|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
كيف نسقط الطواغيت؟ رابط المقال http://t.co/hq8nxvIx رابط التويت https://twitter.com/mahdi14feb/statu...45314380689408 بسم الله الرحمن الرحيم يتجه كثير من الناس والأحزاب السياسية لخيار إصلاح النظام بدلاً من إسقاطه، لا لاقتناعهم بذلك، بل لاعتقادهم باستحالة إسقاط هذا النظام للأسباب التالية: 1 هذا النظام نظام عائلي قبلي، تحيط به منظومة خليجية، تحكمها العوائل والقبائل. 2*كما يدعم هذا النظام أقوى قوة في العالم وهي أمريكا، ووجود أسطولها الخامس في البحرين. 3 لا يمكننا مواجهة هذا النظام فنحن كشعب لا نملك السلاح كما يملكه النظام. 4 قلة عدد الصامدين في الميادين مقارنة بكثرة جيوش النظام. قد لا يختلف الكثير أن خيار إسقاط النظام هو الخيار الصحيح والطريق السليم. لكننا نختلف في إمكانية مواجهة هذا النظام وإسقاطه. فكيف نستطيع مواجهة نظام تحيطه المنظومة الخليجية، وتدعمه أمريكا؟ كيف نستطيع مواجهة كل هذا ونحن قلة في العدد وكثرة الأعداء المحيطين بنا في ظل تخاذل عالمي؟ كيف ننتصر ونحن لا نملك السلاح والقوة والعدد؟ إذا ما أردنا الإجابة على تلك التساؤلات علينا معرفة شروط وممكنات النصر الحقيقية، كما أن علينا مراجعة التاريخ وقرائة قصصه لنتعرف على الحاضر والمستقبل. إذاً كيف ننتصر وكيف نسقط الطواغيت؟ وما هي الشروط والممكنات للنصر وإسقاط الطواغيت؟ من القرآن وقصصه في مواجهة الطواغيت نستوحي شروط النصر الحقيقية وممكناته في النقاط التالية: 1 أن ننصر الله ونتمسك بقيمنا، وأن لا نتوجه لغيره. يجب أن نعلم جيدا أن النصر يأتي من عند الله تعالى، لا من عند غيره. لا بإبهار العالم ولا من أمريكا أو غيرها. *أن نتمسك بالله وحده وبقيمنا، لا أن نعمل على أن نرضي شخصا، أو حزبا أو منظومة دول. العجب أن نتجه لغير الله في طلب العون والنصر! والناصر هو أقرب لنا من حبل الوريد. يقول تعالى: (إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) ويقول: (بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ) ويقول تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) 2 عدم الركون للظالم، واليأس منه ومن إصلاحه. سنة الله هي في إزالة الطواغيت مهما كانت قوتهم وجبروتهم. وقد حاولنا كشعب على مدى أكثر من 200سنة التعايش مع هذا النظام. إلا أن كل محاولات الشعب في إصلاحه تبوء بالفشل وفي كل مرة ينكث النظام بالعهد. حان وقت التغيير واقتلاع النظام وعدم تكرار أخطاء الماضي، علينا اليأس من إصلاح هذا النظام وعدم الركون له مرة أخرى. إن مِلنا لهم واستطاع النظام جرنا للحوار والركون إليه، فسينتصر هو علينا لأن دينه الكذب والخداع والنكوث بالعهد. أما إن يئسنا من إصلاحه، ولم نركن ونضع أيادينا بأيديهم الملطخة بالدماء، حينها يأتي نصر الله لنا. يقول الله تعالى: (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) وقوله تعالى في الركون للظالمين: (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ) 3 الصبر والثبات على طريق الحق. طريق الحق ليس بطريق سهل، بل به كثير من المطبات والامتحانات. لذا علينا الصبر على الألم، مهما كان المصاب كبيرا، وأن لا نيأس من رحمة الله. الصبر والثبات حتى لو أصبح الثوار قلة في العدد، فدائما القلة هي التي تثبت وتصبر للنهاية وهي من تحقق النصر. قال تعالى (ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله) 4 سلاحنا الإيمان. يجب أن نعلم ونؤمن بأن كثرة العدد وقوة السلاح والظروف الإقليمية ليست شروطا للإنتصار. فسلاحنا هو الإيمان بالله، والإيمان بنصره لنا والإيمان بأنفسنا وعقولنا وقدرتنا على إسقاط الطواغيت. فالصراع اليوم ليس صراع قوة بل صراع عقول. لذا علينا الإيمان بعقولنا واستخدامها والتفكر، لا أن نكون عميانا نتبع بلا تفكير. متى ما أصبحنا أصحاب تفكر وعقول استطعنا الإنتصار على أنفسنا وعلى العالم. يقول الإمام علي عليه السلام: (أتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر). لا يستهين أحد بعقله. ولا يقول أحدكم أني جاهل وفلان أفهم مني. حينما يتعلق الأمر في اختيار طريق الحق فأنت من تقرر لا غيرك، لتفوز بسعادة الدنيا والآخرة. خلق الله عقولنا لنميز الحق من الباطل، لنختار طريقنا بأنفسنا، لا غيرنا من يقرر لنا الطريق بحجج واهية. أيضا قلة عددنا لا تهم، ما دمنا على الحق وما دام الله معنا. على مر التاريخ كان المنتصرون قلة في العدد لكنهم صبروا وثبتوا على طريق الحق فنصرهم الله وهزموا الأعداء. القصص والأمثلة كثيرة على أن العدد والقوة والظروف الإقليمية ليست شروطا للإنتصار نذكر منها: - بعثة النبي ص، حيث كان في بادئ الأمر وحيدا ثم آمن معه قلة إلا أنه ثبت وصبر، حتى انتصر وانتشرت رسالة الله. - نبي الله موسى عليه السلام، واجه الطاغوت فرعون الذي علا واستكبر في الأرض، إلا أن موسى صبر وثبت على طريق الحق حتى أسقط الله فرعون وأغرقه. - ثورة الحسين ع، *رغم قلة ناصريه وقوة وكثرة أعدائه، إلا أنه هتف بهيهات منا الذلة، وثبت على طريق الحق وضحى فانتصر على يزيد وجيشه. - وفي تاريخنا الحديث استطاع حزب الله بقلة عدده وتواضع سلاحه وقوة إيمانه، هزيمة أعظم جيش في العالم مع تخاذل وتآمر العالم عليه.* - ودائما ما نتذكر قصة طالوت وجالوت في القرآن وهي خير دليل على أن العدد والقوة ليست شروطا للإنتصار: قَالَ الَّذِيْنَ يَظُنُّوْنَ أَنَّهُمْ مُلاَقُو اللهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيْلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيْرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِيْنَ وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ إذا ما آمنا بقضيتنا وبطريق الحق، وإذا ما آمنا بأنفسنا وعقولنا وقدرتنا، وإذا ما حققنا شروط الإنتصار الحقيقية، مع العمل بكل ما نستطيع. حتى لو تواضعت الآليات في مقاومة الطواغيت. حينئذ سننتصر وسنسقط أطغى الطواغيت. توكلوا على الله وانصروا الله، فهو الذي وعدنا بالنصر إذا ما نصرناه، وهل يخلف الله وعده؟ لا تضعوا التبريرات والعوائق وابتعدوا عن الأفكار الوهمية، كلام الله واضح ووعده نازل. إذا ما توكلنا على الله وسرنا في طريق الحق فهو الذي سيجعل لنا مخرجا من أمرنا وهو الذي سيسقط الطواغيت من حيث لا نحتسب ولا نتوقع. ألم يهلك الله تعالى فرعون بالغرق؟ وقومٌ أرسل عليهم الجراد والقمل؟ ألم يهلك الله قوم عاد التي*لم يخلق مثلها في البلاد وثمود الذين جابوا الصخر بالواد؟ ألم يهلك الله أصحاب الفيل بحجارة من سجيل؟ ألم يهلك الله صدام ومبارك واللا زين عابدين؟ ألم تروا كيف أهلك الله القذافي بتلك الصورة المهينة؟ وهل آل خليفة أصعب على الله من كل تلك الطواغيت؟ لا طبعا، نحن منتصرون إن شاء الله إذا ما توجهنا لله، والطواغيت إلى زوال. قال تعالى: (والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا) (مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظ) *(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير) (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) أخوكم مهدي @mahdi14FEB __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قدرة الله في اسقاط الطواغيت | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 02-23-2012 10:00 PM |
نسيج | فيصل القاسم | الطواغيت العرب المحاصرون بالثورات: دعونا نقتل الن | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 10-30-2011 12:10 PM |
نسيج | مذيع برنامج الأتجاه المعاكس فيصل القاسم | بعض الطواغيت السفاحين | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 10-29-2011 02:00 PM |
نسيج | في مستشفى السلمانية تزيل صور الطواغيت الثلاثة من على جدران وابو | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-21-2011 12:30 PM |
·:*'*:·.وسقط الجميع.·:*'*:· | أمـيـرة الحــرف | الإستراحه العامة | 5 | 05-13-2008 08:13 PM |