...


         ::   ( : )       ::  :  ( :)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  |  ( :konouz2017)      

 
LinkBack
  #1  
07-30-2012, 10:10 AM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,612
:3341
  : 2139

30-07-12 08:02 AM

‫نبيل رجب لـ «الوسط» قبل اعتقاله: ندافع عن الناس بعيداً عن طائفتهم

أكد رئيس مركز الب*رين ل*قوق الإنسان نبيل رجب أنه يدافع عن *قوق الناس بعيداً عن طائفتهم أو توجههم، وقال في *وار مع «الوسط» - قبل اعتقاله من منزله في (9 يوليو / تموز 2012) تنفيذاً لأمر قضائي ب*بسه 3 أشهر بتهمة سب أهالي الم*رق – «إن اتهامي بممارسة *قوق الإنسان ببُعد طائفي يكذبه الواقع العملي، فن*ن الو*يدون الذين زرنا المتهمين بالانتماء للقاعدة في سجون الب*رين وأصدرنا تقريراً شديد اللهجة وينتقد سجنهم، ون*ن الو*يدون الذين دافعوا عن المعتقلين الب*رينيين في السجون السعودية المتهمين بعلاقتهم بالقاعدة، كما قدنا على المستوى الإقليمي والدولي ت*ركاً من أجل المعتقلين الب*رينيين والخليجيين في غوانتنامو».


وعن طبيعة عمله في السا*ة، أوض* رجب «أنا ناشط *قوقي، ولا أرغب في الانخراط في العمل السياسي، لا الآن ولا في المستقبل، ولكن أنا مع العمل ال*قوقي النضالي وليس الأكاديمي فقط».

في *وار صري* مـــــــــع «الوسط» قبل اعتقاله...
نبيل رجب: أنا ناشط *قوقي ولا أرغـب في الانخراط بالعمل السياسي


رئيس مركز الب*رين ل*قوق الانسان نبيل رجب أصب* ا*دى الشخصيات البارزة في الوضع السياسي منذ اندلاع الأ*داث في 14 فبراير/ شباط 2011، ولكنه أيضاً يمتلك معه تاريخا طويلا من العمل ال*قوقي، اذ كان أول من دافع عن المعتقلين الب*رينيين في سجن غوانتنامو، وأول من دافع عن *قوق العمال المهاجرين، وهو أيضاً اول شخصية ليبرالية ي*ظى ب*ضور شعبي قوي في الشارع السياسي الذي تسيطر عليه الشخصيات ذات الانتماء للجمعيات السياسية الاسلامية.

نبيل رجب أيضاً ينتمي لعائلة عريقة في تاريخ الب*رين، ومواقفه تعتبر استفزازية لجهات رسمية، وهو في الوقت ذاته اصب* أكثر نشاطاً وازدادت تصري*اته، ولاسيما على خدمة «تويتر» اذ انه أكثر ب*ريني لديه متابعون على *سابه، وكل ذلك يزيد من قدرته على التأثير السياسي في السا*ة، رغم اصراره على انه *قوقي بالدرجة الأولى.

وقبل اعتقاله من منزله في (9 يوليو / تموز 2012) تنفيذاً لأمر قضائي ب*بسه 3 أشهر بتهمة سب أهالي الم*رق، التقته «الوسط» لكي تتف*ص بعضاً من معالم نشاطه، وفيما يأتي ال*وار:


كيف دخل نبيل رجب السا*ة ال*قوقية، وكيف الت*ق بالجمعية الب*رينية ل*قوق الإنسان؟، ولماذا خرج نبيل رجب من الجمعية وأسس مع عبدالهادي الخواجة مركز الب*رين ل*قوق الإنسان؟
- أسسنا الجمعية الب*رينية ل*قوق الإنسان في نهاية التسعينات من القرن الماضي مع عدد من الزملاء والزميلات الذين ينتمون جميعهم إلى الخط اليساري والليبرالي من الطائفتين الكريمتين، واستمررنا في العمل *تى الاعتراف بنا بعد اللقاء بعاهل البلاد في فبراير/ شباط 2001. وقبل هذه الفترة كنت ناشطا بشكل فردي وكنت أراسل واطلع المنظمات ال*قوقية على ما يجري في الداخل.
هل كانت هذه بدايتك في ال*راك؟
- كنت ناشطاً غير منظم منذ أن كنت في المدرسة، إذ إنني طردت من المدرسة نتيجة نشاطي في العام 1981 أو 1982 واستمر نشاطي في الجامعة ولكن ليس ضمن اي تنظيم وإنما بمبادرات فردية أو جماعية أ*يانا وفي التسعينات بتنا أكثر تنظيما وخصوصا مع تأسيس الجمعية الب*رينية ل*قوق الإنسان التي جاءت بمبادرة من بعض الأشخاص بعد نقاش طويل بيننا، وخصوصا انني كنت أنوي تشكيل منظمة تعنى ب*قوق الإنسان، وكان هناك دور رئيسي لابراهيم كمال الدين وعلي ربيعة وذلك من خلال تعريفي بشخصيات أخرى لم اعرفهم سابقا كان منهم سلمان كمال الدين وسبيكة النجار وم*مد المطوع ومنذر الخور وعيسى ابراهيم و*صة الخميري الذين كانوا يفكرون بمشروع شبيه بالذي اخطط له مع علي ربيعة وكمال الدين. واستمرت لقاءاتنا المشتركة *تى تأسيس الجمعية.

وأنا لم اخرج من الجمعية الب*رينية ل*قوق الإنسان في تلك الفترة، بل خرجت من الإدارة نتيجة لوجود سوء فهم بيننا وخصوصا اننا كنا قليلي خبرة في ذلك الوقت، ولكن هذه الخلافات انتهت والعلاقات الآن أكثر إيجابية، وأنا مازلت أعتبر نفسي من المنتمين للجمعية الب*رينية ل*قوق الإنسان لأني أ*د مؤسسيها.
خروجك لم يكن بسبب تأسيس مركز الب*رين ل*قوق الإنسان؟
- أسسنا مركز الب*رين ل*قوق الإنسان وأنا موجود في الجمعية مع عبدالهادي الخواجة، ولم يأت المركز كنتيجة لخروجنا من الجمعية، لأننا كنا نرى ان الب*رين ب*اجة إلى مزيد من المؤسسات ال*قوقية المتخصصة وهذه الفكرة مازالت لدي وهي ال*اجة إلى منظمات *قوقية أكثر تخصصا في التعذيب والعمالة المهاجرة والأطفال والنساء والا يقتصر العمل ال*قوقي على بضع جمعيات فقط.

تعرفتُ على الخواجة في العام 1998 في لندن *يث كنا ن*ضر ورشة عمل *قوقية كان ي*ضرها اكثر أقطاب المعارضة في الخارج وأنا كنت الو*يد القادم من داخل الب*رين. وهذه الورشة التي تعرفت فيها على الشيخ علي سلمان ومنصور الجمري وسعيد الشهابي وعبدالنبي العكري وهاني الريس. وكنا أنا والخواجة نتخاطب من أجل تأسيس كيان *قوقي، *يث تسارعت الأ*داث وعاد الخواجة للب*رين من الدنمارك وكان معنا شخص ثالث وهو *سن موسى الذي الت*ق بالجهات الرسمية لا*قاً. وأسسنا المركز مع أشخاص آخرين وتم الاعتراف بنا بعد لقائنا بملك البلاد في قرابة منتصف 2001 وهو اللقاء الثاني معه بعد لقائي الأول به مع مؤسسي الجمعية الب*رينية ل*قوق الإنسان. لكن تم إغلاق مركز الب*رين ل*قوق الإنسان في العام 2004 نتيجة للملفات الم*رمة تاريخيا والتي كنا نت*دث عنها ونطالب بإصلا*ها، وواصلنا العمل من دون رخصة ولا مقر ودون دعم مادي أو *ساب بنكي ومازلنا لليوم نعمل، واليوم ن*ن أكثر اعترافاً وا*تراماً في العالم من قبل، وبتنا نتقلدُ مراكز دولية ويعترف بناشطينا كناشطين على مستوى المنطقة والعالم، والمركز اليوم أكثر مصداقية وأكثر تنظيماً، وهذا هو *ال المركز الب*ريني ل*قوق الإنسان بعد عشر سنوات من تأسيسه. فلدينا اليوم علاقات بمؤسسات دولية متينة ولدينا الكثير من العمل والمهمات في الداخل والخارج ولدينا اعضاء ومتطوعون اكثر من قبل بل سنفتت* مقرا خلال أيام في إ*دى الدول الأوروبية لإدارة العمل الأوروبي والدولي ومع اليات الأمم المت*دة ل*قوق الانسان.

أنت متهم بممارسة التمييز ضد الأجانب أو العمالة المهاجرة.
- هذا غير ص*ي*، والواقع العملي يكذب هذا الهراء، ففي موضوع الأجانب والعمالة المهاجرة فأنا أسست مع عبدالهادي الخواجة أول لجنة للدفاع عن العمال المهاجرين والأجانب في الب*رين بل في المنطقة العربية وكانت هذه سابقة في المنطقة العربية، واثرنا الكثير من القضايا المتعلقة بالانتهاكات التي تتعرض لها العمالة المهاجرة في الب*رين وكنت الأمين العام لأول لجنة مهتمة بالعمالة المهاجرة في المنطقة، وعلى المستوى الاقليمي ترأست منظمة «كرم اسيا» وهي منظمة معنية بالدفاع عن العمال الآسيويين في آسيا وخارج آسيا، وهي أكبر منظمة اقليمية تهتم بهذا الأمر. وأخذنا المئات من الانتهاكات للإعلام وللمنظمات الدولية والمجتمع الدولي وقدمنا تقريرا إلى الأمم المت*دة بشأن التمييز الذي يتعرض له هؤلاء العمال.


وبعد *ل مركز الب*رين ل*قوق الإنسان قدمنا نصي*ة لأعضاء اللجنة التي ارأسها والمعنية بالدفاع عن الأجانب في أن ينفصلوا عن المركز ويؤسسوا جمعية خاصة لكي لا تؤثر علاقتي السلبية مع النظام بعمل وعلاقة اللجنة مع ال*كومة، وأصب*ت فيما جمعية *ماية العمال الوافدين وهي اللجنة نفسها جزء من مركز الب*رين ل*قوق الإنسان وكان انس*ابي منها من أجل الا تؤثر علاقتي مع النظام على عملها.

كذلك أنت متهم بممارسة *قوق الإنسان ببُعد طائفي...
- الجواب هنا يكذبه الواقع العملي كما هو الادعاء بممارسة التمييز ضد العمالة الأجنبية في الدفاع عن ال*قوق، فن*ن الو*يدون الذين زرنا المتهمين بالانتماء للقاعدة في سجون الب*رين واصدرنا تقريرا شديد اللهجة وينتقد سجنهم، وكنا الو*يدين الذين يدافعون عن المعتقلين الب*رينيين في السجون السعودية والمتهمين بعلاقتهم بالقاعدة، كما قدنا على المستوى الإقليمي والدولي ت*ركاً من أجل المعتقلين الب*رينيين والخليجيين في غوانتنامو، وقمنا شخصياً بعشرات السفرات إلى أوروبا وأميركا من أجلهم، *تى باتت بعض الدول الخليجية والعربية والغربية تعاملنا معاملة سيئة من *يث انه يتم تفتيشنا بدقة والت*قيق معنا عند السفر إلى تلك الدول أو منعنا من دخول أراضيها بسبب ارتباطنا بالدفاع عن معتقلي غوانتنامو. ربما انا ال*قوقي الو*يد الذي تلقى رسائل شكر من المعتقلين الموجودين داخل المعسكر في غوانتينامو
ونج*نا في إقناع عشرات الم*امين في الولايات المت*دة الأميركية للدفاع عن هؤلاء المعتقلين دون مقابل، ولو *سبت تكاليف الم*اماة لهؤلاء لبلغت عشرات الملايين من الدولارات وخصوصا أنهم قاموا بجولات وسفرات لغوانتينامو وكذلك الكثير من الدول *ول العالم، كما عقدنا عشرات الاجتماعات واللقاءات مع أعضاء في الكونغرس الاميركي من اجل ذلك، وقمنا بعدد من الاعتصامات سواء أمام السفارة السعودية أو السفارات الأجنبية وفي أوروبا من أجلهم، وكنا نتهم *ينها باننا نعمل على تقوية القاعدة. وجاء هذا في الوقت الذي كان الكثير من رجال الدين أو غيرهم الذين يصرخون اليوم ويتهموننا بالطائفية صامتين دون أي ت*رك للدفاع عنهم بل كانوا يتجنبون *تى ال*ديث عنهم.

كما أن وزارة الخارجية كانت ترفض اللقاء مع اسر المعتقلين في غوانتنامو في بداية الامر ولكن بعد سنة من عملنا *اولت ال*كومة اللقاء مع الم*امين الذين عيناهم بالإضافة إلى اسر المعتقلين في غوانتنامو.

إذاً، أنت تت*دث عن واقع يشير إلى إبعاد اتهامات الطائفية.
- مركز الب*رين ل*قوق الإنسان هو لسان من لا لسان إليه، وأي قضية نستلمها ونتأكد أن هناك انتهاكا واض*ا سندافع عنه، الآن في الب*رين المتعرضون للانتهاكات في معظمهم ينتمون إلى طائفة معينة فالظروف ت*تم علينا الدفاع عنهم، وغدا لو كان المعتقلون والمنتهكة *قوقهم من طائفة أخرى سندافع عنهم، فالطائفة ليست معيارا في دفاعنا عن الناس.

نبيل رجب ت*ول إلى ظاهرة شعبية بعد أ*داث 14 فبراير2011، هو أول رجل ليبرالي ي*ظى بهذا القدر من الشعبية، كيف تفسر ذلك؟
- لا أقبل أن أصنف على أي أساس سياسي أو عقائدي أو ثقافي ولا يجب أن يكون ذلك معياراً لتقييم الناس، بل يجب أن يكون تقييم الناس على أساس إسهاماتهم الخيرة في مجتمعاتهم، فأنا إنسان بسيط وعادي، ولدت في المنامة، وعشتُ في بيئة وسطية ت*ترم الناس بعيدا عن خلفياتهم المذهبية والسياسية والثقافية، وهذه هي سمة غالبية الناس هنا في الب*رين، وهذه الشعبية التي تت*دث عنها ناتجة ربما عن بساطة *ياتي وصرا*ة خطابي وابتعادي عن مجاملات السلطة وعدم تصنعي لإرضاء أي طرف بل أعيش كما أنا ولا وجود لأي طمو* شخصي لمنصب أو مكانة اجتماعية لا لي ولا لمركز الب*رين ل*قوق الإنسان الذي ارأسه. مهماتي كانت وستبقى هي العمل مع الناس والدفاع عن الناس وهي متعتي في ال*ياة. أ*اول أن اوظف شعبيتي في التأثير والتمكين الإيجابي للناس. وأنا لست مرتبطاً سياسياً بأي تنظيم منذ أن بدأت العمل، وهناك فئة كبيرة من الناس هي نفسي غير مرتبطة سياسياً أو عقائدياً بأي تنظيم أو طرف ولكنها فئة ت*اول أن تخدم مجتمعاتها.

هناك الكثير من الأشخاص الذين يختلفون عقائدياً ودينياً معنا ولكنهم يعملون الخير لنا ويدافعون عنا، فعمل الخير ليس مرتبطا بمعتقدك الديني أو توجهك السياسي، وهناك الكثير اليوم من المسلمين والإسلاميين أساءوا للبلد من خلال السعي لتفتيت الل*مة الوطنية وهم م*سوبون على تيارات إسلامية وهناك غير مسلمين كاللورد ايفبوري وجو ستورك خدموا مجتمعنا اكثر من غيرهم.


هل تعني أن نشاط نبيل رجب إنساني ب*ت وليست له ابعاد ايديولوجية او طائفية؟
- أنا ابتعد عن التصنيفات، لأن التصنيف خطأ، بل يجب أن أتعامل مع الناس على أساس أدائهم واسهاماتهم تجاه المجتمع وليس على أساس عقائدي، فعقائدهم تعود لهم وخاصة بهم، إنني أ*اول أن أتعامل بطبيعتي دون تصنع أو مجاملة،، فأنا أتعامل بعفوية، وأنا رهنت نفسي لخدمة الناس بغض النظر عن توجههم، فأنا أدافع عن *قوق الإنسان بما هو إنسان وأعمل على تمكينهم وتوعيتهم بشأن *قوقهم لكي لا يستبد أ*د عليه.
أما عقائد الناس فهي أمر خاص بهم، وأنا أدعو لقبول بعضنا البعض بعيداً عن خلفياتنا العقائدية وهذا ما أ*اول أن أرسخه على الأقل في الموجودين *ولي، فن*ن جميعاً وبمختلف التوجهات نستطيع التعايش مع بعضنا البعض والرقي بمجتمعاتنا.
ما هي قصة الزلابية؟
- أ*ب أن أدخل البهجة والابتسامة في قلوب الناس واستخدم ا*يانا النقد الساخر في مداخلاتي وكتاباتي وذلك لابعاد الناس قليلاً عن الجمود والجدية وال*زن، فهم عانوا الويلات وخصوصا في الفترة الماضية، وأنا أ*اول أن أعزز رو* الابتسامة المعبرة عن المعنويات العالية دائماً لتتغلب على موضوع ال*زن واليأس.
فأنا من م*بي استخدام الكلمات التقليدية والمصطل*ات القديمة في خطابي مع الناس، وأذكر الاسماء التي تكاد ان تندثر، وكانت المناسبة ليلة النصف من شهر رمضان العام الماضي (اغسطس/ اب 2011) وكان ذكرى ولادة الإمام ال*سن (ع) *ينها كان الناس يعانون كثيراً بعد مر*لة السلامة الوطنية فكتبت انني سأذهب المنامة الليلة وسآكل الخنفروش والخبيص والزلابية وذكرت عددا كبير من الاكلات الشعبية، وجرى نقاش بشأنها وسط جو من المر*، وبعد يوم وا*د كتب لي أ*دهم في موقع التواصل الاجتماعي «انت ضد ال*كومة والدولة، ماذا تريد؟»، فرددت عليه «أمبا زلابية»، وصارت هذه ال*لاوة مرتبطة بي، واصب* الناس يأتون بالزلابية لي في البيت من كل مكان وأصب*ت صواني الزلابية تدخل وتخرج من بيتي، وأخاف من السكري بسببها.


ماذا يريد نبيل رجب؟، وإلى أين يسير؟
- أنا لا أريد شعبي أن يستعبد ولا يظلم ولا أن يذل بل أن يعيش بعزة و*رية وكرامة، وان تكون هناك علاقة افضل بين ال*اكم والم*كوم، وأسعى لت*قيق العدالة والمساواة لأبناء شعبي والديمقراطية وا*ترام *قوق الإنسان في وطني، أما في المواضيع السياسية فأنا أقف خلف القوى السياسية التي هي داخل السجن أو خارجه ومع عدم التنازل عن أي من ال*قوق ونسعى لإيجاد توافق بين كل القوى السياسية. لا نتبنى اي رأي أو معتقد سياسي بعينه ولكن نناضل من اجل أن تعبر الناس عن معتقداتها السياسية ب*رية مهما اختلفت معها او اختلف النظام مع طبيعة هذه الآراء والمعتقدات.
ن*ن نناضل لكي يعيش شعبنا في ظل نظام ديمقراطي عادل *يث فيه الناس متساوون في ال*قوق والواجبات، وأن يتم توزيع الثروة ووظائف الدولة بين الناس بشكل عادل ومتساو ويتم وقف التمييز والتهميش الطائفي، ووقف الاست*واذ على الأراضي بغير *ق وإعادتها للناس، ونسعى لديمقراطية أسوة بالديمقراطيات العريقة التي وعدنا بها والتي ت*ترم *قوق الإنسان بعيدا عن معتقداتهم وخلفياتهم واعراقهم وا*ترام المعايير والمواثيق الدولية ل*قوق الإنسان التي يفترض ان تكون لها ال*اكمية على القوانين المقيدة لل*ريات الم*لية.

ونطم* في أن تتوافق القوى السياسية مع بعضها البعض بشأن سقف سياسي معين وتبتعد عن أي خلافات تنهك كل القوى السياسية والشعبية وال*مد الله انها كذلك الآن. وما يهمنا هو المعايير والقيم الإنسانية وليس الأشخاص وانتقادنا بعضهم أ*يانا سببه مسئولياتهم عن الانتهاكات. وليس لدينا أي مطالب خاصة وجميع مطالبنا متعلقة ب*قوق الإنسان ولكن يجب الأخذ بها في أي نقاشات يمكن أن تجريها القوى السياسية.



انت تت*دث في السياسة أكثر من ال*قوق، فهل تجير *قوق الإنسان لصال* السياسة؟
- هذه الأسطوانة ابتدعتها الأنظمة العربية غير الديمقراطية والقمعية في السنوات الأخيرة لكي تقلل من مصداقية ال*قوقيين المدافعين عن *قوق الإنسان في الدول العربية. فهي اخترعت موضوعا أن هذا *قوقي وهذا سياسي. فليست جريمة أن يعمل الناشط ال*قوقي في السياسية وهو ليس شيء م*رم، إلا اننا نرى ومن أجل مصداقية الشخص ال*قوقي فيجب أن يبتعد عن العمل السياسي ليكون تقييمه للأ*داث نابعا عن تقييم متجرد من التأثيرات السياسية.
أنا ناشط *قوقي ولا أرغب في الانخراط بالعمل السياسي لا الآن ولا في المستقبل، ولكن أنا مع العمل ال*قوقي النضالي وليس الأكاديمي فقط وذلك بأن أكون بين الناس عندما هم في *اجة لي بل مع تمكين الناس بالعمل النضالي والدفاعي عن *قوقهم بل معهم عندما يقمعوا ويسجنوا ويعذبوا ونكون من ضمنهم. لست مع العمل النخبوي الفوقي بل الجماعي والمشترك.
وهناك اليوم نوعان من العمل ال*قوقي في العالم، العمل ال*قوقي ال*رفي الأكاديمي والتوثيقي، وهناك العمل ال*قوقي النضالي وهو النزول مع الناس للمطالبة ب*قوقهم، ون*ن نتبنى النوعين فن*ن نراسل المنظمات الدولية ونوثق ونعمل ب*رفية أكاديمية وفي الوقت نفسه ننزل إلى الشارع مع الناس للنضال من أجل استعادة *قوقهم وتمكينهم في الدفاع عن *قوقهم وهذا ليس عملا سياسيا، فالدعوة لمسيرة للمطالبة بال*قوق ليست أمرا سياسيا.

فالسياسة هي الانخراط بالعمل ال*زبي السياسي وتبني رأي أو معتقد سياسي معين والتمسك به والدفاع عنه أو السعي للوصول ك*ركة للسلطة وال*كومة أو البرلمان. أما ن*ن فلا نتبنى رأيا سياسيا معينا، ولا توجد عقيدة سياسية معينة لدينا، ولا نسعى للوصول إلى السلطة أو البرلمان وال*كومة ومرجعيتنا هي المواثيق والمعايير الدولية ل*قوق الإنسان كالعدالة والمساواة وال*رية و*ق تقرير المصير ومناهضة الظلم والاستبداد ومقاومة التعذيب وسوء المعاملة وم*اربة التمييز والعنصرية ووقف الاعتقال التعسفي والم*اكمات غير العادلة. ون*ن لا نت*دث عن طبيعة النظام ال*اكم وما هي المدرسة السياسية التي يجب أن يتبعها إذ نترك ذلك إلى المؤسسات السياسية، ولا ننجر أو نكون طرفا في نقاش سياسي عن السقوف والمنهجيات بل نسعى لكي نكون أداة تواصل ومسعى خير بين القوى السياسية وخصوصا أن لنا علاقة طيبة مع الجميع ونسعى لتطوير العمل السياسي وال*قوقي ون*ن غير منافسين لأي طرف سياسي.



هناك من يت*دث عن أن نبيل رجب ينجز أشياء لكنه يعود ليخربها، ما رأيك؟
- لا أعلم ما الذي يقصده هؤلاء الناس ولكن الأكيد أنى ا*ترم رأيهم فيّ، لكني أنا أقول ما أؤمن به، فبعض التصري*ات يمكن أن تثير إعجابك وبعض التصري*ات ربما تثير استياءك، فيؤسفني ذلك لكن ذلك هو رأيي وما أنا مؤمن به ب*سب المعايير والمدرسة ال*قوقية التي ألتزم بها وأعمل على أساسها، ولا استطيع أن ارضي الجميع، وأنت لست ملزماً بما أنا مؤمن به، وهذا ليس تخريبا لمشروع وانما مناهج واراء مختلفة.

دعواتك المتكررة للسلمية وعدم استخدام المولوتوف، جعلتك م*ط هجوم أو انتقاد من الشباب الناشط في الشارع، كيف ترى ذلك؟
- هو أمر طبيعي أن أتلقى انتقادا لدعواتي بالعمل السلمي وأنا أتفهم المعاناة والدوافع التي يعيشها الناس والمآسي التي تسببت بها الجهات الرسمية وتدفع البعض بردود فعل ربما عنيفة وأنا لا أسمي ذلك هجوما بل اسميه انتقادا، وأنا أتعلم الكثير من انتقادات الناس، فما ا*مله من ثقافة تعلمت معظمها من الناس. نعم أنا مع المدرسة السلمية التي ربما نتائجها تطول وض*اياها هم من طرف وا*د كما ن*ن في الب*رين ولكنها الأقل ضررا على المدى البعيد.



هل ترى أن السلمية تقود لت*قيق المطالب الشعبية؟
- الذي سي*قق المطالب الشعبية سوف لن يكون العنف وإنما الإرادة التي نملكها والإيمان بعدالة القضية وليس العنف، والعنف لم يثبت تاريخياً أنه جاء بالعدالة وإنما الصبر والإرادة والايمان هي التي ت*قق ذلك. النموذج السوري هو مثال جيد *يث بدأت هناك ثورة شعبية للمطالبة بالعدالة وال*قوق الإنسانية لتت*ول إلى شبه *رب اهلية مسل*ة وذلك نتيجة اللجوء إلى العنف. ون*ن نستطيع أن نكسب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بسلميتنا وأنا مؤمن بأننا سن*قق المطالب بثباتنا والإصرار والاستمرار.



ما هو تقييمك للثقافة ال*قوقية للب*رينيين وخصوصاً بعد 14 فبراير 2011؟
- جميعنا كب*رينيين من شباب ونشطاء ونساء ورجال وسياسيين *اولنا أن نتعلم من بعضنا ومن الا*داث وأعتقد بأننا جميعنا تطورنا كثيرا في جميع المجالات، وشعب الب*رين اليوم ليس هو الشعب قبل سنوات أو عقود، فلم يعد يمكن أن يعيش اليوم دون كرامة، وم*اولات التضليل والاتفاقيات الشكلية لن تجدي نفعا في إسكات الناس، وهذا ما يجب أن يعرفه الجميع.



مطالب نبيل رجب السياسية في انخفاض وارتفاع، ترتفع وتنخفض أ*يانا أخرى... لماذا؟
- لا توجد لدي مطالب سياسية فأنا أت*دث عن مطالب معنية بالمعايير والمواثيق الدولية وبعض الممارسات وأطالب بالديمقراطية والعدالة والمساواة ووقف انتهاكات *قوق الإنسان، فأنا لا أطالب بإسقاط النظام ولا ات*دث عن إصلا* النظام بل أترك هذا الأمر للقوى السياسية.


أنت تغرد في أ*يان مع الجمعيات السياسية، وفي أ*يان تقلب على الجمعيات، فلماذا؟
- مثلما النظام هو م*ل انتقاد شعبي فالجمعيات السياسية يجب أن تكون م*ل انتقاد أيضاً، فمتى ما رأينا اخفاقات فيجب أن ننتقدها، بل على القوى الشعبية المنتمية للجمعيات ممارسة النقد الذاتي، فالجمعيات السياسية لن ترقى بخطابها وعملها وخططها دون الاستماع للانتقادات، فن*ن مثلاً في مركز الب*رين ل*قوق الإنسان تطورنا وتعلمنا الكثير من خلال الانتقادات من جميع الجهات بما فيها السلطة، فكل الانتقاد للجمعيات هو ليس بنفس عدائي أو تخريبي وإنما لتنمية وتطوير عملهم.


عبارة «مو كل مرة تسلم الجرة» في تويتر، ارتبطت ب*واراتك على تويتر، كيف تراها؟
- واض* انها ت*ققت، من خلال الم*اكمات التي تلتها، وخمس قضايا رفعت ضدي بعد بضعة أيام من كتابة هذه العبارة، وأنا أتلقى عشرات الاتصالات والايميلات، لكن هذه العبارة استتبعتها قضايا كيدية وم*اكمات.


تم رفع عدد من القضايا ضدك، لماذا في هذا الوقت؟
- هناك خمس قضايا رفعت ضدي في شهر وا*د *تى الآن، وقضيت اكثر من 6 أسابيع مسجونا على ذمة هذه القضايا وخرجت بكفالات مالية، ولا اعلم *قيقة لماذا هذا التوقيت، ولكن الأكيد هو ضمن *ملة مستمرة لاستهدافي والتضييق على عملي ال*قوقي في الدفاع عن الناس وكذلك انتقاما لنقدي الصري* والمباشر للمسئولين بعيدا عن مرتبتهم في سلم النظام. فقد قدمت للت*قيق عشرات المرات وضربت عدة مرات *يث بت أعاني من اضرار دائمة في ظهري بعد اعتداء ضدي في العام 2005 من قبل قوات الأمن، بل أدخلت المستشفى لمدة أسبوعين جراء الضرب.

واستهدفت زوجتي في عملها بالتمييز والتهميش نتيجة عملي، *تى طلبت منها التوقف عن العمل مؤخرا نتيجة هذه الأجواء، كذلك استهدف أطفالي في مدارسهم *تى قمت بنقلهم لمدارس اخرى في منتصف العام، وهو الأمر الذي اربك دراستهم وكذلك استهدفت تجارتي بال*رق تارة أو بتعطيل معاملاتي في وزارة الداخلية وبقية مؤسسات الدولة تارة اخرى، كذلك اعتدي على سيارات مقاولاتي بالتكسير وعمالي بالضرب، وهو الأمر الذي دفعني لتسفير عمالي والتخلي عن تجارتي. استهدفت ب*ملة تشويه على المستوى الم*لي والدولي على مدى السنوات الماضية. ساعة يتهموني بالعمالة لأميركا واخرى لايران أو للقاعدة و «أنا ضايع في الطوشة» ولكن الأكيد أن كل ذلك قد صنع مني شخصا أقوى واكثر إيمانا بقضيتي وإصرارا على ت*قيقها، وان ال*ب والتشجيع الذي ألقاه من الناس يست*ق كل التض*يات.
المركز متهم بتلقي تمويل خارجي؟.

- لا مانع لدينا في التمويل من المنظمات الداعمة لمؤسسات المجتمع المدني في الداخل أو في الخارج – لكن اعتمد المركز منذ البداية على التمويل الذاتي من خلال أعضائه ولم يعتمد على التمويل من تلك الصناديق الداعمة للمؤسسات ال*قوقية، ولكننا الآن وبعد أن نفتت* مكتبا لنا في ا*دى الدول الأوروبية سنبدأ بتقديم مشاريع لل*صول على الدعم لها من الأمم المت*دة أو المنظمات والصناديق الداعمة لمؤسسات *قوق الإنسان، بل ادعو مؤسسات المجتمع المدني الى ألا تعتمد على تمويل السلطة لأن التاريخ اثبت ضرر ذلك من خلال استخدام ذلك الدعم كورقة ضغط على تلك المؤسسات واستقلاليتها.


تنتمي لعائلة عريقة، وهي عائلة بن رجب، هناك جدل داخل العائلة وخارجها بسببك، فكيف ترى ذلك؟
- تاريخياً، العائلة من العوائل الشيعية الموالية للنظام وهي التي ساهمت في ترسيخ نظام ال*كم هنا، وهي تاريخيا كانت مقربة من النظام وهناك الكثير من أفراد العائلة تبوأوا مناصب قريبة من ال*كم، لكن العائلة اليوم لم تعد كما كانت تاريخيا نظرا للانتهاكات التي شهدتها البلاد ضد أفراد الشعب في السنوات الأخيرة، وعائلة آل رجب في الغالب عائلة وطنية ترفض انتهاكات *قوق الإنسان وتطالب بالعدالة والديمقراطية كما هي كل الأسر الب*رينية.
وتاريخياً العائلة متجذرة في الب*رين، ويعود نسبنا إلى الشيخ م*مد بن ال*سن بن رجب المقابي الرويسي الب*راني والذي عاصر فترة الا*تلال البرتغالي الذي بدأ في 1521م الذي ت*ررت منه الب*رين في عام (1011هجرية - 1602ميلادية)، وكان الشيخ بن رجب ا*د الداعين لمقاومة الا*تلال البرتغالي في ذلك الوقت. وهو من تلامذة الشيخ م*مد البهائي ومعاصري استاذه السيد ماجد بن هاشم العريضي الصادقي المتوفى سنة 1028هـ. ويعتبر من طبقة الشيخ علي بن سليمان القدمي وقد تتلمذ كل منهما على الآخر.

ماذا تتوقع في جلسة مجلس *قوق الإنسان المقبلة؟
- لقد أصب* موضوع *قوق الإنسان على كل اجندات اللقاءات الثنائية التي تقوم بها الب*رين، وجاء هذا نتيجة عمل متطوعين في العديد من الجمعيات والمراكز، وهذا نتيجة وجود قضية عادلة لدينا.
هل الب*رين قادرة على تنفيذ التوصيات؟
- التنفيذ ي*تاج الى إرادة سياسية، ولأن ال*ل الأمني مازال هو المسيطر على الوضع فان التنفيذ ليس ممكنا.‬



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__

()



| . 0 06-06-2012 05:00 PM
... ! . 0 10-07-2009 12:20 PM
... ! . 0 10-07-2009 12:10 PM


07:38 AM

- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML