|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
من ارشيفى بمنتدى اخر اعيد نشرها هنا للفائدة ============= تمر فى حياه المرء منا فترات يصطدم بها بموقف يتعرى من شدة وطئته أمام نفسة ويفيق بتلك اللحظة على حقيقتة المرة ويجد نفسة عاريا خاويا خاليا من محسنات صورتة للعالم الخارجى فلعمرى أن هذة هى قمة معاناة البشر أخوانى الكرام قصة أو فلنقل عبرة خدمتنى الظروف لأن أنهل من معين حكمتها وأعتبر بمدلولات أحداثها وقد تكون بلاشك هذة القصة أو الحدث مضحكاٌ تافها للبعض ولكنى أطلب منكم أن سمحتم لى أن تغضوا الطرف عن الشخصيات وتتمعنوا فى الكلمات وسأسردها على شكل قصة للخروج من رتم المقالات كنوع من التغيير أرجوا أن يكون موفق بداية الحدث سيارة أمريكية الصنع تقف أمام صالة افراح ويترجل منها شخصان عاديان يدخل أحدهم الى الدهليز القابع خلف الصالة والمؤدى الى المطبخ والمسلخ يبحث وينادى للعامل ليحمل عنه الذبيحة التى أحضرها لأجل مناسبة ما وفى لحظات كان العامل يقف منتصبا امام هذا الشخص ويعرض لة خدماتة وقال : بماذا أستطيع ان أخدمك العارف : أريد ذبح هذا الكبش كوليمة العامل: حاضر.... ويهرع الى مؤخرة السيارة ويحمل الذبيحة ويجرها الى المسلخ يقدمها الى الجزار لأنجاز ماطلب منة ووقفت قريبا من الباب مشمرا ثوبى الى ركبتاى خوفا من البلل وبقع الدم التى تملأ المكان أن تلتصق بثوبى ولأشرف على عملية الذبح وأرشادة الى ماأريده منه وفجأة ..... دوى صوت رهيب بين ارجاء المطبخ !!!!!وضجيج يصم الأذان من قوتة فبينما كنت اقف لتأكد من ذبح ذبيحتى وحسب رغبتى وأنظر اليها وهى تتمرغ بدمائها بين يدى الجزار لم يدر بخلدى أننى سأعاين تجربة عملية وحية لقساوة بنى البشر أسمحوا لى أن أكمل وباللهجة العامية تقديرا منى لللأخ القس لمعرفتى مالذى يبحث عنة وبلا قصور طبعا فيكم وأتمنى أن تكون على المستوى المطلوب المهم ياشايب الرحمن كنت واقف أنا واخى مثل ماقلت عند باب المصلخ ماشاالله علينا مشخصين تقول أنحن عيال شيوخ بذا السكبة والثقل (( الى راح نثرى بعد الى صار ![]() ![]() ![]() رد على واحد منهم وعيونة أتقادح شرار وعرقة أيصب : هزا قئود مزنون مافية كويس ![]() المهم تزابعوة ودخلوا المسكين داخل المصلخ وهنا واحداٌ منهم متجود برقبتة بقوة الين قرب أيحرم علشان مايعضهم و المسكين فى صايح واحد من وجع الضربة من خوفة كنة عارف أيش يبون بة المهم بركوة عند الكبش الأمحق حقى ألى يوم شافة ركبتة سبيكة وتجنن كنة عرف أن دورة جاى وقام أيتبعرص ويحاول أنة يفك القيد حقة ورقبتة الى هلحين ماحد ربطها ويوم شاف أن مافية فايدة قام يحاول يزحف للباب يبى أيخرج ويجفل من الجزار(( حلاوة الروح )) الى يوم شافة كذا قام وربطة بعمود فى الزاوية من أرجيلة وقام الثانى وأعقد عقدة حبل وأربطها فى رقبتة وسحبها ويوم شاف أن الموت قرب قام أيحن بصوت فطر قلوبنا أنا وأخى الى كان واقف معى وصدقونى أن العبرة بعينى أنا واياه يوم شبح فينا القعود وعيونة تسكب من ذا الدموع كاانة يبانا نفزع لة كاأخر أمل لة فى الحياة (( مالة أمل يازينة مظبى ![]() ![]() ألى هنا فليعذرنى الأخ القس وأتمنى أنى وفيت بوعدى المهم خرجنا من ذلك المكان الذى وللحق لم يمر بى فى حياتى مثل موقفة المؤثر ومع أنها ليست المرة الأولى التى أعاين أو أشاهد مثل هذة العملية ألا أن هذا القعود وسبحان الله لم أستطع وحتى هذة اللحظة أن أطرد من مخيلتى تلك الصورة المأساوية التى علقت فى مخيلتى وتلك الدموع المخضبة بعيون ذلك المسكين لاأدرى يجوز لانى وعند مشاهدتى لصراعة المرير لمحاولة البقاء لاأدرى لماذا قفزت الى مخيلتى مقارنة عبثية بين حالتة بتلك اللحظة وبين أحوالنا نحن كمواطنين عرب
__DEFINE_LIKE_SHARE__
المهم خرجت أنا وأخى وقد خيم على أنفسنا ثقل صمت رهيب ولم ننبس ببنت شفة حتى دخلنا ببهو الصالة وجلسنا معا لفترة تتلاقى أعيننا ببعض لاندرى ماذا نقول حتى كسرت ذلك الحاجز الرهيب وقلت :أثر بى ذلك المسكين فحنينة ورغاة يبعث الحزن الدفين قال: ألا تدرى أن الجمال هى من علمت الأنسان تباريح الصوت الحزين وتسطير افعال الأنين قلت : أعلم ولكن لاأدرى لماذا قفز الى مخيلتى مقارنة وضعة بوضع ذلك المطحون المربوط والمساق الى يد جزارة وتهمتة أنة مواطناٌ عربى قال : عبث هذا الكلام فالأنسان يختلف عن الحيوان فهذا دورة أما المواطن العربى فلة ربة وحدة ينصفة ويحمية قلت : أتدرى بماذا أفكر قال : ماذا قلت : لو قدر لذلك الجمل ان يبوح لنا بماذا يفكر بتلك اللحظة أتدرى ماذا أتوقع أن يقول قال : ؟؟؟ قلت : أعتقد أنة كان سيقول لاتفرحوا بمعاناتى فيكفينى أنى كنت مناضلآ ومفيداٌ لكم حيا وميتاٌ ولكن أنتم ماهى الفائدة منكم فلعمرى أنكم باأفعالكم أنتم البهائم ونحن بنى البشر |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |