إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)       :: افضل فني نجار بالرياض 20% خصم (آخر رد :layansherief)       :: نصائح لتصميم درج داخلي للفلل يجمع بين الأناقة والاستخدام العملي (آخر رد :konouz2017)       :: رؤية الصرصور في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الزنا للمطلقة (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-22-2012, 11:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

المعارضة الرسمية وصعوبة الحل السياسي التوفيقي
المشهد السياسي في البحرين أصبح أكثر تعقيدا بعد ضربة الدوار الأولى للمعتصمين في دوار اللؤلؤة في 17فبراير2011 وما نتج عنها من وقوع أربعة شهداء وعشرات الجرحى ، الأمر الذي دفع بآلاف المعتصمين في وسط العاصمة المنامة برفع سقف مطالبهم من إصلاح النظام إلى إسقاطه ، وهو ما تمثل عمليا في مسيرات وبيانات المعارضة الثورية في السعي لإقامة الجمهورية الديمقراطية بدلا من الملكية الدكتاتورية .

لم تكن تتصور السلطة في البحرين بأن رياح ثورات الربيع العربي ستصل سريعا إلى سواحلها وستعصف بها - رغم وجود واقع سياسي يتصف بالاستبداد والظلم والتمييز الطائفي - لأن أكبر جمعية سياسية معارضة كانت تفرض سيطرتها على جماهير المعارضة ، لم تكن داعمة بصورة حقيقية للدعوات الشبابية الواسعة التي إنطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي الحديثة ليوم الغضب البحريني في 14 فبراير 2011 ، بل كانت مؤمنة بالتغيير من داخل قبة البرلمان رغم إستحالته .

تدرك السلطة جيدا أن البحرين لم تعد كما كانت قبل 14 فبراير ، حيث خط الممانعة في المعارضة وقف على قدميه ، وأثمرت جهود حركة حق في دفع الشباب للإنتفاضة على الواقع السياسي (الزائف\البائس) وأن حركة شبابية ثورية متمثلة في حركة 14 فبراير قلبت الموازين السياسية رأسا على عقب . كما تدرك السلطة أن التعويل على جمعية الوفاق ومن خلفها الزعامة الدينية للخروج من مأزقها - بعد 14فبراير - لم يعد سهلا وممكنا هذه المره إلا بقبول المعارضة الثورية بقيادة حركة 14فبراير ومن خلفهم الرموز السياسية في السجون الخليفية .

لا شك أن تعامل النظام الحاكم بغطرسة ووحشية وحقد مع ثورة 14 فبراير ، ودعوته لدخول الجيش السعودي لأراضي البحرين ، زاد من تعقيد الوضع السياسي كثيرا ، وأنهى أى ثقة بين الأسرة الحاكمة وأغلبية شعب البحرين .

الجمعيات السياسية المعارضة بقيادة الوفاق تتبنى منهجية سياسية مختلفة عن المعارضة الثورية ، وهذه المنهجية السياسية التي تقوم على مبدأ عدم التصادم المباشر والواسع مع السلطة ، في مقابل تقوية نظرية التغيير من الداخل وفتح قنوات للتواصل مع جناح الملك وابنه ولي العهد ،إضافة إلى توسيع العلاقات الدولية ، خصوصا مع الأمريكان . هذه المنهجية السياسية للجمعيات والتي ترسخت منذو قبولها بقانون الجمعيات في سبتمبر 2005 إصطدمت بواقع سياسي جديد فرضته المعارضة الثورية عليها بعد 14 فبراير ، مما جعلها تبدو ضعيفة ومرتبكة في الكثير من مواقفها وقراراتها . فهي -أي الجمعيات السياسية- رغم أنها وقفت مع ثورة 14 فبراير ، إلا أنها تبنت موقفا آخر مغاير لأصحاب الثورة ، يتمثل في شعار إصلاح النظام (الملكية الدستورية) وليس إسقاطه ، ولكن جوهر المشكلة بين الخطين لا يكمن في إختلاف الشعارين ، بقدر ما يكمن في جدية المعارضة الرسمية وفي التضحية وتحمل المسؤلية الوطنية ، وفي الالتزام بما يرفع من شعارات ومطالب وحقوق ، وفي عدم التنازل عنها إلى آخر مراحل الصراع مع السلطة .

سعت الجمعيات السياسية بقيادة الوفاق -ولا زالت تسعى- في الدخول في حوارات مع السلطة ورموزها منذو بداية الثورة وإلى اليوم ، بعيدا عن الطرف الآخر في المعارضة والتنسيق معه ، إلا أنها فشلت في التوصل إلى تسوية سياسية مع السلطة . ليس لأن السلطة متصلبة ومتشددة ولا تريد أن تقدم بعض التنازلات فحسب ، بل أيضا تدرك الجمعيات السياسية-خصوصا الوفاق- أنها تعيش في واقع سياسي صعب ومعقد بعد 14 فبراير، وأنها لم تعد تملك السيطرة على أغلب جماهير المعارضة ، وأن النظام الحاكم أرتكب جرائم بشعة ووحشية في حق شعب البحرين ، لذلك كله لن تقبل جماهير الثورة بحل سياسي محدود ، وبتسوية سياسية لا تلبي طموحهم .


الجمعيات السياسية بقيادة الوفاق حائرة ، كيف تتوصل إلى تسوية سياسية ما ، يقبل فيها النظام الخليفي الحاكم ، وتقتنع منها في نفس الوقت جماهير الثورة ! وهنا يكمن صعوبة الحل السياسي التوفيقي الذي تسعى إليه الجمعيات السياسية بقيادة الوفاق.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الملك وإحراج المعارضة الرسمية محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-16-2012 09:10 PM
الملك وإحراج المعارضة الرسمية محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-16-2012 08:10 PM
الوفاق وصعوبة الحل السياسي التوفيقي! محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-12-2012 04:20 PM
سماحة السيد محمد العلوي: قوى المعارضة وأجواء الحل السياسي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-11-2012 08:00 PM
السلطة والوفاق وصعوبة الحل السياسي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-30-2012 09:30 PM


الساعة الآن 08:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML