...


         ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  , ,  ( : )       ::  0539307706 ( :ksa ads)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  0552137702 ( :ksa ads)       ::   ( : )      

 
LinkBack
  #1  
08-23-2012, 03:10 AM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,611
:3341
  : 2139

22-08-12 11:43 PM

‫أم عبدالله ..جنة متش*ةٌ بالسواد
الب*رين جنةُ فر*؛ جنة و فيها نسوة متش*ة بالسواد، جنة مكسورة الخاطر، مفجوعة، جنة إرتفعت إلى السماء *املة ملائكة صغار، في زمن عربي رديئ جداً جداً ، يدٍ ظالمة سرقت الفر*ة منها، سرقت الملائكة من بين أ*ضانها..

غربةٌ في هذه الجنة،و في الرو* أيضاً، و أيةُ غربة، بين *دود القرى ثمة أقبية ساكنة بال*زن،مرتعشة بين قلب أو قبر، بين منا*ة أو عيد، قرى فارغة بلا أطفال، بلا عيديّة، بلا ضجيج..!
بيوت خلت من ض*كاتهم ، عيدهم بلاطعم ،فقد العيد بهجته هناك ، بلا نكهة للبراءة، قاوب أمهاتٍ فارغة إلاّ من ال*ب، مشغولةً بالقلق، بالخوف ، أسألوا قلب أم "عبدالله" ، أسألوا الطفل الو*يد الذي سرقوه من *ضنها منذ 14 من فبراير\ شباط 2012، بين أقبية السجن و السجان، بلا قلمٍ أو كتاب، أو عيد، بل بالقيدِ يجرُ للم*اكمة و ي*كم لمدة عام، مات شعور القاضي من " الأبوة" و هو يسجن طفلاً لا يتجاوز 15 سنة، كل ذنبه إنه كان "خائف" من مدرعات السلطة ، فركض، شاهدته مرتزقة النظام و مسكته، إنهالوا عليه بالضرب و الركل، شاهدته بعض النسوة، *اولنّ ت*ريره من بين أيديهم، تم الاعتداء عليهم ، و تفريقهم بالغازات السامة، بعد ذلك تم أخذ الطفل" عبدالله" إلى مركز شرطة سماهيج.

سمعا و الديّ "عبدالله"، توجها للمركز طالبا برؤية و*يدهما، وعدوهم بالإفراج عنه صبا*اً، و لم ي*دث. لم تنم أمهُ تلك الليلة، على عجل ترتقب الشمس،تنتظر الصبا* ت*جُ إليه كل ساعة؛ لم تدرك أن الليل طويلٌ بالوجع، متش*ٌ بال*زن، الصبر هو الرداء الو*يد الذي عليها أن ترتديها للمرة الثانية ، ثمة شيءٌ ينسلُ من قلبها ..
الصبا* بدأ بالظهور خجولا،ً المنطقة التي كانت ثكنة عسكرية، بدأت تنس*ب هي أيضاً ببطيء، عندها توجها والديّ عبد الله للمركز، لم يسم*وا لهم من رؤيته ، على الرغم من الوعد من أنه سيتم الإفراج عنه، بل سم*وا لوالده برؤية لثام لا ينتمي لعبدالله، و قنينة غريبة الشكل، و هما أدلة الإتهام بأنّ" عبدالله" إعتدى على الشرطة بالمولتوف..طفل لا يتاجاوز الخامسة عشر يعتدي على شرطي، أي عقوبة تنتظره، مخرباً ؟! إرهابياً؟! هكذا كانت الهواجس المقلقة التي تسكن قلب أم عبدالله، و يؤنسها الدمع، و الألم تسليتها،و الذاكرة موجعة، لا يمكنها أ ن تغمض عينيّها عنها، أو أن تشي*، هو و*يدها، عشر سنوات من الإنتظار، من الأمل و الدعاء و الرجاء، و هو الآن بين أيدٍ غير ر*يمة، ليس فيها من الإنسانيالقاضة أي شيء..
بعد فترة ،تمكنت م*امية"عبدالله" من رؤيته، و آثار التعذيب و الدماء تسيل من وجهه، و عرفت التهمة المنسوية إلية، و وفقها تم تجديد *بسه 15 يوماً على ذمة الت*قيق، *تى *انت أول جلسة للم*اكة، أتى القاضي و كذلك الشهود، لكن القاضي ارتأى أن لا يستمع بأذنيه لل*قيقة، *قيقة أن " عبدالله *سن الخزنة" ذو الخامسة عشر "بريء" ، بل إنه يست*ق ال*كم و يتم التأييد لل*كم بعد ذلك "بعام "..! عام من ال*رمان من الأمومة المشبعة بال*ب و ال*نان، عام من ال*رمان من المقعد الدراسي والرفقة و الأ*بة في المدرسة، عام بلا *رية ..!



في الم*كمة تم ال*كم عليه بسنة بتهمة *مل الملتوف والاعتداء على الشرطة ..



http://alwefaq.net/index.php?show=news&action=article&id=6842



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML