الروتين.. قاتل الثورات

محروم.كوم · #1 07-16-2012, 07:50 PM

تعاني الأيام الحالية من ثورة البحرين المباركة ركودا واضحا في الحركة الشعبية المطالبة بالحرية والكرامة، وخصوصا إن تم قياسها بالفترة في شهري فبراير ومارس 2011م وفترة السلامة الوطنية، وهناك عدة أسباب لذلك، وسنركز هنا على سبب رئيسي واحد، وهو أن كل ما يحدث اليوم لنا من انتهاكات أصبح "روتينا" يوميا بالنسبة لنا، ونقصد بالروتين هنا أنه "التعوُّد على نمط معين من الأحداث في الثورة، مما سبب لنا الملل والضجر، أو اليأس، أو قسوة القلب".

سنعرض أولا ترتيبا معينا لشريط الثورة بحيث يتناسب والموضوع المطروح، ثم سنخرج منها بنتائج مهمة:

- كانت بداية الثورة في الرابع عشر من فبراير 2011م فيها نوع من الارتباك والخوف، فلا أحد يعلم ما الذي سيحصل عند خروجه أو عند خروج الناس للتظاهر والمطالبة، وما عدد من سيخرج للتظاهر، ولكن زوبعة الثورات العربية شجّعت على ما يبدو لكسر هذا الحاجز نوعا ما، ولكنْ بعد سقوط أول شهيد -وهو الشهيد علي مشيمع- تم إيقاظ الثورة الحقيقية في النفوس لإسقاط طواغيتها، وكان ثمنها باهظا، وخصوصا بسقوط شهيد بعد شهيد، حتى وصل عددهم اليوم إلى ما يفوق المئة خلال سنة ونصف تقريبا.

- كان مركز الثورة والثوار عمليا منذ بدء الثورة وحتى اليوم الأول من السلامة الوطنية في مكانين رئيسيين: دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء)، ومستشفى السلمانية، وبقيت مركزيتهما متعلقة بالنفوس الحرة حتى اليوم، فالرجوع إليهما -وخصوصا ميدان الشهداء- أضحى حلما يراد تحقيقه -ولو قلبيا فقط-، ولكن النظام الظالم حرص على محوهما، فتم قمعهما والتنكيل بالآمنين فيهما، فأصبح الميدان والمستشفى اليوم وكأنهما مركزان عسكريّان سيحاربان!! ولكن يحاربان من؟!!..

لا يهم مَن، فلا فرق عند الظالم أن يقتل شابا أو كهلا أو رضيعا، وأن يحارب رجلا أو امرأة، وأن يبطش بأعزل أو مسلّح؟!!.... لا فرق عنده، فهو ظالم..

- كانت وسائل التواصل الاجتماعي هي مفجرة الثورات في الربيع العربي، ومن ضمنها ثورة البحرين، وكان الموقع الأول المستخدم لذلك هو موقع الفيسبوك، ثم تغير ذلك، ليصبح موقع التويتر اليوم هو أقوى وسائل التواصل الاجتماعي نظرا لسرعة انتشاره، ووصول صوته لنطاق أوسع، فكمية الأخبار التي تصلنا منه أكثر كثيرا من الفيسبوك كونه يحوي 140 حرفا للكتابة فقط، وليس مساحة مفتوحة للكتابة كالفيسبوك، فمن يقرأ ويريد معرفة الأخبار سريعا وبأكبر عدد ممكن منها فسيكون موقع التويتر هو الأفضل والأقوى بلا منازع.

- الفعالية الرئيسية والمعتمدة في الثورة هي المسيرات والاعتصامات السلمية، وندر وجود فعالية فيها تعدٍ حتى على مرتزقة النظام، وطبعا نحن نتكلم بالمجموع العام، ولا ننفي وجود تعدٍ على المرتزقة لردعهم، بل حتى لقتلهم.. وفّق الله العاملين لذلك.

نكتفي بهذا المقدار، ونأتي إلى النتائج مع دمجها بأحداث أخرى مهمة:

1- وجود الناس في الدوار والمستشفى -وخصوصا مستشفى السلمانية- لزمه أنهم يرون الحدث عيانا، لا بواسطة أو بفيديو وصور.. يرون ضربات الشوزن في محمود أبو تاكي وعلي خضير.. يرون تفجر رأس أحمد فرحان والحاج عيسى عبد الحسن.. يرون ويسمعون آهات وعذابات الجرحى.. يرون ويسمعون صرخات وبكاء ذويهم وأحبتهم.. كلما زاد عدد المقتولين والمعذبين من النظام زاد عدد الأحبة الذين يبكون على أحبتهم، وزاد غضب الناس وحنقهم وإصرارهم على أن هذا النظام يجب أن يسقط فعليا.. هذا جعل الناس في تلاحم قوي أبقاهم في الدوار والمستشفى رغم الانتهاكات الفظيعة.

صراخ الناس كان واقعا جميلا رغم حرقته، فالكثير منا لا يعرف هؤلاء الشهداء وذويهم.. إذا لم نبكي إن سمعناهم؟!.. لماذا نغضب إن رأيناهم؟!.. لِمَ تتغير مشاعرنا لأجل أشخاص لا نعرفهم؟!.. إنها ببساطة "الإنسانية".. ما نملكه جميعا هو هذه الروح الطيبة التي ازدادت في الدوار والمستشفى رغم وجود القتل والهتك في كل لحظة نعيشها..

بطرد الناس من المستشفى والدوار تم طرد هذه العلاقة.. علاقة وجود وترابط الأحبة في مكان وزمان ومظلومية واحدة مع بعضهم.. علاقة رؤيتنا بحرقة لإخواننا وتحسس جمرات قلوبهم.. علاقة الغضب على النظام من اندماجنا معهم في أحاسيسهم ومظلوميتهم، ومن سماعنا لآهات المعذبين وصرخات المظلومين..

2- موقع التويتر يرتكز على الكتابة أكثر منه لعرض الفيديوهات والصور، فهناك العديد من الفيديوهات والصوراليوم لا يتم فتحها بسبب كثرة الوصلات الموجودة فيه، وبسبب أننا نريد القراءة الشريعة أكثر من رؤية فيديوهات وصور، وعليه فيكتفي المتابع للتويتر بالنظر إلى العناوين للفيديوهات والوصلات الأخرى فقط، وبهذا لا يدخل في عمق الثورة ليتحسس عذابات الغير، وعليه أصبح إحساسنا بالثورة أقل بكثير، ففي السابق كان كل فيديو بالنسبة لنا "واجب" الفتح لنرى ما فيه، ولكنه أصبح اليوم "مباحا" فقط، ففتحه كعدمه، وكأن العقل الباطن يقول لنا: "ما سنراه في هذا الفيديو وغيره رأيناه سابقا، ولن يكون أسوأ"، و "نحن نعلم أن النظام يفعل كل شيء يضر بنا"!!.. أصبحنا اليوم نفتح الفيديوهات من باب الفضول لا أكثر، وهو أمر لا ينبئ بخير في مسيرة الثورة، فكيف يستمر الغضب فينا على النظام إن لم تستمر متابعة الظلامات بتوجه وحرقة؟!.. القراءة عامل مساعد وجيد، ولكن يجب ملاحظة أن ما يتم رؤيته وسماعه مباشرة هو ما يؤثر فينا فعلا لنثور، والأقل منه الرؤية والسماع من الفيديوهات والصور، والأقل منه رؤية ما يكتب هنا وهناك، فماذا سيحدث لو اكتفينا بالقراءة فقط؟.. الجواب واضح، فنحن نرى أثره اليوم.

تنبيه: على مستوى الكتابة -والتي بينّا أن تأثيرها علينا أقل من الرؤية المباشرة للحدث، وأقل من رؤية الفيديوهات والصور لمظلومياتنا-، كثير من الأخبار والتعليقات التي يتم تناقلها اليوم على مستوى الكتابة باتت تقلّل من أهمية الخبر وقوة الثورة، فكلمة "عاجل" مثلا إن كتبت في كل خبر فلن تكون محل اهتمام القرّاء كثيرا، والكلام في الانتهاكات على مستوى الهزل كذلك، والنقاش في الأمور الجزئية أكثر من المهمة كذلك، وهذا يعني أننا حتى على مستوى الثقافة في كيفية البيان والتصريح الكتابي لسنا بالمستوى المطلوب، وهذا يقلل من الزخم الثوري لثورة 14 فبراير.

3- تم التركيز في فترة من الفترات أننا يجب أن ننتظر الحكم الشرعي لفعل كذا وكذا، وهذا قلّل الحراك كثيرا، وهذا أمر جيد بحد ذاته كوننا لا نريد أن نخطو خطوة خلاف الشريعة، ولكنْ هناك بعض الإشكالات على هذا الكلام:

أ- نلاحظ أن الكثيرين ممن يقول بأننا ننتظر الحكم الشرعي، فإنهم يعنون تصريحا تارة وضمنيا تارة بأن الشيخ عيسى قاسم لم يفتي بكذا، أو أنه أفتى بكذا، وهو أمر مضحك ومتناقض في نفس الوقت، فالناس تريد الفتوى من شيخ عيسى قاسم!!.. من يقلّد الشيخ عيسى في البحرين حتى ننتظر فتوى منه؟!

من يريد أن يأخذ بالأحكام الشرعية فعليه الالتزام بمقلِّده، لا بكلام الشيخ عيسى أو غيره!!.. الالتزام بكلام الشيخ عيسى ليس بحجة على من يريد الالتزام بأحكام الشريعة، وهذا أمر يتفق عليه العلماء أنه يجب تقليد الفقيه "الجامع للشرائط"، والشيخ قطعا ليس كذلك إن لم يثبت بالطرق الشرعية، فأسماء مراجعنا معروفة لا حاجة للبيان هنا.

ب- يمكن أن يشكل البعض الإشكال التالي: "وهل أنت تعرف أكثر من الشيخ في آراء الفقهاء؟"، والجواب: أنا لا أقارن هنا بين نفسي وبين الشيخ، بل أقارن بين المراجع الذين نقلِّد وبين الشيخ الذي لا نقلِّده، ففتاوى الفقهاء لم يأت بها الشيخ، وتكليفنا أن نعرف الفتاوى ممن نقلِّد من مراجع، لا آراءه هو الفقهية -إن وجدت-.

في كل الأحوال، إن كنا نريد أخذ الحكم الشرعي من مصدره الصحيح فلا ينبغي طرح هذا الإشكال، فالغرض هو الالتزام بالحكم الشرعي بحيث يكون عملنا مبرءا للذمة.

جـ- هناك خلل في أننا ننتظر الحكم الشرعي، فنحن لا نسأل أنفسنا "كيف نصل لفتاوى المراجع في المسائل الابتلائية التي تخص الثورة؟"، والجواب: الواجب على علماء الدين في البحرين أن يتواصلوا مع مكاتب المراجع ليوصلوا لنا فتاواهم لنعمل بها، فالمفترض أن تواصل العلماء بالمراجع أقوى من تواصلنا نحن العوام معهم، فإن كان العوام والعلماء في البحرين ينتظرون أن يفتي المراجع دون أن يسألوهم ويتواصلوا معهم فهو أمر غير عقلائي، وهو تقصير من العلماء دون شك، فتكليف العالم هو أن يبيّن ويوصل الأحكام الشرعية للناس، سواء كانت فقهية أو عقائدية أو أخلاقية، لا إخبارهم فقط بالعنوان العام أن "الناس يجب أن تلتزم بالأحكام الشرعية"!!!... أين هي الأحكام من المراجع أيها السادة العلماء حتى نطبقها؟!..

يجب على علماء البحرين أن يطبقوا حكم أن "من واجبهم إيصال الأحكام الشرعية للناس"، ولا يكتفوا بطلب التطبيق من الغير فقط.

وللعلم، فإنه قد تم سؤال المراجع عن ذلك سابقا، وكانت كلمتهم واحدة، وهي أن هذه الأسئلة يجب أن يصيغها ويرسلها علماء البحرين لهم حتى يصدّروا عن طريقها بيانا حول ذلك.. فهل من مجيب؟

4- الكثير قال بأن الخوف هو المسبب الرئيسي لضعف الحراك الشعبي، وهو ليس واضحا جدا واقعا، فكلنا كان يعلم بأن هناك أمرا مخيفا سيأتينا قريبا، ولكننا استمرينا فيه بأعداد كبيرة، ولذا فالسبب الأقوى في نظرنا هو زرع فكرة أن "موتي لن يفيد بشيء في ظل هذه الظروف الغير منبئة بالانتصار"، وأن "لا داعي لأن يقتلني ويعذبني النظام في ظل وجود حل أفضل"، وما شابهها من عبارات تشكك الناس بإمكانية إسقاط النظام ونجاح الثورة، وهذه الأمور سببها الأساسي ما يبثه إعلام التيار الإصلاحي المتمثل بالجمعيات السياسية، فكل ما يقولونه يتم تضخيمه كثيرا وكأنهم انتصروا فعلا، وكأنهم هم الأقوى دائما!!.. "لن نسكت".. "لن نتراجع".. الخ.. بينما نرى ونسمع الانتهاكات تجري يوميا لحظة بلحظة على إخواننا.. فالصحيح أن الشعب هم الأقوى، لا الجمعيات السياسية.. فقط يجب عليه أن يؤمن بذلك..

كذلك يجب ألا يغفل أو يتغافل الناس عن أنه مهما قال التيار الإصلاحي من عبارات تضخيمية فإن مطلبه الأساسي سيظل هو "ملكية دستورية حقيقية يحكمها آل خليفة".. لا أعلم كيف يمكن أن تكون الملكية الدستورية "حقيقية"، وفي نفس الوقت "يحكمها آل خليفة"؟!.. الله المستعان..

ملاحظة: خوفنا وآلامنا في بداية الثورة كانت جميلة جدا، فقد كانت لأجل إخواننا وأخواتنا كما كانت لأجل أنفسنا، بل إننا كلما استيقظنا من نومنا فتحنا نصف عين لنرى المستجدات على الساحة البحرينية، ولكن الخوف والألم اليوم مقتصر اليوم على أنفسنا لأننا لسنا مرتبطين مع بعضنا بما فيه الكفاية كما بينّاه فيما سبق.

ما الحل؟

الحل هو أن نعيد الثورة.. نعيد 14 فبراير.. وذلك بأمور عدة، منها:

1- أن يتم بين فترة وأخرى طرح الفيديوهات لبداية الثورة بدون مونتاجات وتأثيرات صوتية.. يجب أن نعيش أصل الحدث كما عشناه سابقا.. يجب أن ننظر للفيديو بتمعن لنعيشه، فبهذا يجعلنا نغضب ونريد الانتقام من الظلمة.. هكذا لن يخمد غضبنا.. هذا التوجه في النظر لهذه الفيديوهات ضروري جدا لنعيد الترابط بيننا لنعيد قوتنا على العدو.

2- التويتر مهم لسرعة النشر واتساعه، ولكنه غير مفيد لأنفسنا إن كنا نكتفي بالقراءة السريعة من جهة، ونعلّق بالهزل على الأمور الجادة والضرورية في وقت غير مناسب.. يجب أن ندقق على كل خبر وصورة وفيديو لنعيش جو الثورة، لتنتقل بعدها للواقع العملي، ويجب أن نحدد الأولويات في كل يوم، فالأولويات تتغير بين يوم وآخر، ولكن تبقى قاعدة أن الكلام في أن شهيدا قُتِل الآن مثلا مقدّم على الكلام في قوانين الدستور والبرلمان.

3- العلماء بشكل عام أصبحوا علماء لهدف معين وهو خدمة الدين والمذهب الحق.. إذا عليهم الالتزام بما هو واجب عليهم لننتصر نصرا محمديا علويا حسينيا مهدويا.. يجب عليهم استفتاء مراجع الدين في المسائل الابتلائية المختصة بالثورة ثم ينشروها، فلا تهم المتديّن كثيرا المواثيق الدولية والحقوقية بقدر فتاوى المراجع، فهم يقلدون مراجع الدين، لا مواثيق حقوق الإنسان والأمم المتحدة.

بالدين سننتصر، فالمطالبة بدولة حكمها وقانونها إسلامي أفضل من دولة قوانينها تأتي من البشر.. نعم لجمهورية إسلامية.. نعم لدين محمد وعلي.. أسماء قدّستها أنفسنا وهوت إليها، فكيف نميل لغيرها؟

4- الكلام في الجمعيات السياسية يطول، ولا مانع في النقاش فيه لاتخاذ القرار المناسب في المطلب -إسقاط وإصلاح النظام-، فبه سنعرف الآلية المناسبة للحراك، فلا معنى لأن أطالب بالإسقاط من جهة، وأذهب لفعاليات الإصلاحيين لأقويها بحجة أن هذا "وحدة".. ما نعلمه أن الوحدة هي في إزالة الظلم والظلمة عنا، وهذا لن يتم بإصلاح فراعنة البحرين.. يكفينا ضياعا.. إن كنا نريد الإسقاط فيجب علينا العمل على آليات الإسقاط.. كلنا يقول بأن "المرحلة حرجة"، ولكن إن أتينا للجمعيات السياسية فإننا نقول بأنهم معنا في القضية!!..

يجب ملاحظة أن الوقوف ضد فكرة الإصلاح والإصلاحيين لا يستلزم منه أنهم عملاء للنظام، فنحن نرفض تقوية فعاليات الإصلاحيين سواء كانوا عملاء أم لا، ولذا فلا علاقة لمحاربة فكرهم أن يكونوا عملاء للنظام.

5- نقطة أخير مهمة، وهي زيادة العلاقة بيننا وبين عوائل الشهداء.. يجب الارتباط معهم ارتباطا وثيقا.. كذلك يجب أن نساعد المظلومين في شتى المجالات، من مشوهين ومعاقين ومفصولين بسبب النظام.. كل هذه الارتباطات إن تم تقويتها فإننا سنثور ونكره النظام نظريا وعمليا..

أكتفي بهذا أعزائي، ونرجو أن نعمل على أن نساعد بعضنا بطرح أفكار جديدة ومفيدة لإرجاع زخم الثورة الحقيقي..

نسأل الله تعالى أن نواجه أنفسنا بعيوبنا لنثور عليها، فتكون بها مقدمة لنثور جميعا على النظام الخليفي الظالم لنقتلعه، إنه سميع مجيب الدعاء، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

حقي كإنسان
@eHAQYe

__DEFINE_LIKE_SHARE__

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
طريقة تنظيف الرئتين والكلى	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	09-18-2011 07:51 AM
نقاش الضحك والاستحمام يحمي الرئتين من الجفاف	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	11-23-2010 09:58 AM
للمدخنـــين .. تنظيف الرئتين	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	05-28-2010 03:10 PM
[ عرض اعلان ] : تم زيادة البنرات على كثرة طلبات البنرات وبنفس السعر القديم www.renaad.com	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	05-10-2009 05:10 AM
الروتين اليومي للمدارس <~ ـلوولز	{ ذلتهـِم ع ـيوني ..~*	الطلاب والتعليم والجامعات	10	09-13-2008 05:57 PM