منتدى استراحات زايد - قصة خيالية رواية ابيك تكذب كل من يقول احبك لاني اعشق ثراك..

البــــــــــــــارت الـــثامـــــن \

في الطياره

فيصل لف صوبي وهو يحط كووب الكوفي :: تبين تاكلين شي ؟؟
طالعته و هزيت راسي :: لا شكرا
ههه ماسوالي سالفه حطا سندويجه جدامي بعد مافتح الطاوله مع بيبسي
طالعته و ضحكت : ههههههههه
........
فيصل ..

ياخي هييه هوايتها تعذيب يعني ماتعررف انا غمازاتها يقهرن من حلااهن :: لا تضحكين
ابتسمت :: ههه لييش بعد
طالعت الكووب :: غمازاتج ..
حطييت ايدي عخدوودي :: غمازاتي ... اصلا ما فيني غمازات واايد عميجات
طالعتها :: لا يطلعن لما اتضحكين من قلب
عقدت حياتها :: انزين انته ليش اطالع ؟؟
تميت اشرب فالكووفي ولا صديت عليها وهيه بعد ردت لحالها تتطالع برا عقب شوي رقدت
__(((( صفحه من مذكرة لاول مرة نفتحها )))___
"" ماذا علي ان اقول .. و ماذا و كييف اجيبك يا ميثا .. احمد ربي اني لم افلت لساني و اقول لك ان ضحكتكي اسرتني منذ قديم الزمــــــاان ""

عقب مروور الست ساعات الممله
نشت و قعدت تطالع بعيونها الناعسه من كثر النوم
ميثا: وصلنا ؟؟
طالعتها ببتسامه :: هييه من شوي حطينا
طالعتني :: هااه جييه انا ما شافوني ما رابطه الحزام...( طالعت حزامها لقته مسواي)
كملت :: انا ربطته لج
طالعتني بأمتنان :: اووه ثااانكس فيصوو...
ضحكت على اسمي و اكتئبت على الشعور اللي اندفع معااه..
ميثا نزلت راسها ودمعت عينها :: اشتقت لهم وااايد
مسحت دمعتها لا أرادي :: انحين بتشوفينهم..
هزت راسها و طالعتني :: ان شالله ..
لفت عالمطار و عقب صدت مره ثانيه :: صح فيصل انا كنت بقول لك شي فالمطار وو ما وحت.
التفت لها .:: اللي هووه ..
حسيتها ارتبكت ... عرفت انه الموضع عني و عنها:: اممممممممم فيصل انا عندي دلييل عالكلام اللي قالته يدتي الله يرحمها من زمان
اهتمييت شوي
ميثا :: امم يدتي قالت لي انه لما طلق ابوك امك اللمره الاولى يابك عند امي عسب انه نحن كنا ييران و رضعتتك ... و ماحد ككان يدري الا امك و ابوك وابوي الله يرحمه
وصرت اخووي بس يوم ابوك رجع امك هيه قالت انه عادي لانها اصلا مافيها حليب عسب لترضعك ..
و ماحد كان راضي يكشف السر لانه اللكل كان متوقع اني اكون لك بس ... القدر ( وبتسمت برضا )
انا هزيت راسي ووقفت:: ميثا قومي كل الناس وصوا بيوتهم و نحن فالطياره... وطلعت من الكراسي ..

ميثا....

نزلنا من الطياره و انا احسني متلووومه ففيصل قد شعر راسي بس شسوي ..
(( مهما كانت الحقيقه قد تؤلمنا فلا بد ان نعرفها ))

ختام الرواااااااااايه ....