وحدتي..
حطت المشط على التسريحة ومسحت دموعها.. وفتحت الكبت عشان تطلع لها بيجامه للنوم.. وشافت البيجاما الي شرته لها حور من لاسنزا.. لونها وردي.. البودي وردي مايل للفوشي اكثر.. والبنطلون وردي فاتح عليه ورود صغيره بالفوشي.. لبسته وبطلت شعرها.. كانت تهبل اكثر.. اللون كان طالع لايق وايد على بشرتها والي محلنها طول شعرها الأسود.. ماكان طايع اييها نوم.. قعدت على السرير وتتصفح مجله.. وشعرها مفروش على السرير.. وكل ما تتطالع شي خصله شعرها تخرب عليها وترفعها.. وفي لحظه هيه ترفع خصلتها شافت الجامه.. وسمعت وقتها حشره في الحوي عندهم.. ردت الخصله ورا اذنها.. ومشت صوب الجامه.. وانصدمت.. احمد شو يابه عندهم في هالوقت.. وابوها واقف ويا احمد ويعطيه اغراض.. وقتها عرفت ان احمد ياي ياخذ اغراض حور لبيتهم.. قعدت تتطالعه وهو يضحك.. لاحظت غمازته الي على خده اليمين.. وعيونه كيف تضوق يوم يضحك.. بس ماكانت قادره اتدقق زود غير الملامح الي تظهر في ويهه بوضوح.. حست براحه يوم شافته.. وسمعت يدتها تنادي عليها.. فزت.. وربعت عشان تروح ليدتها قبل لا تحشرها لأنها تأخرت.. وماكانت منتبهه للزل الصغير الي يدامها.. زلقت وطاحت على جنب ايدها.. وقعدت تصرخ وتصيح.. ربعت لها أمها في الغرفه ..
لطيفه من فتحت الباب وشافت مجد طايحه على الأرض حطت ايدها على قلبها: ويديه بنتي.. (ربعت صوبها) شوياج ؟؟ شو مستوي؟؟
مجد وهي تصيح: اميي.. ايدي تعورني تعورني..
لطيفه: عبدالعزيييييييييييز.. عبدالعزييييييييز..
جلثم كانت في الصالة تحت .. وماتروم تصعد على الدري لأن ريلها تتعب.. سارت صوب باب الصاله وفتحتها.. وكان احمد بعده واقف ويا عمه..
جلثم: عبدالعزيز الحق على بنتك مادري شو ياها اتصرخ وتصيح..
عبدالعزيز: مجد.. شو بلاها..
واحمد من سمع طاري مجد انخبصت حالته.. ماعرف شو يسوي.. وده يدخل وخايف.. مب عارف شو يسوي.. عبدالعزيز على طول ربع داخل وصعد فوق.. ودخل غرفه مجد وشافها في حضن لطيفه واتصيح..
عبدالعزيز: مامن شر بنتي شوفيج؟؟
مجد: ايدي .. ماحس بها ايدي تعورني..
عبدالعزيز: شو ترين.. لبسي عباتج خل نسير المستشفى.. يلا يا حرمه ساعدي بنتج وانا .. اووه نسيت موتري في الوكاله.. خل بنسير ويا احمد..
مجد من سمعت طاري احمد نست العوار.. ونشت ويا امها ولبستها عباتها بس ماكانت قادره تحرك ايدها وخايفه ان ايدها تكون مكسوره ولا شي فزود ما طاعت اتحركها من حالها.. ولبست عباتها والكم الثانيه ماحطته في ايدها.. ولطيفه لبست عباتها ونزلوا..
جلثم: واعليه يابنتي شو ياج..
مجد والدموع تذرف من عيونها: يدوو ايدي تعورني..
كلثم: كله مني اكيد ربعتي يوم انا زقرت عليج..
مجد: لا يدوو لا تقولين جي.. روحي ماشفت يدامي وطحت..
جلثم: وين سايرين بيي وياكم؟؟
لطيفه: بسرعه اميييه عشان مانتأخر..
وطلعوا كلهم ومجد ماكانت متغشيه..
مجد: امي انا ماتغشيت ابوي بيحرج علي..
لطيفه: وين ترومين تيودين غشوتج.. ماعليج من ابوج خله علي..
ومشوا صوب الموتر وفتح احمد لهم الباب وبعده ماشاف ويه بنت عمه كان مستحي من عمه.. وطلعت جلثم وركبت الموتر ويا لطيفه ومجد .. وعبدالعزيز كان يالس يدام..
عبدالعزيز: مامن شر بنتي..
مجد بصوت مبحوح: الشر ماييك ابوي..
احمد وده يضحك.. لأنه الواحد يوم يكون متألم مايحس بالي حواليه .. كيف مجد مركزه بكل شي.. احمد كان فيه فضول يشوف ويه مجد خصوصا بعد ما لمح انها مب متغشيه.. وتم يعدل الجامه ..
عبدالعزيز: شوفيها الجامه ولدي؟
أحمد ارتبك: ها.. لا بس مب قادر اشوف الموتر الي وراي عدل..
عبدالعزيز: هيه ابوي زين تحذر في السواقه..

تنهد احمد يوم مشت على عمه السالفه.. وقدر يشوف مجد وشافها حاطه راسها على جتف امها ومغمضه عيونها وهي تدمع.. غمضها حالها.. وحس بها تتألم.. بس استانس لأنه شاف ويهها.. ويه هاي الخطيبه عيل مابا خلود المتكبره.. وماحس الا بإيد عمه على جتفه: احمد يا ولدي الإشاره اخضرت والسيايير اتهرن وراك.. شو تتريا..
احمد افتشل وبسرعه حرك موتره .. وكان قريب من مستشفى راشد.. ونزلوا الحوادث نزل احمد وفتح لهم الباب وترياهم كلهم ينزلون عشان يبند الباب.. وتوها مجد بتنزل بس من شافت أحمد انخبصت وماعرفت كيف تتصرف وماكانت منتبهه كانت بتطيح لأنها بس معتمده على ايدها اليمين.. يود احمد كف ايدها اليسار وساعدها.. صدت صوبه وهي محمره من الحيا.. من شاف عيونها احمد حس بشي مب قادر يفهمه.. حس هالنظره غير.. ياما مرت عليه نظرات بنات بس شرات هالنظرة ماكانت..
مجد: مشكور..
لطيفه: يزاك الله خير ياولدي.. تعالي..
ومشت مجد ويا امها وهي تتذكر ايده.. ضمت ايدها ورصت عليها وتحس بدفاه.. ودخلوا عند الطبيب.. ودخلت وياهم اليدة.. وتم احمد برع الغرفه يترياهم..
جلثم: دختور.. اشو هذا.. ( كانت تأشر بععصاها على سماعات الطبيب) لشو تستخدمه؟؟
الدكتور كان مواطن توه متخرج شكله .. : هذا يمي سماعات عشان اسمع دقات القلب..
جلثم: هيييييييه.. ينباع في السوق؟
مجد ميته من الضحك على يدتها.. والدكتور كان يفحص ايدها وهي سرحانه في يدتها.. وامها وابوها ياسين مجابلينها ويضحكون..
الدكتور: هيه ... ليش بنتج دكتوره تبين تشترين لها؟؟
جلثم: لا.. ابا اشتريه لعمري خبرك انا حرمه عودة ماسمع عدل.. عشان اسمع فيه الرادو..
الكل ضحك.. وأولهم الدكتور ماقدر ايود عمره زود..
عبدالعزيز: الله يهديج يمي .. ها مادخاتره.. شو دخل الرادو..
جلثم: ماعليك منهم.. اقول دختور شو فيها بنيتي..
الدكتور: الظاهر فيه كسر .. بس لازم بالأول نسوي لها اشعه ونتأكد.. بكتب لها تحويل لغرفه الأشعه..
جلثم: شو اشعته بعد؟؟ شو يسوي هذا؟؟
الدكتور: نبا نصور ايدها عشان نشوف اذا عظامها مكسوره ولا لا..
جلثم: هيييييييه
لطيفه تقرب من اليدة: أمييه لا ترمسين ويا الدختر وايد بيتوه ومابيعرف شو قاعد يسوي..
جلثم: افا.. دختور انت متضايق من رمستيه؟
الدكتور يبتسم لها: لا اميه.. بالعكس والله ..
وطلب الدكتور من السستر تروح ويا مجد لغرفه الأشعه .. وسارت ويا لطيفه والسستر عشان يصورون ايدها..
جلثم: انزين يا ولدي انت وين درست عشان تغدي دختر..
الدكتور وهويبتسم لها: والله يمي انا درست في استراليا؟؟
جلثم وهي تصاصر عبدالعزيز: أخبرك وين هاي البلاد الي يطريها؟
عبدالعزيز ماعرف كيف يفهم امه.. سكت شوي ورد عليها: بلاد الشقر اميه..
جلثم: واعليه ياولدي ودوك الشرقيه؟
استغرب الدكتور من جلثم.. اي شرقية.. واما عبدالعزيز فتم يضحك.. صد صوب امه: امييه هب الشرقيه.. الشقر الشقر.. الي درس فيها عبيد..
جلثم: هييييييه ديارهم خياس يا ولدي.. تذكرت يوم سرت ويا حميد وحرمته عند عبيد.. بارده بلادهم .. عظامي عورتني..
الدكتور كان يسمعها وهو يخلص الأوراق الي يدامه ويضحك.. ودخلت السستر ومعاه مجد وعطت الصور للدكتور وحطهم على الشاشه عشان تضوي ويقدر يشوف بوضوح..
الدكتور: امممم.. الحمد لله مافي كسر.. بس في شرخ في عضمة الرسخ.. الأحسن تسوي جبس..
جلثم: واعليه يابنتي ماتشوفين شر.. كله مني يوم اني زقرتج..
مجد: لا يدوو.. حرام لا تقولين جي.. مني انا ماستحي على ويهي واربع في الغرفه..
جلثم: دكتور.. يعني احين بتلفون ايدها..
الدكتور: هيه ان شاء الله..
وطلعت جلثم ويا لطيفه وتم عبدالعزيز ويا الدكتور الي بدأ يجهز الجبس عشان يجبسون ايدها .. ومجد تتطالع وتحس بعوار كل ما يلف الدكتور ايدها بس تغمض عينها..
الدكتور: ماعليه سامحينا بنعورج بس عشان الجبس مجبور..
مجد تبتسم له: لا ماعليه..
تمت تتطالعه كيف يلف ايدها بحذر ولين.. حريص بكل حركه يحرك ايد مجد فيها.. كان قريب منها وايد .. تمت طلع ابوها من الغرفه وسار عند لطيفه وامه وأحمد الي كانو يالسين برع.. تمت مجد تتطالع الدكتور وتلاحظ حركات عينه كيف يدقق و تحس في ملامحه طفل بريئ عانا وايد.. صدت عينها وقعدت تتطالع ايدها.. تذكرت شي ونطقت.. ومجد كانت طول الوقت ساكته ورمستها كانت شوي وبصوت واطي.. فماكان يدقق الدكتور على صوتها بس هالمره صوتها كان قريب من اذنه .. : دكتور..
رفع عينه: نعم..



مجد وبخفه: بتكتب لي اجازه للكلية باجر؟؟

ابتسم لها الدكتور : اهااا يعني تبين اجازه.. اسميكن انتو البنات ماتطوفن شي..
ابتسمت مجد.. ولف الدكتور ايدها بالغلط وتألمت..
الدكتور: اسف والله اسف..
مجد: ها لا عادي..
تم يشتغل في لف ايدها وهو يحس برجفتها وارتباكها.. ونظرة عينها الي مليانه خجل.. وصوتها الي يرد الروح.. تنهد..
مجد: يدتي لعوزتك اكيد بسوالفها؟؟
الدكتور: هههه.. لا وحليلها.. ذكرتني بيدتي الله يرحمها.. كنت وااايد احبها.. ( حس ان هالسؤال فتح جروح قديمه ووقعد يرمس بلا حاسيه ان مجد انسانه غريبه عنه) .. توفت يدام عيني فمن اشوف اي حرمه عوده اتذكرها وماقدر اتحمل.. الله يرحمها
مجد تضايقت ان سؤالها فتح شي موجود في قلبه.. : الله يرحمها.. اسفه على سؤالي..
الدكتور تم منزل راسه ماحب ان مجد تشوف دمعته بس الي ماحس به ان دمعته نزلت على الجبس ولاحظتها مجد تضايقت اكثر.. وهو رفع راسه وابتسم.. : يحرق الجبس عين الواحد.. لا تستوين دكتوره احسن..
ضحكت مجد واعجبت بشخصيته كيف يحاول يخفي آلامه بأي طريقه.. وخلص ونادى على السستر عشان تكمل وهو يغسل ايده.. وقعد على مكتبه بعد ماخلص..
الدكتور: شو اسمج؟
مجد: مجد عبدالعزيز (الفلاني)..
الدكتور: وفي اي كلية؟
مجد: كلية تقنية دبي ..
الدكتور: مجد شو تخصصج.. ؟
مجد ابتسمت.. : جرافكس..
ودخل عبدالعزيز في هالوقت والدكتور ماحب يسكت عن يشك عبدالعزيز بشي..
الدكتور: تخصص حلو وله مستقبل.. الله يوفقج..
عبدالعزيز مانتبه ان الدكتور يكلم مجد.. تحسبه يرمس السستر.. ونشت مجد وايدها مجبسه..
مجد: ابوي طلبت من الدكتور اجازه للكلية..
ابتسم لها عبدالعزيز: زين سويتي.. مشكور دكتور ويزاك الله ألف خير..
نش الدكتور ومد ايده سلم على عبدالعزيز.. وتوهم بيظهرون بإرتباك: لو سمحت الوالد..
صد عبدالعزيز صوبه ويبتسم: هلا..
الدكتور: نسيت اكتب لكم موعد عشان التصوير الياي..
عبدالعزيز: هيه يزاك الله خير..
وكتب لهم الدكتور الموعد وسلم لهم الورقه وطلعت مجد من الغرفه وهي تبتسم .. وجابلت احمد من صدت.. وكان مبتسم وهو واقف ويا يدته ولطيفه امها.. تغيرت ملامح ويهها.. ومشت وعدت حذاله ويا ابوها وهي تتطالعه بطرف عينها.. استغرب احمد.. وضحك.. في خاطره.. : أكيد من تأثير الجبس..
وركبوا الموتر وصلهم أحمد البيت وسلم عليهم ... وكانت مجد واقفه في الحوي وقتها...
أحمد: وماتشوفين شر يابنت عمي..
مجد ردت عليه بس مب من الخاطر: الشر ماييك..
ودخلت البيت وصعدت لغرفتها وقعدت.. تمت تتطالع الجبس وتضحك.. تتذكر الدكتور وطيبته وحرصه.. وخطر على بالها احمد في نفس الوقت.. : اففف من هالإنسان جنه يني .. في كل مكان يظهر.. ويييييين الفرق بينه وبين الدكتور.. طيب وحنون.. وهو.. عينه زيايغه.. عنبووه مايحشم اني بنت عمه يتم يطالع من الجامه يتحراني ماشفته.. وعلى كل شوي فاج لي هالثم .. جنه يسوي دعايه معجون اسنان.. اما الدكتور حساس برمسته.. ويوم يرمسني ماكان يطالع في عيني بتركيز.. عفااااااان الله على هالولد عم.. وسارت طلعا عباتها ولاحظت انها لابسه بيجامتها.. ابييييييه فشيلة سايره المستشفى ببيجاما...
.......
من بعد 7 ساعات فالطيارة وصل عبيد ويا حور مطار أمستردام وعندهم توقف لمدة ساعتين ونص فالمطار.. قعدوا يدورون فالسوق الحرة وعبيد كل مايشوف ان في شي يعيبها ياخذه لها.. وخذوا لهم أكواب نفس الشكل وقبضه الكوب تنحط ويا قبضة الكوب الثاني ويكون على شكل قلب..
حور: احين نحن تشرينا من هني شو خلينا لهناك؟؟
عبيد: مايغلا عليج شي..
حور: عيونك الغاليه..
ومشوا صوب البوابه الي بيسافرون منها من امستردام لكاردف.. كان الطابور طويل.. وكل من يشوفهم يتأمل فيهم.. كانو لايقين على بعض.. الطول والشكل.. ومن بعدها ركبوا الباص الي بيوصلهم للطياره.. وركبوا الطياره ورحلتهم راح تكون 45 دقيقه.. وقضوها سوالف .. قعدت حور ترمس عن طفولتها وسوالفها ويا مجد..
عبيد: هههههههه يحليلكم.. انا الي ضايقني انكم كنتوا وايد بعاد عنا.. يعني حتى مروه ماكنتوا تحتكون فيها..
حور: ابوي فيه عزة نفس غير طبيعيه.. يحس بالفرق حتى من عمي ليش لأن ابوه غير.. ويخاف ان نشوف بيتكم ولا انتوا كيف حياتكم ونقارنها بحياتنا مثلا.. مع ان هالشي لا فبالي ولا فبال مجد..
عبيد: الله يهديه عمه.. بس الحمد لله يوم انتي صرتي من نصيبي.. ياخوفي كان مايفاوق مثلا..
حور: هههههه.. لا عاد ابوي مب لهالدرجة..
عبيد رفع الجامه.. وتم يطالع.. كان الضباب مغطي السما مب قادرين يشوفون شي تحت.. : شوفي الضباب كيف كثيف؟
حور: والطيار كيف يسوق فالضباب..
عبيد: هاييل ماشاء الله عليهم خلاص تعودوا .. ضباب مطر وغيره.. قادرين يتصرفون.. وربج الحافظ بعد
حور: يالله بس نوصل بالسلامه يخوف الوضع
عبيد: هههههه يحليلج
وفي هالوقت تعرضت الطياره لمطبة هوائية وليش ان الطياره صغيره فحسوا بالمطبة.. زاغت حور وقبضت ايد عبيد: ابيه بنطيح..
عبيد: ههههه.. لا هاي مطبة هوائية عادي..
حور: جي شارع عشان يكون فيه مطبات..
عبيد: لا.. هاي سحابه يوم يتخطاها تهز بالطياره وخصوصا ان حجم الطيارة صغير..
حور: يخوف..
عبيد: دامج ويا عبيد لا تخافين ابد..
حور: فديت عبيد عيل..
عبيد: ههههههههه


نهاية الجزء..
شو تتوقعون الأحداث اليايه؟؟
أحمد.. اعجاب أم حب .. مجد؟؟
الدكتور.. بيكون له دور ولا انتهى دوره؟؟
والأحداث ككل.. توقعاتكم؟؟

[grade="ff1493 000000 ff1493 000000 ff1493"]يسلـموو ع القـصه الغـأويـه ..

نترقب الزود منج ..[/grade]

رووووووووووووووووعة الباارت

تسلم يمنااج غنااتي ع الباارت الغااوي

ونترقب البارت الياي

لا تبطيين عليناا ^^