الوحشية التي قتل بها الشهيد هذه الليلة على يد المرتزقة بمشاركة طبالة النظام ومجنسيه يجب ألا تمر مرور الكرام ، فهي إن دلت على شيء انما تدل على مستوى الحقد والدناءة التي وصل لها هؤلاء في تعاطيهم معنا بحيث أصبحوا هم لوحدهم مجتمع ونحن مجتمع آخر مختلف عنهم تماماً يفرحهم ما يحزننا ويحزنهم ما يفرحنا.
لدى أرجو ألا يأتي من يتكلم بأسم الوحدة الوطنية المزعومة ويبرأهم من الجريمة التي ارتكبوها الليلة كما برأهم من جرائمهم السابقة من خلال الادعاء انهم مجرد مخابرات تابعين لأجهزة أمنية.
أما القتلة فالمبدأ القرآني تجاههم واضح (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) اقتلوهم ولا تأخذكم فيهم رأفة في حال ظفرتم بهم واذا صعب عليكم الظفر بهم فانتقموا من القريبين منهم ولا اقصد اقرباءهم بالنسب انما المتوافقين معهم في التفكير الاجرامي ، فنحن نعيش في غابة يحكم فيها القوي ( وان لم تكن ذئب اكلت الذئاب) وهذا ما يجري علينا حالياً اذ تفترسنا الذئاب لأننا لا نعاملها بالمثل.
__DEFINE_LIKE_SHARE__