![]() |
أرواح المحتلين و المرتزقة و العملاء .. أهداف شرعية بين يدي المقاومة بسم الله و على بركة رسول الله و ولاية أمير المؤمنين و عصمة أم الأئمة الطاهرين نظر النَّبِيّ(صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى الكعبة فقال : (مرحباً بالبيت، ما أعظمك وأعظم حرمتك على الله، والله للمؤمن أعظم حرمةً منك، لأنَّ الله حرَّم منك واحدة، ومن المؤمن ثلاثة: ماله ودمه وأن يُظنَّ به ظنُ السّوء). ها نحن ننظر إلى حرمة جمع غفير من المؤمنين و هي تُنتَهك على أيدي قوات الاحتلال السعودي الغاشم و مرتزقة آل خليفة اللعناء و من وراءهم الخزي الأمريكي و الغربي، ولا يوجد من يصرّح بأن التواجد السعودي على أراضي البحرين احتلال و لا يوجد من يضع تسمية التغطية الأميركية للاحتلال و النظام الساقط على أنها هيمنة وتآمر؛ إلا من القوى الممانعة الصلبة والتي تتمتّع بمنهج إسلامي محمدي أصيل. هذه القوى الممانعة الصلبة أنتجت - بشكل أو بآخر - وحدات مقاومة تسير على هدى و بصيرة من أمرها رغم شحّ الإمكانيات و قلّة الخبرة في التعاطي مع وضع معقّد كوضع البحرين المحتلّة، فهناك احتلال و نظام تخلّى عن السيادة و هيمنة على القرار السياسي و الأمني من قِبَل دول تسمّي نفسها -كبرى- و هناك اختلاف على هدف القيام و آليات التحرّك، كل هذه التعقيدات و غيرها تجعل من طبيعة وجود وحركة هذه الوحدات صعب جداً. وحدات المقاومة البحرانية تملك الرصيد الشرعي، السياسي، الحقوقي، الثقافي والاجتماعي ما يكفيها لاستهداف كل ما يملكه الاحتلال والنظام الملكي الساقط حتى الأرواح الشيطانية التي بأجسادهم، نحن هنا لا نتكلّم بحماس أو بعاطفة مجرّدتين عن واقع و علم بل و يقين. الانتهاكات التي اقترفها الاحتلال و النظام الملكي الساقط كافية بأن تجعل أرواحهم وأرواح عملائهم أهدافاً شرعيةً بين يدي وحدات المقاومة البحرانية، و روح الأستاذ الحقوقي الكبير عبدالهادي الخواجة هي كأرواح بقية الشعب البحراني المؤمن لها حرمة عظيمة عند الله، وما هو عظيم عند الله الأولى أن يكون عظيماً عند أهل البيت (ع) و ما هو عظيم عند أهل البيت (ع) الأولى أن يكون عظيماً عند المؤمنين جميعاً، و العظيم لا يُفتدى إلا بالعظيم، و كل أرواح الظلمة لا تساوي جزءا من ظفر أحد المؤمنين. |
الساعة الآن 01:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir