منتدى استراحات زايد - الإستاذ فهمي عبدالصاحب: يجب محاكمة المتسببين في إنتهاكات الرياضيين

http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...52203627_n.jpg

http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile...05497521_q.jpg
جمعية العمل الإسلامي - أمل
منذ 5 ساعات

الإستاذ فهمي عبدالصاحب: كلمة جمعية " أمل " في الوقفة التضامنية مع الرياضيين

تضامناً مع ريـاضيي البحرين

بسم الله الرحمن الرحيم

أ ذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّـهُ . وبعد

فمهما طال ظلام الليل ألا ان الصبح حتما بقريب ,,,

في هذه الوقفة التضامنية من أمل الخير والعطاء نقف في محطة الرياضيين الذين تعرضوا كما تعرض هذا الشعب الوفي لاشد انواع التنكيل بسبب إبداءه رايه وتعبيره عن مطالبه المشروعه .

إن الرياضيين الذين يحظون بشعبية كبيرة ويعدّون من العناصر المؤثرة في نفوس مواطني الوطن كانوا ضحايا مثاليين للتأكيد على أنه ليس هناك أحد بمنأى عن الاعتقال والتعذيب إذا أراد التظاهر مطالباً بحقوقٍ مشروعة، أقلّها التعبير عن الرأي بحرية.

وبأن محموعة كبيرة منهم واجهت أحكاماً بالسجن لفترات مختلفة، منهم من أفرج عنهم بعدما لقيوا نصيبهم من العقاب، ومنهم من لا يزالون قيد الاعتقال بتهمٍ بدت كلها متشابهة
وتتلخص بكلمات قليلة: التحريض على النظام والإشتراك فى مسيرات سلمية. ذلك أن حملات الإنتقام والتعذيب والفصل التي تعرض لها عدد كبير من الرياضيين هي بسبب آرائهم السياسية وتعاطفهم مع ثورة الشعب البحريني.

فمنهم من تعرض للاعتقال التعسفي والتعذيب النفسي والبدني والفصل من الوظائف"، و أن العديد منهم لا يزالون تحت طائلة الحرمان بعضهم بالسجون وألأخر محروم من ممارسة عمله وذلك بسبب اتهامهم بالتعاطف مع ثورة الشعب البحريني والانحياز لمطالبه بالديمقراطية".

ورغم محاولة النظام الظهور وكأنه يفتح صفحة جديدة تجاه ما حصل في البلاد أخيراً وبما جاء فى تقرير لجنة تقصي الحقائق ( لجنة بسيوني)، عبر اطلاق سراح معتقلين سياسيين أو اعفاء البعض الآخر من عقوبات طاولتهم في وظائفهم، فإن العديد من الرياضيين البحرينيين لا يزالون في السجن من دون معرفة مصيرهم، بينما بدأت الاحكام تنهال على البعض الآخر بطريق أو أخر والتخوف من إرسالهم مجدداً إلى السجون، هذه الحملة استندت إلى عنوانين أساسيين في الفترة الأخيرة للارتكاز على دلائل تشير الى مدى الاضطهاد الذي عاناه الرياضيون البحرينيون.

نحن نعرف جيّداً أن هناك رياضيين قد لا يرون نور الحياة الطبيعية في وقتٍ قريب او ربما لن يروها ابداً، اذ لا يزالون في دهاليز السجون بتهمة موحدة وجهتها إليهم المحاكم العسكرية وهي التجمهر غير القانوني التي توازي في البلدان المتحضّرة عبارة التعبير عن الرأي بديموقراطية.

لذا إننا فى جمعية امل نقف متضامنين مع كل من تضرر من الرياضيين ونطالب بإلغاء كل القرارات التعسفية إتخذت أواحكام صدرت بحق اي منهم لازالوا بالسجون حاليا وتحت وطأة الإقصاء القسري وعدم عدالة محاكماتهم بالمحاكم العسكرية حيث إستنفذوا كل الطرق القانونية من إستئناف وتمييز وغيرها إذ نطالب بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط ليقيننا بعدم عدالة تلك المحاكمات كما بينتها مرافعات كل المحامين لهذه القضايا وتأكيد ألغاء ملفات تلك القضايا وليس إيقافها أوحفظها مما قد يعرض الرياضيين لأي محاكمات حال تغيرالمزاج السياسي العام

وأيضا نؤكد على إرجاع الجميع من حكام ولاعبين إلى مواقعهم السابقة وتعويضهم عن الأضرار المادية والمعنوية، و التحقيق الفوري في شكاوى التعذيب التي تعرضوا لها ومحاسبة المتورطين فيها".

ختاما نطلب من الباري تعالى أن يمن على هذا الشعب الوفي بكل فئاته بالنصر المبين انه سميع مجيب واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ,,

والسلام عليكم ورحمتة وبركاته