|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
الهيئة الثقافية لتيار الوفاء الإسلامي
__DEFINE_LIKE_SHARE__
الأمراض الروحية والعاملين في السياسة(1) بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين. قال تعالى " َاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَن...ْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا " ( 28 الكهف) يمثل العمل السياسي في منظور الإسلام تطبيقا لمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلا أن العامل في هذا الحقل إذا لم يكن قد هذب نفسه جيدا، ولم يكن يملك برنامجا مستمرا لتهذيب نفسه ومراقبتها فإنه سرعان ما يقع في مستنقع الأمراض الروحية التي تؤدي به إلى الخروج عن الهدف الذي من أجله عمل في السياسة وجاهد الظالمين، وإليك الإشارة إلى بعض الأمراض الخطيرة: • الرياء والشرك: عوض الإخلاص في العمل، على العامل في السياسة أن يراقب قلبه فهل ما يهمه هو أن يكون العمل السياسي من طرفه هو؟ أو المهم عنده نجاح العمل من أي طرف ومؤسسة كان؟ هل المهم عنده هو تحقق الهدف أو المهم أن يتحقق الهدف من خلاله هو أو مؤسسته، إذا كان المهم عند العامل هو أن يكون العمل وتحقق الهدف من طرفه هو ويتألم إذا ما تحقق هذان الأمران من طرف آخر فهو واقع في عمق الأنانية والرياء والشرك، ولم يذق طعم الإخلاص أبدا ومن الأفضل له أن يطهر فلبه أو يترك العمل لأنه بهذه الروحية سوف يفسد أكثر مما يصلح، عن أمير المؤمنين عليه السلام " أخلص العمل فإن الناقد بصير" • حب الرئاسة و المكانة والجاه: عوض الزهد في الدنيا، حب المكانة والجاه والشهرة والمدح والثناء، من أخطر الأمراض التي يبتلى به العامل في السياسة، فعلى العامل فيها، أن يراقب قلبه كيف تعلقه بهذه المظاهر الزائفة؟ هل يخفق قلبه ويطرب وجوده للمدح والمكانة ورضا الناس؟ أم أن همه رضا الله؟ إن المحب للمكانة والشهرة والرئاسة يفعل كل شيء من أجلها ولو خالف القيم والمبادئ والمروءة، يحطم كل شيء يقف عقبة أمام هذه الأماني، حتى لو كان هو حرمات المؤمنين، إنه مستعد لأن يسقط أي شخص لأجل هذا الهدف، من هنا يكون عمله في السياسة وغيرها أضر من أن يوصف، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) أنه ذكر رجلا فقال : إنه يحب الرئاسة ، فقال : ما ذئبان ضاريان في غنم قد تفرق رعاؤها بأضر في دين المسلم من الرئاسة ". و في حلقة قادمة سوف نتحدث عن مرضين آخرين، هما الغرور، والإعجاب بالعمل، والحمد لله رب العالمين. . |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثقافية تيار الوفاء : الوعي السياسي الثوري و الحفاظ على الثورة | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 07-02-2012 11:00 PM |
تيار الوفاء يدشن برنامج التعبئة الروحية للثوار استعداداً للزحف الثوري | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 02-07-2012 04:10 PM |
تيار الوفاء : برنامج التعبئة الروحية للثوار .. سينزل بعد قليل | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 02-07-2012 02:50 PM |
ثقافية تيار الوفاء / تد في الأرض قدمك، تزول الجبال ولا تزل | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 01-13-2012 01:20 PM |
ثقافية تيار الوفاء : لن نقف عن أداء الوظيفة الشرعي | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 12-03-2011 02:10 PM |