النقد،،، بين الموضوعية والخيال

محروم.كوم · #1 07-13-2012, 12:50 PM

النقد بين الموضوعية والخيال

اف اف تف، قلتها،
ما هذه الرائحة النتنة ...؟ قلت لنفسي...!!
ألم تستطع ان تذهب للخلاء وتفعل ما فعلت ...؟ قلت لنفسي...!!

لم يفعل الانسان افعالا .. لا تروق لنفسه ؟
اه .. هها .. تذكرت !!
تذكرت ذلك الفتى المؤمن، فقد كان مؤمنا... ففكر ثم نقد ثم فكر ثم كفر وفكّر ...
كان مؤمنا يحارب البدع، وكان مبدعا في كتبه التي ابدع فيها بمحاربة اهل البدع في كتابه الشهير (البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية) فيها حارب البدع ...
آسف على نفسي،،، كيف لم اتذكّر الناقد المبدع محارب أهل البدع .. ناصر الدين والسلف ومحرر الدين من الزيادة كتبها في كتابه الواضح (شيوخ الأزهر والزيادة في الإسلام).
كان سلفيا موحدا لله وهو القائل ((إنّ مَن ذاق حلاوة التوحيد ولباب الإخلاص فهيهات أن يعافها فلم يُسمع أن رجلاً دخل في مذهب الموحدين وتطهر قلبه من أرجاس الشرك والخرافات فخرج منه ونكص على عقبيه).

وهو الذي ملأ المكتبة العربية بكتبه المشهورة ذات الطابع السلفي فالشيخ ايضا له مؤلفات منها (الصراع بين الإسلام والوثنية) و (كيف ضل المسلمون) وقد دافع عن مذهب التوحيد في كتابه (الثورة الوهابية)، ولقد قال فيه الشيخ عبد الظاهر أبو السمح أمام المسجد الحرام وخطيبه ومدير دار الحديث بمكة :

ألا في الله ماخط اليراع *** لنصر الدين واحتدم الصراع
صراع لا يماثله صراع *** تميد به الأباطح والتلاع
صراع بين إسلام وكفر *** يقوم به القصيمي الشجاع
خبير بالبطولة عبقري *** له في العلم والبرهان باع
يقول الحق لا يخشى ملاماً *** وذلك عنده نعم المتاع
يريك صراعه أسداً هصوراً *** له في خصمه أمر مطاع
كأن بيانه سيل أتيّ *** تفيض به المسالك والبقاع
لقد أحسنت في رد عليهم *** وجئتهم بمالا يستطاع

اه
تذكرت اسمه عبد الله القصيمي الذي زخرت المكاتب السلفية بكتبه وبتمجيده، والذي حارب الشرك الاكبر والشرك الاصغر وما بينهما وما فوقهما، حتى اصبح من من يحاور ويدافع عن مذهب التوحيد، فلقد جادل في اصل التوحيد الازهر حتى اصدر كتابه المشهور، ودافع عن الوهابية وصدر كتابه الذي لايمسه الباطل.
لقد كان الناقد والمحلل، والذي ينتقد كل زيف ويبرهن على علمه ثم ينتقد.. ثم يبرهن ثم ينتقد حتى بدأ ينتقد..
اه تذكرت .. كتب كتابه (العرب ظاهرة صوتية) جميل هو في نقده ...
لقد انتقد من زاد وبدل دين الله، ثم نقده لما يفعله البشر وعلماء المسلمين، فهو ناقد بارع، حتى وصل الى قمة النقد.
فبعد ان انتقد علماء المسلمين فيما زادوا ، وبدلوا ، واشركوا ، وشاركوا ، وسائلوا ، وصغروا ، وكبروا .. ثم بدأ مرحلة اكبر في النقد والتحليل، والتصنيف والتعليل.....

فقال : إذا انتصر النبي هزمت نبوته، نعم ،
نعم انه المحلل البارع والمنتقد الهادف، وقصده كان اعلاء كلمة الله في الارض.. نصرة دين التوحيد ..
ثم حلل وعدّل ثم نظّر ونظّر ثم قال : ايها الملاك .... انت ابشع جلاد ..
هكذا حلل ونظر ..
اليس الملاك من يأخذ روح الانسان ، الكبير والصغير والرضيع والفقير وووو .. انه يقتل الانسان ... انه ابشع جلاد ..

ثم حلل وعدّل ثم نظّر ونظّر ثم قال : يكذبون لكي يرو الإله جميلا،
هكذا كان يقول في كتابه الاخير قال (ثم تقول أيها الصديق : أن كان هذا الرجل الغامض أنما يطيع أوامر الله ومشيئته في قتله لهذا الغلام (وهذا هو المفروض والمسلم به) فالتفسير أذن لهذا أن الله يأمر بقتل الغلام ويريد موته لانه أي الغلام سيكون بالقدر شريرا وهو يرفض أن يعيش الأشرار... أن كان الله يدبر ويريد قتل من سيكون كافرا ويأمر بقتله ويرفض أن يحيا فلماذا أذن خلقه ودبر خلقه ؟
لقد كان هذا الرجل الغامض نبيا للأنبياء وأيهم أذكى او أتقى أو أقوى تعاليم ونبوات الانبياء أم أنبياء الانبياء ؟ أجل , أن للأنبياء أنبياء . اجل أن لكل نبي عديدا من الانبياء ... لماذا أيها الاله , أيها القدر , أيها الرجال الاتون من السماء , من عند الالهة لتعلمونا ذكاء وأخلاق السماء والالهة ؟ لماذا لم توجد حماية الا لهذين الوالدين ؟ لماذا لم تطلب الحماية الا من هذا الغلام ؟ لماذا أيها الاله , أيها القدر , أيها الرجال الاتون من فوق السماء؟)

ثم فكر وادبر ثم انقلب وفكر ثم قال: (ثم تقول أيها الصديق عن الحادثة الأخرى: إنه إذا كان جائزاً أو واجباً قتل الغلام لاحتمال أن يجيء شريراً أو كافراً أو عاقاً أو صانعاً للأذى أو للفجور فإن الواجب أو الجائز حينئذ قتل جميع الغلمان، بل قتل جميع الكائنات و تدمير جميع الأشياء، حتى المصانع و البيوت و المدن و كل شيء. لأن كل الأشياء وكل الناس يحملون في وجودهم احتمالات مضادة، احتمالات رديئة أو مؤذية أو غير سارة، إحتمالات أحياناً قاتلة.)
لم ينتهي به الخيال في السؤال والنقد دون نفاد حتى قال (المفكر المؤمن الموحد والذي اراد ان يحارب الشرك الاكبر والاصغر ومابينهما ) قال: "إن ذلك الرجل الروحاني الغامض القادم من السماء ليعلم أهل الأرض ألغاز السماء و فنون عبقرياتها يقول إنه قتل غلاماً بريئاً لأنه فيما يقول يخشى أن يكون مؤذياً أو رديئاً أو كافراً. أنه يقتل بالخشية، و أن الخشية من الكفر أو الضلال أو الفجور أو الطغيان توجب القتل أو تجعله شيئاً جائزاً أو طيباً أو عملاً صالحاً.)

زاد به الحال واندفع في النقد حتى نفذ، فقال (لمن ترى قال ؟) قال :
(إسمع إذاً. إن لك أن تقتل كل أحد و أن تدمر كل شيء لأنك تخشى أن يكون كل أحد كافراً أو مؤذياً أو رديئاً أو طاغية، و لأنك تخشى أن يكون كل شيء ضاراً أو متعباً أو غير ملائم أو غير عادل. إسمع: إن لك أن تقتل كل أحد و كل شيء كلما خشيت منه الضرر و الفساد.)

وإلى حديث آخر ؟؟

تحياتي __DEFINE_LIKE_SHARE__

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
النقد،،، بين الموضوعية والخيال	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	07-13-2012 12:30 PM
قهر اون لاين ( الحقيقه والخيال )	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	05-04-2010 01:10 AM
بين الحقيقه والخيال.....؟!!	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	04-22-2010 01:00 AM
الكاميرا الخفية والدجال	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	12-26-2009 12:10 AM
عيش في جو الرعب والخيال مع هذه النغمة	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	11-09-2009 12:40 PM