تيار الوفاء الإسلامي:
الذكرى ٤٣ لحرق المسجد الأقصى شاهد على إجرام العدو الصهيوني و تذكير بحجم الاستهداف الديني و الحضاري للأمة
يصادف اليوم الذكرى ٤٣ لحرق المسجد الأقصى من قبل الصهاينة المجرمين، إذ تعود هذه الذكرى على القدس و الأقصى في ظل حملة تهويد متسارعة تهدف لتطبيع السيطرة الصهيونية الشاملة على التراث الإنساني و الإسلامي للقدس. تأتي حملة التهويد المحمومة في ظل فشل مشروع التفاوض و التسويات السياسية في تحقيق أي مكاسب تصب في صالح الأمة، ليتعزز بذلك منهج المقاومة بكل أشكالها كطريق وحيد قادر على انتزاع الحقوق. تمر على شعبنا ذكرى حرق الأقصى بمعنى خاص إذ أن شعبنا تعرض لمثل سياسة الاضطهاد الديني الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، حيث تم توطين المرتزقة في و طننا و تم هدم مساجدنا و إحراق قرآننا و استهداف أعراضنا و حرماتنا في سابقة لم تحصل في تاريخ الثورات الشعبية. إننا نستحضر كلمات شهيدنا السعيد المهندس علي المؤمن هذا اليوم "إننا نخرج هنا و عيوننا على القدس"، إيمانا منا بمركزية القضية الفلسطينية للأمة، مدركين أن النضال ضد نظام آل خليفة الفاقد للشرعية لا ينفصل عن النضال ضد حماته الصهاينة الغاصبين الذين وضعوا إمكاناتهم السياسية و الأمنية لحماية النظام الخليفي و دعمه أمنيا و لوجستيا. تيار الوفاء الإسلاميصدر بتاريخ: ٢١ أغسطس ٢٠١٢