جماهير الثورة لم تعرف التوقف عن الإصرار على نيل المطالب المشروعة، حيث استمرت المسيرات والمواجهات ليلاً رغم اغراق مرتزقة النظام الخليفي الأحياء السكنية بالغازات السامة حتى فجر يوم الأحد وأنباء عن اصابة بعض الثوار برصاص الشوزن وإعتقال آخرين. في حيث اغرق ثوار بلدة السنابس جحافل النظام بالزجاجات الحارقة بينما قام ثوار بلدات اخرى (مثل المالكية، كرزكان وسترة) بإضرام الإطارات في وسط الشوارع صباحاً حداداً على روح الشهيد حسام الحداد وعلي الشيخ (اطفال قام النظام بقتلهم بين العام الماضي والحالي).
أعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن فعاليات "أسبوع قرابين الحُرية"، وجاء في مطلع الأسبوع مواصلة التظاهرات الغاضبة مع زيارة قبور الشهداء في أيام عيد الفطر المبارك، وتجديد العهد معهم بالثباتِ على أهداف الثورة، بالإضافة لزيارة عوائل الشُهداء والأسرى والجرحى، مؤكدين على الوقوف صفاً واحداً معهم، كما حثّ البيان على تأكيد الحِداد عبر مقاطعة المجمعات التجارية طوال أيام العيد. في السياق نفسه ووفقاً لنداء الائتلاف، استمرت دعوات التحشيد للمسيرات الغاضبة في بلدات البحرين (مثل المعامير، المصلى والدراز).