هجم المرتزقة على أحد المنازل لاعتقال عدد من الشباب المتواجدين فيهم فقامت ربة المنزل وبثبات حرائر الثورة بتخليص اثنين من أيديهم فقام أحدهم بضربها بيده الأثيمة على وجهها ورمى عليها آنية من الزجاج لحفظ الماء فانكسر عليها وتذكر ربة المنزل أن أحد المرتزقة كان يحاول تعبئة سلاحه الناري داخل المنزل للإطلاق على أهل المنزل بينما كان رب المنزل ممسكا بالباب الذي يؤدي إلى سطح البيت لتواجد المتظاهرين السلميين أعلاه فسطره أحد المرتزقة ودخلوا المطبخ وأخذوا سكاكين ورفعوها في وجهه وخيروه بين فتح الباب أو طعنه بالسكاكين ففتحه مرغما ومن ثم خرجوا بالسكاكين ذاتها بعد أن ظفروا بشاب من قرية كرباباد بينما نجى الباقين بأنفسهم ومن ثم خرجوا بالسكاكين ذاتها وهجموا بها على منزل الشيخ فاضل الزاكي عضو المجلس العلمائي واعتقلوا أربعة من الشباب ثم هاجموا عددا من المنازل القريبة حاملين السكاكين والأسلحة النارية والهروات
هذا بعض ما جرى في بلدة أبوصيبع التي لجأ إليها المتظاهرون السلميون فرارا من بطش الأسلحة القاتلة لدى مرتزقة النظام
مع العلم أن عدد المعتقلين يناهز الخمسة عشر على أقل تقدير حسب الإحصائية الأولية
__DEFINE_LIKE_SHARE__