حب الآخريين لك أحياناً غير مفهوم..

أعني..
أنت تحبهم، تقدرهم، تراعهم..

و لكن..
لا تتوقع منهم المبادرة..
لا لشيء و لكن لأن في كثير من الأحيان
ذلك القلب لا يبادرك بالحب..
لأن تلك العين لا تراك..
و لأن تلك الأذن لا تسمعك..
و في تلك المضغة أمور كثيرة أخرى..
و ضجة قد لا تفهمها أنت يا أيها المبادر..

فأنا لا أحزن عندما لا يجيبني الآخرون..
أو ينسون السؤال عني..
أو يتجاهلونني..
فمن أنا لهم لكي يلاحظوا اهتمامي بهم؟


و إن بادرني أحدهم بالحب..
سأتوقع منه أكثر و سيؤلمني منه أي شي بسيط بشكل أكبر مما يتصور..

المبادرة بالحب..
إن كانت أخوة، صداقة، أمومة..
هي أعظم هدية قد يحصل عليها أحدهم..
فما هو أعظم من أن تجد شخصاً يقدرك لما أنت عليه؟
يرعاك، يواسيك، يسمعك، يشاركك حياتك!

إن كان لديك من يبادرك الحب فأنت محظوظ أكثر مما تظن..
أغدقهم بحبك لهم, قد لا يوجد وقت آخر لإظهار حبك لهم غير اليوم..
كن المبادر, الكريم, المسامح .. فالوقت يمر.. قد لا يأتي الغد..

استغل أوقاتك بصحبة من تحب <3

بحلتي الجديدة !


.

أصبحت :


غارقة بأحلامي




.

.
قيل بأنه خير أن تصل متأخراً على أن لا تصل أبداً !

.
مشاركتي بـمسابقة الصور ..

هل أنت رجل أزهار الكرز؟



تنص القوانين على أن آخر موعد للتسليم هو اليوم الموافق 18-8-2012..
أي قبل ما يقارب النصف ساعة ..

لـذلك يبدو بأنني لست مشاركة بالفعل ..
لكنني لم أحبب بان احتفظ بهذا الجهد لنفسي ..

لقد قمت بصنعه على عجل..
ولست راضية عن هذا العمل كثيراً..
أتمنى أن يفهم نص الحوار عالأقل ""

.
آرآئكم تهمني ..
لا تبخلوا بها علي 3>

كعادة عائلتي مع كل إجازة صيفية ..
فقد قرُر ذهابنا غداً في رحلة إلى المزرعة ..

و قد تطول إقامتنا في المزرعة ..
نحو أسبوع أو أسبوعين ..

و أقوم حالياً باختيار كُتبٍ أقرؤها هناك..
فلا أحب أن أحمل حاسبي المحمول في رحلتنا..

فقد يتعرض إلى أشياءٍ قد تؤذيه.. مثل الغبار أو غيره ..
و خصوصاً نقد أمي اللاذع لجلوسي عليه..
و لأنني أقدر مشاعره الحساسة..
فلا أحب أن يستمع لأي كلام يجرحه..

و رحلة بعيدة عنه..
أجد نفسي فيها..
و أعيد ترتيب خواطري فيها من خلال كتبٌ أتفرغ لقراءتها..

فلا شيء كالرحلات العائلية يعيد إلهامي إلي =)
.
.
أراكم قريباً يا أحبتي :*

الرحلة خلقت لي جواً من الإلهام..آلمني رأسي منها..
كل ما اكتب أكثر كلما تزيد تلك الأفكار أكثر..
حتى أنني توقفت عن قراءة الكتب حتى يتوقف الإلهام..
و اعتزلت ألعب بأي شيء عن تلك الحروف و ذلك العالم ..



اشتقت لكتاباتكم أحبتي 3> !

أحاول مواكبة تطوراتكم و أفكاركم الجميلة!
أنتم تحفزونني بـ ردودكم.. كتاباتكم.. و أفكاركم..
.
نزلت قبل ساعات لأعمل كوباً من القهوة
حتى يساعدني في التركيز على قراءة الروايات التي أحبها ..
و لكنني هلكت ..
ما باليد حيلة..
فقد اعتدت النوم مبكراً بفضل هذه الرحلة..
كما و أن أيامي أصبحت لا تخلو من اللقاءات الإجتماعية التي تغصبني عن الابتعاد عنكم..

و لا أجد سوى الليل الذي يخلو من تلك اللقاءات..

سأكمل قراءة مستجداتكم قريباً !


كونوا بخير 3> !