...


         ::   ( : )       ::   ( :elzwawy)       ::  :  ( :elzwawy)       ::   ( :roknnagd213)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  :  ( :)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )      

 
LinkBack
  #1  
08-04-2012, 07:00 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,611
:3341
  : 2139

04-08-12 04:52 PM

‫أمل الشعب
التفاف معاوية على ثورة الإمام ال*سن عليه السلام بخيانات ضعاف النفوس عبر الترهيب والترغيب والمناصب والمال..

بسمه الله الر*من الر*يم

مولد الإمام ال*سن المجتبى عليه السلام يفت* لنا آفاقاً واسعةً من فكر هذا الإمام المظلوم *قاً من المقربين قبل الأعداء، فهو صا*ب الثورة الصامتة، التي للأسف الكبير رسمته أقلام وأذهان الخانعين وكأنه الكاره للجهاد والمواجهة والمتراجع والمستسلم للأمر الواقع المر والخاضع للتفاوض وال*لول الظالمة وهي نفس الصورة المرسومة بكل أسف لثمانية من أئمة الهدى عليهم السلام والتي رسمها بعض الخانعين الكارهين للجهاد والمواجهة، فظلموا أنفسهم وظلموا أئمتهم عليهم السلام.


فالإمام ال*سن عليه السلام معروف في التاريخ بأنه صا*ب الفتو*ات والجهاد وسيفة البتار صنيعة بطل الاسلام علي عليه السلام وتلميذه ويده اليمنى في ال*روب التي خاضها دفاعاً عن الإسلام ودين جده رسول الله صلى الله عليه وآله في ال*روب الثلاثة الكبرى: ضد الناكثين في البصرة، والمارقين في الشام، والقاسطين في النهروان..

لكن علماء البلاط المزورين *رفوا سيرة المجتبى الزكي عليه السلام وشوهوا صورة الإمام المجاهد صا*ب الفتو*ات وقاطع الفتن بسيفة والإمام الشجاع الذي تقدم الجهاد بمقارعة معاوية ابن أبي سفيان رمز الشر آنذاك، ومن أكبر مواقف الإمام المجاهد ال*سن الزكي عليه السلام هو تقدمه الصفوف وقطعه دابر الفتنة التي من بعدها كالوا للإمام ال*سن عليه السلام التهم والفتن والتسقيط، فاخترق علماء الذل والخنوع والجبن وعلماء البلاط *ياته الجهادية وشوهوا سيرته الناصعة بما رسمته أذهان الأعداء وطلاب المنافع وملمعي أنظمة الفساد والجور والطغيان..



ثم جاءت المواجهة مع معاوية في ال*رب المشهورة التي انكشف فيها المارقون والمتخاذلون والمنافقون بعد أن أشاع فيها الملك معاوية الأموي الفتن واستعمل المال ضد الدين والقادة ال*قيقيين ووزع المناصب للموالين واشترى ضمائر طلاب الدنيا والزعامة الزائفة وعلماء السلاطين وجهلة القبائل المغمورين، *تى أصاب اليأس والتذمر معسكر الإمام ال*سن الزكي عليه السلام..



وبالرغم من خبث الملك معاوية الأموي وو*دة الإمام ال*سن عليه السلام بعد تخلى قادة من الصف الأول والثاني لجيشه عنه، إلا أنه عليه السلام بقى صامداً صلباً قوياً أمام كل تلك الفتن والم*ن والأمواج المتلاطمة من ضعاف النفوس الخانعين المبررين لسياسة الأمر الواقع الذين تزلزلت نفوسهم جراء الانغماس في الملذات وعطايا الملك معاوية الأموي.


فتزلزلت نفوس بعض الصفوة والنخب ولم يستوعبوا القيم والمبادئ الإنسانية والجهادية التي قاتل من أجلها أئمة أهل البيت عليهم السلام فأصب* الإمام ال*سن عليه السلام أمام مهمة تاريخية صعبة، إما التخلي عن مسؤليته في ال*كم أو القتال من أجل ال*كم وإن قتل خيرة الأص*اب المؤمنين في معارك خاسرة وغير متكافئة، وكان القرار الطبيعي ال*فاظ على الصفوة وإن خسر ال*كم، وهو ما أجتمع فيه مع ثورة الإمام ال*سين عليه السلام *يث لم يكن الأئمة عليهم السلام في يوم من الأيام طلاب *كم أو سلطة، إنما كان همهم وجهادهم من أجل بسط العدل وإ*ياء دين الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم..


وقد لخص لنا الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام نظرة أئمة أهل البيت للسلطة بقوله لابن عباس *بر الأمة: "يابن عباس أترى هذه النعل ـ وكان يخصفها لأنها بالية ـ إنّها أعظم من إمرتكم هذه إلا أن أقيم *قاً وأدفع باطلاً"، ولذلك تمكن الملك معاوية من تجاوز قائد مجاهد بإغراء *اشيته ورموزه ومن *وله ولو بقى 73 مجاهداً صابراً مؤمناً كما كان للإمام ال*سين عليه السلام لما تخلى عن المقارعة وال*رب وإن أدى للشهادة، وهذا ما دفع الملك معاوية الأموي للغدر لا*قاً بالإمام ال*سن عليه السلام لأنه تمكن من تقويض الثورة المتوهجة واتجه إلى تصفية الإمام ال*سن المجتبى عليه السلام بالغدر والخيانة بالسم اللعين..


ومن سيرة الأمام ال*سن الزكي عليه السلام تجدد جمعية أمل الشعب، دعوتها للإستلهام من سيرة هذا الامام المظلوم عليه السلام وأخذ العبر في المنعطفات الصعبة، والمن*نيات الخطيرة الذي *ذرت منه جمعية "أمل" خلال الشهور القادمة، والذي سيولد فيه مخاض سياسي خطير ومعقد، *يث الأيام القادمة *بلى بالمفارقات وعندها ستبدو صفوة العمل من خلال الأطراف السياسية التي تمثل الشعب هي التي ترفع تطلعاته ومطالبه.


ولن يكون هدم المساجد ودماء الشهداء وآلام المعذبين في السجون والمفصولين ودخول قوات درع الجزيرة و*ل جمعية أمل وجمعية الممرضين وجمعية المعلمين جسراً لأي توافق يتم فيه القفز على دماء الشهداء والمعتقلين ومنتسبي الجمعيات المن*لة والمفصولين وض*ايا الفترة الماضية جميعاً من شعب الب*رين، كل تلك الجرائم الفظيعة ليست البوابه ال*قيقية للتوافق السياسي الغير موجود أصلاً، ولا تؤدي للأهداف التي خرج من اجلها الناس وض*وا في سبيلها، ونؤكد لا يمكن وضع ال*قوق على طاولة المساومات التي هي *ق طبيعي وأصيل لا يمكن التفاوض من أجله.


إن إعتمادنا على الله أولاً وعلى سواعد أبنائنا وإرادتهم الصلبة وعلى التاريخ المشرف لهذه الثورة التي أسقطت أقنعة الإصلا* الزائف طيلة العشر سنوات الماضية وما قبلها، وهي الثورة التي سقط فيها زعماء دول ومنظمات وممثلين وفنانين وسياسيين وعلماء وغيرهم، هو طريق الوصول لل*قوق والديمقراطية العادلة والشراكة الكاملة و*ق تقرير المصير بإرادة وسواعد أبنائنا ..

و(قل أعملوا فسيرى الله أعمالكم ورسوله والمؤمنون)..


جمعية العمل الاسلامي "أمل"
المنامة - الب*رين
السبت 15 شهر رمضان المبارك 1433هـ
الموافق 4 أغسطس 2012م‬



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML